العودة الى مدينة هونغ يوان
“المساحات المطوية تشبه التكوينات. ما دام المرء يجد الباب، فسيتمكن من مغادرته بسهولة”، قالت لو روكسين.
“انتظري لحظة…”
“الباب؟” نظر تشانغ شوان حوله.
“حسنًا!” تنهد تشين تشنغ شون ودونغ شين بارتياح عندما وقفا.
لم تكن المنطقة التي كان فيها واسعة جدًا، إذ لم تتجاوز بضع مئات من الأمتار. كل ما يتجاوزها بدا محجوبًا بحاجز مكاني, مهما حاول، لم يستطع تجاوزه.
مرّت الأيام كالريح العابرة على المزارع. وبعد ثلاثة أيام، ظهرت مدينة هونغ يوان.
“يبدو أن المخرج يجب أن يكون في مكان ما هنا إذن…”
“سيد الجناح مو؟ لماذا استدعيته إلى هنا؟” سألت وي رانشيو.
وبما أنه كان من المستحيل عليه أن يتجاوز الحاجز المكاني، كان لا بد أن يكون المخرج في مكان ما ضمن المنطقة التي يمكنه التحرك فيها.
ألقت ملكة النمل المتعدد نظرةً على المنصة الحجرية وصعدت عليها للحظة قبل أن تعود إلى تشانغ شوان بعينين مليئتين بالحماس. “سيدي، أعتقد أنني سأتمكن من استيعاب المساحة المطوية في العش. مع ذلك… ستستغرق العملية بعض الوقت!”
فعّل عين البصيرة، وبدأ يراقب محيطه بتركيز. في البداية، لم يجد شيئًا، لكن فجأةً خطرت في باله فكرة، فالتفت إلى المنطقة التي وصل إليها، وبعد لحظة من الملاحظة الدقيقة، وجد أخيرًا دليلًا.
كان حجم عشّ النمل المتعدد الأبعاد حوالي ثلاثة أمتار فقط من طرفه إلى طرفه، وكان مكتظًا بالكامل بوحش هيليوس بيزنطي واحد فقط. لفترة طويلة، كان تشانغ شوان يبحث عن طريقة لتوسيع المساحة داخل الخلية.
توجه نحو المنطقة، وبخطوة خفيفة، ظهرت تدريجيا منصة حجرية مماثلة لتلك التي رآها عندما دخل هذه المساحة المطوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعبس الشيوخ الآخرون أيضًا في استياء.
“لا بد أن هذا هو المخرج. يجب أن نتمكن من المغادرة بالدوس عليه.” ابتسمت لو روكسين وهي تتقدم وتدوس على المنصة الحجرية. وبلمحة خفيفة، اختفت هيئتها من مكانها.
“حسنًا!” تنهد تشين تشنغ شون ودونغ شين بارتياح عندما وقفا.
“انتظري لحظة…”
“إلى متى؟” سأل تشانغ شوان.
لم يتوقع تشانغ شوان أن يغادر الطرف الآخر دون أدنى تردد، لذا قفز قلبه.بما أن منصة صعود القديسين قد دُمرت للتو، فلا بد أن المعلمين الكبار في الخارج كانوا مسلحين بمذراتهم، يطاردون المذنب وراء هذه الفوضى. لو غادر، ألن يُضرب حتى الموت؟
بعد إعادته إلى عشه لتوسيع المساحة فيه، قفز تشانغ شوان، جنبًا إلى جنب مع لو روكسين، على ظهر وحش الجناح البنفسجي العظيم قبل العودة إلى أكاديمية المعلم الرئيسي.
لكن بما أن لو روكسين قد غادرت بالفعل، لم يستطع تركها في مأزق. قرر تشانغ شوان مواجهة كل ما يعترض طريقه، فخطا على المنصة الحجرية أيضًا.
“مدير المدرسة، تشانغ شوان ولو شي عادوا!”
هو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رؤية الأكاديمية تنشئة أجيال من المواهب للبشرية. أي شخص، سواءً كان مُعلّمًا أو طالبًا، يُحقق هذا الهدف سيكون عضوًا مُستحقًا في الأكاديمية. حتى لو أُبلغ المقر الرئيسي بأمر تشانغ شوان، فلن يُلامه أحد على أفعاله.
مع وميضٍ ساطع، تغيّر المشهد. سماء زرقاء وسحب بيضاء، مصحوبة بنسيمٍ خفيف، ظهرت أمامه، ووقفت شابة على مقربةٍ منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانوا الوحيدين في الغرفة؛ كان لو فنغ يحرس ضدهم بوضوح.
“همم؟” نظر تشانغ شوان إلى محيطه الغريب واندهش. “أين نحن؟”
نادرًا ما كانت هناك أمور تستدعي اجتماع كبار قادة أكاديمية المعلمين، لذا نادرًا ما كانت تُفتح أبواب قاعة الشيوخ. ومع ذلك، فبعد أقل من نصف شهر من بدء الفصل الدراسي في ذلك العام، فُتحت مرتين بالفعل.
من مكانه، لم يستطع رؤية منصة صعود القديس في أي مكان. لم يعد يبدو أنهم موجودون في المنطقة.
مرّت الأيام كالريح العابرة على المزارع. وبعد ثلاثة أيام، ظهرت مدينة هونغ يوان.
أنا أيضًا لست متأكدًا تمامًا. أظن أن كونغ شي كان يعلم أن تدمير منصة صعود القديس سيسبب مشاكل كبيرة لمن يحل اختباره، لذلك وضع المخرج في مكان آخر، قالت لو روكسين بتأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن التهمت هذه المساحة المطوية الكبيرة، سيتسع عش النمل المتعدد بالتأكيد إلى أضعاف حجمه الأصلي بمجرد أن تستوعب ملكة النمل المتعدد المساحة المطوية فيه. حينها، سيتمكن من إيواء وحش هيليوس البيزنطي، ووحش الجناح البنفسجي العظيم، ونسخته، وحتى طلابه. لن يضطر للقلق بشأن نقلهم إلى أماكن غير مريحة بعد الآن.
“أرى، هذا أمر مريح…” عندما رأى أنه نجا من المصير البائس المتمثل في الإعدام شنقًا، تنهد تشانغ شوان بارتياح.
لم يمض وقت طويل حتى وصل مو شي و مدير الجناح مو غاويوان أيضًا.
في هذه المرحلة، أدرك أنه بصفته شخصًا قد نال اعتراف كونغ شي، فإن المعلمين الكبار الآخرين لن يفعلوا شيئًا به حتى لو كان هو المذنب في تدمير منصة صعود القديسين. تكمن المشكلة الحقيقية في وجود المساحة المطوية المخفية في واجهة الجرف وخط يد كونغ شي الشخصي. إذا علم الآخرون أنه يحمل مثل هذا الكنز في حوزته، فقد يلاحقه آخرون بدافع الجشع.
حسنًا، أعلم أنني لن أفشي أي أخبار للغرباء، لكن لا يمكنني قول الشيء نفسه عن الآخرين. لهذه المسألة تداعيات جسيمة، وهناك قلة بيننا وقعوا في فخ هذا الوغد. أفعل هذا كإجراء احترازي فقط!
كان المعلمون الأساتذة يُحترمون لصلاحهم وأخلاقهم، لكن كان من شبه المستحيل على منظمة بحجم جناح المعلمين الرئيسيين أن تُقيّم بدقة شخصية كل فرد من أعضائها. لا شك أن قلة منهم سيستسلم للجشع وتلاحقه.
عند دخولهم القاعة، فعّلوا التشكيل المُدوّن فيها لضمان السرية قبل الجلوس والانتظار. ودخل رؤساء المدارس الثمانية المتبقّون القاعة واحدًا تلو الآخر.
لم يكن يريد أن يتعرض للاعتداء يومًا بعد يوم بسبب مخطوطة ملعونة.
من مكانه، لم يستطع رؤية منصة صعود القديس في أي مكان. لم يعد يبدو أنهم موجودون في المنطقة.
بعد أن تفقّد تشانغ شوان محيطه مرة أخرى، وتأكد من أنه على بُعد مسافة آمنة من منصة صعود القديس، هدأ قلبه المتوتر أخيرًا. نادى على وحش الجناح البنفسجي العظيم ليعود إلى أكاديمية هونغ يوان للمعلمين الرئيسيين، وبينما كان ينتظر، خطرت له فكرة فجأة.
“مدير المدرسة، تشانغ شوان ولو شي عادوا!”
من خلال تحريك معصمه، ظهر عش بحجم كرة القدم في راحة يده.
بمجرد دخول وحش الجناح البنفسجي العظيم إلى مدينة هونغ يوان، هرع أحد شيوخ مدرسة الصيدلة على عجل إلى مقر إقامة لو فنغ وأبلغه.
خرجت ملكة النمل المتعدد من العش. “سيدي!”
“سيد الجناح مو؟ لماذا استدعيته إلى هنا؟” سألت وي رانشيو.
“هناك مساحة مطوية هنا. هل يمكنك وضعها في عشك؟” سأل تشانغ شوان.
كان المعلمون الآخرون يُقدِّسون أي شيء تركه كونغ شي وراءه كآثار مقدسة، ولن يجرؤوا على تدنيسه إطلاقًا. لكن هذا الرجل… كان ينوي في الواقع أن يلتهم وحشه المُروَّض المساحة المطوية التي ارتقى فيها كونغ شي إلى القداسة… حقًا، ما الذي كان يدور في خلده؟
كان حجم عشّ النمل المتعدد الأبعاد حوالي ثلاثة أمتار فقط من طرفه إلى طرفه، وكان مكتظًا بالكامل بوحش هيليوس بيزنطي واحد فقط. لفترة طويلة، كان تشانغ شوان يبحث عن طريقة لتوسيع المساحة داخل الخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تفقّد تشانغ شوان محيطه مرة أخرى، وتأكد من أنه على بُعد مسافة آمنة من منصة صعود القديس، هدأ قلبه المتوتر أخيرًا. نادى على وحش الجناح البنفسجي العظيم ليعود إلى أكاديمية هونغ يوان للمعلمين الرئيسيين، وبينما كان ينتظر، خطرت له فكرة فجأة.
ما كان أمامه في تلك اللحظة كان مساحةً مطويةً تبلغ عشرات الآلاف من الأمتار المربعة. لو كان هناك سبيلٌ لاستيعاب هاتين القطعتين الأثريتين المكانيتين معًا، لكان قادرًا على استدعاء جيشٍ من الوحوش الروحية بدافعٍ من نزوةٍ لإبادة أي شخصٍ يُزعجه.
هل تدعو جناح المعلم الرئيسي للضحك على مشاكلنا الداخلية؟
ألقت ملكة النمل المتعدد نظرةً على المنصة الحجرية وصعدت عليها للحظة قبل أن تعود إلى تشانغ شوان بعينين مليئتين بالحماس. “سيدي، أعتقد أنني سأتمكن من استيعاب المساحة المطوية في العش. مع ذلك… ستستغرق العملية بعض الوقت!”
مرّت الأيام كالريح العابرة على المزارع. وبعد ثلاثة أيام، ظهرت مدينة هونغ يوان.
“إلى متى؟” سأل تشانغ شوان.
ألقت ملكة النمل المتعدد نظرةً على المنصة الحجرية وصعدت عليها للحظة قبل أن تعود إلى تشانغ شوان بعينين مليئتين بالحماس. “سيدي، أعتقد أنني سأتمكن من استيعاب المساحة المطوية في العش. مع ذلك… ستستغرق العملية بعض الوقت!”
كان كل ما يتعلق بالفضاء مليئًا بالتعقيدات، وكانت ملكة الأنثيف اللامتناهية مجرد وحش روحي من عالم التناغم المثالي. ورغم موهبتها الفطرية في التلاعب المكاني، إلا أن استيعابها لم يكن بالأمر السهل.
خرجت ملكة النمل المتعدد من العش. “سيدي!”
“سأحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل حتى ألتهمه بالكامل، وعدة أشهر حتى أستوعبه في العش”، أجابت ملكة النمل المتعدد.
“سوف تعرف قريبا بما فيه الكفاية!” تحدث لو فنغ بثقة ورأسه مائل إلى الأعلى.
“حسنًا، سأمنحك ثلاثة أيام إذن”، قال تشانغ شوان.
لم تكن المنطقة التي كان فيها واسعة جدًا، إذ لم تتجاوز بضع مئات من الأمتار. كل ما يتجاوزها بدا محجوبًا بحاجز مكاني, مهما حاول، لم يستطع تجاوزه.
لا يزال بإمكانه توفير ثلاثة أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“نعم!” بعد أن حصلت على إذن سيدها، خطت ملكة الأنثيف اللامحدودة على عجل إلى المنصة الحجرية واختفت.
“الباب؟” نظر تشانغ شوان حوله.
من ناحية أخرى، عندما رأت لوه روكسين أنه لن يسمح حتى للمساحة المطوية التي تركها كونغ شي خلفه بالذهاب، هزت رأسها.
بفضل صقل روحه بخط يد مرشد، وصل عمق روحه إلى ٢١.١، أي ما يعادل معلمًا خبيرًا من فئة ٧ نجوم. كما حصل على خط يد كونغ شي الشخصي، ورغم أنه لم يكن يعلم فائدته، إلا أنه لا بد أن له فائدة لا تُقدر بثمن، بالنظر إلى عدد المعلمين الخبراء الذين كانوا يتنافسون عليه. وأخيرًا، وجد طريقة لتوسيع عش النمل المتعدد.
كان المعلمون الآخرون يُقدِّسون أي شيء تركه كونغ شي وراءه كآثار مقدسة، ولن يجرؤوا على تدنيسه إطلاقًا. لكن هذا الرجل… كان ينوي في الواقع أن يلتهم وحشه المُروَّض المساحة المطوية التي ارتقى فيها كونغ شي إلى القداسة… حقًا، ما الذي كان يدور في خلده؟
لم يكن يريد أن يتعرض للاعتداء يومًا بعد يوم بسبب مخطوطة ملعونة.
…
وبعد فترة ليست طويلة، وصلوا إلى غرفة مغلقة بإحكام تقع في أعلى نقطة في أكاديمية المعلم الرئيسي.
بعد انتظارٍ طويلٍ لثلاثة أيام، رأى الثنائي أخيرًا ملكة النمل المتعدد تخرج من المساحة المطوية بوجهٍ شاحب. تضاعف حجم رأسها، وكان هناك انتفاخٌ مزعجٌ في معدتها.
على أي حال، عزز اختراق عالم المشي الأثيري مهارات تشانغ شوان القتالية بشكل ملحوظ. زادت قوته المكتسبة من ١٤ مليون دينغ إلى ١٧ مليون دينغ!
بعد إعادته إلى عشه لتوسيع المساحة فيه، قفز تشانغ شوان، جنبًا إلى جنب مع لو روكسين، على ظهر وحش الجناح البنفسجي العظيم قبل العودة إلى أكاديمية المعلم الرئيسي.
عند دخولهم القاعة، فعّلوا التشكيل المُدوّن فيها لضمان السرية قبل الجلوس والانتظار. ودخل رؤساء المدارس الثمانية المتبقّون القاعة واحدًا تلو الآخر.
لقد كانت هذه الرحلة إلى منصة الصعود القديس جديرة بالاهتمام.
“سأحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل حتى ألتهمه بالكامل، وعدة أشهر حتى أستوعبه في العش”، أجابت ملكة النمل المتعدد.
بفضل صقل روحه بخط يد مرشد، وصل عمق روحه إلى ٢١.١، أي ما يعادل معلمًا خبيرًا من فئة ٧ نجوم. كما حصل على خط يد كونغ شي الشخصي، ورغم أنه لم يكن يعلم فائدته، إلا أنه لا بد أن له فائدة لا تُقدر بثمن، بالنظر إلى عدد المعلمين الخبراء الذين كانوا يتنافسون عليه. وأخيرًا، وجد طريقة لتوسيع عش النمل المتعدد.
جيا! جيا!
بعد أن التهمت هذه المساحة المطوية الكبيرة، سيتسع عش النمل المتعدد بالتأكيد إلى أضعاف حجمه الأصلي بمجرد أن تستوعب ملكة النمل المتعدد المساحة المطوية فيه. حينها، سيتمكن من إيواء وحش هيليوس البيزنطي، ووحش الجناح البنفسجي العظيم، ونسخته، وحتى طلابه. لن يضطر للقلق بشأن نقلهم إلى أماكن غير مريحة بعد الآن.
“استمروا بمراقبته. تذكروا، لا تدعوه يفلت من أيديكم مهما كانت الطريقة!” أمر لو فنغ الشيخ قبل أن يلتفت جانبًا. “مدير المدرسة تشين ودونغ شين، لنذهب إلى قاعة الشيوخ.”
مرّت الأيام كالريح العابرة على المزارع. وبعد ثلاثة أيام، ظهرت مدينة هونغ يوان.
وبعد فترة ليست طويلة، وصلوا إلى غرفة مغلقة بإحكام تقع في أعلى نقطة في أكاديمية المعلم الرئيسي.
في هذا الوقت، أصبح عش النمل المتعدد قد نما ليصبح عرضه حوالي اثني عشر مترًا، مما يسمح حتى للوحش الضخم وحش الجناح البنفسجي بالدخول دون مشكلة.
كان المعلمون الأساتذة يُحترمون لصلاحهم وأخلاقهم، لكن كان من شبه المستحيل على منظمة بحجم جناح المعلمين الرئيسيين أن تُقيّم بدقة شخصية كل فرد من أعضائها. لا شك أن قلة منهم سيستسلم للجشع وتلاحقه.
لم يتراخَ تشانغ شوان أيضًا. مع ازدياد عمق روحه، تحسّنت قدرته التحليلية، مما منحه فهمًا أعمق لتقنية زراعته، مما سمح له بالزراعة أسرع من ذي قبل.
لم تكن المنطقة التي كان فيها واسعة جدًا، إذ لم تتجاوز بضع مئات من الأمتار. كل ما يتجاوزها بدا محجوبًا بحاجز مكاني, مهما حاول، لم يستطع تجاوزه.
كان ينوي كبح جماح زراعته حتى يجد فن مسار السماء الإلهي المقابل قبل تحقيق الاختراق، ولكن من كان ليتخيل أنه في نومه في اليوم الأول، سيحقق اختراقًا لا شعوريًا إلى المرحلة الأساسية من عالم المشي الأثيري؟ هذا جعله يشعر باختناق شديد طوال اليوم.
كما ضيق مدراء المدارس الأخرى أعينهم في استياء.
لقد قرر بالفعل تحسين زينتشي الخاص به بشكل جيد وبناء أساس متين حقًا لمزيد من التقدم في زراعته، لكن … يبدو أن القدر ببساطة لن يسمح بذلك.
“إلى متى؟” سأل تشانغ شوان.
آه! إنها حقًا مشكلة كبيرة أن يحقق المرء إنجازات بسهولة بالغة!
“المساحات المطوية تشبه التكوينات. ما دام المرء يجد الباب، فسيتمكن من مغادرته بسهولة”، قالت لو روكسين.
على أي حال، عزز اختراق عالم المشي الأثيري مهارات تشانغ شوان القتالية بشكل ملحوظ. زادت قوته المكتسبة من ١٤ مليون دينغ إلى ١٧ مليون دينغ!
دعونا نرى كيف يمكنك مساعدة تشانغ شوان هذه المرة!
كان ذلك على قدم المساواة مع خبراء المرحلة المتوسطة في عالم المشي الاثيري!
وبعد فترة ليست طويلة، وصلوا إلى غرفة مغلقة بإحكام تقع في أعلى نقطة في أكاديمية المعلم الرئيسي.
مع الأخذ في الاعتبار 11،000،000 دينغ من زراعة روحه و 8،000،000 دينغ من جسده المادي، فقد سخّر قوة مشتركة تبلغ 36،000،000 دينغ.
خرجت ملكة النمل المتعدد من العش. “سيدي!”
بعد دخول مدينة هونغ يوان بفترة وجيزة، ظهرت أكاديمية المعلم الرئيسي. بعد وصولها إلى وجهتها، ودعت لو روكسين تشانغ شوان وغادرت على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من ناحية أخرى، أمر تشانغ شوان وحش الجناح البنفسجي العظيم بالعودة إلى قصره.
خرجت ملكة النمل المتعدد من العش. “سيدي!”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
بمجرد دخول وحش الجناح البنفسجي العظيم إلى مدينة هونغ يوان، هرع أحد شيوخ مدرسة الصيدلة على عجل إلى مقر إقامة لو فنغ وأبلغه.
من ناحية أخرى، عندما رأت لوه روكسين أنه لن يسمح حتى للمساحة المطوية التي تركها كونغ شي خلفه بالذهاب، هزت رأسها.
“مدير المدرسة، تشانغ شوان ولو شي عادوا!”
لا يزال بإمكانه توفير ثلاثة أيام.
صفع لو فنغ الطاولة، ثم وقف فجأة مع بريق حاد في عينيه.
“أرى، هذا أمر مريح…” عندما رأى أنه نجا من المصير البائس المتمثل في الإعدام شنقًا، تنهد تشانغ شوان بارتياح.
“لقد عاد؟ جيد!”
“هناك مساحة مطوية هنا. هل يمكنك وضعها في عشك؟” سأل تشانغ شوان.
كان يظن أن الرجل سيعود خلال يوم أو يومين، لكن من كان ليتوقع أنه سينتظر قرابة عشرة أيام؟ أمرٌ لا يُغتفر!
“سأحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل حتى ألتهمه بالكامل، وعدة أشهر حتى أستوعبه في العش”، أجابت ملكة النمل المتعدد.
“استمروا بمراقبته. تذكروا، لا تدعوه يفلت من أيديكم مهما كانت الطريقة!” أمر لو فنغ الشيخ قبل أن يلتفت جانبًا. “مدير المدرسة تشين ودونغ شين، لنذهب إلى قاعة الشيوخ.”
“مدير المدرسة لو، لماذا جمعتنا جميعًا بقلق شديد في هذا الوقت؟” سأل مدير المدرسة مو بمجرد دخوله الغرفة.
“حسنًا!” تنهد تشين تشنغ شون ودونغ شين بارتياح عندما وقفا.
جيا! جيا!
لضمان عدم تسريب الخبر، طُلب منهم البقاء هناك أيضًا خلال الأيام العشرة الماضية. بعد عودة تشانغ شوان، انتهت “عزلتهم” أخيرًا.
وكان هذا هجوما واضحا على نزاهتهم وشرفهم!
وبعد فترة ليست طويلة، وصلوا إلى غرفة مغلقة بإحكام تقع في أعلى نقطة في أكاديمية المعلم الرئيسي.
بعد انتظارٍ طويلٍ لثلاثة أيام، رأى الثنائي أخيرًا ملكة النمل المتعدد تخرج من المساحة المطوية بوجهٍ شاحب. تضاعف حجم رأسها، وكان هناك انتفاخٌ مزعجٌ في معدتها.
قاعة الشيوخ!
“هل تريد مني أن أضع طبقة إضافية من الحماية؟” عبس مو شي بعمق.
هذا هو المكان الذي ناقش فيه المعلمون العشرة العظماء والمدير ونائب المدير الأمور المهمة المتعلقة بالأكاديمية.
كما ضيق مدراء المدارس الأخرى أعينهم في استياء.
نادرًا ما كانت هناك أمور تستدعي اجتماع كبار قادة أكاديمية المعلمين، لذا نادرًا ما كانت تُفتح أبواب قاعة الشيوخ. ومع ذلك، فبعد أقل من نصف شهر من بدء الفصل الدراسي في ذلك العام، فُتحت مرتين بالفعل.
لوّح لو فنغ بيديه وتحدث بهدوء: “لا تتعجل، سأبدأ حالما يصل مو شي وسيد الجناح مو!”
كان الأول يتعلق باختفاء الكبير هيليوس والثاني كان بشأن اقتراح طرد تشانغ شوان.
لم تكن المنطقة التي كان فيها واسعة جدًا، إذ لم تتجاوز بضع مئات من الأمتار. كل ما يتجاوزها بدا محجوبًا بحاجز مكاني, مهما حاول، لم يستطع تجاوزه.
عند دخولهم القاعة، فعّلوا التشكيل المُدوّن فيها لضمان السرية قبل الجلوس والانتظار. ودخل رؤساء المدارس الثمانية المتبقّون القاعة واحدًا تلو الآخر.
لوّح لو فنغ بيديه وتحدث بهدوء: “لا تتعجل، سأبدأ حالما يصل مو شي وسيد الجناح مو!”
“مدير المدرسة لو، لماذا جمعتنا جميعًا بقلق شديد في هذا الوقت؟” سأل مدير المدرسة مو بمجرد دخوله الغرفة.
آه! إنها حقًا مشكلة كبيرة أن يحقق المرء إنجازات بسهولة بالغة!
“بالتأكيد. إذا كنت لا تزال عالقًا بشأن تشانغ شوان، فأرجو منك ألا تضيع وقتنا. مع أن معظم طلاب مدرسة الصيدلة قد انسحبوا من دروسهم، فقد قمتُ شخصيًا برحلة للاطلاع على الوضع بعد المؤتمر السابق، وقد حقق أكثر من نصفهم تقدمًا ملحوظًا في إتقانهم لتصنيع الحبوب… بمعنى آخر، لا ينبغي معاقبة تشانغ شي فحسب، بل يجب على أكاديميتنا مكافأته على مساهمته!” قال تشاو بينغشو.
…
بعد ذلك اليوم، أجرى معظم مديري المدارس تحقيقًا خاصًا بشأن مدرسة الصيدلة بدافع القلق. وكما قال لو فنغ، انسحب معظم طلاب مدرسة الصيدلة من دروسهم… ومع ذلك، بدا أنهم وجدوا معلمًا أفضل لمواصلة دراستهم. وقد شهد إتقان هؤلاء الطلاب السابقين لتزوير الحبوب ارتفاعًا ملحوظًا.
“همم؟” نظر تشانغ شوان إلى محيطه الغريب واندهش. “أين نحن؟”
كانت رؤية الأكاديمية تنشئة أجيال من المواهب للبشرية. أي شخص، سواءً كان مُعلّمًا أو طالبًا، يُحقق هذا الهدف سيكون عضوًا مُستحقًا في الأكاديمية. حتى لو أُبلغ المقر الرئيسي بأمر تشانغ شوان، فلن يُلامه أحد على أفعاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميعكم الذين حميتم تشانغ شوان في المرة السابقة سوف يتعلمون ما هو المحرج حقًا عندما تعلمون أنه شيطان من عالم آخر!
لوّح لو فنغ بيديه وتحدث بهدوء: “لا تتعجل، سأبدأ حالما يصل مو شي وسيد الجناح مو!”
من ناحية أخرى، أمر تشانغ شوان وحش الجناح البنفسجي العظيم بالعودة إلى قصره.
ربما كان قد عانى من الهزيمة على أيديهم في المرة السابقة، لكنه عاد هذه المرة ومعه أدلة ملموسة بين يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانوا الوحيدين في الغرفة؛ كان لو فنغ يحرس ضدهم بوضوح.
دعونا نرى كيف يمكنك مساعدة تشانغ شوان هذه المرة!
علاوة على ذلك، قال بوضوح إنه يريد “منع أي شخص من نشر الأخبار”. كانوا المعلمين العشرة العظماء، رؤساء مدارس أكاديمية المعلمين! هل ظن لو فنغ أنهم سيُسربون أخبارًا تتعلق بأمرٍ مهم كسلامة هيليوس بيزنطة الكبير والبشرية؟
“سيد الجناح مو؟ لماذا استدعيته إلى هنا؟” سألت وي رانشيو.
كان حجم عشّ النمل المتعدد الأبعاد حوالي ثلاثة أمتار فقط من طرفه إلى طرفه، وكان مكتظًا بالكامل بوحش هيليوس بيزنطي واحد فقط. لفترة طويلة، كان تشانغ شوان يبحث عن طريقة لتوسيع المساحة داخل الخلية.
وعبس الشيوخ الآخرون أيضًا في استياء.
في هذه المرحلة، أدرك أنه بصفته شخصًا قد نال اعتراف كونغ شي، فإن المعلمين الكبار الآخرين لن يفعلوا شيئًا به حتى لو كان هو المذنب في تدمير منصة صعود القديسين. تكمن المشكلة الحقيقية في وجود المساحة المطوية المخفية في واجهة الجرف وخط يد كونغ شي الشخصي. إذا علم الآخرون أنه يحمل مثل هذا الكنز في حوزته، فقد يلاحقه آخرون بدافع الجشع.
رغم ارتباط أكاديمية هونغ يوان للمعلمين الرئيسيين وجناح هونغ يوان للمعلمين الرئيسيين ببعضهما البعض، إلا أنهما كانا يُعتبران كيانين منفصلين، ونادرًا ما يتدخلان في شؤون بعضهما البعض. كان من المفترض أن يكون مؤتمر الشيوخ أمرًا خاصًا بالأكاديمية، لكن لو فنغ، من تلقاء نفسه، قرر دعوة معلم الجناح مو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعبس الشيوخ الآخرون أيضًا في استياء.
ألا تجد أنه من المحرج إشراك الغرباء في شؤوننا؟
“همم؟” نظر تشانغ شوان إلى محيطه الغريب واندهش. “أين نحن؟”
هل تدعو جناح المعلم الرئيسي للضحك على مشاكلنا الداخلية؟
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان ذلك على قدم المساواة مع خبراء المرحلة المتوسطة في عالم المشي الاثيري!
“سوف تعرف قريبا بما فيه الكفاية!” تحدث لو فنغ بثقة ورأسه مائل إلى الأعلى.
ربما كان قد عانى من الهزيمة على أيديهم في المرة السابقة، لكنه عاد هذه المرة ومعه أدلة ملموسة بين يديه.
جميعكم الذين حميتم تشانغ شوان في المرة السابقة سوف يتعلمون ما هو المحرج حقًا عندما تعلمون أنه شيطان من عالم آخر!
بفضل صقل روحه بخط يد مرشد، وصل عمق روحه إلى ٢١.١، أي ما يعادل معلمًا خبيرًا من فئة ٧ نجوم. كما حصل على خط يد كونغ شي الشخصي، ورغم أنه لم يكن يعلم فائدته، إلا أنه لا بد أن له فائدة لا تُقدر بثمن، بالنظر إلى عدد المعلمين الخبراء الذين كانوا يتنافسون عليه. وأخيرًا، وجد طريقة لتوسيع عش النمل المتعدد.
عندما رأوا أن لو فنغ لم يكن على استعداد للكشف عن أي شيء آخر، تبادل تشاو بينجكسو ومو تشو والآخرون نظرات شك.
وبعد فترة ليست طويلة، وصلوا إلى غرفة مغلقة بإحكام تقع في أعلى نقطة في أكاديمية المعلم الرئيسي.
جيا! جيا!
لم يكن يريد أن يتعرض للاعتداء يومًا بعد يوم بسبب مخطوطة ملعونة.
لم يمض وقت طويل حتى وصل مو شي و مدير الجناح مو غاويوان أيضًا.
مع وميضٍ ساطع، تغيّر المشهد. سماء زرقاء وسحب بيضاء، مصحوبة بنسيمٍ خفيف، ظهرت أمامه، ووقفت شابة على مقربةٍ منه.
“مو شي، سيد الجناح مو!” وقف رؤساء المدارس وصافحوا بعضهم البعض.
خرجت ملكة النمل المتعدد من العش. “سيدي!”
بعد أن استقر الجميع، سأل مو شي مع إشارة من يده، “ما الأمر هذه المرة؟”
“هل تريد مني أن أضع طبقة إضافية من الحماية؟” عبس مو شي بعمق.
مو شي، هذا الأمر يتعلق بكلٍّ من الكبير هيليوس الكبير وسلامة البشرية، لذا علينا اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لضمان عدم تسرب أيٍّ مما نتحدث عنه هنا. لذا، قبل أن أبدأ، أرجو منك وضع طبقة حماية إضافية حول هذه الغرفة لمنع أي شخص من نشر أي أخبار! نهض لو فنغ وانحنى.
“سأحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل حتى ألتهمه بالكامل، وعدة أشهر حتى أستوعبه في العش”، أجابت ملكة النمل المتعدد.
“هل تريد مني أن أضع طبقة إضافية من الحماية؟” عبس مو شي بعمق.
أصبح وجه تشاو بينجكسو داكنًا، وصاح بغضب: “لو فنغ، ماذا تقصد بذلك؟ هل تقترح أن نسرب الأخبار؟”
أصبح وجه تشاو بينجكسو داكنًا، وصاح بغضب: “لو فنغ، ماذا تقصد بذلك؟ هل تقترح أن نسرب الأخبار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن استقر الجميع، سأل مو شي مع إشارة من يده، “ما الأمر هذه المرة؟”
كما ضيق مدراء المدارس الأخرى أعينهم في استياء.
علاوة على ذلك، قال بوضوح إنه يريد “منع أي شخص من نشر الأخبار”. كانوا المعلمين العشرة العظماء، رؤساء مدارس أكاديمية المعلمين! هل ظن لو فنغ أنهم سيُسربون أخبارًا تتعلق بأمرٍ مهم كسلامة هيليوس بيزنطة الكبير والبشرية؟
لقد كانوا الوحيدين في الغرفة؛ كان لو فنغ يحرس ضدهم بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علاوة على ذلك، قال بوضوح إنه يريد “منع أي شخص من نشر الأخبار”. كانوا المعلمين العشرة العظماء، رؤساء مدارس أكاديمية المعلمين! هل ظن لو فنغ أنهم سيُسربون أخبارًا تتعلق بأمرٍ مهم كسلامة هيليوس بيزنطة الكبير والبشرية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعّل عين البصيرة، وبدأ يراقب محيطه بتركيز. في البداية، لم يجد شيئًا، لكن فجأةً خطرت في باله فكرة، فالتفت إلى المنطقة التي وصل إليها، وبعد لحظة من الملاحظة الدقيقة، وجد أخيرًا دليلًا.
وكان هذا هجوما واضحا على نزاهتهم وشرفهم!
هو!
انطلقت نظرة لو فنغ عبر الغرفة بينما كان يتحدث بحدة.
“مدير المدرسة، تشانغ شوان ولو شي عادوا!”
حسنًا، أعلم أنني لن أفشي أي أخبار للغرباء، لكن لا يمكنني قول الشيء نفسه عن الآخرين. لهذه المسألة تداعيات جسيمة، وهناك قلة بيننا وقعوا في فخ هذا الوغد. أفعل هذا كإجراء احترازي فقط!
“هناك مساحة مطوية هنا. هل يمكنك وضعها في عشك؟” سأل تشانغ شوان.
“أرى، هذا أمر مريح…” عندما رأى أنه نجا من المصير البائس المتمثل في الإعدام شنقًا، تنهد تشانغ شوان بارتياح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات