You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

انتفاضة الحُمر 55

أحمر

أحمر

1111111111

الفصل 11 : أحمر

“حاول ألا تفقد رأسك”، تهمس فيكترا لي، وتمرر يدها عبر شعري قبل أن تذهب للتحدث مع أصدقائها من الأرض. 

الليلة، سأقتل ألفين من عظماء الإنسانية. ومع ذلك، أمشي معهم الآن، غير متأثر بالانحطاط والغطرسة كما لم يحدث من قبل. غطرسة بليني لا تثير حنقي. فستان فيكترا غير المحتشم لا يزعجني، حتى عندما تضع ذراعها في ذراعي بعد أن عرض عليها تاكتوس ذراعه. تهمس في أذني كم هي سخيفة لنسيان ملابسها الداخلية. أضحك وكأنها مزحة مبهجة، محاولًا إخفاء البرودة التي سيطرت عليّ. هذا ثابت.

ملاحظًا نبرته الغريبة، أقاطع ذراعي وأشاهد الحفل. أن أكون حول هذا الرجل البغيض به راحة غريبة. لا أحد منا مضطر للتظاهر بأنه يحب الآخر. لا أقنعة هنا، على الأقل ليس بقدر المعتاد. يضحك بعمق. 

“أفترض أن دارو يستحق بعض المواساة قبل أن يغادر”، يقول تاكتوس بتنهيدة. “هل رأيت روكي يا صاحبي؟” 

انتهيت من محاولة المضي قدمًا بمفردي. 

“قال إنه يشعر بالتوعك”. 

يضحك جاكال بشكل مسرحي. “ربما لهذا السبب لم يتم تسليم دعوتي! أم كان ذلك بسبب الضجة حول الهجمات الإرهابية؟ لا يهم. أنا هنا الآن، ومتلهف دائمًا للحضور بجانبك”. 

“هذا يشبه ما سيقوله روكي تمامًا. من المحتمل أنه منشغل بكتاب. يجب أن أذهب لإحضاره”. 

والآن لست جيدًا بما يكفي لموستانج. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لو أراد أن يأتي، لكان قد أتى”، أقول. 

تترك عيناه عيني وتنظر عبر الغرفة. “الكبرياء، والنساء”. 

“أنا أريده أن يأتي”، يرد تاكتوس. يهز كتفيه للفرسان الآخرين الذين يتنافسون على مكان قريب من سيدنا. 

“هناك لياقة”. يبتلع شرابه ويأخذ الذي أقدمه له. يحدق فيّ من فوق الكأس. “أنت لست من مسممي الناس، أليس كذلك؟” 

“إذا كنت تحتاجه بشدة، اذهب وأحضره”، أقول، بمكر. 

“لأنك أخطأت في حق عائلتي. لا أحد يخطئ في حق عائلة بيلونا ويعيش”. 

يتلعثم. “لست بحاجة لأي شخص إلى جانبي. لكن لو لم أكن أعرفك بشكل أفضل، لظننت أنك لا تزال غاضبًا بشأن مسألة كبسولة الهروب بأكملها”. 

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يأخذ العديد من الآخرين سيدي جانبًا، كما لو أن مئة عين لم تكن تراقب كل تحركاتهم، وبأصوات لزجة كالعسل، يخبرونه عن همسات في الليل، عن رياح متغيرة ومد وجزر خطير. تختلط الاستعارات. الفكرة هي نفسها. لقد سقط أغسطس من حظوة الحاكمة بنفس الطريقة التي سقطت بها أنا من حظوته. السفن التي تحلق فوقنا في سماء الليل بعيدة عن المحادثة مثلي. لقد انصب اهتمامي على الحاكمة نفسها. 

“تقصد عندما أطلقتها بدونه؟” تسأل فيكترا. “لماذا قد يزعجه ذلك؟” حتى الآن تلك الخيانة تؤلمني. 

والآن لست جيدًا بما يكفي لموستانج. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اعتقدت أنه مات! لقد كان حسابًا بسيطًا”. يضرب كتفي بقبضته ويومئ إلى فيكترا. “أنت تفهم أنه كان عليّ أن أعتني بالسيدة التي هنا”. 

يمتد البرج فوقنا. تتشابك الطحالب الأرجوانية والحمراء والخضراء عند قاعدة الهيكل العظيم مع كروم من ألف لون، وتلتف حول الزجاج والحجر مثل أصابع العزاب الجشعين حول معصم أرملة غنية. تحمل ستة مصاعد كبيرة العائلات إلى الأعلى إلى قمة البرج. يخدم خدم ورديون جميلون وخدم بنيون عند المصعد، وكلهم يرتدون الأبيض. تزين مثلثات ذهبية التي ترمز للمجتمع زيهم الرسمي. 

“إنها زهرة صغيرة رقيقة”، أقول، وأنا أسحبها بعيدًا. 

“لماذا ماذا؟” 

“وا أسفاه لإله البحر الوحيد”، يهمس تاكتوس بلحن. “أصدقاؤه، مثل أصدقائي، تخلوا عنه!” 

“لا تكن أحمق”، يرد أغسطس. 

تعدل فيكترا قطعة الدرع الصغيرة على كتفها، والتي تلتف حول ذراعها في سلسلة من الأساور الذهبية. “ذلك الفتى المدلل مغرور إلى حدٍّ يجعله قادرًا على جعل العاصفة الرعدية تدور من حوله”. تلاحظ عدم اهتمامي. “لن تبدأ المزايدة حتى ما بعد الحفل”. تومئ إلى سيارة هوائية هابطة. “حسنًا، كنت أتساءل متى سيظهر”. 

“إذا كنت تحتاجه بشدة، اذهب وأحضره”، أقول، بمكر. 

يخرج جاكال من السيارة، وجلده وردي باهت في بقع متفرقة فقط. لقد أبلوا بلاءً حسنًا. ينحني انحناءة خفيفة لوالده، متجاهلاً همسات المساعدين. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لن أفشل الآن. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أبي”، يقول، “اعتقدت أنه من المناسب أن تصل عائلة أغسطس إلى الحفل مع واحد على الأقل من أطفالك. يجب أن نظهر جبهة موحّدة، بعد كل شيء”. 

“أفترض أن دارو يستحق بعض المواساة قبل أن يغادر”، يقول تاكتوس بتنهيدة. “هل رأيت روكي يا صاحبي؟” 

“أدريوس”. يحدق أغسطس في ابنه بحثًا عن شيء ينتقده. “لم أكن على علم بأنك تستمتع بالولائم هذه الأيام. لست متأكدًا من أن الطعام سيكون حسب ذوقك”. 

أهتم بنفسي وأقول القليل وأنا أتبع فيكترا في نهاية الموكب الطويل الذي يشق طريقه عبر قاعات رخامية متاهية من فيلاتنا إلى حدائق القلعة على بعد حوالي كيلومترين. 

يضحك جاكال بشكل مسرحي. “ربما لهذا السبب لم يتم تسليم دعوتي! أم كان ذلك بسبب الضجة حول الهجمات الإرهابية؟ لا يهم. أنا هنا الآن، ومتلهف دائمًا للحضور بجانبك”. 

“في عالم من القتلة، يتطلب الأمر أكثر لتكون طيبًا على أن تكون شريرًا. لكن رجالًا مثلك ومثلي، نحن فقط نقضي الوقت قبل أن يمد الموت يده إلينا”. 

ينضم جاكال، مبتسمًا على نطاق واسع للجميع، مدركًا أن والده لن يصعد أبدًا الخلافات العائلية علنًا. يمنحني ابتسامة ساخرة مشؤومة على نحو خاص، يراها الآخرون فيتراجعون مبتعدين عنها. كلها مسرحية. “هل نذهب؟” 

“أوه، فيتشنر”، تتنهد، وصدرها يرتفع بقوة من فستانها الذهبي الضيق جدًا. “لقد كان القارض البرونزي يصنع اسمًا لنفسه هنا. ما الذي قاله؟” 

أهتم بنفسي وأقول القليل وأنا أتبع فيكترا في نهاية الموكب الطويل الذي يشق طريقه عبر قاعات رخامية متاهية من فيلاتنا إلى حدائق القلعة على بعد حوالي كيلومترين. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت البرج، تمتد القلعة، ووراء تلك الأراضي تتلألأ المدن بملايين الأضواء. لن تخمن أبدًا أن تحت ذلك البحر من الجواهر المتلألئة تكمن مدينة ثانية من القذارة والفقر. عوالم داخل عوالم. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يبرز برج الحاكمة من أرض الحديقة هناك، كسيف ضخم يبلغ ارتفاعه كيلومترين يخترق حديقة مُعتنى بها و كثيفة بأشجار الورود والجداول. الماء يجري في الحديقة عبر ألف ممر متعرج. جداول هادرة ملوّنة تقود إلى بحيرات هادئة حيث تسبح حوريات بحر ورديّة منحوتة تحت أشجار مزهرة تزحف عليها قردة-قططية. وتتمدد نمور-وشق هزيلة تحت الأغصان. 

نلمح مواكب أخرى عبر الأشجار. نرى راياتهم، وهي أشياء لامعة عظيمة من القماش والمعدن المتحرك. يزأر شعار أسدنا الأحمر والذهبي في تحدٍ صامت. يمثل غراب على حقل من الفضة مرور عائلة فالث فوق جسر مرصوف بالحصى. نراقب سيدهم وفرسانه بحذر. كأمر مسلم به، يحمل الجميع نصال، لكن باقي التكنولوجيا محظورة – لا توجد ألواح بيانات، لا أحذية جاذبية، لا دروع. هذا احتفال ذو طابع كلاسيكي. 

يتجول البنفسجيون عبر هذه الغابات المشرقة، يطيرون هنا وهناك مثل عث الصيف، وأصوات كماناتهم تتردد في جوقة موسيقية غريبة. إنها صورة لحدائق باخوس الليلية بدون الجنس الفاضح الذي وجده الإغريق مضحكًا جدًا – كان الأقزام ليضحكوا على تلك القذارة، لكن الفريدين لا يفعلون ذلك. على الأقل، ليس في الأماكن العامة. 

“اعتقدت أنه قبل أن تأتي لقتلي، قد نشرب كأسًا معًا”. 

نلمح مواكب أخرى عبر الأشجار. نرى راياتهم، وهي أشياء لامعة عظيمة من القماش والمعدن المتحرك. يزأر شعار أسدنا الأحمر والذهبي في تحدٍ صامت. يمثل غراب على حقل من الفضة مرور عائلة فالث فوق جسر مرصوف بالحصى. نراقب سيدهم وفرسانه بحذر. كأمر مسلم به، يحمل الجميع نصال، لكن باقي التكنولوجيا محظورة – لا توجد ألواح بيانات، لا أحذية جاذبية، لا دروع. هذا احتفال ذو طابع كلاسيكي. 

“لا تكن أحمق”، يرد أغسطس. 

يمتد البرج فوقنا. تتشابك الطحالب الأرجوانية والحمراء والخضراء عند قاعدة الهيكل العظيم مع كروم من ألف لون، وتلتف حول الزجاج والحجر مثل أصابع العزاب الجشعين حول معصم أرملة غنية. تحمل ستة مصاعد كبيرة العائلات إلى الأعلى إلى قمة البرج. يخدم خدم ورديون جميلون وخدم بنيون عند المصعد، وكلهم يرتدون الأبيض. تزين مثلثات ذهبية التي ترمز للمجتمع زيهم الرسمي. 

يمتد البرج فوقنا. تتشابك الطحالب الأرجوانية والحمراء والخضراء عند قاعدة الهيكل العظيم مع كروم من ألف لون، وتلتف حول الزجاج والحجر مثل أصابع العزاب الجشعين حول معصم أرملة غنية. تحمل ستة مصاعد كبيرة العائلات إلى الأعلى إلى قمة البرج. يخدم خدم ورديون جميلون وخدم بنيون عند المصعد، وكلهم يرتدون الأبيض. تزين مثلثات ذهبية التي ترمز للمجتمع زيهم الرسمي. 

المصعد مسطح، ورخامي مع دافعات جاذبية. يقع في منتصف فسحة حيث يرفرف العشب الأخضر في مهب الريح. يهرع العديد من النحاسيين إلى الأمام للتحدث مع بليني، الذي، بصفته السياسي، يتحدث نيابة عن الحاكمة الأعلى. يبدو أن هناك بعض الالتباس. تدخل عائلة فالث إلى المصعد قبلنا. 

“تقصد عندما أطلقتها بدونه؟” تسأل فيكترا. “لماذا قد يزعجه ذلك؟” حتى الآن تلك الخيانة تؤلمني. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا فخ اجتماعي”، يهمس أغسطس لتابعه المفضل. يقترب ليتو. “الحمقى. انظر كيف يتظاهرون بأن الأمر مصادفة. قريبًا سيخبروننا أنه يجب علينا استخدام المصعد مع عائلة فالث، بينما يجب عليهم بدلاً من ذلك التذلل أمامنا للسماح لنا بالذهاب قبلهم”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا فخ اجتماعي”، يهمس أغسطس لتابعه المفضل. يقترب ليتو. “الحمقى. انظر كيف يتظاهرون بأن الأمر مصادفة. قريبًا سيخبروننا أنه يجب علينا استخدام المصعد مع عائلة فالث، بينما يجب عليهم بدلاً من ذلك التذلل أمامنا للسماح لنا بالذهاب قبلهم”. 

“ألا يمكن أن يكون حادثًا؟” يسأل ليتو. “ليس على لونا”. يقاطع أغسطس ذراعيه. “كل شيء عبارة عن سياسة”. 

انتهيت من محاولة المضي قدمًا بمفردي. 

“الرياح تتغير”. 

“وا أسفاه لإله البحر الوحيد”، يهمس تاكتوس بلحن. “أصدقاؤه، مثل أصدقائي، تخلوا عنه!” 

“لقد كانت تتغير لبعض الوقت الآن”، يهمس أغسطس. يمسح وجهه الحاد مساعديه، كما لو كان يقوم بجرد للنصال التي نحملها. يرتديها البعض ملفوفة على جوانبهم. يرتديها آخرون حول سواعدهم مثلي بنصلي المستعار. يستخدمها تاكتوس وفيكترا كوشاحين. 

“الرياح تتغير”. 

“أريد ثلاثة فرسان يحرسون الحاكمة الأعلى في جميع الأوقات”، يعلن ليتو بهدوء. نؤمئ برؤوسنا، وتضيق صفوف المجموعة. “لا شرب”. يتأوه تاكتوس احتجاجًا. 

“كان جوليان سيحب هذا الطعام الفاخر. لقد كان طفلاً مدللا وحقيرًا”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يراقب جاكال ليتو وهو يعطي الأوامر بلا تعبير. يعود بليني بعد التحدث مع موظفي القلعة. بالتأكيد، يجب أن نتشارك المصعد مع عائلة فالث. لكن شيئًا أكثر تهديدًا يملأ الجو. يجب ترك الأوبسديان والرماديين وراءنا. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا فخ اجتماعي”، يهمس أغسطس لتابعه المفضل. يقترب ليتو. “الحمقى. انظر كيف يتظاهرون بأن الأمر مصادفة. قريبًا سيخبروننا أنه يجب علينا استخدام المصعد مع عائلة فالث، بينما يجب عليهم بدلاً من ذلك التذلل أمامنا للسماح لنا بالذهاب قبلهم”. 

“يجب على جميع العائلات المضي قدمًا إلى الحفل بدون مرافقين”، يقول. “لا حراس شخصيين”. تنتشر الهمسات في صفوفنا. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست بحاجة إلى موستانج. 

“إذن لن نذهب”، يقول جاكال. 

“قال إنه يشعر بالتوعك”. 

“لا تكن أحمق”، يرد أغسطس. 

“جوليان كان رجولياً أكثر منك يا كارنوس”. 

“ابنك على حق”، يقول ليتو. 

“كان جوليان سيحب هذا الطعام الفاخر. لقد كان طفلاً مدللا وحقيرًا”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نيرو، الخطر—” 

فشلت في الارتقاء. 

“بعض الدعوات يكون رفضها أكثر خطورة من قبولها. ألفرون، جوفو”. يقوم أغسطس بحركة قاطعة لرجاله الموسومين. يومئ الرجلان بصمت وينضمان إلى الآخرين جانبًا. تملأ عاطفة حقيقية – قلق – عيونهم الغريبة بينما ننضم إلى عائلة فالث في المصعد بينما نرتفع. يبتسم رئيس عائلة فالث. تتحسن مكانته. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتقدت أنه مات! لقد كان حسابًا بسيطًا”. يضرب كتفي بقبضته ويومئ إلى فيكترا. “أنت تفهم أنه كان عليّ أن أعتني بالسيدة التي هنا”. 

تم تصميم الحفل على سطح برج الحاكمة كأرض عجائب شتوية. يتساقط الثلج من سحب غير مرئية. تغطينا أشجار الصنوبر الشبيهة بالرماح في الغابات الاصطناعية ويغطى شعري القصير برقاقات ثلجية طعمها مثل القرفة والبرتقال. يتصاعد البخار أمامي. 

يخرج جاكال من السيارة، وجلده وردي باهت في بقع متفرقة فقط. لقد أبلوا بلاءً حسنًا. ينحني انحناءة خفيفة لوالده، متجاهلاً همسات المساعدين. 

يُلاحظ ظهور الحاكمة الأعلى مع نداءات الأبواق. يقطع تاكتوس وبعض الفرسان الأصغر سنًا طريق عائلة فالث، ويعيقون طريقهم حتى يتمكن أغسطس من دخول الحفل أولاً. 

“أفترض أن دارو يستحق بعض المواساة قبل أن يغادر”، يقول تاكتوس بتنهيدة. “هل رأيت روكي يا صاحبي؟” 

هناك أجسام ذهبية شاحبة وحمراء دموية، ننتقل إلى منظر طبيعي رائع من الخضرة الدائمة. فخر ثقافة الذهبيين ينتظرنا. بحر رهيب من الوجوه التي رأت أشياء لم يكن بإمكان الرجال الأوائل حتى أن يحلموا بها. يمكنك أن ترى لمحات من ماضينا المشترك في المعهد. سحرة أبولو. قتلة مارس. جميلات فينوس. 

يضحك كارنوس ببهجة. “أوه، اشرح لي ذلك”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحت البرج، تمتد القلعة، ووراء تلك الأراضي تتلألأ المدن بملايين الأضواء. لن تخمن أبدًا أن تحت ذلك البحر من الجواهر المتلألئة تكمن مدينة ثانية من القذارة والفقر. عوالم داخل عوالم. 

“أريد ثلاثة فرسان يحرسون الحاكمة الأعلى في جميع الأوقات”، يعلن ليتو بهدوء. نؤمئ برؤوسنا، وتضيق صفوف المجموعة. “لا شرب”. يتأوه تاكتوس احتجاجًا. 

“حاول ألا تفقد رأسك”، تهمس فيكترا لي، وتمرر يدها عبر شعري قبل أن تذهب للتحدث مع أصدقائها من الأرض. 

“لا تكن أحمق”، يرد أغسطس. 

أمشي نحو طاولتنا. تتدلى ثريات كبيرة فوقنا على دافعات جاذبية صغيرة. يتلألأ الضوء. تتحرك الفساتين مثل السائل حول أشكال بشرية مثالية. يقدم الورديون الأطباق الشهية والمشروبات الروحية على أطباق وفي كؤوس من الجليد والزجاج. تنتشر مئات الطاولات الطويلة بشكل متحد المركز حول بحيرة متجمدة في وسط أرض شتوية. 

“فيتشنير قال لي شيئًا ذات مرة، أنطونيا. ذلك يبدو مناسبًا الآن”. أرفع كأسي في نخب مهذب. 

يرتدي الورديون أحذية التزلج للخدمة هنا. تحت الجليد، تتحرك الأشكال. ليست انحرافات جنسية كما قد يجدها المرء ترفيهًا مماثلا للأقزام والألوان الدنيا. بل مخلوقات أسطورية ذات ذيول طويلة وحراشف تتلألأ كالنجوم. في حياة أخرى، كان من الممكن أن يكون حلم ميكي أن يتم تكليفه بنحت مخلوق لهذه الوليمة. 

“بعض الدعوات يكون رفضها أكثر خطورة من قبولها. ألفرون، جوفو”. يقوم أغسطس بحركة قاطعة لرجاله الموسومين. يومئ الرجلان بصمت وينضمان إلى الآخرين جانبًا. تملأ عاطفة حقيقية – قلق – عيونهم الغريبة بينما ننضم إلى عائلة فالث في المصعد بينما نرتفع. يبتسم رئيس عائلة فالث. تتحسن مكانته. 

أبتسم لنفسي. أفترض، بطريقة ما، أنه فعل ذلك بالفعل. الطاولات ليست مسماة ولا مرقمة. بدلاً من ذلك، نجد مكاننا عندما نرى أسدًا عظيمًا جالسًا على وسط طاولتنا، شبه ثابت. يتم المطالبة بطاولة كل عائلة بشعارها. هناك غريفين ونسور وقبضات جليدية وسيوف حديدية ضخمة. 

“لا تكن أحمق”، يرد أغسطس. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يخرخر الأسد بارتياح بينما يسرق تاكتوس صينية من المقبلات من وردي ويضعها بين مخالب الوحش الضخمة. “كل، أيها الوحش! كل!” يصرخ. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست جيدًا بما يكفي لدرجة أن زوجتي ما كانت لتسمح لي بأن أكون أبًا. 

يجدني بليني. شعره مربوط خلفه في جديلة ضيقة ومعقدة. ملابسه، لمرة واحدة، صارمة مثل أنفه المدبب، وكأنه ينوي إثارة إعجاب الفريدين من حوله بملامحه الحادة وزخارفه المتناثرة. “سأقدمك إلى العديد من الأطراف المهتمة في وقت لاحق من المساء. عندما أشير إليك، أتوقع منك أن تنضم إليّ”. ينظر حوله بتشتت، باحثًا عن أشخاص مهمين لأهدافه الخاصة. “حتى ذلك الحين، لا تسبب أي مشكلة واهتم بأخلاقك”. 

“في عالم من القتلة، يتطلب الأمر أكثر لتكون طيبًا على أن تكون شريرًا. لكن رجالًا مثلك ومثلي، نحن فقط نقضي الوقت قبل أن يمد الموت يده إلينا”. 

“لا مشكلة”. أخرج قلادة بيغاسوس الخاصة بي. “أقسم بشرف عائلتي”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهو ما سيحدث قريبًا لك”. يومئ باتجاه نصلي. “من المؤسف أنك لم تتربّ في منزلنا. نتعلم المبارزة بالنصل قبل أن نتعلم القراءة. جعلنا والدي نصنع نصالنا، وجعلنا نسميها وننام بجانبها. ربما ستكون لديك فرصة حينها “. 

“نعم”، يقول دون أن ينظر. “ويا لها من عائلة نبيلة”. 

“هذا يشبه ما سيقوله روكي تمامًا. من المحتمل أنه منشغل بكتاب. يجب أن أذهب لإحضاره”. 

أحدق في الحفل. المئات يتجولون بالفعل، مع وصول المزيد كل دقيقة. كم من الوقت يجب أن أنتظر؟ من الصعب التمسك بالغضب الذي جعلني أتبنى هذا القرار. لقد قتلوا زوجتي. قتلوا طفلي. لكن بغض النظر عن الغضب الذي أستدعيه بتذكير نفسي، لا يمكنني حرق الخوف من أنني أقود التمرد نحو منحدر. لن يكون هذا من أجل حلم إيو. سيكون لإرضاء الأحياء. لإشباع شهوتهم للانتقام بدلاً من تكريم أولئك الذين ضحوا بالفعل بكل شيء. وسيكون لا رجعة فيه. لكن كذلك هو المسار الذي تم تحديده. 

“هناك لياقة”. يبتلع شرابه ويأخذ الذي أقدمه له. يحدق فيّ من فوق الكأس. “أنت لست من مسممي الناس، أليس كذلك؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هناك الكثير من الشكوك. هل هذا أنا جبان؟ هل هذا تبرير بعدم التصرف؟ أفكر كثيرًا. هذا يجعلني جنديًا سيئًا. وهذا ما أنا عليه. جندي لآريس. لقد أعطاني هذا الجسد. يجب أن أثق به الآن. لذلك آخذ البيغاسوس وألصقه بالجانب السفلي من طاولة أغسطس، بالقرب من نهاية الطاولة. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبرز برج الحاكمة من أرض الحديقة هناك، كسيف ضخم يبلغ ارتفاعه كيلومترين يخترق حديقة مُعتنى بها و كثيفة بأشجار الورود والجداول. الماء يجري في الحديقة عبر ألف ممر متعرج. جداول هادرة ملوّنة تقود إلى بحيرات هادئة حيث تسبح حوريات بحر ورديّة منحوتة تحت أشجار مزهرة تزحف عليها قردة-قططية. وتتمدد نمور-وشق هزيلة تحت الأغصان. 

“نخب؟” يقول أحدهم. ألتفت وأجد نفسي وجهاً لوجه مع أنطونيا. لم أرها منذ المعهد، عندما أنزلها سيفرو من الصليب الذي سمرها عليه جاكال. أبتعد، وعقلي ينجرف إلى الليلة التي قطعت فيها حنجرة ليا، كل ذلك لإخراجي من الظلام. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لن أفشل الآن. 

“اعتقدت أنكِ في الزهرة تدرسين السياسة”، أقول. “لقد تخرجنا”، ترد. “لقد استمتعت بتعميدك. شاهدته عدة مرات مع أصدقائي. رائحتك كريهة، كالبول”. تشمني. 

“حاول ألا تفقد رأسك”، تهمس فيكترا لي، وتمرر يدها عبر شعري قبل أن تذهب للتحدث مع أصدقائها من الأرض. 

“من الصعب التخلص منها”. كانت الطبيعة قاسية لجعلها جميلة بشكل فظيع. بشفاه ممتلئة، وساقان طويلتان تقريبًا مثل ساقي، وبشرة ناعمة كحجر النهر، وشعر مثل خيوط الذهب المغزولة من تلك القصة الخيالية عن أميرة الرماد. كلها قناع للمخلوق البائس تحته. 

يُلاحظ ظهور الحاكمة الأعلى مع نداءات الأبواق. يقطع تاكتوس وبعض الفرسان الأصغر سنًا طريق عائلة فالث، ويعيقون طريقهم حتى يتمكن أغسطس من دخول الحفل أولاً. 

“أستطيع أن أقول إنك اشتقت إليّ أثناء غيابي”. تمدني بكأس من النبيذ. “لذلك دعنا نشرب نخب لم شمل جيد”. 

أتذكر دفء جسدها، والدعابة في صوتها، ورائحة مؤخرة عنقها، وطيبة قلبها. أحدق بشدة لدرجة أنني أكاد أفوت مرافقها. أتمنى لو أنني قمت بتفويته. إنه كاسيوس. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يعقل أننا نعيش في عالم يمكنها أن تقف فيه هنا وتنسج شِباك شرّها بينما زوجتي ميتة، بينما تم طحن ذهبيين طيبين مثل ليا وباكس إلى رماد وأطلقوا في الشمس. 

……

“فيتشنير قال لي شيئًا ذات مرة، أنطونيا. ذلك يبدو مناسبًا الآن”. أرفع كأسي في نخب مهذب. 

أمشي نحو طاولتنا. تتدلى ثريات كبيرة فوقنا على دافعات جاذبية صغيرة. يتلألأ الضوء. تتحرك الفساتين مثل السائل حول أشكال بشرية مثالية. يقدم الورديون الأطباق الشهية والمشروبات الروحية على أطباق وفي كؤوس من الجليد والزجاج. تنتشر مئات الطاولات الطويلة بشكل متحد المركز حول بحيرة متجمدة في وسط أرض شتوية. 

“أوه، فيتشنر”، تتنهد، وصدرها يرتفع بقوة من فستانها الذهبي الضيق جدًا. “لقد كان القارض البرونزي يصنع اسمًا لنفسه هنا. ما الذي قاله؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نيرو، الخطر—” 

“‘لا يمكن للرجل أن يفتقد الكلاميديا أبدًا'”. أفرغ النبيذ أمامها وأدفعها جانبًا. تمسك بذراعي وتسحبني إليها، وتقربني بما يكفي لأشعر بحرارة أنفاسها. 

الفصل 11 : أحمر

“إنهم قادمون”، تقول. “عائلة بيلونا قادمة من أجلك. يجب أن تهرب الآن”. تنظر إلى نصلي. “إلا إذا كنت تعتقد أنك جيد بما يكفي بها لهزيمة كاسيوس في مبارزة؟” تطلق سراحي. “حظًا سعيدًا، دارو. سأفتقد وجود قرد في الحفل. أكثر من موستانج، على الأقل”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يعقل أننا نعيش في عالم يمكنها أن تقف فيه هنا وتنسج شِباك شرّها بينما زوجتي ميتة، بينما تم طحن ذهبيين طيبين مثل ليا وباكس إلى رماد وأطلقوا في الشمس. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا أولي اهتمامًا لكلماتها وأتجول بعيدًا، راغبًا في أن تملأ المزيد من البيوت الحفل حتى أتمكن من إنهاء هذا قريبًا. مجموعة من قادة الأسراب، المسؤولين الإداريين، والقضاة، والحكام، وأعضاء مجلس الشيوخ، ورؤساء العائلات، وقادة البيوت، والتجار، واثنان من فرسان الأولمب، وألف آخرون يأتون ليتمنوا لسيدي أمسية سعيدة. يتحدث هؤلاء الرجال الأكبر سنًا عن هجمات آوترايدر على أورانوس وأرييل، وشائعة سخيفة عن فارس غضب جديد يكتسب الدرع بالفعل، وقواعد أبناء أريس الغامضة على ترايتون، وسلالة متجددة من الطاعون في إحدى قارات الأرض المظلمة. مجرد محتوى خفيف. 

يتلعثم. “لست بحاجة لأي شخص إلى جانبي. لكن لو لم أكن أعرفك بشكل أفضل، لظننت أنك لا تزال غاضبًا بشأن مسألة كبسولة الهروب بأكملها”. 

222222222

يأخذ العديد من الآخرين سيدي جانبًا، كما لو أن مئة عين لم تكن تراقب كل تحركاتهم، وبأصوات لزجة كالعسل، يخبرونه عن همسات في الليل، عن رياح متغيرة ومد وجزر خطير. تختلط الاستعارات. الفكرة هي نفسها. لقد سقط أغسطس من حظوة الحاكمة بنفس الطريقة التي سقطت بها أنا من حظوته. السفن التي تحلق فوقنا في سماء الليل بعيدة عن المحادثة مثلي. لقد انصب اهتمامي على الحاكمة نفسها. 

والآن لست جيدًا بما يكفي لموستانج. 

يا له من شيء غريب، أن ترى المرأة هناك خلف حلبة الرقص، على المنصة المرتفعة، تتحدث مع أسياد البيوت الآخرين والرجال الذين يحكمون حياة المليارات. انها قريبة جدًا، بشرية جدًا وهشة. تقف أوكتافيا أو لون مع حاشيتها من النساء، الفوريات الثلاث – أخوات تثق بهن فوق كل الآخرين. 

ينضم جاكال، مبتسمًا على نطاق واسع للجميع، مدركًا أن والده لن يصعد أبدًا الخلافات العائلية علنًا. يمنحني ابتسامة ساخرة مشؤومة على نحو خاص، يراها الآخرون فيتراجعون مبتعدين عنها. كلها مسرحية. “هل نذهب؟” 

من جانبها، فإن الحاكمة أكثر وسامة من كونها جميلة، وجهها غير مبالٍ كوجه جبل. صمتها هو قوتها. أرى أن كلامها نادر، لكنها تستمع؛ دائمًا، تستمع إلى الكلمات كما يستمع الجبل إلى همس وعويل الريح عبر شقوقه، وحول قممه. 

“وا أسفاه لإله البحر الوحيد”، يهمس تاكتوس بلحن. “أصدقاؤه، مثل أصدقائي، تخلوا عنه!” 

أرى رجلاً يقف بمفرده بالقرب من شجرة. يكاد يكون سميكًا مثل جذعها. يده تقزم كأسه الصغير، ويرتدي شارة سيف بأجنحة، انه بريتور بأسطول. أقترب منه. يراني قادمًا ويبتسم. 

يتلعثم. “لست بحاجة لأي شخص إلى جانبي. لكن لو لم أكن أعرفك بشكل أفضل، لظننت أنك لا تزال غاضبًا بشأن مسألة كبسولة الهروب بأكملها”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دارو أو أندروميدوس”، يزمجر كارنوس. أفرقع أصابعي لوردي عابر. آخذ اثنين من كؤوس النبيذ من الصينية الخاصة به، وأمرر واحدًا إلى كارنوس. 

انتهيت من محاولة المضي قدمًا بمفردي. 

“اعتقدت أنه قبل أن تأتي لقتلي، قد نشرب كأسًا معًا”. 

يمتد البرج فوقنا. تتشابك الطحالب الأرجوانية والحمراء والخضراء عند قاعدة الهيكل العظيم مع كروم من ألف لون، وتلتف حول الزجاج والحجر مثل أصابع العزاب الجشعين حول معصم أرملة غنية. تحمل ستة مصاعد كبيرة العائلات إلى الأعلى إلى قمة البرج. يخدم خدم ورديون جميلون وخدم بنيون عند المصعد، وكلهم يرتدون الأبيض. تزين مثلثات ذهبية التي ترمز للمجتمع زيهم الرسمي. 

“هناك لياقة”. يبتلع شرابه ويأخذ الذي أقدمه له. يحدق فيّ من فوق الكأس. “أنت لست من مسممي الناس، أليس كذلك؟” 

ألتفت لأفحص القاتل. “قال كاسيوس أشياء جميلة فقط عنه”. 

“لست بهذه الدقة”. 

لست بحاجة إلى أي من هذه المخلوقات الجشعة. 

“نحن صحبة متساوون، إذن. كل هذه الثعابين من حولنا…” يبتسم مثل التمساح، وعيناه الذهبيتان الداكنتان تتبعان الرجال والنساء. يختفي النبيذ في لحظة. “الأمر منحط بشكل غريب الليلة”. 

بعيدًا في الغابة حيث أجد جسرًا يمتد فوق جدول سريع التدفق. أتكئ على السور المصقول، وألهث من أجل الهواء، كل نفس عبارة عن  بيان. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سمعت أن كويك سيلفر رتب الاحتفالات”، أقول. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أولي اهتمامًا لكلماتها وأتجول بعيدًا، راغبًا في أن تملأ المزيد من البيوت الحفل حتى أتمكن من إنهاء هذا قريبًا. مجموعة من قادة الأسراب، المسؤولين الإداريين، والقضاة، والحكام، وأعضاء مجلس الشيوخ، ورؤساء العائلات، وقادة البيوت، والتجار، واثنان من فرسان الأولمب، وألف آخرون يأتون ليتمنوا لسيدي أمسية سعيدة. يتحدث هؤلاء الرجال الأكبر سنًا عن هجمات آوترايدر على أورانوس وأرييل، وشائعة سخيفة عن فارس غضب جديد يكتسب الدرع بالفعل، وقواعد أبناء أريس الغامضة على ترايتون، وسلالة متجددة من الطاعون في إحدى قارات الأرض المظلمة. مجرد محتوى خفيف. 

“فقط على لونا سيسمحون لفضّي بالتظاهر بأنه ذهبي”. يزمجر كارنوس. “أكره هذا القمر”. يأخذ طعامًا شهيًا من صينية عابرة. “الطعام ثقيل جدًا. كل شيء آخر خفيف جدًا. على الرغم من أنني أسمع أن الدورة السادسة ستكون شيئًا يستحق الموت من أجله”. 

ملاحظًا نبرته الغريبة، أقاطع ذراعي وأشاهد الحفل. أن أكون حول هذا الرجل البغيض به راحة غريبة. لا أحد منا مضطر للتظاهر بأنه يحب الآخر. لا أقنعة هنا، على الأقل ليس بقدر المعتاد. يضحك بعمق. 

ملاحظًا نبرته الغريبة، أقاطع ذراعي وأشاهد الحفل. أن أكون حول هذا الرجل البغيض به راحة غريبة. لا أحد منا مضطر للتظاهر بأنه يحب الآخر. لا أقنعة هنا، على الأقل ليس بقدر المعتاد. يضحك بعمق. 

أتذكر دفء جسدها، والدعابة في صوتها، ورائحة مؤخرة عنقها، وطيبة قلبها. أحدق بشدة لدرجة أنني أكاد أفوت مرافقها. أتمنى لو أنني قمت بتفويته. إنه كاسيوس. 

“كان جوليان سيحب هذا الطعام الفاخر. لقد كان طفلاً مدللا وحقيرًا”. 

……

ألتفت لأفحص القاتل. “قال كاسيوس أشياء جميلة فقط عنه”. 

من جانبها، فإن الحاكمة أكثر وسامة من كونها جميلة، وجهها غير مبالٍ كوجه جبل. صمتها هو قوتها. أرى أن كلامها نادر، لكنها تستمع؛ دائمًا، تستمع إلى الكلمات كما يستمع الجبل إلى همس وعويل الريح عبر شقوقه، وحول قممه. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كاسيوس”. يزمجر بشيء يشبه الضحك. “جرح كاسيوس ذات مرة طائرًا بمقلاع. جاء إليّ يبكي، لأنه كان يعلم أنه يجب عليه قتله لإنهاء معاناته، لكنه لم يستطع. أسقطت صخرة عليه من أجله. تمامًا كما فعلت أنت”. يبتسم ببرود. “يجب أن أشكرك على إزالة جينات الحثالة”. 

أتذكر دفء جسدها، والدعابة في صوتها، ورائحة مؤخرة عنقها، وطيبة قلبها. أحدق بشدة لدرجة أنني أكاد أفوت مرافقها. أتمنى لو أنني قمت بتفويته. إنه كاسيوس. 

“جوليان كان أخاك يا رجل”. “كان يتبول في الفراش وهو صبي. يتبول في الفراش. كان يحاول دائمًا إخفاء الملاءات بإعطائها لغاسلي الملابس بنفسه. كما لو أننا لا نملك غاسلي الملابس. كان صبيًا لا يستحق حظوة والدته أو اسم والده”. يمسك بكأس نبيذ آخر من وردي عابر. “يحاولون جعلها مأساة، لكنها ليست كذلك. إنه قانون طبيعي”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هنا، والآن، يبهر، ويسحر الحاضرين. وجه ينحني في ابتسامة فاتنة. في جسده الذهبي لديه كل ما لدي وأكثر. إنه أسرع على قدميه مني. بنفس الطول. لكنه أكثر وسامة. وأكثر ثراءً. لديه ضحكة أفضل والناس يعتقدون أنه ألطف. ومع ذلك، ليس لديه أي من أعبائي. لماذا يستحق هو أيضًا هذه الفتاة، التي تجعل كل شيء ما عدا إيو باهتًا بالمقارنة؟ ألا تعرف كم هو تافه؟ كم يمكن لقلبه أن يكون قاسيًا؟ 

“جوليان كان رجولياً أكثر منك يا كارنوس”. 

ليس الآن. 

يضحك كارنوس ببهجة. “أوه، اشرح لي ذلك”. 

“لست بهذه الدقة”. 

“في عالم من القتلة، يتطلب الأمر أكثر لتكون طيبًا على أن تكون شريرًا. لكن رجالًا مثلك ومثلي، نحن فقط نقضي الوقت قبل أن يمد الموت يده إلينا”. 

“لأنك أخطأت في حق عائلتي. لا أحد يخطئ في حق عائلة بيلونا ويعيش”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وهو ما سيحدث قريبًا لك”. يومئ باتجاه نصلي. “من المؤسف أنك لم تتربّ في منزلنا. نتعلم المبارزة بالنصل قبل أن نتعلم القراءة. جعلنا والدي نصنع نصالنا، وجعلنا نسميها وننام بجانبها. ربما ستكون لديك فرصة حينها “. 

……

“أتساءل من كنت ستكون لو علمك شيئًا آخر”. 

“إنه دائمًا الكبرياء”. 

“أنا ما أنا عليه”، يقول كارنوس، ويأخذ شرابًا آخر. “وقد أرسلوني خلفك، أنا من بين جميع الأبناء والبنات، لأنني الأفضل فيما أنا عليه”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دارو أو أندروميدوس”، يزمجر كارنوس. أفرقع أصابعي لوردي عابر. آخذ اثنين من كؤوس النبيذ من الصينية الخاصة به، وأمرر واحدًا إلى كارنوس. 

أراقبه للحظة. “لماذا؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة [Great Reader]

“لماذا ماذا؟” 

نلمح مواكب أخرى عبر الأشجار. نرى راياتهم، وهي أشياء لامعة عظيمة من القماش والمعدن المتحرك. يزأر شعار أسدنا الأحمر والذهبي في تحدٍ صامت. يمثل غراب على حقل من الفضة مرور عائلة فالث فوق جسر مرصوف بالحصى. نراقب سيدهم وفرسانه بحذر. كأمر مسلم به، يحمل الجميع نصال، لكن باقي التكنولوجيا محظورة – لا توجد ألواح بيانات، لا أحذية جاذبية، لا دروع. هذا احتفال ذو طابع كلاسيكي. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لديك كل شيء، كارنوس. ثروة. قوة. سبعة إخوة وأخوات. كم عدد أبناء العم؟ بنات الأخ؟ أبناء الأخ؟ أب وأم يحبانك، ومع ذلك… أنت هنا، تشرب بمفردك، تقتل أصدقائي. تضع هدف حياتك لإنهاء حياتي. لماذا؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لن أفشل الآن. 

“لأنك أخطأت في حق عائلتي. لا أحد يخطئ في حق عائلة بيلونا ويعيش”. 

لست بحاجة إلى أي من هذه المخلوقات الجشعة. 

“إذن إنه الكبرياء”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت البرج، تمتد القلعة، ووراء تلك الأراضي تتلألأ المدن بملايين الأضواء. لن تخمن أبدًا أن تحت ذلك البحر من الجواهر المتلألئة تكمن مدينة ثانية من القذارة والفقر. عوالم داخل عوالم. 

“إنه دائمًا الكبرياء”. 

الفصل 11 : أحمر

“الكبرياء مجرد صرخة في مهب الريح”. 

فشلت في الارتقاء. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يهز رأسه، وصوته يتعمق. “سأموت. ستموت. جميعنا سنموت وسيمضي الكون قدمًا دون اهتمام. كل ما لدينا هو تلك الصرخة في مهب الريح – كيف نعيش. كيف نمضي. وكيف نقف قبل أن نسقط”. ينحني إلى الأمام. “لذا كما ترى، الكبرياء هو الشيء الوحيد”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أراد أن يأتي، لكان قد أتى”، أقول. 

تترك عيناه عيني وتنظر عبر الغرفة. “الكبرياء، والنساء”. 

بعيدًا في الغابة حيث أجد جسرًا يمتد فوق جدول سريع التدفق. أتكئ على السور المصقول، وألهث من أجل الهواء، كل نفس عبارة عن  بيان. 

أتبع عينيه وأراها حينها. ترتدي الأسود وسط بحر من الألوان الذهبية والبيضاء والحمراء. مثل شبح مظلم، تنزلق من المصعد بالقرب من حافة الغابة المزيفة. تدير عينيها اللامعتين، وتلوي فمها المبتسم بازدراء على الرؤوس التي تلتفت في اتجاهها لتحدق في ثوبها الجنائزي. الأسود. انه لون لإظهار الازدراء لجميع الذهبيين المرحين حولها. إنه أسود مثل لون الزي العسكري الذي أرتديه الآن. 

الفصل 11 : أحمر

أتذكر دفء جسدها، والدعابة في صوتها، ورائحة مؤخرة عنقها، وطيبة قلبها. أحدق بشدة لدرجة أنني أكاد أفوت مرافقها. أتمنى لو أنني قمت بتفويته. إنه كاسيوس. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا فخ اجتماعي”، يهمس أغسطس لتابعه المفضل. يقترب ليتو. “الحمقى. انظر كيف يتظاهرون بأن الأمر مصادفة. قريبًا سيخبروننا أنه يجب علينا استخدام المصعد مع عائلة فالث، بينما يجب عليهم بدلاً من ذلك التذلل أمامنا للسماح لنا بالذهاب قبلهم”. 

صاحب الخصلات الذهبية اللعينة مع الفتاة التي اعتنت بي حتى شفيت في الشتاء، الفتاة التي ساعدتني على تذكر حلم إيو. يده على خصرها. شفتاه تهمسان في أذنها. بالتأكيد كما وضع كاسيوس أو بيلونا سيفًا في معدتي، فإنه الآن يغرس خنجرًا في قلبي. شعره كثيف ولامع. ذقنه مشقوق، يداه ثابتتان. كتفاه قويان، انهما مصنوعان للحرب. بوجه صُنع ليفتن قلوب أصحاب البلاط. ويرتدي شارة الشمس المشرقة لفارس الصباح. الشائعات صحيحة. إنه يخترق الحفل. لقد جعلته الحاكمة واحدًا من الاثني عشر. على الرغم من حقيقة أنني فزت بالمعهد، فقد ارتقى أعلى مني، مخترقًا حلبة المبارزة على لونا مثل سليل تملّكه أحد الأسلاف. لقد شاهدته على شاشة العرض المجسمة، شاهدته يتجول حول مكان النزيف بينما يستلقي ذهبي آخر على وشك الموت. 

ليس الآن. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن هنا، والآن، يبهر، ويسحر الحاضرين. وجه ينحني في ابتسامة فاتنة. في جسده الذهبي لديه كل ما لدي وأكثر. إنه أسرع على قدميه مني. بنفس الطول. لكنه أكثر وسامة. وأكثر ثراءً. لديه ضحكة أفضل والناس يعتقدون أنه ألطف. ومع ذلك، ليس لديه أي من أعبائي. لماذا يستحق هو أيضًا هذه الفتاة، التي تجعل كل شيء ما عدا إيو باهتًا بالمقارنة؟ ألا تعرف كم هو تافه؟ كم يمكن لقلبه أن يكون قاسيًا؟ 

“أوه، فيتشنر”، تتنهد، وصدرها يرتفع بقوة من فستانها الذهبي الضيق جدًا. “لقد كان القارض البرونزي يصنع اسمًا لنفسه هنا. ما الذي قاله؟” 

لا أستطيع الذهاب إليها، حتى عندما أقترب بما يكفي لسماع ضحكتها. لو رأتني، أعتقد أنني سأتحطم. هل سيكون هناك ذنب في عينيها؟ حرج؟ هل أنا ظل على سعادتها؟ هل ستهتم حتى بأنني أراها معه؟ أم أنها ستعتقد أنني مثير للشفقة لاقترابي منها؟ يؤلمني، ليس لأنني أشك في أن موستانج تافهة في سعيها وراء عدوي، ولكن لأنني أعلم أنها ليست تافهة. إذا كانت مع كاسيوس، فذلك لأنها تهتم به. يؤلمني ذلك أعمق مما كنت أعتقد أنه سيؤلم. 

“كان جوليان سيحب هذا الطعام الفاخر. لقد كان طفلاً مدللا وحقيرًا”. 

“وهكذا ترى…” تقع يد كارنوس بثقل على كتفي. “… أنه لن يتم افتقادك”.

“لا تكن أحمق”، يرد أغسطس. 

ينتشر الضيق في صدري بينما أشق طريقًا بكتفي للخروج من الحفل. آخذ مصعدًا أصغر نحو الأسفل، بعيدًا عن هؤلاء الناس الذين لا يعرفون سوى كيف يؤذون. 

لقد انتهيت من ألعاب السلطة الخاصة بهم. 

بعيدًا في الغابة حيث أجد جسرًا يمتد فوق جدول سريع التدفق. أتكئ على السور المصقول، وألهث من أجل الهواء، كل نفس عبارة عن  بيان. 

يرتدي الورديون أحذية التزلج للخدمة هنا. تحت الجليد، تتحرك الأشكال. ليست انحرافات جنسية كما قد يجدها المرء ترفيهًا مماثلا للأقزام والألوان الدنيا. بل مخلوقات أسطورية ذات ذيول طويلة وحراشف تتلألأ كالنجوم. في حياة أخرى، كان من الممكن أن يكون حلم ميكي أن يتم تكليفه بنحت مخلوق لهذه الوليمة. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لست بحاجة إلى موستانج. 

تترك عيناه عيني وتنظر عبر الغرفة. “الكبرياء، والنساء”. 

لست بحاجة إلى أي من هذه المخلوقات الجشعة. 

“إذا كنت تحتاجه بشدة، اذهب وأحضره”، أقول، بمكر. 

لقد انتهيت من ألعاب السلطة الخاصة بهم. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي”، يقول، “اعتقدت أنه من المناسب أن تصل عائلة أغسطس إلى الحفل مع واحد على الأقل من أطفالك. يجب أن نظهر جبهة موحّدة، بعد كل شيء”. 

انتهيت من محاولة المضي قدمًا بمفردي. 

أرى رجلاً يقف بمفرده بالقرب من شجرة. يكاد يكون سميكًا مثل جذعها. يده تقزم كأسه الصغير، ويرتدي شارة سيف بأجنحة، انه بريتور بأسطول. أقترب منه. يراني قادمًا ويبتسم. 

لم أكن جيدًا بما يكفي لأكون زوجًا. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست بحاجة إلى موستانج. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لست جيدًا بما يكفي لدرجة أن زوجتي ما كانت لتسمح لي بأن أكون أبًا. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست بحاجة إلى موستانج. 

لست جيدًا بما يكفي لأكون ذهبيًا. 

“لا تكن أحمق”، يرد أغسطس. 

والآن لست جيدًا بما يكفي لموستانج. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أن كويك سيلفر رتب الاحتفالات”، أقول. 

لقد فشلت في فعل ما شرعت في فعله. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا فخ اجتماعي”، يهمس أغسطس لتابعه المفضل. يقترب ليتو. “الحمقى. انظر كيف يتظاهرون بأن الأمر مصادفة. قريبًا سيخبروننا أنه يجب علينا استخدام المصعد مع عائلة فالث، بينما يجب عليهم بدلاً من ذلك التذلل أمامنا للسماح لنا بالذهاب قبلهم”. 

فشلت في الارتقاء. 

“ابنك على حق”، يقول ليتو. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني لن أفشل الآن. 

“إذن إنه الكبرياء”. 

ليس الآن. 

يضحك كارنوس ببهجة. “أوه، اشرح لي ذلك”. 

آخذ الخاتم الذي أعطاني إياه الأبناء. يدي ترتجف. أعصابي تثور. أريد أن أتقيأ، هناك الكثير من الأخطاء في داخلي. آخذ الخاتم البارد و أقربه إلى شفتي. قل الكلمات وسيهلك الفاسدون. قل “اكسروا السلاسل” وستختفي فيكترا. سيتبخر كاسيوس. سيذوب أغسطس. سيتلاشى كارنوس. ستموت موستانج. عبر النظام الشمسي، ستتوالى القنابل وسيرتفع الحمر إلى مستقبل غير مؤكد. ثق بآريس. فقط ثق بأنه يعرف ما يفعله. 

“لماذا ماذا؟” 

اكسروا السلاسل. 

“أوه، فيتشنر”، تتنهد، وصدرها يرتفع بقوة من فستانها الذهبي الضيق جدًا. “لقد كان القارض البرونزي يصنع اسمًا لنفسه هنا. ما الذي قاله؟” 

أحاول أن أقول الكلمات، آخر كلمات إيو قبل أن تُشنق. لكنها لا تأتي. أجبر نفسي على إخراجها. تبًا. اجعل فمي يعمل. لكنه لن يفعل. لا يستطيع، لأنني في داخلي أعلم أن هذا الأمر خاطئ. ليس بسبب العنف. ولا بسبب التعاطف مع الأشخاص الذين سأقتلهم. إنه بسبب الغضب. قتلهم لا يثبت شيئًا. لا يحل شيئًا. كيف يمكن أن تكون هذه خطة آريس؟ قالت إيو أنه إذا نهضت، سيتبعني الآخرون. لكنني لم أنهض بعد. لم أفعل بعد ما طلبته مني. لست مثالاً يحتذى به. أنا قاتل. ليس لدي عذر للاستسلام. لتسليم حلمها للآخرين. لم يعرف آريس إيو أبدًا. لم ير الشرارة فيها. أنا رأيتها. قبل أن ألفظ أنفاسي الأخيرة، يجب أن أبني العالم الذي أرادت تربية طفلنا فيه. كان ذلك حلمها. لهذا السبب ضحت، حتى لا يضطر الآخرون إلى ذلك. ولن أترك الآخرين يقررون مصيري. ليس الآن. لا أثق بآريس إذا كان ذلك يعني أنه يجب علي رفض إيو. ليس إذا كان ذلك يعني أنه يجب علي التضحية بثقتي بنفسي. 

“الكبرياء مجرد صرخة في مهب الريح”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسح الدموع من وجهي، وقد حل الهدف محل الغضب. يجب أن يكون هناك طريق آخر. طريقة أفضل. لقد رأيت الشقوق في مجتمعهم، وأنا أعرف ما يجب علي فعله. أعرف ما يخشاه الذهبيون أكثر من أي شيء. ولا علاقة له بنهضة الحمر. لا علاقة له بالقنابل أو المؤامرات أو الثورة. ما يرعب الذهبيين بسيط، وقاسٍ، وقديم قدم البشرية نفسها. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يهز رأسه، وصوته يتعمق. “سأموت. ستموت. جميعنا سنموت وسيمضي الكون قدمًا دون اهتمام. كل ما لدينا هو تلك الصرخة في مهب الريح – كيف نعيش. كيف نمضي. وكيف نقف قبل أن نسقط”. ينحني إلى الأمام. “لذا كما ترى، الكبرياء هو الشيء الوحيد”. 

حرب أهلية.

……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديك كل شيء، كارنوس. ثروة. قوة. سبعة إخوة وأخوات. كم عدد أبناء العم؟ بنات الأخ؟ أبناء الأخ؟ أب وأم يحبانك، ومع ذلك… أنت هنا، تشرب بمفردك، تقتل أصدقائي. تضع هدف حياتك لإنهاء حياتي. لماذا؟” 

“وهنا ينتهي المجلد الأول، لينتهي معه ضياع دارو وتخبّطه، ويحلّ محلّه هدفه الجديد، فتبدأ مرحلة الحماس. كنت أنوي نشر فصلين اليوم، لكن لطول الفصل آثرت تأجيل الإصدار للغد. فترقّبوا غدًا أول الفصول المشوّقة.”

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

“لماذا ماذا؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة [Great Reader]

“إنها زهرة صغيرة رقيقة”، أقول، وأنا أسحبها بعيدًا. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دارو أو أندروميدوس”، يزمجر كارنوس. أفرقع أصابعي لوردي عابر. آخذ اثنين من كؤوس النبيذ من الصينية الخاصة به، وأمرر واحدًا إلى كارنوس. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
2 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط