الصبار [3]
الفصل 296: الصبار (3)
…الصحراء. نظرت إلى خريطة ديلريك، مقارناً إحداثيات تقدمنا بوجهتنا. بدا أننا قد وصلنا بالفعل إلى مقصدنا. لكنه لم يكن المقصد الذي كنت أفكر فيه.
“يبدو أنه هنا.”
كان رفضاً بسيطاً؛ كراهيتها كانت قوية جداً. وقفت إدنيك كما لو توقعت ذلك.
توجهت بالكلام للشخص بجانبي.
طرق، طرق—
“هنا؟”
صوفين، التي كانت تتبعني، أمعنت النظر حولها بنبل. لم يكن هناك شيء سوى كوخ خشبي واحد. كان المبنى الخشبي الوحيد المرئي في صحراء مترامية الأطراف. بدا مريباً لأي من يراه.
“كوخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في وقت لاحق، سأرسل مبعوثاً آخر.”
ضيقت صوفين عينيها. الفرسان إلى جانبها حافظوا على ظهورهم مشدودة وهم يلقون نظرة عليها.
“من مصدر هذه المعلومات؟”
صوفين بغضب. أجبتها.
“أنا.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوفين، التي كانت على وشك الكلام، أغلقت فمها للحظة. الآن كنت معتاداً على إخفاء الحقائق عنها. صوفين قبضت على أسنانها.
“أعرف بالفعل أنك حصلت على التقرير.”
“إنه سر.”
“نعم، لكنني اعتبرته مصدراً موثوقاً.”
“…إيفيرين.”
“…”
أغلق الكتاب الذي كان يقرأه.
“الشخص المسؤول هو الذي يتحمل المسؤولية. نحن لا نحمّل الآخرين تبعاته.”
فهمت على الفور. كان ممرًا يؤدي إلى تحت الأرض. إذا فككت هذا السحر وحللته، يمكنني معرفة كلمة المرور. صوفين سألت.
اشتدت الأجواء حولنا. نظرت صوفين إليّ بعينين ضيقتين، ما دفع الفرسان القريبين للابتعاد.
“…”
“أيضاً، من يدري ما الذي قد يكون في هذا المكان.”
في تلك اللحظة، ألقي ديكولين مفتاحاً في آليات قلبها.
“إذن. ابتعدوا جميعاً.”
ولدت صوفين ماناً وطردت الفرسان.
“سندخل فقط أنا وديكولين.”
“ص-صاحبة الجلالة-”
حاول ديلريك المذهول إيقافها، لكني تدخلت.
ما إن دخلت، حتى أُغلق الباب خلفنا. غمرنا الظلام.
“نعم. لنفعل ذلك.”
فتحت باب الكوخ. انتشر عبق الخشب في الداخل العادي. بدت صوفين مترددة قليلاً عندما أشرت إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه.”
“ادخلي.”
“…أستاذ! كان هناك هجوم من القتلة قبل قليل. من يدري ما قد يكون بالداخل-”
ناداني ديلريك بلقبي القديم، محاولاً يائساً منعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يكفي.”
“…هل أنت بخير؟”
دفعت صوفين ديلريك ثم تقدمت مباشرة إلى الكوخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تعال.”
نظرت إليّ من عتبة الباب. امتدت يداها المقفزتان بالقفازات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.”
قبِلت يدها ودخلت.
صَدم الباب–!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لأنه مدح ووجين، شعرت وكأنها مدح لي. ابتسم الرجل وهز رأسه.
ما إن دخلت، حتى أُغلق الباب خلفنا. غمرنا الظلام.
“لا بأس.”
“وأهم شيء.”
قلت. صوفين أجابت.
“أعرف. هل هناك رمز دخول؟”
“نعم.”
حين نظرت إلى الظلام بعين الرؤية، رأيت دائرة سحرية.
تصلبت ملامحي قليلاً. تلك الكلمات آذت قليلاً، لكن على أي حال، تم طردي.
“إنه ممر.”
فهمت على الفور. كان ممرًا يؤدي إلى تحت الأرض. إذا فككت هذا السحر وحللته، يمكنني معرفة كلمة المرور. صوفين سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ستار صغير بينهم. إذا خرج ديكولين من منطقته، يصدر إنذار على الفور، ويتبع حكم فوري — الإعدام.
“وكلمة المرور إذن؟”
“هل عصيت أوامري وتواصلت سرّاً مع العدو؟ إلى أي مدى تخطط لإخفاقي؟”
“…هي ‘ليلة الصحراء’.”
“نعم. لندخل.”
وووش-!
“كوخ.”
غاص الكوخ في الرمال.
“جولي! تعالي وانظري!”
—-
بانغ-!
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما إن وصلنا، فتحت صوفين عينيها مجدداً. رغم أننا لا نزال داخل الكوخ، كان الضجيج الخارجي مختلفاً. سمعت أصوات الناس؛ لم يكونوا يتحدثون اللغة الإمبراطورية بل لغة قبلية معينة.
“…أعتقد أن معلوماتك كانت صحيحة.”
نظرت صوفين إلى ديكولين، وارتجفت حنجرتها قليلاً من الخجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت عقرب الثواني مزعجاً بشدة.
“نعم. لندخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح ديكولين باب الكوخ.
سأل ديكولين بصراحة.
“…”
كان الرجل الذي سألها قائد الفريق في الشركة الشريكة. التقيا صدفةً أثناء العمل، وكان الناس في المكتب يثرثرون عن وجود شيء بينهما، لكن…
يتنقل عدة أشخاص داخل هذا الفضاء تحت الأرض، وكانت هناك محلات ومدارس وأشياء أخرى مبنية حوله. كان ملاذاً للقبائل في الصحراء للاختباء من الإمبراطورية، لكن التمييز بين المناطق السكنية والتجارية كان صارخاً حتى صوفين شعرت بالحيرة.
“…”
“…جئتم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فوفو. ألم تشعري بذلك أثناء القيام بالنمذجة؟ تشبهانه.”
اقترب شخص مرتدٍ عمامة منهما.
“إدنيك.”
“…”
عبست صوفين، وسأل ديكولين.
“لم يتم تسريب المعلومات، بل لأنك دَعَوْتَنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل هي كذلك؟”
“نعم. طلبت محادثة… لكن لم أظن أن جلالتك ستأتي.”
أشار إدنيك إلى الكوخ مجدداً.
“لنحَدث بالداخل.”
دفأت صوفين مانها، لكن ديكولين أمسك بمعصمها.
“…توقفي.”
“ماذا؟”
“لا سبب للقتال. لا يزال من المستحيل تحديد من هو دم الشيطان. أيضاً، فرص النجاح ضئيلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل هي كذلك؟”
أومأ إدنيك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مضطربة حول ما إذا كان يجب أن أقول شيئاً أم لا؟ هل يجب أن أحاول الإمساك به حتى الآن؟ كنت أفكر في ذلك كالمجنونة.
“صحيح. فرصنا ضئيلة أيضاً. لأن لنا عدواً مشتركاً.”
“…قالت إن سبب حبسك هو سر. ومع ذلك، لست مكروهًا تماماً. هذا محظوظ.”
“شيطان الصحراء؟”
“هم؟ ليس كذلك ماذا؟”
“نعم.”
ثم دخلت إدنيك الكوخ.
ألقى إدنيك نظرة على صوفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جلالتك، هل سمعتِ يوماً أسطورة شيطان الصحراء؟”
ألقى الرجل نظرة على مكتب كيم ووجين.
“…”
حفيف— حفيف—
صوفين لم ترد.
“بالتأكيد.”
“نعم. على أي حال، إنه شيطان. شيطان تم ختمه في الماضي، لكن الختم خفّ مؤخراً بسبب دخول الجيش الإمبراطوري الصحراء. يحتوي هذا الملجأ على الرماد القديم المستخدم للختم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم دخلت إدنيك الكوخ.
“تعالوا. سيكون هناك ضجة بالخارج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت ليا إلى ديكولين مجدداً، مستندة إلى جدار المكتب.
تبعها ديكولين وصوفين بعد ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
فحصت صوفين داخل الكوخ وجلست قرب طاولة الطعام، تلقائياً تقريباً. إذا كان بإمكانها الجلوس، جلست. ذلك لاقى مكانتها كإمبراطورة.
“الجميع ينظر إليّ ويقول أموراً كهذه. أشبه بخطيبتك القديمة المتوفاة؛ لهذا يعلمني الكونت. لأنني أشبه خطيبتك القديمة—”
صوفين تحدثت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ديكولين.”
ارتفعت حدقة عينيها القرمزيتين حدة.
“نعم.”
“لماذا جئت هنا؟”
“كيم ووجين.”
جلس ديكولين مقابلاً لها.
“لا يمكن لجلالتك أن تذهب في حملة بدون شك.”
صحيح. ديكولين وثق بخريطة لم تكن سوى قطعة ورق بلا مراجعة أو استطلاع.
“…ديكولين. كنت تعرف.”
“نعم… لكن، وأيضاً… أنت تعرف…”
راقب صوفين بهدوء.
تك–تك–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لذلك.”
صرّ الخشب حولهما، وسقطت الرمال برفق من السقف.
“…إذاً.”
اشتد صلابة وجه صوفين، وتشنجت فكّها.
“لم يتم تسريب المعلومات، بل لأنك دَعَوْتَنا؟”
“هل عصيت أوامري وتواصلت سرّاً مع العدو؟ إلى أي مدى تخطط لإخفاقي؟”
صوتها منخفض وجاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا إيفيرين. كما هو متوقع من الأستاذ، كان أكثر عدلاً وإنصافاً من أي شخص فيما يتعلق بهذه الأمور.
“لأجلك، جلالتك.”
“لأجلي؟”
“هل تريدين أن أشرح أولاً؟”
سأل ديكولين بصراحة.
وضعت إدنيك بعض أكواب الشاي، ثم ركعت على ركبة واحدة. صوفين لم تولِ اهتماماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ليا.
“أنا إدنيك، تلميذة ديمكان وممثلة الصحراء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديكولين.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم. إنه شخص جيد بطريقة مختلفة عنك.”
صوفين لا تزال مركزة على ديكولين. وضعت إدنيك وثيقة على الطاولة، بلا تردد.
“طلب استسلام موقّع من قبيلة أقلية في الصحراء. الصحراء لن تؤذي الإمبراطورية. أقسم بدمائي.”
ناداني ديلريك بلقبي القديم، محاولاً يائساً منعي.
صوفين لم تجب. واصلت إدنيك شرحها.
“الصحراء لا علاقة لها بالإبادة أو المذبح. نحن جميعاً مخدوعون وهم يلعبون طرفاً ضد الآخر. لذا-”
“هذه أرض روهاكان، الذي قتل أمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن الأستاذ؟”
تحدثت صوفين إلى ديكولين. نقرت إدنيك بلسانها داخلياً.
“يبدو متردداً في قتل أي شيء سوى دم الشيطان. هناك العديد من القبائل البريئة في الصحراء، وهذا يستهلك موارد كثيرة.”
“ديكولين، أنت تطلب مني التفاوض مع مثل هذا الشخص. هل هذا ولاؤك؟”
حدقت صوفين به. غضبها كان شديداً لدرجة أن ديكولين رآه بالعين البصيرة. ثم قالت إدنيك:
“نعم. لنفعل ذلك.”
“الصحراء مطبوعة بسحر التدمير الذاتي.”
“قد يكون. حسب شخصيتها.”
“…”
“حقاً.”
هذه المرة أظهرت صوفين ردة فعل. اجتمعت حاجباها.
“الولاء؟ ولاؤك-”
“إذا فُعل، ستُدمّر الصحراء بالكامل. كل من يطأ الصحراء سيموت.”
كان هذا هو الدائرة السحرية الضخمة التي تركها ديكولين لإدنيك، وقد نجحت في تثبيتها.
نظرت صوفين إلى ديكولين، وارتجفت حنجرتها قليلاً من الخجل.
“الصحراء تخاطر بحياتها. أعلى سلطة وأسمى جلالة الإمبراطورية. أرجوكِ لا تفجري هذا المنجم لالتقاط دودة واحدة.”
قيد ديكولين نفسه. بدا غريباً مسترخياً.
“…”
“دعنا نظل كالديدان.”
حينها فقط التفتت صوفين إلى إدنيك. خفضت إدنيك رأسها برفق.
“لا أريد.”
“وهذا سائل عُشبة القمر المكثف.”
كان رفضاً بسيطاً؛ كراهيتها كانت قوية جداً. وقفت إدنيك كما لو توقعت ذلك.
“ماذا تعرفين؟”
“في وقت لاحق، سأرسل مبعوثاً آخر.”
غادرت إدنيك هكذا. استمرت صوفين في التحديق في ديكولين كما لو أرادت قتله.
“همم… سأذهب إذن.”
“جلالتك. أتمنى ألا تخاطرين بنفسك في الصحراء. ولائي هذا.”
“الولاء؟ ولاؤك-”
“جلالتك الآن ضلت الطريق.”
“…”
تغيرت ملامح صوفين.
“القبائل الصحراوية تُذبح بلا رحمة. لكنها ليست دماء شيطانية، وبالتالي لا مبرر أو قاعدة لذبحهم. الحرب بلا سبب ستعرّض جلالتك للخطر.”
أغمضت صوفين عينيها للحظة بينما تحدث ديكولين بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مخزناً في محقنة متصلة. مع تقدم النقل الزمني، سيستمر في الحقن داخل جسدها.
“ولائي هو حماية جلالتك، وهذه الطريقة لتحقيق ذلك. لا أستطيع السماح لجلالتك بإهدار جسدك في الصحراء.”
“…ها.”
ردت صوفين بسخرية.
تتبعت ليا بسرعة.
“ديكولين. سأضعك في السجن.”
“لا أستطيع تذكر من… على أي حال. لو كنت أنا.”
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجهه وقلبه هما البنز.”
في هذه الأثناء، في ملاذ الزمن، ليس بعيداً عن الصحراء.
تغيرت ملامح صوفين.
“لقد اكتمل-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد اكتمل-!”
صراخ عالٍ أزعج جولي أثناء نومها. أنهت إيفيرين أسطوانتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… ووجين، أنت أيضاً.”
“…إيفيرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جولي! تعالي وانظري!”
“سأضع كل المانا خاصتك هنا أيضاً.”
سحبت إيفيرين ذراع جولي وأقحمتها. أنهت برميلاً يكفي لثلاثة أو أربعة أشخاص للاستلقاء والراحة. قربه كانت مبعثرة وثائق نظرية وكتب علمية.
“عذراً.”
“هل ترين الخط أعلى هذا البرميل؟ هنا سأحقن طاقتي الزمنية.”
شرحت إيفيرين بحماس.
ظهر آلن مع إدنيك. سارت إدنيك وجلست. سألت جولي.
“سأضع كل المانا خاصتك هنا أيضاً.”
وضعت حجر مانا يشبه النيزك يزن حوالي 227 كغ جانباً. قبل النقل الزمني، لتفادي رد فعل مناعي، يجب تخزين كل مانا جولي بداخله.
“وهذا سائل عُشبة القمر المكثف.”
ثم دخلت إدنيك الكوخ.
كان مخزناً في محقنة متصلة. مع تقدم النقل الزمني، سيستمر في الحقن داخل جسدها.
“وأهم شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنت أنا…”
أخرجت إيفيرين دفتر يوميات.
“تلقيت شيئاً، لذلك أساعد أيضاً.”
“دفتر ما يجب تذكره.”
مسك ووجين شعره كما لو كان ظلماً.
نظرت جولي إليه وأومأت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أومأ برأسه.
“جيد. سنبدأ قريباً…”
دَسَت-
ما إن وصلنا، فتحت صوفين عينيها مجدداً. رغم أننا لا نزال داخل الكوخ، كان الضجيج الخارجي مختلفاً. سمعت أصوات الناس؛ لم يكونوا يتحدثون اللغة الإمبراطورية بل لغة قبلية معينة.
ظهر آلن مع إدنيك. سارت إدنيك وجلست. سألت جولي.
“إدنيك. كيف جرى الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في وقت لاحق، سأرسل مبعوثاً آخر.”
“ليس جيداً. توقعت ذلك. كنت أعلم أنه لن ينجح من المحاولة الأولى.”
“ماذا عن الأستاذ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة سألت إيفيرين. رفعت جولي آذانها، وهزّت إدنيك كتفيها.
“…أعتقد أن معلوماتك كانت صحيحة.”
“يبدو متردداً في قتل أي شيء سوى دم الشيطان. هناك العديد من القبائل البريئة في الصحراء، وهذا يستهلك موارد كثيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ليا.
“…حقاً؟”
“ليس من شأنك.”
“نعم. أعرب عن رأيه للإمبراطورة.”
اتسعت عينا إيفيرين. كما هو متوقع من الأستاذ، كان أكثر عدلاً وإنصافاً من أي شخص فيما يتعلق بهذه الأمور.
“تعال.”
“وماذا يفعل الأستاذ الآن؟”
“الصحراء تخاطر بحياتها. أعلى سلطة وأسمى جلالة الإمبراطورية. أرجوكِ لا تفجري هذا المنجم لالتقاط دودة واحدة.”
“حبس نفسه.”
قبِلت يدها ودخلت.
“…ماذا؟”
“نعم.”
—-
بسبب فشل مهمته، حُبس ديكولين في مكتبه، وتولى الجنرال بيل السيطرة الكاملة على الحملة، وجال جيشه بلا رحمة. دمر إحدى عشر قبيلة في أسبوع واحد فقط. قطع رؤوس آلاف من دماء الشيطان.
“…قلت لك، لماذا أسرعت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ها.”
سألت ليا ديكولين.
“وهذا سائل عُشبة القمر المكثف.”
“أين الكونت الذي يحلل أصغر الأشياء؟”
“هل هذه الأصفاد؟”
“ليس من شأنك.”
“الصحراء مطبوعة بسحر التدمير الذاتي.”
كان هناك ستار صغير بينهم. إذا خرج ديكولين من منطقته، يصدر إنذار على الفور، ويتبع حكم فوري — الإعدام.
“مع ذلك.”
“…إيفيرين.”
“هل هذه الأصفاد؟”
أشار ديكولين إلى الشيء الذي كانت تحمله ليا.
“ماذا؟”
“نعم. أمرتني جلالتها بوضعها عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لذلك.”
“حسناً. أعطني إياها.”
وضعت ليا الأصفاد عبر الغشاء السحري.
طنين—!
قيد ديكولين نفسه. بدا غريباً مسترخياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتنعت ليا. إذن كان هذا ما يفكر فيه ديكولين. يولي لم تمت بل تركته. كان ذلك مفهوماً.
“…هل أنت بخير؟”
“الولاء؟ ولاؤك-”
سألت ليا.
أغمضت صوفين عينيها للحظة بينما تحدث ديكولين بهدوء.
“إنه مجرد جزء من العملية.”
“عملية؟”
“إدنيك. كيف جرى الأمر؟”
هل أن يكون محبوساً بهذا الشكل جزء من خطته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل جلالتها بخير؟”
نظرت إليّ من عتبة الباب. امتدت يداها المقفزتان بالقفازات.
“نعم؟ آه، نعم. أظن أنها بخير.”
لم يكن هناك مبرر أو قاعدة لهذا المذبحة.
“هذا محظوظ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوفين، التي كانت تتبعني، أمعنت النظر حولها بنبل. لم يكن هناك شيء سوى كوخ خشبي واحد. كان المبنى الخشبي الوحيد المرئي في صحراء مترامية الأطراف. بدا مريباً لأي من يراه.
“همم… سأذهب إذن.”
“حبس نفسه.”
انحنت ليا وغادرت المكتب، مسرعةً نحو شخص آخر كان ينتظرها.
“نعم.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هل هي كذلك؟”
تغيرت ملامح صوفين حين نقلت ليا تصرفات ديكولين. أطلقت تنهيدة منخفضة ونظرت إلى السقف.
“ثم سأل إذا كنت بخير.”
لم يكن هناك مبرر أو قاعدة لهذا المذبحة.
خفضت صوفين وجهها مجدداً. هل آذابت مخاوف ديكولين قلبها؟
نظرت ليا إليها وسألت. ضحكت صوفين.
تتبعت ليا بسرعة.
“يبدو أنه يظن أن جلالتك لن تكون مطمئنة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“لا داعٍ لأن تخبريني بذلك.”
“…نعم.”
ألقت نظرة حذرة على صوفين. الآن، بينهما قطعة من الجليد الرقيق. ما الذي حدث في تلك الحملة بحق الجحيم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن لماذا… لماذا احتجزتِ الكونت؟”
“لا أريد.”
توقفت ليا للحظة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم. إنه شخص جيد بطريقة مختلفة عنك.”
نظرت صوفين إلى ليا بصمت.
“أردت قتل ديكولين.”
“…”
“…”
“لماذا سجنّت الكونت؟”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعلم.”
هزت صوفين رأسها واستندت بذقنها على يدها.
“الأستاذ تخلى عن الصحراء. قال إنها مسيرة بلا فائدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مضطربة حول ما إذا كان يجب أن أقول شيئاً أم لا؟ هل يجب أن أحاول الإمساك به حتى الآن؟ كنت أفكر في ذلك كالمجنونة.
“…آه.”
“أنا أعلم ذلك أيضاً.”
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي صوفين، وكأنها تسخر من نفسها، لا من ديكولين.
“لا تغيير سيأتي من قتل الصحراء أو إبادة دماء الشيطان. ليس لمصلحة الإمبراطورية، وليس شيئاً سينفعني.”
وبما أنها لم تجد بداً من الاعتراف، فقد كانت تكره دماء الشيطان. لم تعرف من أين جاء هذا الشعور، لكنه موجة لا تطاق تضرب قلبها وتحرقه. حتى وهي تعرف أن حملة الصحراء لا تفيدها ولا تفيد الإمبراطورية، حتى وهي تعرف أنها هراء بلا سبب…
“غضبت عندما سمعت ذلك.”
“غضبت…؟”
“نعم. لم أستطع التحمل.”
“يبدو أنه هنا.”
لم يكن هناك مبرر أو قاعدة لهذا المذبحة.
“أردت قتل ديكولين.”
تركت ووجين خلفها وغادرت المكتب. كان شخص ما ينتظرها خارج المبنى.
“…”
“…”
عبثت صوفين بشعرها.
“ربما ظننت أن ديكولين يشبهني.”
قيد ديكولين نفسه. بدا غريباً مسترخياً.
كانت تظن أنه يكره دماء الشيطان والصحراء كما هي.
“ربما لهذا شعرت بالخيانة واعتقلته.”
“…إذن حتى الآن-”
“هل عصيت أوامري وتواصلت سرّاً مع العدو؟ إلى أي مدى تخطط لإخفاقي؟”
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه.”
هزت صوفين رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح ديكولين باب الكوخ.
“ديكولين سيبقى محبوساً هكذا. حتى انتهاء حملة الصحراء.”
“أين الكونت الذي يحلل أصغر الأشياء؟”
كان ردها حازماً.
“أيضاً، من يدري ما الذي قد يكون في هذا المكان.”
“السبب…”
“ديكولين. سأضعك في السجن.”
نظرت ليا إليها وسألت. ضحكت صوفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجهه وقلبه هما البنز.”
“إنه سر.”
دَسَت-
…
“كنت سأكون أسعد من أي شخص آخر.”
“…قالت إن سبب حبسك هو سر. ومع ذلك، لست مكروهًا تماماً. هذا محظوظ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة.”
عادت ليا إلى ديكولين مجدداً، مستندة إلى جدار المكتب.
“إنه ممر.”
“كم مرة ستذهب وتعود؟”
صوفين لم تجب. واصلت إدنيك شرحها.
سأل ديكولين بصراحة.
‘هذا الرجل الذي أساعده…’
…
“تلقيت شيئاً، لذلك أساعد أيضاً.”
كان ردها حازماً.
“لا داعي لذلك.”
حفيف— حفيف—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أومأ برأسه.
سمعت صوت تقليب الصفحات. نظرت ليا من النافذة إلى مظهره الدقيق.
“هل هذه الأصفاد؟”
“الكونت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يجب ديكولين. رمت حجرًا عليه وهو يقرأ كتابه بهدوء.
“لابد أنك أحببت خطيبتك السابقة كثيراً.”
“…”
“لماذا جئت هنا؟”
توقف صوت تقليب الصفحات للحظة. هل مزق ورقةً عن غير قصد؟ حكّت ليا مؤخرة عنقها واستمرت.
“الجميع ينظر إليّ ويقول أموراً كهذه. أشبه بخطيبتك القديمة المتوفاة؛ لهذا يعلمني الكونت. لأنني أشبه خطيبتك القديمة—”
لذا، أرادت أن تكون جزءاً من عائلته. أرادت إسعاده. إنجاب أطفال معه، رؤية أحفادهما، وتدفئة الفراغ في صدر ووجين… عائلة متناغمة تراها فقط في الحكايات.
“هذا خطأ.”
“حقاً؟ لا أعلم؛ لا أظن ذلك.”
أغمضت صوفين عينيها للحظة بينما تحدث ديكولين بهدوء.
في تلك اللحظة، ألقي ديكولين مفتاحاً في آليات قلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…يولي.”
“من هو كيم ووجين؟”
شعرت ليا أن قلبها قد ينفجر.
“ليست ميتة.”
“لماذا جئت هنا؟”
“…ماذا؟”
“ربما لهذا شعرت بالخيانة واعتقلته.”
لم تستطع ليا التنفس للحظة، وسألت.
“نعم.”
“إنها حية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…؟”
ماذا يعني بذلك؟ يولي على قيد الحياة؟ لا يمكن أن يعرف من هي—
ظن كيم ووجين أنني على علاقة بهذا الرجل. ظن هذا الرجل أنني أريد أن أواعد ووجين مجدداً.
“تركتني لأنها كانت خائفة مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه أرض روهاكان، الذي قتل أمي.”
ذات يوم، أخبرت سيلفيا ديكولين أن روح يولي تعيش وتتنفس في مكان ما، ولذلك تركته متظاهرةً بالموت. لقد قالت ذلك.
“لابد أنها كرهتني بما يكفي لتتظاهر بالموت.”
“…”
“…”
“لذلك لا داعي للقلق. أنا لا أبحث عن يولي من شخص مثلك.”
اقتنعت ليا. إذن كان هذا ما يفكر فيه ديكولين. يولي لم تمت بل تركته. كان ذلك مفهوماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً. أعطني إياها.”
أغمضت ليا عينيها للحظة.
“نعم. على أي حال، إنه شيطان. شيطان تم ختمه في الماضي، لكن الختم خفّ مؤخراً بسبب دخول الجيش الإمبراطوري الصحراء. يحتوي هذا الملجأ على الرماد القديم المستخدم للختم.”
“لا يمكن. لا أظن أن الأمر كذلك.”
هزت رأسها ببطء. لويّن ديكولين شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنت أنا…”
“ماذا تعرفين؟”
—على الأقل أنت لست خاسرة بسهولة.
“سمعت أننا نمتلك شخصيات متشابهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ها.”
“…هل أخبرك ديلريك بذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
برزت عروق على صدغ ديكولين.
“حسناً. وداعاً. لا تتصرف بغرابة إذا التقينا مرة أخرى لاحقاً.”
“لا أستطيع تذكر من… على أي حال. لو كنت أنا.”
—
غاصت في التفكير، وتذكرت سبب انفصالها عن كيم ووجين. لا، سبب عدم قدرتها على الإمساك به عندما انفصل عنها…
“لو كنت أنا…”
“حقاً؟ هذا مريح.”
لم يكن لدى ووجين والدان. تُرك بلا رعاية، والأسرة الوحيدة التي يمتلكها كانت أخته الصغيرة، أخت تربطها به رابطة أعمق من الدم، تلك الطفلة المسكينة التي فارقت الحياة في سن مبكرة.
“كنت سأظن أنني لن أكون عوناً له.”
وووش-!
لذا، أرادت أن تكون جزءاً من عائلته. أرادت إسعاده. إنجاب أطفال معه، رؤية أحفادهما، وتدفئة الفراغ في صدر ووجين… عائلة متناغمة تراها فقط في الحكايات.
“سأذهب إذن!”
ثم تعيش بسعادة أبدية.
“حبس نفسه.”
“كنت سأظن أنك لن تكون سعيداً إذا كنت معي.”
أغمضت صوفين عينيها للحظة بينما تحدث ديكولين بهدوء.
لكنها اكتشفت متأخرة أنها لم تستطع أن تكون سعيدة هي نفسها.
“لذلك لا داعي للقلق. أنا لا أبحث عن يولي من شخص مثلك.”
“أظن أنها ربما تركت… لهذا السبب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا التفكير، ابتعدت ليا.
لذا، لم تستطع الإمساك به. لم تتمكن من الإمساك به.
“…حسناً، إذا كانت شخصيتي. همم.”
“…إذاً.”
أنهت كلامها بمرح وهزّت رأسها لتطرد الأفكار المحبطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
توقف صوت تقليب الصفحات للحظة. هل مزق ورقةً عن غير قصد؟ حكّت ليا مؤخرة عنقها واستمرت.
لم يقل ديكولين شيئاً. ثم التفت إلى صفحة جديدة.
“قد يكون. حسب شخصيتها.”
“…”
كانت كلماته مؤلمة قليلاً لليا. حتى وإن لم يكن ديكولين كيم ووجين…
“…نعم. ماذا كنت أحاول أن أقول…”
“مع ذلك، ليس كذلك.”
“هم؟ ليس كذلك ماذا؟”
“ما قلتِه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغلق الكتاب الذي كان يقرأه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“أنني لن أكون سعيداً.”
في تلك اللحظة، قبضت ليا على قبضتيها. شعرت وكأن حلقها يُضغط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أننا نمتلك شخصيات متشابهة.”
“كنت سأكون أسعد من أي شخص آخر.”
“…أفهم.”
“…”
‘لحسن الحظ أنني لا أرى وجهه.’
مع هذا التفكير، ابتعدت ليا.
“لماذا جئت هنا؟”
“سأذهب إذن!”
وضعت ليا الأصفاد عبر الغشاء السحري.
“…”
“لماذا جئت هنا؟”
تركت ديكولين صامتاً خلفها. ذهبت لتبلغ صوفين بكلامه.
نظرت إليّ من عتبة الباب. امتدت يداها المقفزتان بالقفازات.
“…كيم ووجين.”
كيم ووجين. ليس ديكولين، بل كيم ووجين. كانت تفتقده بشدة الآن. نظرت ليا نحو بوابات القصر الإمبراطوري.
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي صوفين، وكأنها تسخر من نفسها، لا من ديكولين.
“كيم ووجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت صوفين ديلريك ثم تقدمت مباشرة إلى الكوخ.
طرق، طرق—
“عذراً.”
صرير—
وانفتح باب الغرفة ببطء. وراء ذلك الباب كانت الكينونة المثالية، صوفين. جلست على كرسي ونظرت إلى ليا.
“من هو كيم ووجين؟”
“…هاه؟”
—
هزت صوفين رأسها واستندت بذقنها على يدها.
…كانت هذه ذكرى قديمة نوعاً ما. لا، كانت قريبة من البداية.
“فوفو. ألم تشعري بذلك أثناء القيام بالنمذجة؟ تشبهانه.”
“جلالتك. أتمنى ألا تخاطرين بنفسك في الصحراء. ولائي هذا.”
اقتربت من ووجين، الذي كان يعمل لساعات إضافية، وقلت إن شخصية ديكولين استخدمته كعارض نموذج بلا سبب—
“…”
“ماذا؟”
مسك ووجين شعره كما لو كان ظلماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت صوفين ديلريك ثم تقدمت مباشرة إلى الكوخ.
“لقد اجتمعت فقط مرتين مع الكاتب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أظن أنه رآك أثناء مروره بالمكتب. على أي حال، انظري. لديكما شخصيات متشابهة.”
“لا سبب للقتال. لا يزال من المستحيل تحديد من هو دم الشيطان. أيضاً، فرص النجاح ضئيلة.”
“…شخصيات متشابهة؟”
توجهت بالكلام للشخص بجانبي.
“متشابهة.”
“تس… لهذا السبب طُرِدت مني.”
تصلبت ملامحي قليلاً. تلك الكلمات آذت قليلاً، لكن على أي حال، تم طردي.
“لم يتم تسريب المعلومات، بل لأنك دَعَوْتَنا؟”
“بالمناسبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مخزناً في محقنة متصلة. مع تقدم النقل الزمني، سيستمر في الحقن داخل جسدها.
ابتسم كيم ووجين وأشار إلى النافذة. كانت سيارة أجنبية لامعة متوقفة قرب المدخل.
“لذلك لا داعي للقلق. أنا لا أبحث عن يولي من شخص مثلك.”
“أليس هذا الشخص أسوأ مني حتى؟”
“…”
حينها فقط التفتت صوفين إلى إدنيك. خفضت إدنيك رأسها برفق.
كان موقفه، وسلوكه، ووجهه مسترخياً للغاية. هل هذا الرجل بخير الآن؟ إذاً، هل يجب أن أتظاهر بأنني بخير أيضاً؟ ابتسمت له ابتسامة صغيرة.
“…نعم. إنه شخص جيد بطريقة مختلفة عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان جيداً بطريقة مختلفة لأنه لا أحد أفضل منك في هذا العالم.
“…حقاً؟”
“حقاً؟ هذا مريح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة.”
قال ووجين إنه مرتاح، لكن شعرت بألم في قلبي لسبب ما. شعور غريب، كأن أحد يخدش صدري بأظافر.
“وهذا سائل عُشبة القمر المكثف.”
“نعم… لكن، وأيضاً… أنت تعرف…”
—-
كنت مضطربة حول ما إذا كان يجب أن أقول شيئاً أم لا؟ هل يجب أن أحاول الإمساك به حتى الآن؟ كنت أفكر في ذلك كالمجنونة.
“…”
“يو آرا. التقينا أول مرة قبل ثلاث سنوات، أليس كذلك؟ ماذا تحاولين أن تقولي؟”
كانت علاقتنا في المكتب سرية. تواعدنا قبل الانضمام للشركة، لكنها بقيت سرية لأنها علاقة عمل. فقط احتياطاً، لأنني لم أرغب في أن يتبع اسمي إليك. لم أرغب في سماع أنك دخلت الشركة بسببي.
“يبدو أنه هنا.”
“…نعم. ماذا كنت أحاول أن أقول…”
تك، توك، تك.
كان صوت عقرب الثواني مزعجاً بشدة.
…كنت دائماً أول من يتحدث في مثل هذه اللحظات المحرجة. لأن ووجين لم يستطع أن يقول إنه يجب أن نتوقف.
“حسناً إذن، ووجين. سأذهب.”
ثم دخلت إدنيك الكوخ.
أجاب كيم ووجين بابتسامة.
“حسناً. خذي قسطاً من الراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مضطربة حول ما إذا كان يجب أن أقول شيئاً أم لا؟ هل يجب أن أحاول الإمساك به حتى الآن؟ كنت أفكر في ذلك كالمجنونة.
“نعم… ووجين، أنت أيضاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت سأظن أنك لن تكون سعيداً إذا كنت معي.”
تركت ووجين خلفها وغادرت المكتب. كان شخص ما ينتظرها خارج المبنى.
“نعم. أعرب عن رأيه للإمبراطورة.”
“هل تحدثتِ؟”
“…جئتم.”
كان الرجل الذي سألها قائد الفريق في الشركة الشريكة. التقيا صدفةً أثناء العمل، وكان الناس في المكتب يثرثرون عن وجود شيء بينهما، لكن…
“نعم.”
أومأت وأزالت عقدها.
“وهذا أيضاً… من غير المريح أن أقبله. إنه غالٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
“وهذا أيضاً… من غير المريح أن أقبله. إنه غالٍ.”
أخذ الرجل العقد دون أن ينطق بكلمة.
“حسناً. وداعاً. لا تتصرف بغرابة إذا التقينا مرة أخرى لاحقاً.”
“حقاً.”
“نعم.”
ثم أومأ برأسه.
“هل تريدين أن أشرح أولاً؟”
“…كيم ووجين. إنه رجل طيب حقاً. سمعته جيدة، مهاراته جيدة.”
“أشعر أن قلبه أشبه بالبنز.”
“…”
“نعم.”
ظن كيم ووجين أنني على علاقة بهذا الرجل. ظن هذا الرجل أنني أريد أن أواعد ووجين مجدداً.
ابتسم كيم ووجين وأشار إلى النافذة. كانت سيارة أجنبية لامعة متوقفة قرب المدخل.
“شكراً على المدح.”
ومع ذلك، لأنه مدح ووجين، شعرت وكأنها مدح لي. ابتسم الرجل وهز رأسه.
“…يولي.”
“عدوي كان شخصاً جيداً جداً في النهاية. يا للعار.”
“ليست ميتة.”
“…ووجين؟ لكنه لا يمتلك سيارة بنز.”
“ما الفرق؟”
ألقى الرجل نظرة على مكتب كيم ووجين.
ناداني ديلريك بلقبي القديم، محاولاً يائساً منعي.
“وجهه وقلبه هما البنز.”
“جولي! تعالي وانظري!”
“…حقاً؟”
“نعم. طلبت محادثة… لكن لم أظن أن جلالتك ستأتي.”
كان مظهره كافياً ليكون نموذجاً لشخصية ديكولين.
صرير—
“أشعر أن قلبه أشبه بالبنز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على أي حال، سأرحل. قلتِ أن هناك أعمالاً يجب القيام بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب الرجل وهو يضع العقد بعيداً.
“نعم. سأقوم بفحص سريع في الأعلى.”
“ديكولين، أنت تطلب مني التفاوض مع مثل هذا الشخص. هل هذا ولاؤك؟”
“حسناً. وداعاً. لا تتصرف بغرابة إذا التقينا مرة أخرى لاحقاً.”
أغمضت ليا عينيها للحظة.
“بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة.”
“هاها-”
“نعم.”
ضحك الرجل وغادر، ونجحت في إلقاء نظرة خاطفة إلى المكتب مرة أخرى.
—على الأقل أنت لست خاسرة بسهولة.
ألقت نظرة حذرة على صوفين. الآن، بينهما قطعة من الجليد الرقيق. ما الذي حدث في تلك الحملة بحق الجحيم؟
بينما كانت تراقب كيم ووجين يفعل شيئاً غريباً وهو يتمتم في كرسيه، كانت على وشك العودة إلى مكتبها…
“الصحراء لا علاقة لها بالإبادة أو المذبح. نحن جميعاً مخدوعون وهم يلعبون طرفاً ضد الآخر. لذا-”
رَعْد-!
هزت صوفين رأسها.
صاعقة برق انطلقت نحو الأسفل. اجتاحت مجموعة من الأضواء المكتب، وأظلمت رؤيتها، ودقّ الرعد في أذنها بعد لحظة.
“…هاه؟”
…وعندما فتحت عينيها، كانت هي نفسها، ليا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فوفو. ألم تشعري بذلك أثناء القيام بالنمذجة؟ تشبهانه.”
“هاها-”
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هنا؟”
“هل هذه الأصفاد؟”
“…شخصيات متشابهة؟”
اقتربت من ووجين، الذي كان يعمل لساعات إضافية، وقلت إن شخصية ديكولين استخدمته كعارض نموذج بلا سبب—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أومأ برأسه.
صوفين لم تجب. واصلت إدنيك شرحها.
ضيقت صوفين عينيها. الفرسان إلى جانبها حافظوا على ظهورهم مشدودة وهم يلقون نظرة عليها.
عبثت صوفين بشعرها.
وضعت إدنيك بعض أكواب الشاي، ثم ركعت على ركبة واحدة. صوفين لم تولِ اهتماماً.
“…”
ضيقت صوفين عينيها. الفرسان إلى جانبها حافظوا على ظهورهم مشدودة وهم يلقون نظرة عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين الكونت الذي يحلل أصغر الأشياء؟”
كان الرجل الذي سألها قائد الفريق في الشركة الشريكة. التقيا صدفةً أثناء العمل، وكان الناس في المكتب يثرثرون عن وجود شيء بينهما، لكن…
“جلالتك الآن ضلت الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهت كلامها بمرح وهزّت رأسها لتطرد الأفكار المحبطة.
…كانت هذه ذكرى قديمة نوعاً ما. لا، كانت قريبة من البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعالوا. سيكون هناك ضجة بالخارج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، قبضت ليا على قبضتيها. شعرت وكأن حلقها يُضغط.
“وكلمة المرور إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعالوا. سيكون هناك ضجة بالخارج.”
كان ردها حازماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتنعت ليا. إذن كان هذا ما يفكر فيه ديكولين. يولي لم تمت بل تركته. كان ذلك مفهوماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسبب فشل مهمته، حُبس ديكولين في مكتبه، وتولى الجنرال بيل السيطرة الكاملة على الحملة، وجال جيشه بلا رحمة. دمر إحدى عشر قبيلة في أسبوع واحد فقط. قطع رؤوس آلاف من دماء الشيطان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وعندما فتحت عينيها، كانت هي نفسها، ليا.
“…”
كان مظهره كافياً ليكون نموذجاً لشخصية ديكولين.
“يبدو متردداً في قتل أي شيء سوى دم الشيطان. هناك العديد من القبائل البريئة في الصحراء، وهذا يستهلك موارد كثيرة.”
“حقاً؟ هذا مريح.”
في هذه الأثناء، في ملاذ الزمن، ليس بعيداً عن الصحراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديكولين.”
“…حسناً، إذا كانت شخصيتي. همم.”
قيد ديكولين نفسه. بدا غريباً مسترخياً.
“لكن لماذا… لماذا احتجزتِ الكونت؟”
“الولاء؟ ولاؤك-”
“ولائي هو حماية جلالتك، وهذه الطريقة لتحقيق ذلك. لا أستطيع السماح لجلالتك بإهدار جسدك في الصحراء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت صوفين ديلريك ثم تقدمت مباشرة إلى الكوخ.
أشار إدنيك إلى الكوخ مجدداً.
“سأضع كل المانا خاصتك هنا أيضاً.”
“الكونت.”
“لا داعٍ لأن تخبريني بذلك.”
نظرت جولي إليه وأومأت.
“نعم.”
انحنت ليا وغادرت المكتب، مسرعةً نحو شخص آخر كان ينتظرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟ آه، نعم. أظن أنها بخير.”
لم تستطع ليا التنفس للحظة، وسألت.
كان هذا هو الدائرة السحرية الضخمة التي تركها ديكولين لإدنيك، وقد نجحت في تثبيتها.
صراخ عالٍ أزعج جولي أثناء نومها. أنهت إيفيرين أسطوانتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أنه رآك أثناء مروره بالمكتب. على أي حال، انظري. لديكما شخصيات متشابهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تريدين أن أشرح أولاً؟”
“الصحراء تخاطر بحياتها. أعلى سلطة وأسمى جلالة الإمبراطورية. أرجوكِ لا تفجري هذا المنجم لالتقاط دودة واحدة.”
تركت ديكولين صامتاً خلفها. ذهبت لتبلغ صوفين بكلامه.
كانت علاقتنا في المكتب سرية. تواعدنا قبل الانضمام للشركة، لكنها بقيت سرية لأنها علاقة عمل. فقط احتياطاً، لأنني لم أرغب في أن يتبع اسمي إليك. لم أرغب في سماع أنك دخلت الشركة بسببي.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح ديكولين باب الكوخ.
هذه المرة أظهرت صوفين ردة فعل. اجتمعت حاجباها.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتك، هل سمعتِ يوماً أسطورة شيطان الصحراء؟”
“…”
اشتدت الأجواء حولنا. نظرت صوفين إليّ بعينين ضيقتين، ما دفع الفرسان القريبين للابتعاد.
شعرت ليا أن قلبها قد ينفجر.
“هاها-”
…
“عذراً.”
“جولي! تعالي وانظري!”
“وهذا أيضاً… من غير المريح أن أقبله. إنه غالٍ.”
صوفين لم ترد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ترين الخط أعلى هذا البرميل؟ هنا سأحقن طاقتي الزمنية.”
أشار ديكولين إلى الشيء الذي كانت تحمله ليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لابد أنها كرهتني بما يكفي لتتظاهر بالموت.”
“نعم. على أي حال، إنه شيطان. شيطان تم ختمه في الماضي، لكن الختم خفّ مؤخراً بسبب دخول الجيش الإمبراطوري الصحراء. يحتوي هذا الملجأ على الرماد القديم المستخدم للختم.”
أخذ الرجل العقد دون أن ينطق بكلمة.
حينها فقط التفتت صوفين إلى إدنيك. خفضت إدنيك رأسها برفق.
“…”
غادرت إدنيك هكذا. استمرت صوفين في التحديق في ديكولين كما لو أرادت قتله.
في تلك اللحظة، ألقي ديكولين مفتاحاً في آليات قلبها.
“هل عصيت أوامري وتواصلت سرّاً مع العدو؟ إلى أي مدى تخطط لإخفاقي؟”
“بالتأكيد.”
لم يكن هناك مبرر أو قاعدة لهذا المذبحة.
“…ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وكلمة المرور إذن؟”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتنعت ليا. إذن كان هذا ما يفكر فيه ديكولين. يولي لم تمت بل تركته. كان ذلك مفهوماً.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا إيفيرين. كما هو متوقع من الأستاذ، كان أكثر عدلاً وإنصافاً من أي شخص فيما يتعلق بهذه الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وهذا أيضاً… من غير المريح أن أقبله. إنه غالٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسناً. خذي قسطاً من الراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…”
“…توقفي.”
“صحيح. فرصنا ضئيلة أيضاً. لأن لنا عدواً مشتركاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا سجنّت الكونت؟”
ابتسم كيم ووجين وأشار إلى النافذة. كانت سيارة أجنبية لامعة متوقفة قرب المدخل.
كانت تظن أنه يكره دماء الشيطان والصحراء كما هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعالوا. سيكون هناك ضجة بالخارج.”
أغمضت ليا عينيها للحظة.
“…كيم ووجين.”
“هنا؟”
“لا سبب للقتال. لا يزال من المستحيل تحديد من هو دم الشيطان. أيضاً، فرص النجاح ضئيلة.”
عبست صوفين، وسأل ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غضبت…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي صوفين، وكأنها تسخر من نفسها، لا من ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا إيفيرين. كما هو متوقع من الأستاذ، كان أكثر عدلاً وإنصافاً من أي شخص فيما يتعلق بهذه الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا.”
“أنا أعلم ذلك أيضاً.”
“أيضاً، من يدري ما الذي قد يكون في هذا المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذا، أرادت أن تكون جزءاً من عائلته. أرادت إسعاده. إنجاب أطفال معه، رؤية أحفادهما، وتدفئة الفراغ في صدر ووجين… عائلة متناغمة تراها فقط في الحكايات.
قلت. صوفين أجابت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمعت صوت تقليب الصفحات. نظرت ليا من النافذة إلى مظهره الدقيق.
“نعم. أمرتني جلالتها بوضعها عليك.”
هزت صوفين رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في وقت لاحق، سأرسل مبعوثاً آخر.”
“أردت قتل ديكولين.”
في هذه الأثناء، في ملاذ الزمن، ليس بعيداً عن الصحراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنني لن أكون سعيداً.”
أخذ الرجل العقد دون أن ينطق بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم. إنه شخص جيد بطريقة مختلفة عنك.”
“ماذا تعرفين؟”
هل أن يكون محبوساً بهذا الشكل جزء من خطته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليّ من عتبة الباب. امتدت يداها المقفزتان بالقفازات.
كان جيداً بطريقة مختلفة لأنه لا أحد أفضل منك في هذا العالم.
تغيرت ملامح صوفين حين نقلت ليا تصرفات ديكولين. أطلقت تنهيدة منخفضة ونظرت إلى السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أنه رآك أثناء مروره بالمكتب. على أي حال، انظري. لديكما شخصيات متشابهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّ الخشب حولهما، وسقطت الرمال برفق من السقف.
“…هل أخبرك ديلريك بذلك؟”
“بالتأكيد.”
لم يقل ديكولين شيئاً. ثم التفت إلى صفحة جديدة.
“وهذا أيضاً… من غير المريح أن أقبله. إنه غالٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت وأزالت عقدها.
غاص الكوخ في الرمال.
“يبدو متردداً في قتل أي شيء سوى دم الشيطان. هناك العديد من القبائل البريئة في الصحراء، وهذا يستهلك موارد كثيرة.”
“القبائل الصحراوية تُذبح بلا رحمة. لكنها ليست دماء شيطانية، وبالتالي لا مبرر أو قاعدة لذبحهم. الحرب بلا سبب ستعرّض جلالتك للخطر.”
“حسناً إذن، ووجين. سأذهب.”
“شكراً على المدح.”
“عذراً.”
لم يكن لدى ووجين والدان. تُرك بلا رعاية، والأسرة الوحيدة التي يمتلكها كانت أخته الصغيرة، أخت تربطها به رابطة أعمق من الدم، تلك الطفلة المسكينة التي فارقت الحياة في سن مبكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غاص الكوخ في الرمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد اكتمل-!”
“متشابهة.”
“…حقاً؟”
هزت رأسها ببطء. لويّن ديكولين شفتيه.
خفضت صوفين وجهها مجدداً. هل آذابت مخاوف ديكولين قلبها؟
“الولاء؟ ولاؤك-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجهه وقلبه هما البنز.”
توقف صوت تقليب الصفحات للحظة. هل مزق ورقةً عن غير قصد؟ حكّت ليا مؤخرة عنقها واستمرت.
“…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت ليا إليها وسألت. ضحكت صوفين.
“…توقفي.”
“…”
خفضت صوفين وجهها مجدداً. هل آذابت مخاوف ديكولين قلبها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه.”
تتبعت ليا بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّ الخشب حولهما، وسقطت الرمال برفق من السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الكونت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت وأزالت عقدها.
حفيف— حفيف—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً. أعطني إياها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من هو كيم ووجين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غضبت عندما سمعت ذلك.”
هزت رأسها ببطء. لويّن ديكولين شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت سأظن أنني لن أكون عوناً له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
ردت صوفين بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“الصحراء تخاطر بحياتها. أعلى سلطة وأسمى جلالة الإمبراطورية. أرجوكِ لا تفجري هذا المنجم لالتقاط دودة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهت كلامها بمرح وهزّت رأسها لتطرد الأفكار المحبطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيم ووجين.”
“نعم. لنفعل ذلك.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتفعت حدقة عينيها القرمزيتين حدة.
صوفين لا تزال مركزة على ديكولين. وضعت إدنيك وثيقة على الطاولة، بلا تردد.
“أردت قتل ديكولين.”
كانت تظن أنه يكره دماء الشيطان والصحراء كما هي.
“الشخص المسؤول هو الذي يتحمل المسؤولية. نحن لا نحمّل الآخرين تبعاته.”
“يكفي.”
“أعرف. هل هناك رمز دخول؟”
اشتدت الأجواء حولنا. نظرت صوفين إليّ بعينين ضيقتين، ما دفع الفرسان القريبين للابتعاد.
“هم؟ ليس كذلك ماذا؟”
صوفين لا تزال مركزة على ديكولين. وضعت إدنيك وثيقة على الطاولة، بلا تردد.
“أظن أنها ربما تركت… لهذا السبب.”
هذه المرة أظهرت صوفين ردة فعل. اجتمعت حاجباها.
“ليس من شأنك.”
خفضت صوفين وجهها مجدداً. هل آذابت مخاوف ديكولين قلبها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
كان رفضاً بسيطاً؛ كراهيتها كانت قوية جداً. وقفت إدنيك كما لو توقعت ذلك.
لذا، لم تستطع الإمساك به. لم تتمكن من الإمساك به.
“نعم.”
نظرت صوفين إلى ليا بصمت.
“…”
“…كيم ووجين.”
كان هذا هو الدائرة السحرية الضخمة التي تركها ديكولين لإدنيك، وقد نجحت في تثبيتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات