ظهور الأساطير (1)
ليارو، مدينة التجارة التي تربط الغرب بالجنوب والعاصمة، كانت مليئة بالشائعات بسبب كثرة الناس.
انتشرت شائعة المعركة بين فرسان هوجين والكاينهيريار في الجادة الجنوبية لتورا بسرعة في أرجاء المدينة. ولم يكن ذلك فقط بسبب كثرة الشهود، بل أيضًا بسبب العواقب التي خلفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما بدا الحارس مترددًا، سلّمه البائع بعض قطع الفضة. لم يكن المبلغ كبيرًا، لكن الحارس أشار للعربة بارتياح وهو يفكر أنه حظي بصفقة جيدة.
ولم تكن تلك أخبارًا جيدة لمدينة التجارة ليارو، فهذا يعني أن التجارة على وشك أن تنقطع مجددًا بعد أن بدأت بالكاد بالانتعاش.
“لن أقف مكتوف اليدين وأشاهد الآلهة المستعادة تثير الفوضى في إمبراطوريتي. بحلول الوقت الذي ننتهي فيه، لن يبقى شيء سوى أنقاض إن اجتمعنا جميعًا لمحاولة قمع ديسماس. لا أرغب أن أصبح حاكمًا لأنقاض.” قال خوان وهو يغمض عينيه.
“سمعت أن ضجة كبيرة حصلت في تورا مرة أخرى.”
“يا مولاي؟” سأل هيلد، مرتابًا.
أحد حراس ليارو حدّق في البائع المتجول الذي أدلى بملاحظته المزعجة ببرود.
فتحت فم الإمبراطور ببطء. *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
أغلق البائع المتجول فمه بسرعة وكأنه أدرك خطأه، لكن رد فعله كان مفهومًا. فالحياة هي أثمن ما يملكه أي إنسان، وكان من الطبيعي أن يتجنب التجّار استفزاز من خبروا ساحات المعارك.
“عمة نيينـا، ما الذي تدل عليه منارات النار؟” سأل هيلد.
“نعم، لقد حدث ذلك. لكن فرسان هوجين تعاملوا مع الأمر بسرعة، لذا لا داعي للقلق.” أجاب الحارس بلهجة باردة.
“يا مولاي؟” سأل هيلد، مرتابًا.
“سمعت أن قائد فرسان هوجين قد مات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك دخان يتصاعد!” صاح هورهيل.
“إنها دوقة هينا التي ماتت، وليس قائد فرسان هوجين. علاوة على ذلك، فقد ماتت في مكان لا علاقة له بليارو. لذا، توقف عن ترديد الهراء وارحل حالًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى خوان أيضًا كثيرٌ من المخاوف بشأن الظهور المفاجئ لكاينهريارات الآلهة. لكان أجلتُ معاقبة ديسماس وتوجّهتُ نحو الكاينهريار لو كان هناك واحدٌ منهم فقط. لكن تشتت الكاينهريارات في أنحاء الإمبراطورية جعل من الصعب عليه أن يقرّر إلى أين يمضي. فحتى الضعيف منهم بين كاينهريارات الآلهة يمتلك قوةً كافية لتدمير مدينةٍ بأكملها بسهولة.
هزّ البائع كتفيه عند رؤية موقف الحارس الدفاعي، وأسرع بخطاه. فقد كان في الأصل متجهًا إلى تورا، لكنه رأى أنه من الأفضل الذهاب إلى هايفدن بدلًا من ذلك عند النظر إلى الأوضاع الحالية في الإمبراطورية.
“سمعت أن قائد فرسان هوجين قد مات.”
قيل إن هايفدن، المنطقة الجنوبية الشرقية من الإمبراطورية، قد شهدت انتعاشًا نشطًا مؤخرًا رغم أنها كانت غارقة في الاضطرابات لفترة. وكان ذلك جذابًا أكثر للتجّار، إذ إن هايفدن لم يكن لها علاقة كبيرة بالعاصمة ولا بالغرب اللذين كانا في صراع حاليًا.
“هل تعتقد أن للجيش الإمبراطوري فرصةٌ لمواجهتهم؟ ما زال في المخزن بعض الأسلحة الإلهية.” سأل بافان.
توقف البائع عند مروره بالبوابة عندما رأى عربة كبيرة متوقفة خلف السور. كانت عربة متقنة الصنع يحلم أي تاجر أو بائع بامتلاك مثلها، لكنها كانت مغطاة كليًا بالغبار.
“قد تكون الوحوش كائناتٍ قوية، لكنها ليست شيئًا لا يستطيع البشر التنافس معه. في النهاية ستموت لو طعنّاها وقطعناها، لأنها لا تمتلك أية ألوهية.”
“هيه، ما هذا؟ ولماذا توجد عربة مهجورة هنا؟”
“ونترك الكاينهريارات المختلفة لتجوب البلاد في هذه الأثناء؟”
نظر الحارس إلى البائع المتجول بملامح منزعجة، لكنه تنهد عندما رأى اتجاه إصبعه؛ فقد كان لديه الكثير ليقوله عن تلك العربة المهجورة أيضًا.
هز خوان رأسه بالنفي.
“تلك عربة يملكها تجّار عائلة إيلدي. قالوا إنهم سيعودون لاسترجاعها قريبًا، لكني لم أسمع منهم شيئًا منذ مدة طويلة. ربما طُعنوا حتى الموت في مكان ما. لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله بها أيضًا. أعني، لا أستطيع مجرد رميها بعيدًا.”
“هذا مزعج لأننا لا نعرف مدى سيطرة ديسماس على الكاينهريارات. لو كان لا يزال يمتلك أدنى قدرٍ من ضبط النفس، لما سمح بوجود كاينهريارات قوية إلى هذا الحد خارج نطاق سيطرته. لذا لا أظن أنها ستكون بمثل قوتها في العصر الأسطوري.” قال خوان.
أومأ البائع مقتنعًا بإجابة الحارس.
“قلتَ للتو آلهة؟ لكن… أليس قد مضى زمن طويل منذ اختفاء الآلهة؟ أهناك من في الإمبراطورية الآن يعرف تقليد منارات النار؟ حتى أنا فهمت ما تعنيه للتو فقط.”
كان تجّار عائلة إيلدي الأقوى في الإمبراطورية، وفي الوقت نفسه أكبر الداعمين للكنيسة. لكن رغم نفوذهم وقوتهم، لم يكن من الممكن حتى لعائلة إيلدي أن تبقى كما هي في زمن عاد فيه الإمبراطور وأُلغيت الكنيسة، مع طرد البابا.
كبت خوان قلبه المتقلب وبدأ يركض مسرعًا.
لم يستطع العامة فهم سبب تدمير الإمبراطور العائد للكنيسة التي كانت تعبده بإخلاص، لكنهم افترضوا أن لجلالته سببًا وجيهًا.
“نعم، يا مولاي. هل نبدأ بتورا إذن؟” سأل بافان بهدوء.
على أي حال، كان من المعتاد أن يهرب التجّار عندما ينهار اتحادهم التجاري. وبعد أن خلص البائع إلى أن التاجر المسؤول عن تلك العربة المهجورة لا بد أن يكون قد هرب، بدأ يطمع بها.
ركضت نيينـا فورًا إلى الخارج متجهةً إلى أعلى نقطة في القصر الإمبراطوري.
“هيه، إذا كان التخلص من تلك العربة يرهقك إلى هذا الحد، فلماذا لا تتركها لي؟”
“مدينة في الجنوب الغربي… ربما ليارو. هل تعتقد أنها نار هناك بالصدفة؟” تمتم هيلد مضطربًا.
بدا أن الحارس يفكر في عرض البائع. فمد اليد على ممتلكات عائلة إيلدي أمر مستحيل عادة، لكن العائلة بدت منتهية فعلًا، كما أن العربة المهجورة كانت عبئًا يصعب التعامل معه.
“خوان، هذا…” تمتمت سينا وكاد مظهرها يشي بأنها ستغشى عليها في أي لحظة.
وعندما بدا الحارس مترددًا، سلّمه البائع بعض قطع الفضة. لم يكن المبلغ كبيرًا، لكن الحارس أشار للعربة بارتياح وهو يفكر أنه حظي بصفقة جيدة.
وما رآه لم يكن جثة، بل شيئًا أكثر بشاعة من ذلك بكثير.
“حسنًا. لكن خذها بعيدًا بهدوء قدر الإمكان. هل معك حصان؟ لا أظن أنك ستتمكن من جر تلك العربة بالحمار الذي جئت به. آه، بالمناسبة—تلك العربة تفوح منها رائحة مقززة. ربما كانوا ينقلون بعض المواد الغذائية أو شيئًا من هذا القبيل؟ لكن تأكد من التخلص منها جميعًا خارج المدينة.”
ليارو، مدينة التجارة التي تربط الغرب بالجنوب والعاصمة، كانت مليئة بالشائعات بسبب كثرة الناس. انتشرت شائعة المعركة بين فرسان هوجين والكاينهيريار في الجادة الجنوبية لتورا بسرعة في أرجاء المدينة. ولم يكن ذلك فقط بسبب كثرة الشهود، بل أيضًا بسبب العواقب التي خلفتها.
“بالطبع! هاها!”
ومع ذلك، في تلك اللحظة أدرك خوان فجأة أن كارثة عظيمة لا تقارن حتى بديسماس كانت تقترب منه.
أسرع البائع فرحًا نحو العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد حدث ذلك. لكن فرسان هوجين تعاملوا مع الأمر بسرعة، لذا لا داعي للقلق.” أجاب الحارس بلهجة باردة.
“يا للحظ السعيد. لم يكن بوسعي أبدًا أن أجمع ما يكفي لشراء عربة كهذه ببيع حماري. لا أصدق أن مبلغًا صغيرًا كهذا منحني عربة بهذه الجودة.”
لم يستطع العامة فهم سبب تدمير الإمبراطور العائد للكنيسة التي كانت تعبده بإخلاص، لكنهم افترضوا أن لجلالته سببًا وجيهًا.
غمرته السعادة وهو يتخيل عودته إلى بلدته محمّلًا بالأغراض الثمينة لزوجته وأطفاله. بعض الرائحة العفنة لم تكن مشكلة على الإطلاق بالنسبة له.
التفت هيلد نحو نيينـا.
غطّى البائع أنفه بيده وهو يقترب من العربة التي تفوح منها رائحة تعفن، لكنه لم يستطع كبح ابتسامته.
نظر الحارس إلى البائع المتجول بملامح منزعجة، لكنه تنهد عندما رأى اتجاه إصبعه؛ فقد كان لديه الكثير ليقوله عن تلك العربة المهجورة أيضًا.
كان القماش المغطي للعربة مصبوغًا باللون الأحمر، وماء عفن يتساقط منها إلى الأرض.
ثم نهض هيلد وبدأ يتكلم.
“لا يمكن أن يكون هناك جثة بالداخل، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما بدا الحارس مترددًا، سلّمه البائع بعض قطع الفضة. لم يكن المبلغ كبيرًا، لكن الحارس أشار للعربة بارتياح وهو يفكر أنه حظي بصفقة جيدة.
قرر البائع إلقاء نظرة على حالة العربة أولًا، فقط تحسبًا لاحتمال وجود جثة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا نحاول مهاجمة الغرب بكل ما أوتينا من قوة؟ في النهاية، إن كان ديسماس هو المسيطر على الكاينهريارات، فقد نتمكن من شلّ جميعها بالتخلص من ديسماس.”
تكشف داخل العربة تحت أشعة الشمس الساطعة عندما رفع البائع القماش الذي يغطيها.
هزّ البائع كتفيه عند رؤية موقف الحارس الدفاعي، وأسرع بخطاه. فقد كان في الأصل متجهًا إلى تورا، لكنه رأى أنه من الأفضل الذهاب إلى هايفدن بدلًا من ذلك عند النظر إلى الأوضاع الحالية في الإمبراطورية.
وما رآه لم يكن جثة، بل شيئًا أكثر بشاعة من ذلك بكثير.
“هيريتيا، ستبدأ رسل تصل عما قريب وستستمر بالقدوم لعدة أيام على الأقل. عليك التخطيط للدعم والتوزيع، لأن هيلا ليست معنا بعد الآن. سأمنحك سلطة الوصي لتختاري الإداريين اللازمين. ولا تجرئي على الرفض.”
ارتسمت على وجه البائع ملامح غريبة.
انتظر الجميع بصمت قرار خوان. أياً كان ما سيقرّره، لم يكن أمامهم خيار سوى احتمال إراقة الدماء.
“ما الـ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدار خوان على الفور نحو بافان وأعطاه مجموعة أوامر أخرى.
لكن كلماته لم تدم طويلًا.
***
فجأة رفع خوان رأسه نتيجة شعور مفاجئ بألم حاد يطعنه في رأسه من كل الاتجاهات. لفَّ يديه حول رأسه قبل أن يعي ذلك بسبب الصداع الانفجاري المفاجئ.
في اللحظة التي أوشك فيها خوان أن ينهار على الأرض من شدة الألم، أمسَكته سينا على عجل.
“هل تعتقد أن للجيش الإمبراطوري فرصةٌ لمواجهتهم؟ ما زال في المخزن بعض الأسلحة الإلهية.” سأل بافان.
“خوان؟ خوان! ماذا يحدث؟ خوان!”
ثم نهض هيلد وبدأ يتكلم.
بعد حضور جنازة ديلموند وهيلا، كان خوان وسينا متجهين إلى قاعة الاجتماعات لإعلان خطة العملية لليوم الأول من التحضيرات للتقدم مباشرة نحو الغرب—كان خوان مستعدًا تمامًا لقيادة الجيش.
هزّ البائع كتفيه عند رؤية موقف الحارس الدفاعي، وأسرع بخطاه. فقد كان في الأصل متجهًا إلى تورا، لكنه رأى أنه من الأفضل الذهاب إلى هايفدن بدلًا من ذلك عند النظر إلى الأوضاع الحالية في الإمبراطورية.
ومع ذلك، في تلك اللحظة أدرك خوان فجأة أن كارثة عظيمة لا تقارن حتى بديسماس كانت تقترب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا نحاول مهاجمة الغرب بكل ما أوتينا من قوة؟ في النهاية، إن كان ديسماس هو المسيطر على الكاينهريارات، فقد نتمكن من شلّ جميعها بالتخلص من ديسماس.”
كبت خوان قلبه المتقلب وبدأ يركض مسرعًا.
“هيه، إذا كان التخلص من تلك العربة يرهقك إلى هذا الحد، فلماذا لا تتركها لي؟”
رأت سينا ذلك فاندفعت لتلحق به.
بعد حضور جنازة ديلموند وهيلا، كان خوان وسينا متجهين إلى قاعة الاجتماعات لإعلان خطة العملية لليوم الأول من التحضيرات للتقدم مباشرة نحو الغرب—كان خوان مستعدًا تمامًا لقيادة الجيش.
عندما اندفع خوان إلى داخل قاعة الاجتماعات، قام الناس الذين كانوا ينتظرونه هناك على الفور من مقاعدهم.
“هل تعتقد أن للجيش الإمبراطوري فرصةٌ لمواجهتهم؟ ما زال في المخزن بعض الأسلحة الإلهية.” سأل بافان.
“يا مولاي؟” سأل هيلد، مرتابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرته السعادة وهو يتخيل عودته إلى بلدته محمّلًا بالأغراض الثمينة لزوجته وأطفاله. بعض الرائحة العفنة لم تكن مشكلة على الإطلاق بالنسبة له.
قبض خوان على أسنانه بإحكام وأشار إلى السقف.
“بافان، ضع خططًا لإخلاء وقبول اللاجئين القادمين من المدن الكبرى. أمر الجيش الإمبراطوري بعدم مواجهة العدو حتى تصل التعزيزات من العاصمة؛ قل لهم أن يبذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ وإيواء اللاجئين. لن يستغرق الأمر سوى وقت قبل أن يموتوا جميعًا إذا عُزلوا في هذا الطقس.”
“افحصوا منارات النار.”
ومع ذلك، رأى خوان أن الباقين لا بد وأن يكونوا من وحوشٍ أسطورية، بالنظر إلى أن ديسماس بذل جهدًا لإحيائهم ككاينهريارات.
‘منارات النار؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرته السعادة وهو يتخيل عودته إلى بلدته محمّلًا بالأغراض الثمينة لزوجته وأطفاله. بعض الرائحة العفنة لم تكن مشكلة على الإطلاق بالنسبة له.
ارتبك الجميع من قول خوان المفاجئ. ومع ذلك، بدت نيينـا وهورهيل—الوحيدان اللذان عاشا في العصر الأسطوري—بوجوه متشنجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا نحاول مهاجمة الغرب بكل ما أوتينا من قوة؟ في النهاية، إن كان ديسماس هو المسيطر على الكاينهريارات، فقد نتمكن من شلّ جميعها بالتخلص من ديسماس.”
ركضت نيينـا فورًا إلى الخارج متجهةً إلى أعلى نقطة في القصر الإمبراطوري.
“تلك عربة يملكها تجّار عائلة إيلدي. قالوا إنهم سيعودون لاسترجاعها قريبًا، لكني لم أسمع منهم شيئًا منذ مدة طويلة. ربما طُعنوا حتى الموت في مكان ما. لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله بها أيضًا. أعني، لا أستطيع مجرد رميها بعيدًا.”
تبِعها الآخرون على عجل، لكن خوان طلب من هيريتيا وبافان البقاء.
“خوان؟”
“هيريتيا، ستبدأ رسل تصل عما قريب وستستمر بالقدوم لعدة أيام على الأقل. عليك التخطيط للدعم والتوزيع، لأن هيلا ليست معنا بعد الآن. سأمنحك سلطة الوصي لتختاري الإداريين اللازمين. ولا تجرئي على الرفض.”
وفي تلك اللحظة أشارت نيينـا بهدوء إلى جهة من الأفق. عمودٌ رقيق من الدخان يتصاعد من الجنوب الغربي.
لم تستطع هيريتيا حتى التفكير في رفض أمر خوان بعد رؤية إطلالته الحازمة.
لم تستطع هيريتيا حتى التفكير في رفض أمر خوان بعد رؤية إطلالته الحازمة.
ثم استدار خوان على الفور نحو بافان وأعطاه مجموعة أوامر أخرى.
وما رآه لم يكن جثة، بل شيئًا أكثر بشاعة من ذلك بكثير.
“بافان، ضع خططًا لإخلاء وقبول اللاجئين القادمين من المدن الكبرى. أمر الجيش الإمبراطوري بعدم مواجهة العدو حتى تصل التعزيزات من العاصمة؛ قل لهم أن يبذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ وإيواء اللاجئين. لن يستغرق الأمر سوى وقت قبل أن يموتوا جميعًا إذا عُزلوا في هذا الطقس.”
“خوان، هذا…” تمتمت سينا وكاد مظهرها يشي بأنها ستغشى عليها في أي لحظة.
“نعم، يا مولاي. هل نبدأ بتورا إذن؟” سأل بافان بهدوء.
كانت نيينـا والرفاق يحدقون إلى الأفق، لكنهم لم يعثروا بعد على شيء.
هز خوان رأسه بالنفي.
لكن كلماته لم تدم طويلًا. *** فجأة رفع خوان رأسه نتيجة شعور مفاجئ بألم حاد يطعنه في رأسه من كل الاتجاهات. لفَّ يديه حول رأسه قبل أن يعي ذلك بسبب الصداع الانفجاري المفاجئ. في اللحظة التي أوشك فيها خوان أن ينهار على الأرض من شدة الألم، أمسَكته سينا على عجل.
“لا، تورا لا تزال آمنة إلى حد كبير. ربما بفضل القضاء المبكر على إيوولين، لكن هذا جانب آخر. أما الأماكن الأخرى فلا تبدو محظوظة مثل تورا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد حدث ذلك. لكن فرسان هوجين تعاملوا مع الأمر بسرعة، لذا لا داعي للقلق.” أجاب الحارس بلهجة باردة.
بعد إصدار هذه الأوامر، هرع خوان إلى البرج حيث كانت نيينـا وبقية المجموعة قد توجهوا إليه سابقًا.
“سمعت أن قائد فرسان هوجين قد مات.”
كانت نيينـا والرفاق يحدقون إلى الأفق، لكنهم لم يعثروا بعد على شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكشف داخل العربة تحت أشعة الشمس الساطعة عندما رفع البائع القماش الذي يغطيها.
التفت هيلد نحو نيينـا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحَب وجه هيلد عندما سمع تفسير نيينـا.
“عمة نيينـا، ما الذي تدل عليه منارات النار؟” سأل هيلد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خوان؟ خوان! ماذا يحدث؟ خوان!”
“…قبل ظهور جلالته، كان الإبلاغ عن ظهور الآلهة والوحوش المقتربة من الإمبراطورية يتم باستخدام منارات النار. كان الغرض منها جذب أنظار الجميع وتحذيرهم. وكان من يرفع المنارة يخاطر بحياته ويكون أول من يموت بعد الإبلاغ عن ظهور إله أو وحش.”
“تلك عربة يملكها تجّار عائلة إيلدي. قالوا إنهم سيعودون لاسترجاعها قريبًا، لكني لم أسمع منهم شيئًا منذ مدة طويلة. ربما طُعنوا حتى الموت في مكان ما. لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله بها أيضًا. أعني، لا أستطيع مجرد رميها بعيدًا.”
شحَب وجه هيلد عندما سمع تفسير نيينـا.
“كل ما ستفعله تلك الأسلحة هو تقييد أيديهم وأرجلهم مؤقتًا. قوة الجيش الإمبراطوري وحدها لن تكفي للتعامل معهم.” أجاب خوان وهو يهز رأسه.
“قلتَ للتو آلهة؟ لكن… أليس قد مضى زمن طويل منذ اختفاء الآلهة؟ أهناك من في الإمبراطورية الآن يعرف تقليد منارات النار؟ حتى أنا فهمت ما تعنيه للتو فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكاينهريارات الوحيدة التي استطعتُ اكتشافها كانت تلك المتعلّقة بالآلهة. لا أستطيع الشعور بباقي الكاينهريارات الضعيفة التي لا تمتلك أي ألوهية.” شرح خوان بوضوح سبب اكتشافه لعدد أقل من الكاينهريارات.
“الناس دائمًا يلجأون إلى تاريخهم عندما يكونون في أزمة. أنا متأكدة أن هناك من ما زال يتذكر.” أجابت نيينـا.
“خوان، هذا…” تمتمت سينا وكاد مظهرها يشي بأنها ستغشى عليها في أي لحظة.
وفي تلك اللحظة أشارت نيينـا بهدوء إلى جهة من الأفق. عمودٌ رقيق من الدخان يتصاعد من الجنوب الغربي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى خوان أيضًا كثيرٌ من المخاوف بشأن الظهور المفاجئ لكاينهريارات الآلهة. لكان أجلتُ معاقبة ديسماس وتوجّهتُ نحو الكاينهريار لو كان هناك واحدٌ منهم فقط. لكن تشتت الكاينهريارات في أنحاء الإمبراطورية جعل من الصعب عليه أن يقرّر إلى أين يمضي. فحتى الضعيف منهم بين كاينهريارات الآلهة يمتلك قوةً كافية لتدمير مدينةٍ بأكملها بسهولة.
“مدينة في الجنوب الغربي… ربما ليارو. هل تعتقد أنها نار هناك بالصدفة؟” تمتم هيلد مضطربًا.
فتحت فم الإمبراطور ببطء. *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
“هناك دخان يتصاعد!” صاح هورهيل.
“قد تكون الوحوش كائناتٍ قوية، لكنها ليست شيئًا لا يستطيع البشر التنافس معه. في النهاية ستموت لو طعنّاها وقطعناها، لأنها لا تمتلك أية ألوهية.”
تساءل هيلد إن كان هورهيل قد اكتشف الدخان متأخرًا الآن، لكن الاتجاه الذي كان يشير إليه كان معاكسًا تمامًا لاتجاه ليارو.
لم تستطع هيريتيا حتى التفكير في رفض أمر خوان بعد رؤية إطلالته الحازمة.
وفي تلك اللحظة بدأت تبلغات عن تصاعد الأدخنة تأتي من جهات متعددة في آنٍ واحد.
أومأ البائع مقتنعًا بإجابة الحارس.
اصطبغ وجه هيلد بلون شاحب تمامًا عند رؤية منارات النار تنهض من كل حدب وصوب في الإمبراطورية—بدت كما لو أن الإمبراطورية بأسرها تشتعل.
“حسنًا. لكن خذها بعيدًا بهدوء قدر الإمكان. هل معك حصان؟ لا أظن أنك ستتمكن من جر تلك العربة بالحمار الذي جئت به. آه، بالمناسبة—تلك العربة تفوح منها رائحة مقززة. ربما كانوا ينقلون بعض المواد الغذائية أو شيئًا من هذا القبيل؟ لكن تأكد من التخلص منها جميعًا خارج المدينة.”
“خوان، هذا…” تمتمت سينا وكاد مظهرها يشي بأنها ستغشى عليها في أي لحظة.
كبت خوان قلبه المتقلب وبدأ يركض مسرعًا.
“مورغولد، أرلياهير، لابوروس، أوغوسترو، ألديل، رهاب…” همس خوان بهدوء أسماء آلهة مختلفة.
“نعم، يا مولاي. هل نبدأ بتورا إذن؟” سأل بافان بهدوء.
اصطبغت وجوه الحاضرين بالابيضاض عندما ذُكرت الأسماء التي لم يعرفوها إلا من مقتطفات العصر الأسطوري. مع أنه توجد آلهة شريرة وآلهة رحيمة، إلا أن سماع أسمائها في هذا السياق كان يقشعر له الأبدان.
تبِعها الآخرون على عجل، لكن خوان طلب من هيريتيا وبافان البقاء.
عضَّ خوان شفته بشدة بعد أن همس بتلك الأسماء ثم أدار ظهره. صوب بصره نحو الغرب، المكان الوحيد الذي لم ترتفع منه منارات النار. بدا أن الغرب يستفز خوان، كأنه يقول له تعال وفي الوقت ذاته يضحك لأنه يعلم أن خوان لن يتمكن من ترك الإمبراطورية المشتعلة دون الانتباه.
“بافان، ضع خططًا لإخلاء وقبول اللاجئين القادمين من المدن الكبرى. أمر الجيش الإمبراطوري بعدم مواجهة العدو حتى تصل التعزيزات من العاصمة؛ قل لهم أن يبذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ وإيواء اللاجئين. لن يستغرق الأمر سوى وقت قبل أن يموتوا جميعًا إذا عُزلوا في هذا الطقس.”
“خوان؟”
“سمعت أن قائد فرسان هوجين قد مات.”
نادت سينا خوان لكنها سرعان ما أغلقت فمها عندما رأت نظرة وجهه—لم يكن غاضبًا ولا خائفًا. بدا وكأنه يكبت غثيانًا شديدًا.
***
تمكّن خوان من اكتشاف إجمالي أربعة عشر كاينهريار.
ومع ذلك، فقد بلغ عدد الكاينهريارات التي أُبلغ عنها منذ ذلك الحين عبر وسائل متعددة مثل منارات النار، والحمام الزاجل والغربان، والرسل، واستخدام النعمة ستة وستين.
“إنها دوقة هينا التي ماتت، وليس قائد فرسان هوجين. علاوة على ذلك، فقد ماتت في مكان لا علاقة له بليارو. لذا، توقف عن ترديد الهراء وارحل حالًا.”
“الكاينهريارات الوحيدة التي استطعتُ اكتشافها كانت تلك المتعلّقة بالآلهة. لا أستطيع الشعور بباقي الكاينهريارات الضعيفة التي لا تمتلك أي ألوهية.” شرح خوان بوضوح سبب اكتشافه لعدد أقل من الكاينهريارات.
أغلق البائع المتجول فمه بسرعة وكأنه أدرك خطأه، لكن رد فعله كان مفهومًا. فالحياة هي أثمن ما يملكه أي إنسان، وكان من الطبيعي أن يتجنب التجّار استفزاز من خبروا ساحات المعارك.
يمكن رؤية موجةٍ كبيرة عندما تُرمى الحجارة في البركة، لكن لا يُرى شيءٍ إن رُميت حُبات رملٍ صغيرة في نفس البحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى خوان أيضًا كثيرٌ من المخاوف بشأن الظهور المفاجئ لكاينهريارات الآلهة. لكان أجلتُ معاقبة ديسماس وتوجّهتُ نحو الكاينهريار لو كان هناك واحدٌ منهم فقط. لكن تشتت الكاينهريارات في أنحاء الإمبراطورية جعل من الصعب عليه أن يقرّر إلى أين يمضي. فحتى الضعيف منهم بين كاينهريارات الآلهة يمتلك قوةً كافية لتدمير مدينةٍ بأكملها بسهولة.
ومع ذلك، رأى خوان أن الباقين لا بد وأن يكونوا من وحوشٍ أسطورية، بالنظر إلى أن ديسماس بذل جهدًا لإحيائهم ككاينهريارات.
أغلق البائع المتجول فمه بسرعة وكأنه أدرك خطأه، لكن رد فعله كان مفهومًا. فالحياة هي أثمن ما يملكه أي إنسان، وكان من الطبيعي أن يتجنب التجّار استفزاز من خبروا ساحات المعارك.
“قد تكون الوحوش كائناتٍ قوية، لكنها ليست شيئًا لا يستطيع البشر التنافس معه. في النهاية ستموت لو طعنّاها وقطعناها، لأنها لا تمتلك أية ألوهية.”
أومأ البائع مقتنعًا بإجابة الحارس.
“لكن أربعة عشر منهم مع ذلك آلهةٌ تم إحياؤها، أليس كذلك؟” سأل هورهيل بقلق.
قيل إن هايفدن، المنطقة الجنوبية الشرقية من الإمبراطورية، قد شهدت انتعاشًا نشطًا مؤخرًا رغم أنها كانت غارقة في الاضطرابات لفترة. وكان ذلك جذابًا أكثر للتجّار، إذ إن هايفدن لم يكن لها علاقة كبيرة بالعاصمة ولا بالغرب اللذين كانا في صراع حاليًا.
كان لدى خوان أيضًا كثيرٌ من المخاوف بشأن الظهور المفاجئ لكاينهريارات الآلهة. لكان أجلتُ معاقبة ديسماس وتوجّهتُ نحو الكاينهريار لو كان هناك واحدٌ منهم فقط. لكن تشتت الكاينهريارات في أنحاء الإمبراطورية جعل من الصعب عليه أن يقرّر إلى أين يمضي. فحتى الضعيف منهم بين كاينهريارات الآلهة يمتلك قوةً كافية لتدمير مدينةٍ بأكملها بسهولة.
اصطبغت وجوه الحاضرين بالابيضاض عندما ذُكرت الأسماء التي لم يعرفوها إلا من مقتطفات العصر الأسطوري. مع أنه توجد آلهة شريرة وآلهة رحيمة، إلا أن سماع أسمائها في هذا السياق كان يقشعر له الأبدان.
“هذا مزعج لأننا لا نعرف مدى سيطرة ديسماس على الكاينهريارات. لو كان لا يزال يمتلك أدنى قدرٍ من ضبط النفس، لما سمح بوجود كاينهريارات قوية إلى هذا الحد خارج نطاق سيطرته. لذا لا أظن أنها ستكون بمثل قوتها في العصر الأسطوري.” قال خوان.
“افحصوا منارات النار.”
“هل تعتقد أن للجيش الإمبراطوري فرصةٌ لمواجهتهم؟ ما زال في المخزن بعض الأسلحة الإلهية.” سأل بافان.
“لكن أربعة عشر منهم مع ذلك آلهةٌ تم إحياؤها، أليس كذلك؟” سأل هورهيل بقلق.
“كل ما ستفعله تلك الأسلحة هو تقييد أيديهم وأرجلهم مؤقتًا. قوة الجيش الإمبراطوري وحدها لن تكفي للتعامل معهم.” أجاب خوان وهو يهز رأسه.
قبض خوان على أسنانه بإحكام وأشار إلى السقف.
ثم نهض هيلد وبدأ يتكلم.
ومع ذلك، رأى خوان أن الباقين لا بد وأن يكونوا من وحوشٍ أسطورية، بالنظر إلى أن ديسماس بذل جهدًا لإحيائهم ككاينهريارات.
“لماذا لا نحاول مهاجمة الغرب بكل ما أوتينا من قوة؟ في النهاية، إن كان ديسماس هو المسيطر على الكاينهريارات، فقد نتمكن من شلّ جميعها بالتخلص من ديسماس.”
اصطبغ وجه هيلد بلون شاحب تمامًا عند رؤية منارات النار تنهض من كل حدب وصوب في الإمبراطورية—بدت كما لو أن الإمبراطورية بأسرها تشتعل.
“ونترك الكاينهريارات المختلفة لتجوب البلاد في هذه الأثناء؟”
على أي حال، كان من المعتاد أن يهرب التجّار عندما ينهار اتحادهم التجاري. وبعد أن خلص البائع إلى أن التاجر المسؤول عن تلك العربة المهجورة لا بد أن يكون قد هرب، بدأ يطمع بها.
“…يمكننا تحمل ذلك القدر من الخسائر لأجل غرضٍ أعظم، أليس كذلك؟”
“خوان، هذا…” تمتمت سينا وكاد مظهرها يشي بأنها ستغشى عليها في أي لحظة.
“لن أقف مكتوف اليدين وأشاهد الآلهة المستعادة تثير الفوضى في إمبراطوريتي. بحلول الوقت الذي ننتهي فيه، لن يبقى شيء سوى أنقاض إن اجتمعنا جميعًا لمحاولة قمع ديسماس. لا أرغب أن أصبح حاكمًا لأنقاض.” قال خوان وهو يغمض عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكشف داخل العربة تحت أشعة الشمس الساطعة عندما رفع البائع القماش الذي يغطيها.
انتظر الجميع بصمت قرار خوان. أياً كان ما سيقرّره، لم يكن أمامهم خيار سوى احتمال إراقة الدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبك الجميع من قول خوان المفاجئ. ومع ذلك، بدت نيينـا وهورهيل—الوحيدان اللذان عاشا في العصر الأسطوري—بوجوه متشنجة.
الزمن يداهمه، ولم يطل صمت خوان العاجر.
وما رآه لم يكن جثة، بل شيئًا أكثر بشاعة من ذلك بكثير.
فتحت فم الإمبراطور ببطء.
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
“…يمكننا تحمل ذلك القدر من الخسائر لأجل غرضٍ أعظم، أليس كذلك؟”
قرر البائع إلقاء نظرة على حالة العربة أولًا، فقط تحسبًا لاحتمال وجود جثة بالفعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
