244 ثقة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل أن تلك الأشياء لم تُبعث بعد.” تشين مينغ دخل المبنى الخلفي عبر الباب الجانبي. تجنّب الغرفة المليئة بالأحذية ودخل الممر المكدّس بالقمامة. “لا تمكثوا هنا طويلًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الجدران البيضاء، البلاط الرمادي… الطاولة الصفراء يعلوها حاسوب قديم ومصباح مكسور…
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“من هنا.” رائحة الدم في الهواء اشتدّت. تشين مينغ أبقى رأسه منخفضًا وهو يسير في ممرّ الطابق الرابع. كان يتجنّب عناصر الأمن بدقّة، وعبر الحديقة المهجورة ليصل إلى مدخل المبنى الخلفي.
Arisu-san
“افحصوا الغرفة الأعمق.” ظنّ تشين مينغ أنّ تركيز شوان وين كلّه بسبب رغبتها في معالجته، لكنّه شعر أنّ شيئًا خاطئًا يحدث.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل تستطيع أن تخبرني بتفاصيل حلمك؟”
الرجل لم يكن جديرًا بالثقة. لم يكن الذنب ذنبه، فهو لم يعُد قادرًا على التمييز بين الحقيقة والوهْم.
“ليس بالضرورة.” شوان وين نبهته. “هل نسيتَ الغرفة المليئة بالأحذية في المبنى الخلفي؟ كلّها كانت تقدّس سيتو آن. لعلّ هذا المستشفى واحد من ممتلكاته.” وبالمقارنة مع سيتو آن، كانت شوان وين أكثر اهتمامًا بشخص آخر، “قلتَ إنّ طبيبًا نفسيًّا من سجن هين شان كان هناك ذلك اليوم. كيف كان شكله؟”
“لماذا قد يأتي أغنى رجل في هان هاي إلى مكان كهذا؟ لا بدّ أنّه حلم بذلك.” سو مو اعتقد أنّ الرجل يكذب مجددًا. كلامه لم يكن منطقيًا. فمنذ أن نشر سيتو آن الفيديو، صار معظم المواطنين العاديين، ومن ضمنهم سو مو، يظنّونه رجلًا صالحًا خاطر بحياته ليُفشي الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل تردّد بضع دقائق قبل أن ينهض. “حسنًا. سأُصغي إليك يا سيد يي.”
“ليس بالضرورة.” شوان وين نبهته. “هل نسيتَ الغرفة المليئة بالأحذية في المبنى الخلفي؟ كلّها كانت تقدّس سيتو آن. لعلّ هذا المستشفى واحد من ممتلكاته.” وبالمقارنة مع سيتو آن، كانت شوان وين أكثر اهتمامًا بشخص آخر، “قلتَ إنّ طبيبًا نفسيًّا من سجن هين شان كان هناك ذلك اليوم. كيف كان شكله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل تردّد بضع دقائق قبل أن ينهض. “حسنًا. سأُصغي إليك يا سيد يي.”
“تتوقّع من طبيب نفسي أن يكون فوق الثلاثين، لكن ذلك الرجل كان شابًا جدًّا. بدا في أوائل العشرينات فقط.” الرجل لم يستطع التذكّر بوضوح، “أنا لا أكذب عليكم. إن لم تصدّقوني، يمكنكم فحص سجلات المستشفى. هناك كاميرات في غرفة الاستشارات. جميع الجلسات مسجّلة ومؤرشفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتذكّر أنّي جلست هناك. سيتو آن والطبيب النفسي كانا في الغرفة الأخرى…”
“لحماية خصوصيّة المرضى، لا يتم تسجيل جلسات الاستشارة في المستشفيات.”
“أنصحك أن تستمع لها.” قال المريض المصاب بالأرق وصاحب الرأس المتهدّل فجأة، “بعض الغرباء دخلوا المبنى الأمامي، ويصطادون المرضى. يمكننا استغلال هذه الفرصة للذهاب إلى المبنى الخلفي والاختباء. أعلم أنّك خائف. لم يحلّ الظلام الدامس بعد. على الأرجح لن نصطدم بأبشع ما فيه.”
“لكن هنا يتم تسجيلها. لعلّه إجراءٌ لحماية أطباء المبنى الخلفي، في حال هاجم المرضى الأطبّاء بعنف. على المستشفى أن يحمي موظّفيه قانونيًا.” صبر الرجل بدأ ينفد. “لا أعلم بشأن باقي المرضى، لكن حالتي تدهورت بعد أن جئتُ إلى هنا. كلّما واصلتُ العلاج، ازداد الألم. معظم الأطباء هنا غير موثوقين.” الرجل ألقى نظرة خاطفة على شوان وين. كان واضحًا ما يفكّر فيه.
شوان وين رفعت الصوت لتسمع حواره مع الطبيب.
شوان وين لاحظت ذلك. لكنها لم تُنكر شيئًا، إذ لم تكن طبيبة أصلًا. “هل تتذكّر التاريخ؟ خذني إلى مكان حفظ سجلات المستشفى.”
شوان وين لاحظت ذلك. لكنها لم تُنكر شيئًا، إذ لم تكن طبيبة أصلًا. “هل تتذكّر التاريخ؟ خذني إلى مكان حفظ سجلات المستشفى.”
“لقد حلّ الظلام. لا يمكنكِ الذهاب إلى المبنى الخلفي بعد حلول الليل.” عينا الرجل اضطربتا. حتى هو نفسه كان مرتاعًا من ذلك المكان.
“غاو مينغ!”
“دلّني فقط. سأجد وسيلة لشفائك.” شوان وين لم تكترث بسبب وجود سيتو آن في المستشفى. اهتمامها انصبّ على الطبيب النفسي الشاب. فمن معرفتها، لم يكن هناك سوى رجل واحد أصبح طبيبًا نفسيًا في سجن هين شان وهو في العشرينات. هذا الرجل أثار فضولها بشدّة. ما فعله كان يحيط به الغموض. كان الوحيد الذي لم تستطع أن تخترق حقيقته.
“دلّني فقط. سأجد وسيلة لشفائك.” شوان وين لم تكترث بسبب وجود سيتو آن في المستشفى. اهتمامها انصبّ على الطبيب النفسي الشاب. فمن معرفتها، لم يكن هناك سوى رجل واحد أصبح طبيبًا نفسيًا في سجن هين شان وهو في العشرينات. هذا الرجل أثار فضولها بشدّة. ما فعله كان يحيط به الغموض. كان الوحيد الذي لم تستطع أن تخترق حقيقته.
“أنصحك أن تستمع لها.” قال المريض المصاب بالأرق وصاحب الرأس المتهدّل فجأة، “بعض الغرباء دخلوا المبنى الأمامي، ويصطادون المرضى. يمكننا استغلال هذه الفرصة للذهاب إلى المبنى الخلفي والاختباء. أعلم أنّك خائف. لم يحلّ الظلام الدامس بعد. على الأرجح لن نصطدم بأبشع ما فيه.”
“أحيانًا كنتُ أستيقظ، وأحيانًا لا. أنا…” قال تشين مينغ ببطء، “حلمتُ أنّي دفنتُ جثّتها في موقع بناء مهجور. عيناها واصلت التحديق بي. كنتُ مذعورًا لدرجة أنّي قطّعتها إربًا إربًا وأخفيتُ أشلاءها في أماكن مختلفة.”
الرجل تردّد بضع دقائق قبل أن ينهض. “حسنًا. سأُصغي إليك يا سيد يي.”
“لماذا قد يأتي أغنى رجل في هان هاي إلى مكان كهذا؟ لا بدّ أنّه حلم بذلك.” سو مو اعتقد أنّ الرجل يكذب مجددًا. كلامه لم يكن منطقيًا. فمنذ أن نشر سيتو آن الفيديو، صار معظم المواطنين العاديين، ومن ضمنهم سو مو، يظنّونه رجلًا صالحًا خاطر بحياته ليُفشي الحقيقة.
بعد أيام طويلة، خرج تشين مينغ من العناية المركّزة للمرة الأولى. كان منكسر الظهر، بثيابٍ بالية قذرة، ووجهه شاحبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شوان وين أوقفت الفيديو. حدّقت في الرجل الظاهر على الشاشة.
“من هنا.” رائحة الدم في الهواء اشتدّت. تشين مينغ أبقى رأسه منخفضًا وهو يسير في ممرّ الطابق الرابع. كان يتجنّب عناصر الأمن بدقّة، وعبر الحديقة المهجورة ليصل إلى مدخل المبنى الخلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل أن تلك الأشياء لم تُبعث بعد.” تشين مينغ دخل المبنى الخلفي عبر الباب الجانبي. تجنّب الغرفة المليئة بالأحذية ودخل الممر المكدّس بالقمامة. “لا تمكثوا هنا طويلًا.”
“يبدو أنّهم اكتشفونا. أولئك القتلة يملكون قوّة تفوق تصوّري.” جسد السيد يي اهتزّ. شعر بعيونٍ تلاحقهم من الخلف.
“ثمّ، هل استيقظتَ من شدّة الفزع؟”
“تجاهلهم. سر نحو المبنى الخلفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هنا يتم تسجيلها. لعلّه إجراءٌ لحماية أطباء المبنى الخلفي، في حال هاجم المرضى الأطبّاء بعنف. على المستشفى أن يحمي موظّفيه قانونيًا.” صبر الرجل بدأ ينفد. “لا أعلم بشأن باقي المرضى، لكن حالتي تدهورت بعد أن جئتُ إلى هنا. كلّما واصلتُ العلاج، ازداد الألم. معظم الأطباء هنا غير موثوقين.” الرجل ألقى نظرة خاطفة على شوان وين. كان واضحًا ما يفكّر فيه.
“آمل أن تلك الأشياء لم تُبعث بعد.” تشين مينغ دخل المبنى الخلفي عبر الباب الجانبي. تجنّب الغرفة المليئة بالأحذية ودخل الممر المكدّس بالقمامة. “لا تمكثوا هنا طويلًا.”
“ليس بالضرورة.” شوان وين نبهته. “هل نسيتَ الغرفة المليئة بالأحذية في المبنى الخلفي؟ كلّها كانت تقدّس سيتو آن. لعلّ هذا المستشفى واحد من ممتلكاته.” وبالمقارنة مع سيتو آن، كانت شوان وين أكثر اهتمامًا بشخص آخر، “قلتَ إنّ طبيبًا نفسيًّا من سجن هين شان كان هناك ذلك اليوم. كيف كان شكله؟”
الفرقة كانت شديدة الكفاءة. أسرعوا إلى الطابق الرابع. تبعوا اللوحات الإرشاديّة حتى وصلوا إلى غرفة الاستشارات النفسيّة حيث التقى تشين مينغ بالطبيب قبل نصف عام. من الخارج، بدت غرفة عاديّة، لا شيء مميّز. لم تشبه عنابر المستشفى.
“من هنا.” رائحة الدم في الهواء اشتدّت. تشين مينغ أبقى رأسه منخفضًا وهو يسير في ممرّ الطابق الرابع. كان يتجنّب عناصر الأمن بدقّة، وعبر الحديقة المهجورة ليصل إلى مدخل المبنى الخلفي.
بعد عبور الباب الخشبي، وُجد باب حديدي غير مُغلق. وكان هذا غريبًا. داخل الغرفة كان المكان فسيحًا. ثلاث عنابر متّصلة. بدا أنّه يُنظَّف يوميًا. تمامًا كما كان نصف عام مضى.
بعد عبور الباب الخشبي، وُجد باب حديدي غير مُغلق. وكان هذا غريبًا. داخل الغرفة كان المكان فسيحًا. ثلاث عنابر متّصلة. بدا أنّه يُنظَّف يوميًا. تمامًا كما كان نصف عام مضى.
“أهناك أحد يعيش هنا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الجدران البيضاء، البلاط الرمادي… الطاولة الصفراء يعلوها حاسوب قديم ومصباح مكسور…
“دلّني فقط. سأجد وسيلة لشفائك.” شوان وين لم تكترث بسبب وجود سيتو آن في المستشفى. اهتمامها انصبّ على الطبيب النفسي الشاب. فمن معرفتها، لم يكن هناك سوى رجل واحد أصبح طبيبًا نفسيًا في سجن هين شان وهو في العشرينات. هذا الرجل أثار فضولها بشدّة. ما فعله كان يحيط به الغموض. كان الوحيد الذي لم تستطع أن تخترق حقيقته.
“أتذكّر أنّي جلست هناك. سيتو آن والطبيب النفسي كانا في الغرفة الأخرى…”
“هل تستطيع أن تخبرني بتفاصيل حلمك؟”
“أين التسجيل؟” قطعت شوان وين حديثه.
شوان وين رفعت الصوت لتسمع حواره مع الطبيب.
“افحصوا الغرفة الأعمق.” ظنّ تشين مينغ أنّ تركيز شوان وين كلّه بسبب رغبتها في معالجته، لكنّه شعر أنّ شيئًا خاطئًا يحدث.
“لقد حلّ الظلام. لا يمكنكِ الذهاب إلى المبنى الخلفي بعد حلول الليل.” عينا الرجل اضطربتا. حتى هو نفسه كان مرتاعًا من ذلك المكان.
شوان وين فتحت الباب الأخير. تحقّقت من مكان الكاميرا، شغّلت الحاسوب، وبدأت بفلترة المقاطع حسب التاريخ. الحاسوب القديم أضاء بوميض ضعيف. مقاطع الأشهر الأخيرة حُذفت. أصابع شوان وين نقرت بسرعة، وملامحها ازدادت تعقيدًا. اليوم الذي جاء فيه تشين مينغ إلى المستشفى كان نفس اليوم الذي ظهرت فيه الشذوذات لأول مرة في شين لو. شوان وين شغّلت التسجيل لذلك اليوم. ولاحظت أنّ عددًا كبيرًا من المرضى جاءوا. جميعهم أظهروا نفس ردّة فعل تشين مينغ. تاهوا بطريقة ما وقادهم الأطباء إلى المبنى الخلفي.
“لحماية خصوصيّة المرضى، لا يتم تسجيل جلسات الاستشارة في المستشفيات.”
“يبدو أنّك لم تَضِلّ، بل المبنى الخلفي هو من اختار مرضى مناسبين ليزرعهم كبذور لعالم الظل.” شوان وين التقطت الجوهر على الفور، “المبنى الخلفي لمستشفى لي سان هو القاعدة التي يتسرّب منها عالم الظل إلى العالم الواقعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذات ليلة، صدمتها بسيارتي عن طريق الخطأ. بدا الحلم واقعيًا جدًا. وجهها ارتطم بزجاج السيارة الأمامي. عيناها مفتوحتان على وسعهما، وأطرافها ممدودة على سيارتي مثل عنكبوت ضخم.” تشين مينغ في التسجيل شرح الموقف بألم. كان ما يزال طبيعيًّا حينها.
شوان وين سرّعت الفيديو ورأت تشين مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل أن تلك الأشياء لم تُبعث بعد.” تشين مينغ دخل المبنى الخلفي عبر الباب الجانبي. تجنّب الغرفة المليئة بالأحذية ودخل الممر المكدّس بالقمامة. “لا تمكثوا هنا طويلًا.”
تشين مينغ قبل نصف عام كان شخصًا آخر تمامًا. طويل القامة، وسيمًا، لكن هالة كئيبة غلّفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شوان وين أوقفت الفيديو. حدّقت في الرجل الظاهر على الشاشة.
شوان وين رفعت الصوت لتسمع حواره مع الطبيب.
الفرقة كانت شديدة الكفاءة. أسرعوا إلى الطابق الرابع. تبعوا اللوحات الإرشاديّة حتى وصلوا إلى غرفة الاستشارات النفسيّة حيث التقى تشين مينغ بالطبيب قبل نصف عام. من الخارج، بدت غرفة عاديّة، لا شيء مميّز. لم تشبه عنابر المستشفى.
“لم أنعم بليلة نوم هانئة منذ زمن طويل. أواصل الحلم بصديقتي.”
“أهناك أحد يعيش هنا؟”
“هل تستطيع أن تخبرني بتفاصيل حلمك؟”
بعد عبور الباب الخشبي، وُجد باب حديدي غير مُغلق. وكان هذا غريبًا. داخل الغرفة كان المكان فسيحًا. ثلاث عنابر متّصلة. بدا أنّه يُنظَّف يوميًا. تمامًا كما كان نصف عام مضى.
“ذات ليلة، صدمتها بسيارتي عن طريق الخطأ. بدا الحلم واقعيًا جدًا. وجهها ارتطم بزجاج السيارة الأمامي. عيناها مفتوحتان على وسعهما، وأطرافها ممدودة على سيارتي مثل عنكبوت ضخم.” تشين مينغ في التسجيل شرح الموقف بألم. كان ما يزال طبيعيًّا حينها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ثمّ، هل استيقظتَ من شدّة الفزع؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أحيانًا كنتُ أستيقظ، وأحيانًا لا. أنا…” قال تشين مينغ ببطء، “حلمتُ أنّي دفنتُ جثّتها في موقع بناء مهجور. عيناها واصلت التحديق بي. كنتُ مذعورًا لدرجة أنّي قطّعتها إربًا إربًا وأخفيتُ أشلاءها في أماكن مختلفة.”
“لماذا قد يأتي أغنى رجل في هان هاي إلى مكان كهذا؟ لا بدّ أنّه حلم بذلك.” سو مو اعتقد أنّ الرجل يكذب مجددًا. كلامه لم يكن منطقيًا. فمنذ أن نشر سيتو آن الفيديو، صار معظم المواطنين العاديين، ومن ضمنهم سو مو، يظنّونه رجلًا صالحًا خاطر بحياته ليُفشي الحقيقة.
“هل أنت متأكّد أنّك لم تقتلها؟”
“أحيانًا كنتُ أستيقظ، وأحيانًا لا. أنا…” قال تشين مينغ ببطء، “حلمتُ أنّي دفنتُ جثّتها في موقع بناء مهجور. عيناها واصلت التحديق بي. كنتُ مذعورًا لدرجة أنّي قطّعتها إربًا إربًا وأخفيتُ أشلاءها في أماكن مختلفة.”
“مستحيل! لقد كانت أعزّ صديقاتي!” تشين مينغ انفعل. في تلك اللحظة، طرق أحدهم الباب. رجل يرتدي زيّ سجن هِين شان دخل.
“تتوقّع من طبيب نفسي أن يكون فوق الثلاثين، لكن ذلك الرجل كان شابًا جدًّا. بدا في أوائل العشرينات فقط.” الرجل لم يستطع التذكّر بوضوح، “أنا لا أكذب عليكم. إن لم تصدّقوني، يمكنكم فحص سجلات المستشفى. هناك كاميرات في غرفة الاستشارات. جميع الجلسات مسجّلة ومؤرشفة.”
شوان وين أوقفت الفيديو. حدّقت في الرجل الظاهر على الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شوان وين أوقفت الفيديو. حدّقت في الرجل الظاهر على الشاشة.
“غاو مينغ!”
“لم أنعم بليلة نوم هانئة منذ زمن طويل. أواصل الحلم بصديقتي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شوان وين فتحت الباب الأخير. تحقّقت من مكان الكاميرا، شغّلت الحاسوب، وبدأت بفلترة المقاطع حسب التاريخ. الحاسوب القديم أضاء بوميض ضعيف. مقاطع الأشهر الأخيرة حُذفت. أصابع شوان وين نقرت بسرعة، وملامحها ازدادت تعقيدًا. اليوم الذي جاء فيه تشين مينغ إلى المستشفى كان نفس اليوم الذي ظهرت فيه الشذوذات لأول مرة في شين لو. شوان وين شغّلت التسجيل لذلك اليوم. ولاحظت أنّ عددًا كبيرًا من المرضى جاءوا. جميعهم أظهروا نفس ردّة فعل تشين مينغ. تاهوا بطريقة ما وقادهم الأطباء إلى المبنى الخلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل تردّد بضع دقائق قبل أن ينهض. “حسنًا. سأُصغي إليك يا سيد يي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		