معبد شيطانة النجاة
“لقد اختارتني المحنة كقائدٍ لكم… وبدايةً من هذا، منحتني السلطة الكاملة على هذا المعبد. وبناءً على ذلك، على كل من في هذا المعبد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقصد أنها… منافسة؟”
المجلد الثاني
أما يوكي، فلم يصبر، بل بدأ يتقدّم نحو سامي، صائحًا بنبرة غاضبة:
عشرات الأفكار، الأوامر، المشاعر، كلها تضرب وعيه كأمواجٍ هائجة.
الفصل التاسع والأربعون: معبد شيطانة النجاة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت أحدث واحد بيننا، لم تشارك في أي من جولات الاستطلاع، لا تعرف شيئًا عن هذه الغابة المرعبة ولا عن الأهوال التي تقبع خارج المعبد.
لكنه كبَتَ كل تردد، كل خجل، كل خوف…
بعد أن أنهى سامي كلماته لنيكو، أشاح بنظره نحو الجالسين قرب النار. ويبدو أن “مين” قد انضمت إليهم مؤخرًا. ابتسم بخفة، ثم اقترب بخطوات واثقة.
توقف أمامهم، ورفع صوته بنبرة باردة، قوية، تشبه نداء مَلَكٍ من فوق العرش.
“فلتصمت يا هذا!”
“استمعوا جميعًا!”
لكن نيكو لم يرد. لم يُنكر، ولم يؤكد. صمته أثار مزيدًا من القلق.
في لحظة، اخترق شعورٌ مهيبٌ صدور كل المقيدين في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسند ظهره للخلف، عقد قدميه براحة، بينما ارتفعت ألسنة اللهب خلفه مجددًا، كأنها تُعلن اعترافها به كـ حاكم المعبد.
“لقد اختارتني المحنة كقائدٍ لكم… وبدايةً من هذا، منحتني السلطة الكاملة على هذا المعبد. وبناءً على ذلك، على كل من في هذا المعبد.”
> “ما معنى هذا؟!”
توقف لوهلة، ثم أطلق كلمته الأخيرة:
“سأُعيد ترتيب كل شيء… من البداية!”
شعر سامي بإحساسٍ داخلي غريب يدفعه لاستخدام العصا التي بيده، وكأن قوة خارجية توجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسند ظهره للخلف، عقد قدميه براحة، بينما ارتفعت ألسنة اللهب خلفه مجددًا، كأنها تُعلن اعترافها به كـ حاكم المعبد.
ارتجّ المعبد بصوت هائل، كأن الصخور نفسها تهتز احترامًا لتلك الكلمات.
وفي ذات اللحظة، اشتدت ألسنة النار فجأة، وارتفعت عاليًا كأنها تستجيب لغضبٍ مقدّس.
بعد أن أنهى سامي كلماته لنيكو، أشاح بنظره نحو الجالسين قرب النار. ويبدو أن “مين” قد انضمت إليهم مؤخرًا. ابتسم بخفة، ثم اقترب بخطوات واثقة.
تجمّد الجميع في أماكنهم، مذهولين. لم يجرؤ أحدٌ على أن ينطق بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استندت على مظلتها المزخرفة وكأن ما يجري لا يثير اهتمامها البتّة.
حتى سامي نفسه… رغم ما أظهره من ثباتٍ وثقة، كان في داخله مرتبكًا حتى العظم.
انزل من ذلك العرش اللعين… الأرضية تليق بك أكثر، أيها المتغطرس المجنون.”
لكنه كبَتَ كل تردد، كل خجل، كل خوف…
“ربما هو صديقه أيضًا… يحاول تشتيتنا عنه!”
وارتدى قناع اللامبالاة وهو يردد في عقله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن… يمكننا الحديث.”
> “لن أهتم بشيء… هذا مجرد حلمٍ لعين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com > “لن أهتم بشيء… هذا مجرد حلمٍ لعين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث سامي بهدوء، مجيبًا على يوكي بنبرة ثابتة:
“أنا أكره أمثالك… هل تظن نفسك المختار؟
رفع بصره ببطء نحو المقيدين المنتشرين في القاعة.
وجهه جامد، لكن عينيه تشتعلان بعاصفة أفكار لا تهدأ.
كانت نظراتهم كلها مركّزة عليه. متوترة… ولكنها خاضعة.
هالا، كعادتها، كانت تراقب الموقف بنظرات تعالٍ هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر سامي بإحساسٍ داخلي غريب يدفعه لاستخدام العصا التي بيده، وكأن قوة خارجية توجهه.
رفع بصره ببطء نحو المقيدين المنتشرين في القاعة.
وغريزيًا، رفع العصا إلى الأعلى…
ارتبك الجميع.
ثم ضربها على الأرض.
كانت الصدمة تسيطر على الجميع.
وفجأة، وبين المقيدين، أمام النار تمامًا، انشقت الأرضية بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم ارتفعت من باطنها منصة حجرية، بيضاء نقيّة، خالية من الزخارف لكنها تنبض بهيبة لا توصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل أدق، المحنة قامت بتفريقنا عمدًا… إلى فرق.”
كان ذلك العرش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يُبدل نظراته بين الحاضرين، بينما عقله – أو ما تبقى منه – يعيد هضم وتحليل الأوامر التي زرعها النظام بداخله.
تقدّم سامي نحوه بخطوات بطيئة وثابتة.
ما يهم فعلاً هو ما كُتب على الجدران… ولا أحد غيري يمكنه ترجمته لكم. هاهاها!”
أفسح له الجميع الطريق بصمتٍ تام، وكأنهم يشهدون طقوس تتويج حقيقية.
ما يهم فعلاً هو ما كُتب على الجدران… ولا أحد غيري يمكنه ترجمته لكم. هاهاها!”
ارتقى سامي إلى قمة المنصة، ثم جلس على العرش.
توقف أمامهم، ورفع صوته بنبرة باردة، قوية، تشبه نداء مَلَكٍ من فوق العرش.
أسند ظهره للخلف، عقد قدميه براحة، بينما ارتفعت ألسنة اللهب خلفه مجددًا، كأنها تُعلن اعترافها به كـ حاكم المعبد.
“حسنًا، لا أعرف أنا أيضًا سبب اختياري بالضبط. لكن لا بد أن للأمر علاقة بإنهاء المحنة الثانية. كل ما عليكم فعله هو تقبّل الوضع، والتفكير معي في طريقة لجمع أغراض شيطانة النجاة وتنفيذ أوامر المحنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أنه استدعى [مقعد اللاعب] الخاص به، وجلس عليه بصمت، ناظرًا نحو الأسفل وكأنه فقد القدرة على توقّع تصرفات سامي.
كانت الصدمة تسيطر على الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل أدق، المحنة قامت بتفريقنا عمدًا… إلى فرق.”
نيكو، على غير عادته، وقف متصلّبًا في مكانه، مذهولًا من جرأة صديقه.
حتى أنه استدعى [مقعد اللاعب] الخاص به، وجلس عليه بصمت، ناظرًا نحو الأسفل وكأنه فقد القدرة على توقّع تصرفات سامي.
ثم قال بصوت واضح:
وفجأةً، تعلن نفسك ملكًا، وتطلب منّا أن نطيعك وكأننا عبيد؟! أتمزح؟!”
أما “صغير النسر”، فقد راقب المشهد بصمت، نظرات إعجاب واضحة على وجهه.
“هل تدافعين عنه لأنه حبيبك؟!”
حتى نطق شاب ذو وجه الماعز بنبرة مليئة بالشك:
فيفا؟ كانت تحدّق في العرش محاولة فهم ما يجري، ملامحها تحمل دهشة غير مصدّقة.
كيف يسيطر… على هذا المعبد.
مين، التي وقفت بجانبها، بدت مدهوشة، تحدق بسامي بعيون مملوءة بالرهبة… لكنها كانت تبتسم.
“لا أظن أن سامي شخص سيء… لقد شاركنا بمعلومات كثيرة. أعتقد أنه لا بأس إن أصبح الحاكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير جو المكان بالكامل. توترٌ مشحون، كأنه قاب قوسين من الانفجار.
وفي الجانب المقابل، كان “كاي” يعض على أسنانه، يمتلئ وجهه بالغيظ وهو يهمس:
الفصل التاسع والأربعون: معبد شيطانة النجاة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد كاي بتثاقل وتراجع إلى الخلف دون رد.
> “كيف… لماذا ليس أنا؟! تبًّا…”
سأخبركم بنظريتي: هناك خمسة معابد في هذه الغابة، جميعها تعود لشيطانة النجاة.
ارتجّ المعبد بصوت هائل، كأن الصخور نفسها تهتز احترامًا لتلك الكلمات.
هالا، كعادتها، كانت تراقب الموقف بنظرات تعالٍ هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استندت على مظلتها المزخرفة وكأن ما يجري لا يثير اهتمامها البتّة.
أفسح له الجميع الطريق بصمتٍ تام، وكأنهم يشهدون طقوس تتويج حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن… يمكننا الحديث.”
أما يوكي، فلم يصبر، بل بدأ يتقدّم نحو سامي، صائحًا بنبرة غاضبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“استمعوا جميعًا!”
> “ما معنى هذا؟!”
حتى سامي نفسه… رغم ما أظهره من ثباتٍ وثقة، كان في داخله مرتبكًا حتى العظم.
هالا، التي كانت تراقب بصمت حتى تلك اللحظة، أطلقت كلماتها ببرود وسخرية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حول القاعة، كان بقية المقيدين يتبادلون نظرات الاستغراب والخوف، عاجزين عن استيعاب ما يحدث.
أفسح له الجميع الطريق بصمتٍ تام، وكأنهم يشهدون طقوس تتويج حقيقية.
في زاوية أخرى، شاب ذو شعرٍ أزرق لامع ينسدل للخلف وقف يهزّ فتاةً ذات شعر أحمر طويل وقوامٍ مهيب، لكنها لم تُعِره أي انتباه.
لكن نيكو لم يرد. لم يُنكر، ولم يؤكد. صمته أثار مزيدًا من القلق.
نظراتها كانت ثابتة، متأملة المشهد، صامتة في دهشة وريبة.
> “ما معنى هذا؟!”
“فلتصمت يا هذا!”
ورغم كل تلك الأجواء، سامي بقي جالسًا هناك… على العرش، وسط القاعة.
وفجأةً، تعلن نفسك ملكًا، وتطلب منّا أن نطيعك وكأننا عبيد؟! أتمزح؟!”
وجهه جامد، لكن عينيه تشتعلان بعاصفة أفكار لا تهدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أنه استدعى [مقعد اللاعب] الخاص به، وجلس عليه بصمت، ناظرًا نحو الأسفل وكأنه فقد القدرة على توقّع تصرفات سامي.
في أعماقه، كان يلهث.
وفجأة، وبين المقيدين، أمام النار تمامًا، انشقت الأرضية بهدوء.
عشرات الأفكار، الأوامر، المشاعر، كلها تضرب وعيه كأمواجٍ هائجة.
لكن نيكو لم يرد. لم يُنكر، ولم يؤكد. صمته أثار مزيدًا من القلق.
شيء داخله بدأ يتغير.
كأن المحنة نفسها تضخ في لاوعيه كمّيّة هائلة من المعلومات…
مين، التي وقفت بجانبها، بدت مدهوشة، تحدق بسامي بعيون مملوءة بالرهبة… لكنها كانت تبتسم.
لكن كلها تصبّ في اتجاهٍ واحد:
كيف يسيطر… على هذا المعبد.
فيفا؟ كانت تحدّق في العرش محاولة فهم ما يجري، ملامحها تحمل دهشة غير مصدّقة.
تحدث سامي بهدوء، مجيبًا على يوكي بنبرة ثابتة:
“رأيناه يدعمك قبل ساعات!”
شعر سامي بإحساسٍ داخلي غريب يدفعه لاستخدام العصا التي بيده، وكأن قوة خارجية توجهه.
“حسنًا، لا أعرف أنا أيضًا سبب اختياري بالضبط. لكن لا بد أن للأمر علاقة بإنهاء المحنة الثانية. كل ما عليكم فعله هو تقبّل الوضع، والتفكير معي في طريقة لجمع أغراض شيطانة النجاة وتنفيذ أوامر المحنة.”
لو ك
تنهد قليلًا، ثم وقف من على العرش الحجري.
“هناك إشعار ظاهر أمامي الآن: [أنت حاكم معبد النجمة الأولى].
هالا، كعادتها، كانت تراقب الموقف بنظرات تعالٍ هادئة.
تذكرون شيئًا من الإنشودة… تحديدًا مقطع الخمس نجوم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …يتبع.
سأخبركم بنظريتي: هناك خمسة معابد في هذه الغابة، جميعها تعود لشيطانة النجاة.
حتى قالت الشابة ذات الشعر الأحمر والقوام المهيب، بصوت حذر:
وبما أن أغلبنا تم نقله إلى هذا المعبد أو بالقرب منه، فأرجّح أن البقية أيضًا مجتمعون في المعابد الأربعة الأخرى.
وفجأةً، تعلن نفسك ملكًا، وتطلب منّا أن نطيعك وكأننا عبيد؟! أتمزح؟!”
وبشكل أدق، المحنة قامت بتفريقنا عمدًا… إلى فرق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عمّ القاعة صمت ثقيل ومريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في زاوية أخرى، شاب ذو شعرٍ أزرق لامع ينسدل للخلف وقف يهزّ فتاةً ذات شعر أحمر طويل وقوامٍ مهيب، لكنها لم تُعِره أي انتباه.
حتى قالت الشابة ذات الشعر الأحمر والقوام المهيب، بصوت حذر:
“أتقصد أنها… منافسة؟”
هالا، كعادتها، كانت تراقب الموقف بنظرات تعالٍ هادئة.
هالا، كعادتها، كانت تراقب الموقف بنظرات تعالٍ هادئة.
نهض نيكو من مكانه وأجاب بجدية:
“نعم، يبدو كذلك. نحن في منافسة لجمع أغراض شيطانة النجاة. وأظن أنه من الأفضل أن نتعاون مع سامي، ما دام هو من اختارته المحنة، حتى لا تسبقنا الفرق الأخرى.”
تبادلت النظرات بين الحاضرين؛ ارتياب، خوف، وبعضها يحمل صمتًا غاضبًا.
ثم أعادوا النظر نحو سامي… الذي ابتسم بهدوء، وقال بصوتٍ مرِح:
حتى نطق شاب ذو وجه الماعز بنبرة مليئة بالشك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد كاي بتثاقل وتراجع إلى الخلف دون رد.
“أنت تقول هذا فقط لأنه صديقك… أتظنون أننا سنقبل هذا؟! ربما تكون مجرد مؤامرة منكما!”
بين مجموعات المقيدين المختلفة، كانت الصدمة والجدل تتفاقم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل أدق، المحنة قامت بتفريقنا عمدًا… إلى فرق.”
تغير جو المكان بالكامل. توترٌ مشحون، كأنه قاب قوسين من الانفجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يُبدل نظراته بين الحاضرين، بينما عقله – أو ما تبقى منه – يعيد هضم وتحليل الأوامر التي زرعها النظام بداخله.
وغريزيًا، رفع العصا إلى الأعلى…
لكن نيكو لم يرد. لم يُنكر، ولم يؤكد. صمته أثار مزيدًا من القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ان أحدٌ هناك، لتم سحقه دون فرصة للهرب.
ثم ارتفعت من باطنها منصة حجرية، بيضاء نقيّة، خالية من الزخارف لكنها تنبض بهيبة لا توصف.
تحدث يوكي أيضًا، بنبرة غاضبة:
وغريزيًا، رفع العصا إلى الأعلى…
“أنت أحدث واحد بيننا، لم تشارك في أي من جولات الاستطلاع، لا تعرف شيئًا عن هذه الغابة المرعبة ولا عن الأهوال التي تقبع خارج المعبد.
ارتجّ المعبد بصوت هائل، كأن الصخور نفسها تهتز احترامًا لتلك الكلمات.
وفجأةً، تعلن نفسك ملكًا، وتطلب منّا أن نطيعك وكأننا عبيد؟! أتمزح؟!”
“هناك إشعار ظاهر أمامي الآن: [أنت حاكم معبد النجمة الأولى].
هالا، التي كانت تراقب بصمت حتى تلك اللحظة، أطلقت كلماتها ببرود وسخرية:
“أنا أكره أمثالك… هل تظن نفسك المختار؟
“هناك إشعار ظاهر أمامي الآن: [أنت حاكم معبد النجمة الأولى].
في البداية، تجاهلت أفعالك لأنك صديق نيكو، وقد أثبت قيمته، لكن هذا قد تجاوز الحدود.
انزل من ذلك العرش اللعين… الأرضية تليق بك أكثر، أيها المتغطرس المجنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في زاوية أخرى، شاب ذو شعرٍ أزرق لامع ينسدل للخلف وقف يهزّ فتاةً ذات شعر أحمر طويل وقوامٍ مهيب، لكنها لم تُعِره أي انتباه.
أما فيفا، فاختارت الصمت، تراقب ما يجري بتعبيرات متجمدة.
كان ذلك العرش.
ثم انطلقت ضحكة خبيثة من كاي، وهو يتقدم بخطى بطيئة نحو الأمام:
ارتقى سامي إلى قمة المنصة، ثم جلس على العرش.
“لا يهمني من أصبح حاكم المعبد… يبدو أنكم يا رفاق تركزون على التفاهات.
ما يهم فعلاً هو ما كُتب على الجدران… ولا أحد غيري يمكنه ترجمته لكم. هاهاها!”
رفع سامي عصاه للأعلى… وأشار بها نحو الجهة الخلفية من المدرج، حيث لا يقف أحد.
أما “صغير النسر”، فقد راقب المشهد بصمت، نظرات إعجاب واضحة على وجهه.
تحولت الأنظار إليه، بعضها غاضبة، بعضها مستهزئة:
انزل من ذلك العرش اللعين… الأرضية تليق بك أكثر، أيها المتغطرس المجنون.”
ثم ضربها على الأرض.
“فلتصمت يا هذا!”
نهض نيكو من مكانه وأجاب بجدية:
“تبا لك، من يهتم بالنقوش الآن؟!”
“ربما هو صديقه أيضًا… يحاول تشتيتنا عنه!”
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلت النظرات بين الحاضرين؛ ارتياب، خوف، وبعضها يحمل صمتًا غاضبًا.
تنهد كاي بتثاقل وتراجع إلى الخلف دون رد.
كان سامي صامتًا.
ازدادت فوضى الكلام، والصرخات، والاتهامات.
بين مجموعات المقيدين المختلفة، كانت الصدمة والجدل تتفاقم.
وفجأة، وبين المقيدين، أمام النار تمامًا، انشقت الأرضية بهدوء.
بينما ظل القليلون، مثل فيفا، يراقبون بصمت.
نظراتها كانت ثابتة، متأملة المشهد، صامتة في دهشة وريبة.
حتى نطق شاب ذو وجه الماعز بنبرة مليئة بالشك:
حاولت “مين” الدفاع عن سامي، بكلمات خجولة ومضطربة:
بينما ظل القليلون، مثل فيفا، يراقبون بصمت.
“لا أظن أن سامي شخص سيء… لقد شاركنا بمعلومات كثيرة. أعتقد أنه لا بأس إن أصبح الحاكم.”
نظراتها كانت ثابتة، متأملة المشهد، صامتة في دهشة وريبة.
شهق الجميع، وتجمّدت الدماء في عروقهم.
لكن كلماتها قوبلت بنظرات حادة، واتهامات لاذعة:
الفصل التاسع والأربعون: معبد شيطانة النجاة!
عشرات الأفكار، الأوامر، المشاعر، كلها تضرب وعيه كأمواجٍ هائجة.
“أنتِ أيضًا صديقته!”
أما “صغير النسر”، فقد راقب المشهد بصمت، نظرات إعجاب واضحة على وجهه.
“رأيناه يدعمك قبل ساعات!”
“هل تدافعين عنه لأنه حبيبك؟!”
أما فيفا، فاختارت الصمت، تراقب ما يجري بتعبيرات متجمدة.
وارتدى قناع اللامبالاة وهو يردد في عقله:
ارتبكت “مين”، وتجمعت الدموع في عينيها… ثم سقطت على الأرض من الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com > “كيف… لماذا ليس أنا؟! تبًّا…”
حول القاعة، كان بقية المقيدين يتبادلون نظرات الاستغراب والخوف، عاجزين عن استيعاب ما يحدث.
وفي خضم هذا كله…
كان سامي صامتًا.
كان سامي صامتًا.
نظر إليهم بثبات. ثم أردف:
“لا أظن أن سامي شخص سيء… لقد شاركنا بمعلومات كثيرة. أعتقد أنه لا بأس إن أصبح الحاكم.”
يُبدل نظراته بين الحاضرين، بينما عقله – أو ما تبقى منه – يعيد هضم وتحليل الأوامر التي زرعها النظام بداخله.
نظراتها كانت ثابتة، متأملة المشهد، صامتة في دهشة وريبة.
وفي النهاية، جلس على عرشه من جديد، رفع رأسه… وابتسم بسخرية.
> “ما معنى هذا؟!”
ثم قال بصوت واضح:
ثم ارتفعت من باطنها منصة حجرية، بيضاء نقيّة، خالية من الزخارف لكنها تنبض بهيبة لا توصف.
“حسنًا… لا أظن أن أيًا مما قلتموه مهم.”
كأن المحنة نفسها تضخ في لاوعيه كمّيّة هائلة من المعلومات…
أما “صغير النسر”، فقد راقب المشهد بصمت، نظرات إعجاب واضحة على وجهه.
نظر إليهم بثبات. ثم أردف:
كان ذلك العرش.
وغريزيًا، رفع العصا إلى الأعلى…
“لكن لنكن واضحين… أنتم الآن تحت رحمتي. أتدرون لماذا؟”
نهض نيكو من مكانه وأجاب بجدية:
ارتبك الجميع.
كيف يسيطر… على هذا المعبد.
شعر سامي بإحساسٍ داخلي غريب يدفعه لاستخدام العصا التي بيده، وكأن قوة خارجية توجهه.
رفع سامي عصاه للأعلى… وأشار بها نحو الجهة الخلفية من المدرج، حيث لا يقف أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسند ظهره للخلف، عقد قدميه براحة، بينما ارتفعت ألسنة اللهب خلفه مجددًا، كأنها تُعلن اعترافها به كـ حاكم المعبد.
ثم، وبمجرد إيماءة خفيفة…
وفجأةً، تعلن نفسك ملكًا، وتطلب منّا أن نطيعك وكأننا عبيد؟! أتمزح؟!”
انكمش المدرج فجأة نحو السقف!
حاولت “مين” الدفاع عن سامي، بكلمات خجولة ومضطربة:
ضربة ساحقة… سريعة… قاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو ك
ان أحدٌ هناك، لتم سحقه دون فرصة للهرب.
“أنا أكره أمثالك… هل تظن نفسك المختار؟
كانت الصدمة تسيطر على الجميع.
شهق الجميع، وتجمّدت الدماء في عروقهم.
“هناك إشعار ظاهر أمامي الآن: [أنت حاكم معبد النجمة الأولى].
ثم أعادوا النظر نحو سامي… الذي ابتسم بهدوء، وقال بصوتٍ مرِح:
نيكو، على غير عادته، وقف متصلّبًا في مكانه، مذهولًا من جرأة صديقه.
“الآن… يمكننا الحديث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—
تحدث يوكي أيضًا، بنبرة غاضبة:
…يتبع.
حول القاعة، كان بقية المقيدين يتبادلون نظرات الاستغراب والخوف، عاجزين عن استيعاب ما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه كبَتَ كل تردد، كل خجل، كل خوف…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات