207 جينغ توشين
٠▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان المحققون المرسَلون من المراكز الأخرى قد تجمعوا في الردهة، وكأنّهم ينتظرون أحدًا ما. بعد نصف ساعة، توقفت سيارة سوداء عند المدخل. نزل السائق ممسكًا بمظلّة ليفتح باب الراكب، كي لا يبتلّ الراكب بمطر الصباح.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ولماذا رسمتَ دجاجة؟” أحرق فو سان اللوحة أمام عيني شياو يونغ. “هل كل الدجاج الذي أكلته كان يبدو هكذا؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أراد شيا يانغ أن يجمع مجموعة من اللاعبين لينضمّوا إلى فريقه، لكن في تلك اللحظة، اهتزّ سِواره الأسود. تلقّى المحققون المتبقّون أمرًا عاجلًا بالتجمّع. وصلت الرسالة من مقرّ هان هاي. لكن بعد ثوانٍ قليلة، استلم جميع الأعضاء الأساسيين في مركز التحقيق بالمدينة الشرقية تذكيرًا من فو نينغ باتّباع الخطة الأصلية وتجاهل أوامر المقرّ إن اقتضت الحاجة.
Arisu-san
عرض أفراد الأمن خريطة المدينة الشرقية على جدار الردهة. جميع الشوارع الرئيسية والمباني أُغلقت. حوّلت القيادة المدينة الشرقية إلى سجن. أقسموا على تطهير المأساة هناك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الموت كان القرار الأصوب الذي اتخذته في حياتي. من دون قيد الجسد، يمكن لروحي أن تلمس العالم الحقيقي. كل شيء يبدو بديعًا.”
“أريدكم أن ترسموا الانعكاس الداخلي لأصدق ذواتكم. لا تُقيِّدوا أنفسكم بالقيود المألوفة. يمكن أن تكون رسوماتٍ تجريدية أو لوحاتٍ سريالية. كلّ ما عليكم فعله هو النظر داخل قلوبكم.”
أصغى إلى صرخات سوو بو الموجعة وقال ببرود:
بعد أن افترق فو سان عن الرئيس، دخل قاعة تدريب المستجدّين. طرد المعلّم وجلس على المنصّة. لم يكن لدى المستجدّين أي فكرة عن هوية فو سان، لكنهم رأوا المعلّم يحترمه كثيرًا، فامتثلوا لأوامره. أُرسلت الرسومات إلى فو سان. خفَض رأسه وبدأ يُعلّق عليها:
داس الشاب على ظلّ سوو بو، وأمسكه من جمجمته، وغرز إصبعه في الجرح خلف رأسه.
“قمامة… بل أسوأ من القمامة. هذه لا تصلح حتى لإعادة التدوير. حياتكم كالماء الفاتر بلا طَعم. كم يجب أن تكونوا أغبياء لترسموا شيئًا كهذا؟”
“لسنا لحمًا للمدافع، بل طلاءً جديدًا يُمكنه أن يلوّن هذا العالم الرمادي.” نهض فو سان وتوجّه إلى الصف التالي. لم يُبالِ بالمستجدّين. كان يُصنّف اللاعبين إلى درجات مختلفة وفق معاييره الخاصة. وبصفته شريرًا خارقًا عظيمًا، لم يشعر شيا يانغ بأي ضغط.
حتى الآن، أعظم إطراء قدّمه فو سان كان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جينغ تووشين؟” تمعّن فو سان في الرجل. “عمره الحقيقي يقارب الخمسين، لكن مظهره لا يتجاوز العشرين.”
“لوحتك كنكهة الشعيرية الفورية حين تسقط على حذائك. لها مذاق… لكن عليك أن تركع لتلعقها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جينغ تووشين؟” تمعّن فو سان في الرجل. “عمره الحقيقي يقارب الخمسين، لكن مظهره لا يتجاوز العشرين.”
تحوّلت تعابير المستجدّين من الارتباك في البداية إلى الغضب. كانوا يعرفون أن الكثير من الصعاب تنتظرهم داخل مركز التحقيق. لكن هذا “المعلّم” لم يُعلّمهم شيئًا، بل أهانهم بلا سبب.
“أتظن أنّ الشمس ستُشرق من أجل دجاجة؟” ابتسم فو سان. “الليلة، ستتجوّل في أروقة هذا المبنى معي.” أراد شياو يونغ أن يعترض، لكن الشخص بجانبه جذبه للخلف.
بعد عشر دقائق تقريبًا، ضيّق فو سان عينيه ورفع رأسه للمرة الأولى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلّما غرق سوو بو في الألم أو الغضب، كان ظلّه يتلوّى، محاولًا التمدّد وجرّ كلّ من حوله إلى عالم الظل.
“مَن رسم هذا؟” رفع الورقة. كان عليها رسم ديكٍ بخمس أصابع.
“أنا فعلت.” وقف شياو يونغ. في الماضي، كان يظن أن المركز غامض، لكن بعد أن بدأ التدريب، أدرك أن المركز مختلف تمامًا عمّا تصوّره.
“مَن رسم هذا؟” رفع الورقة. كان عليها رسم ديكٍ بخمس أصابع.
“ولماذا رسمتَ دجاجة؟” أحرق فو سان اللوحة أمام عيني شياو يونغ. “هل كل الدجاج الذي أكلته كان يبدو هكذا؟”
“لا أعرف عمّا تتحدث. لقد رسمت فقط ما أؤمن أنّه ذاتي. صياح الديك يُوقظ الشمس. أرجو أن تعود الشمس إلى سماء هان هاي. سأرث أحلام أسلافي وأُحارب الأشباح حتى آخر أنفاسي!” صاح شياو يونغ بصوتٍ عالٍ.
“أتظن أنّ الشمس ستُشرق من أجل دجاجة؟” ابتسم فو سان. “الليلة، ستتجوّل في أروقة هذا المبنى معي.” أراد شياو يونغ أن يعترض، لكن الشخص بجانبه جذبه للخلف.
“أتظن أنّ الشمس ستُشرق من أجل دجاجة؟” ابتسم فو سان. “الليلة، ستتجوّل في أروقة هذا المبنى معي.” أراد شياو يونغ أن يعترض، لكن الشخص بجانبه جذبه للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جينغ تووشين؟” تمعّن فو سان في الرجل. “عمره الحقيقي يقارب الخمسين، لكن مظهره لا يتجاوز العشرين.”
“لا شيء عندي لأُعلّمكم. فأغلبكم لن ينجو حتى من هذه الليلة. نصيحتي أن تستغلوا هذا اليوم الأخير في فعل ما تُريدونه. تكلّموا مع عائلاتكم، كُلوا شيئًا باهظًا عادةً لا تستطيعون شراءه، مارسوا الجنس مع غرباء… وأمثال ذلك. إن نجوتُم، عندها تكسبون الحقّ في تلقّي دروسي.” رمى فو سان جميع الرسومات على الأرض. الخطوط التي علّم عليها كانت تتحرّك متماوجة، كأنّها تحاول الزحف إلى قلوب المستجدّين.
بعد أن افترق فو سان عن الرئيس، دخل قاعة تدريب المستجدّين. طرد المعلّم وجلس على المنصّة. لم يكن لدى المستجدّين أي فكرة عن هوية فو سان، لكنهم رأوا المعلّم يحترمه كثيرًا، فامتثلوا لأوامره. أُرسلت الرسومات إلى فو سان. خفَض رأسه وبدأ يُعلّق عليها:
“هل هذا ما يجب أن يقوله مُعلّم؟” لم يعد شياو يونغ قادرًا على تحمّل الأمر فوقف مجددًا. “لقد انضممنا إلى مركز التحقيق دون خوف، فهل هذه هي المعاملة؟ هل يعتبرنا المركز مجرد لحمٍ للمدافع؟”
أصغى إلى صرخات سوو بو الموجعة وقال ببرود:
“لسنا لحمًا للمدافع، بل طلاءً جديدًا يُمكنه أن يلوّن هذا العالم الرمادي.” نهض فو سان وتوجّه إلى الصف التالي. لم يُبالِ بالمستجدّين. كان يُصنّف اللاعبين إلى درجات مختلفة وفق معاييره الخاصة. وبصفته شريرًا خارقًا عظيمًا، لم يشعر شيا يانغ بأي ضغط.
“لوحتك كنكهة الشعيرية الفورية حين تسقط على حذائك. لها مذاق… لكن عليك أن تركع لتلعقها.”
“الموت كان القرار الأصوب الذي اتخذته في حياتي. من دون قيد الجسد، يمكن لروحي أن تلمس العالم الحقيقي. كل شيء يبدو بديعًا.”
أصغى إلى صرخات سوو بو الموجعة وقال ببرود:
أراد شيا يانغ أن يجمع مجموعة من اللاعبين لينضمّوا إلى فريقه، لكن في تلك اللحظة، اهتزّ سِواره الأسود. تلقّى المحققون المتبقّون أمرًا عاجلًا بالتجمّع. وصلت الرسالة من مقرّ هان هاي. لكن بعد ثوانٍ قليلة، استلم جميع الأعضاء الأساسيين في مركز التحقيق بالمدينة الشرقية تذكيرًا من فو نينغ باتّباع الخطة الأصلية وتجاهل أوامر المقرّ إن اقتضت الحاجة.
Arisu-san
بدافع الفضول، جاء فو سان إلى زاوية الطابق الثالث ونظر إلى ردهة الطابق الأول.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان المحققون المرسَلون من المراكز الأخرى قد تجمعوا في الردهة، وكأنّهم ينتظرون أحدًا ما. بعد نصف ساعة، توقفت سيارة سوداء عند المدخل. نزل السائق ممسكًا بمظلّة ليفتح باب الراكب، كي لا يبتلّ الراكب بمطر الصباح.
Arisu-san
امتدّت يدان ترتديان قفّازين أبيضين من السيارة. نزل منها شاب نظيف الهيئة. زيه كان مختلفًا عن بقية المحققين. على كتفه الأيسر شارة تُظهر دماغًا داخل إناء. وعلى معصمه رُبط سوار أبيض يُمثّل هوية الباحث.
داس الشاب على ظلّ سوو بو، وأمسكه من جمجمته، وغرز إصبعه في الجرح خلف رأسه.
“جينغ تووشين؟” تمعّن فو سان في الرجل. “عمره الحقيقي يقارب الخمسين، لكن مظهره لا يتجاوز العشرين.”
عرض أفراد الأمن خريطة المدينة الشرقية على جدار الردهة. جميع الشوارع الرئيسية والمباني أُغلقت. حوّلت القيادة المدينة الشرقية إلى سجن. أقسموا على تطهير المأساة هناك.
أفسح المحققون في الردهة الطريق تلقائيًا. تقدّم الشاب إلى نهاية الردهة. تبعه سائقه واثنان من الحرس وهم يجرّون صندوقًا ضخمًا. سمع المحققون أصواتًا غريبة من الصندوق، وتملّكهم الفضول لمعرفة ما في داخله. فتح السائق الصندوق بإشارة من الشاب.
كان المحققون المرسَلون من المراكز الأخرى قد تجمعوا في الردهة، وكأنّهم ينتظرون أحدًا ما. بعد نصف ساعة، توقفت سيارة سوداء عند المدخل. نزل السائق ممسكًا بمظلّة ليفتح باب الراكب، كي لا يبتلّ الراكب بمطر الصباح.
كان سوو بو، مرتديًا زيّ المرضى، مثبتًا داخل الصندوق. ثُقِب جمجمته وأُدخل شيءٌ عبر الفتحة.
أفسح المحققون في الردهة الطريق تلقائيًا. تقدّم الشاب إلى نهاية الردهة. تبعه سائقه واثنان من الحرس وهم يجرّون صندوقًا ضخمًا. سمع المحققون أصواتًا غريبة من الصندوق، وتملّكهم الفضول لمعرفة ما في داخله. فتح السائق الصندوق بإشارة من الشاب.
المشهد جعل بعض المحققين الجدد يقشعرّون. لكنهم كانوا يعرفون أن هذه هي طريقة الباحثين في عملهم.
٠▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الليلة الماضية، أصدرت القيادة قائمة بأخطر الأفراد. وبعد ليلة واحدة، أُرسِل سبعةٌ منهم إلى مختبر الباحثين. وبعد بحوثنا، تأكّدنا أن جميعهم ينتمون إلى الصف الثالث عشر من مدرسة هاندي الخاصة. أي طالب من ذلك الصف سيُصبح مصدر خطر، ويجذب الظل ليقترب منه ليلًا، ويُطلق الشذوذات.” غرز السائق إبرةً كبيرة في جسد سوو بو. فتلوّت ملامحه من شدّة الألم.
كلّما غرق سوو بو في الألم أو الغضب، كان ظلّه يتلوّى، محاولًا التمدّد وجرّ كلّ من حوله إلى عالم الظل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
داس الشاب على ظلّ سوو بو، وأمسكه من جمجمته، وغرز إصبعه في الجرح خلف رأسه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أصغى إلى صرخات سوو بو الموجعة وقال ببرود:
المشهد جعل بعض المحققين الجدد يقشعرّون. لكنهم كانوا يعرفون أن هذه هي طريقة الباحثين في عملهم.
“سيستمر التطهير. جميع المحققين الأحرار سينضمون إلى الأقسام الأخرى في المهمّة. مهما فعلتم، عليكم أن تجدوا هؤلاء الأشخاص من الصف الثالث عشر قبل حلول الظلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جينغ تووشين؟” تمعّن فو سان في الرجل. “عمره الحقيقي يقارب الخمسين، لكن مظهره لا يتجاوز العشرين.”
عرض أفراد الأمن خريطة المدينة الشرقية على جدار الردهة. جميع الشوارع الرئيسية والمباني أُغلقت. حوّلت القيادة المدينة الشرقية إلى سجن. أقسموا على تطهير المأساة هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أجل هان هاي، من أجل عائلاتنا! تقدّموا!”
“من أجل هان هاي، من أجل عائلاتنا! تقدّموا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف عمّا تتحدث. لقد رسمت فقط ما أؤمن أنّه ذاتي. صياح الديك يُوقظ الشمس. أرجو أن تعود الشمس إلى سماء هان هاي. سأرث أحلام أسلافي وأُحارب الأشباح حتى آخر أنفاسي!” صاح شياو يونغ بصوتٍ عالٍ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
امتدّت يدان ترتديان قفّازين أبيضين من السيارة. نزل منها شاب نظيف الهيئة. زيه كان مختلفًا عن بقية المحققين. على كتفه الأيسر شارة تُظهر دماغًا داخل إناء. وعلى معصمه رُبط سوار أبيض يُمثّل هوية الباحث.
حتى الآن، أعظم إطراء قدّمه فو سان كان:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		