شعور الصحراء [3]
“على نحو مفاجئ… قد يُحب الزهور.”
الفصل 293: شعور الصحراء (3)
“هاه…”
مخبأ محفور عميقًا في رمال الصحراء، وقرية صغيرة تسكنها عشيرة الدماء الشيطانية، كانت تُعرف باسم كهف النمل.
“في كل مرة أراه… لا أستطيع أن أعتاد عليه.”
رفعت إدنيك حاجبها. كان كهفًا في قلب الصحراء، لكن الغرابة أنّه يحتوي على كل شيء: مدرسة، مطاعم، معسكرات تدريب، مزارع… كيف أمكن لهم أن يشيدوا مزرعة هنا؟
“إنه مُتقن، أليس كذلك؟”
“…”
ابتسم آلين ابتسامة عريضة.
“تلك المزرعة بفضل السحر الذي تعلمته من الأستاذ.”
“أي نوعٍ من السحر؟”
“شمس صناعية. كانت في أحد امتحانات نصف الفصل. باستخدام حجر مانا بحوالي مئة ألف إيلن، يمكن إنشاء مزرعة تكفي لإطعام ثلاثمئة شخص لسنة كاملة. كما أن هناك مياهًا جوفية في الأسفل.”
لم يكن الأمر مدهشًا بقدر ما يوحي به الاسم، بل مجرد أداة مانا تُشعّ نورًا شبيهًا بالشمس.
“سأساعدكِ. أنا مُغامرة أفعل أي شيء، أليس كذلك؟ والآن أنا أيضًا ضيفة طفيلية عند عائلة يوكلاين، لذا أعرف الكثير.”
“وماذا عن التكاليف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا، أنت الآن قائد حملة الصحراء.”
“تُغطَّى بالرعاية.”
“همم، بالفعل.”
بفضل القدرات السحرية الفريدة للعشيرة، كانوا يملكون الكثير من المال. ورغم عمليات التفتيش العشوائية في هذه الأيام، لم يكن بإمكانهم تجنّبها كليًا، لكن المال لم يذهب سدى، لذلك لم يكونوا يعانون ضائقة مالية.
“لكن… لو كان بينهم مُخبرون؟”
“أعرفها كلها.”
ضحك آلين قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا بأس. هناك عشرات القرى مثل هذه. حتى لو اكتُشفت واحدة، فلن يكون لها أي اتصال بالأخرى. إنها شبكة نقطية.”
“…إذن القادة ليسوا هنا، أليس كذلك؟”
“…أوه.”
سألت إدنيك، فأجاب آلين، واضعًا يده على كتفها.
“وماذا عن التكاليف؟”
“──هنا.”
“على نحو مفاجئ… قد يُحب الزهور.”
تغيّرت المساحة. أظلمت أكثر من الكهف السابق، عميقة حتى بدا الهواء مختلفًا.
“…أوه؟”
“…”
اشتعل مصباح زيت بهدوء في الداخل، وامرأة تجلس على ضوئه، تملأ دفترًا محاسبيًّا. لم تُبدِ دهشة من الزيارة المفاجئة، بل رفعت نظارتها المستديرة وحدّقت فيهما. ابتسمت إدنيك بخفة.
“…أأنتِ إيلسول؟”
تجمّدت عيناها على الورقة. لسببٍ ما، كانت ليا تعرف أسرار ديكولين.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّقت إيلسول في آلين.
“كيرون. لو فرّقتُ بينهما، لقتلتُ الأستاذ في اللحظة التي قال فيها ذلك.”
“نعم. إذن، سأرحل~. تحدّثي مع الزعيمة.”
غادر آلين وكأنه يفرّ هاربًا، فيما قدّمت إدنيك ورقة سحرية لإيلسول.
“اقرئيها.”
جاء صوت كيرون من الداخل:
بمجرد أن نظرت إليها، أظلمت عيناها. كان النمط هائلًا ومعقدًا بحيث لا يُفهم للوهلة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّت إيلسول على أسنانها. لماذا دائمًا يتخطى آلين أهم التفاصيل؟
─ما هذا؟
“همم؟ أوه~، بالفعل. هل هذا سحر لا تستطيعين فهمه؟”
تمتمت إدنيك وأضافت:
“سرقته من ديكولين.”
ارتجفت كتفا إيلسول. رفعت المصباح لتضيء وجه إدنيك.
فكرت إيلسول… لكن لم يكن هناك داعٍ للتردّد.
“فهمتِني، أليس كذلك؟ لقد سرقته من ديكولين.”
لم تُخبر إدنيك زعيمة الدماء الشيطانية أنّ هذا قد يكون كعب آخيل لديكولين. كان عليها أن تُظهر أنّها سرقته، لا أن تلقّته منه، وإلا لاعتُبر خائنًا للإمبراطور والإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه سحر عملاق يمكنه تدمير الصحراء بل وأجزاء من الإمبراطورية أيضًا. سلاح مثالي لردعٍ متبادلٍ مضمون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قلب الصحراء، هبّت رياح حارقة. وقفت سوفين، تراقب السجناء وهم يساقون. رغم أن الهواء يكفي ليُحرق جلودهم، كانوا يرتجفون.
“…”
“أعرف أنّني سرقته، لكنني أنا نفسي دُهشت. كيف خطرت له طريقة فنية كهذه للدمار؟”
“…”
نظرت إيلسول مجددًا إلى الورقة السحرية.
رفع الجنرال رأسه مرتبكًا.
“إذا نشرنا هذا السحر، سنتمكن على الأقل من منع الحرب في الصحراء.”
“تلك المزرعة بفضل السحر الذي تعلمته من الأستاذ.”
─سيحتاج إلى عدد هائل من السحرة لتنفيذه.
“نعم. بضع مئات من فوق رتبة لومييغ، للوهلة الأولى.”
“هاه…”
—هذا غير كافٍ. القليلون فقط من يصلون إلى لومييغ.
وضع يده على جبينها.
المرتبة الخامسة، لومييغ. كانت تفصل النخبة من باقي السحرة.
—
“أجل. لكن هل يمكنكِ إعداد ثلاثين شخصًا كتوّمين؟ لدينا بالفعل اثنان يساعدان.”
تجعد جبين إيلسول قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعفو عنكِ إن أخبرتني.”
—أحدهما أنتِ.
أغمضت سوفين عينيها بإحكام. كيف تتجرأ هذه المتجسّسة على التلصص على أسرارها الشخصية وتقولها بكل فخر؟
“والآخر هو إيفيرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيفيرين؟ تفاجأت إيلسول وأشارت بلغة الإشارة.
—تلميذة ديكولين السابقة؟ السارقة هنا؟
“هاه؟ يبدو أنّ آلين لم يُخبركِ. لقد كانت معي لبعض الوقت.”
—مولاتي قادرة على قتلك. لا تكن مهمِلًا.
صرّت إيلسول على أسنانها. لماذا دائمًا يتخطى آلين أهم التفاصيل؟
تجمّدت عيناها على الورقة. لسببٍ ما، كانت ليا تعرف أسرار ديكولين.
—أعلم أن علاقتكِ بديكولين ساءت.
“ولهذا الأمر مفيد، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
─…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. بضع مئات من فوق رتبة لومييغ، للوهلة الأولى.”
فكرت إيلسول… لكن لم يكن هناك داعٍ للتردّد.
“…”
—حسنًا.
الردع المتبادل كان المنطق الذي أصرت عليه دومًا.
—
“كيرون. لو فرّقتُ بينهما، لقتلتُ الأستاذ في اللحظة التي قال فيها ذلك.”
…في القصر الإمبراطوري المؤقت بالصحراء. توقفت المبارزة بين كيرون وليا بأمر سوفين، لتسود ظهيرة هادئة.
ابتسمت سوفين بسخرية.
خربشة— خربشة—
كانت ليا جالسة أمام سوفين، تكتب:
[1. ركوب]
[2. قراءة]
…في القصر الإمبراطوري المؤقت بالصحراء. توقفت المبارزة بين كيرون وليا بأمر سوفين، لتسود ظهيرة هادئة.
[3. مناقشة معرفية]
تذكرت ليا حين رسم ووجين الهندباء على وجنتيها وهي نائمة، وحين أهدى لها باقات من زهور الطريق بدلاً من حذاء الزهور بعد عودته من الخدمة العسكرية، معتذرًا لفقره.
[4. إبحار]
“…أنا؟”
“…”
رفعت سوفين عينيها متسائلة: ما هذا؟
—مولاتي قادرة على قتلك. لا تكن مهمِلًا.
“أوه. هذه الأشياء التي يُحبها الأستاذ.”
وفق إعدادات ديكولين، كانت تلك هواياته بلا شك: ركوب الخيل، الإبحار، الصيد، والرياضات الأرستقراطية.
“ولماذا تدونينها؟”
“همم، بالفعل.”
“ظننت أنّكِ ترغبين بمعرفتها.”
لم تُخبر إدنيك زعيمة الدماء الشيطانية أنّ هذا قد يكون كعب آخيل لديكولين. كان عليها أن تُظهر أنّها سرقته، لا أن تلقّته منه، وإلا لاعتُبر خائنًا للإمبراطور والإمبراطورية.
“…أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركع أمام سوفين النائمة. ديكولين.
تجمدت سوفين بغضب. منذ متى استطاع شخصٌ غير ديكولين أن يتصرّف بمثل هذه الأريحية أمام الإمبراطورة؟
تجمّدت عيناها على الورقة. لسببٍ ما، كانت ليا تعرف أسرار ديكولين.
“نعم.”
أجابت ليا بجرأة:
“هاه…”
“سمعت أنّكِ تُحبين الأستاذ.”
—…إن متَّ، ستتأذى مولاتي.
“…”
“إنه مُتقن، أليس كذلك؟”
“سأساعدكِ. أنا مُغامرة أفعل أي شيء، أليس كذلك؟ والآن أنا أيضًا ضيفة طفيلية عند عائلة يوكلاين، لذا أعرف الكثير.”
“…”
“هاه…”
ذلك الأستاذ المختل، ديكولين. كانت تخشى أن يموت بدلًا عن جولي. أو من أجلها.
أغمضت سوفين عينيها بإحكام. كيف تتجرأ هذه المتجسّسة على التلصص على أسرارها الشخصية وتقولها بكل فخر؟
“ليا. لن أعاقبكِ لأنكِ كنتِ عونًا كبيرًا في تفسير اللغة المتسامية.”
─ما هذا؟
تجمّدت عيناها على الورقة. لسببٍ ما، كانت ليا تعرف أسرار ديكولين.
—
“أعرفها كلها.”
“…أوه؟”
“في كل مرة أراه… لا أستطيع أن أعتاد عليه.”
“نعم.”
“همم…”
ثم خطت خطوة إلى الأمام.
تأملت ليا. حسنًا، كان من البديهي ما يُحب ديكولين. رجل ثابت، متماسك.
ثم خطر لها شيء آخر… كيم ووجين، النموذج الذي بُني عليه ديكولين. ورغم أنّ شخصيته لا تُشبه ديكولين مطلقًا، إلا أنّ ووجين كان فنانًا، رسّامًا، وكان يحب الزهور.
عباد شمس، هندباء، ورود، قطن، ليلك… لم تُدخل زهورًا في اسم خطيبته السابقة بلا سبب: يولي ڤون ڤيرغيس مايننيشت— “لا تنسني”.
غادر آلين وكأنه يفرّ هاربًا، فيما قدّمت إدنيك ورقة سحرية لإيلسول.
“أم…”
لكن لسبب ما، لم ترغب ليا في البوح.
“إذن؟ قولي لي.”
حثتها سوفين. لكن كلما ألحّت، أطبقت ليا شفتيها أكثر.
“ليا.”
لم يكن الأمر مدهشًا بقدر ما يوحي به الاسم، بل مجرد أداة مانا تُشعّ نورًا شبيهًا بالشمس.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن تكلمتِ، سأعفو عن تجسسكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شمس صناعية. كانت في أحد امتحانات نصف الفصل. باستخدام حجر مانا بحوالي مئة ألف إيلن، يمكن إنشاء مزرعة تكفي لإطعام ثلاثمئة شخص لسنة كاملة. كما أن هناك مياهًا جوفية في الأسفل.”
تذكرت ليا حين رسم ووجين الهندباء على وجنتيها وهي نائمة، وحين أهدى لها باقات من زهور الطريق بدلاً من حذاء الزهور بعد عودته من الخدمة العسكرية، معتذرًا لفقره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذلك الشعور البسيط النقي كان أثمن هدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أأنتِ إيلسول؟”
“…ليا. أجيبي.”
“مولاتي. كيف ستتعاملين معهم؟”
لكنها لم تُرِد أن تُشارك هذا.
“أوه. هذه الأشياء التي يُحبها الأستاذ.”
“ليا.”
الردع المتبادل كان المنطق الذي أصرت عليه دومًا.
“لا… أريد أن أحتفظ به وحدي.”
“أيتها الصغيرة—”
—تلميذة ديكولين السابقة؟ السارقة هنا؟
دقّت الإمبراطورة على الطاولة، فرفعت ليا رأسها.
“…إذن القادة ليسوا هنا، أليس كذلك؟”
“نعم؟”
—حتى وإن عدتُ إلى جسدي الأصلي، لا أستطيع أن أضمن النصر كليًا.
“سأعفو عنكِ إن أخبرتني.”
“إنه مُتقن، أليس كذلك؟”
“…أوه.”
لكنها ابتسمت بمرارة، وقالت:
“على نحو مفاجئ… قد يُحب الزهور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة من الخارج:
“زهور؟”
قطبت سوفين حاجبيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم. الزهور.”
“…”
أشاحت سوفين بيدها:
“كيرون. لا أستطيع… أن أتنبأ بذلك المجنون.”
“اذهبي. لما قلتِه سأعفو عنكِ.”
فكرت إيلسول… لكن لم يكن هناك داعٍ للتردّد.
“نعم. قد يُحب الزهور—”
“نعم. أرى أنها نامت.”
“هل قدّمت جولي للأستاذ باقة؟ أو جزيرة زهور كاملة؟”
خربشة— خربشة—
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حقًا، من غير المرجح أن يُحب ديكولين الزهور كما أحبها ووجين.
“…”
“إذن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انصرفي. لن أحتمل أكثر من ذلك.”
“اللعنة.”
لم تُكرر سوفين نفسها. نهضت ليا وانحنت. تابعها كيرون بنظره وهي تغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. بضع مئات من فوق رتبة لومييغ، للوهلة الأولى.”
—الطفلة المغامرة قوية.
“نعم. إذن، سأرحل~. تحدّثي مع الزعيمة.”
“ألستَ قد تهاونتَ معها؟”
—حتى وإن عدتُ إلى جسدي الأصلي، لا أستطيع أن أضمن النصر كليًا.
“…”
لكن الآن، لم تكن سوفين تهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…زهور. كلمة لا مكان لها في هذه الصحراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —مولاتي تعبت كثيرًا بسببك.
“زهور.”
—مولاتي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخة من الخارج:
ألم قلبها كأن حجرًا ضخمًا جثم فوق صدرها. لكن… سيمرّ ذلك.
—الكونت قبض على جميع السجناء الهاربين!
“حرارتها مرتفعة.”
قبضت سوفين كفّيها لاشعوريًا.
—
هووووش—!
في قلب الصحراء، هبّت رياح حارقة. وقفت سوفين، تراقب السجناء وهم يساقون. رغم أن الهواء يكفي ليُحرق جلودهم، كانوا يرتجفون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—اخفضوا رؤوسكم! النظر إليّ جريمة!
صرخ الجنرال بيل وهو يضربهم حتى الموت. تابعت سوفين بلا مبالاة.
“أنت من طرد تلك الحشرات وأخذ الواحة. إنه عمل جدير بالثناء.”
“مولاتي. كيف ستتعاملين معهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
سأل أحدهم من خلفها بهدوء. التفتت سوفين.
ابتسمت سوفين بسخرية.
“ألستَ تعرف عقوبة السجناء الفاشلين في الهرب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذلك الأستاذ اللعين… لا، بل رئيس البرج الآن، ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأقتلهم جميعًا. إما بدفنهم أحياء أو بربطهم عراة في الصحراء.”
“…”
لم يُظهر ديكولين أي رد فعل، وكأنّه يطلب الطعام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“امنحيهم فرصة.”
“أجل. لكن هل يمكنكِ إعداد ثلاثين شخصًا كتوّمين؟ لدينا بالفعل اثنان يساعدان.”
“…هاه؟”
[4. إبحار]
ابتسمت سوفين بسخرية.
…خطوات هادئة.
“لا يوجد بينهم دماء شيطانية. ولهم قيمة استراتيجية كقبيلة تجيد العثور على عروق المياه. امنحيهم حتى ولو فرصة ضئيلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…فرصة.”
“ولماذا تدونينها؟”
كانت كلمات ديكولين رحيمة بحق. نظرت سوفين إلى السجناء الراكعين في الرمل. شعرت بالغضب يتصاعد— ليس بسببهم، بل بسبب ديكولين…
“إنه مُتقن، أليس كذلك؟”
“هل قلتَ فرصة؟”
“نعم.”
…زهور. كلمة لا مكان لها في هذه الصحراء.
“…أحمق.”
ضجّ الحرس خلفها. تصريح كهذا كان يُعد فضيحة سياسية لو قيل علنًا.
“اخرج.”
ثم خطت خطوة إلى الأمام.
“جنرال بيل.”
—تلميذة ديكولين السابقة؟ السارقة هنا؟
رفع الجنرال رأسه مرتبكًا.
“ألن تُجيب؟”
تأملت ليا. حسنًا، كان من البديهي ما يُحب ديكولين. رجل ثابت، متماسك.
“آه، نعم، نعم، مولاتي! إنه لشرف!”
“ليا.”
“خذه.”
حثتها سوفين. لكن كلما ألحّت، أطبقت ليا شفتيها أكثر.
ألقت إليه بشارة القيادة. التقطها في اللحظة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل القدرات السحرية الفريدة للعشيرة، كانوا يملكون الكثير من المال. ورغم عمليات التفتيش العشوائية في هذه الأيام، لم يكن بإمكانهم تجنّبها كليًا، لكن المال لم يذهب سدى، لذلك لم يكونوا يعانون ضائقة مالية.
“أنت من طرد تلك الحشرات وأخذ الواحة. إنه عمل جدير بالثناء.”
ضجّ الحرس خلفها. تصريح كهذا كان يُعد فضيحة سياسية لو قيل علنًا.
“آه! أنا مُتشرف—”
─سيحتاج إلى عدد هائل من السحرة لتنفيذه.
“لذا، أنت الآن قائد حملة الصحراء.”
“هـ…هـه؟”
—
تساقط فك بيل، ثم انحنى بسرعة:
“مولاتي! إنه لشرف عظيم!”
رفعها بذراعيه كما لو كانت أميرة، ووضعها على السرير.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدارت سوفين عائدة، متجاهلة ديكولين.
تجمّدت عيناها على الورقة. لسببٍ ما، كانت ليا تعرف أسرار ديكولين.
“اللعنة.”
“خذه.”
ألم قلبها كأن حجرًا ضخمًا جثم فوق صدرها. لكن… سيمرّ ذلك.
-مولاتي.
“نعم. إذن، سأرحل~. تحدّثي مع الزعيمة.”
جاء صوت كيرون من الداخل:
—لماذا لا تُفرّقين بين العام والخاص؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتفض عرق في جبينها.
“ولهذا الأمر مفيد، أليس كذلك؟”
“كيرون. لو فرّقتُ بينهما، لقتلتُ الأستاذ في اللحظة التي قال فيها ذلك.”
لقد اعترف بالخيانة، بمحاولة اغتيالها، وبأنه سيتحمّل كل ذنوب المحاكمة. ومع ذلك لم تحكم عليه بالإعدام، لأنه لم يُبح لأحد.
“…لا. حتى النهوض من السرير لا أستطيعه. ربما هو وهنٌ، لكن جسدي لا يتحرك.”
“بما أنني لا أفرّق بينهما… أو بالأحرى، لأنني لا أستطيع.”
—…
“ديكولين ما زال حيًّا.”
نبرة يابسة، لكن صوتها بدا باكيًا. صمت كيرون.
“…”
“والآخر هو إيفيرين.”
مدّت يدها نحو السقف، لكنها سقطت سريعًا.
—هل أنتِ بخير؟
“…لا. حتى النهوض من السرير لا أستطيعه. ربما هو وهنٌ، لكن جسدي لا يتحرك.”
تمزق قلبها.
“كيرون. لا أستطيع… أن أتنبأ بذلك المجنون.”
ذلك الأستاذ المختل، ديكولين. كانت تخشى أن يموت بدلًا عن جولي. أو من أجلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت سوفين عائدة، متجاهلة ديكولين.
“لذا… إن قتلتُ جولي أولًا…”
“جنرال بيل.”
وبين هذه المشاعر المعقدة، غفت نومًا عميقًا.
“…”
“…”
انخفض رأسها ببطء، واستلقى جسدها.
مدّت يدها نحو السقف، لكنها سقطت سريعًا.
…صرير.
صرخ الجنرال بيل وهو يضربهم حتى الموت. تابعت سوفين بلا مبالاة.
فُتح الباب.
ثم خطت خطوة إلى الأمام.
…خطوات هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —مولاتي تعبت كثيرًا بسببك.
—لقد جئت.
حيّا كيرون القادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم. أرى أنها نامت.”
فكرت إيلسول… لكن لم يكن هناك داعٍ للتردّد.
ركع أمام سوفين النائمة. ديكولين.
“فهمتِني، أليس كذلك؟ لقد سرقته من ديكولين.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أنّكِ تُحبين الأستاذ.”
وضع يده على جبينها.
[1. ركوب]
“حرارتها مرتفعة.”
تنفس ببطء. كأنها تغلي.
─ما هذا؟
—مولاتي تعبت كثيرًا بسببك.
“أم…”
“أهكذا هو؟”
—لا تستهِن بها.
حدّق كيرون في ديكولين.
تجمدت سوفين بغضب. منذ متى استطاع شخصٌ غير ديكولين أن يتصرّف بمثل هذه الأريحية أمام الإمبراطورة؟
—مولاتي قادرة على قتلك. لا تكن مهمِلًا.
“مولاتي! إنه لشرف عظيم!”
أبقى ديكولين عينيه عليها.
أجابت ليا بجرأة:
“أعرف، كيرون. لقد كنتُ معها مئات السنين.”
رفعت سوفين عينيها متسائلة: ما هذا؟
—…إن متَّ، ستتأذى مولاتي.
“…فرصة.”
“لا بأس.”
“إنه سحر عملاق يمكنه تدمير الصحراء بل وأجزاء من الإمبراطورية أيضًا. سلاح مثالي لردعٍ متبادلٍ مضمون.”
رفعها بذراعيه كما لو كانت أميرة، ووضعها على السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل القدرات السحرية الفريدة للعشيرة، كانوا يملكون الكثير من المال. ورغم عمليات التفتيش العشوائية في هذه الأيام، لم يكن بإمكانهم تجنّبها كليًا، لكن المال لم يذهب سدى، لذلك لم يكونوا يعانون ضائقة مالية.
“…الموضوع الذي سأعلّمه إياها من الآن…”
الردع المتبادل كان المنطق الذي أصرت عليه دومًا.
تمدد بجانبها، دافعًا شعرها بيده.
“لكن… لو كان بينهم مُخبرون؟”
“هو… الألم.”
“وماذا عن التكاليف؟”
وابتسم ابتسامة ماكرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Arisu-san
“نعم. إذن، سأرحل~. تحدّثي مع الزعيمة.”
…في القصر الإمبراطوري المؤقت بالصحراء. توقفت المبارزة بين كيرون وليا بأمر سوفين، لتسود ظهيرة هادئة.
[3. مناقشة معرفية]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأل أحدهم من خلفها بهدوء. التفتت سوفين.
وفق إعدادات ديكولين، كانت تلك هواياته بلا شك: ركوب الخيل، الإبحار، الصيد، والرياضات الأرستقراطية.
“مولاتي! إنه لشرف عظيم!”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليا. لن أعاقبكِ لأنكِ كنتِ عونًا كبيرًا في تفسير اللغة المتسامية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ليا جالسة أمام سوفين، تكتب:
─…
ضجّ الحرس خلفها. تصريح كهذا كان يُعد فضيحة سياسية لو قيل علنًا.
مدّت يدها نحو السقف، لكنها سقطت سريعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جنرال بيل.”
تمدد بجانبها، دافعًا شعرها بيده.
ابتسمت سوفين بسخرية.
هووووش—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنفس ببطء. كأنها تغلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —أحدهما أنتِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقرئيها.”
“زهور.”
أجابت ليا بجرأة:
ألقت إليه بشارة القيادة. التقطها في اللحظة الأخيرة.
—…إن متَّ، ستتأذى مولاتي.
“…”
…في القصر الإمبراطوري المؤقت بالصحراء. توقفت المبارزة بين كيرون وليا بأمر سوفين، لتسود ظهيرة هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننت أنّكِ ترغبين بمعرفتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —مولاتي تعبت كثيرًا بسببك.
“…أحمق.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت إدنيك حاجبها. كان كهفًا في قلب الصحراء، لكن الغرابة أنّه يحتوي على كل شيء: مدرسة، مطاعم، معسكرات تدريب، مزارع… كيف أمكن لهم أن يشيدوا مزرعة هنا؟
—
تذكرت ليا حين رسم ووجين الهندباء على وجنتيها وهي نائمة، وحين أهدى لها باقات من زهور الطريق بدلاً من حذاء الزهور بعد عودته من الخدمة العسكرية، معتذرًا لفقره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—الطفلة المغامرة قوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.”
“…”
“ألستَ قد تهاونتَ معها؟”
“إذن—”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أنّكِ تُحبين الأستاذ.”
“ألستَ قد تهاونتَ معها؟”
“…”
[4. إبحار]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لسبب ما، لم ترغب ليا في البوح.
“هاه؟ يبدو أنّ آلين لم يُخبركِ. لقد كانت معي لبعض الوقت.”
“لا يوجد بينهم دماء شيطانية. ولهم قيمة استراتيجية كقبيلة تجيد العثور على عروق المياه. امنحيهم حتى ولو فرصة ضئيلة.”
تساقط فك بيل، ثم انحنى بسرعة:
قبضت سوفين كفّيها لاشعوريًا.
“ألستَ قد تهاونتَ معها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[2. قراءة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هل أنتِ بخير؟
“مولاتي! إنه لشرف عظيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُتح الباب.
دقّت الإمبراطورة على الطاولة، فرفعت ليا رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليا. لن أعاقبكِ لأنكِ كنتِ عونًا كبيرًا في تفسير اللغة المتسامية.”
رفع الجنرال رأسه مرتبكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“──هنا.”
“أعرف، كيرون. لقد كنتُ معها مئات السنين.”
“هاه؟ يبدو أنّ آلين لم يُخبركِ. لقد كانت معي لبعض الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لسبب ما، لم ترغب ليا في البوح.
“نعم.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —حسنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —أحدهما أنتِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولهذا الأمر مفيد، أليس كذلك؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبقى ديكولين عينيه عليها.
“مولاتي. كيف ستتعاملين معهم؟”
“هل قدّمت جولي للأستاذ باقة؟ أو جزيرة زهور كاملة؟”
“هاه…”
“كيرون. لو فرّقتُ بينهما، لقتلتُ الأستاذ في اللحظة التي قال فيها ذلك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —أحدهما أنتِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننت أنّكِ ترغبين بمعرفتها.”
Arisu-san
تأملت ليا. حسنًا، كان من البديهي ما يُحب ديكولين. رجل ثابت، متماسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“سأساعدكِ. أنا مُغامرة أفعل أي شيء، أليس كذلك؟ والآن أنا أيضًا ضيفة طفيلية عند عائلة يوكلاين، لذا أعرف الكثير.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطبت سوفين حاجبيها.
هووووش—!
حدّقت إيلسول في آلين.
[1. ركوب]
“زهور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل قلتَ فرصة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم آلين ابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقرئيها.”
تجمدت سوفين بغضب. منذ متى استطاع شخصٌ غير ديكولين أن يتصرّف بمثل هذه الأريحية أمام الإمبراطورة؟
انتفض عرق في جبينها.
ابتسمت سوفين بسخرية.
“تلك المزرعة بفضل السحر الذي تعلمته من الأستاذ.”
اشتعل مصباح زيت بهدوء في الداخل، وامرأة تجلس على ضوئه، تملأ دفترًا محاسبيًّا. لم تُبدِ دهشة من الزيارة المفاجئة، بل رفعت نظارتها المستديرة وحدّقت فيهما. ابتسمت إدنيك بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ليا. أجيبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليا. لن أعاقبكِ لأنكِ كنتِ عونًا كبيرًا في تفسير اللغة المتسامية.”
“في كل مرة أراه… لا أستطيع أن أعتاد عليه.”
“والآخر هو إيفيرين.”
—الكونت قبض على جميع السجناء الهاربين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
أجابت ليا بجرأة:
ابتسمت سوفين بسخرية.
“…فرصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قلب الصحراء، هبّت رياح حارقة. وقفت سوفين، تراقب السجناء وهم يساقون. رغم أن الهواء يكفي ليُحرق جلودهم، كانوا يرتجفون.
لم يكن الأمر مدهشًا بقدر ما يوحي به الاسم، بل مجرد أداة مانا تُشعّ نورًا شبيهًا بالشمس.
[2. قراءة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قلب الصحراء، هبّت رياح حارقة. وقفت سوفين، تراقب السجناء وهم يساقون. رغم أن الهواء يكفي ليُحرق جلودهم، كانوا يرتجفون.
“…لا. حتى النهوض من السرير لا أستطيعه. ربما هو وهنٌ، لكن جسدي لا يتحرك.”
“…لا. حتى النهوض من السرير لا أستطيعه. ربما هو وهنٌ، لكن جسدي لا يتحرك.”
قبضت سوفين كفّيها لاشعوريًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات