You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 267

اليأس في الكمال [2]

اليأس في الكمال [2]

1111111111

الفصل 267: اليأس في الكمال [2]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وها هو الآن واقف أمام الباب مباشرة، ينتظر بصبر خروجي.

“لقد تم تقديم موعد الرحلة أكثر مما كان متوقعًا. هل تعتقدون أنكم مستعدون؟”

كانت فتاة يافعة ذات ضفيرتين، إيرين كيرت. تتّبع مرسومًا فريدًا يُدعى ’المتنبئ’. يمنحها القدرة على استشراف المستقبل، وإن كان ذلك بلمحات صغيرة منه.

تكلّم رئيس القسم بجدية، وعيناه مثبتتان على أعضاء الفرقة الواقفين أمامه. كان كلٌّ منهم يرتدي زيّ النقابة المميّز، وقد ملأ حضورهم الغرفة الضيقة بتوتر ثقيل خيّم على كلّ من كان حاضرًا.

“الاختيار عائد إليكم بالكامل. فريق الكشّافة الذي أرسله المكتب لا يمكننا الاتصال به الآن. إنهم عالقون داخل البوابة. ليتني أستطيع أن أخبركم بأكثر من هذا، لكن ما تعلمونه هو كل ما أعلمه.”

جلست كلارا عند طرف الطاولة، متكئة على كرسيها وذراعاها متشابكتان، وأصابعها تنقر بخفة على ذراعيها.

ثم—

في تلك اللحظة، بدت كلّ العيون وكأنها تتجه نحوها.

كان وجهه شاحبًا، وتعبيره يخلو كليًا من أي صفة تجعل الإنسان إنسانًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلّت صامتة، جالسة بوجهٍ جامد حتى حوّلت انتباهها أخيرًا نحو رئيس القسم.

عادة ما كانت لإيرين نسبة دقّة عالية للغاية. واحتمال أن تخطئ نادر جدًّا.

“تقول إن تحوّلًا طاقيًا شاذًا قد كُشف داخل البوابة، أليس كذلك؟ وإن لم نذهب الآن، فقد تكون هناك فرصة أن تفلت الشذوذات الكامنة داخلها؟”

الباب…

ابتسم رئيس القسم ابتسامة متكلّفة.

“آس العملات.”

“الاختيار عائد إليكم بالكامل. فريق الكشّافة الذي أرسله المكتب لا يمكننا الاتصال به الآن. إنهم عالقون داخل البوابة. ليتني أستطيع أن أخبركم بأكثر من هذا، لكن ما تعلمونه هو كل ما أعلمه.”

تردّد الصدى لأول نغمة.

بقيت كلارا في مقعدها وقد أغمضت عينيها.

طَنين!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت تعالج الموقف كله في ذهنها. باختصار، كانت البوابة تُظهر تغيرات شاذة. هذه التغيرات لم تكن مبشّرة. كانت تشير إلى عدّة أمور؛ أنّ البوابة غير مستقرة، وأن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يفلت الشذوذ منها.

تردّد الصدى لأول نغمة.

مثل هذه الحوادث لم تكن نادرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حضرة الصمت، وضعت يديّ كلتيهما على لوحة المفاتيح.

فقد كانت تحدث بين الحين والآخر.

“آس العملات.”

لكن المشكلة الوحيدة هنا أنّ هذه بوابة عالية الرتبة. ولو أُتيح لشذوذ قويّ كهذا أن يفلت، فستكون العواقب كارثية على العالم.

“…علينا أن نقبل العرض.”

’لا نزال غير مستعدين تمامًا لدخول البوابة. صحيح أننا نملك كل المعلومات اللازمة، لكن المخاطرة قد لا تكون ذات جدوى. خصوصًا وأنّ الخطر مرتفع للغاية.’

وأخيرًا، وضعت يدها على المكتب ونهضت واقفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقتربت أفكار كلارا من حدّ رفض العرض صراحة، لكن قبل أن تتاح لها الفرصة لذلك، وكأن أحد رفاقها قد استشعر خواطرها، تكلّم.

تأكدت من مراجعة كل ذلك مع الفريق خمس مرات على متن الطائرة.

“…علينا أن نقبل العرض.”

’لم أسمع الطَّقَّة، أليس كذلك؟ الطَّقَّة التي تأتي عادة كلما أعيد تشغيل الحلقة(التكرار)…’

كانت فتاة يافعة ذات ضفيرتين، إيرين كيرت. تتّبع مرسومًا فريدًا يُدعى ’المتنبئ’. يمنحها القدرة على استشراف المستقبل، وإن كان ذلك بلمحات صغيرة منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّت صامتة، جالسة بوجهٍ جامد حتى حوّلت انتباهها أخيرًا نحو رئيس القسم.

كانت تحمل بطاقة بيدها، ثم ألقتها على الطاولة.

أخذت كلارا المشهد بصمت.

“آس العملات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد الصمت الغرفة بينما حدّقت كلارا بإيرين.

لكن المشكلة الوحيدة هنا أنّ هذه بوابة عالية الرتبة. ولو أُتيح لشذوذ قويّ كهذا أن يفلت، فستكون العواقب كارثية على العالم.

“أَأَنْتِ واثقة؟”

كانت فتاة يافعة ذات ضفيرتين، إيرين كيرت. تتّبع مرسومًا فريدًا يُدعى ’المتنبئ’. يمنحها القدرة على استشراف المستقبل، وإن كان ذلك بلمحات صغيرة منه.

“…نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ’كلما تفاعلت معه أكثر، بدا لي أغرب فأغرب. إنه لأمر مؤسف أنني لن أراه لبعض الوقت. عليّ أن أوليَهُ مزيدًا من الاهتمام حين أعود.’

أخذت كلارا نفسًا عميقًا قبل أن تنظر حولها.

“أَأَنْتِ واثقة؟”

وأخيرًا، وضعت يدها على المكتب ونهضت واقفة.

سَرَدت الوضع سريعًا لفريقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“استعدوا. سنغادر بعد بضع ساعات.”

دانغ!

*

سَرَدت الوضع سريعًا لفريقها.

آس العملات كان يرمز إلى الفرص الجديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستعدون…؟”

لقد صوّر يدًا تخرج من بين الغيوم تحمل قطعة نقدية متألقة، تعلو حقلًا خصبًا. كما كانت كلارا تعلم، فإن البطاقة تمثل عطية من الكون — فرصة للازدهار، للنجاح.

“ولكن لماذا؟”

عادة ما كانت لإيرين نسبة دقّة عالية للغاية. واحتمال أن تخطئ نادر جدًّا.

دانغ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولهذا السبب، ما إن أخرجت بطاقتها، لم تتردّد كلارا في قبول المهمة.

أجاب سيث ببطء، من دون أن تتغير عيناه أو ملامحه لحظة.

إن كانت هذه فرصة، فلا يمكن لهنّ أن يفوّتنها.

“…نعم.”

وفي طريقها عبر المقر الرئيس لقسم الاحتواء، تباطأت خطوات كلارا إذ انجذب بصرها إلى باب بعينه. اللوحة الصغيرة المثبتة عليه كتب عليها: <مستشار الصدمات>. توقفت للحظة هناك، وعيناها تحدّقان في اللافتة، قبل أن تتحرك نحو الباب.

ثم—

توقفت أمامه تمامًا، وما إن رفعت يدها لتطرق الباب، حتى انفتح بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حضرة الصمت، وضعت يديّ كلتيهما على لوحة المفاتيح.

قابلتها عينان ميّتتان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ثمة خطب عظيم في هذا الرجل.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“….كيف يمكنني مساعدتك؟”

لماذا انفتح فجأة الآن بالذات؟

بدت العينان أكثر موتًا من المرة الأخيرة التي رأته فيها. في الواقع، بدا كل شيء فيه مختلفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استعدوا. سنغادر بعد بضع ساعات.”

لقد بدا…
غير بشري.

“…نعم.”

كان وجهه شاحبًا، وتعبيره يخلو كليًا من أي صفة تجعل الإنسان إنسانًا.

حلّ السواد على بصرها بعد لحظات قليلة.

ضاقت عينا كلارا عند رؤيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، ما إن أخرجت بطاقتها، لم تتردّد كلارا في قبول المهمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’ثمة خطب عظيم في هذا الرجل.’

آس العملات كان يرمز إلى الفرص الجديدة.

ظلّت تحدّق فيه لبضع ثوانٍ أخرى، حتى مزّقت نظرتها بعيدًا وأخرجت هاتفها.

عقب الحادثة السابقة منذ وقت ليس ببعيد، تعلمت كلارا أن تكون أكثر حذرًا، وبدأت تخطط لأي احتمال قد يطرأ.

“أنا على وشك المغادرة في مهمة. أرغب في تحديد موعد عندما أعود. هل تظن أنك ستكون متفرغًا؟”

 

“…أظن ذلك.”

 

أجاب سيث ببطء، من دون أن تتغير عيناه أو ملامحه لحظة.

أجاب سيث ببطء، من دون أن تتغير عيناه أو ملامحه لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحظت كلارا ذلك مجددًا قبل أن تهز رأسها وتعطيه رقم هاتفها.

قابلتها عينان ميّتتان.

“تأكد من أن تتصل بي حين تكون متفرغًا. أنا مهتمة حقًا بأخذ جلسة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وها هو الآن واقف أمام الباب مباشرة، ينتظر بصبر خروجي.

“…نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت تعالج الموقف كله في ذهنها. باختصار، كانت البوابة تُظهر تغيرات شاذة. هذه التغيرات لم تكن مبشّرة. كانت تشير إلى عدّة أمور؛ أنّ البوابة غير مستقرة، وأن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يفلت الشذوذ منها.

أومأ سيث، فتحركت كلارا مبتعدة.

الباب…

سمعت صوت الباب وهو يُغلق بعد وقت قصير، بينما لعقت الشفة السفلية من فمها.

ثمة أمر لم يكن منطقيًا. مُكفهرًّا، تقدّمت نحو الباب، شاعراً بانقباض يثقل صدري، وجسدي كله يتشنج. وكلما اقتربت أكثر من الباب، ازداد التوتر في داخلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

’كلما تفاعلت معه أكثر، بدا لي أغرب فأغرب. إنه لأمر مؤسف أنني لن أراه لبعض الوقت. عليّ أن أوليَهُ مزيدًا من الاهتمام حين أعود.’

توقفت أمامه تمامًا، وما إن رفعت يدها لتطرق الباب، حتى انفتح بنفسه.

غادرت كلارا القسم بعد ذلك مباشرة، متوجهة نحو البهو حيث كان الآخرون بانتظارها. ومن هناك استقلّوا الطائرة الخاصة بالنقابة وحلّقوا نحو الجزيرة المقصودة قبل أن يصلوا إلى البوابة المنشودة.

كان وجهه شاحبًا، وتعبيره يخلو كليًا من أي صفة تجعل الإنسان إنسانًا.

بما في ذلك كلارا، كان عدد الأعضاء خمسة.

لا شيء أيضًا.

هذا هو التشكيل الذي قررت كلارا أن تصطحبه معها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت أفكار كلارا من حدّ رفض العرض صراحة، لكن قبل أن تتاح لها الفرصة لذلك، وكأن أحد رفاقها قد استشعر خواطرها، تكلّم.

سَرَدت الوضع سريعًا لفريقها.

وكأن الذي كان يغلق الباب طوال ذلك الوقت قد سئم الانتظار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ينبغي أن تكون لديكم المعلومات بشأن البوابة. لا أظن أنني بحاجة إلى إعادة ما قلته بخصوص العملية. لقد مررنا على ذلك من قبل. كما أنني مررت على الأمور التي يجب أن تفعلوها في حال ساءت الأحوال أو ارتفعت رتبة البوابة.”

فقد كانت تحدث بين الحين والآخر.

عقب الحادثة السابقة منذ وقت ليس ببعيد، تعلمت كلارا أن تكون أكثر حذرًا، وبدأت تخطط لأي احتمال قد يطرأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وها هو الآن واقف أمام الباب مباشرة، ينتظر بصبر خروجي.

تأكدت من مراجعة كل ذلك مع الفريق خمس مرات على متن الطائرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت تعالج الموقف كله في ذهنها. باختصار، كانت البوابة تُظهر تغيرات شاذة. هذه التغيرات لم تكن مبشّرة. كانت تشير إلى عدّة أمور؛ أنّ البوابة غير مستقرة، وأن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يفلت الشذوذ منها.

وفي النهاية، إذ رأت الجميع ينظرون إليها بنفس الإيماءات والملامح المرهقة، حوّلت انتباهها نحو البوابة. كانت تقع داخل مستودع مهجور، خفية وراء باب معدني أبيض لا يثير الريبة.

مثل هذه الحوادث لم تكن نادرة.

وقف عملاء المكتب إلى الجوانب، إلى جانب عدد من أفراد النقابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ينبغي أن تكون لديكم المعلومات بشأن البوابة. لا أظن أنني بحاجة إلى إعادة ما قلته بخصوص العملية. لقد مررنا على ذلك من قبل. كما أنني مررت على الأمور التي يجب أن تفعلوها في حال ساءت الأحوال أو ارتفعت رتبة البوابة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مستعدون…؟”

توقفت أمامه تمامًا، وما إن رفعت يدها لتطرق الباب، حتى انفتح بنفسه.

راجعت كلارا فريقها للمرة الأخيرة قبل أن تهز رأسها وتُخرج ساعة رملية. فعل الآخرون الشيء ذاته.

توقفت عما كنت أفعله، ساحبًا يدي عن لوحة المفاتيح. أحدّق بالباب، مترددًا للحظة.

تفعّل عقدها، فقلبت الساعة الرملية.

ضاقت عينا كلارا عند رؤيته.

على الفور، انحدرت حبيبات الرمل داخل الساعة نحو الجانب الآخر. لم يستغرق الأمر أكثر من دقيقة حتى انقلبت كلها.

“تأكد من أن تتصل بي حين تكون متفرغًا. أنا مهتمة حقًا بأخذ جلسة.”

حلّ السواد على بصرها بعد لحظات قليلة.

جلست كلارا عند طرف الطاولة، متكئة على كرسيها وذراعاها متشابكتان، وأصابعها تنقر بخفة على ذراعيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما استعادت توازنها، كان عبق الحديد الصدئ الحاد يملأ أنفها. ومع أن بصرها بدأ يعتاد، أدركت أنها محاطة بآلات عتيقة، هياكلها المتهالكة وتروسها المتآكلة تنتصب حولها كظلال ملتوية وموحشة.

لكن المشكلة الوحيدة هنا أنّ هذه بوابة عالية الرتبة. ولو أُتيح لشذوذ قويّ كهذا أن يفلت، فستكون العواقب كارثية على العالم.

أخذت كلارا المشهد بصمت.

“الاختيار عائد إليكم بالكامل. فريق الكشّافة الذي أرسله المكتب لا يمكننا الاتصال به الآن. إنهم عالقون داخل البوابة. ليتني أستطيع أن أخبركم بأكثر من هذا، لكن ما تعلمونه هو كل ما أعلمه.”

ثم—

إن كانت هذه فرصة، فلا يمكن لهنّ أن يفوّتنها.

بدأت تخطو إلى الأمام.

لا شيء.

الفريق الأول لنقابة النجم المبتور—

“لقد تم تقديم موعد الرحلة أكثر مما كان متوقعًا. هل تعتقدون أنكم مستعدون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت الرحلة.

كان ما أمامي مظلمًا حالكًا، يخلو من كل شيء.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، ما إن أخرجت بطاقتها، لم تتردّد كلارا في قبول المهمة.

توقفت عما كنت أفعله، ساحبًا يدي عن لوحة المفاتيح. أحدّق بالباب، مترددًا للحظة.

كان وجهه شاحبًا، وتعبيره يخلو كليًا من أي صفة تجعل الإنسان إنسانًا.

’لم أسمع الطَّقَّة، أليس كذلك؟ الطَّقَّة التي تأتي عادة كلما أعيد تشغيل الحلقة(التكرار)…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ينبغي أن تكون لديكم المعلومات بشأن البوابة. لا أظن أنني بحاجة إلى إعادة ما قلته بخصوص العملية. لقد مررنا على ذلك من قبل. كما أنني مررت على الأمور التي يجب أن تفعلوها في حال ساءت الأحوال أو ارتفعت رتبة البوابة.”

الباب…

راجعت الغرفة، وحملت لوحة المفاتيح ووضعتها بالخارج. جالبًا معي مقعدًا صغيرًا، جلست عليه بينما عدّلت القناع على وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان مفتوحًا.

“تقول إن تحوّلًا طاقيًا شاذًا قد كُشف داخل البوابة، أليس كذلك؟ وإن لم نذهب الآن، فقد تكون هناك فرصة أن تفلت الشذوذات الكامنة داخلها؟”

“ولكن لماذا؟”

“…نعم.”

لماذا انفتح فجأة الآن بالذات؟

’لا وقت للهدر. ما دام الباب مفتوحًا، فلا بأس أن أبدأ.’

ثمة أمر لم يكن منطقيًا. مُكفهرًّا، تقدّمت نحو الباب، شاعراً بانقباض يثقل صدري، وجسدي كله يتشنج. وكلما اقتربت أكثر من الباب، ازداد التوتر في داخلي.

تأكدت من مراجعة كل ذلك مع الفريق خمس مرات على متن الطائرة.

وكأن الذي كان يغلق الباب طوال ذلك الوقت قد سئم الانتظار.

طَنين!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وها هو الآن واقف أمام الباب مباشرة، ينتظر بصبر خروجي.

’لا وقت للهدر. ما دام الباب مفتوحًا، فلا بأس أن أبدأ.’

عضضت شفتَيّ، وأحسست بخفقان قلبي يتسارع.

عادة ما كانت لإيرين نسبة دقّة عالية للغاية. واحتمال أن تخطئ نادر جدًّا.

لكن في النهاية—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….كيف يمكنني مساعدتك؟”

طَنين!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت أفكار كلارا من حدّ رفض العرض صراحة، لكن قبل أن تتاح لها الفرصة لذلك، وكأن أحد رفاقها قد استشعر خواطرها، تكلّم.

انتهى بي الأمر إلى فتح الباب، قابضًا على السكين مستعدًا للطعن.

وأخيرًا، وضعت يدها على المكتب ونهضت واقفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك…

“تأكد من أن تتصل بي حين تكون متفرغًا. أنا مهتمة حقًا بأخذ جلسة.”

لا شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستعدون…؟”

كان ما أمامي مظلمًا حالكًا، يخلو من كل شيء.

“…أظن ذلك.”

خطوت إلى الخارج، ملتفتًا يمينًا ويسارًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما استعادت توازنها، كان عبق الحديد الصدئ الحاد يملأ أنفها. ومع أن بصرها بدأ يعتاد، أدركت أنها محاطة بآلات عتيقة، هياكلها المتهالكة وتروسها المتآكلة تنتصب حولها كظلال ملتوية وموحشة.

لا شيء أيضًا.

“لقد تم تقديم موعد الرحلة أكثر مما كان متوقعًا. هل تعتقدون أنكم مستعدون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حككت مؤخرة رأسي.

بما في ذلك كلارا، كان عدد الأعضاء خمسة.

ما الذي كان يحدث بحق السماء؟ هل نسي فقط أن يقفل الباب؟ ترددت قليلًا قبل أن أطرح كل الأفكار جانبًا.

دانغ!

’لا وقت للهدر. ما دام الباب مفتوحًا، فلا بأس أن أبدأ.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ثمة خطب عظيم في هذا الرجل.’

راجعت الغرفة، وحملت لوحة المفاتيح ووضعتها بالخارج. جالبًا معي مقعدًا صغيرًا، جلست عليه بينما عدّلت القناع على وجهي.

دانغ!

ثم—

لكن المشكلة الوحيدة هنا أنّ هذه بوابة عالية الرتبة. ولو أُتيح لشذوذ قويّ كهذا أن يفلت، فستكون العواقب كارثية على العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في حضرة الصمت، وضعت يديّ كلتيهما على لوحة المفاتيح.

عقب الحادثة السابقة منذ وقت ليس ببعيد، تعلمت كلارا أن تكون أكثر حذرًا، وبدأت تخطط لأي احتمال قد يطرأ.

دانغ!

توقفت أمامه تمامًا، وما إن رفعت يدها لتطرق الباب، حتى انفتح بنفسه.

تردّد الصدى لأول نغمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما استعادت توازنها، كان عبق الحديد الصدئ الحاد يملأ أنفها. ومع أن بصرها بدأ يعتاد، أدركت أنها محاطة بآلات عتيقة، هياكلها المتهالكة وتروسها المتآكلة تنتصب حولها كظلال ملتوية وموحشة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك…

بقيت كلارا في مقعدها وقد أغمضت عينيها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط