صوت السيوف والسكاكين (1)
الفصل 12: صوت السيوف والسكاكين (1)
“مقيت!”
انطلقت قوة حمراء من الإبادة من جسده مثل الفيضان، وشكلت موجات شرسة تتدفق على طول سيفه الأخضر الذي قطع بقوة مذهلة!
تخللت الليلة المليئة بأصوات المعركة باستمرار ضحكات مجنونة.
عدّلت جالا نظارتها. أمسكت بشفرتها وجثت على ركبة واحدة.
في الشوارع الملطخة بالدماء، اتكأ موريس، أحد أبرز رجال الأخوية، على باب متجر البقالة. شهق بصعوبة وهو يحاول سحب خنجر بلا مقبض من كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بجانبه، انهارت أيضًا نخبة من الأخوية. غُرز خنجر مماثل في مؤخرة رأسه.
تنهد موريس، رجل الأعمال المحترف في مجال الإتجار بالبشر، ولوح بيده لإيقاف المغتال لايورك، الذي كان على وشك الاندفاع إلى السطح.
“لا تطارد! كيركس يحاول إرهاقنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في المسافة، اندفع كيركس، “مهرج الشفرة الطائرة” من عصابة قوارير الدم، إلى السطح، وهو يضحك بشدة.
“إذا استمرينا على هذا المنوال، فسنتعرض لمضايقات حتى الموت. المهرج محارب ذو قدرات نفسية. إنه أقوى بكثير مقارنةً بالمحاربين النفسيين المعتادين.”
لم يكن هناك سوى شمعة تقليدية واحدة تحترق داخل المنزل المظلم.
وفي اللحظة التالية، انطلقت النادلة مسرعة أمام رالف وهاجمته.
قفز لايورك إلى الشارع ونظر إلى النخبة الخمسة المصابين المتبقين. ثم عبس.
موريس تنفّس بعمق وأجرى تحليلاً رزينًا، “كيركس و’تابع ريح الشبح’ اختيرَا بعناية لاحتوائنا وإعاقة تجمعنا مجددًا بقدراتهما الخاصة. هذا سيسهّل على نخب الفئة الفائقة عندهم ذبح نخبنا. أيضًا، حتى لو ذبحنا المهرج بسكاكينه فسيكون مصيرًا أفضل من مواجهة الصوفي.” نهض موريس وهزَّ يده بوقار.
‘الصوفيون. هؤلاء هم وكلاء المصائب الذين لا ينبغي استفزازهم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد أن وقفت جالا، سمع تاليس صوت ريح سريعة تتردد في جميع أنحاء الشوارع.
“كان ينبغي إصدار أمر الانسحاب. وربما ينبغي توجيه نفس الأمر أيضًا إلى سينزا. عدد من يبقون على قيد الحياة سيعتمد على حظنا.”
لايورك ضم جبينه. التفت موريس إلى النخبة وأشار لهم بالمغادرة. تبع المغتالُ موريس ثم اقترح بحذر، “علينا أن نسلك طريقًا ملتفًا بسبب هذه الجدران الهوائية. والآخرون سيفعلون الشيء نفسه على الأرجح… لو استطعنا العثور على الصوفي بنفسه، عندها—”
‘هذا هو فأر الشرطة الذي دمّر فخاخ الزعيم؟ موقف هذا الرجل وأفعاله… أهو من برج الإبادة، وخضع لتدريب عسكري؟’
“مستحيل!” قاطع موريس لايورك في منتصف عبارته.
“لا تحاول البحث عن ذلك الرجل!” لايورك اضطرب. لقد رفض موريس اقتراحه بشكل لا لبس فيه، مباشر، وبحزم. “تذكّر. ما لم يواجهك مباشرة، لا تبحث عن المتاعب مع الصوفي!”
رأى لايورك تعابير موريس الغائمة فصمت فجأة وعبس في سره.
“هذه العاصمة، الصوفيون لن يظهروا بسهولة هنا، سيعتمدون على أتباعهم لقتلنا —هذه فرصتُنا.” انحنى موريس بأسنانه وكشف عن ملامح شرسة. “دع هؤلاء المراؤون الذين يظنون أنفسهم سامين كالنبلاء يرون قوّة أخويتنا، قوّة أبناء ‘الطبقة السفلى’! نحن الذين حفَرنا طريقنا عبر جبال الجثث وبحر الدم لسنا أناسًا يمكن لأسياد عصابة قوارير الدم أن يقارنونا بهم.”
‘هل الصوفيون مرعبون حقًا؟’
لم يسمع تاليس سوى صوت صفير الملابس وهي ترفرف في الريح، على الرغم من أنه لم يستطع تحديد الاتجاه الذي جاءت منه الريح، ولم يكن يعرف ما إذا كانت جالا قد تمكنت من قطع أي شيء.
“هذه العاصمة، الصوفيون لن يظهروا بسهولة هنا، سيعتمدون على أتباعهم لقتلنا —هذه فرصتُنا.” انحنى موريس بأسنانه وكشف عن ملامح شرسة. “دع هؤلاء المراؤون الذين يظنون أنفسهم سامين كالنبلاء يرون قوّة أخويتنا، قوّة أبناء ‘الطبقة السفلى’! نحن الذين حفَرنا طريقنا عبر جبال الجثث وبحر الدم لسنا أناسًا يمكن لأسياد عصابة قوارير الدم أن يقارنونا بهم.”
“حتى لو لم نستطع الخروج، فالسيف الأسود سينتقم لنا! حتى لو كان العدو صوفيًا!”
‘هذا هو مجد النجوم.’ تنهد كوهين. ‘ما كان من المفترض أن يُظهر قوة الإبادة في المعركة يُطبّق عليّ حاليًا.’
بمجرد أن وقفت جالا، سمع تاليس صوت ريح سريعة تتردد في جميع أنحاء الشوارع.
…..
امتلأت المنطقة برائحة الدماء. لم يلتقط تاليس سوى نفسين، لكن جالا تحركت بسرعة وقفزت على السطح. نفّذت شقلبة خلفية بجسمها العلوي المنحني، ولمست يداها الأرض كما لو كانت تتفادى سلاحًا مخفيًا.
لم يكن هناك سوى شمعة تقليدية واحدة تحترق داخل المنزل المظلم.
“بالمناسبة، يا آنسة النادلة الصغيرة. هل أنتِ من تخلص من دورنو وسفين؟ لا تسيئي فهمي، أنا أكره كلا الوغدين، لكن الرئيس أصدر الأمر بـ—”
“سفين ودورنو كلاهما من أقوى اثني عشر. سفين قويٌّ للغاية، ودورنو بارعٌ في الهجمات المباغتة. فقط أشخاصٌ مثل الجنرالات الثلاثة عشر فما فوق يستطيعون قتلهما. هل كان لايورك؟ موريا؟ هل كانت أدريينيسا أم تالون؟ ربما كانا سينزا وموريس، القوّتان؟ هل وجدتم الشخص المسؤول؟”
“هل تقول إن جميع رجالنا محاصرون في سوق الشارع الأحمر؟ حتى الآن، لم يظهر أحدٌ مسؤولٌ عن هذا الأمر سوى بعض البلطجية؟”
في اللحظة التالية، لمع سيف الشرطي الفضي الأبيض مرة أخرى. هذه المرة، اتجه نحو حلق السياف.
أومأ نازري برأسه وجثا على ركبة واحدة، باحترام وخوف، أمام رئيسه المباشر، كوبريانت لانس، العين الساهرة، وأفاد، “بعد بدء مناوبتي في الحراسة مباشرة، وصلت أول دفعة من الناس. وحسب روايتهم، عندما أمر موريس بالانسحاب، تعرض أول من أرادوا الاندفاع لكمين وقتلوا على يد سفين ودورنو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“استمر هذا حتى الآن، عندما مات دورنو وسفين عند المدخل. ثم اندفعا للخارج بسلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشابكت القوتان، لكن كوهين أدرك أنه وقع في موقف غير موات.
لم يكن أحد يعلم كم عمر العين الساهرة، كوبريانت لانس، هذا العام. كل ما عرفوه هو أنه كان المسؤول عن جمع المعلومات الاستخباراتية منذ تأسيس الأخوية. كان غريبًا، غامضًا للغاية، وكتومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن يتمكن من الانتهاء، طار نحوه نصل الذئب.
كان دائمًا يختبئ في عباءة حمراء داكنة، لا يكشف إلا عن ذقنه الجافّ النحيل. دون استثناء، كان كل من يحدّق فيه يشعر بقشعريرة عميقة.
انطلقت قوة حمراء من الإبادة من جسده مثل الفيضان، وشكلت موجات شرسة تتدفق على طول سيفه الأخضر الذي قطع بقوة مذهلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكر لانس للحظة ثم سأل ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي!”
“سفين ودورنو كلاهما من أقوى اثني عشر. سفين قويٌّ للغاية، ودورنو بارعٌ في الهجمات المباغتة. فقط أشخاصٌ مثل الجنرالات الثلاثة عشر فما فوق يستطيعون قتلهما. هل كان لايورك؟ موريا؟ هل كانت أدريينيسا أم تالون؟ ربما كانا سينزا وموريس، القوّتان؟ هل وجدتم الشخص المسؤول؟”
تغير تعبير وجه رالف بسرعة.
كانت كلمات لانس ناعمةً وغامضةً، كما لو أنها جاءت من مكانٍ آخر. هزّ نازري رأسه وحاول كبح جماح الخوف في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك لانس ضحكةً غريبة. لوّح لنازري وأصدر أوامره، “أيقظ وفعّل جميع الساهرين في منطقة الاختراق الضاحية، سواءً كانوا في الخدمة أم لا. أرسل الدوريتين الثانية والثالثة إلى سوق الشارع الأحمر! أريد أن أعرف كل شيء هناك بدقة متناهية، من أسطح المنازل إلى المزاريب!”
‘خطأ فادح. من المرجح أن موريس سيغضب مني بشدة،’ فكّر لانس بهدوء، لكنه بدا هادئًا ظاهريًا. ‘حان الوقت للقبض على الخبيث في الجماعة. لقد مرّ على تأسيسها اثني عشر عامًا، وهي مختلفة بطبيعتها عن الوقت الذي أسسها فيه بعض الشيوخ.’
كانت كلمات لانس ناعمةً وغامضةً، كما لو أنها جاءت من مكانٍ آخر. هزّ نازري رأسه وحاول كبح جماح الخوف في قلبه.
بدت على كوهين نظرة قاتمة، إذ بدأ يشعر بالحاجة لإعادة النظر في كلام المدير لوربك. ثم التفت لينظر إلى العدوّ المهيب الذي واجهه، وسأل بصوت عالٍ، “ما تستخدمه هو أحد أنواع سيوف برج الإبادة العديدة.”
ضحك لانس ضحكةً غريبة. لوّح لنازري وأصدر أوامره، “أيقظ وفعّل جميع الساهرين في منطقة الاختراق الضاحية، سواءً كانوا في الخدمة أم لا. أرسل الدوريتين الثانية والثالثة إلى سوق الشارع الأحمر! أريد أن أعرف كل شيء هناك بدقة متناهية، من أسطح المنازل إلى المزاريب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم سيدي!”
“إذا استمرينا على هذا المنوال، فسنتعرض لمضايقات حتى الموت. المهرج محارب ذو قدرات نفسية. إنه أقوى بكثير مقارنةً بالمحاربين النفسيين المعتادين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار خصمه ببطء. احتمى كتفه الأيسر بدرع أسود نصفي، وذراعه اليمنى رُبطت بضمادة. تحت زينة ثوبه الحمراء والسوداء، بدت عضلاته القوية ظاهرة بشكل غامض.
“اجعل الهاربين يتذكرون أحداث الشوارع بعناية. اختار أفضل عناصر الدورية الأولى للتسلل إلى سوق الشارع الأحمر، وأنشئ نقطة مراقبة، مهما كانت التضحيات. الحمام، المشاعل. لا يهمني ما تستخدمونه، أريد التواصل مع سينزا وموريس! أريد قناة اتصال مفتوحة من الشارع الأسود إلى الشارع الأحمر!”
*رنين!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتسنى له الوقت للرد، أدت يد جالا اليسرى تأرجح أفقي خلفي في بطن رالف.
“نعم سيدي!”
“كانت عملية الاغتيال هذه الأبسط والأكثر خطورة والأصعب دفاعًا مما رأيته في حياتي. استخدم القتلة سيفين وهاجموا من أسطح المنازل. هاجموا بسرعة وباستمرار، ما جعلهم لا يوقفهم شيء.”
“أرسل الدورية الرابعة إلى المناطق الأخرى، من الشارع الأسود إلى المنازل المهجورة، ومن الخنادق إلى القنوات، ومن السوق إلى بوابة المدينة الغربية! أريدهم في حالة تأهب قصوى! لا يمكننا التراخي في اتخاذ الإجراءات الاحترازية في مقرنا، وخاصةً الآن!”
“نعم سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت قوة النجمة الزرقاء في سيفه الفضي الأبيض تتألق. عرف كوهين أنه إذا استمر هذا، فسيُهزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘شفرة القتل الفوري.’
“ستُقسَّم الدورية الخامسة إلى فريقين! على أحدهما إبلاغ قادة المنظمة الآخرين، بينما يُسارع الآخر إلى مملكة إكستيدت لإعادة ذلك الرجل العجوز، رامون! وإن لم يُرِد، فليُخبروه أن هذه إرادة السيف الأسود!”
أخطأ تاليس. تغير مزاج النادلة الصامتة بعد سماع هذا الاسم، ثم صرخت بغضب، “غريبة!” ثم هاجمت النادلة بغضب.
“نعم سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل الصوفيون مرعبون حقًا؟’
كلا من سينزا وموريس من بين الستة الأقوياء الذين لا يُستهان بهم. عصابة قوارير الدم أرادت القبض على هذين من دون أن تُكبد خسائر فادحة. يُحال ذلك.
عدّلت جالا نظارتها. أمسكت بشفرتها وجثت على ركبة واحدة.
خفض لانس رأسه ومدَّ يده ليداعم خاتم الياقوت على إصبعه. ‘ذانك السمين اللعين كان من المقيمين في قاعة السيف الأسود! أما ذاك السينزا الطويل الضخم، هممم! الشيء الوحيد الأصعب من قبضته ربما طباعه.’
لكن خصمه كان مجنونًا ومتهورًا. لم ينظر إلى السيف المقترب إطلاقًا، ووجّه السيف الأخضر، كالمدّ الأحمر، نحو قلب كوهين. انفجرت قوة الإبادة القرمزية في السيف، ومزقت ملابس كوهين من على صدره.
‘وكذلك…’ خطر في بال لانس سرًّا، ‘هناك أيضًا ذلك الطباخ اللعين، إدموند… الفائز لم يُحسم بعد.’
“كانت عملية الاغتيال هذه الأبسط والأكثر خطورة والأصعب دفاعًا مما رأيته في حياتي. استخدم القتلة سيفين وهاجموا من أسطح المنازل. هاجموا بسرعة وباستمرار، ما جعلهم لا يوقفهم شيء.”
“بالمناسبة، يا آنسة النادلة الصغيرة. هل أنتِ من تخلص من دورنو وسفين؟ لا تسيئي فهمي، أنا أكره كلا الوغدين، لكن الرئيس أصدر الأمر بـ—”
تغيرت ملامح لانس فجأة حين لاحظ تعبيرًا غريبًا على وجه مرؤوسه. “هل لا يزال لديك شيء لتقوله؟”
كلا من سينزا وموريس من بين الستة الأقوياء الذين لا يُستهان بهم. عصابة قوارير الدم أرادت القبض على هذين من دون أن تُكبد خسائر فادحة. يُحال ذلك.
“نعم، سيدي!” قطرت قطرات عرق باردة من نازري بينما يصرّ على أسنانه وانحنى إلى الأمام. “الإخوة في الدوريات اكتشفوا للتو أن المتسولين في المنازل المهجورة قد فرّوا جميعًا! لم نتمكن إلا من الإمساك ببعضهم وقمنا بقفلهم في زنزانة المياه. نحن الآن نستعد لتعذيبهم واستجوابهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّجهت قسوة السيّاف نحو صدر كوهين. أصبح وجهه الجميل باردًا كالثلج، ولم يعد هادئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار خصمه ببطء. احتمى كتفه الأيسر بدرع أسود نصفي، وذراعه اليمنى رُبطت بضمادة. تحت زينة ثوبه الحمراء والسوداء، بدت عضلاته القوية ظاهرة بشكل غامض.
حرك لانس ذقنه قليلًا. وبصوت هادئ قال العين الساهرة، “تستجوبوهم عن ماذا؟”
أجبر كوهين نفسه على الابتسام عندما استقبل وفاته.
قبض نازري على قبضته، ورأسه مائل، وأضاف بصعوبة معلومة أكثر إزعاجًا، “كويد رودا قد مات في المنازل المهجورة. نائبُه ناير ريك ينتظر في الخارج ليراك.”
…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر لانس للحظة ثم سأل ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انبطح. اختبئ.” عاد صوت جالا باردًا. “لا يمكننا تجنب المعركة هنا.”
انخفض تاليس بسرعة واختبأ خلف عمود حجري مخفي. ثم أخرج قطعة قماش سوداء وغطى أنفه.
“لا بأس.” أثناء القتال، كان السياف لا يزال يملك طاقة الكلام. “مُقدَّر لنا أن نكون أعداءً لكم أيها الأكاديميون المُتعجرفون، المحافظون، والضعيفون. يومًا ما، سنُدمر برج الإبادة الخاص بكم ونُثبت سخافتكم!” كانت نبرة باردة وقاتلة.
امتلأت المنطقة برائحة الدماء. لم يلتقط تاليس سوى نفسين، لكن جالا تحركت بسرعة وقفزت على السطح. نفّذت شقلبة خلفية بجسمها العلوي المنحني، ولمست يداها الأرض كما لو كانت تتفادى سلاحًا مخفيًا.
‘الصوفيون. هؤلاء هم وكلاء المصائب الذين لا ينبغي استفزازهم.’
*ووش!*
*ووش!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد أن وقفت جالا، سمع تاليس صوت ريح سريعة تتردد في جميع أنحاء الشوارع.
بعد ذلك مباشرةً، نزلت جالا من السطح. كانت سكينا ساقيها في يديها بالفعل. انطلقت شفرتا الذئب تباعًا، وصدرت أصواتًا سريعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الشوارع الملطخة بالدماء، اتكأ موريس، أحد أبرز رجال الأخوية، على باب متجر البقالة. شهق بصعوبة وهو يحاول سحب خنجر بلا مقبض من كتفه.
لم يسمع تاليس سوى صوت صفير الملابس وهي ترفرف في الريح، على الرغم من أنه لم يستطع تحديد الاتجاه الذي جاءت منه الريح، ولم يكن يعرف ما إذا كانت جالا قد تمكنت من قطع أي شيء.
‘هل كان ذلك منذ أن خضت المعركة مع الأورك أم منذ أن تحديت ميراندا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد ذلك ظهرت شخصية رمادية ونحيفة في الشارع.
لكن رالف اختفى وشفرة السيف قطعت الفضاء الفارغ!
“يا للعجب! أليست هذه نادلة حانة الغروب؟ أحضرت نظارات واقية معك. هل ستذهبين للسباحة؟ لا تستغربي. لقد تنكرتُ ذات مرة وشربتُ مشروبًا في الشارع الأسود.” قال صوتٌ غريبٌ وأنثويٌّ بنبرةٍ طائشةٍ ووقحة. “هل ترتدين الرمادي اليوم أيضًا؟ من المؤسف حقًا أن الطقس سيء. وإلا لكنا زوجين رائعين متطابقين.”
موريس تنفّس بعمق وأجرى تحليلاً رزينًا، “كيركس و’تابع ريح الشبح’ اختيرَا بعناية لاحتوائنا وإعاقة تجمعنا مجددًا بقدراتهما الخاصة. هذا سيسهّل على نخب الفئة الفائقة عندهم ذبح نخبنا. أيضًا، حتى لو ذبحنا المهرج بسكاكينه فسيكون مصيرًا أفضل من مواجهة الصوفي.” نهض موريس وهزَّ يده بوقار.
لم تكن جالا تتحدث كثيرًا أثناء المعركة. انحنت بهدوء على ركبة واحدة. عرف تاليس أن هذه الحركة ستسبق ضربتها التالية.
‘بانيت تشارلتون؟’
تقدم الرجل ذو الشعر الرمادي بضع خطوات. تحت ضوء القمر الخافت،هناك وشمٌ خافتٌ يُرى على وجهه.
امتلأت المنطقة برائحة الدماء. لم يلتقط تاليس سوى نفسين، لكن جالا تحركت بسرعة وقفزت على السطح. نفّذت شقلبة خلفية بجسمها العلوي المنحني، ولمست يداها الأرض كما لو كانت تتفادى سلاحًا مخفيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما عليّ أن أقدم نفسي. أنا ميديرا رالف. يمكنك أيضًا مناداتي بمتتبع الرياح الشبح.”
‘خطأ فادح. من المرجح أن موريس سيغضب مني بشدة،’ فكّر لانس بهدوء، لكنه بدا هادئًا ظاهريًا. ‘حان الوقت للقبض على الخبيث في الجماعة. لقد مرّ على تأسيسها اثني عشر عامًا، وهي مختلفة بطبيعتها عن الوقت الذي أسسها فيه بعض الشيوخ.’
انقبض قلب تاليس. “واحد آخر من أقوى الاثني عشر.”
“بالمناسبة، يا آنسة النادلة الصغيرة. هل أنتِ من تخلص من دورنو وسفين؟ لا تسيئي فهمي، أنا أكره كلا الوغدين، لكن الرئيس أصدر الأمر بـ—”
“نعم سيدي!”
انطلقت جالا بسرعة دون سابق إنذار. وفي اللحظة التالية، وصلت أمامه بصمت وسرعة.
“بالمناسبة، يا آنسة النادلة الصغيرة. هل أنتِ من تخلص من دورنو وسفين؟ لا تسيئي فهمي، أنا أكره كلا الوغدين، لكن الرئيس أصدر الأمر بـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي!”
انطلقت الشفرتان التوأم ذاتا الزاوية الغريبة وتغيرت اتجاههما في نفس الوقت.
“شفرة القتل المتواصل!” صرخ تاليس بحماس في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر لانس للحظة ثم سأل ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد رؤية جالا تقاتل في العديد من المعارك وتنفذ ضربات البرق، سيكون من الكذب قول إن الأمل في أن يكون قويًا والرغبة في القوة لم تشتعل في قلبه.
لكن رالف اختفى وشفرة السيف قطعت الفضاء الفارغ!
“مقيت!”
كان دائمًا يختبئ في عباءة حمراء داكنة، لا يكشف إلا عن ذقنه الجافّ النحيل. دون استثناء، كان كل من يحدّق فيه يشعر بقشعريرة عميقة.
“لم ينجح الأمر؟” انقبض قلب تاليس.
“لا بأس.” أثناء القتال، كان السياف لا يزال يملك طاقة الكلام. “مُقدَّر لنا أن نكون أعداءً لكم أيها الأكاديميون المُتعجرفون، المحافظون، والضعيفون. يومًا ما، سنُدمر برج الإبادة الخاص بكم ونُثبت سخافتكم!” كانت نبرة باردة وقاتلة.
لم تتوقف جالا. استدارت، وتأرجحت شفرة الذئب في يدها اليمنى في الهواء على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار خصمه ببطء. احتمى كتفه الأيسر بدرع أسود نصفي، وذراعه اليمنى رُبطت بضمادة. تحت زينة ثوبه الحمراء والسوداء، بدت عضلاته القوية ظاهرة بشكل غامض.
*دينغ!* بدى صوت واضح وجميل من اصطدام المعدن.
ظهرت شخصية رالف على يمين جالا وتراجع على عجل خطوتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها المرة الأولى التي يسمع فيها تاليس صوت شفرة جالا وهي تسبب مثل هذا الصوت المدوي.
“مهلاً، لماذا تشبهين لايورك؟” نقر رالف بخفة النصل المخفي في ظهر يده اليسرى. لم يستطع إلا أن يقول. “هل يُمكنكم يا جماعة الأخوية أن تعرفوا مكاني؟ بالإضافة إلى ذلك، لماذا لا تحبون التحدث—”
“اجعل الهاربين يتذكرون أحداث الشوارع بعناية. اختار أفضل عناصر الدورية الأولى للتسلل إلى سوق الشارع الأحمر، وأنشئ نقطة مراقبة، مهما كانت التضحيات. الحمام، المشاعل. لا يهمني ما تستخدمونه، أريد التواصل مع سينزا وموريس! أريد قناة اتصال مفتوحة من الشارع الأسود إلى الشارع الأحمر!”
“سفين ودورنو كلاهما من أقوى اثني عشر. سفين قويٌّ للغاية، ودورنو بارعٌ في الهجمات المباغتة. فقط أشخاصٌ مثل الجنرالات الثلاثة عشر فما فوق يستطيعون قتلهما. هل كان لايورك؟ موريا؟ هل كانت أدريينيسا أم تالون؟ ربما كانا سينزا وموريس، القوّتان؟ هل وجدتم الشخص المسؤول؟”
قبل أن يتمكن من الانتهاء، طار نحوه نصل الذئب.
صرَّ كوهين كارابيان، الشرطي النبيل الواعد، على أسنانه. شعر بقوة سيف عدوه الذي لم يكن أضعف منه، بل كان على الأقل خبيرًا من الفئة الفائقة. لم يستطع تذكر آخر مرة واجه فيها خصمًا كهذا.
…..
‘شفرة القتل الفوري.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي!”
“نعم سيدي!”
*ووش!*
أومأ نازري برأسه وجثا على ركبة واحدة، باحترام وخوف، أمام رئيسه المباشر، كوبريانت لانس، العين الساهرة، وأفاد، “بعد بدء مناوبتي في الحراسة مباشرة، وصلت أول دفعة من الناس. وحسب روايتهم، عندما أمر موريس بالانسحاب، تعرض أول من أرادوا الاندفاع لكمين وقتلوا على يد سفين ودورنو.”
هبت الرياح حول رالف. تذبذبت شفرة الذئب في منتصف الطيران.
في الشوارع الملطخة بالدماء، اتكأ موريس، أحد أبرز رجال الأخوية، على باب متجر البقالة. شهق بصعوبة وهو يحاول سحب خنجر بلا مقبض من كتفه.
*رنين!*
أومأ نازري برأسه وجثا على ركبة واحدة، باحترام وخوف، أمام رئيسه المباشر، كوبريانت لانس، العين الساهرة، وأفاد، “بعد بدء مناوبتي في الحراسة مباشرة، وصلت أول دفعة من الناس. وحسب روايتهم، عندما أمر موريس بالانسحاب، تعرض أول من أرادوا الاندفاع لكمين وقتلوا على يد سفين ودورنو.”
“يا للعجب! أليست هذه نادلة حانة الغروب؟ أحضرت نظارات واقية معك. هل ستذهبين للسباحة؟ لا تستغربي. لقد تنكرتُ ذات مرة وشربتُ مشروبًا في الشارع الأسود.” قال صوتٌ غريبٌ وأنثويٌّ بنبرةٍ طائشةٍ ووقحة. “هل ترتدين الرمادي اليوم أيضًا؟ من المؤسف حقًا أن الطقس سيء. وإلا لكنا زوجين رائعين متطابقين.”
بعد ذلك، ضُرب النصل بعيدًا بواسطة سيفه، لكن شخصية جالا ظهرت أمام المتتبع بنفس سرعة نصلها.
قبل أن يتسنى له الوقت للرد، أدت يد جالا اليسرى تأرجح أفقي خلفي في بطن رالف.
لم يُجب الشخص الآخر. “ومع ذلك، هل أنت مستعدٌّ للتخلي عن كبريائك والانضمام إلى عصابة قوارير الدم، والتحول إلى بلطجي، وارتكاب الشر، والتنمر على الضعفاء؟ هل علّمك برج الإبادة قلب السيف لتكون كلبًا أليفًا للآخرين، وتمتلك عقلية شخصٍ يتنمر على الضعفاء ويخشى الأقوياء؟”
“هل نجحت؟” راقب تاليس بحماس ليرى نتائج شفرة القتل الفوري.
ضحك لانس ضحكةً غريبة. لوّح لنازري وأصدر أوامره، “أيقظ وفعّل جميع الساهرين في منطقة الاختراق الضاحية، سواءً كانوا في الخدمة أم لا. أرسل الدوريتين الثانية والثالثة إلى سوق الشارع الأحمر! أريد أن أعرف كل شيء هناك بدقة متناهية، من أسطح المنازل إلى المزاريب!”
“استمر هذا حتى الآن، عندما مات دورنو وسفين عند المدخل. ثم اندفعا للخارج بسلام.”
ومع ذلك، خاب أمله لرؤية ملابس رالف الرمادية تتحرك. طارت بسرعة مذهلة متحديةً الجاذبية.
“كان ذلك قريبًا. هل لدى سقاة الأخوية هذا النوع من القوة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كان الأمر خطيرًا للغاية، لكنه تمكن من تجنب النصل!”
*بوم!*
لم يُجب الشخص الآخر. “ومع ذلك، هل أنت مستعدٌّ للتخلي عن كبريائك والانضمام إلى عصابة قوارير الدم، والتحول إلى بلطجي، وارتكاب الشر، والتنمر على الضعفاء؟ هل علّمك برج الإبادة قلب السيف لتكون كلبًا أليفًا للآخرين، وتمتلك عقلية شخصٍ يتنمر على الضعفاء ويخشى الأقوياء؟”
لكن هذه المرة، شعر تاليس بصعوبة في تفادي رالف. ذلك لأن هيئته تلاشى بدلًا من أن يختفي دون أثر.
“كانت عملية الاغتيال هذه الأبسط والأكثر خطورة والأصعب دفاعًا مما رأيته في حياتي. استخدم القتلة سيفين وهاجموا من أسطح المنازل. هاجموا بسرعة وباستمرار، ما جعلهم لا يوقفهم شيء.”
“شفرة القتل المتواصل!” صرخ تاليس بحماس في قلبه.
أرادت جالا أن تستمر في هجومها ولكن يبدو أنها تعثرت بشيء غير مرئي وفشلت في الحفاظ على هجومها الذي لا يمكن إيقافه في البداية.
‘قوة الريح؟’ خفض تاليس رأسه وتذكر معرفته السابقة.
“نعم سيدي!”
تراجعت نادلة البار بهدوء. رفعت شفرة ذئب الطرف الأخرى من الأرض وانتظرت الفرصة التالية.
“كان ذلك قريبًا. هل لدى سقاة الأخوية هذا النوع من القوة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسح رالف الجرح الموجود على بطنه بلطف، وكان يبدو حزينًا.
بعد رؤية جالا تقاتل في العديد من المعارك وتنفذ ضربات البرق، سيكون من الكذب قول إن الأمل في أن يكون قويًا والرغبة في القوة لم تشتعل في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها المرة الأولى التي يسمع فيها تاليس صوت شفرة جالا وهي تسبب مثل هذا الصوت المدوي.
كان الجرح أعمق مما كان متوقعًا، ونتيجةً لزاوية النصل الغريبة، فاقت سرعته التوقعات. ‘حركة سكين قد تهدد مقاتلي الطبقة العليا؟ تبدو مألوفة.’
رأى لايورك تعابير موريس الغائمة فصمت فجأة وعبس في سره.
عدّلت جالا نظارتها. أمسكت بشفرتها وجثت على ركبة واحدة.
“يا نادلة،” قال رالف فجأةً بكآبة عندما رأى خصمه يستعد للهجوم. “قبل مجيئي إلى الكوكبة، عشتُ في أعالي القارة لفترة. ذات مرة، رأيتُ اغتيالاً في دوقية سيرا.”
“كانت عملية الاغتيال هذه الأبسط والأكثر خطورة والأصعب دفاعًا مما رأيته في حياتي. استخدم القتلة سيفين وهاجموا من أسطح المنازل. هاجموا بسرعة وباستمرار، ما جعلهم لا يوقفهم شيء.”
نظر رالف إلى الأسفل، جاء صوته اللطيف بنبرة مهيبة وجادّة، “إذًا، ’شفرة الجراد المهاجر‘ بانيت تشارلتون… ما علاقته بكِ؟”
انطلقت قوة حمراء من الإبادة من جسده مثل الفيضان، وشكلت موجات شرسة تتدفق على طول سيفه الأخضر الذي قطع بقوة مذهلة!
لم تُجب جالا، لكن تاليس شعر غريزيًا أن الأمر خطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صوت رعد عندما اصطدم السيف والصابر.
*ووش!*
‘بانيت تشارلتون؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار خصمه ببطء. احتمى كتفه الأيسر بدرع أسود نصفي، وذراعه اليمنى رُبطت بضمادة. تحت زينة ثوبه الحمراء والسوداء، بدت عضلاته القوية ظاهرة بشكل غامض.
وفي اللحظة التالية، انطلقت النادلة مسرعة أمام رالف وهاجمته.
أخطأ تاليس. تغير مزاج النادلة الصامتة بعد سماع هذا الاسم، ثم صرخت بغضب، “غريبة!” ثم هاجمت النادلة بغضب.
قيم الرجل ذو الملابس الحمراء والسوداء ضابط الشرطة بهدوء.
شهد تاليس هجمات جالا مرات عديدة من قبل. حتى ذلك الحين، كانت هجماتها دائمًا هادئة وبسيطة ومباشرة وقاتلة، لكن هذه المرة اختلفت.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
إنها المرة الأولى التي يسمع فيها تاليس صوت شفرة جالا وهي تسبب مثل هذا الصوت المدوي.
حاول ضابط الشرطة الشاب استخدام قوته الخاصة في الإبادة لتطهير جسده من الدخيل.
*ووش!*
*بوم!*
“نعم، سيدي!” قطرت قطرات عرق باردة من نازري بينما يصرّ على أسنانه وانحنى إلى الأمام. “الإخوة في الدوريات اكتشفوا للتو أن المتسولين في المنازل المهجورة قد فرّوا جميعًا! لم نتمكن إلا من الإمساك ببعضهم وقمنا بقفلهم في زنزانة المياه. نحن الآن نستعد لتعذيبهم واستجوابهم.”
تغير تعبير وجه رالف بسرعة.
ظهرت شخصية رالف على يمين جالا وتراجع على عجل خطوتين.
…..
“نعم، سيدي!” قطرت قطرات عرق باردة من نازري بينما يصرّ على أسنانه وانحنى إلى الأمام. “الإخوة في الدوريات اكتشفوا للتو أن المتسولين في المنازل المهجورة قد فرّوا جميعًا! لم نتمكن إلا من الإمساك ببعضهم وقمنا بقفلهم في زنزانة المياه. نحن الآن نستعد لتعذيبهم واستجوابهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*رنين!*
إنه رجل أبيض البشرة، لكنه لم يكن يعطي انطباعًا أنيقًا أو رقيقًا —لأن عينيه حملتا نظرة قاتلة.
“لا تحاول البحث عن ذلك الرجل!” لايورك اضطرب. لقد رفض موريس اقتراحه بشكل لا لبس فيه، مباشر، وبحزم. “تذكّر. ما لم يواجهك مباشرة، لا تبحث عن المتاعب مع الصوفي!”
كان هناك صوت رعد عندما اصطدم السيف والصابر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انبعثت طاقة متلألئة من الشخصيتين. إحداهما بلون أزرق نجمي والأخرى حمراء.
*رنين!*
صرَّ كوهين كارابيان، الشرطي النبيل الواعد، على أسنانه. شعر بقوة سيف عدوه الذي لم يكن أضعف منه، بل كان على الأقل خبيرًا من الفئة الفائقة. لم يستطع تذكر آخر مرة واجه فيها خصمًا كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذل كوهين جهدًا كبيرًا للحفاظ على هجومه، لكنه رأى بشكل يائس أنه بينما اصطدم السيف والصابر، وسط ضربات قوة الإبادة، اخترق كل من السيف الصابر!
‘هل كان ذلك منذ أن خضت المعركة مع الأورك أم منذ أن تحديت ميراندا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار خصمه ببطء. احتمى كتفه الأيسر بدرع أسود نصفي، وذراعه اليمنى رُبطت بضمادة. تحت زينة ثوبه الحمراء والسوداء، بدت عضلاته القوية ظاهرة بشكل غامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح لانس فجأة حين لاحظ تعبيرًا غريبًا على وجه مرؤوسه. “هل لا يزال لديك شيء لتقوله؟”
تشابكت القوتان، لكن كوهين أدرك أنه وقع في موقف غير موات.
*رنين!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل الصوفيون مرعبون حقًا؟’
بدأت قوة النجمة الزرقاء في سيفه الفضي الأبيض تتألق. عرف كوهين أنه إذا استمر هذا، فسيُهزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 12: صوت السيوف والسكاكين (1)
ثم هزّ جسده فجأةً. مستغلاً هذه القوة الدافعة، انسحب من نزال السيف مع الرجل الآخر. انفصل الرجلان فجأةً على بُعد خطوات قليلة من بعضهما البعض نتيجةً للقصور الذاتي.
ساد الصمت المشهد لبرهة. ثم تحوّل تعبير السياف الأحمر والأسود تدريجيًا إلى جدية. “روح سيفي هي روح إرادة جامحة، وحرية في اختياراتي، وسعي وراء القوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
استقر كوهين أخيرًا بعد حوالي ست خطوات. وتمكن خصمه من استعادة توازنه بعد خطوتين فقط.
وكان السيف قاسيًا وشرسًا.
بدت على كوهين نظرة قاتمة، إذ بدأ يشعر بالحاجة لإعادة النظر في كلام المدير لوربك. ثم التفت لينظر إلى العدوّ المهيب الذي واجهه، وسأل بصوت عالٍ، “ما تستخدمه هو أحد أنواع سيوف برج الإبادة العديدة.”
لم يُجب الشخص الآخر. “ومع ذلك، هل أنت مستعدٌّ للتخلي عن كبريائك والانضمام إلى عصابة قوارير الدم، والتحول إلى بلطجي، وارتكاب الشر، والتنمر على الضعفاء؟ هل علّمك برج الإبادة قلب السيف لتكون كلبًا أليفًا للآخرين، وتمتلك عقلية شخصٍ يتنمر على الضعفاء ويخشى الأقوياء؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
استدار خصمه ببطء. احتمى كتفه الأيسر بدرع أسود نصفي، وذراعه اليمنى رُبطت بضمادة. تحت زينة ثوبه الحمراء والسوداء، بدت عضلاته القوية ظاهرة بشكل غامض.
إنه رجل أبيض البشرة، لكنه لم يكن يعطي انطباعًا أنيقًا أو رقيقًا —لأن عينيه حملتا نظرة قاتلة.
إنه رجل أبيض البشرة، لكنه لم يكن يعطي انطباعًا أنيقًا أو رقيقًا —لأن عينيه حملتا نظرة قاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قيم الرجل ذو الملابس الحمراء والسوداء ضابط الشرطة بهدوء.
ضحك لانس ضحكةً غريبة. لوّح لنازري وأصدر أوامره، “أيقظ وفعّل جميع الساهرين في منطقة الاختراق الضاحية، سواءً كانوا في الخدمة أم لا. أرسل الدوريتين الثانية والثالثة إلى سوق الشارع الأحمر! أريد أن أعرف كل شيء هناك بدقة متناهية، من أسطح المنازل إلى المزاريب!”
استقر كوهين أخيرًا بعد حوالي ست خطوات. وتمكن خصمه من استعادة توازنه بعد خطوتين فقط.
‘هذا هو فأر الشرطة الذي دمّر فخاخ الزعيم؟ موقف هذا الرجل وأفعاله… أهو من برج الإبادة، وخضع لتدريب عسكري؟’
كانت كلمات لانس ناعمةً وغامضةً، كما لو أنها جاءت من مكانٍ آخر. هزّ نازري رأسه وحاول كبح جماح الخوف في قلبه.
أدار السياف ذو اللونين الأحمر والأسود سيفه الأخضر المزود بقوس ذي حلقة واحدة. ثم، دون أي اكتراث، قال، “يا شرطي! منذ متى تجرأت الشرطة على التدخل في شؤون عصابة قوارير الدم؟”
صرَّ كوهين كارابيان، الشرطي النبيل الواعد، على أسنانه. شعر بقوة سيف عدوه الذي لم يكن أضعف منه، بل كان على الأقل خبيرًا من الفئة الفائقة. لم يستطع تذكر آخر مرة واجه فيها خصمًا كهذا.
تقدم كوهين للأمام ليقترب من السياف وأجاب ببرود، “في الوقت الحالي، أنا لست ضابط شرطة. أنا ببساطة كوهين كارابيان، سياف الإبادة، أسأل سيافًا آخر سؤالًا. أجبني!”
رأى لايورك تعابير موريس الغائمة فصمت فجأة وعبس في سره.
قيم الرجل ذو الملابس الحمراء والسوداء ضابط الشرطة بهدوء.
ساد الصمت المشهد لبرهة. ثم تحوّل تعبير السياف الأحمر والأسود تدريجيًا إلى جدية. “روح سيفي هي روح إرادة جامحة، وحرية في اختياراتي، وسعي وراء القوة.”
في اللحظة التالية، اندفع السيف الأخضر للأمام. صدّ سيف كوهين السيف الأخضر، لكنه في تلك اللحظة شعر بقوة الإبادة العنيفة تضربه كموجة عاتية! صُدم كوهين. لم تُعيق قوة الإبادة التي يمتلكها خصمه، إذ دخلت جسده وتآكلت قوته كحمض قوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
“ما دامت أمنيتي محققة، فإن عصابة قوارير الدم، والأخوية، ودرع الظل، واستخبارات المملكة السرية، والحرس الملكي، وحتى برج الإبادة، لا تعنيني. لذا، سؤالك لا معنى له. أما أنت، أيها الشرطي، فأنت مستعد لأن تكون كلب الأمة. أعتقد أن وعي الكلب هو كل ما حصلت عليه من ذلك البرج القديم.”
ظهرت شخصية رالف على يمين جالا وتراجع على عجل خطوتين.
عندما سمع أن سياف الإبادة الآخر لم يملك أي احترام لبرج الإبادة وحتى أنه لديه موقفًا عدائيًا قليلاً، أصبح تعبير كوهين مهيبًا وممزوجًا بالدهشة والصدمة.
قفز لايورك إلى الشارع ونظر إلى النخبة الخمسة المصابين المتبقين. ثم عبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكر أنه عندما كان يتلقى تدريبه في البرج، روا له معلمه قصةً وهو يشرب. كانت قصة صراع داخلي ومعارك ومأساة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الصعب على كوهين تصديق ذلك وضغط على أسنانه بينما قال، “أنت… أنت من مجموعة خارجية من سيوف الإبادة. أنت شخص من مجموعة سيوف الكارثة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
في اللحظة التالية، لمع سيف الشرطي الفضي الأبيض مرة أخرى. هذه المرة، اتجه نحو حلق السياف.
في اللحظة التي تلاشى فيها صوته، بدأ السياف ذو اللونين الأحمر والأسود في التصرف!
انطلقت قوة حمراء من الإبادة من جسده مثل الفيضان، وشكلت موجات شرسة تتدفق على طول سيفه الأخضر الذي قطع بقوة مذهلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح لانس فجأة حين لاحظ تعبيرًا غريبًا على وجه مرؤوسه. “هل لا يزال لديك شيء لتقوله؟”
وكان السيف قاسيًا وشرسًا.
…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر كوهين وكأنه يسقط في دوامة قرمزية. تمزقت قوة الإبادة في جسده إربًا إربًا، ولم يستطع استجماع قوته.
“أرسل الدورية الرابعة إلى المناطق الأخرى، من الشارع الأسود إلى المنازل المهجورة، ومن الخنادق إلى القنوات، ومن السوق إلى بوابة المدينة الغربية! أريدهم في حالة تأهب قصوى! لا يمكننا التراخي في اتخاذ الإجراءات الاحترازية في مقرنا، وخاصةً الآن!”
امتلأت المنطقة برائحة الدماء. لم يلتقط تاليس سوى نفسين، لكن جالا تحركت بسرعة وقفزت على السطح. نفّذت شقلبة خلفية بجسمها العلوي المنحني، ولمست يداها الأرض كما لو كانت تتفادى سلاحًا مخفيًا.
اتّجهت قسوة السيّاف نحو صدر كوهين. أصبح وجهه الجميل باردًا كالثلج، ولم يعد هادئًا.
“نعم، سيدي!” قطرت قطرات عرق باردة من نازري بينما يصرّ على أسنانه وانحنى إلى الأمام. “الإخوة في الدوريات اكتشفوا للتو أن المتسولين في المنازل المهجورة قد فرّوا جميعًا! لم نتمكن إلا من الإمساك ببعضهم وقمنا بقفلهم في زنزانة المياه. نحن الآن نستعد لتعذيبهم واستجوابهم.”
ثم قال السياف ذو اللونين الأحمر والأسود بصوت بارد، “سيف الكارثة؟ كارثة؟ هل تقارننا بهؤلاء الوحوش؟ هل هذه هي الطريقة التي تخاطب بها سيف اللورد كراسوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لايورك ضم جبينه. التفت موريس إلى النخبة وأشار لهم بالمغادرة. تبع المغتالُ موريس ثم اقترح بحذر، “علينا أن نسلك طريقًا ملتفًا بسبب هذه الجدران الهوائية. والآخرون سيفعلون الشيء نفسه على الأرجح… لو استطعنا العثور على الصوفي بنفسه، عندها—”
صر كوهين على أسنانه. واشتبكت أسلحة الرجلين بسرعة في الهواء.
عندما سمع أن سياف الإبادة الآخر لم يملك أي احترام لبرج الإبادة وحتى أنه لديه موقفًا عدائيًا قليلاً، أصبح تعبير كوهين مهيبًا وممزوجًا بالدهشة والصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقطع سيف الشرطة الأزرق اللامع على الفور. صر كوهين على أسنانه مندهشًا وتراجع مجددًا. لكن السيف الأخضر كان كظلٍّ يلاحقه عن كثب بنوايا قاتلة. أينما التفت، لن يبتعد عنه.
“لا بأس.” أثناء القتال، كان السياف لا يزال يملك طاقة الكلام. “مُقدَّر لنا أن نكون أعداءً لكم أيها الأكاديميون المُتعجرفون، المحافظون، والضعيفون. يومًا ما، سنُدمر برج الإبادة الخاص بكم ونُثبت سخافتكم!” كانت نبرة باردة وقاتلة.
‘الصوفيون. هؤلاء هم وكلاء المصائب الذين لا ينبغي استفزازهم.’
في اللحظة التالية، اندفع السيف الأخضر للأمام. صدّ سيف كوهين السيف الأخضر، لكنه في تلك اللحظة شعر بقوة الإبادة العنيفة تضربه كموجة عاتية! صُدم كوهين. لم تُعيق قوة الإبادة التي يمتلكها خصمه، إذ دخلت جسده وتآكلت قوته كحمض قوي.
انقطع سيف الشرطة الأزرق اللامع على الفور. صر كوهين على أسنانه مندهشًا وتراجع مجددًا. لكن السيف الأخضر كان كظلٍّ يلاحقه عن كثب بنوايا قاتلة. أينما التفت، لن يبتعد عنه.
عدّلت جالا نظارتها. أمسكت بشفرتها وجثت على ركبة واحدة.
حاول ضابط الشرطة الشاب استخدام قوته الخاصة في الإبادة لتطهير جسده من الدخيل.
‘هذا هو مجد النجوم.’ تنهد كوهين. ‘ما كان من المفترض أن يُظهر قوة الإبادة في المعركة يُطبّق عليّ حاليًا.’
*رنين!*
في اللحظة التالية، لمع سيف الشرطي الفضي الأبيض مرة أخرى. هذه المرة، اتجه نحو حلق السياف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
لكن خصمه كان مجنونًا ومتهورًا. لم ينظر إلى السيف المقترب إطلاقًا، ووجّه السيف الأخضر، كالمدّ الأحمر، نحو قلب كوهين. انفجرت قوة الإبادة القرمزية في السيف، ومزقت ملابس كوهين من على صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حتى لو لم نستطع الخروج، فالسيف الأسود سينتقم لنا! حتى لو كان العدو صوفيًا!”
بذل كوهين جهدًا كبيرًا للحفاظ على هجومه، لكنه رأى بشكل يائس أنه بينما اصطدم السيف والصابر، وسط ضربات قوة الإبادة، اخترق كل من السيف الصابر!
استقر كوهين أخيرًا بعد حوالي ست خطوات. وتمكن خصمه من استعادة توازنه بعد خطوتين فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘تبًا! هل هذا أسلوب سيف الكارثة؟ تبني مفهوم أسلوب سيف جنوني كهذا، قوة لا تُضاهى، لا تُبالي بأي ثمن، ولا فائز. وأيضًا… قوة إبادة عنيفة ومرعبة لم يسبق لها مثيل، قادرة على غزو الجسد… فلا عجب أنهم طُردوا من البرج!’
‘بانيت تشارلتون؟’
“مستحيل!” قاطع موريس لايورك في منتصف عبارته.
أجبر كوهين نفسه على الابتسام عندما استقبل وفاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم ينجح الأمر؟” انقبض قلب تاليس.
سلاحان، أحدهما أخضر والآخر أبيض. أحدهما أحمر اللون، هائج يصعب صده. والآخر يلمع كضوء نجم خافت.
…..
“شفرة القتل المتواصل!” صرخ تاليس بحماس في قلبه.
لقد تحددت نتيجة المعركة.
————————
وبعد ذلك ظهرت شخصية رمادية ونحيفة في الشارع.
إنه رجل أبيض البشرة، لكنه لم يكن يعطي انطباعًا أنيقًا أو رقيقًا —لأن عينيه حملتا نظرة قاتلة.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
صرَّ كوهين كارابيان، الشرطي النبيل الواعد، على أسنانه. شعر بقوة سيف عدوه الذي لم يكن أضعف منه، بل كان على الأقل خبيرًا من الفئة الفائقة. لم يستطع تذكر آخر مرة واجه فيها خصمًا كهذا.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
في الشوارع الملطخة بالدماء، اتكأ موريس، أحد أبرز رجال الأخوية، على باب متجر البقالة. شهق بصعوبة وهو يحاول سحب خنجر بلا مقبض من كتفه.
صر كوهين على أسنانه. واشتبكت أسلحة الرجلين بسرعة في الهواء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات