حلقة [4]
الفصل 262: حلقة [4]
سمعت صرير العظام وهي تتحطم.
“يوجد داخل المصنع المهجور أحد عشر شخصًا، سبعةٌ منهم ينتمون إلى الفريق الأصلي، وأربعةٌ إلى فريقٍ إضافيٍ أُرسِل لإنقاذهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى الصوت في المكتب، يهز صدري. بدا وكأنّ أحدًا، أو شيئًا، يحاول اقتحام المكان عنوة.
قلّبت بين كلّ المعلومات التي تمكنت من جمعها من الكشّاف. وبفضل البوصلة، كنت أستطيع العثور عليه في كل مرة أغادر فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بأن الضغط في الغرفة أثقل من ذي قبل.
’على الرغم من أنّه مذكور أنّ هناك احتمالًا أن أُقاد في الاتجاه الخاطئ، إلا أنّ كل شيء جرى على ما يرام حتى الآن.’
خطا خطوة إلى الأمام، صداها يتردد في الأرجاء.
أسندت ظهري إلى الكرسي، وأرحت القناع إلى جانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالطريق ظل ثابتًا في كل مرة.
كنت مرهقًا حقًا. جسدي ما زال يعمل، لكن الإرهاق لم يكن جسديًا… بل كان ذهنيًا.
كلاااانك—!
وعلى الرغم من أنّي لم أصادف القاتل المتسلسل مرة أخرى بعد، إلا أنّ أعصابي كانت تشدّ في كل مرة أغادر فيها باب المكتب، حتى كادت تخنقني. لم يكن خوفًا عابرًا يأتي ويزول، بل بقي عالقًا في صدري، مترصّدًا لينفجر عند أول إشارة خطر.
“يوجد داخل المصنع المهجور أحد عشر شخصًا، سبعةٌ منهم ينتمون إلى الفريق الأصلي، وأربعةٌ إلى فريقٍ إضافيٍ أُرسِل لإنقاذهم.”
ولم يكن القاتل المتسلسل الشخص الوحيد الذي ينبغي أن أقلق بشأنه. في الواقع، كلما قضيت وقتًا أطول هنا، ازدادت قتامة الوضع.
تشبّث برأسه، وقد فقد عقله تمامًا.
كان هذا السيناريو بالغ الصعوبة.
بقيت في مكاني، جامدًا، حتى انقطع الضجيج فجأة.
“حتى الآن، مما استطعت معرفته، فإن خمسةً من بين الكشّافين الموجودين هم من المحكومين بالإعدام. وقد ضلّ بعضهم الطريق وبدأوا بقتل الآخرين، لكن لا أحد يعلم من هم.”
الساعة تدق.
مررت بأصابعي على أسفل ذقني، ولحاي المتناثرة تخدش أطراف أصابعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرااك—
أحتاج حقًا إلى الحلاقة قليلًا…
“آخ—!”
“ليس لديهم أي وسيلة للتواصل مع بعضهم، ويبدو أنّ الطرق تتغير باستمرار مع كل إعادة بالنسبة لهم.”
نعم، مفتاح هذه الحلقة هو مكتبي.
توقفت عند هذه النقطة الأخيرة. كان هذا هو الأمر الغريب.
كانت كل حلقة مختلفة عن الأخرى، لذا لم أُعنَ أبدًا بتسجيل الوقت الذي تبدأ فيه من جديد. كنت فقط فضوليًا بشأن ما سيحدث للغرفة إن بقيت فيها.
مساراتهم تتغير كل مرة، لكن مما فهمته، لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مرهقًا حقًا. جسدي ما زال يعمل، لكن الإرهاق لم يكن جسديًا… بل كان ذهنيًا.
فالطريق ظل ثابتًا في كل مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دووم، دووم—!
“أهو لأنني دخلت عبر طريقة مختلفة، أم هناك سبب آخر؟”
في تلك اللحظة، لم أستطع سوى التحديق في تلك العيون الجوفاء وراء القناع.
ظللت جالسًا في مكاني، مزمجرًا بحاجبيّ وأنا أتأمل الوضع. كان المكتب، المضاءة عتمته بضوءٍ خافتٍ من المصابيح العلوية، ساكنًا إلا من خفق عقارب الساعة على الحائط. الغبار يطفو في الهواء، يظهر بخفة في شعاع الضوء. الكرسي يئن بصوتٍ خفيف كلما حرّكت وزني، وكل صوت كان يتضخم في ذهني.
لم يحدث شيء. الباب ظل مغلقًا، والزمن يجري كعادته.
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرااك—
طرق… طرق—
بقيت في مكاني، جامدًا، حتى انقطع الضجيج فجأة.
طرق الباب.
حتى الآن، لا شيء…
ضغطت كفّي على مسندي الكرسي وهممت بالنهوض، لكني توقفت فجأة.
حدّقت في الباب. بدلًا من المغادرة كما اعتدت في السابق، بقيت في مكاني وجلست مجددًا.
خطر لي خاطر مفاجئ.
“ليس لديهم أي وسيلة للتواصل مع بعضهم، ويبدو أنّ الطرق تتغير باستمرار مع كل إعادة بالنسبة لهم.”
“انتظر…”
حدّقت في الباب. بدلًا من المغادرة كما اعتدت في السابق، بقيت في مكاني وجلست مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت من مقعدي، الألم ما يزال متشبثًا بعنقي.
كنت في كل مرة أغادر حين يطرق أحدهم الباب. لكن هذه المرة، ظللت ساكنًا.
تشبّث برأسه، وقد فقد عقله تمامًا.
لماذا يطرق أحدهم الباب؟ ومن الذي يطرق؟
ضغطت كفّي على مسندي الكرسي وهممت بالنهوض، لكني توقفت فجأة.
’مما سمعت، الجميع ظهر في أماكن مختلفة كليًا. وأنا وحدي في هذا المكتب.’
“هااا… هااا…”
هل كان هناك سبب لهذا الطرق؟
تجمدت أطرافي.
ظللت أحدق في الباب، بينما ابتلع الصمت ما حولي.
لم أصدق ذلك لحظة واحدة.
تيك… تيك—
الساعة تدق.
’هاه…؟! متى!؟’
واصلت الانتظار.
تكررت المحاولة مجددًا، أبطأ هذه المرة، يمتد صداها كأظافر تحكّ عمودي الفقري.
ومضت دقيقة على هذا الحال.
بقيت في مكاني، جامدًا، حتى انقطع الضجيج فجأة.
لم يحدث شيء. الباب ظل مغلقًا، والزمن يجري كعادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مرهقًا حقًا. جسدي ما زال يعمل، لكن الإرهاق لم يكن جسديًا… بل كان ذهنيًا.
الحلقة لم تنكسر بعد.
فششش!
’على الأقل حتى الآن، يبدو أنّ الجميع لا يزالون أحياء.’
ثم—
كانت كل حلقة مختلفة عن الأخرى، لذا لم أُعنَ أبدًا بتسجيل الوقت الذي تبدأ فيه من جديد. كنت فقط فضوليًا بشأن ما سيحدث للغرفة إن بقيت فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستحيل. هذه البوابة مستحيلة…”
حتى الآن، لا شيء…
وفور أن بدأت أقترب، توقّف المقبض عن الحركة. عاد الصمت يطوقني من كل الجهات.
“ربما أنا آمن تمامًا في هذه الغرفـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن بين الشعاع الرفيع المتسلل من فرجة الباب، برز الجسد. حضوره صامت، لكن خانق. النور الباهت يلتصق بالقناع الأبيض على وجهه، جاعلاً تجاويف عينيه الفارغة أكثر ظلمة…
كلانك—!
“أهو لأنني دخلت عبر طريقة مختلفة، أم هناك سبب آخر؟”
اندفع مقبض الباب إلى الأسفل فجأة، وتغيّرت ملامحي. قبضت بشدة على جانبي الكرسي، الجلد البالي يغور في راحتي، وأنا أحدّق بالباب دون أن أرمش.
“لـ… لا… مستحيل.”
كلانك، كلانك!
“آخ—!”
تحرك المقبض مرتين أخريين، وكل محاولة كانت أقوى من سابقتها. ابتلعت ريقي بهدوء، بالكاد متجرئًا على التنفس.
الفصل 262: حلقة [4]
كلاااانك—!
ببطءٍ وحذر، نهضت من مقعدي، أحرص على أن لا يئن الكرسي تحت وزني. عيناي لم تفارقا الباب.
دوى الصوت في المكتب، يهز صدري. بدا وكأنّ أحدًا، أو شيئًا، يحاول اقتحام المكان عنوة.
“يوجد داخل المصنع المهجور أحد عشر شخصًا، سبعةٌ منهم ينتمون إلى الفريق الأصلي، وأربعةٌ إلى فريقٍ إضافيٍ أُرسِل لإنقاذهم.”
كلانك!
ووجدت نفسي عائدًا إلى المكتب.
تكررت المحاولة مجددًا، أبطأ هذه المرة، يمتد صداها كأظافر تحكّ عمودي الفقري.
خطوة—
بقيت في مكاني، جامدًا، حتى انقطع الضجيج فجأة.
ثم—
صمت.
تزحلقت إلى الأمام خطوة بخطوة، أنفاسي ضحلة، حتى وصلت إلى مدى المقبض. لم أتجرأ على لمسه.
شعرت بأن الضغط في الغرفة أثقل من ذي قبل.
“إنه المخرج.”
ببطءٍ وحذر، نهضت من مقعدي، أحرص على أن لا يئن الكرسي تحت وزني. عيناي لم تفارقا الباب.
أحتاج حقًا إلى الحلاقة قليلًا…
تزحلقت إلى الأمام خطوة بخطوة، أنفاسي ضحلة، حتى وصلت إلى مدى المقبض. لم أتجرأ على لمسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى الصوت في المكتب، يهز صدري. بدا وكأنّ أحدًا، أو شيئًا، يحاول اقتحام المكان عنوة.
وفور أن بدأت أقترب، توقّف المقبض عن الحركة. عاد الصمت يطوقني من كل الجهات.
حدّقت في الباب. بدلًا من المغادرة كما اعتدت في السابق، بقيت في مكاني وجلست مجددًا.
حبست أنفاسي، ضيّقت عينيّ، أحدّق في المقبض كما لو أنّ نظراتي وحدها قد توقفه عن الاهتزاز.
تشبّث برأسه، وقد فقد عقله تمامًا.
’هل انتهى الأمر…؟’
كان يحدق مباشرة نحوي.
لم أصدق ذلك لحظة واحدة.
ووجدت نفسي عائدًا إلى المكتب.
واصلت الانتظار، كل عضلة في جسدي مشدودة كوتر.
أحتاج حقًا إلى الحلاقة قليلًا…
دوووم!
دووم!
ارتجف الباب في إطاره مع الصدمة المفاجئة. قفز قلبي من مكانه.
وعلى الرغم من أنني لم أكن واثقًا كل الثقة، فقد اتضحت لي فكرة غامضة عن الحقيقة.
دووم!
جاء الصوت من ما وراء الضوء المتسرب من المكتب.
ارتطم الباب ثانية، بقوةٍ أشد من قبل، حتى اهتز الإطار بأسره.
بم… خفق! بم… خفق!
’تبًّا!’
تحرك المقبض مرتين أخريين، وكل محاولة كانت أقوى من سابقتها. ابتلعت ريقي بهدوء، بالكاد متجرئًا على التنفس.
تراجعت متعثرًا نحو المكتب، يدي تتحسس سطحه حتى لامست السكين. قبضت عليها بشدة، فيما امتدت يدي الأخرى نحو القناع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحلقة لم تنكسر بعد.
ارتديت القناع على عجل.
انفصل ظل عن العتمة، وقبل أن أستوعب، كان جسد ينتصب أمامي مباشرة.
دووم، دووم—!
سمعت صرير العظام وهي تتحطم.
كان الباب يتقوس مع كل ضربة، الخشب يئن تحت الضغط. رأيت أنّ الأمر لن يطول قبل أن يتحطم.
بقيت في مكاني، جامدًا، حتى انقطع الضجيج فجأة.
انتظرت.
تراجعت متعثرًا نحو المكتب، يدي تتحسس سطحه حتى لامست السكين. قبضت عليها بشدة، فيما امتدت يدي الأخرى نحو القناع.
’ليس بعد. ليس بعد.’
لا، لقد فقد صوابه بالفعل.
دووم!
تزحلقت إلى الأمام خطوة بخطوة، أنفاسي ضحلة، حتى وصلت إلى مدى المقبض. لم أتجرأ على لمسه.
انتظرت الحركة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت الحركة التالية.
ثم—
فتحت الباب فجأة وهويت بالسكين.
فششش!
انتظرت.
فتحت الباب فجأة وهويت بالسكين.
كلانك!
“آخ—!”
“ربما أنا آمن تمامًا في هذه الغرفـ—”
تراجع جسد إلى الوراء، قابضًا على ذراعه حيث خدشته. بان وجهه، شاحبًا، مبللًا بالخوف.
اندفع مقبض الباب إلى الأسفل فجأة، وتغيّرت ملامحي. قبضت بشدة على جانبي الكرسي، الجلد البالي يغور في راحتي، وأنا أحدّق بالباب دون أن أرمش.
تجمدت عند رؤيته.
حتى الآن، لا شيء…
وكذلك هو، إذ ارتعش جسده كله.
“لـ… لا… مستحيل.”
تجمدت أطرافي.
نظر إليّ برعب، كأنني قد مزقت آخر خيط من أمله. شفتاه ارتجفتا وكأن الكلمات انتُزعت منه قسرًا. رأيت الذعر المحض في عينيه وهو يحدق بي.
“كنت… أظن أنّي وجدتها. أَلَا… سبيل للخروج؟ كيف يكون هذا ممكنًا…؟ لا، لا، لا، لا…”
أردت أن أنطق، لكن قبل أن تتاح لي الفرصة…
قلّبت بين كلّ المعلومات التي تمكنت من جمعها من الكشّاف. وبفضل البوصلة، كنت أستطيع العثور عليه في كل مرة أغادر فيها.
خطوة—
وعلى الرغم من أنّي لم أصادف القاتل المتسلسل مرة أخرى بعد، إلا أنّ أعصابي كانت تشدّ في كل مرة أغادر فيها باب المكتب، حتى كادت تخنقني. لم يكن خوفًا عابرًا يأتي ويزول، بل بقي عالقًا في صدري، مترصّدًا لينفجر عند أول إشارة خطر.
جاء الصوت من ما وراء الضوء المتسرب من المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحلقة لم تنكسر بعد.
هبط قلبي.
لا، لقد فقد صوابه بالفعل.
رفعت رأسي ببطء، ناظري ينجران نحو الظلال.
خطوة—
هناك، عند حافة الظلام، وقف جسد يراقب بصمت.
واصلت الانتظار.
تجمدت أطرافي.
أسندت ظهري إلى الكرسي، وأرحت القناع إلى جانبي.
كان يحدق مباشرة نحوي.
قلّبت بين كلّ المعلومات التي تمكنت من جمعها من الكشّاف. وبفضل البوصلة، كنت أستطيع العثور عليه في كل مرة أغادر فيها.
خطوة—
الساعة تدق.
خطا خطوة إلى الأمام، صداها يتردد في الأرجاء.
فششش!
ومن بين الشعاع الرفيع المتسلل من فرجة الباب، برز الجسد. حضوره صامت، لكن خانق. النور الباهت يلتصق بالقناع الأبيض على وجهه، جاعلاً تجاويف عينيه الفارغة أكثر ظلمة…
ظللت جالسًا في مكاني، مزمجرًا بحاجبيّ وأنا أتأمل الوضع. كان المكتب، المضاءة عتمته بضوءٍ خافتٍ من المصابيح العلوية، ساكنًا إلا من خفق عقارب الساعة على الحائط. الغبار يطفو في الهواء، يظهر بخفة في شعاع الضوء. الكرسي يئن بصوتٍ خفيف كلما حرّكت وزني، وكل صوت كان يتضخم في ذهني.
كأنها حفر تبتلع كل ما تمسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت الحركة التالية.
بم… خفق! بم… خفق!
لم يحدث شيء. الباب ظل مغلقًا، والزمن يجري كعادته.
أحسست بدقات قلبي تقرع في عقلي كالطبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أردت أن أنطق، لكن قبل أن تتاح لي الفرصة…
“لـ… لا… لا… يا إلهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع جسد إلى الوراء، قابضًا على ذراعه حيث خدشته. بان وجهه، شاحبًا، مبللًا بالخوف.
وكأن الكشّاف أمامي أدرك وجود القاتل المتسلسل خلفه مباشرة، فاندفع في هستيريا، وجهه يخلو من أي دماء.
خطا خطوة إلى الأمام، صداها يتردد في الأرجاء.
“كنت… أظن أنّي وجدتها. أَلَا… سبيل للخروج؟ كيف يكون هذا ممكنًا…؟ لا، لا، لا، لا…”
ثم—
تشبّث برأسه، وقد فقد عقله تمامًا.
“أهو لأنني دخلت عبر طريقة مختلفة، أم هناك سبب آخر؟”
لا، لقد فقد صوابه بالفعل.
فتحت الباب فجأة وهويت بالسكين.
رأيت ذلك في عينيه؛ نظرات غائمة مشوشة. آخر بقايا العقل قد تلاشت.
“أهو لأنني دخلت عبر طريقة مختلفة، أم هناك سبب آخر؟”
“مستحيل. هذه البوابة مستحيلة…”
رفعت رأسي ببطء، ناظري ينجران نحو الظلال.
عضضت على أسناني، محوّلًا بصري بعيدًا عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرااك—
كانت مجرد ثانية. لحظة قصيرة قضيتها أنظر إليه. ومع ذلك، حين أعدت نظري نحو الرجل المقنع، وجدته قد اختفى كليًا.
ذلك النظر البارد… الفارغ.
’هاه…؟! متى!؟’
ظللت جالسًا في مكاني، مزمجرًا بحاجبيّ وأنا أتأمل الوضع. كان المكتب، المضاءة عتمته بضوءٍ خافتٍ من المصابيح العلوية، ساكنًا إلا من خفق عقارب الساعة على الحائط. الغبار يطفو في الهواء، يظهر بخفة في شعاع الضوء. الكرسي يئن بصوتٍ خفيف كلما حرّكت وزني، وكل صوت كان يتضخم في ذهني.
انفصل ظل عن العتمة، وقبل أن أستوعب، كان جسد ينتصب أمامي مباشرة.
عضضت على أسناني، محوّلًا بصري بعيدًا عنه.
“….!؟”
ثم—
قبضتان باردتان طبقتا على عنقي، تضغطان بقوة مروعة، وانتُزع الهواء من رئتي. التوى جسدي، لكن القبضة ازدادت إحكامًا، تخنقني تمامًا.
خطوة—
في تلك اللحظة، لم أستطع سوى التحديق في تلك العيون الجوفاء وراء القناع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى الصوت في المكتب، يهز صدري. بدا وكأنّ أحدًا، أو شيئًا، يحاول اقتحام المكان عنوة.
ذلك النظر البارد… الفارغ.
قابضًا على عنقي، لهثت بأنفاس ثقيلة، والعرق يتصبب على وجهي. ترنحت حول المكتب، وانتزعت القناع، أتنفس بعمق أشد، حتى هدأت رويدًا رويدًا، وأطلقت لعقلي العنان ليتتبع ما حدث. ما زالت هناك أمور غير منطقية، لكن كثيرًا من الأمور بدأت تتضح لي.
ثم—
نظر إليّ برعب، كأنني قد مزقت آخر خيط من أمله. شفتاه ارتجفتا وكأن الكلمات انتُزعت منه قسرًا. رأيت الذعر المحض في عينيه وهو يحدق بي.
كرااك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالطريق ظل ثابتًا في كل مرة.
سمعت صرير العظام وهي تتحطم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تيك… تيك—
غشى الظلام محيطي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دووم!
ووجدت نفسي عائدًا إلى المكتب.
تزحلقت إلى الأمام خطوة بخطوة، أنفاسي ضحلة، حتى وصلت إلى مدى المقبض. لم أتجرأ على لمسه.
كلانك!
كان الباب يتقوس مع كل ضربة، الخشب يئن تحت الضغط. رأيت أنّ الأمر لن يطول قبل أن يتحطم.
قفزت من مقعدي، الألم ما يزال متشبثًا بعنقي.
“لـ… لا… لا… يا إلهي.”
“هااا… هااا…”
ببطءٍ وحذر، نهضت من مقعدي، أحرص على أن لا يئن الكرسي تحت وزني. عيناي لم تفارقا الباب.
قابضًا على عنقي، لهثت بأنفاس ثقيلة، والعرق يتصبب على وجهي. ترنحت حول المكتب، وانتزعت القناع، أتنفس بعمق أشد، حتى هدأت رويدًا رويدًا، وأطلقت لعقلي العنان ليتتبع ما حدث. ما زالت هناك أمور غير منطقية، لكن كثيرًا من الأمور بدأت تتضح لي.
لم أصدق ذلك لحظة واحدة.
وعلى الرغم من أنني لم أكن واثقًا كل الثقة، فقد اتضحت لي فكرة غامضة عن الحقيقة.
قلّبت بين كلّ المعلومات التي تمكنت من جمعها من الكشّاف. وبفضل البوصلة، كنت أستطيع العثور عليه في كل مرة أغادر فيها.
هذا المكان.
هبط قلبي.
هذا المكتب…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دووم، دووم—!
“إنه المخرج.”
ثم—
نعم، مفتاح هذه الحلقة هو مكتبي.
ضغطت كفّي على مسندي الكرسي وهممت بالنهوض، لكني توقفت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى الصوت في المكتب، يهز صدري. بدا وكأنّ أحدًا، أو شيئًا، يحاول اقتحام المكان عنوة.
لم يحدث شيء. الباب ظل مغلقًا، والزمن يجري كعادته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات