You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 273

وضوحٌ سهل [3]

وضوحٌ سهل [3]

الفصل 273: وضوحٌ سهل [3]

توقفت عند الجزء الذي تذكرته.

’انتظر، انتظر، انتظر…’

’هو هنا. وهي هنا. وهو هنا. وهو…’

فركت كلارا رأسها، والعالم من حولها بدأ يميل إذ ضغط صداعٌ حادّ على جبهتها. تفاقم الألم حتى غشى بصرها، وللحظة خانها توازنها، فتعثرت قدماها المتهاويتان.

لماذا…؟

“هيه، هيه…!”

وربما أُطلقت حملة مطاردة.

لو لم يكن رئيس القسم ممسكًا بها، لكانت سقطت أرضًا.

“هل تشعرين بتحسّن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أنتِ بخير؟ الطـ…”

تسارعت أنفاسها.

“لا، أنا بخير. لا تستدعِهم. سيجعلون الوضع أسوأ. سأكون بخير بعد دقائق.”

رغم محاولاتي المستميتة لكبح نفسي، لم أستطع التوقف. معدتي تحرّكت من تلقاء نفسها، وكأنني أتقيّأ روحي برمّتها. كلّ الصدمات وما عشته داخل البوابة انهال عليّ دفعةً واحدة وأنا أتقيّأ.

عادت كلارا لتفرك رأسها من جديد، دافعةً الألم بعيدًا بقوة، محاولةً جمع شتات نفسها.

“اللعنة…”

رغم مساعيها، كان الألم شديدًا. استلزم الأمر عشر دقائق كاملة حتى تستعيد عافيتها تمامًا، وهي جالسة على الأرض، تبتلع جرعات من زجاجة الماء التي ناولها لها رئيس القسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت باليقين أنّها تعرفه، ومع ذلك…

“هل تشعرين بتحسّن؟”

عقلي كان يحاول جاهدًا فقط أن يعيد لي إحساسي بذاتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند سماعها كلماته، أومأت كلارا.

***

“…نعم، قليلًا.”

في الظروف الطبيعية، كانت ستنتبه إلى ذلك.

لم يعد الصداع يؤلمها كما قبل.

حككت جانب وجهي.

لكنّه ظلّ هناك. متربصًا في مؤخرة ذهنها.

“هل تشعرين بتحسّن؟”

“حسنًا، ارتاحي قليلًا. على الرغم من أنني أرغب في سؤالك أكثر عن الموقف، فسأدع ذلك لاحقًا. سأذهب الآن لأتحدث إلى العملاء. إن احتجتِ شيئًا، أرسلي لي رسالة أو ناديني.”

في هذه الحال…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وإذ رآها تتحسن، قرر رئيس القسم أن يترك لها مساحة، فنهض واتجه ليتفقد المجندين الآخرين وهو يتبادل الحديث مع عملاء المكتب.

“…نعم، قليلًا.”

تتبعت كلارا هيئته بنظرها لحظة، قبل أن تغمض عينيها وتعود إلى التفكير في ما جرى.

كلما أوغلت في التفكير بالموقف، ازداد قلقي. لقد غبت عشرين يومًا كاملًا. كنت شبه متأكد أن النقابة بدأت بالبحث عني. كايل على الأغلب في الوضع ذاته.

’عدد الأشخاص الذين كان علينا إنقاذهم هو 11. أنا واثقة من ذلك.’

لماذا…؟

لقد زُوّدوا مسبقًا بملفّات أولئك الذين وجب إنقاذهم. كانت متيقنة من هذه الحقيقة.

كلما أوغلت في التفكير بالموقف، ازداد قلقي. لقد غبت عشرين يومًا كاملًا. كنت شبه متأكد أن النقابة بدأت بالبحث عني. كايل على الأغلب في الوضع ذاته.

’…في اللحظات الأخيرة، عددتُ 16 شخصًا. كان ينبغي أن نكون 15 فقط.’

فتحت المتصفح وبحثت عن اسمي. باستثناء بعض الأخبار عن لعبي، لم يكن هناك شيء يُذكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل أخطأت بعدّ المهرّج؟

—لا تتخلفوا! اسرعوا في الركض!

’لا، هذا غير مرجّح. المهرّج دخل قبل ذلك.’

التقيؤ لم يكن أسوأ ما في الأمر. الأسوأ كلّه كان محاولتي أن أفصل عقلي عن كل ما حدث. كل شيء بدا مخدّرًا بالنسبة لي في تلك اللحظة، أصابعي ترتجف، ومشاعري متناثرة.

في هذه الحال…

هذا…

’هل دخل شخص إضافي؟’

خفق قلبها لبرهة.

ابتلعت كلارا بصمت، وشعرت بشعر جسدها يقف منتصبًا، إذ انسابت قشعريرة باردة على ظهرها.

توقفت عند الجزء الذي تذكرته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من…؟

فَتى شاب، وجهه منقّط بالنمش، شعره أسود، وعيناه بنيّتان عميقتان… لم يكن بين المجموعة في البعيد. شدّت كلارا على حلقها وهي تحدّق فيه. لم يكن بين المجموعة في البعيد. ليس كما في الفيديو.

من عساه يكون قد دخل؟

سرّعت كلارا عرض الفيديو.

ابتلعت ريقها ثانية. رغم الفوضى العارمة، كانت على يقين بأنّها وفريقها كانوا سيدركون على الفور إن كان هناك شخص إضافي قد ظهر. بل إنها لم تكن ممن ينسون أمرًا بسيطًا كهذا، أن العدد كان 16.

مُقطبًا، أعدت النظر إلى هاتفي. تأكدت مرارًا، لكن بدا فعلًا وكأن أحدًا لم ينتبه لاختفائي لعشرين يومًا.

في الظروف الطبيعية، كانت ستنتبه إلى ذلك.

أنها لم تلاحظ الأمر بدا بلا معنى.

أنها لم تلاحظ الأمر بدا بلا معنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سمعت كلّ شيء. غير أنّ ذلك لم يكن ما شغل بالها. ما كان يهمّها هو أمرُ الستة عشر شخصًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أكان خطأً ناتجًا عن الإرهاق؟

أنها لم تلاحظ الأمر بدا بلا معنى.

أم… أنّ للأمر بُعدًا آخر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سمعت كلّ شيء. غير أنّ ذلك لم يكن ما شغل بالها. ما كان يهمّها هو أمرُ الستة عشر شخصًا.

’مهما حاولت التفكير، لا يسعني أن أسترجع وجهًا لا أعرفه من بين الموجودين داخل تلك الغرفة.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت نفسي بصعوبة ونهضت، ثم أخرجت هاتفي وتفقدت التاريخ. داخل البوابة، لم أكن أستطيع تمييز الأيام. لكن بما أنني خرجت الآن، لم يعد هذا عائقًا.

كانت كلارا تفتخر بذاكرتها. كانت قادرة على تمييز جميع الوجوه بوضوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت باليقين أنّها تعرفه، ومع ذلك…

ومع ذلك—

وأصداء الخطوات خلفها كذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن هناك وجه واحد لم تتعرف إليه.

لكنّه ظلّ هناك. متربصًا في مؤخرة ذهنها.

’كيف يعقل ذلك؟’

“هيه، هيه…!”

كلما أوغلت كلارا في التفكير، عاد الصداع الذي كان يخبو في مؤخرة ذهنها إلى البروز. وبينما كانت شاردة، خفضت رأسها وحدّقت في الكاميرا الصغيرة المثبّتة على زيّها.

كنت أعلم أن عودتي إلى طبيعتي ستتطلب وقتًا.

’من حسن الحظ أنّ لديّ هذه هنا.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماعها كلماته، أومأت كلارا.

حوّلت كلارا انتباهها نحو رئيس القسم. كان لا يزال منشغلًا بالحديث مع رجال المكتب. عضّت على شفتيها بصمت، ثم أخرجت هاتفها وفتحت تطبيق النقابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقفت كلارا الفيديو عند هذا الموضع ورفعت رأسها لتنظر نحو البعيد، حيث تجمّع الأشخاص الخمسة عشر الآخرون. بدأت ببطء بمطابقة وجوههم مع من ظهروا في الفيديو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ذلك، وصلت الهاتف بالكاميرا.

عقلي كان يحاول جاهدًا فقط أن يعيد لي إحساسي بذاتي.

بدأ الفيديو بالعرض بعد برهة.

لكنها في اللحظة نفسها أبصرت وجوه جميع الحاضرين.

كان طويلًا للغاية. ولحسن الحظ، كل ما احتاجت إليه كلارا هو الجزء الأخير، فقامت بتخطيه إلى تلك اللحظة بالذات.

حوّلت كلارا انتباهها نحو رئيس القسم. كان لا يزال منشغلًا بالحديث مع رجال المكتب. عضّت على شفتيها بصمت، ثم أخرجت هاتفها وفتحت تطبيق النقابة.

’هاهنا.’

الجميع كان حاضرًا.

توقفت عند الجزء الذي تذكرته.

’انتظر، انتظر، انتظر…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل أن تبدأ بالركض نحو الباب مباشرةً. في تلك اللحظة، رأته بوضوح.

عادت كلارا لتفرك رأسها من جديد، دافعةً الألم بعيدًا بقوة، محاولةً جمع شتات نفسها.

الستة عشر هيئةً التي كانت قد عددتها.

لقد كان أسوأ هذه المرّة.

’كنت أعلم. لم يكن هذا خطأ.’

ما إن استعَدتُ وعيي بنفسي، حتى كان أول ما فعلته أن تقيّأت في أقرب سلّة مهملات.

خفق قلبها لبرهة.

…لقد سئمت من هذا المشهد. لقد رأيته مرّات كثيرة أكثر مما ينبغي.

ثم ضغطت زر التشغيل.

الفصل 273: وضوحٌ سهل [3]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمر الفيديو.

—اركضوا! بسرعة!

—اركضوا! بسرعة!

ثمّ، ببطء، ارتسمت ابتسامة على محيّاه.

—لا تتخلفوا! اسرعوا في الركض!

الفصل 273: وضوحٌ سهل [3]

سمعت صوتها المكتوم يتردّد من الفيديو.

كنت أعلم أن عودتي إلى طبيعتي ستتطلب وقتًا.

وأصداء الخطوات خلفها كذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت الظلّ الضخم المنبثق خلفها، واليد ترتفع ببطء لتطعنها. سمعت صوت أنفاسها وهي تفارقها، وجسدها يتشنّج توترًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد سمعت كلّ شيء. غير أنّ ذلك لم يكن ما شغل بالها. ما كان يهمّها هو أمرُ الستة عشر شخصًا.

ظننت أنني قد اعتدت على ذلك بعد كل ما مررت به.

حدّقت كلارا في ظهورهم جميعًا، ولم تستطع أن تحدّد من هو الشخص الإضافي. جميعهم بدوا مألوفين لها.

“آه…؟”

لماذا…؟

’كنت أعلم. لم يكن هذا خطأ.’

سرّعت كلارا عرض الفيديو.

رغم محاولاتي المستميتة لكبح نفسي، لم أستطع التوقف. معدتي تحرّكت من تلقاء نفسها، وكأنني أتقيّأ روحي برمّتها. كلّ الصدمات وما عشته داخل البوابة انهال عليّ دفعةً واحدة وأنا أتقيّأ.

كان ذلك في اللحظة التالية لدخولها الغرفة.

’…في اللحظات الأخيرة، عددتُ 16 شخصًا. كان ينبغي أن نكون 15 فقط.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأت الظلّ الضخم المنبثق خلفها، واليد ترتفع ببطء لتطعنها. سمعت صوت أنفاسها وهي تفارقها، وجسدها يتشنّج توترًا.

فتحت المتصفح وبحثت عن اسمي. باستثناء بعض الأخبار عن لعبي، لم يكن هناك شيء يُذكر.

لكنها في اللحظة نفسها أبصرت وجوه جميع الحاضرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت أظافري بينما أصل هاتفي بالشبكة. وبينما بدأ الفزع يتملّكني، توقفت فجأة.

عدّت كلارا من جديد.

كلما أوغلت كلارا في التفكير، عاد الصداع الذي كان يخبو في مؤخرة ذهنها إلى البروز. وبينما كانت شاردة، خفضت رأسها وحدّقت في الكاميرا الصغيرة المثبّتة على زيّها.

’واحد، اثنان، ثلاثة… سبعة، ثمانية… اثنا عشر، ثلاثة عشر… ستة عشر.’

كان ذلك في اللحظة التالية لدخولها الغرفة.

الجميع كان حاضرًا.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوقفت كلارا الفيديو عند هذا الموضع ورفعت رأسها لتنظر نحو البعيد، حيث تجمّع الأشخاص الخمسة عشر الآخرون. بدأت ببطء بمطابقة وجوههم مع من ظهروا في الفيديو.

’واحد، اثنان، ثلاثة… سبعة، ثمانية… اثنا عشر، ثلاثة عشر… ستة عشر.’

’هو هنا. وهي هنا. وهو هنا. وهو…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذ رآها تتحسن، قرر رئيس القسم أن يترك لها مساحة، فنهض واتجه ليتفقد المجندين الآخرين وهو يتبادل الحديث مع عملاء المكتب.

توقّف صوتها.

كان طويلًا للغاية. ولحسن الحظ، كل ما احتاجت إليه كلارا هو الجزء الأخير، فقامت بتخطيه إلى تلك اللحظة بالذات.

فَتى شاب، وجهه منقّط بالنمش، شعره أسود، وعيناه بنيّتان عميقتان… لم يكن بين المجموعة في البعيد. شدّت كلارا على حلقها وهي تحدّق فيه. لم يكن بين المجموعة في البعيد. ليس كما في الفيديو.

كان طويلًا للغاية. ولحسن الحظ، كل ما احتاجت إليه كلارا هو الجزء الأخير، فقامت بتخطيه إلى تلك اللحظة بالذات.

عادت كلارا لتنظر إليه من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تبدأ بالركض نحو الباب مباشرةً. في تلك اللحظة، رأته بوضوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت باليقين أنّها تعرفه، ومع ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقفت كلارا الفيديو عند هذا الموضع ورفعت رأسها لتنظر نحو البعيد، حيث تجمّع الأشخاص الخمسة عشر الآخرون. بدأت ببطء بمطابقة وجوههم مع من ظهروا في الفيديو.

كلما أطالت النظر، خفّ يقينها شيئًا فشيئًا. اقشعر جلدها، وانقبض صدرها، وأخذ الهواء من حولها يزداد خنقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأضواء تومض بخفوت.

تسارعت أنفاسها.

لكنني كنت مخطئًا.

دون أن تشعر، ضغطت بإصبعها على ’تشغيل’.

’كيف يعقل ذلك؟’

استدار رأس الفتى.

بل كان الصمت غريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التقت عيناه بعدسة الكاميرا.

تسارعت أنفاسها.

ثمّ، ببطء، ارتسمت ابتسامة على محيّاه.

بدأ الفيديو بالعرض بعد برهة.

***

ثمّ، ببطء، ارتسمت ابتسامة على محيّاه.

“أوورغ!”

في الظروف الطبيعية، كانت ستنتبه إلى ذلك.

ما إن استعَدتُ وعيي بنفسي، حتى كان أول ما فعلته أن تقيّأت في أقرب سلّة مهملات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، وصلت الهاتف بالكاميرا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوورغغغ—!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي عند هذا الإدراك وأنا أجرّ نفسي لأوصل هاتفي بالواي فاي.

رغم محاولاتي المستميتة لكبح نفسي، لم أستطع التوقف. معدتي تحرّكت من تلقاء نفسها، وكأنني أتقيّأ روحي برمّتها. كلّ الصدمات وما عشته داخل البوابة انهال عليّ دفعةً واحدة وأنا أتقيّأ.

مضت عشرون يومًا كاملة منذ أن انقلبت الساعة الرملية.

ظننت أنني قد اعتدت على ذلك بعد كل ما مررت به.

التقيؤ لم يكن أسوأ ما في الأمر. الأسوأ كلّه كان محاولتي أن أفصل عقلي عن كل ما حدث. كل شيء بدا مخدّرًا بالنسبة لي في تلك اللحظة، أصابعي ترتجف، ومشاعري متناثرة.

لكنني كنت مخطئًا.

ظننت أنني قد اعتدت على ذلك بعد كل ما مررت به.

لقد كان أسوأ هذه المرّة.

رغم مساعيها، كان الألم شديدًا. استلزم الأمر عشر دقائق كاملة حتى تستعيد عافيتها تمامًا، وهي جالسة على الأرض، تبتلع جرعات من زجاجة الماء التي ناولها لها رئيس القسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أتقيّأ من الخوف، بل من الصدمة.

عقلي كان يحاول جاهدًا فقط أن يعيد لي إحساسي بذاتي.

عقلي كان يحاول جاهدًا فقط أن يعيد لي إحساسي بذاتي.

دون أن تشعر، ضغطت بإصبعها على ’تشغيل’.

“هاه… هاه…”

لا أدري كم من الوقت قضيت في التقيؤ. وحين توقفت أخيرًا، شعرت بضعف شديد وأنا أتهاوى جالسًا على الأرض.

لا أدري كم من الوقت قضيت في التقيؤ. وحين توقفت أخيرًا، شعرت بضعف شديد وأنا أتهاوى جالسًا على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أخطأت بعدّ المهرّج؟

حدّقت بفراغ في السقف من فوقي.

’انتظر، انتظر، انتظر…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الأضواء تومض بخفوت.

وأصداء الخطوات خلفها كذلك.

…لقد سئمت من هذا المشهد. لقد رأيته مرّات كثيرة أكثر مما ينبغي.

توقّف صوتها.

“هـ… هاه.”

كان ذلك في اللحظة التالية لدخولها الغرفة.

التقيؤ لم يكن أسوأ ما في الأمر. الأسوأ كلّه كان محاولتي أن أفصل عقلي عن كل ما حدث. كل شيء بدا مخدّرًا بالنسبة لي في تلك اللحظة، أصابعي ترتجف، ومشاعري متناثرة.

رغم محاولاتي المستميتة لكبح نفسي، لم أستطع التوقف. معدتي تحرّكت من تلقاء نفسها، وكأنني أتقيّأ روحي برمّتها. كلّ الصدمات وما عشته داخل البوابة انهال عليّ دفعةً واحدة وأنا أتقيّأ.

كنت أعلم أن عودتي إلى طبيعتي ستتطلب وقتًا.

—اركضوا! بسرعة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفعت نفسي بصعوبة ونهضت، ثم أخرجت هاتفي وتفقدت التاريخ. داخل البوابة، لم أكن أستطيع تمييز الأيام. لكن بما أنني خرجت الآن، لم يعد هذا عائقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقفت كلارا الفيديو عند هذا الموضع ورفعت رأسها لتنظر نحو البعيد، حيث تجمّع الأشخاص الخمسة عشر الآخرون. بدأت ببطء بمطابقة وجوههم مع من ظهروا في الفيديو.

’آمل ألّا يكون مضى وقت طويل. آمل أن…’

—اركضوا! بسرعة!

هبط قلبي حين فتحت التقويم.

عشرون يومًا.

عشرون يومًا.

***

مضت عشرون يومًا كاملة منذ أن انقلبت الساعة الرملية.

الجميع كان حاضرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انقبض قلبي عند هذا الإدراك وأنا أجرّ نفسي لأوصل هاتفي بالواي فاي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت أظافري بينما أصل هاتفي بالشبكة. وبينما بدأ الفزع يتملّكني، توقفت فجأة.

“اللعنة…”

ابتلعت كلارا بصمت، وشعرت بشعر جسدها يقف منتصبًا، إذ انسابت قشعريرة باردة على ظهرها.

كلما أوغلت في التفكير بالموقف، ازداد قلقي. لقد غبت عشرين يومًا كاملًا. كنت شبه متأكد أن النقابة بدأت بالبحث عني. كايل على الأغلب في الوضع ذاته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت عيناه بعدسة الكاميرا.

وربما أُطلقت حملة مطاردة.

حوّلت كلارا انتباهها نحو رئيس القسم. كان لا يزال منشغلًا بالحديث مع رجال المكتب. عضّت على شفتيها بصمت، ثم أخرجت هاتفها وفتحت تطبيق النقابة.

’قد يكون وجهي منتشرًا في الصحف.’

أنها لم تلاحظ الأمر بدا بلا معنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضضت أظافري بينما أصل هاتفي بالشبكة. وبينما بدأ الفزع يتملّكني، توقفت فجأة.

“هل تشعرين بتحسّن؟”

“آه…؟”

مضت عشرون يومًا كاملة منذ أن انقلبت الساعة الرملية.

لم يكن هناك سيل الرسائل المتوقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الفيديو.

بل كان الصمت غريبًا.

هذا…

فتحت المتصفح وبحثت عن اسمي. باستثناء بعض الأخبار عن لعبي، لم يكن هناك شيء يُذكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي عند هذا الإدراك وأنا أجرّ نفسي لأوصل هاتفي بالواي فاي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظر، ماذا؟”

’عدد الأشخاص الذين كان علينا إنقاذهم هو 11. أنا واثقة من ذلك.’

حككت جانب وجهي.

ظننت أنني قد اعتدت على ذلك بعد كل ما مررت به.

“إذًا لم يلحظ أحد؟”

عادت كلارا لتفرك رأسها من جديد، دافعةً الألم بعيدًا بقوة، محاولةً جمع شتات نفسها.

مُقطبًا، أعدت النظر إلى هاتفي. تأكدت مرارًا، لكن بدا فعلًا وكأن أحدًا لم ينتبه لاختفائي لعشرين يومًا.

من عساه يكون قد دخل؟

هذا…

’كيف يعقل ذلك؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا لستُ منطويًا إلى هذه الدرجة، أليس كذلك؟”

’واحد، اثنان، ثلاثة… سبعة، ثمانية… اثنا عشر، ثلاثة عشر… ستة عشر.’

 

توقفت عند الجزء الذي تذكرته.

’واحد، اثنان، ثلاثة… سبعة، ثمانية… اثنا عشر، ثلاثة عشر… ستة عشر.’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط