You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 695

العين الثالثة (الجزء الأول)

العين الثالثة (الجزء الأول)

1111111111

تلك كانت اللحظات التي كان ليث يتمنى لو أن موغار يشبه لعبة فيديو. وبهذا الشكل، قبل أن يستهلك التنشيط، كان بإمكانه أن ينزل بأمان في نقاط الصحة والطاقة السحرية ليعظم من تأثيره.

«عندما يخونهم التراب، يلجؤون دائمًا للهواء. يوريال، لقد كنت حقًا أحمق. التشكيلات ليست عديمة الفائدة. واحدة منها فقط كافية لتحويل مخلوق لا يُقهر إلى كومة خردة» فكر ليث.

لكن الحياة الحقيقية مختلفة تمامًا. فالإصابات كانت تستنزف قدرته الجسدية، مما يبطئ ردود أفعاله ويجعله هدفًا أسهل. وفوق ذلك، فإن انخفاض المانا يعني أيضًا صداعًا شديدًا، وتشوشًا في الرؤية، وصعوبة في التركيز.

أما البقية فهم مجرد بيادق يمكن التضحية بهم»* فكر ليث.

ورغم أنه كان فوق نبع مانا، إلا أن معدل امتصاصه الطبيعي لطاقة العالم لم يكن كافيًا ليجعله قادرًا على مقاتلة غوْلم بعد بضع دقائق فقط من الراحة. على الأقل في الظروف الطبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‹”احذر…”› قال الغوْلم، الذي كان فيما مضى شابًا بني الشعر، لليث بآخر ما تبقى لديه من قوة. كانت عيناه ممتلئتين بالامتنان ودموع الفرح. أخيرًا انتهى عذابه، لكن لم يكن لديه وقت ليهدره في الشكر.

*«سولوس، أحتاج أن أوكل لك بعض الأمور لتوفير أكبر قدر ممكن من الطاقة. لا نعرف كم من الوقت سنظل عالقين هنا، لذا فإن التنشيط هو شريان حياتنا. أريد أن ينجو فلوريا، ثم كويلا، ثم يوندرا، بهذا الترتيب من الأهمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على سولوس أن تعترف أنه لولا فلوريا لكانت حالتهم أسوأ بكثير. فبفضل عملهم على الرونات خلال الأيام الأخيرة، كان الثلاثة قد كتبوا قاموسًا صغيرًا للرونات.

أما البقية فهم مجرد بيادق يمكن التضحية بهم»* فكر ليث.

ورغم أنه كان فوق نبع مانا، إلا أن معدل امتصاصه الطبيعي لطاقة العالم لم يكن كافيًا ليجعله قادرًا على مقاتلة غوْلم بعد بضع دقائق فقط من الراحة. على الأقل في الظروف الطبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعجب سولوس أن ليث وضع فلوريا فوق كويلا. كان من المفترض أن تكونا كلتاهما مجرد صديقتين له، ومع ذلك بدا أنه يقدرها أكثر رغم موهبتها الأقل. لكنها لم تعترض، بل أومأت له عقليًا كي يواصل.

ورغم أنه كان فوق نبع مانا، إلا أن معدل امتصاصه الطبيعي لطاقة العالم لم يكن كافيًا ليجعله قادرًا على مقاتلة غوْلم بعد بضع دقائق فقط من الراحة. على الأقل في الظروف الطبيعية.

*«عندما نشتبك مع العدو، أحتاج أن تفحصي الغوْلم بحثًا عن أي جهاز اتصال. الغوْلم قادرون على الكلام، لكن ربما يمكنهم أيضًا مشاركة رؤيتهم أو أفكارهم مع أقرانهم وأسيادهم.

«لقد كانت امرأة شجاعة» قال ليث. وانحدرت قطرة ماء واحدة على صدغه الأيمن. كانت عين زرقاء قد انفتحت الآن.

استنادًا إلى نتائج تحليلك، يمكنني تحسين فرصنا في البقاء بشكل كبير».*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على سولوس أن تعترف أنه لولا فلوريا لكانت حالتهم أسوأ بكثير. فبفضل عملهم على الرونات خلال الأيام الأخيرة، كان الثلاثة قد كتبوا قاموسًا صغيرًا للرونات.

ومضت رؤية الحياة في عينيه، وأبقاها ليث نشطة فقط بالقدر الكافي ليتحقق من موقع الغوْلم وحدود التشكيل.

مات الرجل بين ذراعي ليث، محولًا فرحة النصر إلى نوع غريب من الحزن. كان الشاب أصغر بقليل مما كان عليه ليث حين أنهى حياته بنفسه. وكما هو، فقد عانى الشاب من قدر ظالم لا مفر منه.

«توقف الآن» فكرت سولوس عندما كان على وشك أن ينعطف عند الزاوية. «نحن قريبون بما فيه الكفاية حتى تعرض حواسي أقصى كفاءتها. أعطني ثانية».

تحقق ليث من أن جميع أعضاء البعثة ما زالوا أمام المصعد قبل أن يتحول إلى شكله الهجين. كانت مخالبه لا تضاهي “حارس البوابة”، لكن بما أن سلاحه الثمين قد فُقد، فقد أصبحت أداة لا تقدر بثمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان على سولوس أن تعترف أنه لولا فلوريا لكانت حالتهم أسوأ بكثير. فبفضل عملهم على الرونات خلال الأيام الأخيرة، كان الثلاثة قد كتبوا قاموسًا صغيرًا للرونات.

‹”…من التشكيل الأخضر. دمّر المفاعل أولًا. الـ…”› لعن الرجل في داخله. حتى باستخدام أقل عدد من الكلمات وهو يحاول أن يكون مفهومًا، كان نفس واحد قصيرًا جدًا لنقل رسالته.

وقد سمح لها ذلك بالتعرف فورًا على الرونات القديمة التي يعرفون نظائرها الحديثة. ولولاه لما استطاعت حتى أن تخمن كيف تم سحر غوْلم اللحم.

حاول الكائن أن يطلق كل قوته على شكل صواعق برق حول نفسه، مستغلًا الجدران المعدنية ليمنع عدوه من تفادي منطقة تأثير هجومه. لكن سولوس كانت قد وضعت تشكيل حجب هواء صغيرًا لكنه فعال تمامًا في موقع صيد ليث.

«هناك نوع من جهاز الاتصال، لكنه مرتبط فقط بأذنيه وفمه البشري. لا يمكنهم مشاركة رؤيتهم» قالت سولوس.

«لا أستطيع أن أدعها تهدر آخر أنفاسها في إخباري بما أعرفه بالفعل. يجب أن أبقى متقدمًا بخطوة» فكر.

تحقق ليث من أن جميع أعضاء البعثة ما زالوا أمام المصعد قبل أن يتحول إلى شكله الهجين. كانت مخالبه لا تضاهي “حارس البوابة”، لكن بما أن سلاحه الثمين قد فُقد، فقد أصبحت أداة لا تقدر بثمن.

«لقد كانت امرأة شجاعة» قال ليث. وانحدرت قطرة ماء واحدة على صدغه الأيمن. كانت عين زرقاء قد انفتحت الآن.

كان غوْلم اللحم قد وصل للتو إلى أطراف تشكيل حجب الأرض وكان على وشك أن يبلغ عن اكتشافه عندما جذبه فجأة إلى داخل التشكيل قوة غير مرئية بينما غلف الصمت فمه.

ورغم أنه كان فوق نبع مانا، إلا أن معدل امتصاصه الطبيعي لطاقة العالم لم يكن كافيًا ليجعله قادرًا على مقاتلة غوْلم بعد بضع دقائق فقط من الراحة. على الأقل في الظروف الطبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان بإمكانه الكلام، إطلاق التعويذات، لكن لم يكن أي صوت يخرج من حلقه، مما ترك من في الطرف الآخر من جهاز الاتصال في ظلام. وما إن خطا الغوْلم داخل التشكيل حتى انتهى أمره.

ارتخت أطرافه إذ ختم التشكيل كلًا من سحر الأرض الذي يحتاجه للتحرك وجميع تعاويذه البُعدية، بما في ذلك الاتصال. كان ليث ينتظر في كمين خلف زاوية، مستخدمًا مخالبه الخاصة ومخالب سولوس والأوريكالكم للوصول إلى نواته قبل أن يتمكن الغوْلم من الرد.

تلك كانت اللحظات التي كان ليث يتمنى لو أن موغار يشبه لعبة فيديو. وبهذا الشكل، قبل أن يستهلك التنشيط، كان بإمكانه أن ينزل بأمان في نقاط الصحة والطاقة السحرية ليعظم من تأثيره.

حاول الكائن أن يطلق كل قوته على شكل صواعق برق حول نفسه، مستغلًا الجدران المعدنية ليمنع عدوه من تفادي منطقة تأثير هجومه. لكن سولوس كانت قد وضعت تشكيل حجب هواء صغيرًا لكنه فعال تمامًا في موقع صيد ليث.

أما البقية فهم مجرد بيادق يمكن التضحية بهم»* فكر ليث.

فأصبحت المانا المهدورة عونًا إضافيًا لليث ليسقط فريسته بضربة واحدة.

مات الرجل بين ذراعي ليث، محولًا فرحة النصر إلى نوع غريب من الحزن. كان الشاب أصغر بقليل مما كان عليه ليث حين أنهى حياته بنفسه. وكما هو، فقد عانى الشاب من قدر ظالم لا مفر منه.

«عندما يخونهم التراب، يلجؤون دائمًا للهواء. يوريال، لقد كنت حقًا أحمق. التشكيلات ليست عديمة الفائدة. واحدة منها فقط كافية لتحويل مخلوق لا يُقهر إلى كومة خردة» فكر ليث.

‹”…من التشكيل الأخضر. دمّر المفاعل أولًا. الـ…”› لعن الرجل في داخله. حتى باستخدام أقل عدد من الكلمات وهو يحاول أن يكون مفهومًا، كان نفس واحد قصيرًا جدًا لنقل رسالته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

‹”احذر…”› قال الغوْلم، الذي كان فيما مضى شابًا بني الشعر، لليث بآخر ما تبقى لديه من قوة. كانت عيناه ممتلئتين بالامتنان ودموع الفرح. أخيرًا انتهى عذابه، لكن لم يكن لديه وقت ليهدره في الشكر.

الآن، وقد تحرر من سحر العبودية، أراد أن يساعد مُنقذه بآخر أنفاسه.

الآن، وقد تحرر من سحر العبودية، أراد أن يساعد مُنقذه بآخر أنفاسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‹”احذر…”› قال الغوْلم، الذي كان فيما مضى شابًا بني الشعر، لليث بآخر ما تبقى لديه من قوة. كانت عيناه ممتلئتين بالامتنان ودموع الفرح. أخيرًا انتهى عذابه، لكن لم يكن لديه وقت ليهدره في الشكر.

‹”…من التشكيل الأخضر. دمّر المفاعل أولًا. الـ…”› لعن الرجل في داخله. حتى باستخدام أقل عدد من الكلمات وهو يحاول أن يكون مفهومًا، كان نفس واحد قصيرًا جدًا لنقل رسالته.

حرّك ليث الجثة بعيدًا عن موقع الصيد بسحر الروح، منحنياً شكرًا له قبل أن يستخدم سحر الظلام ليدمر كل أثر للجسد حتى تحررت الروح ولم يتبق سوى الآلة.

وبدون الغوْلم، عندما فرغت رئتاه، لم يكن لديه وسيلة لملئهما من جديد. حرك شفتيه، مكوّنًا آخر الكلمات بما تبقى له من قوة. لكن ليث لم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية فهم لغة ميتة منذ زمن بعيد، فضلًا عن كيفية تهجئة كلماتها المجهولة.

*«عندما نشتبك مع العدو، أحتاج أن تفحصي الغوْلم بحثًا عن أي جهاز اتصال. الغوْلم قادرون على الكلام، لكن ربما يمكنهم أيضًا مشاركة رؤيتهم أو أفكارهم مع أقرانهم وأسيادهم.

مات الرجل بين ذراعي ليث، محولًا فرحة النصر إلى نوع غريب من الحزن. كان الشاب أصغر بقليل مما كان عليه ليث حين أنهى حياته بنفسه. وكما هو، فقد عانى الشاب من قدر ظالم لا مفر منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، لم يستسلم قط، وظل يقاتل حتى آخر ثانية ليقوم بما يراه صوابًا.

ورغم أنه كان فوق نبع مانا، إلا أن معدل امتصاصه الطبيعي لطاقة العالم لم يكن كافيًا ليجعله قادرًا على مقاتلة غوْلم بعد بضع دقائق فقط من الراحة. على الأقل في الظروف الطبيعية.

حرّك ليث الجثة بعيدًا عن موقع الصيد بسحر الروح، منحنياً شكرًا له قبل أن يستخدم سحر الظلام ليدمر كل أثر للجسد حتى تحررت الروح ولم يتبق سوى الآلة.

كان غوْلم اللحم قد وصل للتو إلى أطراف تشكيل حجب الأرض وكان على وشك أن يبلغ عن اكتشافه عندما جذبه فجأة إلى داخل التشكيل قوة غير مرئية بينما غلف الصمت فمه.

«جميع التعويذات المنقوشة على الغوْلم تلاشت. لم يُرسل أي نقل أثناء الكمين» فكرت سولوس. «ومع ذلك، من الممكن أنه في اللحظة التي جلبته إلى داخل التشكيل، تم اعتباره “ميتًا”. تعاويذ التحديد هي أيضًا تعاويذ بُعدية، لذا فإن تشكيل نشال قطع إشارتها.»

فأصبحت المانا المهدورة عونًا إضافيًا لليث ليسقط فريسته بضربة واحدة.

«أفضل من ذلك» فكر ليث. «أنا بعيد عن المعسكر، وإذا جاء المزيد من الغوْلم، يمكنني إسقاطهم».

خرج خيط من الضوء من الظلام الذي أوجده تعويذه، مارًا عبر جسد ليث الهجين قبل أن ينطلق نحو السماء.

لم يستهلك الكمين سوى جزء صغير من طاقة ليث، فلم يكن بحاجة بعد لاستخدام التنشيط. انتقل غوْلم ثانٍ إلى موقع آخر مكان معروف لرفيقه، فسقط في براثن سحر الروح.

ورغم أنه كان فوق نبع مانا، إلا أن معدل امتصاصه الطبيعي لطاقة العالم لم يكن كافيًا ليجعله قادرًا على مقاتلة غوْلم بعد بضع دقائق فقط من الراحة. على الأقل في الظروف الطبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“احذر من التشكيل الأخضر. دمّر المفاعل أولًا. الـ…؟” قال ليث، آملًا أن تفهم الشابة المدمجة في الغوْلم الثاني كلامه وأن تكون راغبة في مساعدته أيضًا.

«جميع التعويذات المنقوشة على الغوْلم تلاشت. لم يُرسل أي نقل أثناء الكمين» فكرت سولوس. «ومع ذلك، من الممكن أنه في اللحظة التي جلبته إلى داخل التشكيل، تم اعتباره “ميتًا”. تعاويذ التحديد هي أيضًا تعاويذ بُعدية، لذا فإن تشكيل نشال قطع إشارتها.»

«لا أستطيع أن أدعها تهدر آخر أنفاسها في إخباري بما أعرفه بالفعل. يجب أن أبقى متقدمًا بخطوة» فكر.

*«عندما نشتبك مع العدو، أحتاج أن تفحصي الغوْلم بحثًا عن أي جهاز اتصال. الغوْلم قادرون على الكلام، لكن ربما يمكنهم أيضًا مشاركة رؤيتهم أو أفكارهم مع أقرانهم وأسيادهم.

نظرت إليه بدهشة. الموت لم يكن أفضل وسيلة لتصفية ذهن أحدهم.

حاول الكائن أن يطلق كل قوته على شكل صواعق برق حول نفسه، مستغلًا الجدران المعدنية ليمنع عدوه من تفادي منطقة تأثير هجومه. لكن سولوس كانت قد وضعت تشكيل حجب هواء صغيرًا لكنه فعال تمامًا في موقع صيد ليث.

‹”آه!”› قالت عندما اتضح لها كلامه أخيرًا. ‹”الطابق السفلي. اذهب هناك. شكـ…”›

نظرت إليه بدهشة. الموت لم يكن أفضل وسيلة لتصفية ذهن أحدهم.

لم تكفِ كلمة واحدة لشرح البقية لمُنقذها. استخدمت الشابة آخر ما تبقى لها من قوة لتعبر عن امتنانها وتنظر إلى الأرض. وحتى في موتها، كان نظرها يوجه ليث إلى مكان ما في أقصى يمينه، مثل منارة.

«عندما يخونهم التراب، يلجؤون دائمًا للهواء. يوريال، لقد كنت حقًا أحمق. التشكيلات ليست عديمة الفائدة. واحدة منها فقط كافية لتحويل مخلوق لا يُقهر إلى كومة خردة» فكر ليث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إذًا هناك أكثر من طابق سفلي واحد، والأشياء المهمة أبعد في الأسفل». انتظر ليث حتى حسبت سولوس تقريبًا المكان الذي كانت عينا المرأة تشير إليه قبل أن يمنح جسدها المشوه السلام.

*«سولوس، أحتاج أن أوكل لك بعض الأمور لتوفير أكبر قدر ممكن من الطاقة. لا نعرف كم من الوقت سنظل عالقين هنا، لذا فإن التنشيط هو شريان حياتنا. أريد أن ينجو فلوريا، ثم كويلا، ثم يوندرا، بهذا الترتيب من الأهمية.

خرج خيط من الضوء من الظلام الذي أوجده تعويذه، مارًا عبر جسد ليث الهجين قبل أن ينطلق نحو السماء.

وبدون الغوْلم، عندما فرغت رئتاه، لم يكن لديه وسيلة لملئهما من جديد. حرك شفتيه، مكوّنًا آخر الكلمات بما تبقى له من قوة. لكن ليث لم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية فهم لغة ميتة منذ زمن بعيد، فضلًا عن كيفية تهجئة كلماتها المجهولة.

«هل كانت تلك روحها؟» انبهرت سولوس. «هل حقًا رفضت المغادرة حتى تأكدت من إيصال رسالتها إليك؟»

«لا أستطيع أن أدعها تهدر آخر أنفاسها في إخباري بما أعرفه بالفعل. يجب أن أبقى متقدمًا بخطوة» فكر.

«لقد كانت امرأة شجاعة» قال ليث. وانحدرت قطرة ماء واحدة على صدغه الأيمن. كانت عين زرقاء قد انفتحت الآن.

مات الرجل بين ذراعي ليث، محولًا فرحة النصر إلى نوع غريب من الحزن. كان الشاب أصغر بقليل مما كان عليه ليث حين أنهى حياته بنفسه. وكما هو، فقد عانى الشاب من قدر ظالم لا مفر منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا هناك أكثر من طابق سفلي واحد، والأشياء المهمة أبعد في الأسفل». انتظر ليث حتى حسبت سولوس تقريبًا المكان الذي كانت عينا المرأة تشير إليه قبل أن يمنح جسدها المشوه السلام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط