حلقة [3]
الفصل 261: حلقة [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكسر أمرًا، لكن الشظية الإدراكية كانت أيضًا مشكلة جسيمة. إن كان أحدهما يغيّرني ببطء، فإنّ الآخر يفتك بي تمامًا.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتوق بشدّة إلى إبلاغ المكتب عمّا يجري، غير أنّ البوابة أصابها خلل. لم يستطع أن يجد طريق الخروج إطلاقًا. ولا أيّ من الأدوات كان يعمل.
جلست صامتًا وأنا أعيد ببطء شريط الأحداث في ذهني.
“هنا.”
أحسست بمقاومة السكين الخفية وهي تنغرس في صدر القاتل، واستحضرت دفء الدماء التي تطايرت على وجهي… فبقيت صامتًا.
لم يكن القاتل المتسلسل في السيناريو، بل شخصًا حقيقيًا.
أنا…
…ووجد مورلاند نفسه واقفًا في نفس الموضع الذي ظهر فيه مئات المرات من قبل.
لقد قتلتُ إنسانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكسر أمرًا، لكن الشظية الإدراكية كانت أيضًا مشكلة جسيمة. إن كان أحدهما يغيّرني ببطء، فإنّ الآخر يفتك بي تمامًا.
هذا الأمر صار جليًّا لي.
لم يكن القاتل المتسلسل في السيناريو، بل شخصًا حقيقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شقّ صوتُ الخطوة المفاجئ أفكارَ مورلاند، فشحب وجهه إذ قبض عليه الذعر. تجمّد في مكانه، حابسًا أنفاسه، ملتصقًا بالآلات، واضعًا يده المرتجفة على فمه، في محاولة يائسة ليبقى مختفيًا.
وإن كان قد عاد إلى الحياة من جديد، فلن يغيّر ذلك حقيقة أنّي قد قتلته فعلًا.
تنهدت، وقد اشتد صداع رأسي أكثر. لكنني في الوقت ذاته أيقنت أنّ هذا ما يجب أن أفعله. كي أتجاوز هذا السيناريو، وجب عليّ أن أصير ‘شذوذًا’ بحق.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنّ صوت المهرّج ثانية، فغرق مورلاند في رعب خانق أعمق.
ومع ذلك—
لماذا يتحدث فجأة إلى شذوذ؟
عدا عن الصدمة الأولى لذلك الإدراك، لم أشعر بالكثير.
وهكذا—
’هل لأنني شهدتُ أمورًا تفوق الوصف…؟ أم أنّ الأمر لشيء آخر؟ نعم، لقد حاول قتلي هو أيضًا. كنت فقط أدافع عن نفسي.’
“…..”
كنت أتوقع أن أشعر بما هو أعظم، غير أنّي كنت أكثر لامبالاة مما توقعت في البدء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق الهواء صوتٌ باردٌ مبحوح صدر عن المهرّج. وما إن سمعه مورلاند حتى شعر وكأنّه يُسحب إلى أعماق المحيط، أصابع جليدية تطبق على جسده من كل جهة، تخنقه.
“…ربما لأنهم لا يموتون حقًا، ولكن حتى لو ماتوا حقيقة، أشك أنني سأشعر بالكثير.”
سواء أكان ‘القاتل’ من قبل أم القاتل المتسلسل الحقيقي، لم أكن واثقًا، غير أنّ عليّ بطريقة ما أن أصل إلى المكان قبل أن يموت أحد.
لم أدرِ كيف أتعامل مع ذلك. صرت أعي أكثر فأكثر التغيّرات التي تطرأ على جسدي.
فتح فمه، لكنه كان عاجزًا عن التنفس.
لم يكن الأمر مجرّد لحظات أفقد فيها مشاعري أحيانًا، بل إنّ اللامبالاة بدأت تتسلّل إلى نواحي عديدة من حياتي.
مرّت دقيقة كاملة وهو يحاول أن يبقي أنفاسه متوازنة.
هل كان ذلك بسبب العقدة في رأسي؟
فجأة، انبعث ضوءٌ أزرق أمام مورلاند، فارتسمت على وجهه صدمة مذعورة إذ تجسّد قناع أبيض، تدقّ أجراسه الصغيرة في رنينٍ مروّع مع حركة المهرّج.
غطّيت فمي بكفّي.
تنهدت، وقد اشتد صداع رأسي أكثر. لكنني في الوقت ذاته أيقنت أنّ هذا ما يجب أن أفعله. كي أتجاوز هذا السيناريو، وجب عليّ أن أصير ‘شذوذًا’ بحق.
’ينبغي لي حقًا أن أجد وسيلة لشفاء كسري. إن استمرّ الأمر هكذا، لا أعلم إلى ماذا سيتحوّل كياني.’
“…..”
كان الكسر أمرًا، لكن الشظية الإدراكية كانت أيضًا مشكلة جسيمة. إن كان أحدهما يغيّرني ببطء، فإنّ الآخر يفتك بي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عدد الأشخاص هنا؟”
“مهما يكن، فليس هذا أمرًا سيئًا الآن.”
’فلأنجز هذا قبل أن يمضي وقت طويل.’
هذا الباب كان واحدًا من تلك التي يُختبر فيها العقل أقصى اختبار. بابٌ يحطّم عقول كل من يدخله.
الفصل 261: حلقة [3]
تلك اللامبالاة…
كان معقدًا إلى حد يفوق الوصف. لحلّ هذا السيناريو، كان عليّ أن أجد كل من هم هنا وأتأكد ألّا يموت منهم أحد. فبموت أي منهم، يعود السيناريو من بدايته. لم يكن يُسمح بموت أحد.
لم تكن بالضرورة شيئًا سيئًا.
كنت أتوقع أن أشعر بما هو أعظم، غير أنّي كنت أكثر لامبالاة مما توقعت في البدء.
بل لعلها الأفضل، فقد شعرت أنّها ضرورة لأجل اجتياز هذا الباب.
بدت الظلال من حوله تتمدد، تضغط عليه وكأنها حيّة، ورائحة الصدأ المعدنية اختلطت بذعره.
نهضتُ من مقعدي وأخرجت البوصلة بينما أحدّق في المصباح أمامي.
لم أكن أعلم إن كان هذا الحل الأمثل، لكنه يستحق المحاولة.
’إن لم تضلّني البوصلة في المرة السابقة، فباتّباعي ذات الطريق من جديد أستطيع البحث عن المخرج. وعلى الأرجح سيكون ثمة من ينتظرني هناك.’
لماذا؟ لأي سبب…؟
سواء أكان ‘القاتل’ من قبل أم القاتل المتسلسل الحقيقي، لم أكن واثقًا، غير أنّ عليّ بطريقة ما أن أصل إلى المكان قبل أن يموت أحد.
لم أكن أعلم إن كان هذا الحل الأمثل، لكنه يستحق المحاولة.
“ذلك أيسر قولًا من فعله.”
وإن كان قد عاد إلى الحياة من جديد، فلن يغيّر ذلك حقيقة أنّي قد قتلته فعلًا.
فكل دورة كانت تختلف قليلًا عن الأخرى. لم يكن لديّ وقت محدد لموت أحدهم. بل لم أكن أعلم حتى عدد الموجودين.
“…..!؟”
هذا الوضع برمّته…
“…..!؟”
كان معقدًا إلى حد يفوق الوصف. لحلّ هذا السيناريو، كان عليّ أن أجد كل من هم هنا وأتأكد ألّا يموت منهم أحد. فبموت أي منهم، يعود السيناريو من بدايته. لم يكن يُسمح بموت أحد.
حدّق فيه المهرّج صامتًا، ثم تراجع خطوة.
“…..”
سواء أكان ‘القاتل’ من قبل أم القاتل المتسلسل الحقيقي، لم أكن واثقًا، غير أنّ عليّ بطريقة ما أن أصل إلى المكان قبل أن يموت أحد.
شعرت بصداع لمجرّد التفكير في ذلك.
دوّى وقع الخطوة عاليًا في فضاء المصنع الكهفي.
’يمكنني أن أتجول وأسأل، لكن هل سيجيبون أصلًا؟ أستطيع أن أظهر بشكلي الحقيقي، لكن بما أنهم كشافون من المكتب، أفضل أن أتجنب ذلك. في تلك الحال…؟’
’لا، لا. عليّ أن أختبئ. يجب أن أختبئ حتى تصل النقابات.’
توقفت لحظة وحدّقت في القناع فوق المكتب.
لم يكن الأمر مجرّد لحظات أفقد فيها مشاعري أحيانًا، بل إنّ اللامبالاة بدأت تتسلّل إلى نواحي عديدة من حياتي.
حدّق القناع فيّ بدوره بينما أغمضت عينيّ ببطء لأستشعر حالتي الذهنية.
لكنّه هذه المرة لم يُغشَ عليه. وهو يحدّق في المهرّج، وقناعه يتلألأ نصفه بضوء المصباح الباهت، ابتلع مورلاند ريقه.
“…هل لا خيار لي سوى التجول متظاهرًا بأنني شذوذ آخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مستحيل. هذا مستحيل. هذا مستحيل…”
تنهدت، وقد اشتد صداع رأسي أكثر. لكنني في الوقت ذاته أيقنت أنّ هذا ما يجب أن أفعله. كي أتجاوز هذا السيناريو، وجب عليّ أن أصير ‘شذوذًا’ بحق.
رمش مورلاند بعينيه من الدهشة. هل سيتركه هكذا؟
’مجرد أن أتظاهر بشذوذ آخر وأرعبهم حتى يكشفوا لي كل شيء.’
احتضن الظلامُ مورلاند من كل الجهات. كافح ليبقي رأسه ثابتًا فيما بدأ اليأس يتسلّل إلى عقله.
لم أكن أعلم إن كان هذا الحل الأمثل، لكنه يستحق المحاولة.
انكمش مورلاند في الزاوية، قابضًا رأسه، ووجهه شاحب خاوي، بينما ذكريات الدورات السابقة تغمره من جديد.
وهكذا—
’هل انتهى؟ هل ابتعد…؟ هل—!؟’
أمسكت بالمصباح، واتجهت نحو الباب، محاولًا ما استطعت تبديد الخوف الذي ينهشني.
تمزّق صراخٌ عبر الأرجاء.
’لا تخف. لا تخف. لا تخف.’
انكمش مورلاند في الزاوية، قابضًا رأسه، ووجهه شاحب خاوي، بينما ذكريات الدورات السابقة تغمره من جديد.
طق طق—
“…..”
دوّى الطرق، فبلغتُ الباب قبل أن أتوقف. وفي النهاية، وضعت القناع على وجهي وفتحت الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ولم يكن ينوي أن يُفصح.
كراااااك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتوق بشدّة إلى إبلاغ المكتب عمّا يجري، غير أنّ البوابة أصابها خلل. لم يستطع أن يجد طريق الخروج إطلاقًا. ولا أيّ من الأدوات كان يعمل.
’فلأنجز هذا قبل أن يمضي وقت طويل.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيم السكون على الأرجاء، وتوقفت الخطوات.
***
“هاه… هاه…”
“هذا مستحيل. هذا مستحيل. هذا مستحيل…”
كان يعلم أنّ المكتب قد أرسل بعض الأشخاص للتفقد، لكن على الأرجح قد واجهوا المشكلة نفسها.
انكمش مورلاند في الزاوية، قابضًا رأسه، ووجهه شاحب خاوي، بينما ذكريات الدورات السابقة تغمره من جديد.
بدا الموقف بالفعل وكأنه مستحيل الحل، ومع ذلك ازداد سوءًا على نحوٍ ما.
’لم يكن من المفترض أن يكون الأمر هكذا. كان من المفترض أن يكون هناك شذوذ واحد فقط. من أين جاء آخر؟!’
ظهر ضوء أزرق باهت، وتجسّد المهرّج.
احتضن الظلامُ مورلاند من كل الجهات. كافح ليبقي رأسه ثابتًا فيما بدأ اليأس يتسلّل إلى عقله.
ثلاث خطوات.
بدا الموقف بالفعل وكأنه مستحيل الحل، ومع ذلك ازداد سوءًا على نحوٍ ما.
’ينبغي لي حقًا أن أجد وسيلة لشفاء كسري. إن استمرّ الأمر هكذا، لا أعلم إلى ماذا سيتحوّل كياني.’
كان يتوق بشدّة إلى إبلاغ المكتب عمّا يجري، غير أنّ البوابة أصابها خلل. لم يستطع أن يجد طريق الخروج إطلاقًا. ولا أيّ من الأدوات كان يعمل.
وإن كان قد عاد إلى الحياة من جديد، فلن يغيّر ذلك حقيقة أنّي قد قتلته فعلًا.
كان يعلم أنّ المكتب قد أرسل بعض الأشخاص للتفقد، لكن على الأرجح قد واجهوا المشكلة نفسها.
تخبّط عقله في محاولة لفهم الموقف، متعثرًا في استيعاب مطلب المهرّج. وقبل أن يتمكن من استيعابه، نطق المهرّج مجددًا.
’عليّ فقط أن أصمد حتى تصل النقابات. فقط أصمد حتى ذلك الحين. فقط—’
هذا الباب كان واحدًا من تلك التي يُختبر فيها العقل أقصى اختبار. بابٌ يحطّم عقول كل من يدخله.
خطوة
كراااااك!
“…..!؟”
’عليّ فقط أن أصمد حتى تصل النقابات. فقط أصمد حتى ذلك الحين. فقط—’
شقّ صوتُ الخطوة المفاجئ أفكارَ مورلاند، فشحب وجهه إذ قبض عليه الذعر. تجمّد في مكانه، حابسًا أنفاسه، ملتصقًا بالآلات، واضعًا يده المرتجفة على فمه، في محاولة يائسة ليبقى مختفيًا.
***
لكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتوق بشدّة إلى إبلاغ المكتب عمّا يجري، غير أنّ البوابة أصابها خلل. لم يستطع أن يجد طريق الخروج إطلاقًا. ولا أيّ من الأدوات كان يعمل.
خطوة
مرّت دقيقة كاملة وهو يحاول أن يبقي أنفاسه متوازنة.
وكأنها كانت تدرك مكانه، اقتربت الخطوة أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’مجرد أن أتظاهر بشذوذ آخر وأرعبهم حتى يكشفوا لي كل شيء.’
تصلّب جسد مورلاند بأسره.
ترنّح مورلاند عبر المصنع المهجور، عيناه تتنقلان بين آلات محطمة، وأحزمة صدئة، وزوايا غارقة في الظل. كل صرير يصدر من الأرض تحت قدميه كان يجعله يرتجف. ألصق جسده بالجدران، منزلقًا خلف رُزم الصناديق، باحثًا عن مخبأ يقيه من نظرات المهرّج.
خطوة. خطوتان.
هل كان ذلك بسبب العقدة في رأسي؟
ثلاث خطوات.
صحيح أنّه كان كشافًا، لكن وظيفته لم تتجاوز الاستكشاف والهرب عند أول إشارة خطر!
اقتربت الخطوات أكثر فأكثر، وتعابير مورلاند تزداد يأسًا.
خطوة
حتى—
“…ربما لأنهم لا يموتون حقًا، ولكن حتى لو ماتوا حقيقة، أشك أنني سأشعر بالكثير.”
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لماذا؟ لماذا الـ—
خيم السكون على الأرجاء، وتوقفت الخطوات.
“…وجدتك.”
مرّت دقيقة كاملة وهو يحاول أن يبقي أنفاسه متوازنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
’هل انتهى؟ هل ابتعد…؟ هل—!؟’
لم تكن بالضرورة شيئًا سيئًا.
فجأة، انبعث ضوءٌ أزرق أمام مورلاند، فارتسمت على وجهه صدمة مذعورة إذ تجسّد قناع أبيض، تدقّ أجراسه الصغيرة في رنينٍ مروّع مع حركة المهرّج.
هذا الأمر صار جليًّا لي.
قفز قلب مورلاند من صدره محاولًا أن يتفاعل، غير أنّ ظلًا مظلمًا انقضّ خلفه وثبّت جسده.
لماذا يتحدث فجأة إلى شذوذ؟
“——!”
تلك اللامبالاة…
لم يستطع مورلاند التحرّك مطلقًا، ووجهه يزداد شحوبًا، وقطرات العرق تتصبّب على جانب وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل لعلها الأفضل، فقد شعرت أنّها ضرورة لأجل اجتياز هذا الباب.
ببطء، مدّ المهرّج المصباح إلى الأمام حتى التقت عيناهما.
كان يعلم أنّ المكتب قد أرسل بعض الأشخاص للتفقد، لكن على الأرجح قد واجهوا المشكلة نفسها.
وأخيرًا…
’لا تخف. لا تخف. لا تخف.’
“كم عددهم؟”
تجمّد جسده، وكل عصب يصرخ.
اخترق الهواء صوتٌ باردٌ مبحوح صدر عن المهرّج. وما إن سمعه مورلاند حتى شعر وكأنّه يُسحب إلى أعماق المحيط، أصابع جليدية تطبق على جسده من كل جهة، تخنقه.
خطوة
فتح فمه، لكنه كان عاجزًا عن التنفس.
’لا، لا. عليّ أن أختبئ. يجب أن أختبئ حتى تصل النقابات.’
صحيح أنّه كان كشافًا، لكن وظيفته لم تتجاوز الاستكشاف والهرب عند أول إشارة خطر!
الفصل 261: حلقة [3]
ومع تعطل جميع أدواته، لم يكن يختلف عن شخص عادي. ولهذا لم يستطع إخفاء خوفه مطلقًا.
“أوكه!!”
“كم عددهم…؟”
أنا…
رنّ صوت المهرّج ثانية، فغرق مورلاند في رعب خانق أعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مستحيل. هذا مستحيل. هذا مستحيل…”
لكنّه هذه المرة لم يُغشَ عليه. وهو يحدّق في المهرّج، وقناعه يتلألأ نصفه بضوء المصباح الباهت، ابتلع مورلاند ريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “——!”
كم عدد…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكسر أمرًا، لكن الشظية الإدراكية كانت أيضًا مشكلة جسيمة. إن كان أحدهما يغيّرني ببطء، فإنّ الآخر يفتك بي تمامًا.
كم عدد ماذا؟؟
هذا الباب كان واحدًا من تلك التي يُختبر فيها العقل أقصى اختبار. بابٌ يحطّم عقول كل من يدخله.
تخبّط عقله في محاولة لفهم الموقف، متعثرًا في استيعاب مطلب المهرّج. وقبل أن يتمكن من استيعابه، نطق المهرّج مجددًا.
تجمّد جسده، وكل عصب يصرخ.
“كم عدد الأشخاص هنا؟”
اقتربت الخطوات أكثر فأكثر، وتعابير مورلاند تزداد يأسًا.
عند سماع السؤال، تجمّد مورلاند إذ استوعب أخيرًا المقصود. كم عدد الأشخاص؟ يريد أن يعرف عدد الأشخاص؟
فتح فمه، لكنه كان عاجزًا عن التنفس.
لماذا؟ لأي سبب…؟
أحسست بمقاومة السكين الخفية وهي تنغرس في صدر القاتل، واستحضرت دفء الدماء التي تطايرت على وجهي… فبقيت صامتًا.
فتح فمه محاولًا الكلام، لكنه عجز عن النطق. وفي النهاية، هز رأسه.
لماذا؟ لأي سبب…؟
لم يكن يعلم.
“كم عددهم؟”
…ولم يكن ينوي أن يُفصح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لماذا؟ لماذا الـ—
لماذا يتحدث فجأة إلى شذوذ؟
تمزّق صراخٌ عبر الأرجاء.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طق طق—
حدّق فيه المهرّج صامتًا، ثم تراجع خطوة.
لم يكن القاتل المتسلسل في السيناريو، بل شخصًا حقيقيًا.
رمش مورلاند بعينيه من الدهشة. هل سيتركه هكذا؟
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تصلّب جسد مورلاند بأسره.
لكن لماذا؟ لماذا الـ—
تمزّق صراخٌ عبر الأرجاء.
شخـب—!
أمسكت بالمصباح، واتجهت نحو الباب، محاولًا ما استطعت تبديد الخوف الذي ينهشني.
“أوكه!!”
لكن—
شعر ببرودة تخترق صدره، فنظر إلى الأسفل برعب، محدقًا في اليد التي اخترقت جسده.
لكن—
تحرّفت ملامح مورلاند في تلك اللحظة، وقبل أن يبتلع الظلام رؤيته، سمع صوت المهرّج يتردّد في أذنيه ثانية.
’ينبغي لي حقًا أن أجد وسيلة لشفاء كسري. إن استمرّ الأمر هكذا، لا أعلم إلى ماذا سيتحوّل كياني.’
“سأجدك مجددًا. وأتوقّع إجابة مناسبة.”
وأخيرًا…
تلاشى بصره بعدها بقليل.
تجمّد جسده، وكل عصب يصرخ.
أُعيد الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيم السكون على الأرجاء، وتوقفت الخطوات.
…ووجد مورلاند نفسه واقفًا في نفس الموضع الذي ظهر فيه مئات المرات من قبل.
هذا الوضع برمّته…
“هاه… هاه…”
دوّى وقع الخطوة عاليًا في فضاء المصنع الكهفي.
ارتفع صدره وهبط مع كل نفس متقطع، بينما قبضت يده على صدره، والألم العالق يلسع ذاكرته. كانت قطرات العرق تتدفق على وجهه، وصورة المهرّج تعاود الظهور في ذهنه مرارًا.
“…..”
’لا، لا. عليّ أن أختبئ. يجب أن أختبئ حتى تصل النقابات.’
دوّى وقع الخطوة عاليًا في فضاء المصنع الكهفي.
ترنّح مورلاند عبر المصنع المهجور، عيناه تتنقلان بين آلات محطمة، وأحزمة صدئة، وزوايا غارقة في الظل. كل صرير يصدر من الأرض تحت قدميه كان يجعله يرتجف. ألصق جسده بالجدران، منزلقًا خلف رُزم الصناديق، باحثًا عن مخبأ يقيه من نظرات المهرّج.
انكمش مورلاند في الزاوية، قابضًا رأسه، ووجهه شاحب خاوي، بينما ذكريات الدورات السابقة تغمره من جديد.
“هنا.”
سواء أكان ‘القاتل’ من قبل أم القاتل المتسلسل الحقيقي، لم أكن واثقًا، غير أنّ عليّ بطريقة ما أن أصل إلى المكان قبل أن يموت أحد.
اندسّ في فجوة ضيقة بين آلتين شاهقتين، فابتلعته الظُلمة بالكامل تقريبًا. ولما سمح لنفسه بلحظة وجيزة من الارتياح—
تلاشى بصره بعدها بقليل.
خطوة
دوّى الطرق، فبلغتُ الباب قبل أن أتوقف. وفي النهاية، وضعت القناع على وجهي وفتحت الباب.
دوّى وقع الخطوة عاليًا في فضاء المصنع الكهفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتوق بشدّة إلى إبلاغ المكتب عمّا يجري، غير أنّ البوابة أصابها خلل. لم يستطع أن يجد طريق الخروج إطلاقًا. ولا أيّ من الأدوات كان يعمل.
تجمّد جسده، وكل عصب يصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك—
’لا، لا، لا، لا، لا…’
سواء أكان ‘القاتل’ من قبل أم القاتل المتسلسل الحقيقي، لم أكن واثقًا، غير أنّ عليّ بطريقة ما أن أصل إلى المكان قبل أن يموت أحد.
بدت الظلال من حوله تتمدد، تضغط عليه وكأنها حيّة، ورائحة الصدأ المعدنية اختلطت بذعره.
“…..”
وسرعان ما—
كنت أتوقع أن أشعر بما هو أعظم، غير أنّي كنت أكثر لامبالاة مما توقعت في البدء.
ظهر ضوء أزرق باهت، وتجسّد المهرّج.
ببطء، مدّ المهرّج المصباح إلى الأمام حتى التقت عيناهما.
“…وجدتك.”
الفصل 261: حلقة [3]
“هاااااااك—!”
سواء أكان ‘القاتل’ من قبل أم القاتل المتسلسل الحقيقي، لم أكن واثقًا، غير أنّ عليّ بطريقة ما أن أصل إلى المكان قبل أن يموت أحد.
تمزّق صراخٌ عبر الأرجاء.
كراااااك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قتلتُ إنسانًا.
’لا، لا. عليّ أن أختبئ. يجب أن أختبئ حتى تصل النقابات.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
