انا يانغ شوان!
كانت تلك الهالة تشبه موجة تسونامي، تترك الشخص يشعر بالضآلة والعجز أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الشيء الأكثر سخافة الذي يمكن لأي شخص أن يفعله في العالم!
تجمدت قلوب الجميع، وارتجفت أذرعهم. حتى جسد مو شي توتر من الخوف.
ألقى يانغ شوان نظرةً على مو شي وأومأ برأسه قليلًا. “جيد ..حسن زراعتك اكثر وربما .. ستعود يوما ما الى عشيرة مو”
قبل هذه الهالة، لم يكن أحد، ولا حتى شخص بقوة مو شي، يجرؤ على إظهار أدنى رد فعل. وإلا، لكان من السهل سحقهم بهذه القوة الساحقة في لحظة.
ولكن اتضح أن… حتى هذا كان مجرد تقدير أقل من الحقيقة!
جيا! جيا!
كان أسلاف عشائر الحكماء القدماء يمتلكون قوةً تفوق خيال أي بشري. حتى مكانٌ مثل أكاديمية المعلم الرئيسي يُمكن محوه من على الخريطة بحركةٍ من أيديهم.
تحت وطأة تلك الهالة المُدمرة، وصلت قاعة الشيوخ القديمة إلى أقصى حدود متانتها، وبدأت شقوق لا تُحصى بالظهور في أرجاء الغرفة. وبعد ذلك، وبهدير كبير، انهارت الغرفة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا… تلاعب مكاني! إنه… معلم بارع من فئة 9 نجوم؟!
لكي يتمكن من تبديد التشكيلات هنا وجعل الغرفة تنهار فقط بالهالة التي ينضح بها …
بالنسبة لخبير من هذا العيار، حتى لو اختار عدم القيام بأي خطوة شخصيًا من باب الازدراء الشديد، فإنه قد يلعن شخصًا ما بسهولة إلى قاع الجحيم بكلمة واحدة فقط!
تبادل مديرو المدارس في الغرفة نظرات خائفة.
حتى حياة عشرة آلاف معلم رئيسي من فئة 6 نجوم لا يمكن أن تضاهي قيمة خبير مثل الطرف الآخر.
لم تكن قاعة الشيوخ مصنوعة من مادة شديدة التحمل فحسب، بل كانت مُدعّمة أيضًا بتشكيلات فائقة القوة. حتى لو شنّ خبير قديس من المستوى الثالث هجومًا بكامل قوته على الغرفة، فقد لا يتمكن بالضرورة من تدمير التشكيلات.
كانوا يظنون أنهم سينعمون بحياةٍ رغيدةٍ بمجرد تولي لو فنغ منصب المدير. لم يتخيلوا قط أن يحدث هذا. كان الأمر كما لو أن طريق الجنة قد انهار فجأةً تحت أقدامهم، مُدينًا إياهم إلى أعماق الجحيم.
ومع ذلك، تمكن شخص ما بالفعل من تبديد التشكيلات وانهيار الغرفة باستخدام هالته فقط.
هذا هو… المعلم السماوي؟
ما مدى قوة معلم تشانغ شوان ليكون قادرًا على القيام بذلك؟مع هذه الفكرة، رفعوا أنظارهم بسرعة، فرأوا ظلًا ضبابيًا يقف في الهواء فوقهم. وسط سحابة الغبار، لم يتمكنوا من تمييز مظهر الطرف الآخر بوضوح. مع ذلك، وبالنظر إلى بنيته الجسدية، لم يبدُ الطرف الآخر كبيرًا في السن، ربما في أوائل الثلاثينيات فقط، لكنه كان يتمتع بسلطة لا يجرؤ أحد على تحديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اندفع مو شي فجأةً إلى الأمام. “معلمي الكبير!”
“هل أنتم من تشككون في أن طالبي هو شيطان من عالم آخر؟”
في لحظة، أصبحت وجوه الجميع في الغرفة شاحبة أكثر فأكثر، والخوف الشديد الذي كانوا يشعرون به جعلهم غير قادرين على الكلام.
هدر الشكل ببرود. “إذن… هل أبدو لك كشيطان من عالم آخر؟”
جيا! جيا!
بوم!
بوم!
لم يكن صوته عاليًا، لكنه خلق شعورًا وكأن السماء تنهار عليهم. تحت هذا الضغط الهائل، شعر لو فنغ والآخرون بتصلب أجسادهم، حتى أن التنفس أصبح صعبًا.
“لقد أخبرتهم، ولكنهم رفضوا أن يصدقوني!” أجاب الشيخ مو والدموع في عينيه.
هونغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع شدة الضغط، وصل المبنى الذي تحتهم أيضًا إلى حده الأقصى وانهار أيضًا.
ومع شدة الضغط، وصل المبنى الذي تحتهم أيضًا إلى حده الأقصى وانهار أيضًا.
لحسن الحظ أن الطرف الآخر، ربما لكونه مُعلّمًا بارعًا، لم يكن ينوي الانتقام منهم. وإلا، لكانوا هم وأكاديمية المُعلّمين قد أصبحوا من الماضي.
لكن لم تكن تلك هي النهاية. بدا الضغط الذي يُخرجه الإنسان وكأنه يتمدد كالأمواج، وأي مبنى يلامسه ولو لمحة، ستتحطم التكوينات التي تحميه على الفور، وسينهار هذا البناء المهيب كما لو لم يكن سوى قطعة ورق هشة.
كانوا يظنون أنهم سينعمون بحياةٍ رغيدةٍ بمجرد تولي لو فنغ منصب المدير. لم يتخيلوا قط أن يحدث هذا. كان الأمر كما لو أن طريق الجنة قد انهار فجأةً تحت أقدامهم، مُدينًا إياهم إلى أعماق الجحيم.
“هذه هي… قاعة تقدير المعلم!”
تبادل مديرو المدارس في الغرفة نظرات خائفة.
التفت الجميع بسرعة لينظروا إلى المبنى الذي انهار للتو، وبدأت أجفانهم ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
“أنتم جميعا…”
كانت تلك قاعة تقدير المعلم، حيث كانت توجد ألواح الأسلاف وتمثال كونغ شي!
“لن نجرؤ على ذلك…” ارتعشت شفتا مو غاويوان بشكل لا يمكن السيطرة عليه بينما انحنى على عجل بعمق في احترام.
كان ذلك المكان محميًا بإرادة أسلافهم، وحتى لو ضربوه جميعًا بكل قوتهم في آنٍ واحد، فلن يُصاب بأدنى ضرر. ومع ذلك… بكلمة واحدة من الطرف الآخر، انهار!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الشيء الأكثر سخافة الذي يمكن لأي شخص أن يفعله في العالم!
“إن انهيار قاعة ارادة المعلمين يعني أن إرادة الأسلاف لم تجرأ على الوقوف ضد هذا الشيخ، وحتى… حتى كونغ شي قد هرب!” تمتم أحد الشيوخ في ذهول.
لم يلتقِ يانغ شي من قبل، بل سمع شائعاتٍ قليلة من سيد الجناح مو، لذا لم يكن انطباعه وخوفه منه عميقين بهذا القدر من قبل. لذا، لم يُثر الأمر إلا عرضًا أمام الآخرين. من كان ليتوقع أن… هذا الرجل سيكون وحشًا؟
وبعد سماع هذه الكلمات، بدأ العرق البارد يتساقط على ظهور الجميع.
بعد أن شهدوا هذا المشهد، أصيب الحشد بالذهول تماما.
وكان ذلك الشيخ على حق.
ضغط هائل جعل المرء يشعر وكأن العالم أمامه ينهار، سقط من السماء، تاركًا الحشد أدناه مختنقًا.
كانت قاعة شكر المعلم محمية بإرادة كونغ شي والعديد من الأسلاف. حتى شياطين العالم الآخر كانوا سيُحكم عليهم بالفشل إذا حاولوا اختراق تلك الأسس. أن تنهار بسهولة بمجرد كلمات، كان هناك احتمال واحد فقط… قوة ذلك الشيخ كانت عظيمة لدرجة أن حتى إرادة كونغ شي التي تركها وراءه لم تجرؤ على الوقوف في وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الشخص في السماء إلى أسفل وقال ببرود: “أوه؟ لقد دعوتَ طالبي هنا فقط لطرح بعض الأسئلة عليه؟ ولكن لماذا يبدو لي أنك تحكم على طالبي بدلاً من ذلك؟ هل لأنك تعتقد أنه شيطان من عالم آخر، أم تعتقد أنني شيطان من عالم آخر؟”
ولكي يحدث هذا، فهذا لا يعني إلا أن كونغ شي نفسه قد وصل للقوة التي تستحق احترام كونغ شي.
هذا… أليس هذا مبالغاً فيه بعض الشيئ؟
ولكن… كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مع ذلك، كان هؤلاء الأسلاف القدامى ما زالوا بعيدين كل البعد عن مواكبة قوة أسلافهم، الحكماء الـ 72!
لم يعد كونغ شي موجودًا، وبالنظر إلى القوة الساحقة التي كان يمتلكها كونغ شي، فإن الشخص الذي يمتلك القوة التي تستحق احترامه سيكون…
كانت تلك الهالة تشبه موجة تسونامي، تترك الشخص يشعر بالضآلة والعجز أمامها.
ضاقت عينا أحد الشيوخ الآخرين وهو يتمتم بصوت مرتجف، “هل يمكن أن يكون خبيراً على قدم المساواة مع الحكماء الـ 72؟”
ما مدى قوة معلم تشانغ شوان ليكون قادرًا على القيام بذلك؟مع هذه الفكرة، رفعوا أنظارهم بسرعة، فرأوا ظلًا ضبابيًا يقف في الهواء فوقهم. وسط سحابة الغبار، لم يتمكنوا من تمييز مظهر الطرف الآخر بوضوح. مع ذلك، وبالنظر إلى بنيته الجسدية، لم يبدُ الطرف الآخر كبيرًا في السن، ربما في أوائل الثلاثينيات فقط، لكنه كان يتمتع بسلطة لا يجرؤ أحد على تحديها.
كان جميع من سبقوه في قاعة شكر المعلمين خبراءً في عالم القديسين على أقل تقدير، ناهيك عن أن جزءًا من إرادة كونغ شي كان مُغروسًا في تمثاله أيضًا. من حيث الطبيعة الخالصة، كان من المستحيل حتى لخبير في عالم القديس بمستوى ٧ دان ومعلم رئيسي بمستوى ٨ نجوم أن يُجبرهم جميعًا على الفرار بمجرد كلمات.
تحت وطأة تلك الهالة المُدمرة، وصلت قاعة الشيوخ القديمة إلى أقصى حدود متانتها، وبدأت شقوق لا تُحصى بالظهور في أرجاء الغرفة. وبعد ذلك، وبهدير كبير، انهارت الغرفة تمامًا.
فقط الشخص الذي حقق قوة تعادل قوة التلاميذ المباشرين الأسطوريين للمبجل كونغ شي، ربما يكون لديه القدرة على القيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الشيء الأكثر سخافة الذي يمكن لأي شخص أن يفعله في العالم!
هل يمكن للشيخ الذي أمامهم أن يكون خبيراً بهذا المستوى أيضاً؟
في الفترة التي تلت اختفاء كونغ شي، كان الحكماء الـ 72 أقوى الوجودات في العالم. ومع ذلك، لم يدم عهدهم طويلًا، لذا كانت سجلاتهم نادرة جدًا في العالم. بعد رحيلهم، برز عدد كبير من خبراء قمة عالم القديس لملء فراغ السلطة الذي خلفه غيابهم، وأسس هؤلاء الرجال عشائر الحكماء الموجودة في العالم.
هل كان هذا حقيقيا؟
عند رؤية وجه الطرف الآخر والشعور بالضغط المألوف الذي يسحقه، تعرف مو شي أخيرًا على الرجل الواقف فوقه.
في الفترة التي تلت اختفاء كونغ شي، كان الحكماء الـ 72 أقوى الوجودات في العالم. ومع ذلك، لم يدم عهدهم طويلًا، لذا كانت سجلاتهم نادرة جدًا في العالم. بعد رحيلهم، برز عدد كبير من خبراء قمة عالم القديس لملء فراغ السلطة الذي خلفه غيابهم، وأسس هؤلاء الرجال عشائر الحكماء الموجودة في العالم.
لو كان خبيرٌ بهذا المستوى ينوي قتلهم حقًا، لما حرّك يديه. مجرد فكرةٍ واحدة، وسيُحوّلون إلى جثثٍ هامدةٍ في لحظة. علاوةً على ذلك، سيكون من الصعب حتى على جناح المعلم الرئيسي تعقب هذه الوفيات المفاجئة والغامضة إليه، مما يعني أنه لا شيء يمكنهم فعله لإيقافه أو ردعه عن فعل ما يحلو له.
كان أسلاف عشائر الحكماء القدماء يمتلكون قوةً تفوق خيال أي بشري. حتى مكانٌ مثل أكاديمية المعلم الرئيسي يُمكن محوه من على الخريطة بحركةٍ من أيديهم.
كانت تلك الهالة تشبه موجة تسونامي، تترك الشخص يشعر بالضآلة والعجز أمامها.
لكن مع ذلك، كان هؤلاء الأسلاف القدامى ما زالوا بعيدين كل البعد عن مواكبة قوة أسلافهم، الحكماء الـ 72!
ومع ذلك، تمكن شخص ما بالفعل من تبديد التشكيلات وانهيار الغرفة باستخدام هالته فقط.
حتى لو لم يكن الطرف الآخر خبيرًا من نفس عيار الحكماء الـ 72، فمن المحتمل أنه، على الأقل، على قدم المساواة مع الأسلاف القدامى لعشائر الحكماء اولائك…
بوم!
ومع وجود مثل هذه الفكرة في الأذهان، ابتلع الجميع ريقهم دون وعي.
“هذه هي… قاعة تقدير المعلم!”
الشخص الذي يمكنه أن يجعل قاعة شكر المعلم تنهار بمجرد تصرفه، لم يكن هناك سوى كلمة واحدة يمكن استخدامها لوصف قوته: مرعب.
بوم!
لو كان خبيرٌ بهذا المستوى ينوي قتلهم حقًا، لما حرّك يديه. مجرد فكرةٍ واحدة، وسيُحوّلون إلى جثثٍ هامدةٍ في لحظة. علاوةً على ذلك، سيكون من الصعب حتى على جناح المعلم الرئيسي تعقب هذه الوفيات المفاجئة والغامضة إليه، مما يعني أنه لا شيء يمكنهم فعله لإيقافه أو ردعه عن فعل ما يحلو له.
ضاقت عينا أحد الشيوخ الآخرين وهو يتمتم بصوت مرتجف، “هل يمكن أن يكون خبيراً على قدم المساواة مع الحكماء الـ 72؟”
“ههه… هل هو قوي جدًا؟” شعر مو غاويوان أن دمه يتجمد في عروقه.
ولكن اتضح أن… حتى هذا كان مجرد تقدير أقل من الحقيقة!
كان قد التقى بمعلم تشانغ شوان منذ مدة، حتى أنهما تبادلا أطراف الحديث. لكن، بما أن الطرف الآخر كان قد أخفى قوته تمامًا آنذاك، فقد ظن أن الطرف الآخر، على الأكثر، معلم خبير من فئة 8 نجوم.
على مرِّ التاريخ، كان كونغ شي هو الوحيد المعروف بأنه معلم سماوي. لكن السلطة التي لا تُمس، والتي تُذكرنا بمجل سماوي، والتي كان يقودها هذا الشخص في الأعلى… كان معلمًا سماويًا أيضًا. في الواقع، اتهموا طالب معلم سماوي بأنه شيطان من عالمٍ آخر!
ولكن اتضح أن… حتى هذا كان مجرد تقدير أقل من الحقيقة!
لو كان يعلم في وقت سابق أن تشانغ شوان يتمتع بمثل هذا الدعم القوي، لما تجرأ أبدًا على البدء في هذه الفوضى … لقد حفر قبره بنفسه حقًا هذه المرة!
بمجرد كلمات، حوّل الطرف الآخر جميع المباني الواقعة على بُعد مئات الأمتار من قاعة الشيوخ وقاعة تكريم المعلمين إلى أنقاض. كان هذا إنجازًا يفوق قدرات معلم خبير ذي 8 نجوم!
حتى انهم سيشكرون السماء على النعمة لو لم تصل أحداث اليوم إلى مسامع المقر الرئيسي؛ أما أن ينقلوا هذا الأمر إلى المقر الرئيسي من تلقاء أنفسهم… فلا بد أن يتعبوا من العيش ليفعلوا ذلك!
بوجه شاحب، همس سيد الجناح مو بغضب للشيخ مو، “لقد أخبرتك بالفعل عن مدى قوة معلم تشانغ شي. ألم تخبر الشيوخ الآخرين؟”
“سيكون هذا هو الأفضل،” قال يانغ شوان بلا مبالاة.
كان بسبب معرفته بمدى قوة يانغ شي أنه ذهب إلى هذه الأطوال للتوافق مع تشانغ شوان، وقد أبلغ مو تشو بتكتم عن الأخبار المتعلقة بقمة لي يوان حتى يتمكن من مراقبة الأمر أيضًا.
ضغط هائل جعل المرء يشعر وكأن العالم أمامه ينهار، سقط من السماء، تاركًا الحشد أدناه مختنقًا.
لقد حذرتكَ جيدًا، ولكن لماذا لا يزال هناك حمقى في أكاديميتكَ يحكمون على طلاب الطرف الآخر من تلقاء أنفسهم؟ انظر، لقد انتهى بكَ الأمرُ إلى غضبِ قوةٍ تفوقُك بكثير! هل أنتَ سعيدٌ الآن؟
في لحظة، أصبحت وجوه الجميع في الغرفة شاحبة أكثر فأكثر، والخوف الشديد الذي كانوا يشعرون به جعلهم غير قادرين على الكلام.
بالنسبة لخبير من هذا العيار، حتى لو اختار عدم القيام بأي خطوة شخصيًا من باب الازدراء الشديد، فإنه قد يلعن شخصًا ما بسهولة إلى قاع الجحيم بكلمة واحدة فقط!
ولكن… كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟
“لقد أخبرتهم، ولكنهم رفضوا أن يصدقوني!” أجاب الشيخ مو والدموع في عينيه.
“لن نجرؤ على ذلك…” ارتعشت شفتا مو غاويوان بشكل لا يمكن السيطرة عليه بينما انحنى على عجل بعمق في احترام.
لم يلتقِ يانغ شي من قبل، بل سمع شائعاتٍ قليلة من سيد الجناح مو، لذا لم يكن انطباعه وخوفه منه عميقين بهذا القدر من قبل. لذا، لم يُثر الأمر إلا عرضًا أمام الآخرين. من كان ليتوقع أن… هذا الرجل سيكون وحشًا؟
عند رؤية وجه الطرف الآخر والشعور بالضغط المألوف الذي يسحقه، تعرف مو شي أخيرًا على الرجل الواقف فوقه.
لقد كانت قوته خارج المخططات!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الشخص في السماء إلى أسفل وقال ببرود: “أوه؟ لقد دعوتَ طالبي هنا فقط لطرح بعض الأسئلة عليه؟ ولكن لماذا يبدو لي أنك تحكم على طالبي بدلاً من ذلك؟ هل لأنك تعتقد أنه شيطان من عالم آخر، أم تعتقد أنني شيطان من عالم آخر؟”
“أنتم جميعا…”
اسمي يانغ شوان. إذا شعر أي منكم أنني أسأت استخدام سلطتي، فلا تترددوا في الإبلاغ عني إلى مقر جناح المعلم الرئيسي!
خشيةً من أن يُدمّر الرجلُ المذكورُ أكاديميةَ المعلمين الرئيسيين في لحظةِ غضب، رفعَ مو غاويوان وجهه الشاحبَ بسرعةٍ وقال: “يانغ شي، أنا مو غاويوان؛ لقد قدّمتَ لي نصيحةً من قبل… ليس في نيتنا أن نُعقّد الأمور على تشانغ شي. لقد دعونا تشانغ شي فقط لطرح بعض الأسئلة عليه…”
لم يكن من الضروري أن يكون هناك عبقري لمعرفة الجانب الذي سيختاره جناح المعلم الرئيسي.
في هذه المرحلة، لم يكن أمامه خيار سوى التحدث شخصيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الشخص في السماء إلى أسفل وقال ببرود: “أوه؟ لقد دعوتَ طالبي هنا فقط لطرح بعض الأسئلة عليه؟ ولكن لماذا يبدو لي أنك تحكم على طالبي بدلاً من ذلك؟ هل لأنك تعتقد أنه شيطان من عالم آخر، أم تعتقد أنني شيطان من عالم آخر؟”
وإلا، إذا أعطى ذلك الأحمق لو فنغ فرصة للتحدث، فقد ينتهي بهم الأمر حقًا إلى أنفاسهم الأخيرة هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكي يحدث هذا، فهذا لا يعني إلا أن كونغ شي نفسه قد وصل للقوة التي تستحق احترام كونغ شي.
نظر الشخص في السماء إلى أسفل وقال ببرود: “أوه؟ لقد دعوتَ طالبي هنا فقط لطرح بعض الأسئلة عليه؟ ولكن لماذا يبدو لي أنك تحكم على طالبي بدلاً من ذلك؟ هل لأنك تعتقد أنه شيطان من عالم آخر، أم تعتقد أنني شيطان من عالم آخر؟”
بوم!
ضغط هائل جعل المرء يشعر وكأن العالم أمامه ينهار، سقط من السماء، تاركًا الحشد أدناه مختنقًا.
وكان ذلك الشيخ على حق.
هذا هو… المعلم السماوي؟
ومع وجود مثل هذه الفكرة في الأذهان، ابتلع الجميع ريقهم دون وعي.
في لحظة، أصبحت وجوه الجميع في الغرفة شاحبة أكثر فأكثر، والخوف الشديد الذي كانوا يشعرون به جعلهم غير قادرين على الكلام.
“لن نجرؤ على ذلك…” ارتعشت شفتا مو غاويوان بشكل لا يمكن السيطرة عليه بينما انحنى على عجل بعمق في احترام.
على مرِّ التاريخ، كان كونغ شي هو الوحيد المعروف بأنه معلم سماوي. لكن السلطة التي لا تُمس، والتي تُذكرنا بمجل سماوي، والتي كان يقودها هذا الشخص في الأعلى… كان معلمًا سماويًا أيضًا. في الواقع، اتهموا طالب معلم سماوي بأنه شيطان من عالمٍ آخر!
“لا، لا أجرؤ على فعل ذلك!” تحت تلك النظرة الباردة، لم يتمكن لو فنغ من منع جسده من الارتعاش.
كان هذا هو الشيء الأكثر سخافة الذي يمكن لأي شخص أن يفعله في العالم!
كان جميع من سبقوه في قاعة شكر المعلمين خبراءً في عالم القديسين على أقل تقدير، ناهيك عن أن جزءًا من إرادة كونغ شي كان مُغروسًا في تمثاله أيضًا. من حيث الطبيعة الخالصة، كان من المستحيل حتى لخبير في عالم القديس بمستوى ٧ دان ومعلم رئيسي بمستوى ٨ نجوم أن يُجبرهم جميعًا على الفرار بمجرد كلمات.
حتى السماوات اعترفت به كمعلم ماهر، فكيف يمكنه أن يقبل شيطانًا من عالم آخر كطالب له؟
ألم تكن هذه مزحة؟
عند رؤية وجه الطرف الآخر والشعور بالضغط المألوف الذي يسحقه، تعرف مو شي أخيرًا على الرجل الواقف فوقه.
عند رؤية وجه الطرف الآخر والشعور بالضغط المألوف الذي يسحقه، تعرف مو شي أخيرًا على الرجل الواقف فوقه.
كانت تلك قاعة تقدير المعلم، حيث كانت توجد ألواح الأسلاف وتمثال كونغ شي!
لم يكن معلم تشانغ شوان سوى معلمه الأكبر، الذي التقى به منذ عدة أيام… يانغ شوان!
ما مدى قوة معلم تشانغ شوان ليكون قادرًا على القيام بذلك؟مع هذه الفكرة، رفعوا أنظارهم بسرعة، فرأوا ظلًا ضبابيًا يقف في الهواء فوقهم. وسط سحابة الغبار، لم يتمكنوا من تمييز مظهر الطرف الآخر بوضوح. مع ذلك، وبالنظر إلى بنيته الجسدية، لم يبدُ الطرف الآخر كبيرًا في السن، ربما في أوائل الثلاثينيات فقط، لكنه كان يتمتع بسلطة لا يجرؤ أحد على تحديها.
لو كان يعلم أن تشانغ شوان هو طالب الطرف الآخر، فلن يسمح أبدًا بحدوث هذه الجلسة!
حتى لو لم يكن الطرف الآخر خبيرًا من نفس عيار الحكماء الـ 72، فمن المحتمل أنه، على الأقل، على قدم المساواة مع الأسلاف القدامى لعشائر الحكماء اولائك…
“لن نجرؤ على ذلك…” ارتعشت شفتا مو غاويوان بشكل لا يمكن السيطرة عليه بينما انحنى على عجل بعمق في احترام.
بعد فهم قوانين الفضاء، كانت السمة الأكثر تميزًا لمعلمي النجوم التسع هي قدرتهم على التلاعب بالفضاء، مما سمح لهم بإنجاز ما لا يمكن تصوره، مثل بناء عوالم داخلية من خلال طي الفضاء… ونظرًا لكيفية اختفاء يانغ شي أمام أعينهم في لحظة، فهذا لا يعني إلا أنه قد فهم مثل هذه القوانين أيضًا!
“ماذا عنك؟” وجه يانغ شوان نظراته الباردة إلى لو فنغ.
لم يعد كونغ شي موجودًا، وبالنظر إلى القوة الساحقة التي كان يمتلكها كونغ شي، فإن الشخص الذي يمتلك القوة التي تستحق احترامه سيكون…
“لا، لا أجرؤ على فعل ذلك!” تحت تلك النظرة الباردة، لم يتمكن لو فنغ من منع جسده من الارتعاش.
لو كان خبيرٌ بهذا المستوى ينوي قتلهم حقًا، لما حرّك يديه. مجرد فكرةٍ واحدة، وسيُحوّلون إلى جثثٍ هامدةٍ في لحظة. علاوةً على ذلك، سيكون من الصعب حتى على جناح المعلم الرئيسي تعقب هذه الوفيات المفاجئة والغامضة إليه، مما يعني أنه لا شيء يمكنهم فعله لإيقافه أو ردعه عن فعل ما يحلو له.
لو كان يعلم في وقت سابق أن تشانغ شوان يتمتع بمثل هذا الدعم القوي، لما تجرأ أبدًا على البدء في هذه الفوضى … لقد حفر قبره بنفسه حقًا هذه المرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مع ذلك، كان هؤلاء الأسلاف القدامى ما زالوا بعيدين كل البعد عن مواكبة قوة أسلافهم، الحكماء الـ 72!
انتهى كل شيء. فبعد أن أساء إلى معلمٍ عظيمٍ كهذا، حتى لو نجا من هذه المحنة، فقد انتهى مستقبله. لن يجرؤ أحدٌ ولا مكانٌ على قبوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن نجرؤ على فعل مثل هذا الشيء…” شحب وجه مو غاويوان على الفور من الخوف.
بجانبه، كان تشين تشنغ شون ودونغ شين على وشك الانهيار.
جيا! جيا!
كانوا يظنون أنهم سينعمون بحياةٍ رغيدةٍ بمجرد تولي لو فنغ منصب المدير. لم يتخيلوا قط أن يحدث هذا. كان الأمر كما لو أن طريق الجنة قد انهار فجأةً تحت أقدامهم، مُدينًا إياهم إلى أعماق الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، كلما ارتفعت رتبة المعلم الرئيسي، زادت امتيازاته. شكّل هذا حافزًا للمعلمين الرئيسيين لبذل المزيد من الجهد، بالإضافة إلى كونه إجراءً للحفاظ على قوات جناح المعلم الرئيسي قدر الإمكان.
“من الأفضل أن يكون هذا هو الحال!” قال يانغ شوان ببرود وهو يرفع نظره، وكأنه ينظر إلى أعماق السماء.
هدر الشكل ببرود. “إذن… هل أبدو لك كشيطان من عالم آخر؟”
اسمي يانغ شوان. إذا شعر أي منكم أنني أسأت استخدام سلطتي، فلا تترددوا في الإبلاغ عني إلى مقر جناح المعلم الرئيسي!
كان قد التقى بمعلم تشانغ شوان منذ مدة، حتى أنهما تبادلا أطراف الحديث. لكن، بما أن الطرف الآخر كان قد أخفى قوته تمامًا آنذاك، فقد ظن أن الطرف الآخر، على الأكثر، معلم خبير من فئة 8 نجوم.
“لن نجرؤ على فعل مثل هذا الشيء…” شحب وجه مو غاويوان على الفور من الخوف.
عندما خطرت في أذهانهم مثل هذه الفكرة، حولوا نظراتهم دون وعي إلى تشانغ شوان، فقط ليروا الأخير مع عبوس عميق على جبهته، ويبدو عليه الاستياء.
وكأنهم سيبلغون عن الطرف الآخر!
وألقى نظرة أخيرة على الحشد من أسفله، ثم رفع كمه واستدار، استعدادًا للمغادرة.
على العكس من ذلك، إذا علم مقر جناح المعلم الرئيسي أنهم أساءوا إلى معلم رئيسي بمكانة يانغ شي، فلن يكتفوا بعدم معالجة مظالمهم، بل قد يتخلصون منهم أيضًا لتهدئة غضب يانغ شي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك المكان محميًا بإرادة أسلافهم، وحتى لو ضربوه جميعًا بكل قوتهم في آنٍ واحد، فلن يُصاب بأدنى ضرر. ومع ذلك… بكلمة واحدة من الطرف الآخر، انهار!
حتى انهم سيشكرون السماء على النعمة لو لم تصل أحداث اليوم إلى مسامع المقر الرئيسي؛ أما أن ينقلوا هذا الأمر إلى المقر الرئيسي من تلقاء أنفسهم… فلا بد أن يتعبوا من العيش ليفعلوا ذلك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى كل شيء. فبعد أن أساء إلى معلمٍ عظيمٍ كهذا، حتى لو نجا من هذه المحنة، فقد انتهى مستقبله. لن يجرؤ أحدٌ ولا مكانٌ على قبوله.
صحيح أن جناح المعلم الرئيسي يعمل على تعزيز العدالة في العالم، ولكن كان لزاماً عليه أن يكون عملياً أيضاً، خاصة في ظل التهديدات القائمة التي يواجهها.
بمجرد كلمات، حوّل الطرف الآخر جميع المباني الواقعة على بُعد مئات الأمتار من قاعة الشيوخ وقاعة تكريم المعلمين إلى أنقاض. كان هذا إنجازًا يفوق قدرات معلم خبير ذي 8 نجوم!
وهكذا، كلما ارتفعت رتبة المعلم الرئيسي، زادت امتيازاته. شكّل هذا حافزًا للمعلمين الرئيسيين لبذل المزيد من الجهد، بالإضافة إلى كونه إجراءً للحفاظ على قوات جناح المعلم الرئيسي قدر الإمكان.
“سيكون هذا هو الأفضل،” قال يانغ شوان بلا مبالاة.
حتى حياة عشرة آلاف معلم رئيسي من فئة 6 نجوم لا يمكن أن تضاهي قيمة خبير مثل الطرف الآخر.
بمجرد كلمات، حوّل الطرف الآخر جميع المباني الواقعة على بُعد مئات الأمتار من قاعة الشيوخ وقاعة تكريم المعلمين إلى أنقاض. كان هذا إنجازًا يفوق قدرات معلم خبير ذي 8 نجوم!
لم يكن من الضروري أن يكون هناك عبقري لمعرفة الجانب الذي سيختاره جناح المعلم الرئيسي.
ومع وجود مثل هذه الفكرة في الأذهان، ابتلع الجميع ريقهم دون وعي.
“سيكون هذا هو الأفضل،” قال يانغ شوان بلا مبالاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بسبب معرفته بمدى قوة يانغ شي أنه ذهب إلى هذه الأطوال للتوافق مع تشانغ شوان، وقد أبلغ مو تشو بتكتم عن الأخبار المتعلقة بقمة لي يوان حتى يتمكن من مراقبة الأمر أيضًا.
وألقى نظرة أخيرة على الحشد من أسفله، ثم رفع كمه واستدار، استعدادًا للمغادرة.
في تلك اللحظة، اندفع مو شي فجأةً إلى الأمام. “معلمي الكبير!”
التفت الجميع بسرعة لينظروا إلى المبنى الذي انهار للتو، وبدأت أجفانهم ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
كان يمارس أسلوب الزراعة الذي غرسه فيه معلّمه الأكبر خلال الأيام القليلة الماضية، وقد خفت وطأة المعاناة التي كان يعاني منها. ولأول مرة منذ زمن طويل، شهد نموًا في زراعته. بالتفكير في التغييرات التي شهدها خلال الأيام القليلة الماضية، امتلأ قلبه بامتنان عميق للرجل الذي سبقه.
معلم رئيسي حي من فئة 9 نجوم…
عندما رأى مو شي أن ولي أمره على وشك المغادرة، لم يستطع إلا أن يندفع إلى الأمام في حالة من الانفعال.
هل يمكن للشيخ الذي أمامهم أن يكون خبيراً بهذا المستوى أيضاً؟
ألقى يانغ شوان نظرةً على مو شي وأومأ برأسه قليلًا. “جيد ..حسن زراعتك اكثر وربما .. ستعود يوما ما الى عشيرة مو”
خشيةً من أن يُدمّر الرجلُ المذكورُ أكاديميةَ المعلمين الرئيسيين في لحظةِ غضب، رفعَ مو غاويوان وجهه الشاحبَ بسرعةٍ وقال: “يانغ شي، أنا مو غاويوان؛ لقد قدّمتَ لي نصيحةً من قبل… ليس في نيتنا أن نُعقّد الأمور على تشانغ شي. لقد دعونا تشانغ شي فقط لطرح بعض الأسئلة عليه…”
وبعد ذلك، بخطوة خفيفة، “هو!”، اختفى فجأة من مكانه، وكأنه انتقل بعيدًا.
بعد فهم قوانين الفضاء، كانت السمة الأكثر تميزًا لمعلمي النجوم التسع هي قدرتهم على التلاعب بالفضاء، مما سمح لهم بإنجاز ما لا يمكن تصوره، مثل بناء عوالم داخلية من خلال طي الفضاء… ونظرًا لكيفية اختفاء يانغ شي أمام أعينهم في لحظة، فهذا لا يعني إلا أنه قد فهم مثل هذه القوانين أيضًا!
هذا… تلاعب مكاني! إنه… معلم بارع من فئة 9 نجوم؟!
هل كان هذا حقيقيا؟
بعد أن شهدوا هذا المشهد، أصيب الحشد بالذهول تماما.
كان جميع من سبقوه في قاعة شكر المعلمين خبراءً في عالم القديسين على أقل تقدير، ناهيك عن أن جزءًا من إرادة كونغ شي كان مُغروسًا في تمثاله أيضًا. من حيث الطبيعة الخالصة، كان من المستحيل حتى لخبير في عالم القديس بمستوى ٧ دان ومعلم رئيسي بمستوى ٨ نجوم أن يُجبرهم جميعًا على الفرار بمجرد كلمات.
بعد فهم قوانين الفضاء، كانت السمة الأكثر تميزًا لمعلمي النجوم التسع هي قدرتهم على التلاعب بالفضاء، مما سمح لهم بإنجاز ما لا يمكن تصوره، مثل بناء عوالم داخلية من خلال طي الفضاء… ونظرًا لكيفية اختفاء يانغ شي أمام أعينهم في لحظة، فهذا لا يعني إلا أنه قد فهم مثل هذه القوانين أيضًا!
في الفترة التي تلت اختفاء كونغ شي، كان الحكماء الـ 72 أقوى الوجودات في العالم. ومع ذلك، لم يدم عهدهم طويلًا، لذا كانت سجلاتهم نادرة جدًا في العالم. بعد رحيلهم، برز عدد كبير من خبراء قمة عالم القديس لملء فراغ السلطة الذي خلفه غيابهم، وأسس هؤلاء الرجال عشائر الحكماء الموجودة في العالم.
معلم رئيسي حي من فئة 9 نجوم…
التفت الجميع بسرعة لينظروا إلى المبنى الذي انهار للتو، وبدأت أجفانهم ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
لم يكن هناك سوى عدد قليل منهم في هذا العالم، وقد التقوا بالفعل بواحد منهم وحاولوا حتى الحكم على تلميذه…
لم يكن معلم تشانغ شوان سوى معلمه الأكبر، الذي التقى به منذ عدة أيام… يانغ شوان!
سرت قشعريرة في العمود الفقري للجميع حيث سيطر الخوف على قلوبهم.
ألقى يانغ شوان نظرةً على مو شي وأومأ برأسه قليلًا. “جيد ..حسن زراعتك اكثر وربما .. ستعود يوما ما الى عشيرة مو”
لحسن الحظ أن الطرف الآخر، ربما لكونه مُعلّمًا بارعًا، لم يكن ينوي الانتقام منهم. وإلا، لكانوا هم وأكاديمية المُعلّمين قد أصبحوا من الماضي.
وبعد سماع هذه الكلمات، بدأ العرق البارد يتساقط على ظهور الجميع.
ومع ذلك، ورغم أنهم نجوا من هذه الكارثة، فما زال من الأفضل لهم ألا يضغطوا على أزرار الطرف الآخر بعد الآن، وهو في هذه الحالة تلميذه.
كان أسلاف عشائر الحكماء القدماء يمتلكون قوةً تفوق خيال أي بشري. حتى مكانٌ مثل أكاديمية المعلم الرئيسي يُمكن محوه من على الخريطة بحركةٍ من أيديهم.
عندما خطرت في أذهانهم مثل هذه الفكرة، حولوا نظراتهم دون وعي إلى تشانغ شوان، فقط ليروا الأخير مع عبوس عميق على جبهته، ويبدو عليه الاستياء.
ضاقت عينا أحد الشيوخ الآخرين وهو يتمتم بصوت مرتجف، “هل يمكن أن يكون خبيراً على قدم المساواة مع الحكماء الـ 72؟”
والحقيقة هي أنه في هذه اللحظة بالذات، كان تشانغ شوان مستاءً بالفعل.
وكان ذلك الشيخ على حق.
على الرغم من أنه كان يعلم أن استنساخه لم يكن شخصًا موثوقًا به، إلا أنه لم يعتقد أن الطرف الآخر سيكون غير موثوق به إلى هذا الحد.
صحيح أن جناح المعلم الرئيسي يعمل على تعزيز العدالة في العالم، ولكن كان لزاماً عليه أن يكون عملياً أيضاً، خاصة في ظل التهديدات القائمة التي يواجهها.
هذا… أليس هذا مبالغاً فيه بعض الشيئ؟
حتى لو لم يكن الطرف الآخر خبيرًا من نفس عيار الحكماء الـ 72، فمن المحتمل أنه، على الأقل، على قدم المساواة مع الأسلاف القدامى لعشائر الحكماء اولائك…
كانوا يظنون أنهم سينعمون بحياةٍ رغيدةٍ بمجرد تولي لو فنغ منصب المدير. لم يتخيلوا قط أن يحدث هذا. كان الأمر كما لو أن طريق الجنة قد انهار فجأةً تحت أقدامهم، مُدينًا إياهم إلى أعماق الجحيم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات