You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 204

الجنازة

الجنازة

كان القمر يتلألأ وهو يبعث ضوءًا أخضر. وبينما كان الضوء الكئيب يلون الأرض، أسرع الناس إلى دخول بيوتهم بعدما شعروا بقشعريرة—كان مجرد يوم شتوي عادي آخر، لكن الرياح كانت تهب بشدّة على غير العادة. فقد تسببت موجة الصقيع المفاجئة في تجميد أرض تورا التي بدأت للتو بالذوبان من جديد.
تنفست هيريتيا نفسًا طويلًا، إذ لم تكن تتوقع أن يشتد البرد مرة أخرى، خاصة بعد أن ظنت أن الطقس بدأ يزداد دفئًا أخيرًا.

وفي الأثناء، كانت إنتالوسيا في هيئتها البشرية تقف فوق برج صغير بعيد، تطل على الساحة. بدا شحبها واضحًا، لكنها لم تكن ترغب في أن يفوتها هذا الحدث.

لقد تسللت الرياح الباردة إلى كل زاوية من تورا، وحتى إلى داخل القصر الإمبراطوري، مما جعل جميع الغرف التي لم يكن في مدافئها نيران مشتعلة باردة كالثلج.

“كان فرسان هوجين يفعلون ذلك فقط لمساعدة زملائهم الباقين الذين كانوا في موقف يائس. لم يرغب أحد حقًا في أن يصبح فارسًا ميتًا. لقد كانت رتبة هوجين مكرسة أصلًا لمواجهة جيش نيجراتو من الأموات. ونداء فرسان الأموات بـ’السادة‘ لم يكن سوى وسيلة لإظهار الاحترام—ففرسان الأموات ليس لديهم أي وعي. لكن الآن… هناك من يستطيع أن يثأر لديلموند.”

ومع ذلك، في هذا اليوم لم يكن أحد يفكر بإشعال النار في المدافئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت آنيا في ديلموند وهو مستلقٍ فوق الحطب بعينين فارغتين.

دفعت هيريتيا كرسيها المتحرك عبر الممر وتوقفت أمام إحدى الغرف. وبعد لحظة من التردد، أمسكت بمقبض الباب بحذر لتفتحه.

نظر إيميل إلى البرج الضخم القائم في غرب كابراخ بعينين يملؤهما القلق.

“أوه، ها قد وصلت.”

ومع ذلك، واصل هيلد حديثه متجاهلًا اضطرابهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الداخل كان نيينـا، وبافان، وخوان في انتظارها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيلد… هيلد هينّا؟”

لطالما كان خوان بالنسبة لهيريتيا رجلاً يكفي مجرد النظر إليه لطرد البرد وإشعار المرء بالدفء. لكن اليوم، لم تشعر منه بأي حرارة على الإطلاق.

“ليس من المجدي السؤال. لا يهم إن كان كل هذا يتم على يد غريب، أو أخ صغير، أو ابن. لقد جُن ديسماس. أياً تكن أسبابه، فلا شيء يمكن أن يبرر أفعاله.” قال خوان بصوت بارد.

“كيف حال آنيا؟” سألت هيريتيا.

“أوه، ها قد وصلت.”

“ما زالت فاقدة الوعي. ولحسن الحظ، إصابة حبلها الشوكي كانت قابلة للشفاء. لكن أكثر من ذلك… لا أعلم ما الذي يمكنني أن أقوله لها عندما تستيقظ.”

ومع ذلك، واصل هيلد حديثه متجاهلًا اضطرابهم.

لقد ماتت هيلا وديلموند كلاهما وهما يحاولان إنقاذ آنيا، بينما فقدت آنيا بدورها قدرتها على القتال. عادة ما يُعتبر مثل هذا الحدث خسارة مفرطة إذا قيل بصرامة، لكن لم يظن أحدٌ من الموجودين ذلك. كل ما شعروا به كان الشفقة.

أومأ بافان عند سماع سؤال نيينـا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ذلك أمر ستتولى آنيا التعامل معه بنفسها.” أجاب خوان بهدوء.

قد يظن البعض أنه شخص بارد القلب، لكن هيريتيا كانت تعلم أنه لم يقل ذلك إلا لأنه يثق بآنيا.

لقد ماتت هيلا وديلموند كلاهما وهما يحاولان إنقاذ آنيا، بينما فقدت آنيا بدورها قدرتها على القتال. عادة ما يُعتبر مثل هذا الحدث خسارة مفرطة إذا قيل بصرامة، لكن لم يظن أحدٌ من الموجودين ذلك. كل ما شعروا به كان الشفقة.

ثم التفت خوان نحو بافان.

“كانت كلماتها الأخيرة… عن طبيعة المُحفِّز المستخدم في صنع كاينهريار.”

“قلتَ إن هيلا تركت كلماتها الأخيرة، صحيح؟”

“إنه أمر ممكن بالتأكيد. فهو قادر حتى على التجدد بسهولة بعد أن يفقد جسده المادي… فبعد كل شيء، لا يحمل ديسماس جوهري فقط، بل لديه البابا إلى جانبه أيضًا. وبالنظر إلى أن ديسماس موهوب طبيعيًا بقدرة استدعاء الأرواح، فمن الطبيعي أن يعمل جسده كمحفِّز فعّال قادر على استدعاء إله ميت في لحظة واحدة.”

“نعم، جلالتك.” أجاب بافان بصوت أجش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن شخصًا ما فاجأ الجميع بتقدمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان وجه بافان مليئًا بالكدمات البالغة والخدوش من الإصابات التي تلقاها. كان بإمكانه أن يطلب من الكهنة استخدام نعمتهم العلاجية عليه، لكنه لم يكلف نفسه عناء زيارتهم.

نظر إيميل إلى البرج الضخم القائم في غرب كابراخ بعينين يملؤهما القلق.

“كانت كلماتها الأخيرة… عن طبيعة المُحفِّز المستخدم في صنع كاينهريار.”

ومع تراكم المشاعل، بدأت النيران تشتعل ببطء. سرعان ما اندلع جسد ديلموند في ألسنة اللهب.

“مُحفِّز؟ تقصد تلك القطع من اللحم؟ مثل تلك التي كانت في العربة التي صادرناها من الجادة الجنوبية؟” سألت نيينـا.

كانت نيينـا أول من تفاعل عند سماع تفسير بافان. فعندما يُذكر أمر يتعلق بالقوة من عالم آخر، فإن أول ما يتبادر إلى أذهان الجميع هو الصدع.

أومأ بافان عند سماع سؤال نيينـا.

تنهد خوان.

“نعم. بحسب ما قالته المعلمة… أعني دوق هينّا، فإن تلك القطع من اللحم توقظ بقايا الألوهية الباهتة المتبقية في الجسد وتضاعف قوته بشكل هائل. فبدلًا من خلق قوة غير موجودة، يمكن القول إنها تستمد القوة من عالم آخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فأين قبري أنا؟ ومتى سألاقي موتي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عالم آخر… هل هو الصدع؟”

في تلك اللحظة، خرج شخص ببطء من بين الحشد. كان هيلد يحمل صندوقًا خشبيًا بكلتا يديه. لم يكن يضع أي ضمادات على وجهه بعد الآن، وأثار انكشاف وجهه العاري دهشة الجميع، ليس فقط لأنه يشبه وجه خوان إلى حد كبير، بل أيضًا بسبب الندبة العميقة التي تشق وجهه.

كانت نيينـا أول من تفاعل عند سماع تفسير بافان. فعندما يُذكر أمر يتعلق بالقوة من عالم آخر، فإن أول ما يتبادر إلى أذهان الجميع هو الصدع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك اعتنِ بقداسة البابا حتى يتمكن من استخدام تيلغرام كما ينبغي. باستخدام التيلغرام والكاينهيريار، هذين السلاحين من العصر الأسطوري، سنكون قادرين على التفوق على أي خصوم في هذا العالم وهزيمتهم.” *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

لكن بافان هز رأسه نافيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فأين قبري أنا؟ ومتى سألاقي موتي؟”

“لا. فمع أن القوة من عالم آخر، إلا أنها تتبع قوانين هذا العالم.”

“ديسماس ابني، وهو قادر على الانغماس في جنونه مستخدمًا قوتي الخاصة.” قال خوان وكأنه يضغط على قلبه.

“لكن كيف؟ كيف يمكن استمداد قوة من عالم آخر مع اتباع قوانين هذا العالم؟” سألت نيينـا على عجل بشعور من الإحباط؛ فقد أحست أن للأمر علاقة بالصدع.

“على الإطلاق. الفضل كله لك، أيها الجنرال العقائدي ديسماس. لا بد أن الأمر كان صعبًا لإنتاج كل هذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نيينـا، دعينا نستمع إلى بافان أولًا قبل طرح المزيد من الأسئلة.”

نظر إيميل إلى البرج الضخم القائم في غرب كابراخ بعينين يملؤهما القلق.

عضت نيينـا على شفتيها وأومأت عند سماع كلمات خوان.

أومأ بافان عند سماع سؤال نيينـا.

“إنها قوة استدعاء الأرواح.” أجاب بافان بصوت خافت.

“قلتَ إن هيلا تركت كلماتها الأخيرة، صحيح؟”

فجأة خيّم الصمت على قاعة الاجتماع.

“لم يكن عليك أن تندفع هكذا بينما كنت ستموت على أي حال عندما يحين الوقت. سأراك قريبًا بما فيه الكفاية.”

في البداية رمشت نيينـا وهيريتيا بأعينهما؛ ولم تدركا لوهلة ما الذي يعنيه بافان، لكن سرعان ما اتسعت أفواههما من الصدمة عندما فهمتا قصده.

ومع ذلك، كان هناك مكان آخر يتعين على هذه النيران أن تحرقه قبل أن تنطفئ. *** “عمل رائع! لقد أبليت بلاءً حسنًا!” قبل عشرة أيام، في ساحة تدريب كابراخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما خوان فبقي وحده قادرًا على التماسك وهو يفتح فمه ليكسر الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ديسماس بفرح وربّت على ظهر إيميل إيلدي. كانت الربتة قوية لدرجة أن إيميل إيلدي سعل من شدة الألم.

“لا بد أن تلك القطع من اللحم كانت أجزاءً من جسد ديسماس.”

وبينما كان يحدق في اللهب المتصاعد والجمرات المتناثرة، فكّر خوان أنه سيكون جميلًا أن يعرف متى ستنطفئ نيرانه الخاصة بمجرد أن تحترق بكل ما أوتيت من قوة.

“جسد ديسماس؟ لكن يا أبي. مثل هذا الشيء…”

“ديسماس ابني، وهو قادر على الانغماس في جنونه مستخدمًا قوتي الخاصة.” قال خوان وكأنه يضغط على قلبه.

“إنه أمر ممكن بالتأكيد. فهو قادر حتى على التجدد بسهولة بعد أن يفقد جسده المادي… فبعد كل شيء، لا يحمل ديسماس جوهري فقط، بل لديه البابا إلى جانبه أيضًا. وبالنظر إلى أن ديسماس موهوب طبيعيًا بقدرة استدعاء الأرواح، فمن الطبيعي أن يعمل جسده كمحفِّز فعّال قادر على استدعاء إله ميت في لحظة واحدة.”

“بالطبع… إنه شيء لا أستطيع حتى أن أتخيله.”

بقيت نيينـا عاجزة عن الكلام وهي تغطي فمها بيدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، متى تظن أنك ستتمكن من إرسالها جميعًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد بدا أن القدرة على تجديد الجسد والحفاظ على حياة أبدية أمر جذاب بالفعل بالنسبة لنيينـا، نظرًا لأنها عاشت حياة مليئة بالقتال على ساحة المعركة تقريبًا كل يوم. ومع ذلك، فإن الشيء الوحيد الذي تضمنه تلك القوة التجديدية هو حياة إضافية في ميدانٍ يلتقي فيه السيف بالدم والموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز خوان رأسه.

من قبل، لم يخطر ببال نيينـا أبدًا، مهما بلغت يأسها، أن تقطع يديها أو قدميها لتستخدمها كأسلحة وتقذفها في وجه عدوها. لكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، فإن الأيدي والأقدام المقطوعة يمكن أن تكون أسلحة عظيمة، خاصة إذا كانت تحوي قوة إله بداخلها.

“كل شيء جاهز.” *** توجه خوان وبقية المجموعة إلى الساحة الأمامية للقصر الإمبراطوري. لم يكن هناك الكثير من الناس في الساحة سوى بعض الأعضاء المهمين من الجيش الشرقي، وفرسان هوجين، إضافة إلى زملاء خوان.

“عندما يُستخدم كاينهريار لإحياء إله، فإنه في الأساس يستعمل بقايا قوة ذلك الإله وقدرة ديسماس على استدعاء الأرواح، مع جسد الإله كوسيط ولحم ديسماس كمحفِّز. العملية آنية والسيطرة على الإله سهلة للغاية؛ فكل شيء يتم عبر استخدام قوة ديسماس.” شرح خوان.

كانت نيينـا أول من تفاعل عند سماع تفسير بافان. فعندما يُذكر أمر يتعلق بالقوة من عالم آخر، فإن أول ما يتبادر إلى أذهان الجميع هو الصدع.

فتحت نيينـا فمها بعد صمت طويل.

جاء الدور بعدها لتكريم ديلموند. لكن لم يتمكن أحد من التقدم للأمام، بعدما فقد فرسان هوجين قائدهم ونائبهم في الوقت نفسه. ولهذا، كان من المفترض أن يتقدم خوان ليمثلهم بنفسه.

“لو كان أي شخص آخر يفعل شيئًا كهذا، لقلت إنه فعال جدًا. لكن بما أن هذه أعمال أخي الصغير، فأنا أود أن أسأله إن كان قد فقد عقله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ديسماس بفرح وربّت على ظهر إيميل إيلدي. كانت الربتة قوية لدرجة أن إيميل إيلدي سعل من شدة الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأظل أسألهم إن كانوا قد فقدوا عقولهم حتى لو لم يكن بيننا أي صلة قرابة.” أجابت هيريتيا.

“كل شيء جاهز.” *** توجه خوان وبقية المجموعة إلى الساحة الأمامية للقصر الإمبراطوري. لم يكن هناك الكثير من الناس في الساحة سوى بعض الأعضاء المهمين من الجيش الشرقي، وفرسان هوجين، إضافة إلى زملاء خوان.

“ليس من المجدي السؤال. لا يهم إن كان كل هذا يتم على يد غريب، أو أخ صغير، أو ابن. لقد جُن ديسماس. أياً تكن أسبابه، فلا شيء يمكن أن يبرر أفعاله.” قال خوان بصوت بارد.

في تلك اللحظة، كان جسد ديلموند موضوعًا فوق كومة عالية من الحطب في الساحة الأمامية.

بالطبع، كان خوان يعتز بجميع أطفاله. وبينما كانت هيلا أيضًا زميلة عزيزة عليه، إلا أنه من الطبيعي أن يهتم بأبنائه أكثر منها. ومع ذلك، أدرك خوان أنه يجب أن يكون هو من يقود الطريق لإسقاط أبنائه إذا بدأت أفعالهم تتجاوز نطاق ما يستطيع فهمه—خاصة إذا كانت تدخل مجال الجنون.

نظر إيميل حوله إلى مئات العربات التي ملأت ساحة التدريب الضخمة بأكملها. كانت العربات جميعها محمّلة بقطع حمراء من اللحم، ومهيّأة تمامًا للمغادرة في أي وقت. وسرعان ما كان من المفترض أن تُرسل العربات إلى جميع مناطق الإمبراطورية على طول طرق التجارة التابعة لتجّار عائلة إيلدي.

“ديسماس ابني، وهو قادر على الانغماس في جنونه مستخدمًا قوتي الخاصة.” قال خوان وكأنه يضغط على قلبه.

لقد ماتت هيلا وديلموند كلاهما وهما يحاولان إنقاذ آنيا، بينما فقدت آنيا بدورها قدرتها على القتال. عادة ما يُعتبر مثل هذا الحدث خسارة مفرطة إذا قيل بصرامة، لكن لم يظن أحدٌ من الموجودين ذلك. كل ما شعروا به كان الشفقة.

“لذلك سأكون أنا من يقتله بيدي.”

فتحت نيينـا فمها بعد صمت طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد الصمت الغرفة.

“ديسماس ابني، وهو قادر على الانغماس في جنونه مستخدمًا قوتي الخاصة.” قال خوان وكأنه يضغط على قلبه.

ثم طرق أحدهم باب الغرفة حيث لم يستطع أحد أن يتفوه بكلمة واحدة. وبينما كانت هيريتيا الأقرب إلى الباب، نهض بافان وفتحه بدلًا عنها، لعلمه بصعوبة حركتها.

“أوه، يمكنك أن تفعل أي شيء طالما لديك إيمان. كل ما كان عليّ فعله هو الاستلقاء بلا حراك. رجالي هم من عانوا أكثر مما فعلت. ذلك العمل يرهق أسرع بكثير مما قد تظن.”

وكانت سينا تقف على الجانب الآخر من الباب.

تلا هيلد بهدوء كل ألقاب هيلا.

تحدثت سينا إلى خوان بعينين كئيبتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، متى تظن أنك ستتمكن من إرسالها جميعًا؟”

“كل شيء جاهز.”
***
توجه خوان وبقية المجموعة إلى الساحة الأمامية للقصر الإمبراطوري.
لم يكن هناك الكثير من الناس في الساحة سوى بعض الأعضاء المهمين من الجيش الشرقي، وفرسان هوجين، إضافة إلى زملاء خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعده، بدأ الآخرون برمي مشاعلهم واحدًا تلو الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هورهيل يحدق إلى الأمام بعينين فارغتين، بينما كان أوركا يطلق زمجرة خافتة وكأنه قلق على هورهيل.

تفاجأ خوان قليلًا، فقد سمع أنها ما زالت فاقدة الوعي. لكنه أفسح لها الطريق بسهولة.

وفي الأثناء، كانت إنتالوسيا في هيئتها البشرية تقف فوق برج صغير بعيد، تطل على الساحة. بدا شحبها واضحًا، لكنها لم تكن ترغب في أن يفوتها هذا الحدث.

كان هورهيل يعلم أن هيلد يحمل نفس اسم ابن هيلا الراحلة، لكنه اعتقد دائمًا أنه مجرد تشابه أسماء. غير أنه الآن، بعد أن كشف هيلد عن وجهه المطابق لذاك الفتى ذي السبعة عشر عامًا الذي يتذكره، أصيب بالذهول.

في تلك اللحظة، كان جسد ديلموند موضوعًا فوق كومة عالية من الحطب في الساحة الأمامية.

وكانت سينا تقف على الجانب الآخر من الباب.

“ألا تعتقد أن فرسان هوجين قد يرغبون في إحيائه كفارس ميت؟” همست هيريتيا بحذر إلى خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم كل الخلافات، كان عدد الزائرين لتكريم هيلا هائلًا. ازداد لهيب النار اشتعالًا كلما ألقوا مشاعلهم فوق الحطب. اختفى البرد القارس دون أثر أمام وهج الحرارة المتأججة.

حتى الآن، كان فرسان هوجين يحيون جميع فرسانهم الموتى ليصبحوا فرسانًا من الأموات باستثناء من تعذر استرجاع أجسادهم. لكن هذا الحدث كان معدًا لحرق جسد ديلموند لا لإحيائه.

أومأ بافان عند سماع سؤال نيينـا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز خوان رأسه.

“أوه، ها قد وصلت.”

“كان فرسان هوجين يفعلون ذلك فقط لمساعدة زملائهم الباقين الذين كانوا في موقف يائس. لم يرغب أحد حقًا في أن يصبح فارسًا ميتًا. لقد كانت رتبة هوجين مكرسة أصلًا لمواجهة جيش نيجراتو من الأموات. ونداء فرسان الأموات بـ’السادة‘ لم يكن سوى وسيلة لإظهار الاحترام—ففرسان الأموات ليس لديهم أي وعي. لكن الآن… هناك من يستطيع أن يثأر لديلموند.”

بالطبع، كان خوان يعتز بجميع أطفاله. وبينما كانت هيلا أيضًا زميلة عزيزة عليه، إلا أنه من الطبيعي أن يهتم بأبنائه أكثر منها. ومع ذلك، أدرك خوان أنه يجب أن يكون هو من يقود الطريق لإسقاط أبنائه إذا بدأت أفعالهم تتجاوز نطاق ما يستطيع فهمه—خاصة إذا كانت تدخل مجال الجنون.

أومأت هيريتيا.

أومأت هيريتيا.

في تلك اللحظة، خرج شخص ببطء من بين الحشد. كان هيلد يحمل صندوقًا خشبيًا بكلتا يديه. لم يكن يضع أي ضمادات على وجهه بعد الآن، وأثار انكشاف وجهه العاري دهشة الجميع، ليس فقط لأنه يشبه وجه خوان إلى حد كبير، بل أيضًا بسبب الندبة العميقة التي تشق وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فأين قبري أنا؟ ومتى سألاقي موتي؟”

لكن معظم أفراد الجيش الشرقي صُدموا لسبب آخر—وخاصة هورهيل.

“كانت كلماتها الأخيرة… عن طبيعة المُحفِّز المستخدم في صنع كاينهريار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيلد… هيلد هينّا؟”

“على الإطلاق. الفضل كله لك، أيها الجنرال العقائدي ديسماس. لا بد أن الأمر كان صعبًا لإنتاج كل هذا…”

كان هورهيل يعلم أن هيلد يحمل نفس اسم ابن هيلا الراحلة، لكنه اعتقد دائمًا أنه مجرد تشابه أسماء. غير أنه الآن، بعد أن كشف هيلد عن وجهه المطابق لذاك الفتى ذي السبعة عشر عامًا الذي يتذكره، أصيب بالذهول.

“إنه أمر ممكن بالتأكيد. فهو قادر حتى على التجدد بسهولة بعد أن يفقد جسده المادي… فبعد كل شيء، لا يحمل ديسماس جوهري فقط، بل لديه البابا إلى جانبه أيضًا. وبالنظر إلى أن ديسماس موهوب طبيعيًا بقدرة استدعاء الأرواح، فمن الطبيعي أن يعمل جسده كمحفِّز فعّال قادر على استدعاء إله ميت في لحظة واحدة.”

لم يعد هيلد ينوي إخفاء هويته. اقترب من كومة الحطب ورفع الصندوق الخشبي لينثر ما بداخله فوقها—كانت الرماد الذي خلّفته هيلا.

“كانت دوقة هيلا هينّا وريثة مملكة أرهين، خصم تنانين كاليدوك، غازية أربالدي، ابنة بوردو بنكل وهيلا هينّا، رئيسة أسرة هينّا… وكانت أيضًا… أمي.”

“كانت دوقة هيلا هينّا وريثة مملكة أرهين، خصم تنانين كاليدوك، غازية أربالدي، ابنة بوردو بنكل وهيلا هينّا، رئيسة أسرة هينّا… وكانت أيضًا… أمي.”

ومع تراكم المشاعل، بدأت النيران تشتعل ببطء. سرعان ما اندلع جسد ديلموند في ألسنة اللهب.

تلا هيلد بهدوء كل ألقاب هيلا.

لكن معظم أفراد الجيش الشرقي صُدموا لسبب آخر—وخاصة هورهيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اهتز الجيش الشرقي بشدة عند سماع جملته الأخيرة بعدما أدركوا هويته أخيرًا. كان من الطبيعي أن يُصدموا، إذ إن من ظنوه ميتًا منذ زمن بعيد عاد إلى الحياة فجأة.

أومأت هيريتيا.

ومع ذلك، واصل هيلد حديثه متجاهلًا اضطرابهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن شخصًا ما فاجأ الجميع بتقدمه.

“أدفنك هنا—في قلبي وروحي. لتهنئي بالراحة بين الأمواج.”

“نعم. بحسب ما قالته المعلمة… أعني دوق هينّا، فإن تلك القطع من اللحم توقظ بقايا الألوهية الباهتة المتبقية في الجسد وتضاعف قوته بشكل هائل. فبدلًا من خلق قوة غير موجودة، يمكن القول إنها تستمد القوة من عالم آخر.”

ثم تراجع هيلد في صمت.

خطر لخوان سؤال لم يفكر فيه من قبل.

جاء الدور بعدها لتكريم ديلموند. لكن لم يتمكن أحد من التقدم للأمام، بعدما فقد فرسان هوجين قائدهم ونائبهم في الوقت نفسه. ولهذا، كان من المفترض أن يتقدم خوان ليمثلهم بنفسه.

في البداية رمشت نيينـا وهيريتيا بأعينهما؛ ولم تدركا لوهلة ما الذي يعنيه بافان، لكن سرعان ما اتسعت أفواههما من الصدمة عندما فهمتا قصده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير أن شخصًا ما فاجأ الجميع بتقدمه.

“أوه، يمكنك أن تفعل أي شيء طالما لديك إيمان. كل ما كان عليّ فعله هو الاستلقاء بلا حراك. رجالي هم من عانوا أكثر مما فعلت. ذلك العمل يرهق أسرع بكثير مما قد تظن.”

كانت آنيا.

ومع ذلك، في هذا اليوم لم يكن أحد يفكر بإشعال النار في المدافئ.

تفاجأ خوان قليلًا، فقد سمع أنها ما زالت فاقدة الوعي. لكنه أفسح لها الطريق بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، متى تظن أنك ستتمكن من إرسالها جميعًا؟”

كانت آنيا ملفوفة بالكامل تقريبًا بضمادات حمراء غارقة بالدماء، على الأرجح لأنها أجبرت جسدها على الحركة.

ثم توجهت الأنظار إلى خوان؛ فقد حان دوره.

“نائب فرسان هوجين. ديلموند ’الحدّاد‘ ديبوسي.”

“كانت دوقة هيلا هينّا وريثة مملكة أرهين، خصم تنانين كاليدوك، غازية أربالدي، ابنة بوردو بنكل وهيلا هينّا، رئيسة أسرة هينّا… وكانت أيضًا… أمي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدقت آنيا في ديلموند وهو مستلقٍ فوق الحطب بعينين فارغتين.

نظر إيميل إلى البرج الضخم القائم في غرب كابراخ بعينين يملؤهما القلق.

“لم يكن عليك أن تندفع هكذا بينما كنت ستموت على أي حال عندما يحين الوقت. سأراك قريبًا بما فيه الكفاية.”

في تلك اللحظة، كان جسد ديلموند موضوعًا فوق كومة عالية من الحطب في الساحة الأمامية.

لم تقل آنيا شيئًا آخر، ثم استدارت لتعود إلى الخلف. كان الدم يصبغ الأرض حمراء حيثما مرّت، لكنها واصلت الوقوف بثبات لمتابعة الجنازة.

لقد ماتت هيلا وديلموند كلاهما وهما يحاولان إنقاذ آنيا، بينما فقدت آنيا بدورها قدرتها على القتال. عادة ما يُعتبر مثل هذا الحدث خسارة مفرطة إذا قيل بصرامة، لكن لم يظن أحدٌ من الموجودين ذلك. كل ما شعروا به كان الشفقة.

ثم توجهت الأنظار إلى خوان؛ فقد حان دوره.

ومع ذلك، واصل هيلد حديثه متجاهلًا اضطرابهم.

تقدم خوان ببطء، وناولته نيينـا شعلة مشتعلة. هذه المرة، لم يستخدم خوان أي سحر. كان أول من ألقى الشعلة فوق الحطب.

“إنه أمر ممكن بالتأكيد. فهو قادر حتى على التجدد بسهولة بعد أن يفقد جسده المادي… فبعد كل شيء، لا يحمل ديسماس جوهري فقط، بل لديه البابا إلى جانبه أيضًا. وبالنظر إلى أن ديسماس موهوب طبيعيًا بقدرة استدعاء الأرواح، فمن الطبيعي أن يعمل جسده كمحفِّز فعّال قادر على استدعاء إله ميت في لحظة واحدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعده، بدأ الآخرون برمي مشاعلهم واحدًا تلو الآخر.

قد يظن البعض أنه شخص بارد القلب، لكن هيريتيا كانت تعلم أنه لم يقل ذلك إلا لأنه يثق بآنيا.

ومع تراكم المشاعل، بدأت النيران تشتعل ببطء. سرعان ما اندلع جسد ديلموند في ألسنة اللهب.

كانت نيينـا أول من تفاعل عند سماع تفسير بافان. فعندما يُذكر أمر يتعلق بالقوة من عالم آخر، فإن أول ما يتبادر إلى أذهان الجميع هو الصدع.

في تلك اللحظة، لاحظ خوان بعض الأشخاص يقتربون من الساحة الأمامية للقصر الإمبراطوري. بدا عليهم شيء من الخوف، لكنهم كانوا يتقدمون بخطى ثابتة. وعندما التفت خوان، رأى مشهد الكثير من الناس يسيرون في خط طويل وهم يحملون المشاعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هورهيل يحدق إلى الأمام بعينين فارغتين، بينما كان أوركا يطلق زمجرة خافتة وكأنه قلق على هورهيل.

كان بينهم نبلاء أعجبوا بهيلا التي دافعت عن الشرق، وفرسان رتبة العاصمة الذين تركوا هيلا والشرق خلفهم سعيًا للنجاح في العاصمة، وكذلك اللاجئون الذين ساعدتهم هيلا عندما تحولت تورا إلى أنقاض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأظل أسألهم إن كانوا قد فقدوا عقولهم حتى لو لم يكن بيننا أي صلة قرابة.” أجابت هيريتيا.

لم يجرؤ النبلاء منهم على تبادل النظرات مع الإمبراطور. لكن، رغم خوفهم منه، خطوا إلى القصر الإمبراطوري مصممين على تقديم التحية لهيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت آنيا في ديلموند وهو مستلقٍ فوق الحطب بعينين فارغتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم كل الخلافات، كان عدد الزائرين لتكريم هيلا هائلًا. ازداد لهيب النار اشتعالًا كلما ألقوا مشاعلهم فوق الحطب. اختفى البرد القارس دون أثر أمام وهج الحرارة المتأججة.

في تلك اللحظة، لاحظ خوان بعض الأشخاص يقتربون من الساحة الأمامية للقصر الإمبراطوري. بدا عليهم شيء من الخوف، لكنهم كانوا يتقدمون بخطى ثابتة. وعندما التفت خوان، رأى مشهد الكثير من الناس يسيرون في خط طويل وهم يحملون المشاعل.

تنهد خوان.

في تلك اللحظة، كان جسد ديلموند موضوعًا فوق كومة عالية من الحطب في الساحة الأمامية.

“عندما أفكر بالأمر، كان هناك وقت ظننت فيه أن كلًا من هيلا وديلموند قد ماتا فعلًا.”

لكن معظم أفراد الجيش الشرقي صُدموا لسبب آخر—وخاصة هورهيل.

تذكر خوان لحظة اختفاء ديلموند أثناء معركته ضد نيجراتو، وتلك اللحظة التي أُلقيت فيها هيلا إلى البحر من سور بيلدف. كان يظن أن كليهما قد ماتا، لكنهما بطريقة ما تمكّنا من النجاة وعادا حتى إلى تورا برفقته.

“إنه أمر ممكن بالتأكيد. فهو قادر حتى على التجدد بسهولة بعد أن يفقد جسده المادي… فبعد كل شيء، لا يحمل ديسماس جوهري فقط، بل لديه البابا إلى جانبه أيضًا. وبالنظر إلى أن ديسماس موهوب طبيعيًا بقدرة استدعاء الأرواح، فمن الطبيعي أن يعمل جسده كمحفِّز فعّال قادر على استدعاء إله ميت في لحظة واحدة.”

لم يرد خوان أن يفكر بهذه الطريقة، لكن كلمات هيلد “ستجد أمي قبرها بنفسها” خطرت في ذهنه. لقد واجه كل من هيلا وديلموند نهايتهما أخيرًا فقط بعد أن انتظرا عودة الإمبراطور طويلًا ورأيا خوان يستعيد تورا مرة أخرى. ربما كانا يبحثان عن قبريهما منذ ذلك الحين.

جاء الدور بعدها لتكريم ديلموند. لكن لم يتمكن أحد من التقدم للأمام، بعدما فقد فرسان هوجين قائدهم ونائبهم في الوقت نفسه. ولهذا، كان من المفترض أن يتقدم خوان ليمثلهم بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فأين قبري أنا؟ ومتى سألاقي موتي؟”

أومأت هيريتيا.

خطر لخوان سؤال لم يفكر فيه من قبل.

“كانت كلماتها الأخيرة… عن طبيعة المُحفِّز المستخدم في صنع كاينهريار.”

لم يكن ينوي أن يحكم إلى الأبد ولا أن يعيش إلى الأبد. لو حاول، لكان ذلك ممكنًا فعلًا؛ لكن خوان لم يشأ ذلك قط. كان هناك وقت بعد بعثه حيث عاش فقط لأنه لم يجد سبيلًا إلى الموت. لكنه، دون أن يدرك، نسي كل رغبته في الموت—وفجأة شعر بثقل ما تبقى من حياته.

لم يرد خوان أن يفكر بهذه الطريقة، لكن كلمات هيلد “ستجد أمي قبرها بنفسها” خطرت في ذهنه. لقد واجه كل من هيلا وديلموند نهايتهما أخيرًا فقط بعد أن انتظرا عودة الإمبراطور طويلًا ورأيا خوان يستعيد تورا مرة أخرى. ربما كانا يبحثان عن قبريهما منذ ذلك الحين.

وبينما كان يحدق في اللهب المتصاعد والجمرات المتناثرة، فكّر خوان أنه سيكون جميلًا أن يعرف متى ستنطفئ نيرانه الخاصة بمجرد أن تحترق بكل ما أوتيت من قوة.

وفي الأثناء، كانت إنتالوسيا في هيئتها البشرية تقف فوق برج صغير بعيد، تطل على الساحة. بدا شحبها واضحًا، لكنها لم تكن ترغب في أن يفوتها هذا الحدث.

ومع ذلك، كان هناك مكان آخر يتعين على هذه النيران أن تحرقه قبل أن تنطفئ.
***
“عمل رائع! لقد أبليت بلاءً حسنًا!”
قبل عشرة أيام، في ساحة تدريب كابراخ.

تذكر خوان لحظة اختفاء ديلموند أثناء معركته ضد نيجراتو، وتلك اللحظة التي أُلقيت فيها هيلا إلى البحر من سور بيلدف. كان يظن أن كليهما قد ماتا، لكنهما بطريقة ما تمكّنا من النجاة وعادا حتى إلى تورا برفقته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم ديسماس بفرح وربّت على ظهر إيميل إيلدي. كانت الربتة قوية لدرجة أن إيميل إيلدي سعل من شدة الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن شخصًا ما فاجأ الجميع بتقدمه.

أجبر إيميل نفسه على الابتسام ونظر إلى ديسماس.

“نعم، جلالتك.” أجاب بافان بصوت أجش.

“على الإطلاق. الفضل كله لك، أيها الجنرال العقائدي ديسماس. لا بد أن الأمر كان صعبًا لإنتاج كل هذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ديسماس بفرح وربّت على ظهر إيميل إيلدي. كانت الربتة قوية لدرجة أن إيميل إيلدي سعل من شدة الألم.

“أوه، يمكنك أن تفعل أي شيء طالما لديك إيمان. كل ما كان عليّ فعله هو الاستلقاء بلا حراك. رجالي هم من عانوا أكثر مما فعلت. ذلك العمل يرهق أسرع بكثير مما قد تظن.”

“إنه أمر ممكن بالتأكيد. فهو قادر حتى على التجدد بسهولة بعد أن يفقد جسده المادي… فبعد كل شيء، لا يحمل ديسماس جوهري فقط، بل لديه البابا إلى جانبه أيضًا. وبالنظر إلى أن ديسماس موهوب طبيعيًا بقدرة استدعاء الأرواح، فمن الطبيعي أن يعمل جسده كمحفِّز فعّال قادر على استدعاء إله ميت في لحظة واحدة.”

“بالطبع… إنه شيء لا أستطيع حتى أن أتخيله.”

“كانت دوقة هيلا هينّا وريثة مملكة أرهين، خصم تنانين كاليدوك، غازية أربالدي، ابنة بوردو بنكل وهيلا هينّا، رئيسة أسرة هينّا… وكانت أيضًا… أمي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن، متى تظن أنك ستتمكن من إرسالها جميعًا؟”

“نعم. بحسب ما قالته المعلمة… أعني دوق هينّا، فإن تلك القطع من اللحم توقظ بقايا الألوهية الباهتة المتبقية في الجسد وتضاعف قوته بشكل هائل. فبدلًا من خلق قوة غير موجودة، يمكن القول إنها تستمد القوة من عالم آخر.”

نظر إيميل حوله إلى مئات العربات التي ملأت ساحة التدريب الضخمة بأكملها. كانت العربات جميعها محمّلة بقطع حمراء من اللحم، ومهيّأة تمامًا للمغادرة في أي وقت. وسرعان ما كان من المفترض أن تُرسل العربات إلى جميع مناطق الإمبراطورية على طول طرق التجارة التابعة لتجّار عائلة إيلدي.

تذكر خوان لحظة اختفاء ديلموند أثناء معركته ضد نيجراتو، وتلك اللحظة التي أُلقيت فيها هيلا إلى البحر من سور بيلدف. كان يظن أن كليهما قد ماتا، لكنهما بطريقة ما تمكّنا من النجاة وعادا حتى إلى تورا برفقته.

ابتسم إيميل إيلدي وفتح فمه.

ومع ذلك، واصل هيلد حديثه متجاهلًا اضطرابهم.

“سأرسلها جميعًا في أقرب وقت ممكن، مع باقي الشحنات المتجهة إلى تورا. ينبغي أن تكون قد وصلت جميعها بحلول عودتك من حوض لوين، أيها الجنرال العقائدي ديسماس. ولكن أكثر من ذلك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هورهيل يحدق إلى الأمام بعينين فارغتين، بينما كان أوركا يطلق زمجرة خافتة وكأنه قلق على هورهيل.

نظر إيميل إلى البرج الضخم القائم في غرب كابراخ بعينين يملؤهما القلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرجوك اعتنِ بقداسة البابا حتى يتمكن من استخدام تيلغرام كما ينبغي. باستخدام التيلغرام والكاينهيريار، هذين السلاحين من العصر الأسطوري، سنكون قادرين على التفوق على أي خصوم في هذا العالم وهزيمتهم.”
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

لكن معظم أفراد الجيش الشرقي صُدموا لسبب آخر—وخاصة هورهيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدا أن القدرة على تجديد الجسد والحفاظ على حياة أبدية أمر جذاب بالفعل بالنسبة لنيينـا، نظرًا لأنها عاشت حياة مليئة بالقتال على ساحة المعركة تقريبًا كل يوم. ومع ذلك، فإن الشيء الوحيد الذي تضمنه تلك القوة التجديدية هو حياة إضافية في ميدانٍ يلتقي فيه السيف بالدم والموت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط