عقد الصفقات مع الجنون (2)
لم يستطع بافان إخفاء ارتباكه وهو ينظر إلى البنية الضخمة التي تحيط بقمة حوض لوين على شكل دائري. كان بافان يأتي إلى حوض لوين كثيرًا، لأنه مكان اعتاد بارث بالتيك زيارته حين أراد التفكير في هدوء. ومع ذلك، لم يرَ مثل هذه البنية من قبل.
نظرت هيلا بفضول إلى الهيكل المبني على قمة الحوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع وحدي أن أتحمّل مسؤولية سلامتك، يا معلمتي.”
“ما هذا بحق الجحيم؟ هل تلك قلعة؟ لا أظن، أعتقد أنها مصنوعة من الفولاذ… لم أسمع قط عن قلعة مبنية من الفولاذ من قبل.”
تجاهلت هيلا بافان وقادت الطريق للدخول.
“ولا أنا، يا معلمتي. لم يكن هناك شيء كهذا هنا حتى قبل بضعة أسابيع فقط. وفي نفس الوقت، ليس شيئًا يمكن بناؤه في يوم أو يومين، أليس كذلك؟”
“كل الفضل يعود إلى جهودي في الاحتفاظ بطموح جلالته العظيم في قلبي. لقد مُنحت قوة إله قوي، لكن عليّ أن أسيطر على جسدي لأحتوي تلك القوة بداخلي.”
“إذاً فهذا لا يعني إلا شيئًا واحدًا،” قالت هيلا وهي تطعن جوادها لتسريع السير. “لابد أن ديسماس يلعب معنا بمكرٍ من نوع ما.”
لم يُبدِ ديسماس أي اهتمام بما قالته هيلا، لكنه كان يستمع بصمت.
صُدم بافان وسارع للحاق بهيلا بعد أن تقدمت فجأة على جوادها. عضّ على شفتيه؛ كان قلقًا من ذهابها بعيدًا عن الجنود الآخرين خلفهم. بغض النظر عن مشاعره الشخصية تجاه هيلا، يجب تجنب أي احتمال لوفاتها أو إصابتها بأي ثمن.
فتح بافان وهيلا فميهما عند رؤية العمالقة البالغ طول الواحد منهم نحو عشرين مترًا، حاملين دروعًا حديدية ضخمة بيديهما ومتكئين عليها. الجدار تشكّل من صفوف هؤلاء العمالقة المحيطين بالحوض.
“تمهلّي، يا معلمتي!”
“أعلم أنكما تكبدتما عناء المجيء إلى هنا، لكن يبدو أنكما جئتما عبثًا.”
بينما صعد بافان جواده على المنحدر، تمكن من رؤية هيلا تتجول حول الجدار الضخم المصنوع من الفولاذ. كانت تنظر مدهوشة إلى حجم البنية الفولاذية الهائل.
لقد بدأت المفاوضات.
“لا أقول إنه مبنٍ بإتقان، لكنه لا يزال صلبًا جدًا. جدران فولاذية، هاه؟ كيف خطر لأحدهم هذا الفكرة المتهورة؟ وكيف جلبوها إلى هنا أساسًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول نبرته فجأة إلى التعالي، وكأنه لم يعد بحاجة ليتظاهر باللطف، مما جعله يبدو شخصًا مختلفًا كليًا عما بدا عليه قبل قليل.
“يا معلمتي، ابتعدي على الأقل عن الجدران. ماذا لو أطلقوا سهماً عليكِ من الأعلى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية رمز اليد التي تمسك مطرقة ملطخة بالدم، استنتجا أنه لابد أن يكون فارسًا من طائفة سورتر.
“لا تقلق. لا يوجد حراس على الجدار. أنا هنا لأتفاوض مع ديسماس—لا حاجة لأن أدخل ومعي مجموعة جنود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ديسماس خوذته ببطء بعد أن أنهى كلامه. كان رجلاً ذا شعر أحمر قصير، يعطي انطباعًا دافئًا وطيبًا. كان على وجهه ابتسامة ودودة لدرجة أن هيلا بالكاد صدقت أنه عدو يمكنه أن يشعل حربًا في أي لحظة.
“لا أستطيع وحدي أن أتحمّل مسؤولية سلامتك، يا معلمتي.”
“نعم. لكن لا أظن أن هناك سببًا يجعلني أعيدها إليكما.”
“أحقًا؟ كانت خطتي أن أفعل أقصى ما أستطيع لإقحالك في خطر.”
تنهدت هيلا وقدمت اقتراحها.
“حسنًا، لقد نجحتِ حتى الآن جدًا.” ردّ بافان بملامح مُتعَبة.
“لا أظن أنه من المناسب تسميتها فتاة… لكنها ما تزال صغيرة السن. أيها الجنرال العقائدي ديسماس، نحن كبار السن لا نبالي إن متنا، لكن ألن يكون من الأفضل أن نعطي الشباب المزيد من الفرص ونظهر لهم بعض الرحمة؟”
سارت هيلا على طول الجدار الفولاذي ونقرت عليه بطرف سيفها. ثم هزّت رأسها عند سماع الصوت الثقيل المكتوم.
لم تستفق هيلا من ذهولها إلا بعد أن سمعت سعاله. ولأول مرة، شعرت بالامتنان لطبيعة بافان القاسية.
“لم يكتفوا بتغطية سور القلعة بالفولاذ. الجدار كله مصنوع من الفولاذ بالكامل. أريد أن أعرف كيف استطاعوا جلب كل هذا إلى هنا. وليس فقط عدم وجود حراس، هناك أمر آخر مفقود، مخالف لأي سور حصن عادي.”
تجاهلت هيلا بافان وقادت الطريق للدخول.
“وما هو ذلك؟” سأل بافان.
“ماذا تعني بقولك جئنا عبثًا؟” سألت هيلا.
“المدخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمَع بافان أسنانه وتبعها. لحسن الحظ، لم تُغلق الجدران عليهم لتسحقهم. ولم يدركا شكل الجدار إلا بعد دخولهما بالكامل.
كما قالت هيلا، كانت ألواح الفولاذ مصطفة بعرض نحو خمسة أمتار وارتفاع نحو خمسة عشر مترًا—لكن الباب لم يكن موجودًا في أي مكان. لم تستطع هيلا وبافان إلا أن يصطدما ببعضهما إذ جاؤا لهذه المسألة خصيصًا لمقابلة ديسماس والتفاوض معه.
كان رمحًا يحمل رمزًا واضحًا يخص فرسان سورتر.
ولكن هيلا قررت التفكير بشكل بسيط. أمسكت بسيفها وشرعت تضرب الجدار وهي جالسة على جوادها.
لم يستطع بافان إخفاء ارتباكه وهو ينظر إلى البنية الضخمة التي تحيط بقمة حوض لوين على شكل دائري. كان بافان يأتي إلى حوض لوين كثيرًا، لأنه مكان اعتاد بارث بالتيك زيارته حين أراد التفكير في هدوء. ومع ذلك، لم يرَ مثل هذه البنية من قبل. نظرت هيلا بفضول إلى الهيكل المبني على قمة الحوض.
طن! طن! طن!
“لا أقول إنه مبنٍ بإتقان، لكنه لا يزال صلبًا جدًا. جدران فولاذية، هاه؟ كيف خطر لأحدهم هذا الفكرة المتهورة؟ وكيف جلبوها إلى هنا أساسًا؟”
رنّ صوت طرق حادّ، مما أزعج أذني بافان.
ومع ذلك، بقي ترحيبه غامضًا وغير مفهوم.
“يا! هل هناك أحد؟ أنا هنا لمقابلة ديسماس ديلفر!”
ثم رأت هيلا وبافان أشخاصًا يمتطون ظهور العمالقة. وعندما يشد هؤلاء الأشخاص على الحبال، عادت العمالقة التي انفتحت لتشكّل الجدار لتغلقه ببطء مجددًا.
شعر بافان بعدم الارتياح لإحداث ضجة أمام معسكر العدو. لكنه كان يعلم أنه يجب عليهم محاولة كل ما في وسعهم للقاء ديسماس، حتى لو اقتضى الأمر إثارة ضجيج أمام معسكر العدو.
ومع ذلك، بقي ترحيبه غامضًا وغير مفهوم.
ومع ذلك، بدل الانضمام إلى هيلا في الضجيج، راقب بافان الجدران عن كثب ليمنع وقوع سهم يصيب هيلا.
تبادل هيلا وبافان النظرات؛ فقد توقعا أن تكون المفاوضات أصعب بكثير مما اعتقدا. فبكل المقاييس، بدا أن ديسماس قد فقد عقله تمامًا.
في تلك اللحظة، توقفا فجأة إذ رأيا الجدار الفولاذي يهتز لوهلة. ثم ارتفعت لوحتان فولاذيتان أمام هيلا وبافان ببطء وفتحتا شَقًّا ضيّقًا على الجانبين. كان الفتحة ضيقة بحيث لا تتسع إلا لشخصين فقط.
“لو كان هذا سهلًا على أرض مستوية فقد يكون قادرًا على ذلك، لكن صعوبة الارتفاع هنا تجعله مرهقًا. لكن المشكلة الحقيقية ليست ذلك فحسب. إن الحفاظ على المعنويات سيكون التحدي الأكبر إذا قرّر هؤلاء العمالقة المزّودون بدرع حديدي أن يجنّوا. ألم يكن من الأفضل جلب جولمات تورا ليقاتلوا بدل أن نرى الجيش الإمبراطوري البريء يعاني؟”
“يريدون منا أن ندخل، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يريدون منا أن ندخل، أليس كذلك؟”
“أظنها فخ، يا معلمتي. أشعر أننا سنُسحق حال دخولنا.”
“هل تعتقد أن الجيش الإمبراطوري سيتمكن من اقتحام هذا الجدار؟” سألت هيلا.
“حسنًا. سأدخل أولًا، فأنتِ تخاطرين بحياتك لتنقذيني، حسنًا؟”
“هل ما تزال آنيا على قيد الحياة؟” سألت هيلا.
“أبدأ أعتقد أنه سيكون أسهل لو تركتك تموت هنا بدل أن أجاهد لإنقاذك؛ يمكنني بعدها أن أطلب مغفرة جلالته.”
“هذا أستطيع أن أؤكده.”
تجاهلت هيلا بافان وقادت الطريق للدخول.
لم يستطع بافان أن يعرف إن كان ديسماس يتظاهر بالجهل أو يستهزئ به، فلم يكن أمامه سوى أن يعطي جوابًا غامضًا هو الآخر.
قمَع بافان أسنانه وتبعها. لحسن الحظ، لم تُغلق الجدران عليهم لتسحقهم. ولم يدركا شكل الجدار إلا بعد دخولهما بالكامل.
“إذن أنت تقول إنها كانت تصرخ.”
خلف الجدار وقف عمالقة ضخمون يدعمون الجدار الفولاذي.
“أعلم أنكما تكبدتما عناء المجيء إلى هنا، لكن يبدو أنكما جئتما عبثًا.”
فتح بافان وهيلا فميهما عند رؤية العمالقة البالغ طول الواحد منهم نحو عشرين مترًا، حاملين دروعًا حديدية ضخمة بيديهما ومتكئين عليها. الجدار تشكّل من صفوف هؤلاء العمالقة المحيطين بالحوض.
فكرت هيلا في نفسها. لكنها بدلاً من قول كلمات عديمة الفائدة، قررت أن تحاول إقناعه.
تذكّرت هيلا كيف أن سور تورا صنع من الجولمات. كان الجدار المبني بالعمالقة أقل دقة بكثير مقارنة بسور تورا، لكنه كان جدارًا حقيقيًا قابلًا للتحرك ويمكن استخدامه حتى ممن ليسوا بقوة الإمبراطور.
“أظنها فخ، يا معلمتي. أشعر أننا سنُسحق حال دخولنا.”
“هؤلاء عمالقة حُولوا إلى عبيد. يبدو أنهم أُسروا من ما وراء الحدود الغربية،” تمتم بافان.
“نعم. لكن لا أظن أن هناك سببًا يجعلني أعيدها إليكما.”
كما قال بافان، الجميع كان يرتدي عصابات على أعينهم، ولديهم أجهزة غريبة مُدمجة في رؤوسهم وأعمدتهم الفقرية وأطرافهم. ونادرًا ما كان هناك عملاق بلا عصابة على عينيه، لكنهم حينها بدوا فاقدي العقل.
“لو كان هذا سهلًا على أرض مستوية فقد يكون قادرًا على ذلك، لكن صعوبة الارتفاع هنا تجعله مرهقًا. لكن المشكلة الحقيقية ليست ذلك فحسب. إن الحفاظ على المعنويات سيكون التحدي الأكبر إذا قرّر هؤلاء العمالقة المزّودون بدرع حديدي أن يجنّوا. ألم يكن من الأفضل جلب جولمات تورا ليقاتلوا بدل أن نرى الجيش الإمبراطوري البريء يعاني؟”
ثم رأت هيلا وبافان أشخاصًا يمتطون ظهور العمالقة. وعندما يشد هؤلاء الأشخاص على الحبال، عادت العمالقة التي انفتحت لتشكّل الجدار لتغلقه ببطء مجددًا.
لم يستطع بافان إخفاء ارتباكه وهو ينظر إلى البنية الضخمة التي تحيط بقمة حوض لوين على شكل دائري. كان بافان يأتي إلى حوض لوين كثيرًا، لأنه مكان اعتاد بارث بالتيك زيارته حين أراد التفكير في هدوء. ومع ذلك، لم يرَ مثل هذه البنية من قبل. نظرت هيلا بفضول إلى الهيكل المبني على قمة الحوض.
“هل تعتقد أن الجيش الإمبراطوري سيتمكن من اقتحام هذا الجدار؟” سألت هيلا.
خيم صمت طويل على الخيمة.
“لو كان هذا سهلًا على أرض مستوية فقد يكون قادرًا على ذلك، لكن صعوبة الارتفاع هنا تجعله مرهقًا. لكن المشكلة الحقيقية ليست ذلك فحسب. إن الحفاظ على المعنويات سيكون التحدي الأكبر إذا قرّر هؤلاء العمالقة المزّودون بدرع حديدي أن يجنّوا. ألم يكن من الأفضل جلب جولمات تورا ليقاتلوا بدل أن نرى الجيش الإمبراطوري البريء يعاني؟”
“على حد علمي، آنيا لا تصرخ مهما كان الألم الذي تعانيه.”
في تلك اللحظة، سُمعت أصوات حوافر خيول. فارس بلباس أحمر امتطى جوادًا واقترب من هيلا وبافان داخل الحوض.
ابتسم ديسماس بود وهو يصافح هيلا، ثم دخل مباشرة في صلب المفاوضات.
عند رؤية رمز اليد التي تمسك مطرقة ملطخة بالدم، استنتجا أنه لابد أن يكون فارسًا من طائفة سورتر.
تنهدت هيلا وقدمت اقتراحها.
الفارس الذي توقف أمام هيلا خلع خوذته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن دخلت هيلا وبافان الخيمة حتى خاطبهما رجل ضخم يرتدي درعًا أحمر. كان صوته عميقًا وقويًا.
“سُررت بلقائكما. أنتما دوق هينّا وقائد بافان من رتبة فرسان العاصمة، أليس كذلك؟ الدوكتورال جنرال ديسماس ينتظركما.”
لم يستطع بافان إخفاء ارتباكه وهو ينظر إلى البنية الضخمة التي تحيط بقمة حوض لوين على شكل دائري. كان بافان يأتي إلى حوض لوين كثيرًا، لأنه مكان اعتاد بارث بالتيك زيارته حين أراد التفكير في هدوء. ومع ذلك، لم يرَ مثل هذه البنية من قبل. نظرت هيلا بفضول إلى الهيكل المبني على قمة الحوض.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول نبرته فجأة إلى التعالي، وكأنه لم يعد بحاجة ليتظاهر باللطف، مما جعله يبدو شخصًا مختلفًا كليًا عما بدا عليه قبل قليل.
“دوق هينا. لم نلتقي منذ زمن.”
لقد بدأت المفاوضات.
ما إن دخلت هيلا وبافان الخيمة حتى خاطبهما رجل ضخم يرتدي درعًا أحمر. كان صوته عميقًا وقويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمَع بافان أسنانه وتبعها. لحسن الحظ، لم تُغلق الجدران عليهم لتسحقهم. ولم يدركا شكل الجدار إلا بعد دخولهما بالكامل.
لم تستطع هيلا التعرف عليه لأنه كان يرتدي خوذة، لكنها تمكنت من التخمين من خلال تعابير بافان المتوترة أن الرجل هو ديسماس ديلفر.
“مر وقت طويل يا قائد بافان. هل الوصي بخير؟”
ومع ذلك، بقي ترحيبه غامضًا وغير مفهوم.
“هؤلاء عمالقة حُولوا إلى عبيد. يبدو أنهم أُسروا من ما وراء الحدود الغربية،” تمتم بافان.
“هل التقينا من قبل، أيها الجنرال ديسماس؟” سألت هيلا.
“قد يكون عرضنا بتركك على قيد الحياة هو الاقتراح الأكثر جاذبية لدينا.”
“سأكون ممتنًا لو ناديتني بالجنرال العقائدي. قد لا تتذكرين، فقد كنت صغيرًا جدًا حينها. اعتدت أن أزور الشرق مع أخي الأكبر عندما كانت التنانين لا تزال تحلق في السماء.”
“نعم. لقد صرخت.”
رفع ديسماس خوذته ببطء بعد أن أنهى كلامه. كان رجلاً ذا شعر أحمر قصير، يعطي انطباعًا دافئًا وطيبًا. كان على وجهه ابتسامة ودودة لدرجة أن هيلا بالكاد صدقت أنه عدو يمكنه أن يشعل حربًا في أي لحظة.
رغم أن هيلا وديسماس كانا قائدين في الجيش الإمبراطوري، إلا أنه كان من الصعب أن يلتقيا، بما أنهما متمركزان في أقصى الشرق وأقصى الغرب من الإمبراطورية. كانت هيلا قد سمعت من الشائعات أن ديسماس أصبح رجلاً ضخمًا، لكنها لم تتوقع أن يتحول إلى هذا الرجل مفتول العضلات.
نهض ديسماس من مقعده وأمسك بيد هيلا. عندها فقط تذكّرته. غير أنه كان من الصعب أن تفكر أن ديسماس الذي في ذاكرتها هو نفس الرجل الذي يقف أمامها الآن.
“ما هذا بحق الجحيم؟ هل تلك قلعة؟ لا أظن، أعتقد أنها مصنوعة من الفولاذ… لم أسمع قط عن قلعة مبنية من الفولاذ من قبل.”
“أنت ذاك النحيل والضعيف… أوه، اعذرني. أعني… لقد أصبحت… أكثر صحة بكثير مما كنت.” تلعثمت هيلا.
“سأكون ممتنًا لو ناديتني بالجنرال العقائدي. قد لا تتذكرين، فقد كنت صغيرًا جدًا حينها. اعتدت أن أزور الشرق مع أخي الأكبر عندما كانت التنانين لا تزال تحلق في السماء.”
“كل الفضل يعود إلى جهودي في الاحتفاظ بطموح جلالته العظيم في قلبي. لقد مُنحت قوة إله قوي، لكن عليّ أن أسيطر على جسدي لأحتوي تلك القوة بداخلي.”
فتح بافان وهيلا فميهما عند رؤية العمالقة البالغ طول الواحد منهم نحو عشرين مترًا، حاملين دروعًا حديدية ضخمة بيديهما ومتكئين عليها. الجدار تشكّل من صفوف هؤلاء العمالقة المحيطين بالحوض.
رغم أن هيلا وديسماس كانا قائدين في الجيش الإمبراطوري، إلا أنه كان من الصعب أن يلتقيا، بما أنهما متمركزان في أقصى الشرق وأقصى الغرب من الإمبراطورية. كانت هيلا قد سمعت من الشائعات أن ديسماس أصبح رجلاً ضخمًا، لكنها لم تتوقع أن يتحول إلى هذا الرجل مفتول العضلات.
“ما هذا بحق الجحيم؟ هل تلك قلعة؟ لا أظن، أعتقد أنها مصنوعة من الفولاذ… لم أسمع قط عن قلعة مبنية من الفولاذ من قبل.”
في هذه الأثناء، حيّا ديسماس بافان أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمهلّي، يا معلمتي!”
“مر وقت طويل يا قائد بافان. هل الوصي بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما هو ذلك؟” سأل بافان.
ارتسمت على وجه بافان ملامح غريبة عند سماع سؤال ديسماس. لم يشهد بافان اللحظات الأخيرة لبارث بالتيك، لكنه جمع وخزّن الرمح الذي أصابه بجروح قاتلة.
لم تستفق هيلا من ذهولها إلا بعد أن سمعت سعاله. ولأول مرة، شعرت بالامتنان لطبيعة بافان القاسية.
كان رمحًا يحمل رمزًا واضحًا يخص فرسان سورتر.
تجاهلت هيلا بافان وقادت الطريق للدخول.
لم يستطع بافان أن يعرف إن كان ديسماس يتظاهر بالجهل أو يستهزئ به، فلم يكن أمامه سوى أن يعطي جوابًا غامضًا هو الآخر.
“دوق هينا. لم نلتقي منذ زمن.”
“نعم. بفضلك.”
في تلك اللحظة، سُمعت أصوات حوافر خيول. فارس بلباس أحمر امتطى جوادًا واقترب من هيلا وبافان داخل الحوض.
“سعيد بسماع ذلك. وكل الفضل يعود إلى نعمة جلالته.”
الفارس الذي توقف أمام هيلا خلع خوذته.
تبادل هيلا وبافان النظرات؛ فقد توقعا أن تكون المفاوضات أصعب بكثير مما اعتقدا. فبكل المقاييس، بدا أن ديسماس قد فقد عقله تمامًا.
“قد يكون عرضنا بتركك على قيد الحياة هو الاقتراح الأكثر جاذبية لدينا.”
ابتسم ديسماس بود وهو يصافح هيلا، ثم دخل مباشرة في صلب المفاوضات.
“آنيا ليست رهينة مفيدة. ببساطة لا تستحق. أنا متأكدة أنك تعلم هذا بالفعل، لكنني سمعت أن آنيا فقدت قدراتها كاستدعائية للموتى. إنها مجرد إنسانة عادية الآن.”
“أعرف سبب قدومكما. الأمر يتعلق بتلك الفتاة المدعوة آنيا، أليس كذلك؟”
ثم تنحنح بافان ليكسر حدة الصمت القاتل.
ضيّقت هيلا عينيها. كانت تفكر طويلًا فيما قد يقوله ديسماس لهما. لم تكن تتوقع منه إلا رفض المفاوضات تمامًا أو إنكار اختطاف آنيا، وكانت قد أعدّت ردودًا مضادة واقتراحات لإقناعه.
“أنت ذاك النحيل والضعيف… أوه، اعذرني. أعني… لقد أصبحت… أكثر صحة بكثير مما كنت.” تلعثمت هيلا.
لكنها لم تتوقع أن يكون هو من يثير الموضوع أولًا.
“الإمبراطور الزائف أهان والدي، جلالته، وقداسته. إن كان يريد أن يقدم اقتراحًا يرضيني، فلا أظن أن هناك ما يمكن أن يقدمه لي غير رأسه. وبالطبع، فالأفضل لبقية أتباعه أن يفروا بعدها.”
“لا أظن أنه من المناسب تسميتها فتاة… لكنها ما تزال صغيرة السن. أيها الجنرال العقائدي ديسماس، نحن كبار السن لا نبالي إن متنا، لكن ألن يكون من الأفضل أن نعطي الشباب المزيد من الفرص ونظهر لهم بعض الرحمة؟”
لم تستطع هيلا التعرف عليه لأنه كان يرتدي خوذة، لكنها تمكنت من التخمين من خلال تعابير بافان المتوترة أن الرجل هو ديسماس ديلفر.
“أعلم أنكما تكبدتما عناء المجيء إلى هنا، لكن يبدو أنكما جئتما عبثًا.”
“قد يكون عرضنا بتركك على قيد الحياة هو الاقتراح الأكثر جاذبية لدينا.”
“ماذا تعني بقولك جئنا عبثًا؟” سألت هيلا.
في تلك اللحظة، توقفا فجأة إذ رأيا الجدار الفولاذي يهتز لوهلة. ثم ارتفعت لوحتان فولاذيتان أمام هيلا وبافان ببطء وفتحتا شَقًّا ضيّقًا على الجانبين. كان الفتحة ضيقة بحيث لا تتسع إلا لشخصين فقط.
“لقد أحرقت تلك الفتاة المدعوة آنيا بالأمس. أرسلت رمادها إلى جلالته.”
سارت هيلا على طول الجدار الفولاذي ونقرت عليه بطرف سيفها. ثم هزّت رأسها عند سماع الصوت الثقيل المكتوم.
خيم صمت طويل على الخيمة.
الفارس الذي توقف أمام هيلا خلع خوذته.
ثم تنحنح بافان ليكسر حدة الصمت القاتل.
“آنيا ليست رهينة مفيدة. ببساطة لا تستحق. أنا متأكدة أنك تعلم هذا بالفعل، لكنني سمعت أن آنيا فقدت قدراتها كاستدعائية للموتى. إنها مجرد إنسانة عادية الآن.”
لم تستفق هيلا من ذهولها إلا بعد أن سمعت سعاله. ولأول مرة، شعرت بالامتنان لطبيعة بافان القاسية.
لم يستطع بافان أن يعرف إن كان ديسماس يتظاهر بالجهل أو يستهزئ به، فلم يكن أمامه سوى أن يعطي جوابًا غامضًا هو الآخر.
ولما لم تتكلم هيلا، قرر بافان أن يبدأ هو.
تذكّرت هيلا كيف أن سور تورا صنع من الجولمات. كان الجدار المبني بالعمالقة أقل دقة بكثير مقارنة بسور تورا، لكنه كان جدارًا حقيقيًا قابلًا للتحرك ويمكن استخدامه حتى ممن ليسوا بقوة الإمبراطور.
“هل يمكن أن نرى بقاياها؟”
“سأعرض عليك رهينة أفضل بكثير. سأكون رهينتك بدلًا من آنيا.”
“لقد تحولت إلى رماد، لكن بالطبع. إن كان ذلك يناسبكما.”
“نعم. لقد صرخت.”
أومأ ديسماس إلى الحارس الواقف عند المدخل. خرج الحارس ثم عاد سريعًا ومعه صندوق صغير. كان الصندوق المربع ممتلئًا بالرماد الأبيض.
تجاهلت هيلا بافان وقادت الطريق للدخول.
نظرت هيلا طويلًا داخل الصندوق الذي تفوح منه رائحة الرماد، ثم تكلمت أخيرًا.
“أحقًا؟ كانت خطتي أن أفعل أقصى ما أستطيع لإقحالك في خطر.”
“لماذا حرقتها؟”
“لماذا حرقتها؟”
“عذرًا؟ بالطبع كان علي أن أحرقها، لأنها رفضت التوبة. أولئك الذين يُطهّرون بالنيران يصعدون إلى الشمس دون أن يحملوا خطايا العالم. يُقال إن جسد جلالته باقٍ على الأرض، لكن روحه تقيم في قصر الشمس وهو يحكم السطح والعالم السفلي معًا. ورغم أنها كانت فتاة لوّثت روحها باستخدام السحر الدنس، فأنا واثق أن جلالته سيكون كريماً بما يكفي ليحتضنها، لأنها كانت ما تزال صغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. بفضلك.”
“هل عانت كثيرًا من الألم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنّ صوت طرق حادّ، مما أزعج أذني بافان.
“مقدار الألم يصبح مقياسًا للتأمل الذاتي. إن كانت الروح تُطهَّر بألم الجسد، فما أثمن من ذلك؟ كانت صرخات الفتاة مؤلمة لآذاننا، لكننا شعرنا بالارتياح لظننا أننا أنقذنا روح شخص آخر وأرسلناها بأمان إلى…”
“لا أقول إنه مبنٍ بإتقان، لكنه لا يزال صلبًا جدًا. جدران فولاذية، هاه؟ كيف خطر لأحدهم هذا الفكرة المتهورة؟ وكيف جلبوها إلى هنا أساسًا؟”
“إذن أنت تقول إنها كانت تصرخ.”
“سأعرض عليك رهينة أفضل بكثير. سأكون رهينتك بدلًا من آنيا.”
قاطعت هيلا كلام ديسماس قبل أن يكمله.
“قد يكون عرضنا بتركك على قيد الحياة هو الاقتراح الأكثر جاذبية لدينا.”
ارتجف ديسماس وتوقف لحظة، ثم أومأ برأسه.
خلف الجدار وقف عمالقة ضخمون يدعمون الجدار الفولاذي.
“نعم. لقد صرخت.”
بينما صعد بافان جواده على المنحدر، تمكن من رؤية هيلا تتجول حول الجدار الضخم المصنوع من الفولاذ. كانت تنظر مدهوشة إلى حجم البنية الفولاذية الهائل.
عندها سكبت هيلا محتويات الصندوق الذي بين يديها على الأرض دون تردد ما إن سمعت جوابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا؟ بالطبع كان علي أن أحرقها، لأنها رفضت التوبة. أولئك الذين يُطهّرون بالنيران يصعدون إلى الشمس دون أن يحملوا خطايا العالم. يُقال إن جسد جلالته باقٍ على الأرض، لكن روحه تقيم في قصر الشمس وهو يحكم السطح والعالم السفلي معًا. ورغم أنها كانت فتاة لوّثت روحها باستخدام السحر الدنس، فأنا واثق أن جلالته سيكون كريماً بما يكفي ليحتضنها، لأنها كانت ما تزال صغيرة.”
وبينما تجمدت ملامح ديسماس بسبب الرماد الأبيض الذي غطى الخيمة، وضع بافان يده على مقبض سيفه بقلق.
تجاهلت هيلا بافان وقادت الطريق للدخول.
“على حد علمي، آنيا لا تصرخ مهما كان الألم الذي تعانيه.”
“ماذا تعني بقولك جئنا عبثًا؟” سألت هيلا.
نظر ديسماس إلى الرماد المبعثر، ثم سرعان ما أصبح بلا تعبير. تجمّد جو الخيمة أمام برودة ملامحه، وكأن ابتسامته الدافئة كانت مجرد كذبة.
“دوق هينا. لم نلتقي منذ زمن.”
انحنى ديسماس والتقط حفنة من الرماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن أن نرى بقاياها؟”
“هذا أستطيع أن أؤكده.”
بينما صعد بافان جواده على المنحدر، تمكن من رؤية هيلا تتجول حول الجدار الضخم المصنوع من الفولاذ. كانت تنظر مدهوشة إلى حجم البنية الفولاذية الهائل.
“…لماذا أخبرتنا بكذبة كهذه؟” سألت هيلا.
ثم تنحنح بافان ليكسر حدة الصمت القاتل.
“لأني أردت أن أرى كلاب الإمبراطور الزائف وهي تتفاجأ. ذلك الجمود الذي ارتسم على وجهيكما كان مشهدًا رائعًا.”
الفارس الذي توقف أمام هيلا خلع خوذته.
تحول نبرته فجأة إلى التعالي، وكأنه لم يعد بحاجة ليتظاهر باللطف، مما جعله يبدو شخصًا مختلفًا كليًا عما بدا عليه قبل قليل.
“لا أظن أنه من المناسب تسميتها فتاة… لكنها ما تزال صغيرة السن. أيها الجنرال العقائدي ديسماس، نحن كبار السن لا نبالي إن متنا، لكن ألن يكون من الأفضل أن نعطي الشباب المزيد من الفرص ونظهر لهم بعض الرحمة؟”
ومن هذا استنتجت هيلا أن شخصية ديسماس مراوغة للغاية.
نظرت هيلا طويلًا داخل الصندوق الذي تفوح منه رائحة الرماد، ثم تكلمت أخيرًا.
لقد بدأت المفاوضات.
“قد يكون عرضنا بتركك على قيد الحياة هو الاقتراح الأكثر جاذبية لدينا.”
“هل ما تزال آنيا على قيد الحياة؟” سألت هيلا.
لم يُبدِ ديسماس أي اهتمام بما قالته هيلا، لكنه كان يستمع بصمت.
“نعم. لكن لا أظن أن هناك سببًا يجعلني أعيدها إليكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا؟ بالطبع كان علي أن أحرقها، لأنها رفضت التوبة. أولئك الذين يُطهّرون بالنيران يصعدون إلى الشمس دون أن يحملوا خطايا العالم. يُقال إن جسد جلالته باقٍ على الأرض، لكن روحه تقيم في قصر الشمس وهو يحكم السطح والعالم السفلي معًا. ورغم أنها كانت فتاة لوّثت روحها باستخدام السحر الدنس، فأنا واثق أن جلالته سيكون كريماً بما يكفي ليحتضنها، لأنها كانت ما تزال صغيرة.”
“لم تسمع حتى أيًا من اقتراحاتي بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تسمع حتى أيًا من اقتراحاتي بعد.”
“الإمبراطور الزائف أهان والدي، جلالته، وقداسته. إن كان يريد أن يقدم اقتراحًا يرضيني، فلا أظن أن هناك ما يمكن أن يقدمه لي غير رأسه. وبالطبع، فالأفضل لبقية أتباعه أن يفروا بعدها.”
“هؤلاء عمالقة حُولوا إلى عبيد. يبدو أنهم أُسروا من ما وراء الحدود الغربية،” تمتم بافان.
“قد يكون عرضنا بتركك على قيد الحياة هو الاقتراح الأكثر جاذبية لدينا.”
ومع ذلك، بدل الانضمام إلى هيلا في الضجيج، راقب بافان الجدران عن كثب ليمنع وقوع سهم يصيب هيلا.
فكرت هيلا في نفسها. لكنها بدلاً من قول كلمات عديمة الفائدة، قررت أن تحاول إقناعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع وحدي أن أتحمّل مسؤولية سلامتك، يا معلمتي.”
“آنيا ليست رهينة مفيدة. ببساطة لا تستحق. أنا متأكدة أنك تعلم هذا بالفعل، لكنني سمعت أن آنيا فقدت قدراتها كاستدعائية للموتى. إنها مجرد إنسانة عادية الآن.”
“أنت ذاك النحيل والضعيف… أوه، اعذرني. أعني… لقد أصبحت… أكثر صحة بكثير مما كنت.” تلعثمت هيلا.
لقد سمعت هيلا بالفعل من خوان أن أمبرا قد دُمّر وأن آنيا فقدت معظم قدراتها في استدعاء الموتى. علاوة على ذلك، كانت تعرف أن آنيا أصيبت بجروح خطيرة من قتالها ضد إيولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سمعت هيلا بالفعل من خوان أن أمبرا قد دُمّر وأن آنيا فقدت معظم قدراتها في استدعاء الموتى. علاوة على ذلك، كانت تعرف أن آنيا أصيبت بجروح خطيرة من قتالها ضد إيولين.
لم يُبدِ ديسماس أي اهتمام بما قالته هيلا، لكنه كان يستمع بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمهلّي، يا معلمتي!”
تنهدت هيلا وقدمت اقتراحها.
“لم يكتفوا بتغطية سور القلعة بالفولاذ. الجدار كله مصنوع من الفولاذ بالكامل. أريد أن أعرف كيف استطاعوا جلب كل هذا إلى هنا. وليس فقط عدم وجود حراس، هناك أمر آخر مفقود، مخالف لأي سور حصن عادي.”
“سأعرض عليك رهينة أفضل بكثير. سأكون رهينتك بدلًا من آنيا.”
صُدم بافان وسارع للحاق بهيلا بعد أن تقدمت فجأة على جوادها. عضّ على شفتيه؛ كان قلقًا من ذهابها بعيدًا عن الجنود الآخرين خلفهم. بغض النظر عن مشاعره الشخصية تجاه هيلا، يجب تجنب أي احتمال لوفاتها أو إصابتها بأي ثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنّ صوت طرق حادّ، مما أزعج أذني بافان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		