لي تشي
الفصل ٥٨ : لي تشي
وبعد بعض الوقت، أيقظه أحدهم بلطف من غفوته. “الكبير لي، ذاك الرجل عاد.”
رن، رن، رن!
لمعت بعض الأفكار في ذهن لي هووانغ وهو يضم يديه معًا ويرد التحية، “الأخ لي تشي بالغ في أدبه. كنت أنا أيضًا متهورًا بالأمس.”
صوت رنين حاد للغاية قاطع صرخة الرجل العجوز، مما جعل الجميع يغطون آذانهم بتعابير متألمة. وبحلول الوقت الذي خمد فيه صوت الجرس، كان سيف لي هووانغ قد وُضع بالفعل على عنق الرجل.
هز لي تشي رأسه. “كيكي~ لم أسمع بها من قبل. لكن هذا مفهوم. فالعالم واسع لدرجة أن لا أحد يعرف كل شيء.”
“كيكي، الطاوي، ماذا تفعل؟” سأل الرجل العجوز، وملامحه ما زالت هادئة رغم النصل الحاد المضغوط على عنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألقى لي هووانغ نظرة على الطبل الملون المعلق بخصر الرجل قبل أن يسحب سيفه ببطء.
“لماذا تسألني ماذا أفعل؟ يجب أن أكون أنا من يسألك ماذا تفعل! أي ساميين تستحضر؟!” سأل لي هووانغ. وفي الوقت نفسه ضغط قليلاً على النصل المتفحم، راسمًا أثرًا لدم. لم يكن سيحدث شيء جيد، أياً كان السماة أو الحكام التي كان الشامان يستحضرها؛ فمنذ أن جاء إلى هذا المكان البائس لم يواجه أي خير.
“صديقي، لا تمزح مثل هذه المزاح في وقت متأخر من الليل. يسهل أن يُساء فهمك. يمكنك أن تغادر،” قال لي هووانغ.
ضحك الرجل بعدما أدرك أنه قد أُسيء فهمه.” الطاوي، لستَ من مملكة سي تشي، صحيح؟ أنا لم أستحضر أي سماة. أنا حتى لم أقرع طبلي، لذلك لا يمكنني استحضارهم إطلاقًا. أردت فقط أن أثبت لك أنني بالفعل شامان.”
“الطاوي، إلى أين أنت ذاهب؟ ومعك مثل هذه المجموعة الكبيرة من المساعدين أيضًا.” تلألأت نظرة لي تشي وهو يتفحص ثياب الطاوي الملطخة بالدم الخاصة بـ لي هووانغ.
همست شياومان، “همم، إنه محق. الشامان يحتاج فعلاً لقرع طبله.”
ألقى لي هووانغ نظرة على الطبل الملون المعلق بخصر الرجل قبل أن يسحب سيفه ببطء.
بينما كان لي هووانغ يراقبهم يغادرون مجال بصره، استدار وقال للآخرين، “لا تناموا أكثر الليلة. ابقوا متأهبين، تحسبًا في حالة أن ذاك الرجل لم يغادر.”
“صديقي، لا تمزح مثل هذه المزاح في وقت متأخر من الليل. يسهل أن يُساء فهمك. يمكنك أن تغادر،” قال لي هووانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز لي تشي رأسه. “كيكي~ لم أسمع بها من قبل. لكن هذا مفهوم. فالعالم واسع لدرجة أن لا أحد يعرف كل شيء.”
الرجل العجوز تفحص الطاوي الحذر من أعلى لأسفل، ثم أومأ على مضض واستدار لينصرف. “حسنًا. أنا لي تشي. إلى أن نلتقي مجددًا! عزيزتي، لنذهب.”
أشعة شمس متسربة من بين الأغصان سقطت على وجه لي تشي الداكن قليلاً، مما جعل الشامة على وجهه بارزة. لو أُخذ الطبل من خصره لكان يبدو كأي فلاح عادي يعمل في الحقول طوال السنة.
لم يقل كلمة أخرى، بل أخذ المرأة ذات الحجاب الأحمر عائدًا بها نحو الطريق المظلم داخل الغابة.
بينما كان لي هووانغ يراقبهم يغادرون مجال بصره، استدار وقال للآخرين، “لا تناموا أكثر الليلة. ابقوا متأهبين، تحسبًا في حالة أن ذاك الرجل لم يغادر.”
بينما كان لي هووانغ يراقبهم يغادرون مجال بصره، استدار وقال للآخرين، “لا تناموا أكثر الليلة. ابقوا متأهبين، تحسبًا في حالة أن ذاك الرجل لم يغادر.”
“بعد أن فكرت طوال الليل، أدركت أنني قد أخفتك الليلة الماضية، أليس كذلك؟ جئت لأقدم اعتذاري،” قال لي تشي.
لم يضر أن يكونوا شديدي الحذر. فمثل هذا الرجل يمكن أن يفاجئهم في منتصف الليل؛ من يدري ما هي أهدافه.
“آه، إنه محرج جدًا، لكنني حقًا لم أشبع بعد.” قال لي تشي وهو يشرب جرعة كبيرة من الحساء.
وعلى الرغم من ردودهم المترددة، تمسكت مكونات الادوية المرشدة بأسلحتها وتجمعت حول نار المخيم. في الوقت نفسه، أمسك لي هووانغ بغصن شجرة جاف وألقاه في النار، مما جعلها تزداد سطوعًا وتضيء وجوههم القلقة.
“الكبير لي، هذا ما يقارب ١.٥ كيلوغرام… كيف يمكنه أن يأكل كثيرًا هكذا؟ هل هذا الرجل يتبعنا فقط من أجل هذه الوجبة؟” سألت باي لينغمياو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من الانتظار الذي بدا بلا نهاية، مرَّت الليلة الطويلة. لم يحدث شيء آخر، بأستثناء أنهم بدوا مرهقين.
“لماذا أنت وحدك من يأكل، وزوجتك لا؟ أليست جائعة؟” نظر لي هووانغ نحو المرأة ذات الحجاب الأحمر. وجد أن أظافرها مسودة قليلًا وطويلة جدًا.
“دعونا نسترح في الصباح، ثم نستمر. الجرو، تولى الرقابة أولاً،” قال لي هووانغ قبل أن يغلق عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد بعض الوقت، أيقظه أحدهم بلطف من غفوته. “الكبير لي، ذاك الرجل عاد.”
“هذه الفتاة أخبرتني أن اسم نسبك أيضًا لي؟ يا لها من مصادفة؛ اسم نسبي أيضًا لي. ربما كنا أقارب منذ ٥٠٠ عام،” قال لي تشي بمرح وهو يخطو بضع خطوات مقتربًا من لي هووانغ.
“ايه؟ ماذا؟” هذا الخبر جعله ينتفض مستيقظًا فورًا. استدار ليرى لي تشي مع زوجته، التي كانت ترتدي حجابًا، وهما الاثنين يبتسمان له من مكان قريب.
الرجل العجوز تفحص الطاوي الحذر من أعلى لأسفل، ثم أومأ على مضض واستدار لينصرف. “حسنًا. أنا لي تشي. إلى أن نلتقي مجددًا! عزيزتي، لنذهب.”
“بعد أن فكرت طوال الليل، أدركت أنني قد أخفتك الليلة الماضية، أليس كذلك؟ جئت لأقدم اعتذاري،” قال لي تشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشعة شمس متسربة من بين الأغصان سقطت على وجه لي تشي الداكن قليلاً، مما جعل الشامة على وجهه بارزة. لو أُخذ الطبل من خصره لكان يبدو كأي فلاح عادي يعمل في الحقول طوال السنة.
“ايه؟ ماذا؟” هذا الخبر جعله ينتفض مستيقظًا فورًا. استدار ليرى لي تشي مع زوجته، التي كانت ترتدي حجابًا، وهما الاثنين يبتسمان له من مكان قريب.
تحت أشعة الشمس الساطعة بدا الآن قابليًا اكثر للتعامل مما كان عليه البارحة.
“ايه؟ ماذا؟” هذا الخبر جعله ينتفض مستيقظًا فورًا. استدار ليرى لي تشي مع زوجته، التي كانت ترتدي حجابًا، وهما الاثنين يبتسمان له من مكان قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نسترح في الصباح، ثم نستمر. الجرو، تولى الرقابة أولاً،” قال لي هووانغ قبل أن يغلق عينيه.
لمعت بعض الأفكار في ذهن لي هووانغ وهو يضم يديه معًا ويرد التحية، “الأخ لي تشي بالغ في أدبه. كنت أنا أيضًا متهورًا بالأمس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الرجل بعدما أدرك أنه قد أُسيء فهمه.” الطاوي، لستَ من مملكة سي تشي، صحيح؟ أنا لم أستحضر أي سماة. أنا حتى لم أقرع طبلي، لذلك لا يمكنني استحضارهم إطلاقًا. أردت فقط أن أثبت لك أنني بالفعل شامان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهما كان هدفه، فبما أن شامانًا يقف أمامه، لم يستطع لي هووانغ أن يفوِّت فرصة الحصول على بعض المعلومات.
صوت رنين حاد للغاية قاطع صرخة الرجل العجوز، مما جعل الجميع يغطون آذانهم بتعابير متألمة. وبحلول الوقت الذي خمد فيه صوت الجرس، كان سيف لي هووانغ قد وُضع بالفعل على عنق الرجل.
تساؤله المباشر جعل المرأة ذات الحجاب الأحمر تميل برأسها باستغراب.
“هذه الفتاة أخبرتني أن اسم نسبك أيضًا لي؟ يا لها من مصادفة؛ اسم نسبي أيضًا لي. ربما كنا أقارب منذ ٥٠٠ عام،” قال لي تشي بمرح وهو يخطو بضع خطوات مقتربًا من لي هووانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد تبادل بعض المجاملات، خفّ التوتر بينهما إلى حد ما؛ على الأقل لم يعودوا يوجهون السيوف لبعضهم.
بينما كان لي هووانغ يراقبهم يغادرون مجال بصره، استدار وقال للآخرين، “لا تناموا أكثر الليلة. ابقوا متأهبين، تحسبًا في حالة أن ذاك الرجل لم يغادر.”
“الأخ لي تشي، إلى أين أنت ذاهب؟” سأل لي هووانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، جدة عائلتي ستحتفل بيوم ميلادها قريبًا، لذلك اتعجل لهناك لأقدّم لها تهانيَّ،” شرح لي تشي.
“الأخ لي تشي، هل ترغب بالبعض؟” سأل لي هووانغ.
‘احتفال يوم ميلاد؟ يبدو أن الشامان يختلفون عن أولئك الرهبان والطاويين؛ فما زال عليهم حضور المناسبات الدنيوية وأداء واجباتهم الدنيوية فيها.’
“ليس بعيدًا من هنا يقع خانق التربيع(خانق=وادي ضيق. الرتبيع=مرحلة ظهور نصف القمر)، وبعده توجد قرية يمكنكم أن تستريحوا فيها لبضعة أيام. بعد ذلك، سيستغرق الأمر على الأقل ١٥ يومًا من السير قبل أن تجدوا مكانًا آخر يمكنكم المكوث فيه. يجب أن تعلموا أيضًا أن المناطق الحدودية غالبًا ما تكون قليلة السكان،” بدا لي تشي كأنه يتحدث مع صديق قديم وهو يعطي إرشاداته بحماس لـ لي هووانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الطاوي، إلى أين أنت ذاهب؟ ومعك مثل هذه المجموعة الكبيرة من المساعدين أيضًا.” تلألأت نظرة لي تشي وهو يتفحص ثياب الطاوي الملطخة بالدم الخاصة بـ لي هووانغ.
“مملكة ليانغ،” أجاب لي هووانغ ببساطة.
“الأخ لي تشي، إلى أين أنت ذاهب؟” سأل لي هووانغ.
“لهذا البعد؟ لا بد أن الأمر شاق للغاية أن تذهب كل هذه المسافة،” علَّق لي تشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الرجل بعدما أدرك أنه قد أُسيء فهمه.” الطاوي، لستَ من مملكة سي تشي، صحيح؟ أنا لم أستحضر أي سماة. أنا حتى لم أقرع طبلي، لذلك لا يمكنني استحضارهم إطلاقًا. أردت فقط أن أثبت لك أنني بالفعل شامان.”
وبعد تبادل بعض المجاملات، خفّ التوتر بينهما إلى حد ما؛ على الأقل لم يعودوا يوجهون السيوف لبعضهم.
توقف صوت الشفط بينما رفع لي تشي يده اليمنى التي كانت تحمل عيدان الطعام، ثم مسح فمه بمرفقه. وبعدها استدار مبتسمًا، “كيكي، لديك الكثير جدًا من الأسئلة. هل تحاول أن تصبح شامانًا أيضًا؟”
الفصل ٥٨ : لي تشي
بدأت عجلات عربة الحمار بالدوران، وواصلوا رحلتهم برفقة الزوجين الجديدين.
“ليس بعيدًا من هنا يقع خانق التربيع(خانق=وادي ضيق. الرتبيع=مرحلة ظهور نصف القمر)، وبعده توجد قرية يمكنكم أن تستريحوا فيها لبضعة أيام. بعد ذلك، سيستغرق الأمر على الأقل ١٥ يومًا من السير قبل أن تجدوا مكانًا آخر يمكنكم المكوث فيه. يجب أن تعلموا أيضًا أن المناطق الحدودية غالبًا ما تكون قليلة السكان،” بدا لي تشي كأنه يتحدث مع صديق قديم وهو يعطي إرشاداته بحماس لـ لي هووانغ.
“ايه؟ ماذا؟” هذا الخبر جعله ينتفض مستيقظًا فورًا. استدار ليرى لي تشي مع زوجته، التي كانت ترتدي حجابًا، وهما الاثنين يبتسمان له من مكان قريب.
“كثير الشكر لك. هل لي أن أسأل، أيها الأخ لي تشي، بما أنك شامان، أي عائلة خالدة تعبد؟” سأل لي هووانغ.
“الكبير لي، هذا ما يقارب ١.٥ كيلوغرام… كيف يمكنه أن يأكل كثيرًا هكذا؟ هل هذا الرجل يتبعنا فقط من أجل هذه الوجبة؟” سألت باي لينغمياو.
“اطبخوا كيلوغرامًا آخر من المعكرونة!” صرخ لي هووانغ نحو أولئك حول القدر المعدني.
تساؤله المباشر جعل المرأة ذات الحجاب الأحمر تميل برأسها باستغراب.
“كيكي، أنا تلميذ عائلة بِييْ. بما أنك سألت عني، أود أيضًا أن أعرف إلى أي جبل أو طائفة تنتمي أنت،” قال لي تشي.
“ليس بعيدًا من هنا يقع خانق التربيع(خانق=وادي ضيق. الرتبيع=مرحلة ظهور نصف القمر)، وبعده توجد قرية يمكنكم أن تستريحوا فيها لبضعة أيام. بعد ذلك، سيستغرق الأمر على الأقل ١٥ يومًا من السير قبل أن تجدوا مكانًا آخر يمكنكم المكوث فيه. يجب أن تعلموا أيضًا أن المناطق الحدودية غالبًا ما تكون قليلة السكان،” بدا لي تشي كأنه يتحدث مع صديق قديم وهو يعطي إرشاداته بحماس لـ لي هووانغ.
“أوه؟ لماذا ذلك؟” سأل لي هووانغ، آملاً أن يتعلم شيئًا جديدًا.
“طائفة شيشان دونغهوا، معبد زيڤِر. ،أُنادى بأسمي الطاوي، شوان يانغ،” أجاب لي هووانغ تلقائيًا بادعاءات دان يانغتسي القديمة. لم يكن يعرف ما هي طائفة شيشان دونغهوا، لكن على أي حال، بهذا سيصدق الآخرون أن لديه نسبًا حقيقيًا وأنه ليس مجرد طاوي مزيف.
لمعت بعض الأفكار في ذهن لي هووانغ وهو يضم يديه معًا ويرد التحية، “الأخ لي تشي بالغ في أدبه. كنت أنا أيضًا متهورًا بالأمس.”
هز لي تشي رأسه. “كيكي~ لم أسمع بها من قبل. لكن هذا مفهوم. فالعالم واسع لدرجة أن لا أحد يعرف كل شيء.”
بينما واصلوا السير، حان وقت الغداء قريبًا؛ وما زالوا يستخدمون الموقد المؤقت لطهي المعكرونة. كان النهر بجانب الطريق يتسع تدريجيًا، مما جعل الأمر مناسبًا لهم أكثر.
كان لي تشي كثير الكلام، وعلى وجهه دائمًا ابتسامة. مزاج المرء سيتحسن بمجرد البقاء معه.
“آه! هذا لطف كبير منك؛ لم آكل شيئًا منذ الأمس.” ركض لي تشي بحماس ليأخذ وعاءً قبل أن يملأه بالمعكرونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت أشعة الشمس الساطعة بدا الآن قابليًا اكثر للتعامل مما كان عليه البارحة.
بينما واصلوا السير، حان وقت الغداء قريبًا؛ وما زالوا يستخدمون الموقد المؤقت لطهي المعكرونة. كان النهر بجانب الطريق يتسع تدريجيًا، مما جعل الأمر مناسبًا لهم أكثر.
“اطبخوا كيلوغرامًا آخر من المعكرونة!” صرخ لي هووانغ نحو أولئك حول القدر المعدني.
في هذه الأثناء، لم يُخرج لي تشي شيئًا من حقيبته الصغيرة، بل جلس القرفصاء عند جانب الطريق يراقبهم بابتسامة. مما جعل مجموعة لي هووانغ تبدأ بالشعور بعدم الارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نسترح في الصباح، ثم نستمر. الجرو، تولى الرقابة أولاً،” قال لي هووانغ قبل أن يغلق عينيه.
“الأخ لي تشي، هل ترغب بالبعض؟” سأل لي هووانغ.
لم يضر أن يكونوا شديدي الحذر. فمثل هذا الرجل يمكن أن يفاجئهم في منتصف الليل؛ من يدري ما هي أهدافه.
بدأت عجلات عربة الحمار بالدوران، وواصلوا رحلتهم برفقة الزوجين الجديدين.
“آه! هذا لطف كبير منك؛ لم آكل شيئًا منذ الأمس.” ركض لي تشي بحماس ليأخذ وعاءً قبل أن يملأه بالمعكرونة.
“آه! هذا لطف كبير منك؛ لم آكل شيئًا منذ الأمس.” ركض لي تشي بحماس ليأخذ وعاءً قبل أن يملأه بالمعكرونة.
“أوه؟ لماذا ذلك؟” سأل لي هووانغ، آملاً أن يتعلم شيئًا جديدًا.
سرعان ما تم مسح وعاء بعد وعاء من قبله، مما جعل باي لينغمياو تعقد حاجبيها.
توقف صوت الشفط بينما رفع لي تشي يده اليمنى التي كانت تحمل عيدان الطعام، ثم مسح فمه بمرفقه. وبعدها استدار مبتسمًا، “كيكي، لديك الكثير جدًا من الأسئلة. هل تحاول أن تصبح شامانًا أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت أشعة الشمس الساطعة بدا الآن قابليًا اكثر للتعامل مما كان عليه البارحة.
“الكبير لي، هذا ما يقارب ١.٥ كيلوغرام… كيف يمكنه أن يأكل كثيرًا هكذا؟ هل هذا الرجل يتبعنا فقط من أجل هذه الوجبة؟” سألت باي لينغمياو.
على الرغم من الانتظار الذي بدا بلا نهاية، مرَّت الليلة الطويلة. لم يحدث شيء آخر، بأستثناء أنهم بدوا مرهقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق الجميع بذهول بينما كان لي تشي يلتقط آخر شعيرة معكرونة. لم يظهر عليه أي حرج، واستمر في الأكل بسعادة وهو يجلس تحت شجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق الجميع بذهول بينما كان لي تشي يلتقط آخر شعيرة معكرونة. لم يظهر عليه أي حرج، واستمر في الأكل بسعادة وهو يجلس تحت شجرة.
اقترب لي هووانغ منه وجلس القرفصاء ناسخًا له. “هل كان الطعام كافيًا؟ هل تريد المزيد؟”
توقف صوت الشفط بينما رفع لي تشي يده اليمنى التي كانت تحمل عيدان الطعام، ثم مسح فمه بمرفقه. وبعدها استدار مبتسمًا، “كيكي، لديك الكثير جدًا من الأسئلة. هل تحاول أن تصبح شامانًا أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، إنه محرج جدًا، لكنني حقًا لم أشبع بعد.” قال لي تشي وهو يشرب جرعة كبيرة من الحساء.
“الطاوي، إلى أين أنت ذاهب؟ ومعك مثل هذه المجموعة الكبيرة من المساعدين أيضًا.” تلألأت نظرة لي تشي وهو يتفحص ثياب الطاوي الملطخة بالدم الخاصة بـ لي هووانغ.
“اطبخوا كيلوغرامًا آخر من المعكرونة!” صرخ لي هووانغ نحو أولئك حول القدر المعدني.
مهما كان هدفه، فبما أن شامانًا يقف أمامه، لم يستطع لي هووانغ أن يفوِّت فرصة الحصول على بعض المعلومات.
“لماذا أنت وحدك من يأكل، وزوجتك لا؟ أليست جائعة؟” نظر لي هووانغ نحو المرأة ذات الحجاب الأحمر. وجد أن أظافرها مسودة قليلًا وطويلة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نسترح في الصباح، ثم نستمر. الجرو، تولى الرقابة أولاً،” قال لي هووانغ قبل أن يغلق عينيه.
“أنا السامي الرئيسي بينما هي السامية الثانية. يكفي أن آكل أنا فقط،” قال لي تشي وكأن ذلك أمر طبيعي.
رن، رن، رن!
“كثير الشكر لك. هل لي أن أسأل، أيها الأخ لي تشي، بما أنك شامان، أي عائلة خالدة تعبد؟” سأل لي هووانغ.
“أوه؟ لماذا ذلك؟” سأل لي هووانغ، آملاً أن يتعلم شيئًا جديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف صوت الشفط بينما رفع لي تشي يده اليمنى التي كانت تحمل عيدان الطعام، ثم مسح فمه بمرفقه. وبعدها استدار مبتسمًا، “كيكي، لديك الكثير جدًا من الأسئلة. هل تحاول أن تصبح شامانًا أيضًا؟”
“كيكي، الطاوي، ماذا تفعل؟” سأل الرجل العجوز، وملامحه ما زالت هادئة رغم النصل الحاد المضغوط على عنقه.
“بعد أن فكرت طوال الليل، أدركت أنني قد أخفتك الليلة الماضية، أليس كذلك؟ جئت لأقدم اعتذاري،” قال لي تشي.
___________________
صوت رنين حاد للغاية قاطع صرخة الرجل العجوز، مما جعل الجميع يغطون آذانهم بتعابير متألمة. وبحلول الوقت الذي خمد فيه صوت الجرس، كان سيف لي هووانغ قد وُضع بالفعل على عنق الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيكي، أنا تلميذ عائلة بِييْ. بما أنك سألت عني، أود أيضًا أن أعرف إلى أي جبل أو طائفة تنتمي أنت،” قال لي تشي.
صورة لي تشي :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات