اليأس في الكمال [3]
الفصل 268: اليأس في الكمال [3]
لا يمكن أن يكون…
كان صدى خطواتها الإيقاعية يتردد في الظلام. بقيت نظرات كلارا حادة، مركّزة بتركيز شديد على الطريق أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
حتى الآن، كل شيء كان يتكشف كما ذكرت تقارير الاستطلاع.
دانغ، دانغ—
كانوا داخل مستودع متهالك. كانت الأجواء مظلمة بالكامل، وكانت تشعر بوجود غامض يحيط بها، يراقب كل خطوة وحركة تقوم بها.
دانغ، دانغ—
توقفت، وأخرجت جهاز اتصال لاسلكي صغير وحاولت التواصل به.
حتى الآن، كل شيء كان يتكشف كما ذكرت تقارير الاستطلاع.
“هل يمكن لأي شخص سماعي؟”
العقدة التي استخدمتها كانت [حجاب الظلال]. كانت تمنحها القدرة على تحويل جسدها إلى ملموس والسفر بسرعة أكبر، مع التحرك أيضًا عبر الأماكن الضيقة.
—….
لا يمكن أن يكون…
لم تتلقَ أي رد.
رغم كل الكلمات التي نطقتها، استمر الرجل أمامها بالصراخ. قبضت كلارا على شفتيها وهي تحدق فيه.
حاولت كلارا مرة أخرى.
كان صوته خشنًا، لكنه واضح بشكل مخيف، باقٍ في الهواء طويلًا بعد الكلمات.
“التحقق الثاني.”
تركت نظراتها تتجول على الآلات الضخمة التي ترتفع حولها، أشكالها الملتوية تتلوى في الظلام كعمالقة صامتين. الضغط الصامت على الهواء كان حاضراً، وكل ظل يحمل إحساسًا هادئًا بالتنبؤ بالخطر، كما لو أن هذا الوجود الذي تشعر به كان ينتظر اللحظة المناسبة للهجوم.
—….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دانغ—!
ومرة أخرى، لا يوجد رد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عليه علامات الصدمة والخوف الكامل.
توصلت كلارا إلى فهم حالتها الحالية.
لاحظت الرهبة والفزع المطلق في صوته وهو ينطق الكلمات، وأخذت نفسًا عميقًا.
’تمامًا كما في المرة السابقة. أجهزة الاتصال اللاسلكية لا تعمل.’
العقدة التي استخدمتها كانت [حجاب الظلال]. كانت تمنحها القدرة على تحويل جسدها إلى ملموس والسفر بسرعة أكبر، مع التحرك أيضًا عبر الأماكن الضيقة.
لم تشعر بالارتباك. على الأقل هذه المرة، لم يبدو أن البوابة قد ارتفعت في الرتبة. المشكلة الوحيدة كانت أنها لم تستطع تحديد مكان زملائها في الفريق.
تسللت بين الآلات، تحركت عيناها بين الظلال حتى لفت انتباهها شيء في المسافة. خلف أحد الحطام الصدئ، كان هناك شخص ينحني منخفضًا، يمسك رأسه بكلتا يديه.
’خطوة واحدة في كل مرة. في الوقت الحالي، سأحاول فهم كيفية عمل البوابة.’
تقريبًا في الحال، بدأ الظلام المحيط بها يتلاشى، ليحل محله ضباب زاحف يقترب منها. ومع اقترابه، بدأ جسدها يذوب تدريجيًا، مختلطًا مع الضباب الغريب بينما كانت سرعتها تتزايد.
نظرت كلارا حول محيطها مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
تركت نظراتها تتجول على الآلات الضخمة التي ترتفع حولها، أشكالها الملتوية تتلوى في الظلام كعمالقة صامتين. الضغط الصامت على الهواء كان حاضراً، وكل ظل يحمل إحساسًا هادئًا بالتنبؤ بالخطر، كما لو أن هذا الوجود الذي تشعر به كان ينتظر اللحظة المناسبة للهجوم.
هدأت الأجواء.
حافظت كلارا على هدوئها وهي تمشي إلى الأمام.
…لهذا السبب، كان عليها أن تسرع.
لخصت الوضع في ذهنها.
“مهلاً!”
’حتى الآن، هدف البوابة هو أن أجد المخرج قبل أن يتمكن ’الشذوذ‘ من الإمساك بي. المشكلة هي أنه لا توجد طريقة واضحة لمعرفة مكان المخرج. لكن هذا ليس كل شيء…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’حتى الآن، هدف البوابة هو أن أجد المخرج قبل أن يتمكن ’الشذوذ‘ من الإمساك بي. المشكلة هي أنه لا توجد طريقة واضحة لمعرفة مكان المخرج. لكن هذا ليس كل شيء…’
لعقت كلارا شفتيها.
دانغ، دانغ—
’…يُفترض أن تكون هذه المهمة أيضًا مهمة إنقاذ.’
’…يُفترض أن تكون هذه المهمة أيضًا مهمة إنقاذ.’
فريقان من الكشافة التابعين للمكتب علقا داخل البوابة. كانت بحاجة لتحديد موقعهم وإخراجهم.
وبينما كانت تدير رأسها بعيدًا، محاولةً أن تلمح أي أحد، سمعت أنينًا خافتًا صادرًا من الرجل أمامها.
لكن، مع ذلك، لم يكن لديها شعور جيد تجاه المستكشفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه—!”
مع الوقت المشوّه بشدة داخل البوابة، ظلوا هناك لفترة أطول مما كان متوقعًا سابقًا. كانت تخشى أن تكون عقولهم قد ابتعدت عن الصواب الآن. في الحقيقة، من المرجح أنهم قد جنّوا بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما فعلت، سمعت نفس التمتمات، فاقتربت أكثر وانحنت على ركبتها مرة أخرى.
…لهذا السبب، كان عليها أن تسرع.
غاص جسدها أعمق في الصمت، وزادت حدة الإحساس مع تسارع خطواتها، حاملة إياها بعيدًا داخل المصنع.
سرّعت كلارا خطواتها بينما كانت عيناها تلمعان بتوهج بارد.
نظرت كلارا حول محيطها مرة أخرى.
بدأت العقدة الخاصة بها بالتحرك.
…لهذا السبب، كان عليها أن تسرع.
تقريبًا في الحال، بدأ الظلام المحيط بها يتلاشى، ليحل محله ضباب زاحف يقترب منها. ومع اقترابه، بدأ جسدها يذوب تدريجيًا، مختلطًا مع الضباب الغريب بينما كانت سرعتها تتزايد.
صراخ آخر اخترق فجأة أرجاء المصنع. وعندما التقت نظرات كلارا باتجاه الصوت، وجدت نفسها في منطقة مختلفة تمامًا.
كانت كلارا من مرسو ’الحارس‘.
توقفت كلارا، وتجلّت شخصيتها تدريجيًا خلف الضباب وهي تظهر أمامه مباشرة.
العقدة التي استخدمتها كانت [حجاب الظلال]. كانت تمنحها القدرة على تحويل جسدها إلى ملموس والسفر بسرعة أكبر، مع التحرك أيضًا عبر الأماكن الضيقة.
ارتفعت عيناه ببطء، والتقت عيناه بعيني كلارا.
كانت الشخص المثالي لاستطلاع المصنع بأكمله وإيجاد مخرج.
كانت…
غاص جسدها أعمق في الصمت، وزادت حدة الإحساس مع تسارع خطواتها، حاملة إياها بعيدًا داخل المصنع.
نظرت كلارا حول محيطها مرة أخرى.
تجولت كلارا في المكان لعقد من الدقائق، آملة أن ترى شيئًا.
صراخ آخر اخترق فجأة أرجاء المصنع. وعندما التقت نظرات كلارا باتجاه الصوت، وجدت نفسها في منطقة مختلفة تمامًا.
وسرعان ما رأت…
غاص جسدها أعمق في الصمت، وزادت حدة الإحساس مع تسارع خطواتها، حاملة إياها بعيدًا داخل المصنع.
’هم؟‘
’تمامًا كما في المرة السابقة. أجهزة الاتصال اللاسلكية لا تعمل.’
تسللت بين الآلات، تحركت عيناها بين الظلال حتى لفت انتباهها شيء في المسافة. خلف أحد الحطام الصدئ، كان هناك شخص ينحني منخفضًا، يمسك رأسه بكلتا يديه.
لخصت الوضع في ذهنها.
كان جسده يهتز بعنف، كما لو أنه مرعوب تمامًا من شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عليه علامات الصدمة والخوف الكامل.
توقفت كلارا، وتجلّت شخصيتها تدريجيًا خلف الضباب وهي تظهر أمامه مباشرة.
“من…؟”
“آآآه—!”
“آآآه! من فضلك…! اتركني!”
عندما ظهرت، ارتجف وصاح.
توصلت كلارا إلى فهم حالتها الحالية.
“لا، لا، لا… ابتعد! ابتعد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
احتمى بنفسه أقرب إلى الجدار وهو ينظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه—!”
“آآآه!”
لقد توقعت ذلك، وكانت معتادة عليه أيضًا.
بدت عليه علامات الصدمة والخوف الكامل.
حدّقت كلارا في المشهد وقطبت حاجبيها.
حدّقت كلارا في المشهد وقطبت حاجبيها.
توقفت، وأخرجت جهاز اتصال لاسلكي صغير وحاولت التواصل به.
’بالنظر إلى ملابسه، يبدو أنه جزء من أعضاء الاستطلاع الذين انضموا منذ البداية. وبالنظر إلى الوقت الذي لابد وأنه قد مرّ، فهذه ردّة فعل طبيعية.’
’هم؟‘
لم تُفاجأ كلارا بردّة فعله.
كان صوته خشنًا، لكنه واضح بشكل مخيف، باقٍ في الهواء طويلًا بعد الكلمات.
لقد توقعت ذلك، وكانت معتادة عليه أيضًا.
حوّلت رأسها ببطء نحو مصدر الصوت.
انحنت على ركبتها وملَّنت صوتها.
“التحقق الثاني.”
“لا بأس. أنا لست عدوًا. أنا إلى جانبكم. لقد أُرسلت من قبل—”
“هاه؟”
“آآآه! آآآه! ابتعدوا! ابتعدوا!”
هدأت الأجواء.
رغم كل الكلمات التي نطقتها، استمر الرجل أمامها بالصراخ. قبضت كلارا على شفتيها وهي تحدق فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلارا من مرسو ’الحارس‘.
’يبدو أنه بعيد جدًا عن الواقع.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نهضت وهزّت رأسها.
’في النهاية، لقد أظهر نفسه هنا أيضًا.’
وبينما كانت تدير رأسها بعيدًا، محاولةً أن تلمح أي أحد، سمعت أنينًا خافتًا صادرًا من الرجل أمامها.
’هم؟‘
“من فضلك… من فضلك، اتركني وشأني. لقد… قلت كل شيء. لقد… أخبرتك بكل شيء. أرجوك…”
هزّت جسده مرة أخرى، مُخرِجةً بعض الأنين منه.
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الوقت المشوّه بشدة داخل البوابة، ظلوا هناك لفترة أطول مما كان متوقعًا سابقًا. كانت تخشى أن تكون عقولهم قد ابتعدت عن الصواب الآن. في الحقيقة، من المرجح أنهم قد جنّوا بالفعل.
وجهت كلارا انتباهها مرة أخرى نحو الرجل أمامها.
وبينما كانت تدير رأسها بعيدًا، محاولةً أن تلمح أي أحد، سمعت أنينًا خافتًا صادرًا من الرجل أمامها.
وبينما فعلت، سمعت نفس التمتمات، فاقتربت أكثر وانحنت على ركبتها مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه—!”
“مهلاً! مهلاً!”
“هم؟”
هزّت جسده مرة أخرى، مُخرِجةً بعض الأنين منه.
كان صدى خطواتها الإيقاعية يتردد في الظلام. بقيت نظرات كلارا حادة، مركّزة بتركيز شديد على الطريق أمامها.
“آآآه! من فضلك…! اتركني!”
غاص جسدها أعمق في الصمت، وزادت حدة الإحساس مع تسارع خطواتها، حاملة إياها بعيدًا داخل المصنع.
“مهلاً!”
هزّت جسده مرة أخرى، مُخرِجةً بعض الأنين منه.
صاحت كلارا هذه المرة. في تلك اللحظة، ولحظة وجيزة جدًا، عاد الوضوح إلى عيني الرجل حين لاحظ وجود كلارا.
عندما ظهرت، ارتجف وصاح.
استغلت كلارا تلك اللحظة للتحدث.
كان صدى خطواتها الإيقاعية يتردد في الظلام. بقيت نظرات كلارا حادة، مركّزة بتركيز شديد على الطريق أمامها.
“عن من تتحدث؟ من أجبرك على قول كل شيء؟”
توقفت، وأخرجت جهاز اتصال لاسلكي صغير وحاولت التواصل به.
“من…؟”
’في النهاية، لقد أظهر نفسه هنا أيضًا.’
توقف الرجل للحظة، وارتجفت عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الوقت المشوّه بشدة داخل البوابة، ظلوا هناك لفترة أطول مما كان متوقعًا سابقًا. كانت تخشى أن تكون عقولهم قد ابتعدت عن الصواب الآن. في الحقيقة، من المرجح أنهم قد جنّوا بالفعل.
ثم—
مع تذكر جميع التجارب السابقة، غاص قلبها في الحزن.
“الأ-جراس… قـ-قناع…” تمتم، وعيناه ترتعشان أكثر فأكثر، حتى قال أخيرًا، “المهرج… ا.. المهرج—آآآه!”
كان صدى خطواتها الإيقاعية يتردد في الظلام. بقيت نظرات كلارا حادة، مركّزة بتركيز شديد على الطريق أمامها.
صاح مرة أخرى، لكن هذه المرة لم تُبالِ كلارا بالصراخ، وتغيّر وجهها واتخذت خطوة إلى الخلف، وبدأ وجهها يفقد الإحساس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت على ركبتها وملَّنت صوتها.
المهرج…؟
احتمى بنفسه أقرب إلى الجدار وهو ينظر إليها.
لا يمكن أن يكون…
وجهت كلارا انتباهها مرة أخرى نحو الرجل أمامها.
“هاااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
صراخ آخر اخترق فجأة أرجاء المصنع. وعندما التقت نظرات كلارا باتجاه الصوت، وجدت نفسها في منطقة مختلفة تمامًا.
“لا بأس. أنا لست عدوًا. أنا إلى جانبكم. لقد أُرسلت من قبل—”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يطل الأمر حتى أدركت ما حدث.
نظرت حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما فعلت، سمعت نفس التمتمات، فاقتربت أكثر وانحنت على ركبتها مرة أخرى.
نحو الأرض وفوقها.
ارتفعت قشعريرة على جلدها دون شعور.
لم يطل الأمر حتى أدركت ما حدث.
دوّنت كلارا ذلك في ذهنها. بدأ هدوء نظرتها يتلاشى تدريجيًا مع تذكرها للكلمات الصادرة من المستكشف(المستطلع) الذي وجدته.
’هل أعيدت الدورة المتكررة؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —….
فكرت في الصراخ البعيد وأغمضت عينيها.
ارتفعت قشعريرة على جلدها دون شعور.
’…يبدو أن الدورة تعيد نفسها كلما مات أحد داخل البوابة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الاثنان النظرات في صمت قبل أن يضع المهرج إصبعه على صدغه.
دوّنت كلارا ذلك في ذهنها. بدأ هدوء نظرتها يتلاشى تدريجيًا مع تذكرها للكلمات الصادرة من المستكشف(المستطلع) الذي وجدته.
كل ما استطاعت كلارا رؤيته كان هو يعزف على لوحة المفاتيح.
المهرج…
’بالنظر إلى ملابسه، يبدو أنه جزء من أعضاء الاستطلاع الذين انضموا منذ البداية. وبالنظر إلى الوقت الذي لابد وأنه قد مرّ، فهذه ردّة فعل طبيعية.’
لاحظت الرهبة والفزع المطلق في صوته وهو ينطق الكلمات، وأخذت نفسًا عميقًا.
“من…؟”
’في النهاية، لقد أظهر نفسه هنا أيضًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاااا!”
مع تذكر جميع التجارب السابقة، غاص قلبها في الحزن.
تقريبًا في الحال، بدأ الظلام المحيط بها يتلاشى، ليحل محله ضباب زاحف يقترب منها. ومع اقترابه، بدأ جسدها يذوب تدريجيًا، مختلطًا مع الضباب الغريب بينما كانت سرعتها تتزايد.
إذا كان المهرج هنا، إذن—
’هم؟‘
دانغ—!
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الوقت المشوّه بشدة داخل البوابة، ظلوا هناك لفترة أطول مما كان متوقعًا سابقًا. كانت تخشى أن تكون عقولهم قد ابتعدت عن الصواب الآن. في الحقيقة، من المرجح أنهم قد جنّوا بالفعل.
سمع نغمة معينة في الهواء فتوقفت كلارا.
“الأ-جراس… قـ-قناع…” تمتم، وعيناه ترتعشان أكثر فأكثر، حتى قال أخيرًا، “المهرج… ا.. المهرج—آآآه!”
حوّلت رأسها ببطء نحو مصدر الصوت.
ارتفعت قشعريرة على جلدها دون شعور.
دانغ، دانغ—
استغلت كلارا تلك اللحظة للتحدث.
كانت النغمات هادئة.
لم تشعر بالارتباك. على الأقل هذه المرة، لم يبدو أن البوابة قد ارتفعت في الرتبة. المشكلة الوحيدة كانت أنها لم تستطع تحديد مكان زملائها في الفريق.
ومع ذلك، داخل هدوء المكان، بدت صاخبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه—!”
شعرت كلارا بتنفسها يتسارع مع صوت الموسيقى.
حدّقت كلارا في المشهد وقطبت حاجبيها.
كان هناك شيء غريب فيها.
توقف الرجل للحظة، وارتجفت عيناه.
كانت…
…لهذا السبب، كان عليها أن تسرع.
قطعة موسيقية جميلة ومخيفة في الوقت نفسه، جذبت انتباهها بشكل غامض.
لم تُفاجأ كلارا بردّة فعله.
دون أن تدرك، وجدت كلارا نفسها تمشي نحو مصدر الصوت.
“من فضلك… من فضلك، اتركني وشأني. لقد… قلت كل شيء. لقد… أخبرتك بكل شيء. أرجوك…”
خطوة
استغلت كلارا تلك اللحظة للتحدث.
تردد صدى خطواتها داخل المصنع، كل خطوة تقربها أكثر من مصدر الموسيقى. ومع كل خطوة، وضح اللحن أكثر، ومع الوضوح جاء تحول مزعج، إذ تحوّل اللحن الخافت إلى شيء أكثر رعبًا.
’في النهاية، لقد أظهر نفسه هنا أيضًا.’
ارتفعت قشعريرة على جلدها دون شعور.
’يبدو أنه بعيد جدًا عن الواقع.’
ثم—
’بالنظر إلى ملابسه، يبدو أنه جزء من أعضاء الاستطلاع الذين انضموا منذ البداية. وبالنظر إلى الوقت الذي لابد وأنه قد مرّ، فهذه ردّة فعل طبيعية.’
توقفت.
تردد صدى خطواتها داخل المصنع، كل خطوة تقربها أكثر من مصدر الموسيقى. ومع كل خطوة، وضح اللحن أكثر، ومع الوضوح جاء تحول مزعج، إذ تحوّل اللحن الخافت إلى شيء أكثر رعبًا.
ظهر شخص أمامها.
فكرت في الصراخ البعيد وأغمضت عينيها.
كان جالسًا خلف لوحة مفاتيح، ظهره مستقيم وحركاته سلسة بينما تنساب يديه على المفاتيح. تسرّع اللحن، وأصدرت الأجراس على يديه صوتًا ناعمًا.
“لا بأس. أنا لست عدوًا. أنا إلى جانبكم. لقد أُرسلت من قبل—”
دانغ، دانغ، دانغ—
“من فضلك… من فضلك، اتركني وشأني. لقد… قلت كل شيء. لقد… أخبرتك بكل شيء. أرجوك…”
وقف المهرج في مركز كل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
كل ما استطاعت كلارا رؤيته كان هو يعزف على لوحة المفاتيح.
وبينما كانت تدير رأسها بعيدًا، محاولةً أن تلمح أي أحد، سمعت أنينًا خافتًا صادرًا من الرجل أمامها.
وبينما عزف نغمة أخرى، توقف.
سمع نغمة معينة في الهواء فتوقفت كلارا.
هدأت الأجواء.
لم تتلقَ أي رد.
ارتفعت عيناه ببطء، والتقت عيناه بعيني كلارا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهرج…
تبادل الاثنان النظرات في صمت قبل أن يضع المهرج إصبعه على صدغه.
“مهلاً!”
“…أحضِروا الجميع إليّ إذا أردتم الهروب.”
نظرت كلارا حول محيطها مرة أخرى.
كان صوته خشنًا، لكنه واضح بشكل مخيف، باقٍ في الهواء طويلًا بعد الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه—!”
ثم—
هدأت الأجواء.
تلاشى كل شيء، ووجدت كلارا نفسها في مكان مختلف تمامًا.
’في النهاية، لقد أظهر نفسه هنا أيضًا.’
تركت نظراتها تتجول على الآلات الضخمة التي ترتفع حولها، أشكالها الملتوية تتلوى في الظلام كعمالقة صامتين. الضغط الصامت على الهواء كان حاضراً، وكل ظل يحمل إحساسًا هادئًا بالتنبؤ بالخطر، كما لو أن هذا الوجود الذي تشعر به كان ينتظر اللحظة المناسبة للهجوم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات