252 وقت شيا يانغ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل رأيت امرأة فاتنة في المستشفى؟ إنّها تبدو… هكذا.” أخرج غاو مينغ صورة زفاف بالأسود والأبيض. كانت مرعبة. أمسك غاو مينغ الصورة بين أصابعه. رفع قونغ شي رأس عنصر الأمن المقطوع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وحين اقترب من الجدار اللحمي، استدار فجأة. لمع النصل العملاق كأنه هلال قمر، وهو يشقّ الجدار إلى نصفين. الدم المتفجّر برائحة اللحم تناثر فوقه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
انفجارٌ دوّى. الدم صبغ الليل بلونٍ قانٍ.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“استسلم الآن. لا تُقاوم. أنت عاجز أمام قوة مركز التحقيق.” الرجل ذو سيف وجه الشبح وقف وسط الممرّ. بدا وكأنه يمتلك القوّة لشقّ الظلام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“احذروا!”
انهمر الدم فوق الرأس البشري. تمزّق وشم الشبح المحفور على جسد عنصر الأمن. قونغ شي ابتلع الشبح الأنثى مع النصل إلى أحشائه. الجدران والأرضيّة تحوّلتا إلى لحمٍ نابض. بعد اندماج قونغ شي مع البيت المسكون العائد لابن سيتو آن فإن المكان الذي يمكث فيه يتحوّل إلى لحمٍ مشوّه إذا طال بقاؤه فيه.
“احذروا!”
“هل رأيت امرأة فاتنة في المستشفى؟ إنّها تبدو… هكذا.” أخرج غاو مينغ صورة زفاف بالأسود والأبيض. كانت مرعبة. أمسك غاو مينغ الصورة بين أصابعه. رفع قونغ شي رأس عنصر الأمن المقطوع.
“الآن فقط أدركت لماذا زيّ المركز لونه أسودٌ قاتم بالكامل.”
“هي… لقد أخذها قائد فريقي. أُرسلت إلى مسكن شبح الوشم وسُحقت حتى صارت عجينة لحم. حُوّلت إلى حبر للوشم ليُطبع على أجسادنا.” ابتسم عنصر الأمن ابتسامة مقزّزة وهو يقول ذلك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل تحاول استفزازي كي أطارِد قائدك؟” أعاد غاو مينغ الصورة إلى مكانها. أصابعه أمسكت بالرأس المهشّم تقريبًا. شدّد قونغ شي قبضته، وانطلق صوت تكسير العظام. سقط رأس عنصر الأمن بجانب رأس لاعب لعبة الرعب. التقت أربعة عيون، وامتلأت النظرات بالرعب.
“كونوا على حذر! اكتملت المقارنة. إنّه تشيان جونران من الصف الثالث عشر!”
“احتمال وقوع شوان وين في الأسر مرتفع. بما أنّك علمت أنّ بقايا سيتو آن الأخيرة هنا، فمحقّقو المركز يعرفون ذلك أيضًا. لن يتخلّوا عن هذه الفرصة. سيفعلون المستحيل لإغلاق المستشفى.”
أسند غاو مينغ ظهره إلى الجدار، والدم يتدفّق من جروحه. ابتسم الرجل العملاق. كان على وشك تفعيل سوار الدم حين شعر بأنّ شيئًا ما ليس على ما يرام. الدم المتفجّر من جروح غاو مينغ كان شديد السطوع… أقرب إلى الطلاء منه إلى الدم.
وسوس شيا يانغ بكلماته بينما كانت عواطف غاو مينغ غير مستقرة. “تشانغ دينغ ينظّم عالم الظل، وهو مضطر لحراسة ذلك الباب. كيف لك أن تواجه المركز بأكمله وحدك؟ دعني أساعدك. ليس الأمر أنني أرغب بالخروج، لكنك أنت مَن يحتاجني.”
“هي… لقد أخذها قائد فريقي. أُرسلت إلى مسكن شبح الوشم وسُحقت حتى صارت عجينة لحم. حُوّلت إلى حبر للوشم ليُطبع على أجسادنا.” ابتسم عنصر الأمن ابتسامة مقزّزة وهو يقول ذلك.
جذب صخب القتال انتباه بقية عناصر الأمن. الآخرون الذين كانوا يحرسون الطابق الأول خرجوا من الأجنحة. أذرع كل واحد منهم كانت ملطخة بالدماء. على جلودهم المكشوفة برزت أوشام أشباح متنوّعة.
“حتى لا يظهر الدم عليه.” في تلك اللحظة بالذات، أطبق قونغ شي يديه. الجدران التي تحوّلت إلى لحم انغلقت من الجانبين. بالتزامن، دوّى صوت الطلقات في كل مكان. ثقوب اخترقت الجدران اللحمية، وفاحت رائحة اللحم المشويّ. لو لم يتصرّف قونغ شي بسرعة، لكان جسد غاو مينغ قد امتلأ بالثقوب.
“الآن فقط أدركت لماذا زيّ المركز لونه أسودٌ قاتم بالكامل.”
انغرست شفرات حادّة داخل الجدران اللحمية. كل عنصر من الأمن كان يملك شفرةً خاصّة به. أشباحٌ مظلمة قبضت على الشفرات معهم.
“ولماذا؟” سأل الرجل الأقرب إلى غاو مينغ، وهو ينظر إلى سوار الدم المهتزّ في يده بلا اكتراث.
الرجل العملاق لم يكن سوى طُعم لإلهاء العدو. بقية العناصر تحرّكوا في الظلال يبحثون عن الفرصة للقتل. كرّروا هذه الطريقة مرارًا وقتلوا الكثير من البشر والأشباح.
“حتى لا يظهر الدم عليه.” في تلك اللحظة بالذات، أطبق قونغ شي يديه. الجدران التي تحوّلت إلى لحم انغلقت من الجانبين. بالتزامن، دوّى صوت الطلقات في كل مكان. ثقوب اخترقت الجدران اللحمية، وفاحت رائحة اللحم المشويّ. لو لم يتصرّف قونغ شي بسرعة، لكان جسد غاو مينغ قد امتلأ بالثقوب.
انفجارٌ دوّى. الدم صبغ الليل بلونٍ قانٍ.
“ردّ فعل سريع.” اثنان من العناصر المختبئين في الظلام وجّها أسلحتهما نحو غاو مينغ. المخازن المعدنية تساقطت على الأرض. كانت لزجة بسائل أسود ومنقوشة بنقوش غريبة. لم تكن مخازن رصاص، بل بدت وكأنها أصابع أطفالٍ متيبّسة.
“ولماذا؟” سأل الرجل الأقرب إلى غاو مينغ، وهو ينظر إلى سوار الدم المهتزّ في يده بلا اكتراث.
“كونوا على حذر! اكتملت المقارنة. إنّه تشيان جونران من الصف الثالث عشر!”
انغرست شفرات حادّة داخل الجدران اللحمية. كل عنصر من الأمن كان يملك شفرةً خاصّة به. أشباحٌ مظلمة قبضت على الشفرات معهم.
“هل تحاول استفزازي كي أطارِد قائدك؟” أعاد غاو مينغ الصورة إلى مكانها. أصابعه أمسكت بالرأس المهشّم تقريبًا. شدّد قونغ شي قبضته، وانطلق صوت تكسير العظام. سقط رأس عنصر الأمن بجانب رأس لاعب لعبة الرعب. التقت أربعة عيون، وامتلأت النظرات بالرعب.
“تحرّكوا!” صوت شفرة تحتكّ بالأرض وصل إلى مسامع الجميع. انحنى العناصر جانبًا ليكشفوا عن رجلٍ عملاق مكبّل بقطعة قماش سوداء. جرّ سيفًا هائلًا منقوشًا بوجه شبح بكلتا يديه. دمه كان يتساقط على النصل، ومن داخله ارتفع عويلٌ مروّع. ركض الرجل العملاق في الممرّ وهو يجرّ السيف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الرجل مُحذّرًا.
وحين اقترب من الجدار اللحمي، استدار فجأة. لمع النصل العملاق كأنه هلال قمر، وهو يشقّ الجدار إلى نصفين. الدم المتفجّر برائحة اللحم تناثر فوقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ردّ فعل سريع.” اثنان من العناصر المختبئين في الظلام وجّها أسلحتهما نحو غاو مينغ. المخازن المعدنية تساقطت على الأرض. كانت لزجة بسائل أسود ومنقوشة بنقوش غريبة. لم تكن مخازن رصاص، بل بدت وكأنها أصابع أطفالٍ متيبّسة.
بدا غاو مينغ واقفًا عند نهاية الممرّ. لم يهرب. كان ينظر بهدوء إلى فرقة عناصر الأمن. عددهم كان كثيرًا في ردهة الطابق الأول. لقد اجتازوا تدريبات جحيمية في العبة المحرمة بمدينة شين لو. امتلكوا أوشام أشباح خاصة بهم، واستطاعوا استدعاء قوى نوعٍ أو أكثر من الأشباح. وحدة واحدة كهذه قادرة بسهولة على قهر شذوذ من المستوى الثالث. عملوا معًا بتناغم كامل، بلا أي ثغرة.
جذب صخب القتال انتباه بقية عناصر الأمن. الآخرون الذين كانوا يحرسون الطابق الأول خرجوا من الأجنحة. أذرع كل واحد منهم كانت ملطخة بالدماء. على جلودهم المكشوفة برزت أوشام أشباح متنوّعة.
“استسلم الآن. لا تُقاوم. أنت عاجز أمام قوة مركز التحقيق.” الرجل ذو سيف وجه الشبح وقف وسط الممرّ. بدا وكأنه يمتلك القوّة لشقّ الظلام.
“ولماذا؟” سأل الرجل الأقرب إلى غاو مينغ، وهو ينظر إلى سوار الدم المهتزّ في يده بلا اكتراث.
مسح غاو مينغ بنظره على جميع العناصر وسأل بهدوء: “أين قائدكم؟ هل صادفتم لاعبة لعبة رعب ذات جمالٍ استثنائي؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“القائد ذهب إلى المبنى الخلفي. أما البقية فلا علم لي.” رفع الرجل سيفه العملاق. بدا وكأنه يرغب بمحادثة غاو مينغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“المبنى الخلفي؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“نعم. أما الآخرون، فقد ذبحناهم جميعًا. الأطباء والمرضى؛ الأشباح والبشر؛ الذكور والإناث… أيًّا مَن دخل منطقة الشذوذ، نمحيه بلا استثناء.” كلمات الرجل بدت كإشارة. فما إن أنهاها حتى انطلقت الطلقات مجددًا. الرصاصات المصمّمة خصيصًا من الباحثين اخترقت الظلام واندفعت نحو قلب غاو مينغ وأجزاء جسده الأخرى!
“القائد ذهب إلى المبنى الخلفي. أما البقية فلا علم لي.” رفع الرجل سيفه العملاق. بدا وكأنه يرغب بمحادثة غاو مينغ.
انفجارٌ دوّى. الدم صبغ الليل بلونٍ قانٍ.
انفجارٌ دوّى. الدم صبغ الليل بلونٍ قانٍ.
الرجل العملاق لم يكن سوى طُعم لإلهاء العدو. بقية العناصر تحرّكوا في الظلال يبحثون عن الفرصة للقتل. كرّروا هذه الطريقة مرارًا وقتلوا الكثير من البشر والأشباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ردّ فعل سريع.” اثنان من العناصر المختبئين في الظلام وجّها أسلحتهما نحو غاو مينغ. المخازن المعدنية تساقطت على الأرض. كانت لزجة بسائل أسود ومنقوشة بنقوش غريبة. لم تكن مخازن رصاص، بل بدت وكأنها أصابع أطفالٍ متيبّسة.
أسند غاو مينغ ظهره إلى الجدار، والدم يتدفّق من جروحه. ابتسم الرجل العملاق. كان على وشك تفعيل سوار الدم حين شعر بأنّ شيئًا ما ليس على ما يرام. الدم المتفجّر من جروح غاو مينغ كان شديد السطوع… أقرب إلى الطلاء منه إلى الدم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“احذروا!”
الذراع المكسورة أزاحت القناع. وجه شيا يانغ ظهر على جسد غاو مينغ. ألقى القناع أرضًا.
صرخ الرجل مُحذّرًا.
غاو مينغ، الذي كان ينبغي أن يكون قد مات بالفعل، حرّك أصابعه. جسده ارتجف بضعف. فجأةً، خرج صوت رجل آخر من بين شفتي غاو مينغ: “مبهر. لقد اكتشفتُم سرّي أبكر مما توقّعت.”
غاو مينغ، الذي كان ينبغي أن يكون قد مات بالفعل، حرّك أصابعه. جسده ارتجف بضعف. فجأةً، خرج صوت رجل آخر من بين شفتي غاو مينغ: “مبهر. لقد اكتشفتُم سرّي أبكر مما توقّعت.”
انغرست شفرات حادّة داخل الجدران اللحمية. كل عنصر من الأمن كان يملك شفرةً خاصّة به. أشباحٌ مظلمة قبضت على الشفرات معهم.
الذراع المكسورة أزاحت القناع. وجه شيا يانغ ظهر على جسد غاو مينغ. ألقى القناع أرضًا.
“تحرّكوا!” صوت شفرة تحتكّ بالأرض وصل إلى مسامع الجميع. انحنى العناصر جانبًا ليكشفوا عن رجلٍ عملاق مكبّل بقطعة قماش سوداء. جرّ سيفًا هائلًا منقوشًا بوجه شبح بكلتا يديه. دمه كان يتساقط على النصل، ومن داخله ارتفع عويلٌ مروّع. ركض الرجل العملاق في الممرّ وهو يجرّ السيف!
القناع القادر على كشف الحقيقة تفتّت إلى غبار أحمر قانٍ. حينها أدرك عناصر الأمن أنّ غاو مينغ لم يكن مسنودًا إلى الجدار، بل كان مرسومًا عليه. كانت اللوحة واقعية إلى حدٍ جنوني.
مسح غاو مينغ بنظره على جميع العناصر وسأل بهدوء: “أين قائدكم؟ هل صادفتم لاعبة لعبة رعب ذات جمالٍ استثنائي؟”
“الشبح يختبئ داخل اللوحة؟!” محا الرجل العملاق ابتسامته. تحرّكت فرقته إلى الأمام معًا. الرجل المرسوم على الجدار لم يتحرّك. ضحك بصوت عالٍ.
“هل تحاول استفزازي كي أطارِد قائدك؟” أعاد غاو مينغ الصورة إلى مكانها. أصابعه أمسكت بالرأس المهشّم تقريبًا. شدّد قونغ شي قبضته، وانطلق صوت تكسير العظام. سقط رأس عنصر الأمن بجانب رأس لاعب لعبة الرعب. التقت أربعة عيون، وامتلأت النظرات بالرعب.
“بصراحة، عليّ أن أشكركم لأنكم منحتموني فرصة استعادة حريتي.” ضيّق شيا يانغ عينيه وهو يتأمل عناصر الأمن. “كعربون شكر، دعوني أرسم لكم أوشام أشباح جديدة. سأسلخ جلودكم وأجد طريقة لأطبع الشبح الأحمر عليها.”
“الشبح يختبئ داخل اللوحة؟!” محا الرجل العملاق ابتسامته. تحرّكت فرقته إلى الأمام معًا. الرجل المرسوم على الجدار لم يتحرّك. ضحك بصوت عالٍ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انغرست شفرات حادّة داخل الجدران اللحمية. كل عنصر من الأمن كان يملك شفرةً خاصّة به. أشباحٌ مظلمة قبضت على الشفرات معهم.
هل انا الوحيد الذي اسستمتع بهذه الرواية؟
أسند غاو مينغ ظهره إلى الجدار، والدم يتدفّق من جروحه. ابتسم الرجل العملاق. كان على وشك تفعيل سوار الدم حين شعر بأنّ شيئًا ما ليس على ما يرام. الدم المتفجّر من جروح غاو مينغ كان شديد السطوع… أقرب إلى الطلاء منه إلى الدم.
“كونوا على حذر! اكتملت المقارنة. إنّه تشيان جونران من الصف الثالث عشر!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
