«لا تقل المزيد من الهراء؛ أخبر ذلك الشقي الحقير، (لـِـيــنـج هــَـان)، أن يخرج!» أعلن تونغ جينيون بصوت جهوري يملؤه الحزن والغضب، كصوت الرعد الذي يهوي على صخور وديان هادئة. لقد تجرأ بالفعل على خداع عشيرة تونغ، وكان وقحاً إلى حدّ لا يُحتمل؛ اليوم، مهما حدث، سيعاقب (لـِـيــنـج هــَـان)، وسيعرف الجميع أن فخر عشيرة تونغ لا يمكن المساس به، كأرض صلبة لا تهزها الرياح.
2423
اللهمّ انصر المجاهدين في أكناف بيت المقدس، ثبّت قلوبهم، وسدد رميهم، و قَوم عزهم، وأمددهم بمددٍ من عندك، وبملائكةٍ تزلزل الأرض تحت أقدام اليهود الملاعين. اللهمّ اجعل بأسهم على عدوّك شديدًا، وألقِ في صدور عدوهم الرعب، اللهم انت حسبنا و اتكالنا عليك في المحتل الظالم, اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم أكن أعلم أن الإبن المُقَدَس كان هنا، وقد سببت لي الكثير من الإساءة. من فضلك اغفر إهانتي، أيها الإبن المُقَدَس!” لم يكن بوسع تونغ جينيون إلا أن يعتذر عاجزاً، فقد أدرك أنه إذا كان (تشانغ سون لِي يَانغ) مصمماً على التعامل بحزم، فقد يورط عشيرة تونغ بأكملها.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
تَرْجَمَة : ISRΛWΛTΛN
*******
“أنتم يا رفاق هادئون جداً ومتماسكون حقاً!”
بالنسبة لعشيرة تونغ، كان سلف عشيرة تونغ هو جوهر الفخر والهيبة؛ وكما يقول المثل القديم، مع قليل من الصبر يمكن للمرء أن يجد الهدوء والسلام. لكنهم لم يتصوروا أبداً أن كل هذا سيكون مجرد فخ محكم نصبه شخص ما، خفيّ القوى والحيلة.
لا، لم يكن هذا الشقي الحقير وحده من يحمل الغطرسة؛ بل كان هذا الرجل العجوز أيضاً متكبراً للغاية، بحيث يصعب تصديق كيف يمكن لمبتدئ أن يدرس تحت إشرافه.
مجرد شخصية ثانوية من مدينة صغيرة ذات نجمة واحدة، وقد أحدثت بالفعل كارثة، إذ تسببت في وفاة أحد أعضاء عشيرة تونغ، بل وأجبرت سلف عشيرة تونغ على خفض رأسه خضوعاً واعتذاراً. فلو لم يسعوا للانتقام من هذا الفعل الجسيم، فكيف ستظل عشيرة تونغ صامدة، محافظة على هيبتها وسط دوائر السلطة والنفوذ؟
خرج بسرعة، وبطبيعة الحال لم يتمكن (لُونج جـَـاو فِي) من إيقافه، بل اقتصر دوره على التتبع بصمت خلفه، كظل خافت يتبع الشمس الحارقة.
وهكذا، جاء تونغ جينيون، جالباً الرياح العاتية معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، كان هذا هو (تشانغ سون لِي يَانغ) نفسه، الذي قام شخصياً بزيارة (لـِـيــنـج هــَـان)، وهو أمر لم يكن يمكن تصوره أبداً.
لقد كان من نخبة (القَطع الثَانِي)، وهو ما كان كافياً لقمع (لُونج جـَـاو فِي) بسهولة، كجبال شاهقة تخفي أسفلها ودياناً مظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الغرفة الثانية، نظر تشين هينيو إلى الوراء بلا تعبير، كلوح حجرٍ صامد لا يهزه شيء.
وفي الوقت نفسه، كان هذا الحضور القوي بمثابة رسالة واضحة؛ إذ أرسلوا شخصاً متفوق القوة، ما سيجعل (لـِـيــنـج هــَـان) يتلقى قدرًا هائلاً من الاهتمام، كأن كل أنظار السماء والأرض قد تجمعت لترقب تحركاته.
“إذاً فهو اللورد تونغ!” شبك (لُونج جـَـاو فِي) يديه باحترامٍ عميق، وكأنهما خيطان من نور رقيقة تربط بين الجبال الشاهقة للهيبة والعظمة. كان (القَطع الرَابِع) من [طَبَقَة قَطعِ المَشَاعِر] يعادل أربعة جبال عظيمة مترابطة، كل واحدة تفوق الأخرى في الارتفاع والهيمنة. إن الصعود إلى قمم مختلفة يعني امتلاك وضع مختلف تماماً، موقع يفرض الاحترام والخشوع على كل من ينظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومن ثم، على الرغم من أن الفجوة بينهما بدت طفيفة على السطح، فإن الفجوة الفعلية كانت مذهلة للغاية؛ فجوة تفصل ليس فقط المكانة الاجتماعية، بل القوة الداخلية، والقدرة على إخضاع النفوس والقلوب.
على الرغم من أن المنافسة لم تبدأ بعد، كان النصر شبه مضمون، والنتيجة واضحة منذ هذه اللحظة.
«لا تقل المزيد من الهراء؛ أخبر ذلك الشقي الحقير، (لـِـيــنـج هــَـان)، أن يخرج!» أعلن تونغ جينيون بصوت جهوري يملؤه الحزن والغضب، كصوت الرعد الذي يهوي على صخور وديان هادئة. لقد تجرأ بالفعل على خداع عشيرة تونغ، وكان وقحاً إلى حدّ لا يُحتمل؛ اليوم، مهما حدث، سيعاقب (لـِـيــنـج هــَـان)، وسيعرف الجميع أن فخر عشيرة تونغ لا يمكن المساس به، كأرض صلبة لا تهزها الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أنهى تونغ جينيون إصلاح عشرة أبواب، عاد إلى (تشانغ سون لِي يَانغ) ليعتذر مرة أخرى بصدق، وعندها فقط غادر بخجل، ذيله بين ساقيه، محملاً بخجل لم يسبق له مثيل.
كان (لُونج جـَـاو فِي) يفيض بالثقة والهدوء، وابتسم بخفةٍ ووقار: “في هذا الوقت، يرافق (لـِـيــنـج هــَـان) ضيفاً محترماً، لذلك أخشى أنه لا يستطيع الخروج لرؤيتك، سيدي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘همم؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً فهو اللورد تونغ!” شبك (لُونج جـَـاو فِي) يديه باحترامٍ عميق، وكأنهما خيطان من نور رقيقة تربط بين الجبال الشاهقة للهيبة والعظمة. كان (القَطع الرَابِع) من [طَبَقَة قَطعِ المَشَاعِر] يعادل أربعة جبال عظيمة مترابطة، كل واحدة تفوق الأخرى في الارتفاع والهيمنة. إن الصعود إلى قمم مختلفة يعني امتلاك وضع مختلف تماماً، موقع يفرض الاحترام والخشوع على كل من ينظر إليه.
اتسعت عيون تونغ جينيون بشكل لا إرادي، كأفلاك النجوم التي تتسع لتستوعب شمساً مفاجئة. يالها من مزحة! كيف لشقي من فئة [طَبَقَة التَكوِيِن وَ التَدمِير] أن يستقبل ضيفاً محترماً؟ أي ضيف محترم يحمل خلفية أقوى منه؟ لم يكن مفاجئاً إذن أنه تجرأ على نصب فخ لإيذاء عشيرة تونغ؛ كان هذا الشقي متغطرساً بالفعل، متعجرفاً كجبل يظن نفسه فوق الغيوم.
لم يطلب تونغ جينيون من (لُونج جـَـاو فِي) أن يشير إلى الغرفة التي تنتمي إلى (لـِـيـنج هـَــان) أيضاً، بل بدأ يفتح أبواب كل غرفة واحدة تلو الأخرى، كأنها فصول كتابٍ كبيرٍ مليء بالأسرار.
لا، لم يكن هذا الشقي الحقير وحده من يحمل الغطرسة؛ بل كان هذا الرجل العجوز أيضاً متكبراً للغاية، بحيث يصعب تصديق كيف يمكن لمبتدئ أن يدرس تحت إشرافه.
لم يطلب تونغ جينيون من (لُونج جـَـاو فِي) أن يشير إلى الغرفة التي تنتمي إلى (لـِـيـنج هـَــان) أيضاً، بل بدأ يفتح أبواب كل غرفة واحدة تلو الأخرى، كأنها فصول كتابٍ كبيرٍ مليء بالأسرار.
بينج، فتحت أبواب الغرفة لتكشف عن الأشخاص الثلاثة الذين كانوا بداخلها. كان هناك رجلان وامرأة، يجلسون في مواجهة بعضهم البعض، يحتسون الشاي بهدوء، ويتبادلون الحديث بهدوءٍ متأمل، كأنهم جزء من لوحة هادئة وسط الفوضى المحيطة.
“هل تتجاهلني؟” تساءل تونغ جينيون بلهجة تهديدٍ صارمة، وفجأة، وقع ضغط ثقيل على الأرض من حوله، كأنها الجبال نفسها تنهض لتؤكد هيبتها.
“أنتم يا رفاق هادئون جداً ومتماسكون حقاً!”
قال (تشانغ سون لِي يَانغ) بهدوء، صوته قاسٍ ولكنه متزن: “إذا لم يكن هذا الإبن المُقَدَس موجوداً هنا، لكانت قد دخلت ببساطة دون أي تحفظات! اللورد تونغ، عليك أن تفهم أن هذه أراضي الطائفة، وليست ملكية خاصة لعشيرتك تونغ!”
كان هذا الوهج كافياً لجعل أي من أعضاء [طَبَقَة التَكوِيِن وَ التَدمِير] يرتجف في ركبتاه، ويفقد كل براعة القتال، ومع ذلك، حتى لو لم يكن (لُونج جـَـاو فِي) في مستوى الطرف الآخر، فقد ظل من نخبة (القطع الأول) لـ [طبقة قطع المشاعر]، لذلك لم يكن مجرد نظرة كافية لتزرع فيه الخوف، بل كانت وقاراً وثباتاً يتحدى كل الظلال المحيطة.
إنـتـهـــــى الـفـصــــل, اللهم إنا نؤمن بك وحدك لا شريك لك، فاحفظنا من الشرك وأفكاره، ونجنا من كل سوء، وثبت قلوبنا على التوحيد والإخلاص لك.
ضحك وأجاب بعلو صوتٍ يملأ المكان دفئاً وحيوية: “بالطبع لا! (لـِـيــنـج هــَـان) يستضيف حقاً ضيفاً محترماً في هذه اللحظة!”
‘همم؟’
“أوه، إذن أود حقاً أن أرى مدى احترام هذا الضيف المحترم!” شعر تونغ جينيون بغضبه المشتعل، كحمم بركانية تتأهب للانفجار. لقد قرر داخلياً أنه سيسحق ذلك الضيف الموقر مع (لـِـيــنـج هــَـان) أيضاً، وكان كل عرق على جبينه يعلن عن ثوران غضبه المكبوت.
استدار (تشانغ سون لِي يَانغ) بهدوء، ونظر إلى تونغ جينيون بعينين خاليتين من أي تعبير، كمرآة صامتة تعكس قوة لا يمكن تصورها.
أي ضيف محترم؟ في عينيه، كانوا جميعاً مجرد رماد يتطاير في الريح، بلا وزن أو قيمة.
*******
إذا أراد (تشانغ سون لِي يَانغ) إجراء تحقيق متعمق، فلن يكون الأمر متعلقاً به فقط، بل قد يشمل عشيرة تونغ بأكملها.
خرج بسرعة، وبطبيعة الحال لم يتمكن (لُونج جـَـاو فِي) من إيقافه، بل اقتصر دوره على التتبع بصمت خلفه، كظل خافت يتبع الشمس الحارقة.
بحلول ذلك الوقت، كان تونغ جينيون مليئاً بالندم المرير. كيف يمكن أن يتخيل أن هذا الضيف الموقر سيكون في الواقع (تشانغ سون لِي يَانغ)؟
كيف يمكن لشخصية ثانوية من مدينة النجمة الواحدة أن تكون على اتصال مباشر مع الابن المقدس لطائفة القمر الأسود؟
بنغ!
“لم أكن أعلم أن الإبن المُقَدَس كان هنا، وقد سببت لي الكثير من الإساءة. من فضلك اغفر إهانتي، أيها الإبن المُقَدَس!” لم يكن بوسع تونغ جينيون إلا أن يعتذر عاجزاً، فقد أدرك أنه إذا كان (تشانغ سون لِي يَانغ) مصمماً على التعامل بحزم، فقد يورط عشيرة تونغ بأكملها.
لم يطلب تونغ جينيون من (لُونج جـَـاو فِي) أن يشير إلى الغرفة التي تنتمي إلى (لـِـيـنج هـَــان) أيضاً، بل بدأ يفتح أبواب كل غرفة واحدة تلو الأخرى، كأنها فصول كتابٍ كبيرٍ مليء بالأسرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الغرفة الأولى، نظر (وِي بـُـو) إلى الوراء بلا تعبير، عيناه كالثلج صامتة وباردة.
“أوه، إذن أود حقاً أن أرى مدى احترام هذا الضيف المحترم!” شعر تونغ جينيون بغضبه المشتعل، كحمم بركانية تتأهب للانفجار. لقد قرر داخلياً أنه سيسحق ذلك الضيف الموقر مع (لـِـيــنـج هــَـان) أيضاً، وكان كل عرق على جبينه يعلن عن ثوران غضبه المكبوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم أبدلهم بعد هذا الليل الدامس فجراً يشفي قلوبهم. اللهمّ اجعل لهم من كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل همٍّ فرجا، وكن لهم عوناً ونصيرًا، وسندًا وظهيرًا.
في الغرفة الثانية، نظر تشين هينيو إلى الوراء بلا تعبير، كلوح حجرٍ صامد لا يهزه شيء.
“أنتم يا رفاق هادئون جداً ومتماسكون حقاً!”
في الغرفة الثالثة…
كان بإمكان الجميع سماع المحادثة التي بدأت في الخارج، فاستعدوا بحذرٍ تام، ولم يفقدوا توازنهم في حالة من الذعر. ومع ذلك، عندما فتح أبواب الغرفة السادسة، كان وجه (دِينغ شِيَاو تشِين) مليئاً بالاستياء؛ عيناه تعكسان حزن البراءة المفقودة. لقد كان بريئاً جداً هنا، عدواً لدوداً لـ (لـِـيــنـج هــَـان)، ولكن بسبب الصلة التي جمعته به، أصبح مضطراً للوقوف على المحك، مظلوماً بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه كان يصلي سراً في قلبه أن يتمكن تونغ جينيون من قتل (لـِـيــنـج هــَـان) بضربة كف واحدة، كخيطٍ رفيع من الأمل بين أتون الخطر.
ولم يتبق سوى غرفة واحدة.
كيف يمكن لشخصية ثانوية من مدينة النجمة الواحدة أن تكون على اتصال مباشر مع الابن المقدس لطائفة القمر الأسود؟
إنـتـهـــــى الـفـصــــل, اللهم إنا نؤمن بك وحدك لا شريك لك، فاحفظنا من الشرك وأفكاره، ونجنا من كل سوء، وثبت قلوبنا على التوحيد والإخلاص لك.
بينج، فتحت أبواب الغرفة لتكشف عن الأشخاص الثلاثة الذين كانوا بداخلها. كان هناك رجلان وامرأة، يجلسون في مواجهة بعضهم البعض، يحتسون الشاي بهدوء، ويتبادلون الحديث بهدوءٍ متأمل، كأنهم جزء من لوحة هادئة وسط الفوضى المحيطة.
“أنتم يا رفاق هادئون جداً ومتماسكون حقاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم أبدلهم بعد هذا الليل الدامس فجراً يشفي قلوبهم. اللهمّ اجعل لهم من كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل همٍّ فرجا، وكن لهم عوناً ونصيرًا، وسندًا وظهيرًا.
حدم تونغ جينيون ببرود، وطالب بصوتٍ متوتر، “هذا الضيف المحترم، استدر ودعني ألقي نظرة.”
كان هذا الوهج كافياً لجعل أي من أعضاء [طَبَقَة التَكوِيِن وَ التَدمِير] يرتجف في ركبتاه، ويفقد كل براعة القتال، ومع ذلك، حتى لو لم يكن (لُونج جـَـاو فِي) في مستوى الطرف الآخر، فقد ظل من نخبة (القطع الأول) لـ [طبقة قطع المشاعر]، لذلك لم يكن مجرد نظرة كافية لتزرع فيه الخوف، بل كانت وقاراً وثباتاً يتحدى كل الظلال المحيطة.
“لم أكن أعلم أن الإبن المُقَدَس كان هنا، وقد سببت لي الكثير من الإساءة. من فضلك اغفر إهانتي، أيها الإبن المُقَدَس!” لم يكن بوسع تونغ جينيون إلا أن يعتذر عاجزاً، فقد أدرك أنه إذا كان (تشانغ سون لِي يَانغ) مصمماً على التعامل بحزم، فقد يورط عشيرة تونغ بأكملها.
استدار (تشانغ سون لِي يَانغ) بهدوء، ونظر إلى تونغ جينيون بعينين خاليتين من أي تعبير، كمرآة صامتة تعكس قوة لا يمكن تصورها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنغ!
وفي الوقت نفسه، كان هذا الحضور القوي بمثابة رسالة واضحة؛ إذ أرسلوا شخصاً متفوق القوة، ما سيجعل (لـِـيــنـج هــَـان) يتلقى قدرًا هائلاً من الاهتمام، كأن كل أنظار السماء والأرض قد تجمعت لترقب تحركاته.
“الللإ… الإبن المُقَدَس!” شهق تونغ جينيون على الفور من الصدمة، وتغير تعبيره بشكل مذهل. لقد تحوّل وجهه عملياً من لون إلى آخر في تتابع سريع، وكأن لوحة الألوان تتراقص على سطح بشرته، بحيث بدا أن التعبيرات البشرية لا يمكن أن تحمل هذا الكم من التنوع، وتتحول بهذه الوتيرة السريعة بين الدهشة، الخوف، والاحترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الغرفة الثانية، نظر تشين هينيو إلى الوراء بلا تعبير، كلوح حجرٍ صامد لا يهزه شيء.
ابتسم (تشانغ سون لِي يَانغ) بهدوء، صوته رزين ومستقر، وقال: “الآن بعد أن رأيت هذا الإبن المُقَدَس، ماذا تريد أن تفعل؟”
ومن ثم، على الرغم من أن الفجوة بينهما بدت طفيفة على السطح، فإن الفجوة الفعلية كانت مذهلة للغاية؛ فجوة تفصل ليس فقط المكانة الاجتماعية، بل القوة الداخلية، والقدرة على إخضاع النفوس والقلوب.
على الرغم من أنه كان فقط في [طَبَقَة التَكوِيِن وَ التَدمِير]، إلا أن وضعه كان واضحاً وفائق الأهمية. لقد كان جوهرة طائفة القمر المُظلِم، حاملاً آمال جميع الشخصيات القوية في الطائفة. إذا أصيب ولو بخدشٍ طفيف في إصبعه، لكان ذلك كافياً لجعل السماء تنهار، وكأن الأرض نفسها ترتجف من وقع أثره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدم تونغ جينيون ببرود، وطالب بصوتٍ متوتر، “هذا الضيف المحترم، استدر ودعني ألقي نظرة.”
مع خروج أي نخبة من طَبَقَة [طبقة تقسيم الروح]، كان من الممكن أن تُدمّر عشيرة تونغ على الفور، وتختفي كأنها لم تكن موجودة سوى في صفحات التاريخ القديمة.
“تابع.” ولوح له (تشانغ سون لِي يَانغ) باستخفافٍ خفيف، كأن ما يحدث أمامه ليس أكثر من لعبة صغيرة.
بحلول ذلك الوقت، كان تونغ جينيون مليئاً بالندم المرير. كيف يمكن أن يتخيل أن هذا الضيف الموقر سيكون في الواقع (تشانغ سون لِي يَانغ)؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كيف يمكن لشخصية ثانوية من مدينة النجمة الواحدة أن تكون على اتصال مباشر مع الابن المقدس لطائفة القمر الأسود؟
2423
علاوة على ذلك، كان هذا هو (تشانغ سون لِي يَانغ) نفسه، الذي قام شخصياً بزيارة (لـِـيــنـج هــَـان)، وهو أمر لم يكن يمكن تصوره أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنغ!
“لم أكن أعلم أن الإبن المُقَدَس كان هنا، وقد سببت لي الكثير من الإساءة. من فضلك اغفر إهانتي، أيها الإبن المُقَدَس!” لم يكن بوسع تونغ جينيون إلا أن يعتذر عاجزاً، فقد أدرك أنه إذا كان (تشانغ سون لِي يَانغ) مصمماً على التعامل بحزم، فقد يورط عشيرة تونغ بأكملها.
قال (تشانغ سون لِي يَانغ) بهدوء، صوته قاسٍ ولكنه متزن: “إذا لم يكن هذا الإبن المُقَدَس موجوداً هنا، لكانت قد دخلت ببساطة دون أي تحفظات! اللورد تونغ، عليك أن تفهم أن هذه أراضي الطائفة، وليست ملكية خاصة لعشيرتك تونغ!”
قيلت هذه الكلمات بقسوة جعلت تونغ جينيون ينهار داخلياً، حتى ركع على الأرض عاجزاً عن مقاومة، ولم يعد يهتم بأي فقدان لماء الوجه بعد الآن.
وعندما شاهد الجميع الرجل العجوز يصلح الأبواب التي فتحها بطريقة غير محترفة، عمّت الدهشة والذهول المكان. لقد بدا المشهد وكأنهم على وشك أن يُصابون بالعمى من شدّة المفاجأة، إذ لم يتوقعوا أبداً أن تظهر القوة والتأثير بهذه الطريقة الصامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا أراد (تشانغ سون لِي يَانغ) إجراء تحقيق متعمق، فلن يكون الأمر متعلقاً به فقط، بل قد يشمل عشيرة تونغ بأكملها.
استدار (تشانغ سون لِي يَانغ) بهدوء، ونظر إلى تونغ جينيون بعينين خاليتين من أي تعبير، كمرآة صامتة تعكس قوة لا يمكن تصورها.
“من فضلك سامحني أيها الإبن المُقَدَس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يُظهر (تشانغ سون لِي يَانغ) أي غضب أو صدمة، بل احتفظ بتعبير هادئ ورزين، كأنه لوحة نقية تعكس قدر السيطرة والثقة التي يتمتع بها أي شخص في مكانة نبيلة. قال بصوت هادئ وثابت: “بما أنك الشخص الذي ركل أبواب هذا المكان، فسيكون من مسؤوليتك إصلاحها جميعاً … اللورد تونغ، هل أنت مقتنع؟”
على الرغم من أنه كان فقط في [طَبَقَة التَكوِيِن وَ التَدمِير]، إلا أن وضعه كان واضحاً وفائق الأهمية. لقد كان جوهرة طائفة القمر المُظلِم، حاملاً آمال جميع الشخصيات القوية في الطائفة. إذا أصيب ولو بخدشٍ طفيف في إصبعه، لكان ذلك كافياً لجعل السماء تنهار، وكأن الأرض نفسها ترتجف من وقع أثره.
خفق قلب تونغ جينيون بالخجل، وخفض رأسه بسرعة: “أنا مقتنع بأن كلمات الإبن المُقَدَس صحيحة، أنا مقتنع.”
‘همم؟’
شاهد (لـِـيــنـج هــَـان) المشهد بشغف داخلي، متسائلاً إن كان ينبغي له أن يسعى للحصول على لقب الابن المقدس بنفسه كتكتيك للتخويف، لكنه اكتفى بالملاحظة الصامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تابع.” ولوح له (تشانغ سون لِي يَانغ) باستخفافٍ خفيف، كأن ما يحدث أمامه ليس أكثر من لعبة صغيرة.
*******
لكن فجأة، سعل (تشانغ سون لِي يَانغ) وبصق بعض الدم الأسود من فمه، ما دفع (لـِـيــنـج هــَـان) للاعتناء به بسرعة: “إصابات الأخ تشانغسون لم تتعاف بعد؟”
اندفع تونغ جينيون بسرعة من الأرض، وانطلق بطاعة لإصلاح الأبواب، عينيه مليئتان بالخجل والانكسار، كطفلٍ مذنب يتعلم درساً قاسياً.
وفي الوقت نفسه، كان هذا الحضور القوي بمثابة رسالة واضحة؛ إذ أرسلوا شخصاً متفوق القوة، ما سيجعل (لـِـيــنـج هــَـان) يتلقى قدرًا هائلاً من الاهتمام، كأن كل أنظار السماء والأرض قد تجمعت لترقب تحركاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، جاء تونغ جينيون، جالباً الرياح العاتية معه.
وعندما شاهد الجميع الرجل العجوز يصلح الأبواب التي فتحها بطريقة غير محترفة، عمّت الدهشة والذهول المكان. لقد بدا المشهد وكأنهم على وشك أن يُصابون بالعمى من شدّة المفاجأة، إذ لم يتوقعوا أبداً أن تظهر القوة والتأثير بهذه الطريقة الصامتة.
خرج بسرعة، وبطبيعة الحال لم يتمكن (لُونج جـَـاو فِي) من إيقافه، بل اقتصر دوره على التتبع بصمت خلفه، كظل خافت يتبع الشمس الحارقة.
في هذه الأثناء، ابتسم (لُونج جـَـاو فِي) سرّاً. أيها الرجل الصغير، ألم تكن متغطرساً جداً في السابق؟ استمر في غرورك أيها الأحمق، فقد أظهرت لك الأيام مكانتك الحقيقية!
بعد أن أنهى تونغ جينيون إصلاح عشرة أبواب، عاد إلى (تشانغ سون لِي يَانغ) ليعتذر مرة أخرى بصدق، وعندها فقط غادر بخجل، ذيله بين ساقيه، محملاً بخجل لم يسبق له مثيل.
ابتسم (تشانغ سون لِي يَانغ) له بهدوء، وقال: “الأخ لـٍـيـنج، يجب أن أغادر أيضاً. أقدم لك التهاني المسبقة لحصولك على المركز الأول في هذه المسابقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أي ضيف محترم؟ في عينيه، كانوا جميعاً مجرد رماد يتطاير في الريح، بلا وزن أو قيمة.
على الرغم من أن المنافسة لم تبدأ بعد، كان النصر شبه مضمون، والنتيجة واضحة منذ هذه اللحظة.
“هل تتجاهلني؟” تساءل تونغ جينيون بلهجة تهديدٍ صارمة، وفجأة، وقع ضغط ثقيل على الأرض من حوله، كأنها الجبال نفسها تنهض لتؤكد هيبتها.
لكن فجأة، سعل (تشانغ سون لِي يَانغ) وبصق بعض الدم الأسود من فمه، ما دفع (لـِـيــنـج هــَـان) للاعتناء به بسرعة: “إصابات الأخ تشانغسون لم تتعاف بعد؟”
إنـتـهـــــى الـفـصــــل, اللهم إنا نؤمن بك وحدك لا شريك لك، فاحفظنا من الشرك وأفكاره، ونجنا من كل سوء، وثبت قلوبنا على التوحيد والإخلاص لك.
تَرْجَمَة : ISRΛWΛTΛN
تَرْجَمَة : ISRΛWΛTΛN
ولم يتبق سوى غرفة واحدة.
اللهمّ نستودعك غزة وأهلها، رجالها الصامدين، ونسائها الصابرات، وشبابها الاحرار، وأطفالها الذين لم يعرفوا من الدنيا سوى صوت القذائف وأزيز الطائرات. نستودعك أرضها التي سُقِيَت بدماء الشهداء، وسماءها التي شهدت صرخات الأبرياء، بحرها الذي حمل جراحها، ومساجدها التي لم تنحنِ إلا لك.
اللهم أبدلهم بعد هذا الليل الدامس فجراً يشفي قلوبهم. اللهمّ اجعل لهم من كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل همٍّ فرجا، وكن لهم عوناً ونصيرًا، وسندًا وظهيرًا.
وعندما شاهد الجميع الرجل العجوز يصلح الأبواب التي فتحها بطريقة غير محترفة، عمّت الدهشة والذهول المكان. لقد بدا المشهد وكأنهم على وشك أن يُصابون بالعمى من شدّة المفاجأة، إذ لم يتوقعوا أبداً أن تظهر القوة والتأثير بهذه الطريقة الصامتة.
اللهمّ انصر المجاهدين في أكناف بيت المقدس، ثبّت قلوبهم، وسدد رميهم، و قَوم عزهم، وأمددهم بمددٍ من عندك، وبملائكةٍ تزلزل الأرض تحت أقدام اليهود الملاعين. اللهمّ اجعل بأسهم على عدوّك شديدًا، وألقِ في صدور عدوهم الرعب، اللهم انت حسبنا و اتكالنا عليك في المحتل الظالم, اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات