المدرّع (الجزء الأول)
“أنا أتحدث عن المانا، شيء لا يمكن أن ينتجه إلا كائن حي. أعتقد أنه بعد أن قام الأودي بالتلاعب تمامًا بأجساد عيناتهم بواسطة سحر الضوء، وجدوا طريقة لاستخراج وتنقية وتخزين المانا من كائنات حية أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي كل مرة تصل فيها إلى غوليم آخر، يتم امتصاص البرق وإطلاقه وتضخيمه، مما سمح للأربعة ببناء تشكيل كهربائي مدمر في جزء من الثانية فقط.
“هذا – دعنا نسميه مانا محايد – هو شيء بلا بصمة طاقية، مما يسمح باستخدامه دون المعاناة من تسمم المانا.
وبينما لعن ليث في داخله كلامها لجلب النحس، اختفت المصفوفة، واستُبدلت بظهور غوليمين لحمين خلفهم وغوليمين آخرين أمامهم. أكثر من ذلك لم يكن ليستطيع التحرك عبر الممر.
“لذلك لا يمكن تشغيل مفاعل المانا إلا بالكائنات الحية، وهو ما يفسر أيضًا لماذا تم نقل مصانع اللحم إلى هنا، ولماذا يواصل الأودي تربيتها حتى يومنا هذا، وكيف تمكنوا من صنع الغوليمات اللحمية.
“أولاً، ألم يكن من المفترض أن تكون نائمًا؟” صُعق ليث من سمع موروك ومن غبائه في الوقت نفسه. “ثانيًا، ذلك كان كمينًا، حيث ضربتُ غوليمًا واحدًا في كل مرة تحت تأثير مصفوفتين.
“صياغة تلك المدرّعات ستكون مستحيلة بغير ذلك.”
“لماذا ماذا؟”
كان ليث قد اعتاد على استخدام الصياغة الحقيقية لدرجة أنه كاد ينسى أن السحرة المزيفين لم يكن لديهم سوى المدة التي يصمد فيها الدائرة السحرية لصنع أعمالهم. زرع اللحم في الحجر، وإدخال التراكيب بالعديد من المصفوفات والتعاويذ، كان سيتطلب مانا أكثر مما يمكن حتى لمانوهار أن يوفّره.
“الرجل يمكنه أن يحلم.” تنهد موروك.
“اللعنة، كويلا محقّة. أراهن أنهم أكملوا مفاعل المانا أولاً، وفقط بفضله تمكنوا من إنجاز باقي المشاريع.” فكّر ليث.
هذا الإدراك جعلها تشعر بتحسّن، لأنه مثل أي ساحر يستحق لقبه، كانت سولوس تنافسية جدًا. ومع ذلك، في الوقت نفسه، جعلها تشعر بالقلق. كان ليث يُسحب دوريًا إلى فوضى كبرى، وفي كل مرة كانت هي حبل نجاته.
“نعم، ولكن لماذا؟” سألت سولوس، وكان عقلها يبدو محبطًا.
كلمات ليث أجبرت سولوس على التراجع خطوات قليلة عن كبريائها المجروح والنظر إلى الصورة الأكبر. كان محقًا بالطبع. كويلا لم تكن تعرف شيئًا عن التخصصات الأخرى، بينما سولوس يمكنها أن تتفوق على معظم السحرة في عمرهم في مجالهم الخاص من البحث.
“لماذا ماذا؟”
بعد أكثر بقليل من نصف ساعة من نوم ليث، بدأت مصفوفة حجب الأرض بالوميض، وبلّورات المانا التي كانت تغذّيها تهتز. أيقظت يوندرا الجميع بسرعة بينما كانت تتلو تعاويذها.
“لماذا فهمت كويلا ما هو مفاعل المانا رغم أن لديها أدلة أقل مني بكثير، بينما أنا فشلت؟ ربما لست ذكية كما تظن.” أجابت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت المجموعة، وبينما كانت المصفوفة تنهار ببطء، بدأوا بالتحرك عبر الممر الشرقي، وبتدمير أجهزة المراقبة في طريقهم. كانوا على دراية بأنها خطوة ذات حدين، لكنها كانت خيارهم الوحيد.
“أولاً، أنت على الأقل ذكية مثلها، وحتى إن لم تكوني، فستظلين بمستوى أعلى بكثير مني. ثانيًا، فشلتِ بسببي.” قال ليث.
أخذ ليث قيلولة قصيرة ليستعيد قوته. تعافيه الطبيعي كان عونًا كبيرًا، لكنه لم يستطع إعادة ضبط التنشيط بنفسه، بل فقط تأجيل الاستخدام التالي لتقنية تنفسه.
“بسببك؟ هل تظن أنك تجعلني غبية أم ماذا؟” ضحكت سولوس من محاولة ليث السخيفة لتبرير قصورها.
كلمات ليث أجبرت سولوس على التراجع خطوات قليلة عن كبريائها المجروح والنظر إلى الصورة الأكبر. كان محقًا بالطبع. كويلا لم تكن تعرف شيئًا عن التخصصات الأخرى، بينما سولوس يمكنها أن تتفوق على معظم السحرة في عمرهم في مجالهم الخاص من البحث.
“لا. فقط لأن كلاكما أنتِ وكويلا عباقرة موسوعيون، لكن بينما ركّزت كويلا دائمًا فقط على سحر الضوء، فأنتِ بسبب وجودي تمارسين كل أنواع السحر المعروفة لدينا، المزيفة والحقيقية.
“علينا أن نسرع.” قالت الأستاذة غاكوهو. “إذا لم نبتعد بما يكفي قبل أن تنهار المصفوفة، فسيكون ظهرنا مكشوفًا…”
“وهذا يعني أنه مقارنة بها، لم يكن لديكِ وقت كافٍ. السحر لا نهائي يا سولوس، بينما لدينا فقط قدر محدود من الوقت كل يوم. لم تفشلي لأنك لستِ جيدة بما يكفي، بل فقط لأنك اخترتِ أن تصبحي متقنة لكل شيء لكن دون التخصص في شيء، وذلك لمساعدتي على تجاوز مشاكلي.”
أما فلوريا فقد تمكنت في اللحظة الأخيرة من تغطية الأرض تحت قدميها بالحجارة المخزّنة داخل تعويذتها البُعدية، ساحبة كويلا فوقها معها.
كلمات ليث أجبرت سولوس على التراجع خطوات قليلة عن كبريائها المجروح والنظر إلى الصورة الأكبر. كان محقًا بالطبع. كويلا لم تكن تعرف شيئًا عن التخصصات الأخرى، بينما سولوس يمكنها أن تتفوق على معظم السحرة في عمرهم في مجالهم الخاص من البحث.
“أولاً، ألم يكن من المفترض أن تكون نائمًا؟” صُعق ليث من سمع موروك ومن غبائه في الوقت نفسه. “ثانيًا، ذلك كان كمينًا، حيث ضربتُ غوليمًا واحدًا في كل مرة تحت تأثير مصفوفتين.
هذا الإدراك جعلها تشعر بتحسّن، لأنه مثل أي ساحر يستحق لقبه، كانت سولوس تنافسية جدًا. ومع ذلك، في الوقت نفسه، جعلها تشعر بالقلق. كان ليث يُسحب دوريًا إلى فوضى كبرى، وفي كل مرة كانت هي حبل نجاته.
“أولاً، ألم يكن من المفترض أن تكون نائمًا؟” صُعق ليث من سمع موروك ومن غبائه في الوقت نفسه. “ثانيًا، ذلك كان كمينًا، حيث ضربتُ غوليمًا واحدًا في كل مرة تحت تأثير مصفوفتين.
لولا كويلا، ربما كانوا قد فقدوا هذه المرة خيطًا مهمًا لبقائه على قيد الحياة حتى فوات الأوان، وهو ما أشارت إليه بسرعة.
“لماذا فهمت كويلا ما هو مفاعل المانا رغم أن لديها أدلة أقل مني بكثير، بينما أنا فشلت؟ ربما لست ذكية كما تظن.” أجابت.
“أنت محق، ولكن لنكن صريحين. لو كنت هنا وحدي، لكنت تركت هذا المكان الملعون مباشرة بعد قتال المخلوق الفطري. لستُ غبيا لدرجة أنني لا أفهم حين أكون خارج مجال خبرتي.” فكّر ليث.
“أولاً، أنت على الأقل ذكية مثلها، وحتى إن لم تكوني، فستظلين بمستوى أعلى بكثير مني. ثانيًا، فشلتِ بسببي.” قال ليث.
لم يكن هو الوحيد القلق بشأن كلمات كويلا. يوندرا وفلوريا كانتا تُجهدان عقليهما أيضًا، محاولتين إيجاد بصيص أمل في النجاة. كانوا محبوسين داخل مكان مجهول، بلا مكان للهروب، ومحاطين بأعداء لا زمن لهم.
ترجمة : العنكبوت
لم تكن حالتهم حرجة بقدر ما كانت حكمًا بالإعدام. جميعهم توصلوا إلى استنتاج أن أملهم الوحيد هو العثور على رون الانتقال الذي سيأخذهم بعيدًا بما يكفي عن كولا للهروب من مدى الغاز القاتل.
“المساكن طريق مسدود. يجب أن نجد مصانع اللحم ورونات الانتقال الخاصة بها. المختبرات هي طريقنا الوحيد للخروج.” قالت فلوريا بعد أن شرحت للجميع اكتشافات كويلا حول مفاعل المانا.
أخذ ليث قيلولة قصيرة ليستعيد قوته. تعافيه الطبيعي كان عونًا كبيرًا، لكنه لم يستطع إعادة ضبط التنشيط بنفسه، بل فقط تأجيل الاستخدام التالي لتقنية تنفسه.
“علينا أن نسرع.” قالت الأستاذة غاكوهو. “إذا لم نبتعد بما يكفي قبل أن تنهار المصفوفة، فسيكون ظهرنا مكشوفًا…”
لسوء الحظ، لم يدم ذلك السلام طويلًا. بينما كانت مجموعة الاستكشاف تستريح، كان الأودي يدرسون مصفوفة حجب الأرض عبر أجهزة المراقبة الخاصة بهم أو عبر إرسال الغوليمات للتحقيق حيث دُمّرت الكاميرات.
“أولاً، أنت على الأقل ذكية مثلها، وحتى إن لم تكوني، فستظلين بمستوى أعلى بكثير مني. ثانيًا، فشلتِ بسببي.” قال ليث.
كانت تشكيلة نيشال مكوّنة من رونات حديثة، لكن جميع المصفوفات يمكن كسرها بالوقت الكافي والتحضير. علاوة على ذلك، وبفضل طبيعتهم الهجينة، كان بإمكان الغوليمات اللحمية استخدام السحر تقريبًا مثل السحرة الحقيقيين، مما يسهل عليهم تكييف تعاويذهم مع أي ظرف.
لم يكن هو الوحيد القلق بشأن كلمات كويلا. يوندرا وفلوريا كانتا تُجهدان عقليهما أيضًا، محاولتين إيجاد بصيص أمل في النجاة. كانوا محبوسين داخل مكان مجهول، بلا مكان للهروب، ومحاطين بأعداء لا زمن لهم.
بعد أكثر بقليل من نصف ساعة من نوم ليث، بدأت مصفوفة حجب الأرض بالوميض، وبلّورات المانا التي كانت تغذّيها تهتز. أيقظت يوندرا الجميع بسرعة بينما كانت تتلو تعاويذها.
“علينا أن نسرع.” قالت الأستاذة غاكوهو. “إذا لم نبتعد بما يكفي قبل أن تنهار المصفوفة، فسيكون ظهرنا مكشوفًا…”
رغم ارتباكها من التعب، أدركت نيشال ما يحدث واستعادت بلّورات المانا. وبفضل ارتباط عقلها بمصفوفاتها، عرفت أنه ليست لديها أي فرصة لصدّ الهجوم وحدها، على الأقل ليس لفترة طويلة.
“لماذا فهمت كويلا ما هو مفاعل المانا رغم أن لديها أدلة أقل مني بكثير، بينما أنا فشلت؟ ربما لست ذكية كما تظن.” أجابت.
بدلًا من إهدار المانا لشراء ثوانٍ معدودة، كان من الأفضل الاستعداد للقتال القادم.
“أنت محق، ولكن لنكن صريحين. لو كنت هنا وحدي، لكنت تركت هذا المكان الملعون مباشرة بعد قتال المخلوق الفطري. لستُ غبيا لدرجة أنني لا أفهم حين أكون خارج مجال خبرتي.” فكّر ليث.
“هذا لا ينبغي أن يكون صعبًا جدًا بالنسبة لكِ، أليس كذلك؟” قال موروك، متمنّيًا لو استطاع النوم قليلاً بعد. كانت قوته قد عادت تقريبًا، لكن “تقريبًا” لم يكن كافيًا. “لقد قتلتِ غوليمين آخرين بمفردكِ. إذا قمنا فقط بتغطية ظهرك وتأخير الآخرين، فإن تدمير أربعة عشر تركيبًا يجب أن يستغرق منك دقيقة واحدة، أليس كذلك؟”
وبينما لعن ليث في داخله كلامها لجلب النحس، اختفت المصفوفة، واستُبدلت بظهور غوليمين لحمين خلفهم وغوليمين آخرين أمامهم. أكثر من ذلك لم يكن ليستطيع التحرك عبر الممر.
“أولاً، ألم يكن من المفترض أن تكون نائمًا؟” صُعق ليث من سمع موروك ومن غبائه في الوقت نفسه. “ثانيًا، ذلك كان كمينًا، حيث ضربتُ غوليمًا واحدًا في كل مرة تحت تأثير مصفوفتين.
“لماذا ماذا؟”
“كانوا بطًا جالسين. لم أقاتلهم، بل اغتلتهم. الآن هم يأتون بأعداد وعليّ أن أواجههم مباشرة. الأمر مختلف تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا ينبغي أن يكون صعبًا جدًا بالنسبة لكِ، أليس كذلك؟” قال موروك، متمنّيًا لو استطاع النوم قليلاً بعد. كانت قوته قد عادت تقريبًا، لكن “تقريبًا” لم يكن كافيًا. “لقد قتلتِ غوليمين آخرين بمفردكِ. إذا قمنا فقط بتغطية ظهرك وتأخير الآخرين، فإن تدمير أربعة عشر تركيبًا يجب أن يستغرق منك دقيقة واحدة، أليس كذلك؟”
“الرجل يمكنه أن يحلم.” تنهد موروك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا ينبغي أن يكون صعبًا جدًا بالنسبة لكِ، أليس كذلك؟” قال موروك، متمنّيًا لو استطاع النوم قليلاً بعد. كانت قوته قد عادت تقريبًا، لكن “تقريبًا” لم يكن كافيًا. “لقد قتلتِ غوليمين آخرين بمفردكِ. إذا قمنا فقط بتغطية ظهرك وتأخير الآخرين، فإن تدمير أربعة عشر تركيبًا يجب أن يستغرق منك دقيقة واحدة، أليس كذلك؟”
“المساكن طريق مسدود. يجب أن نجد مصانع اللحم ورونات الانتقال الخاصة بها. المختبرات هي طريقنا الوحيد للخروج.” قالت فلوريا بعد أن شرحت للجميع اكتشافات كويلا حول مفاعل المانا.
بعد أكثر بقليل من نصف ساعة من نوم ليث، بدأت مصفوفة حجب الأرض بالوميض، وبلّورات المانا التي كانت تغذّيها تهتز. أيقظت يوندرا الجميع بسرعة بينما كانت تتلو تعاويذها.
أومأت المجموعة، وبينما كانت المصفوفة تنهار ببطء، بدأوا بالتحرك عبر الممر الشرقي، وبتدمير أجهزة المراقبة في طريقهم. كانوا على دراية بأنها خطوة ذات حدين، لكنها كانت خيارهم الوحيد.
هذه المرة كان الفريق هو من يعاني من كمين محكم. لم يحاول التراكيب الاقتراب من فريستهم، بل أطلقوا صاعقة كهربائية قوية في آن واحد. الكهرباء انتقلت عبر المعدن الذي يتكون منه الممر بأكمله.
من جهة، كان ذلك يعني كشف موقعهم، بما أن الأدوات السحرية لا تتحطم من تلقاء نفسها. من الجهة الأخرى، في حال التراجع، فلن يستطيع الأودي وأتباعهم تعقّبهم.
“علينا أن نسرع.” قالت الأستاذة غاكوهو. “إذا لم نبتعد بما يكفي قبل أن تنهار المصفوفة، فسيكون ظهرنا مكشوفًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي كل مرة تصل فيها إلى غوليم آخر، يتم امتصاص البرق وإطلاقه وتضخيمه، مما سمح للأربعة ببناء تشكيل كهربائي مدمر في جزء من الثانية فقط.
وبينما لعن ليث في داخله كلامها لجلب النحس، اختفت المصفوفة، واستُبدلت بظهور غوليمين لحمين خلفهم وغوليمين آخرين أمامهم. أكثر من ذلك لم يكن ليستطيع التحرك عبر الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي كل مرة تصل فيها إلى غوليم آخر، يتم امتصاص البرق وإطلاقه وتضخيمه، مما سمح للأربعة ببناء تشكيل كهربائي مدمر في جزء من الثانية فقط.
هذه المرة كان الفريق هو من يعاني من كمين محكم. لم يحاول التراكيب الاقتراب من فريستهم، بل أطلقوا صاعقة كهربائية قوية في آن واحد. الكهرباء انتقلت عبر المعدن الذي يتكون منه الممر بأكمله.
أما فلوريا فقد تمكنت في اللحظة الأخيرة من تغطية الأرض تحت قدميها بالحجارة المخزّنة داخل تعويذتها البُعدية، ساحبة كويلا فوقها معها.
وفي كل مرة تصل فيها إلى غوليم آخر، يتم امتصاص البرق وإطلاقه وتضخيمه، مما سمح للأربعة ببناء تشكيل كهربائي مدمر في جزء من الثانية فقط.
وبينما لعن ليث في داخله كلامها لجلب النحس، اختفت المصفوفة، واستُبدلت بظهور غوليمين لحمين خلفهم وغوليمين آخرين أمامهم. أكثر من ذلك لم يكن ليستطيع التحرك عبر الممر.
قفز ليث وموروك لتجنب الصدمة، مفعّلين تعويذة الطفو ليبقوا بعيدين عن الأرض. فعّلت نيشال مصفوفة حجب الأرض أخرى كانت قد أعدّتها مسبقًا، مستخدمة عصا التاج لامتصاص تعاويذ العدو قبل أن تصل إليها.
كانت تشكيلة نيشال مكوّنة من رونات حديثة، لكن جميع المصفوفات يمكن كسرها بالوقت الكافي والتحضير. علاوة على ذلك، وبفضل طبيعتهم الهجينة، كان بإمكان الغوليمات اللحمية استخدام السحر تقريبًا مثل السحرة الحقيقيين، مما يسهل عليهم تكييف تعاويذهم مع أي ظرف.
أما فلوريا فقد تمكنت في اللحظة الأخيرة من تغطية الأرض تحت قدميها بالحجارة المخزّنة داخل تعويذتها البُعدية، ساحبة كويلا فوقها معها.
من جهة، كان ذلك يعني كشف موقعهم، بما أن الأدوات السحرية لا تتحطم من تلقاء نفسها. من الجهة الأخرى، في حال التراجع، فلن يستطيع الأودي وأتباعهم تعقّبهم.
ترجمة : العنكبوت
“لا. فقط لأن كلاكما أنتِ وكويلا عباقرة موسوعيون، لكن بينما ركّزت كويلا دائمًا فقط على سحر الضوء، فأنتِ بسبب وجودي تمارسين كل أنواع السحر المعروفة لدينا، المزيفة والحقيقية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات