240 علاقة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“فريقان أمنيان من شين لو. بحدّ أقصى عشرون رجلًا.” عرفت هذا بسؤال الصبي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق عليّ. معي ثلاثة مرضى متحوّلين، وطالب جامعي ذو إمكانات كبيرة. يبدو أنّ عالم الظلّ قد رقّ له، فهو يحمل هالته.” كان لشوان وين أسبابها في إبقاء سو مو.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لم يرغب، لكن جسده تحرّك من تلقاء نفسه. تزحزح ببطءٍ نحوها. أدار وجهه جانبًا حين بدأت شوان وين تضمّد معصميه. كان ذهنه يعجّ بأفكارٍ وحشيّة.
Arisu-san
“كم عددهم؟” سأل الرجل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Arisu-san
جلس المصابُ بالأرق ودا بو على جانبي شوان وين. كان الصبي ذو خوذة الألعاب يضرب قدميه غضبًا، لكنّه لم يكن قادرًا على فعل شيء. لم يستوعب لماذا انقلب صديقه الأقرب عليه فجأة، وكيف أصبح مستعدًّا لأن يتبع “ساحرة”.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أخرجت شوان وين خيوطًا وإبرة. خاطبت الصبي: “تقدّم.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لم يرغب، لكن جسده تحرّك من تلقاء نفسه. تزحزح ببطءٍ نحوها. أدار وجهه جانبًا حين بدأت شوان وين تضمّد معصميه. كان ذهنه يعجّ بأفكارٍ وحشيّة.
“أنت حالة نموذجيّة لمريض. مستقبلًا، حين تتحوّل المدينة كلها إلى لعبة رعب كبرى، سيظهر مرضى مثلك. سيعتبرون الشاذّ مألوفًا، ويفقدون أثمن ما يملكون من إنسانيّة، حتى يغدوا غذاءً للأشباح.” ربّتت شوان وين على خوذته. لمستها الرقيقة جعلت جسده يقشعرّ.
“أتخطّط أن تبتر يديّ وتُلصقهما في معصميك؟” همست شوان وين في أذنيه فأربكته.
بعد صراعٍ داخلي، أجابت: “ماذا هناك؟” بدا صوتها هادئًا، لكنّ الجميع أدرك أنّ خلفه شيئًا مخفيًّا.
“هـ.. هل قلتُ ذلك بصوتٍ عالٍ؟” التفت الصبي مصدومًا. أدرك أنّ معصميه قد أُحكما برباط الضماد. “ما الذي تفعلينه؟ أأنتِ في صفّ أولئك البشر؟!”
“مـ.. ما هذه اللعبة؟” صار صوته أكثر هدوءًا، لكن الرعب توهج في عينيه. تحت تأثير عالم الظلّ، غدا الدم والوحشية في اللعبة أمرًا اعتياديًّا. وبعد أن اعتاد ذلك، صار يشعر بالخوف والانقباض حين يرى مشاهد طبيعيّة.
“أنا طبيبة! ما أفعله لمساعدتك.” وكان المشرط الذي خبّأته في يدها يشقّ مؤخرة عنقه. كانت أسلاك الخوذة متصلة بعموده الفقري ومندمجة بشرايين دمه. لو قُطعت قسرًا لفقد عقله.
“اللعب ليس أمرًا سيئًا، لكن الغرق فيه يجعلك تفقد ذاتك وتغدو دميةً مسيّرة.” غاصت يد شوان وين في عنقه المتحوّل. “لن أمنعك عن اللعبة مباشرة. سأجد لك لعبةً أشدّ إثارة، حتى لا ينشغل دماغك بالقتل وحده.”
“هل هي طبيبة حقًّا؟ لا! إنّها أعظم من الأطباء هنا!”
فعّلت اللعبة التي صنعها غاو مينغ خصيصًا لها، وغرستها مع وحدة التشغيل في دماغ الصبي. وصلت الأسلاك بأوعيته بخفة. شيئًا فشيئًا بهتت قسوة عينيه، وتبدّل عالمه في ناظريه. أصيب سو مو بالذهول. طريقة شوان وين في “علاج” المرضى كانت قصوى.
“انتَبهي. لا تقاتليهم. سأكون عندك قريبًا.”
“مـ.. ما هذه اللعبة؟” صار صوته أكثر هدوءًا، لكن الرعب توهج في عينيه. تحت تأثير عالم الظلّ، غدا الدم والوحشية في اللعبة أمرًا اعتياديًّا. وبعد أن اعتاد ذلك، صار يشعر بالخوف والانقباض حين يرى مشاهد طبيعيّة.
“اللعب ليس أمرًا سيئًا، لكن الغرق فيه يجعلك تفقد ذاتك وتغدو دميةً مسيّرة.” غاصت يد شوان وين في عنقه المتحوّل. “لن أمنعك عن اللعبة مباشرة. سأجد لك لعبةً أشدّ إثارة، حتى لا ينشغل دماغك بالقتل وحده.”
“أنت حالة نموذجيّة لمريض. مستقبلًا، حين تتحوّل المدينة كلها إلى لعبة رعب كبرى، سيظهر مرضى مثلك. سيعتبرون الشاذّ مألوفًا، ويفقدون أثمن ما يملكون من إنسانيّة، حتى يغدوا غذاءً للأشباح.” ربّتت شوان وين على خوذته. لمستها الرقيقة جعلت جسده يقشعرّ.
نظر سو مو إلى ذلك بمشاعر متضاربة. كان لا يزال ممسكًا بالكعبين العاليين. حين مرّ أمام مرآة، لمح أنّ مالكة الكعبين صارت خلفه، تحدّق إلى عنقه بعتمة.
“ما الذي فعلتِه بي؟ لماذا صار عالمي هكذا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“باستثناء قصّة الحب السخيفة، فاللعبة التي منحتك إيّاها أقرب إلى الواقع.” رفعت شوان وين الصبي بيدٍ واحدة. الخوذة لم يكن أحدٌ قادرًا على إزالتها سواه.
“وأنتِ؟”
“أطلقي سراحي!” قاوم بجنون، لكن شوان وين لم تُبدِ رحمة. أصابعها غاصت في جرحه وهي تعيد وصل أسلاكه وأوعيته الممزّقة. واقفةً بين المرضى الثلاثة، لم تشعر يومًا أنّها في موطنها كما الآن.
فعّلت اللعبة التي صنعها غاو مينغ خصيصًا لها، وغرستها مع وحدة التشغيل في دماغ الصبي. وصلت الأسلاك بأوعيته بخفة. شيئًا فشيئًا بهتت قسوة عينيه، وتبدّل عالمه في ناظريه. أصيب سو مو بالذهول. طريقة شوان وين في “علاج” المرضى كانت قصوى.
نظر سو مو إلى ذلك بمشاعر متضاربة. كان لا يزال ممسكًا بالكعبين العاليين. حين مرّ أمام مرآة، لمح أنّ مالكة الكعبين صارت خلفه، تحدّق إلى عنقه بعتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا في المستشفى. رجال مركز التحقيق هنا. عليك أن تكون حذرًا.” قطّبت شوان وين، ودقّ قلبها أسرع. كانت تكره المواقف التي لا تملك زمام السيطرة فيها.
“هل هي طبيبة حقًّا؟ لا! إنّها أعظم من الأطباء هنا!”
نظر سو مو إلى ذلك بمشاعر متضاربة. كان لا يزال ممسكًا بالكعبين العاليين. حين مرّ أمام مرآة، لمح أنّ مالكة الكعبين صارت خلفه، تحدّق إلى عنقه بعتمة.
وبينما يتساءل سو مو إن كانت شوان وين إنسانةً حيّة، رنّ هاتفها. كانت نغمةً خاصّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق عليّ. معي ثلاثة مرضى متحوّلين، وطالب جامعي ذو إمكانات كبيرة. يبدو أنّ عالم الظلّ قد رقّ له، فهو يحمل هالته.” كان لشوان وين أسبابها في إبقاء سو مو.
“ألَا تُغلق هاتفها داخل نسخة اللعبة؟! ما أشجعها!” حتى مبتدئ مثل سو مو كان يعرف أن يغلق هاتفه. وحدها شوان وين عرفت صاحب الاتصال من النغمة. تركت الصبي يسقط على الأرض مبلّلًا بالدم.
“أوشك الليل أن يحلّ. أنا في طريقي الآن إلى مستشفى لي سان. ما وضعك؟” وصل صوت رجل. تجعّد جبين سو مو. بدا له مألوفًا.
أخرجت هاتفها، ولأوّل مرّة ارتسم التردّد على ملامحها. شدّ سو مو ملامحه بدوره. شوان وين، التي لم تهتز أمام ثلاثة مرضى، بدا عليها القلق من مكالمة.
أخرجت شوان وين خيوطًا وإبرة. خاطبت الصبي: “تقدّم.”
بعد صراعٍ داخلي، أجابت: “ماذا هناك؟” بدا صوتها هادئًا، لكنّ الجميع أدرك أنّ خلفه شيئًا مخفيًّا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أوشك الليل أن يحلّ. أنا في طريقي الآن إلى مستشفى لي سان. ما وضعك؟” وصل صوت رجل. تجعّد جبين سو مو. بدا له مألوفًا.
Arisu-san
“أنا في المستشفى. رجال مركز التحقيق هنا. عليك أن تكون حذرًا.” قطّبت شوان وين، ودقّ قلبها أسرع. كانت تكره المواقف التي لا تملك زمام السيطرة فيها.
نظر سو مو إلى ذلك بمشاعر متضاربة. كان لا يزال ممسكًا بالكعبين العاليين. حين مرّ أمام مرآة، لمح أنّ مالكة الكعبين صارت خلفه، تحدّق إلى عنقه بعتمة.
رؤيته لذلك جعلت سو مو يتساءل عن طبيعة العلاقة بينهما.
أخرجت هاتفها، ولأوّل مرّة ارتسم التردّد على ملامحها. شدّ سو مو ملامحه بدوره. شوان وين، التي لم تهتز أمام ثلاثة مرضى، بدا عليها القلق من مكالمة.
“كم عددهم؟” سأل الرجل.
“كم عددهم؟” سأل الرجل.
“فريقان أمنيان من شين لو. بحدّ أقصى عشرون رجلًا.” عرفت هذا بسؤال الصبي.
“اللعب ليس أمرًا سيئًا، لكن الغرق فيه يجعلك تفقد ذاتك وتغدو دميةً مسيّرة.” غاصت يد شوان وين في عنقه المتحوّل. “لن أمنعك عن اللعبة مباشرة. سأجد لك لعبةً أشدّ إثارة، حتى لا ينشغل دماغك بالقتل وحده.”
“وأنتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا علاقة لي به. ولن يقع في حبّي. هذا ما وعدني به.”
“لا تقلق عليّ. معي ثلاثة مرضى متحوّلين، وطالب جامعي ذو إمكانات كبيرة. يبدو أنّ عالم الظلّ قد رقّ له، فهو يحمل هالته.” كان لشوان وين أسبابها في إبقاء سو مو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق عليّ. معي ثلاثة مرضى متحوّلين، وطالب جامعي ذو إمكانات كبيرة. يبدو أنّ عالم الظلّ قد رقّ له، فهو يحمل هالته.” كان لشوان وين أسبابها في إبقاء سو مو.
“انتَبهي. لا تقاتليهم. سأكون عندك قريبًا.”
“هل هي طبيبة حقًّا؟ لا! إنّها أعظم من الأطباء هنا!”
انقطع الصوت، لكن عيني شوان وين ظلّتا على الهاتف. شفتيها انكمشتا بضيقٍ لم تدرِ سببه. هل لأنّه لم يحدّثها إلّا بالعمل؟ أم لأنّ عاطفتها أخذت تتأثر؟
“وأنتِ؟”
“أنا شخصٌ سيّء. لماذا يثق بي؟” قبضت على الهاتف. لقد صنع غاو مينغ لعبة لها خصيصًا، وأسند إليها إدارة منتدى الماء الراكدة. بدا كأنّه يعتبرها مميّزة. لكنّها في ذاكرتها لم تفعل أكثر من الذهاب لإيصاله من فم النفق مرّة. “أهو ساذج؟ مستحيل. لقد مات مرارًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس المصابُ بالأرق ودا بو على جانبي شوان وين. كان الصبي ذو خوذة الألعاب يضرب قدميه غضبًا، لكنّه لم يكن قادرًا على فعل شيء. لم يستوعب لماذا انقلب صديقه الأقرب عليه فجأة، وكيف أصبح مستعدًّا لأن يتبع “ساحرة”.
استندت إلى الجدار تتمتم. رآها المرضى الثلاثة، لكن لم يجرؤ أحد على التعليق. وحده سو مو تجرّأ وقال بخفوت: “هل كان زوجك المتّصل؟ لقد بدا صوته مألوفًا.” كان سو مو يتوق لمعرفة الحقيقة. لكن بعد سؤاله، رمقته شوان وين مباشرةً: “ماذا… ماذا تعني؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا علاقة لي به. ولن يقع في حبّي. هذا ما وعدني به.”
استندت إلى الجدار تتمتم. رآها المرضى الثلاثة، لكن لم يجرؤ أحد على التعليق. وحده سو مو تجرّأ وقال بخفوت: “هل كان زوجك المتّصل؟ لقد بدا صوته مألوفًا.” كان سو مو يتوق لمعرفة الحقيقة. لكن بعد سؤاله، رمقته شوان وين مباشرةً: “ماذا… ماذا تعني؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل هي طبيبة حقًّا؟ لا! إنّها أعظم من الأطباء هنا!”
فعّلت اللعبة التي صنعها غاو مينغ خصيصًا لها، وغرستها مع وحدة التشغيل في دماغ الصبي. وصلت الأسلاك بأوعيته بخفة. شيئًا فشيئًا بهتت قسوة عينيه، وتبدّل عالمه في ناظريه. أصيب سو مو بالذهول. طريقة شوان وين في “علاج” المرضى كانت قصوى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		