243 الكابوس والواقع
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الكابوس تسلّل إلى الواقع. عرضك نادر حقًّا.” شوان وين أعادت ربط الخيط المقطوع. لكنّ الألم والجُرح لم يُمحيا. “كيف مات والداك في كابوسك؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“اهدأ إذًا. أخبرني، ماذا فعلتَ في الكابوس؟” شوان وين لم تُصدر أي حكم. حالة هذا المريض كانت أعقد بكثير. المريض الطفل لم يستطع التفريق بين الواقع واللعبة، بينما هذا الرجل بدا أنّه خلط الكابوس بالواقع. وضعه كان أسوأ من وضع الطفل.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“هما…” الرجل استعاد بعض الذكريات. “جسد أمي فقد كلّ عظامه. لم يبقَ سوى الجلد الرخو في كابوسي. كانت قادرة على التغيّر إلى أشكال مختلفة. حين حلمتُ بالبحر، صارت قاربًا؛ وحين سقطتُ من السماء، صارت بالونًا. جسد أبي كان مخبوءًا داخل بيت أبيض مصنوع من العظام. كلّما مررت بكابوس، كان عليّ أن أعثر على البيت العظمي المصنوع من جسده. وبمجرّد أن أجده، ينتهي الكابوس.”
Arisu-san
غاو مينغ؟ ما علاقته بالامر
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“قبل نصف عام… كنتُ أعاني من الأرق، فجئت إلى المستشفى لطلب الاستشارة… نعم. كان ذلك في مستشفى لي سان.” الرجل فتح فمه. الدم تدفّق في عينيه. “ذلك اليوم، تهتُ في ممرّ خاطئ. بالصدفة دخلتُ المبنى الخلفي. في الطابق الرابع من المبنى الخلفي، ساعدني طبيب. حتى أنّه أعطاني بعض الدواء.”
“وهج الموتى لن يختفي أبدًا. صديقتي صارت جثّة، لكنها ما زالت تتذكّرني لأنّها واصلت التحديق بي. كان والداي يتجوّلان في غرفة النوم ليلًا. أحيانًا، كانا يقفان معًا بجانب سريري. ملامحهما جعلتني أظن أنّهما غريبان. بدا أنّ وجهيهما قد تحوّل إلى وجه صديقتي الميّتة.” الرجل عانق رأسه بذراعيه. لم يجرؤ على النوم. ما إن يُغلق عينيه حتى يرى تلك الأشباح. “حاولت إنقاذ نفسي. ذهبتُ إلى منزل صديقتي ودخلتُ غرفة نومها. عندها أدركت أنّها كانت تعشقني منذ زمن بعيد. كانت تحتفظ حتى بصوري وأنا طفل. جدران غرفتها مغطّاة بصوري في أوضاع مختلفة. كنتُ أراها صديقة، بينما لم أكن سوى لعبتها. على حاسوبها، رأيتُ المقاطع التي صوّرتها. لقد كانت تتعقّبني منذ ما قبل أن أعرفها. فكرة المصوّر المتطفّل لم تكن سوى طريقة لإرضاء انحرافها.” عيناه المحمّرتان بالدموع امتلأتا ألمًا وذنبًا.
“اهدأ إذًا. أخبرني، ماذا فعلتَ في الكابوس؟” شوان وين لم تُصدر أي حكم. حالة هذا المريض كانت أعقد بكثير. المريض الطفل لم يستطع التفريق بين الواقع واللعبة، بينما هذا الرجل بدا أنّه خلط الكابوس بالواقع. وضعه كان أسوأ من وضع الطفل.
“صديقتك أحبّت التلصّص، وأنت أحببت أن تكون متلصَّصًا عليه. أنتما مثاليان لبعضكما.” شوان وين لم تُبدِ أيّ شفقة تجاهه.
الرجل جالسًا على السرير، ازدادت ملامحه ألمًا. هزّ رأسه، رافضًا أن يُفكّر أكثر.
“لقد عاملتُها كصديقة فقط.”
“كيف يمكن لبشر أن يصير عنكبوتًا في العالم الحقيقي؟ إذًا لا بدّ أنّه كابوس! حوصرت في الحلم. في النهاية، وجدت فأسًا وأصبتها به. لكنّها كانت صلبة بشكل مرعب في الكابوس. واصلت النهوض من جديد. لم يكن أمامي خيار سوى دفنها.” الرجل تكلّم بخوف. “هذا حصل في الكابوس. لا علاقة له بالواقع. لقد قتلتُ عنكبوتًا عملاقًا صادف أن له رأسها فقط.”
“لا بدّ أنّ لديك أكثر من صديقة كهذه، أليس كذلك؟” شوان وين اخترقت قلبه بنظرتها. “هل تستطيع أن تخبرني كيف ماتت صديقتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستحيل! والداي مفقودان! لقد اختطفهما الكابوس! أنا أيضًا أبحث عنهما!” كلمات الرجل لم يكن يُمكن الوثوق بها كليًا، لأنه لم يعُد قادرًا على التمييز بين الحلم والواقع. بمعنى آخر، قد يكون قد كذب على نفسه.
الرجل جالسًا على السرير، ازدادت ملامحه ألمًا. هزّ رأسه، رافضًا أن يُفكّر أكثر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنت لا تريد أن تخبرنا. أهو لأنك متورّط في موتها؟ هل قتلتها؟ هل كانت أوّل من قتلت؟” شوان وين التقطت الأصفاد الموضوعة في زاوية الغرفة. “كم عدد الذين قتلتهم لتُحتجز وأنت في قسم العناية المركزة؟”
“أتذكّر أنّ والدتك نادتك قبل قليل باسم تشين مينغ.” شوان وين أخرجت هاتفها وبحثت عبر الإنترنت. كان هناك العديد من “تشين مينغ”، لكن واحدًا فقط طابق ملامح الرجل وعمله. “وجدته…”
كلّ من ارتبط بهذا الرجل مات، بينما هو ما زال حيًّا. كان ذلك يثير الريبة.
بعد قراءة الكثير من المقالات، كوّنت شوان وين فرضيّة. “منذ نصف عام، بدأتَ تخلط بين الواقع وكابوسك. أنت القاتل الحقيقي. والداك جُرّا إلى الهاوية بسبَبك. لقد اعترفا بخطاياك. وهذا هو التفسير الوحيد لظهورهما بتلك الصورة في أحلامك.”
“لا أستطيع التذكّر! هذا كلّ شيء! أشياء وقعت في الكابوس، لا علاقة لها بالواقع!” الرجل انتفض بغضب. “لم أقتل أحدًا في العالم الحقيقي. لم أتجاوز الخطّ. أنا الضحيّة! إنّهم الأشباح!”
“أتذكّر أنّ والدتك نادتك قبل قليل باسم تشين مينغ.” شوان وين أخرجت هاتفها وبحثت عبر الإنترنت. كان هناك العديد من “تشين مينغ”، لكن واحدًا فقط طابق ملامح الرجل وعمله. “وجدته…”
“اهدأ إذًا. أخبرني، ماذا فعلتَ في الكابوس؟” شوان وين لم تُصدر أي حكم. حالة هذا المريض كانت أعقد بكثير. المريض الطفل لم يستطع التفريق بين الواقع واللعبة، بينما هذا الرجل بدا أنّه خلط الكابوس بالواقع. وضعه كان أسوأ من وضع الطفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“في الكابوس…” تردّد طويلًا قبل أن يتابع، “تحوّلت صديقتي المقرّبة إلى عنكبوت. رأسها نبت على جسد عنكبوت عملاق. راحت تركض خلفي بخفّة سيقانها. بصقت خيوطًا لزجة محاولةً أن تُكبّلني في شبكة هائلة.”
كلّ من ارتبط بهذا الرجل مات، بينما هو ما زال حيًّا. كان ذلك يثير الريبة.
“صديقتك تحوّلت إلى عنكبوت.” شوان وين غاصت في التفكير. “تابع.”
“هل من الممكن أنّك خلطت بين الكابوس والواقع؟ لقد قلتَ إنّ خيوط العنكبوت كانت لزجة. أيمكن أن تكون رمزًا لحبّها المتحكّم بك؟” وقبل أن يعترض، تقدّمت شوان وين نحو الخيوط المعلّقة بين الأبواب. “تمامًا كما أنّ هذه الخيوط تُجسّد عواطفك وأعصابك.” أخرجت مشرطًا وقطعت أحدها. رنّ الجرس، ونزف الخيط دمًا. جسد الرجل ارتعش كأنّ خنجرًا اخترقه.
“كيف يمكن لبشر أن يصير عنكبوتًا في العالم الحقيقي؟ إذًا لا بدّ أنّه كابوس! حوصرت في الحلم. في النهاية، وجدت فأسًا وأصبتها به. لكنّها كانت صلبة بشكل مرعب في الكابوس. واصلت النهوض من جديد. لم يكن أمامي خيار سوى دفنها.” الرجل تكلّم بخوف. “هذا حصل في الكابوس. لا علاقة له بالواقع. لقد قتلتُ عنكبوتًا عملاقًا صادف أن له رأسها فقط.”
“هل من الممكن أنّك خلطت بين الكابوس والواقع؟ لقد قلتَ إنّ خيوط العنكبوت كانت لزجة. أيمكن أن تكون رمزًا لحبّها المتحكّم بك؟” وقبل أن يعترض، تقدّمت شوان وين نحو الخيوط المعلّقة بين الأبواب. “تمامًا كما أنّ هذه الخيوط تُجسّد عواطفك وأعصابك.” أخرجت مشرطًا وقطعت أحدها. رنّ الجرس، ونزف الخيط دمًا. جسد الرجل ارتعش كأنّ خنجرًا اخترقه.
“هل من الممكن أنّك خلطت بين الكابوس والواقع؟ لقد قلتَ إنّ خيوط العنكبوت كانت لزجة. أيمكن أن تكون رمزًا لحبّها المتحكّم بك؟” وقبل أن يعترض، تقدّمت شوان وين نحو الخيوط المعلّقة بين الأبواب. “تمامًا كما أنّ هذه الخيوط تُجسّد عواطفك وأعصابك.” أخرجت مشرطًا وقطعت أحدها. رنّ الجرس، ونزف الخيط دمًا. جسد الرجل ارتعش كأنّ خنجرًا اخترقه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“الكابوس تسلّل إلى الواقع. عرضك نادر حقًّا.” شوان وين أعادت ربط الخيط المقطوع. لكنّ الألم والجُرح لم يُمحيا. “كيف مات والداك في كابوسك؟”
“الكابوس تسلّل إلى الواقع. عرضك نادر حقًّا.” شوان وين أعادت ربط الخيط المقطوع. لكنّ الألم والجُرح لم يُمحيا. “كيف مات والداك في كابوسك؟”
“هما…” الرجل استعاد بعض الذكريات. “جسد أمي فقد كلّ عظامه. لم يبقَ سوى الجلد الرخو في كابوسي. كانت قادرة على التغيّر إلى أشكال مختلفة. حين حلمتُ بالبحر، صارت قاربًا؛ وحين سقطتُ من السماء، صارت بالونًا. جسد أبي كان مخبوءًا داخل بيت أبيض مصنوع من العظام. كلّما مررت بكابوس، كان عليّ أن أعثر على البيت العظمي المصنوع من جسده. وبمجرّد أن أجده، ينتهي الكابوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تريد أن تخبرنا. أهو لأنك متورّط في موتها؟ هل قتلتها؟ هل كانت أوّل من قتلت؟” شوان وين التقطت الأصفاد الموضوعة في زاوية الغرفة. “كم عدد الذين قتلتهم لتُحتجز وأنت في قسم العناية المركزة؟”
“أمّك كانت تحميك، وأبوك هو المفتاح لإنهاء الكابوس.” شوان وين أيقنت أنّ فرضيّتها السابقة صحيحة. الرجل لم يكن قاتلًا لوالديه.
سو مو تجمّد في ذهول وهو يسمع. شخصٌ طبيعي مثله لم يكن قادرًا على استيعاب عالَم المجانين.
“في الكابوس…” تردّد طويلًا قبل أن يتابع، “تحوّلت صديقتي المقرّبة إلى عنكبوت. رأسها نبت على جسد عنكبوت عملاق. راحت تركض خلفي بخفّة سيقانها. بصقت خيوطًا لزجة محاولةً أن تُكبّلني في شبكة هائلة.”
“أتذكّر أنّ والدتك نادتك قبل قليل باسم تشين مينغ.” شوان وين أخرجت هاتفها وبحثت عبر الإنترنت. كان هناك العديد من “تشين مينغ”، لكن واحدًا فقط طابق ملامح الرجل وعمله. “وجدته…”
“لقد عاملتُها كصديقة فقط.”
كانت هناك قضية وقعت قبل نصف عام في المدينة القديمة. القتلة كانوا والدي الممثل تشين مينغ. حياة تشين مينغ أيضًا تحطّمت لأنه كان يُخفي القتلة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بعد قراءة الكثير من المقالات، كوّنت شوان وين فرضيّة. “منذ نصف عام، بدأتَ تخلط بين الواقع وكابوسك. أنت القاتل الحقيقي. والداك جُرّا إلى الهاوية بسبَبك. لقد اعترفا بخطاياك. وهذا هو التفسير الوحيد لظهورهما بتلك الصورة في أحلامك.”
“في الكابوس…” تردّد طويلًا قبل أن يتابع، “تحوّلت صديقتي المقرّبة إلى عنكبوت. رأسها نبت على جسد عنكبوت عملاق. راحت تركض خلفي بخفّة سيقانها. بصقت خيوطًا لزجة محاولةً أن تُكبّلني في شبكة هائلة.”
“مستحيل! والداي مفقودان! لقد اختطفهما الكابوس! أنا أيضًا أبحث عنهما!” كلمات الرجل لم يكن يُمكن الوثوق بها كليًا، لأنه لم يعُد قادرًا على التمييز بين الحلم والواقع. بمعنى آخر، قد يكون قد كذب على نفسه.
“الكابوس تسلّل إلى الواقع. عرضك نادر حقًّا.” شوان وين أعادت ربط الخيط المقطوع. لكنّ الألم والجُرح لم يُمحيا. “كيف مات والداك في كابوسك؟”
“بالمقارنة مع ذلك، أنا أكثر فضولًا بشأن ما حدث لك قبل نصف عام. لماذا بدأتَ تفقد القدرة على فصل الواقع عن الكابوس؟” سألت شوان وين السؤال الجوهري.
“الكابوس تسلّل إلى الواقع. عرضك نادر حقًّا.” شوان وين أعادت ربط الخيط المقطوع. لكنّ الألم والجُرح لم يُمحيا. “كيف مات والداك في كابوسك؟”
“قبل نصف عام… كنتُ أعاني من الأرق، فجئت إلى المستشفى لطلب الاستشارة… نعم. كان ذلك في مستشفى لي سان.” الرجل فتح فمه. الدم تدفّق في عينيه. “ذلك اليوم، تهتُ في ممرّ خاطئ. بالصدفة دخلتُ المبنى الخلفي. في الطابق الرابع من المبنى الخلفي، ساعدني طبيب. حتى أنّه أعطاني بعض الدواء.”
“لا أستطيع التذكّر! هذا كلّ شيء! أشياء وقعت في الكابوس، لا علاقة لها بالواقع!” الرجل انتفض بغضب. “لم أقتل أحدًا في العالم الحقيقي. لم أتجاوز الخطّ. أنا الضحيّة! إنّهم الأشباح!”
“كيف يمكن أن يكون هناك طبيب، بينما المبنى الخلفي مهجور منذ سنوات؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد كان هناك طبيب فعلًا. أتذكّره بوضوح شديد. ذلك اليوم، كان نائب رئيس جمعية هان هاي الخيرية، سيتو آن، موجودًا أيضًا لرؤية الطبيب. وقبل أن يغادر، قال لي إنّي لا أحتاج لدفع ثمن الدواء.” أضاف الرجل، “نعم. كان ذلك في غرفة الاستشارات النفسية في الطابق الرابع من المبنى الخلفي. في ذلك الوقت، كان هناك أيضًا طبيب نفسي من سجن هِين شان، جاء ليأخذ وصفة إعادة صرف الدواء!”
“كيف يمكن لبشر أن يصير عنكبوتًا في العالم الحقيقي؟ إذًا لا بدّ أنّه كابوس! حوصرت في الحلم. في النهاية، وجدت فأسًا وأصبتها به. لكنّها كانت صلبة بشكل مرعب في الكابوس. واصلت النهوض من جديد. لم يكن أمامي خيار سوى دفنها.” الرجل تكلّم بخوف. “هذا حصل في الكابوس. لا علاقة له بالواقع. لقد قتلتُ عنكبوتًا عملاقًا صادف أن له رأسها فقط.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا بدّ أنّ لديك أكثر من صديقة كهذه، أليس كذلك؟” شوان وين اخترقت قلبه بنظرتها. “هل تستطيع أن تخبرني كيف ماتت صديقتك؟”
غاو مينغ؟ ما علاقته بالامر
“بالمقارنة مع ذلك، أنا أكثر فضولًا بشأن ما حدث لك قبل نصف عام. لماذا بدأتَ تفقد القدرة على فصل الواقع عن الكابوس؟” سألت شوان وين السؤال الجوهري.
“صديقتك أحبّت التلصّص، وأنت أحببت أن تكون متلصَّصًا عليه. أنتما مثاليان لبعضكما.” شوان وين لم تُبدِ أيّ شفقة تجاهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		