الانقسام (الجزء الثاني)
ي هذه الأثناء، كان لدى الأودي مشاعر مختلطة بشأن آخر التطورات. فقد خسروا أكثر من نصف ما يسمونه جيشهم الذي لا يُقهر، ولأول مرة منذ قرون كان لديهم أسرى، ومع ذلك تمكنوا من الهرب.
أنشدت نيشال بأقصى سرعة استطاعت، محددة توقيت إطلاق التعويذة لتشتري لنفسها أكبر قدر ممكن من الوقت. الميزة الوحيدة لكونها معزولة عن الآخرين هي أن الجدران كانت تحمي حلفاءها من أقوى تعويذاتها.
النقطة المضيئة الوحيدة هي أنه من بين الهاربين كان هناك على الأقل شخص واحد قادر على فهم لغتهم. قررت جاكهو إعطاء الأولوية للسرعة على التخفي، لأن تعطيل الكاميرات كان سيكشف موقعها على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعّلت نيشال مصفوفة كاشف القوة الخاصة بها، وأبقت نفسها مستعدة للانتقال الوامض إلى الأمان. كان ليث مدركًا أن كل مرة يفتح فيها قفلًا يعطي موقعه، لكنه لم يكن قادرًا على الانتقال إلى أماكن مجهولة.
من دون علمها، سمح ذلك للأودي بملاحظة أنها كانت تتحقق من كل لافتة قبل أن تقرر إلى أين تذهب.
ومع ذلك، واصل الغول فقط حماية نواته بذراعيه بينما يتقدم للأمام، متجاهلًا الجحيم الملتهب الذي خلقته نيشال، ويهاجم بالمزيد من الكرات النارية الخاصة به.
“هذا يحل جميع مشاكلنا.” قال جيرا. “كل ما نحتاجه هو الحفاظ على هذه القردة والشباب للوصول الكامل إلى العالم الخارجي. لقد حان الوقت لإخراج القمامة.”
لجعل الأمور أسوأ، كان ذلك النوع من الهجوم بوضوح يهدف إلى إجبارهم على الانقسام. انتظر الغيلان حتى كان البشر في مكان مستحيل الدفاع عنه قبل أن يستخدموا تعويذة يمكن تفاديها لكن لا يمكن صدها.
تحركت مجموعة ليث عبر الممرات، مجبرة على استكشافها جميعًا بحثًا عن طريقة للوصول إلى الطوابق السفلية. بينما كان رفاقهم فاقدي الوعي، شارك ليث مع فلوريا كلمات الغيلان الجسدية الأخيرة.
في اللحظة التي انتقلت فيها مجموعة ليث بالانتقال الوامض انتهى كل شيء. سقطت جدران معدنية من السقف، حاجبة رؤيتهم وطريق انسحابهم.
كانت سعيدة بمعرفة أن لديهم أفضلية على أعدائهم الخفيين، وشاركت دهشة ليث بقدرته على فهم اللغة الميتة رغم أنه لم يكن قادرًا على قراءتها.
صُممت المختبرات لاستضافة فريق بحث كامل ولكن مع عيّنتين فقط في كل مرة. من الواضح أنهم كانوا يستخدمونها لتنفيذ الإجراءات المتقنة على الأودي أو فقط لضبط التفاصيل الأخيرة.
(هل يمكن أن تكون لعنة رؤية الموت لديه وحالة الاقتراب من الموت لتلك المخلوقات البائسة هي التفسير لهذه الظاهرة؟) فكرت فلوريا. (آمل أن أكون مخطئة، وإلا فقد يعني ذلك أن حالة ليث أسوأ مما قيّمه الأساتذة).
في اللحظة التي انتقلت فيها مجموعة ليث بالانتقال الوامض انتهى كل شيء. سقطت جدران معدنية من السقف، حاجبة رؤيتهم وطريق انسحابهم.
كان المكان فارغًا تمامًا، لكن بفضل النوافذ الزجاجية المقواة، تمكنوا من النظر داخل كل غرفة، واستطاعت فلوريا استخدام تعويذات سيد التشكيل للبحث عن النقوش البُعدية.
تحركت مجموعة ليث عبر الممرات، مجبرة على استكشافها جميعًا بحثًا عن طريقة للوصول إلى الطوابق السفلية. بينما كان رفاقهم فاقدي الوعي، شارك ليث مع فلوريا كلمات الغيلان الجسدية الأخيرة.
كانت المختبرات تحت الأرض مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة في الطابق العلوي من كولا. كانت جميعها نظيفة، بلا سلاسل ولا زنازين. كل غرفة مليئة بمزيج من السحر والآلات، وهي التقنية المميزة للأودي لتجاوز حدود النقوش القديمة.
كان ليث يفكر في كلماتها عندما ظهر مشكلة أكثر إلحاحًا. كان أمامهم ممران، واحد إلى اليسار والآخر إلى اليمين، وفوق كل واحد منهما عُلقت عدة لافتات.
صُممت المختبرات لاستضافة فريق بحث كامل ولكن مع عيّنتين فقط في كل مرة. من الواضح أنهم كانوا يستخدمونها لتنفيذ الإجراءات المتقنة على الأودي أو فقط لضبط التفاصيل الأخيرة.
(هل يمكن أن تكون لعنة رؤية الموت لديه وحالة الاقتراب من الموت لتلك المخلوقات البائسة هي التفسير لهذه الظاهرة؟) فكرت فلوريا. (آمل أن أكون مخطئة، وإلا فقد يعني ذلك أن حالة ليث أسوأ مما قيّمه الأساتذة).
وجدوا كلًا من المصعد والسلالم، لكن البقاء محشورين في مكان ضيق مع خطر أن يقوم الغيلان الجسدية بالانتقال البُعدي معهم كان أمرًا غير مقبول، ففضلوا أخذ السلالم للوصول إلى الطابق السفلي.
(إنها ليست سحرية، بل ميكانيكية بطبيعتها. لا أحد منا يملك حاسة الآلات.) شرحت سولوس.
“أي شيء مفيد، سولوس؟” سأل ليث بينما كان يفتح أقفال البطاقات واحدًا تلو الآخر.
كلا الممرين يتفرعان إلى عدة أخرى، وبما أن أحدًا لم يكن قادرًا على قراءة لغة الأودي ولا الغرف كانت لها نوافذ، بدا الطابق أشبه بمتاهة بالنسبة لهم.
“لا، لكن كن على حذر. أنا مندهشة لأن الأودي لم يستخدموا دروعهم البشرية أكثر، ولا تحركوا لمواجهتنا. بعد قرون من التدريب ومع غرورهم، من المفترض أن يعتقدوا أنهم لا يُقهرون.” أجابت سولوس.
في اللحظة التي انتقلت فيها مجموعة ليث بالانتقال الوامض انتهى كل شيء. سقطت جدران معدنية من السقف، حاجبة رؤيتهم وطريق انسحابهم.
كان ليث يفكر في كلماتها عندما ظهر مشكلة أكثر إلحاحًا. كان أمامهم ممران، واحد إلى اليسار والآخر إلى اليمين، وفوق كل واحد منهما عُلقت عدة لافتات.
(هل يمكن أن تكون لعنة رؤية الموت لديه وحالة الاقتراب من الموت لتلك المخلوقات البائسة هي التفسير لهذه الظاهرة؟) فكرت فلوريا. (آمل أن أكون مخطئة، وإلا فقد يعني ذلك أن حالة ليث أسوأ مما قيّمه الأساتذة).
كلا الممرين يتفرعان إلى عدة أخرى، وبما أن أحدًا لم يكن قادرًا على قراءة لغة الأودي ولا الغرف كانت لها نوافذ، بدا الطابق أشبه بمتاهة بالنسبة لهم.
أنقذته درع مبدل-الجلد المعزز بماناه واندماجه مع الأرض من الموت.
“ماذا نفعل الآن؟” سأل ليث الجميع، بما فيهم سولوس. لقد حذرتهم الغيلان الجسدية من مصفوفة خضراء وحثتهم على الوصول إلى القبو، لكن تلك المعلومة أصبحت بلا جدوى.
“أي شيء مفيد، سولوس؟” سأل ليث بينما كان يفتح أقفال البطاقات واحدًا تلو الآخر.
“افتح هذه الأبواب اللعينة واحدًا تلو الآخر، وبمجرد أن نجد نقشًا بُعديًا، إذا لم يكن هناك غاز سام في الجانب الآخر نخرج فورًا، نقطة انتهى!” قالت نيشال.
لجعل الأمور أسوأ، كان ذلك النوع من الهجوم بوضوح يهدف إلى إجبارهم على الانقسام. انتظر الغيلان حتى كان البشر في مكان مستحيل الدفاع عنه قبل أن يستخدموا تعويذة يمكن تفاديها لكن لا يمكن صدها.
كانت لدى فلوريا اعتراضات كثيرة على ترك جنودها، والأساتذة، والمساعدين خلفها. ليس لأنها ستكون فشلًا ذريعًا في ملفها الشخصي فقط، بل لأنه بعد كل الوقت الذي قضوه معًا، صارت تعتبرهم شبه أصدقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق ليث الباب وهو يهز رأسه عندما حذرته سولوس.
لكن بما أنهم لا يعرفون حتى إن كانوا أحياء، وفكرة الانضمام إليهم على طاولة عمليات الأودي جعلت الأمر بلا خيار. أشارت إلى أقرب باب وأومأت لليث أن يفتحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكك الغول مصفوفتَه وانتقل أمامها، قابضًا على رأسها بيده نصف المنصهرة. لحسن الحظ، قتلها الغول قبل أن تشعر بالحرارة التي أحرقت عظامها وجعلت دمها يتبخر.
باستخدام رؤية الحياة، استطاع ليث أن يرى أنه لا توجد قوى حياة في الداخل، ففعل ما طُلب منه ونظر داخل الغرفة. تبين أن الغرفة كانت أرشيفًا، مليئة بخزائن الملفات والمجلدات المرتبة.
لسوء الحظ، مع هجومه، فعّل الغول أيضًا مصفوفة حجب الماء، التي ختمت السحر البُعدي. بفضل ردود أفعاله المعززة، تمكن ليث من صد قبضة البنية، لكنه تلقى القوة الكاملة للكرة النارية المرافقة.
أغلق ليث الباب وهو يهز رأسه عندما حذرته سولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقل ليث بالانتقال الوامض قرب نواة قوة الغول، متظاهرًا باتباع سيناريو العدو. لكن بدلًا من توجيه ضربة مباشرة، انتقل بعيدًا، ليتفادى الهجوم الذي كان يعلم أنه سيأتي، ويستغل الفتحة التي ستنشأ لقتل عدوه.
(إنهم يفتحون بوابات!)
(من أي اتجاه؟) سأل.
(من جميعها!)
كانت المختبرات تحت الأرض مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة في الطابق العلوي من كولا. كانت جميعها نظيفة، بلا سلاسل ولا زنازين. كل غرفة مليئة بمزيج من السحر والآلات، وهي التقنية المميزة للأودي لتجاوز حدود النقوش القديمة.
لم يكن لدى ليث سوى القليل من الوقت لتنبيه الآخرين عندما فُتحت خطوات الانتقال في نهاية كل ممر. خرج غول جسدي من كل واحدة منها، مطلقًا كرة نارية بحجم الممر نفسه.
لم يكن لدى ليث سوى القليل من الوقت لتنبيه الآخرين عندما فُتحت خطوات الانتقال في نهاية كل ممر. خرج غول جسدي من كل واحدة منها، مطلقًا كرة نارية بحجم الممر نفسه.
فعّلت نيشال مصفوفة كاشف القوة الخاصة بها، وأبقت نفسها مستعدة للانتقال الوامض إلى الأمان. كان ليث مدركًا أن كل مرة يفتح فيها قفلًا يعطي موقعه، لكنه لم يكن قادرًا على الانتقال إلى أماكن مجهولة.
من دون علمها، سمح ذلك للأودي بملاحظة أنها كانت تتحقق من كل لافتة قبل أن تقرر إلى أين تذهب.
لجعل الأمور أسوأ، كان ذلك النوع من الهجوم بوضوح يهدف إلى إجبارهم على الانقسام. انتظر الغيلان حتى كان البشر في مكان مستحيل الدفاع عنه قبل أن يستخدموا تعويذة يمكن تفاديها لكن لا يمكن صدها.
ترجمة : العنكبوت
في اللحظة التي انتقلت فيها مجموعة ليث بالانتقال الوامض انتهى كل شيء. سقطت جدران معدنية من السقف، حاجبة رؤيتهم وطريق انسحابهم.
(كيف فاتنا هذا؟) لم يصدق ليث عينيه.
(كيف فاتنا هذا؟) لم يصدق ليث عينيه.
مع عدم وجود أرض أو جليد لتشكيلهما، لم تستطع نيشال صدها ولا الانتقال الوامض بعيدًا. الانفجار الأول جعل عينيها تنزف ودفع طبلة أذنيها إلى حافة الانفجار. واصلت الهجوم رغم أنها صارت عمياء، لكن الانفجار الثاني اخترق حماياتها السحرية وجعلها تسعل دمًا.
(إنها ليست سحرية، بل ميكانيكية بطبيعتها. لا أحد منا يملك حاسة الآلات.) شرحت سولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق ليث الباب وهو يهز رأسه عندما حذرته سولوس.
انتقل ليث بالانتقال الوامض قرب نواة قوة الغول، متظاهرًا باتباع سيناريو العدو. لكن بدلًا من توجيه ضربة مباشرة، انتقل بعيدًا، ليتفادى الهجوم الذي كان يعلم أنه سيأتي، ويستغل الفتحة التي ستنشأ لقتل عدوه.
“افتح هذه الأبواب اللعينة واحدًا تلو الآخر، وبمجرد أن نجد نقشًا بُعديًا، إذا لم يكن هناك غاز سام في الجانب الآخر نخرج فورًا، نقطة انتهى!” قالت نيشال.
لسوء الحظ، مع هجومه، فعّل الغول أيضًا مصفوفة حجب الماء، التي ختمت السحر البُعدي. بفضل ردود أفعاله المعززة، تمكن ليث من صد قبضة البنية، لكنه تلقى القوة الكاملة للكرة النارية المرافقة.
تحركت مجموعة ليث عبر الممرات، مجبرة على استكشافها جميعًا بحثًا عن طريقة للوصول إلى الطوابق السفلية. بينما كان رفاقهم فاقدي الوعي، شارك ليث مع فلوريا كلمات الغيلان الجسدية الأخيرة.
أنقذته درع مبدل-الجلد المعزز بماناه واندماجه مع الأرض من الموت.
“لا، لكن كن على حذر. أنا مندهشة لأن الأودي لم يستخدموا دروعهم البشرية أكثر، ولا تحركوا لمواجهتنا. بعد قرون من التدريب ومع غرورهم، من المفترض أن يعتقدوا أنهم لا يُقهرون.” أجابت سولوس.
لم يكن القتال القريب تخصص نيشال، لذا بقيت بعيدة عن البنية. لسوء الحظ، مع ختم السحر البُعدي، سُرعان ما غُمرت. إبقاء المصفوفة جاهزة تطلب معظم تركيزها، فلم يبقَ لديها سوى القليل من التعويذات لحماية نفسها.
لم تتمكن حتى من الوصول إلى أداتها البُعدية، مما تركها فقط مع الوسائل التي بحوزتها في جيوبها وأصابعها.
لم تتمكن حتى من الوصول إلى أداتها البُعدية، مما تركها فقط مع الوسائل التي بحوزتها في جيوبها وأصابعها.
باستخدام رؤية الحياة، استطاع ليث أن يرى أنه لا توجد قوى حياة في الداخل، ففعل ما طُلب منه ونظر داخل الغرفة. تبين أن الغرفة كانت أرشيفًا، مليئة بخزائن الملفات والمجلدات المرتبة.
“اللعنة!” قالت بينما أطلقت كل التعويذات التي خزنتها في خواتم تخزين السحر الخاصة بها. بعضها كان من المستوى الرابع والخامس. ضربة نفاثة من اللهب بدرجات حرارة آلاف الدرجات ضربت الغول، وتبعتها مباشرة إعصار ملتهب.
لجعل الأمور أسوأ، كان ذلك النوع من الهجوم بوضوح يهدف إلى إجبارهم على الانقسام. انتظر الغيلان حتى كان البشر في مكان مستحيل الدفاع عنه قبل أن يستخدموا تعويذة يمكن تفاديها لكن لا يمكن صدها.
أنشدت نيشال بأقصى سرعة استطاعت، محددة توقيت إطلاق التعويذة لتشتري لنفسها أكبر قدر ممكن من الوقت. الميزة الوحيدة لكونها معزولة عن الآخرين هي أن الجدران كانت تحمي حلفاءها من أقوى تعويذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكك الغول مصفوفتَه وانتقل أمامها، قابضًا على رأسها بيده نصف المنصهرة. لحسن الحظ، قتلها الغول قبل أن تشعر بالحرارة التي أحرقت عظامها وجعلت دمها يتبخر.
(إذا صمدت لفترة كافية، سيأتون من أجلي.) فكرت.
باستخدام رؤية الحياة، استطاع ليث أن يرى أنه لا توجد قوى حياة في الداخل، ففعل ما طُلب منه ونظر داخل الغرفة. تبين أن الغرفة كانت أرشيفًا، مليئة بخزائن الملفات والمجلدات المرتبة.
ومع ذلك، واصل الغول فقط حماية نواته بذراعيه بينما يتقدم للأمام، متجاهلًا الجحيم الملتهب الذي خلقته نيشال، ويهاجم بالمزيد من الكرات النارية الخاصة به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدوا كلًا من المصعد والسلالم، لكن البقاء محشورين في مكان ضيق مع خطر أن يقوم الغيلان الجسدية بالانتقال البُعدي معهم كان أمرًا غير مقبول، ففضلوا أخذ السلالم للوصول إلى الطابق السفلي.
مع عدم وجود أرض أو جليد لتشكيلهما، لم تستطع نيشال صدها ولا الانتقال الوامض بعيدًا. الانفجار الأول جعل عينيها تنزف ودفع طبلة أذنيها إلى حافة الانفجار. واصلت الهجوم رغم أنها صارت عمياء، لكن الانفجار الثاني اخترق حماياتها السحرية وجعلها تسعل دمًا.
أنشدت نيشال بأقصى سرعة استطاعت، محددة توقيت إطلاق التعويذة لتشتري لنفسها أكبر قدر ممكن من الوقت. الميزة الوحيدة لكونها معزولة عن الآخرين هي أن الجدران كانت تحمي حلفاءها من أقوى تعويذاتها.
فكك الغول مصفوفتَه وانتقل أمامها، قابضًا على رأسها بيده نصف المنصهرة. لحسن الحظ، قتلها الغول قبل أن تشعر بالحرارة التي أحرقت عظامها وجعلت دمها يتبخر.
ي هذه الأثناء، كان لدى الأودي مشاعر مختلطة بشأن آخر التطورات. فقد خسروا أكثر من نصف ما يسمونه جيشهم الذي لا يُقهر، ولأول مرة منذ قرون كان لديهم أسرى، ومع ذلك تمكنوا من الهرب.
ترجمة : العنكبوت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقل ليث بالانتقال الوامض قرب نواة قوة الغول، متظاهرًا باتباع سيناريو العدو. لكن بدلًا من توجيه ضربة مباشرة، انتقل بعيدًا، ليتفادى الهجوم الذي كان يعلم أنه سيأتي، ويستغل الفتحة التي ستنشأ لقتل عدوه.
ومع ذلك، واصل الغول فقط حماية نواته بذراعيه بينما يتقدم للأمام، متجاهلًا الجحيم الملتهب الذي خلقته نيشال، ويهاجم بالمزيد من الكرات النارية الخاصة به.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات