إنشاء المفاوضات (1)
أنقضت إنتالوسيا زئيرًا مرةً أخرى.
تسببت تلك الصدمة المفاجئة في فوضى حين سقط الجنود على الأرض وانهارت الخيام. وعندما تهدَّمت الخيام وبدأ الدخان يتصاعد كما لو أنها اشتعلت، تهيَّجت العبيد العمالقة الذين كان يُبنى بهم الجدار. اهتزّ الجدار المعدني العملاق كموجةٍ بينما نَمَتْ اضطربات العمالقة الذين شكَّلوا ذلك الجدار.
“ولماذا عليّ أن أعد مثل هذه الأمور عديمة الفائدة؟ لقد طاردت وقتلت الآلهة التي لم يتمكن جلالته من قتلها، وعاقبت الكائنات الحقيرة التي لم تكن جديرة حتى بالتوبة مستخدمًا هذه المطرقة. لا توجد صلاة أعذب من لعناتهم وصرخاتهم.”
ورغم كل هذا الضجيج، ظل ديسماس يحدق في الرجل المغطى باللهب والمتجه نحوه صامتًا.
“لماذا لم تعلّمني تقنية لقتل ثلاثة في نفس اللحظة! هل يمكنك على الأقل أن تُعيد سيفي؟”
بدأ العشب القِصير اليابس يحترق ويصعد الدخان مع كل خطوةٍ يخطوها خوان إلى الأمام. ومع ذلك استمر يتقدّم نحو ديسماس ببطءٍ كأنما لا يبالِي بأدنى لمسةٍ من الدمار حوله.
في تلك الأثناء، كان بافان يقاتل ثلاثة من فرسان رتبة سورتر الذين اندفعوا نحوهما. على الرغم من أن بافان كان في قمة الإمبراطورية من حيث مهارته في السيف، إلا أن مهارات فرسان سورتر كانت أيضًا مرعبة.
ديسماس قد سبق ورأى كائنًا كهذا من قبل. كانت شفتاه ترتعشان لكنه ابتسم.
“هي سكتت عندما لكمتها سابقًا.”
“لقد حاربتُ مرارًا ضد مخلوقاتٍ زائفة أمثالك.”
بافان أطاع أوامر هيلا.
أخرج ديسماس بهدوء مطرقةً ضخمة ثنائية اليدين كانت تحمله على ظهره. رأس المطرقة وحده كان بطول ساعده تقريبًا. والغريب أن رأس المطرقة كان يسيل دماً بالفعل، مع أن المعركة لم تبدأ بعد.
‘نحتاج إلى الخروج من هذه الورطة بأسرع وقت ممكن حتى لا تفعل شيئًا متهورًا مثل الانتحار.’
تركَت في الهواء أثرًا أحمرًا ودمويًا عندما دوَّر ديسماس مطرقته. سرعة التأرجح لم تكن سريعة جدًا ولا بطيئة، لكن مشهد تشوّه المكان في أعقابها كان يبعث على الريبة — كان يوحي أن الاقتراب المتهور من تلك المطرقة قد يودي بحياة أي أحد.
هيلا عضّت على شفتيها وهي تحدق في الحروف الحمراء المنقوشة على ظهر يدها.
أدرك خوان أن المطرقة التي كان يحملها ديسماس سلاحٌ صنعه خوان بيديه. لكن أمراً كان غريبًا: حين صنع خوان المطرقة لديسماس كانت مجرد مطرقةٍ ثقيلةٍ وصلبةٍ، ولم تكن تنزف دماً من تلقاء نفسها ولا تثير تلك الهلوسات الغريبة.
الظهور المفاجئ للإمبراطور كان كافيًا لإثارة فزع في معسكر رتبة سورتر، لكن هذا لم يعني أن الموقف قد حُلّ. هورهيل وهيِلد كانا يكافحان في مكان ما وكانا بالتأكيد أقل عددًا كذلك.
“أنت الأسوأ من بين هؤلاء الأوغاد!” صاح ديسماس وهو يندفع صوب خوان مع زئيرٍ عالٍ. وفي الوقت نفسه طار رأس المطرقة الثقيل نحو خوان.
“ماذا نفعل، يا سيدي؟ هل نكتفي بقطعها؟”
أمسك خوان برأس المطرقة بنية سحقه تمامًا. لكنه ارتفع في الهواء للحظةٍ بفعلها.
على أي حال، سكين الجزار الذي أحضره بافان كان أكثر ملاءمة بكثير لإزالة قطع اللحم مقارنة بسيف بافان. هيلا فرّقعت بسرعة قطع اللحم ثم بدأت هي وبافان في جرّ أنيا للخارج.
قفز خوان مسرعًا بعينين متفاجئتين، ثم انقلب بسرعةٍ لينزل على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسرع! اقطع رقابهم وتعال إلى هنا!”
في تلك اللحظة، كان ديسماس يحدق في خوان باندهاش.
“لا يمتلك مادة مادية لكنه متعلق بالسحر الأسود…”
“من أنت؟ ليس من الممكن أن تنقلب هكذا كريشةٍ و…”
هيلا لم تتردد في صفع رأس أنيا بمقابض السيف.
“ما هذه المطرقة بحق الجحيم؟ تلك…”
سرعان ما وجدت هيلا جرحًا كبيرًا في ظهر أنيا، مع بضع كلمات مرسومة باللون الأحمر. الجملة الحمراء كانت تتزايد في الحجم باستمرار بينما المزيد من الحروف تظهر حتى وهيلا تنظر إليها.
تراكمت لدى خوان العديد من الأسئلة التي رغب في طرحها، لكنه اختار أن يخفت صوته.
“هذا هو المشكلة.”
اللحظة التي أمسك فيها خوان مطرقة ديسماس شعر كما لو أنه أمسك بسلسلة جبال كاملة. كان هناك مقدار هائل من الكتلة مكثفة في المطرقة بحيث كان المكان من حولها يتشوّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بافان زفر نفسًا خشنًا وسقط على ركبتيه. نزع درعه الذي أصبح حارًا جدًا بسرعة وفرك يديه المحروقتين بالأرض ليبرّدهما. استطاع بافان استخدام “لحظة عابرة”، المرحلة الخامسة من سيف بالتيك، في اللحظة القصيرة التي خلقها عندما قتل العدو الأول. لكن أداء المرحلة الخامسة من سيف بالتيك حتى لوهلة وجعله يشعر أنه كاد أن يموت.
لم يعد للسرعة أهمية عندما يمكن تسخير مثل هذا الوزن.
تمتمت هيلا لفترة وجيزة ثم ألقت لحم أنيا في فمها.
المطرقة كانت شيئًا صهراه خوان بنفسه. لكن حينذاك كانت فقط مطرقةً ثقيلةً عادية ولم تكن تملك مثل هذه القوى.
بافان وضع شفتيه ببغضاء؛ كان يستخدم سكين جزار عشوائي كان يتدحرج على الأرض كسلاح بدلًا من سيفه الخاص.
لم يستطع خوان سوى الافتراض أن كثيرًا من السحر الأسود والطاقة الخبيثة قد امتصت في تلك المطرقة عبر حياة ديسماس.
“هي سكتت عندما لكمتها سابقًا.”
بدت دهشةٌ على وجه ديسماس أيضًا، فمعظم الأعداء الذين واجههم إلى الآن كانوا يتكسرون عاجزين أمام مطرقته. لكن خوان أمسك المطرقة وبفضل التسارع والصدمة التي منحتها له استطاع أن يقذف نفسه في الهواء ليتفادى الضرب.
“ماذا لو حاولنا إشعالها؟ قد نحظى بفرصة مع نار جلالة الملك.” اقترح بافان.
‘…لن تكون هذه المعركة سهلة.’
هيلا أمسكت اللحم المقطوع وحاولت أخذه بعيدًا عن أنيا، لكن ذلك كان عديم الفائدة.
لم يكن ديسماس مجرد قوي؛ لم يستعمل حتى نصف قوته بعد. والقدرة الخطرَة الحقيقية التي يمتلكها ديسماس هي استدعاء الأرواح. لم يقلق خوان كثيرًا من أن يملك ديسماس مثل هذه القدرة في السابق، لأنه كان يؤمن بطبعه الطيّب، لكن ستكون قدرة قاتلة إذا ما صار ديسماس عدوه.
خوان قطب حاجبيه من الانزعاج الذي شعر به في كل مرة كان يتصادم فيها مع المطرقة. المطرقة النازفة لم تكن ثقيلة فحسب، بل كانت أيضًا ممتلئة بكمية هائلة من اللعنات وحقد دفين.
رمق خوان بنظرة اتجاه المكان حيث كانت أنيا وهيلا. الأمور هناك أصبحت حرجة. ومع ذلك كان ديسماس خصمًا خطيرًا للغاية لا يجوز تركه دون رقابة لينصرف لمساعدة هيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج ديسماس بهدوء مطرقةً ضخمة ثنائية اليدين كانت تحمله على ظهره. رأس المطرقة وحده كان بطول ساعده تقريبًا. والغريب أن رأس المطرقة كان يسيل دماً بالفعل، مع أن المعركة لم تبدأ بعد.
تنهد خوان.
بدت دهشةٌ على وجه ديسماس أيضًا، فمعظم الأعداء الذين واجههم إلى الآن كانوا يتكسرون عاجزين أمام مطرقته. لكن خوان أمسك المطرقة وبفضل التسارع والصدمة التي منحتها له استطاع أن يقذف نفسه في الهواء ليتفادى الضرب.
“لقد كنت آمل حقًا أن نتمكن من حل المشكلة من خلال المحادثة، يا بني.”
“ماذا لو حاولنا إشعالها؟ قد نحظى بفرصة مع نار جلالة الملك.” اقترح بافان.
أخرج خوان سوترا من عند خصره. اشتعلت سوترا ببطءٍ ولكن بعنف حين لامست أشعة الشمس.
‘نحتاج إلى الخروج من هذه الورطة بأسرع وقت ممكن حتى لا تفعل شيئًا متهورًا مثل الانتحار.’
“لكن ليس أمامي من خيار سوى الاعتراف بأن أحيانًا من الضروري معاقبة أولادي وتعليمهم درسًا.”
هذه المرة، كانت أنيا تصرخ بصوت عالٍ جدًا، حتى بدا كأنها تريد تمزيق آذان هيلا وبافان.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللحظة التي أمسك فيها خوان مطرقة ديسماس شعر كما لو أنه أمسك بسلسلة جبال كاملة. كان هناك مقدار هائل من الكتلة مكثفة في المطرقة بحيث كان المكان من حولها يتشوّه.
هيلا قبضت على أسنانها عندما رأت قطع اللحم الملتصقة بقدمي أنيا.
المطرقة كانت شيئًا صهراه خوان بنفسه. لكن حينذاك كانت فقط مطرقةً ثقيلةً عادية ولم تكن تملك مثل هذه القوى.
وفي الوقت نفسه، أنيا تأوهت بألم في كل مرة كانت فيها هيلا تستخدم السيف لقطع قطعة لحم تلتصق ببشرتها. لكن سرعة التصاق اللحم بأنيا كانت تتجاوز سرعة هيلا في قطعه، مما جعل فصل أنيا تمامًا عن قطع اللحم أمراً مستحيلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن نيغرَاتو كان حاكم الموت، كان من الواضح أنه سيفشل أيضًا في الإحياء إذا ماتت حاضنته. إذا تمكنت أنيا بطريقة ما من الصمود وتحولت بالفعل إلى كاينهريار، فسيكون ذلك نهاية رهيبة أيضًا.
القطع اللحمية كانت بدأت تلتصق حتى بهيلا أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، اللعنة. نعم، يا سيدي!”
“اللعنة. ما هذه القطع النتنة من اللحم؟”
“جلالته لا يستطيع أن يأتي لمساعدتنا في الوقت الحالي”، قالت هيلا لبافان.
هيلا لم تكن تعرف الكثير عن السحر، لكنها استطاعت أن تعلم أن هذه القطع من اللحم كانت تعمل كوسيط قوي للسحر الأسود.
هيلا نظرت إلى بافان وهي تتمعن فيما إذا كان ينبغي عليها أن تميل بسكين الجزار في يدها نحوه.
القطع الملتصقة بأنيا جفت بسرعة، وبدأت تصدر طاقة باردة بينما كانت ترتجف.
“اخرسي واذهبي إلى النوم، يا وغد!”
ثم، أنيا فجأة أمسكت هيلا من عنقها.
“أنت الأسوأ من بين هؤلاء الأوغاد!” صاح ديسماس وهو يندفع صوب خوان مع زئيرٍ عالٍ. وفي الوقت نفسه طار رأس المطرقة الثقيل نحو خوان.
“كيوك!” هيلا تأوهت.
لم يكن ديسماس مجرد قوي؛ لم يستعمل حتى نصف قوته بعد. والقدرة الخطرَة الحقيقية التي يمتلكها ديسماس هي استدعاء الأرواح. لم يقلق خوان كثيرًا من أن يملك ديسماس مثل هذه القدرة في السابق، لأنه كان يؤمن بطبعه الطيّب، لكن ستكون قدرة قاتلة إذا ما صار ديسماس عدوه.
“من يجرؤ على إيقاظ الموت!”
هيلا أمسكت اللحم المقطوع وحاولت أخذه بعيدًا عن أنيا، لكن ذلك كان عديم الفائدة.
“اخرسي واذهبي إلى النوم، يا وغد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج ديسماس بهدوء مطرقةً ضخمة ثنائية اليدين كانت تحمله على ظهره. رأس المطرقة وحده كان بطول ساعده تقريبًا. والغريب أن رأس المطرقة كان يسيل دماً بالفعل، مع أن المعركة لم تبدأ بعد.
هيلا لم تتردد في صفع رأس أنيا بمقابض السيف.
بافان تمايل نحو هيلا بوجه شاحب.
أنيا أمسكَت رأسها كما لو أنها تتألم، لكنها زأرت في وجه هيلا مرة أخرى. هذه المرة، ضربت هيلا رأس أنيا بقبضة يدها وهي ترتدي قفازًا حديديًا. فقط عندئذٍ سكنت أنيا وفقدت وعيها.
وفي الوقت نفسه، أنيا تأوهت بألم في كل مرة كانت فيها هيلا تستخدم السيف لقطع قطعة لحم تلتصق ببشرتها. لكن سرعة التصاق اللحم بأنيا كانت تتجاوز سرعة هيلا في قطعه، مما جعل فصل أنيا تمامًا عن قطع اللحم أمراً مستحيلاً.
أصبح سحبها من بين قطع اللحم أسهل بكثير عندما توقفت أنيا عن الحركة تمامًا. ومع ذلك، كان قطع قطع اللحم الملتصقة بأنيا بيد واحدة لا يزال مهمة صعبة للغاية.
هذه المرة، كانت أنيا تصرخ بصوت عالٍ جدًا، حتى بدا كأنها تريد تمزيق آذان هيلا وبافان.
“بافان! تعال وساعدني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خوان شعر باندفاع متزايد لاتخاذ خطوة جريئة.
في تلك الأثناء، كان بافان يقاتل ثلاثة من فرسان رتبة سورتر الذين اندفعوا نحوهما. على الرغم من أن بافان كان في قمة الإمبراطورية من حيث مهارته في السيف، إلا أن مهارات فرسان سورتر كانت أيضًا مرعبة.
وفي الوقت نفسه، حالة أنيا كانت تسوء أكثر فأكثر مع مرور الزمن. بينما كانت الظلمة المتصاعدة وقوة الموت تزحفان عميقًا إلى قلبها، كانت حالة أنيا تتدهور بسرعة أيضًا. لم يكن معروفًا ما إذا كان جسدها سيتمكن من احتمال هذه القوة أم لا.
بافان وضع شفتيه ببغضاء؛ كان يستخدم سكين جزار عشوائي كان يتدحرج على الأرض كسلاح بدلًا من سيفه الخاص.
“اللعنة. ما هذه القطع النتنة من اللحم؟”
“لماذا لم تعلّمني تقنية لقتل ثلاثة في نفس اللحظة! هل يمكنك على الأقل أن تُعيد سيفي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج ديسماس بهدوء مطرقةً ضخمة ثنائية اليدين كانت تحمله على ظهره. رأس المطرقة وحده كان بطول ساعده تقريبًا. والغريب أن رأس المطرقة كان يسيل دماً بالفعل، مع أن المعركة لم تبدأ بعد.
“اسرع! اقطع رقابهم وتعال إلى هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ناحية أخرى، بدأت هيلا تفحص أنيا بدقة. كان هناك احتمال كبير بوجود شيء آخر غير قطع اللحم الذي سبب استمرارية تأثير السحر الأسود على أنيا.
بافان أطلق عدة شتائم في ذهنه عند سماع صراخ هيلا، لكنه رفع سكين الجزار واندفع نحو أقرب فارس من فرسان سورتر.
ومع ذلك، لم يكن لديهما وقت للتفكير—حالة أنيا كانت تتدهور بسرعة.
حاول الفارس أن يتصدى بكل ما أوتي من قوة، لكن هجوم بافان اخترق درعه بسهولة وقطَع حنجرته.
أنيا أمسكَت رأسها كما لو أنها تتألم، لكنها زأرت في وجه هيلا مرة أخرى. هذه المرة، ضربت هيلا رأس أنيا بقبضة يدها وهي ترتدي قفازًا حديديًا. فقط عندئذٍ سكنت أنيا وفقدت وعيها.
الفارس أمسك حنجرته ليتوقف الدم عن الخروج عبر الدرع، لكن بافان دفعه نحو الفارسين الآخرين. الفارسان المتبقيان حاولا المقاومة بينما كانا يتفادون زميلهم الذي كان يسقط نحوهم، لكن بافان اختفى بالفعل بحلول الوقت الذي دفعا فيه زميلهما الساقط بعيدًا.
بدأ العشب القِصير اليابس يحترق ويصعد الدخان مع كل خطوةٍ يخطوها خوان إلى الأمام. ومع ذلك استمر يتقدّم نحو ديسماس ببطءٍ كأنما لا يبالِي بأدنى لمسةٍ من الدمار حوله.
ثم جاء صوت تَصَدُّع من تحت ذقونهم—لم تتح لهم الفرصة أبداً ليفهموا لماذا جسدوهم بلا رؤوس تسقط على الأرض.
وفي الوقت نفسه، أنيا تأوهت بألم في كل مرة كانت فيها هيلا تستخدم السيف لقطع قطعة لحم تلتصق ببشرتها. لكن سرعة التصاق اللحم بأنيا كانت تتجاوز سرعة هيلا في قطعه، مما جعل فصل أنيا تمامًا عن قطع اللحم أمراً مستحيلاً.
بافان زفر نفسًا خشنًا وسقط على ركبتيه. نزع درعه الذي أصبح حارًا جدًا بسرعة وفرك يديه المحروقتين بالأرض ليبرّدهما. استطاع بافان استخدام “لحظة عابرة”، المرحلة الخامسة من سيف بالتيك، في اللحظة القصيرة التي خلقها عندما قتل العدو الأول. لكن أداء المرحلة الخامسة من سيف بالتيك حتى لوهلة وجعله يشعر أنه كاد أن يموت.
وفي الوقت نفسه، حالة أنيا كانت تسوء أكثر فأكثر مع مرور الزمن. بينما كانت الظلمة المتصاعدة وقوة الموت تزحفان عميقًا إلى قلبها، كانت حالة أنيا تتدهور بسرعة أيضًا. لم يكن معروفًا ما إذا كان جسدها سيتمكن من احتمال هذه القوة أم لا.
‘ظننت أنني لن أؤدي المرحلة الخامسة في معركة حقيقية لأنني أعلم مدى خطورة هذه المهارة.’
سرعان ما وجدت هيلا جرحًا كبيرًا في ظهر أنيا، مع بضع كلمات مرسومة باللون الأحمر. الجملة الحمراء كانت تتزايد في الحجم باستمرار بينما المزيد من الحروف تظهر حتى وهيلا تنظر إليها.
بافان لم يتوقع كذلك أنه سيقاتل بسكين جزار بسبب حث هيلا له. فرسان رتبة سورتر كانوا خصوماً أقوياء بالتأكيد، لكنهم كانوا ثلاثة فقط. لو كان لدى بافان سلاح مناسب وبعض الوقت الإضافي، لكان بإمكانه قتلهم جميعًا في وقت قصير.
“يا إلهي. ماذا تفعلين بحق الجحيم، يا سيدي!”
بافان ضغط لسانه بتذمر؛ شعر أنه مضيعة أن يستخدم “لحظة عابرة” ضدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح سحبها من بين قطع اللحم أسهل بكثير عندما توقفت أنيا عن الحركة تمامًا. ومع ذلك، كان قطع قطع اللحم الملتصقة بأنيا بيد واحدة لا يزال مهمة صعبة للغاية.
“ماذا تفعل؟ أسرع وتعال إذا قتلتهم جميعًا!”
“لكن ليس أمامي من خيار سوى الاعتراف بأن أحيانًا من الضروري معاقبة أولادي وتعليمهم درسًا.”
“آه، اللعنة. نعم، يا سيدي!”
أمسك خوان برأس المطرقة بنية سحقه تمامًا. لكنه ارتفع في الهواء للحظةٍ بفعلها.
بافان تمايل نحو هيلا بوجه شاحب.
هيلا لم تكن تعرف الكثير عن السحر، لكنها استطاعت أن تعلم أن هذه القطع من اللحم كانت تعمل كوسيط قوي للسحر الأسود.
‘ظننت أنني نجاتي كانت بتأدية مهارة ذلك الساحر عندما غادرت الشرق، لكنني مرة أخرى في الجحيم في هذا العمر.’
“ماذا نفعل، يا سيدي؟ هل نكتفي بقطعها؟”
بافان ركض بسرعة نحو هيلا ليفحص حالة أنيا الغريبة. هيلا كانت قد تركت العديد من الجروح على أنيا وهي تحاول إزالة قطع اللحم المتشبثة ببشرتها. هذا كان أمرًا لا مفر منه، لأن اللحم لم يقتصر على أن يلتصق ببشرة أنيا فقط بل جف واندمج تمامًا مع جلدها، كما لو أنه كان جزءًا منها منذ البداية.
هيلا أحست أن الحروف جاءت من قطع اللحم التي كانت تزيلها من أنيا سابقًا.
“ما هذا بحق الجحيم؟” سأل بافان.
“لقد حاربتُ مرارًا ضد مخلوقاتٍ زائفة أمثالك.”
“هل تعتقد أنني أتيت هنا لأعلمك ما هذه الأشياء؟ سأواصل قص هذه القطع من اللحم، فاهتم بأنيا.” هيلا
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
بافان أطاع أوامر هيلا.
بدت دهشةٌ على وجه ديسماس أيضًا، فمعظم الأعداء الذين واجههم إلى الآن كانوا يتكسرون عاجزين أمام مطرقته. لكن خوان أمسك المطرقة وبفضل التسارع والصدمة التي منحتها له استطاع أن يقذف نفسه في الهواء ليتفادى الضرب.
‘نحتاج إلى الخروج من هذه الورطة بأسرع وقت ممكن حتى لا تفعل شيئًا متهورًا مثل الانتحار.’
في تلك الأثناء، كان بافان يقاتل ثلاثة من فرسان رتبة سورتر الذين اندفعوا نحوهما. على الرغم من أن بافان كان في قمة الإمبراطورية من حيث مهارته في السيف، إلا أن مهارات فرسان سورتر كانت أيضًا مرعبة.
في الوقت نفسه، تعهد بافان أنه سيرفض الواجبات المتعلقة بهيلا قدر الإمكان في المستقبل، حتى لو أَمرت به جلالة الملك.
“جلالته لا يستطيع أن يأتي لمساعدتنا في الوقت الحالي”، قالت هيلا لبافان.
بافان سلّم هيلا سكين الجزار لتسهيل عملها قليلاً.
ثم جاء صوت تَصَدُّع من تحت ذقونهم—لم تتح لهم الفرصة أبداً ليفهموا لماذا جسدوهم بلا رؤوس تسقط على الأرض.
“من أين حصلت على هذا؟” سألت هيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج ديسماس بهدوء مطرقةً ضخمة ثنائية اليدين كانت تحمله على ظهره. رأس المطرقة وحده كان بطول ساعده تقريبًا. والغريب أن رأس المطرقة كان يسيل دماً بالفعل، مع أن المعركة لم تبدأ بعد.
“هل تعتقد أنني أتيت لأعلمك من أين أتيت به، يا سيدي؟ فقط افعل ما عليك بسرعة، أرجوك.” أجاب بافان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن نيغرَاتو كان حاكم الموت، كان من الواضح أنه سيفشل أيضًا في الإحياء إذا ماتت حاضنته. إذا تمكنت أنيا بطريقة ما من الصمود وتحولت بالفعل إلى كاينهريار، فسيكون ذلك نهاية رهيبة أيضًا.
هيلا نظرت إلى بافان وهي تتمعن فيما إذا كان ينبغي عليها أن تميل بسكين الجزار في يدها نحوه.
الفارس أمسك حنجرته ليتوقف الدم عن الخروج عبر الدرع، لكن بافان دفعه نحو الفارسين الآخرين. الفارسان المتبقيان حاولا المقاومة بينما كانا يتفادون زميلهم الذي كان يسقط نحوهم، لكن بافان اختفى بالفعل بحلول الوقت الذي دفعا فيه زميلهما الساقط بعيدًا.
في تلك الأثناء، بافان خفض رأسه بهدوء والتفت بعيدًا؛ كان لديه شعور أنها قد تهاجمه فعلاً إن لم يصمت.
هيلا قبضت على أسنانها عندما رأت قطع اللحم الملتصقة بقدمي أنيا.
على أي حال، سكين الجزار الذي أحضره بافان كان أكثر ملاءمة بكثير لإزالة قطع اللحم مقارنة بسيف بافان. هيلا فرّقعت بسرعة قطع اللحم ثم بدأت هي وبافان في جرّ أنيا للخارج.
في الوقت نفسه، تعهد بافان أنه سيرفض الواجبات المتعلقة بهيلا قدر الإمكان في المستقبل، حتى لو أَمرت به جلالة الملك.
بمجرد أن فكرت هيلا أنها قد تخلصت أخيرًا من قطع اللحم، توقفت أنيا، كما لو أنها معلقة في الهواء. ثم فتحت عينيها وبدأت تتشنج في نفس الوقت.
بافان تمايل نحو هيلا بوجه شاحب.
هذه المرة، كانت أنيا تصرخ بصوت عالٍ جدًا، حتى بدا كأنها تريد تمزيق آذان هيلا وبافان.
“ما هذه المطرقة بحق الجحيم؟ تلك…”
هيلا رفعت يدها المغطاة بقفاز حديدي بعيون مفزوعة، لكن بافان أوقفها بسرعة.
خوان قطب حاجبيه من الانزعاج الذي شعر به في كل مرة كان يتصادم فيها مع المطرقة. المطرقة النازفة لم تكن ثقيلة فحسب، بل كانت أيضًا ممتلئة بكمية هائلة من اللعنات وحقد دفين.
“يا إلهي. ماذا تفعلين بحق الجحيم، يا سيدي!”
نيران سوترا بدأت تضعف شيئًا فشيئًا وتخفت تدريجيًا مع كل ضربة من المطرقة النازفة.
“هي سكتت عندما لكمتها سابقًا.”
“لكن ليس أمامي من خيار سوى الاعتراف بأن أحيانًا من الضروري معاقبة أولادي وتعليمهم درسًا.”
“أنت تدرك أنني استطعت تحمل لكماتك لأن، حسنًا، أنا أنا. لكنها مختلفة. لقد فقدت قدراتها الخاصة الآن، أليس كذلك؟ الناس العاديون لا يستطيعون تحمل صفعات قبضتك الحديدية! قد تنهيين بها حياتها فعلًا!”
بافان أطلق عدة شتائم في ذهنه عند سماع صراخ هيلا، لكنه رفع سكين الجزار واندفع نحو أقرب فارس من فرسان سورتر.
“أعرف كم يجب أن أضرب الناس العاديين حتى لا أقتلهم، يا أحمق. لكنها على أي حال لا تبدو حالة تجعلها تفقد الوعي فقط.”
أمسك خوان برأس المطرقة بنية سحقه تمامًا. لكنه ارتفع في الهواء للحظةٍ بفعلها.
بافان نظر إلى أنيا ووافق كلمات هيلا.
“لقد حاربتُ مرارًا ضد مخلوقاتٍ زائفة أمثالك.”
في الوقت نفسه الذي كانت أنيا تتشنج فيه، كان شيء يبدو كضباب أسود يخرج من عينيها وأنفها.
“اخرسي واذهبي إلى النوم، يا وغد!”
بافان تراجع دون أن يدرك؛ كان يستطيع شم رائحة برد الموت.
في الوقت نفسه الذي كانت أنيا تتشنج فيه، كان شيء يبدو كضباب أسود يخرج من عينيها وأنفها.
من ناحية أخرى، بدأت هيلا تفحص أنيا بدقة. كان هناك احتمال كبير بوجود شيء آخر غير قطع اللحم الذي سبب استمرارية تأثير السحر الأسود على أنيا.
ومع ذلك، لم يكن لديهما وقت للتفكير—حالة أنيا كانت تتدهور بسرعة.
سرعان ما وجدت هيلا جرحًا كبيرًا في ظهر أنيا، مع بضع كلمات مرسومة باللون الأحمر. الجملة الحمراء كانت تتزايد في الحجم باستمرار بينما المزيد من الحروف تظهر حتى وهيلا تنظر إليها.
بافان تراجع دون أن يدرك؛ كان يستطيع شم رائحة برد الموت.
هيلا أحست أن الحروف جاءت من قطع اللحم التي كانت تزيلها من أنيا سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي عن الثرثرة لنفسك وفكّري في شيء!”
“هذا هو المشكلة.”
“بافان! تعال وساعدني!”
“ماذا نفعل، يا سيدي؟ هل نكتفي بقطعها؟”
بدت دهشةٌ على وجه ديسماس أيضًا، فمعظم الأعداء الذين واجههم إلى الآن كانوا يتكسرون عاجزين أمام مطرقته. لكن خوان أمسك المطرقة وبفضل التسارع والصدمة التي منحتها له استطاع أن يقذف نفسه في الهواء ليتفادى الضرب.
هيلا لم تظن أن المشكلة ستُحل بمجرد قص العبارة المرسومة.
هذه المرة، كانت أنيا تصرخ بصوت عالٍ جدًا، حتى بدا كأنها تريد تمزيق آذان هيلا وبافان.
ومع ذلك، لم يكن لديهما وقت للتفكير—حالة أنيا كانت تتدهور بسرعة.
وفي الوقت نفسه، حالة أنيا كانت تسوء أكثر فأكثر مع مرور الزمن. بينما كانت الظلمة المتصاعدة وقوة الموت تزحفان عميقًا إلى قلبها، كانت حالة أنيا تتدهور بسرعة أيضًا. لم يكن معروفًا ما إذا كان جسدها سيتمكن من احتمال هذه القوة أم لا.
هيلا قبضت على أسنانها وقطعت اللحم حول العبارة الحمراء على ظهر أنيا.
في تلك الأثناء، كان بافان يقاتل ثلاثة من فرسان رتبة سورتر الذين اندفعوا نحوهما. على الرغم من أن بافان كان في قمة الإمبراطورية من حيث مهارته في السيف، إلا أن مهارات فرسان سورتر كانت أيضًا مرعبة.
قريبًا، سقط جزء من جلد أنيا على الأرض مع صوت رطِب. ومع ذلك، بدأت الحروف تُنقش في الهواء بعد سقوط اللحم عن ظهر أنيا. امتدت الحروف وتمطّت نحو أنيا واستمرت في نحت شيء على جلدها.
هيلا نظرت إلى بافان وهي تتمعن فيما إذا كان ينبغي عليها أن تميل بسكين الجزار في يدها نحوه.
“لا يمتلك مادة مادية لكنه متعلق بالسحر الأسود…”
المطرقة كانت شيئًا صهراه خوان بنفسه. لكن حينذاك كانت فقط مطرقةً ثقيلةً عادية ولم تكن تملك مثل هذه القوى.
“توقفي عن الثرثرة لنفسك وفكّري في شيء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللحظة التي أمسك فيها خوان مطرقة ديسماس شعر كما لو أنه أمسك بسلسلة جبال كاملة. كان هناك مقدار هائل من الكتلة مكثفة في المطرقة بحيث كان المكان من حولها يتشوّه.
هيلا أمسكت اللحم المقطوع وحاولت أخذه بعيدًا عن أنيا، لكن ذلك كان عديم الفائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أين حصلت على هذا؟” سألت هيلا.
في تلك اللحظة، شعرت هيلا بألم وخز مفاجئ في يدها. عبارة كانت تبدأ أيضًا في النحت على يد هيلا التي كانت تمسك قطعة اللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيلا لم تظن أن المشكلة ستُحل بمجرد قص العبارة المرسومة.
“ماذا لو حاولنا إشعالها؟ قد نحظى بفرصة مع نار جلالة الملك.” اقترح بافان.
بافان أطلق عدة شتائم في ذهنه عند سماع صراخ هيلا، لكنه رفع سكين الجزار واندفع نحو أقرب فارس من فرسان سورتر.
هيلا ألقى نظرة على خوان وديزماس.
أدرك خوان أن المطرقة التي كان يحملها ديسماس سلاحٌ صنعه خوان بيديه. لكن أمراً كان غريبًا: حين صنع خوان المطرقة لديسماس كانت مجرد مطرقةٍ ثقيلةٍ وصلبةٍ، ولم تكن تنزف دماً من تلقاء نفسها ولا تثير تلك الهلوسات الغريبة.
ومع ذلك، يبدو أن خوان لم يكن لديه أي وقت فراغ أيضًا.
لم يستطع خوان سوى الافتراض أن كثيرًا من السحر الأسود والطاقة الخبيثة قد امتصت في تلك المطرقة عبر حياة ديسماس.
***
قريبًا، سقط جزء من جلد أنيا على الأرض مع صوت رطِب. ومع ذلك، بدأت الحروف تُنقش في الهواء بعد سقوط اللحم عن ظهر أنيا. امتدت الحروف وتمطّت نحو أنيا واستمرت في نحت شيء على جلدها.
انطلقت شرارات في كل مرة اصطدم فيها سوترا بمطرقة ديزماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي المرة الأولى التي تصبح فيها مطرقتي متحمسة إلى هذا الحد!” صرخ ديزماس وكأنه يستمتع وهو يلوّح بمطرقته بجنون.
خوان قطب حاجبيه من الانزعاج الذي شعر به في كل مرة كان يتصادم فيها مع المطرقة. المطرقة النازفة لم تكن ثقيلة فحسب، بل كانت أيضًا ممتلئة بكمية هائلة من اللعنات وحقد دفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، اللعنة. نعم، يا سيدي!”
ولم يكن مجرد حقد عادي—بل كان حقدًا موجَّهًا ضد الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيلا لم تظن أن المشكلة ستُحل بمجرد قص العبارة المرسومة.
“هذه هي المرة الأولى التي تصبح فيها مطرقتي متحمسة إلى هذا الحد!” صرخ ديزماس وكأنه يستمتع وهو يلوّح بمطرقته بجنون.
تنهد خوان.
نيران سوترا بدأت تضعف شيئًا فشيئًا وتخفت تدريجيًا مع كل ضربة من المطرقة النازفة.
“اخرسي واذهبي إلى النوم، يا وغد!”
“ديزماس، كم عدد الأشخاص الذين قتلتهم باسم الإمبراطور بتلك المطرقة؟” زمجر خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“ولماذا عليّ أن أعد مثل هذه الأمور عديمة الفائدة؟ لقد طاردت وقتلت الآلهة التي لم يتمكن جلالته من قتلها، وعاقبت الكائنات الحقيرة التي لم تكن جديرة حتى بالتوبة مستخدمًا هذه المطرقة. لا توجد صلاة أعذب من لعناتهم وصرخاتهم.”
ثم جاء صوت تَصَدُّع من تحت ذقونهم—لم تتح لهم الفرصة أبداً ليفهموا لماذا جسدوهم بلا رؤوس تسقط على الأرض.
سيد التنانين كان قد صنع درعًا سحريًا بحقد موجه ضد خوان، لكن المطرقة النازفة التي كان يحملها ديزماس لم تكن سوى سلاح ملعون وُلِد طبيعيًا. لم يكن غريبًا القول إنها سلاح مصنوع بالكامل من الدم. والمفارقة أن مثل هذا السلاح كان يُظهر أقصى قوته ضد الإمبراطور.
هيلا أحست أن الحروف جاءت من قطع اللحم التي كانت تزيلها من أنيا سابقًا.
خوان شعر باندفاع متزايد لاتخاذ خطوة جريئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز خوان مسرعًا بعينين متفاجئتين، ثم انقلب بسرعةٍ لينزل على الأرض.
***
ولم يكن مجرد حقد عادي—بل كان حقدًا موجَّهًا ضد الإمبراطور.
“جلالته لا يستطيع أن يأتي لمساعدتنا في الوقت الحالي”، قالت هيلا لبافان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي عن الثرثرة لنفسك وفكّري في شيء!”
الظهور المفاجئ للإمبراطور كان كافيًا لإثارة فزع في معسكر رتبة سورتر، لكن هذا لم يعني أن الموقف قد حُلّ. هورهيل وهيِلد كانا يكافحان في مكان ما وكانا بالتأكيد أقل عددًا كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
وفي الوقت نفسه، حالة أنيا كانت تسوء أكثر فأكثر مع مرور الزمن. بينما كانت الظلمة المتصاعدة وقوة الموت تزحفان عميقًا إلى قلبها، كانت حالة أنيا تتدهور بسرعة أيضًا. لم يكن معروفًا ما إذا كان جسدها سيتمكن من احتمال هذه القوة أم لا.
“ما هذا بحق الجحيم؟” سأل بافان.
على الرغم من أن نيغرَاتو كان حاكم الموت، كان من الواضح أنه سيفشل أيضًا في الإحياء إذا ماتت حاضنته. إذا تمكنت أنيا بطريقة ما من الصمود وتحولت بالفعل إلى كاينهريار، فسيكون ذلك نهاية رهيبة أيضًا.
“من أنت؟ ليس من الممكن أن تنقلب هكذا كريشةٍ و…”
لم يعد الأمر مسألة نجاح أم فشل. يجب على شخص ما أن يوقف هذا السحر الأسود الآن.
قريبًا، سقط جزء من جلد أنيا على الأرض مع صوت رطِب. ومع ذلك، بدأت الحروف تُنقش في الهواء بعد سقوط اللحم عن ظهر أنيا. امتدت الحروف وتمطّت نحو أنيا واستمرت في نحت شيء على جلدها.
هيلا عضّت على شفتيها وهي تحدق في الحروف الحمراء المنقوشة على ظهر يدها.
في الوقت نفسه، تعهد بافان أنه سيرفض الواجبات المتعلقة بهيلا قدر الإمكان في المستقبل، حتى لو أَمرت به جلالة الملك.
“حسنًا. إذًا تحتاج على الأقل إلى قرابينٍ واحدة، أليس كذلك؟”
هيلا قبضت على أسنانها وقطعت اللحم حول العبارة الحمراء على ظهر أنيا.
تمتمت هيلا لفترة وجيزة ثم ألقت لحم أنيا في فمها.
في الوقت نفسه الذي كانت أنيا تتشنج فيه، كان شيء يبدو كضباب أسود يخرج من عينيها وأنفها.
***
الظهور المفاجئ للإمبراطور كان كافيًا لإثارة فزع في معسكر رتبة سورتر، لكن هذا لم يعني أن الموقف قد حُلّ. هورهيل وهيِلد كانا يكافحان في مكان ما وكانا بالتأكيد أقل عددًا كذلك.
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي عن الثرثرة لنفسك وفكّري في شيء!”
“أعرف كم يجب أن أضرب الناس العاديين حتى لا أقتلهم، يا أحمق. لكنها على أي حال لا تبدو حالة تجعلها تفقد الوعي فقط.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		