أول يوم كقائد فرقة [4]
الفصل 237: أول يوم كقائد فرقة [4]
كان مشهدًا محيّرًا، لكنني سرعان ما صرفت عنه ذهني وسألتها مباشرة عن حالها.
تدلّت خصلات شعرها الطويل فوق وجهها كستار، لكنها لم تفعل شيئًا لإخفاء الشحوب الشبحي لبشرتها أو الفستان الأبيض الناصع الذي ارتدته.
“هناك بعض الدواء والوجبات الخفيفة بالداخل إن احتجتِها. لقد فكّرتُ—”
في اللحظة التي رأيتها فيها، كاد قلبي يقفز من صدري.
كانت عيناها ثاقبتين.
“أأنت…؟”
“…أوه.”
حتى صوتها كان موحشًا.
كان أجشّ، يكاد يكون متكسّرًا.
“لست متأكدة حقًا لماذا. حدث الأمر بعد أن لعبت تلك اللعبة الغريبة…”
“…..”
“أكانت مرعبة إلى هذا الحد؟”
وإذ رأتني لا أجيب، أمالت “الشبح” رأسها، لتبدو أكثر رعبًا.
كان يتذكر بوضوح عندما أخبره سيث أول مرة عن الترقية. كان كايل معارضًا بشدة، لكن إقناع سيث بعد أن يعقد العزم دائمًا ما كان معركة خاسرة.
لحسن الحظ، تمالكت نفسي سريعًا وأنا أنظر نحو الباب خلفي.
“أأنتِ دائمًا بهذا الشحوب؟ تبدين كالشبح.”
“أأنتِ سارة؟”
كانت عيناها ثاقبتين.
“…نعم؟”
وكأنّي فهمت رسالتها، تنحّيت جانبًا لتخرج مفاتيحها وتفتح الباب، كاشفة عن غرفتها. كانت مرتبة نسبيًا، لا تختلف كثيرًا عن غرفتي. وما إن دخلت، توقفت قرب الطاولة بجوار الباب، تصبّ ماءً ساخنًا في كوب صغير قبل أن تُسقط فيه كيس شاي.
رفعت سارة يدها ببطء إلى وجهها، تزيح شعرها برفق لتكشف عن عينين بنيّتين عميقتين وشفاه دقيقة محمرة. لا شكّ في أنّها كانت جميلة، لكنّها بدت فعلًا كالشبح.
“كانت مرعبة… نعم، لكنها ليست مرعبة بما يكفي لتجعلني مريضة. إنّه أمر آخر.”
“أوه.”
جال بنظره، فأيقظت الذكرى في صدره. تذكّر العشاء الذي تناوله في الماضي مع قائدة الفريق وابتسم.
وبدا أيضًا أنّها تعرّفت علي.
“…هل أنتم جميعًا مستعدون؟”
“أنت… لا بدّ أنّك قائد الفرقة.”
“…هل أنتم جميعًا مستعدون؟”
“يبدو أنّه قد أُخبِرتِ.”
“لا، ولماذا؟”
“…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طرفَت عيناها الكبيرتان قبل أن تحوّل نظرها نحو الباب خلفي.
“…نعم.”
وكأنّي فهمت رسالتها، تنحّيت جانبًا لتخرج مفاتيحها وتفتح الباب، كاشفة عن غرفتها. كانت مرتبة نسبيًا، لا تختلف كثيرًا عن غرفتي. وما إن دخلت، توقفت قرب الطاولة بجوار الباب، تصبّ ماءً ساخنًا في كوب صغير قبل أن تُسقط فيه كيس شاي.
وإذ رأتني لا أجيب، أمالت “الشبح” رأسها، لتبدو أكثر رعبًا.
ثم التفتت إليّ.
كما هو متوقّع من قائدة فرقة.
“هل… تودّ واحدًا؟”
هزّت سارة رأسها وهي تضع كوب الشاي جانبًا.
“لا، أنا بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… تودّ واحدًا؟”
“…أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط للتأكد… هل معكم ملخص معلومات البوابة؟ هل تملكون الأدوات اللازمة؟ قد تتغير الأمور هناك، فالأفضل أن تكون بحوزتكم كل المعدات الضرورية. يمكنني بذل ما بوسعي لمساعدتكم، لكن إن ساءت الأمور، فلا تتوقعوا مني أن أنقذ حياتكم.”
رفعت الكوب إلى شفتيها قبل أن تنتفض قليلًا.
“لا، أنا بخير.”
“حار…”
كان في الغرفة خمسة أشخاص آخرون، كلّ في مقصورته، وأعينهم جميعًا مركزة على كايل.
ومع ذلك…
“ماذا…؟”
قرّبت شفتيها منه.
إنها أسوأ حتى من رئيس القسم!
“حار.”
صحيح، صحيح.
كان مشهدًا محيّرًا، لكنني سرعان ما صرفت عنه ذهني وسألتها مباشرة عن حالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… تودّ واحدًا؟”
“قيل لي إنك مريضة. ما الذي أصابك؟ أهو زكام؟”
وضعت يدها فوق ذقنها.
وبينما أسألها، رفعت يدي لأُريها الكيس البلاستيكي الصغير الذي كنت أحمله.
“هل لعلّكِ قريبة لرئيس القسم؟”
“هناك بعض الدواء والوجبات الخفيفة بالداخل إن احتجتِها. لقد فكّرتُ—”
لحسن الحظ، تمالكت نفسي سريعًا وأنا أنظر نحو الباب خلفي.
“ليس زكامًا.”
ابتسامة تكفي لتعمِي الرجل العادي.
هزّت سارة رأسها وهي تضع كوب الشاي جانبًا.
جال بنظره، فأيقظت الذكرى في صدره. تذكّر العشاء الذي تناوله في الماضي مع قائدة الفريق وابتسم.
توقّف نفسي.
“لا، أنا بخير.”
أيمكن أن يكون هذا حقًا بسبب لعبتي؟
“أأنتِ دائمًا بهذا الشحوب؟ تبدين كالشبح.”
“لست متأكدة حقًا لماذا. حدث الأمر بعد أن لعبت تلك اللعبة الغريبة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجّه انتباهه نحو حاسوبه وضغط مفتاح [الدخول]. وعلى الفور، دوّى صوت أزيز عالٍ من الجهاز، ومراوحه تدور بسرعة. الغرفة من حوله بدأت تومض، متذبذبة بين الظهور والاختفاء. كأن المكتب من حولهم مجرد ورق جدران يخفي الحقيقة وراءه.
“أكانت مرعبة إلى هذا الحد؟”
“ليس زكامًا.”
“كانت مرعبة… نعم، لكنها ليست مرعبة بما يكفي لتجعلني مريضة. إنّه أمر آخر.”
حتى صوتها كان موحشًا.
’إذن فليس بسبب اللعبة؟’
“أأنتِ سارة؟”
توقفتُ وأنا أقطّب جبيني.
رفعت سارة يدها ببطء إلى وجهها، تزيح شعرها برفق لتكشف عن عينين بنيّتين عميقتين وشفاه دقيقة محمرة. لا شكّ في أنّها كانت جميلة، لكنّها بدت فعلًا كالشبح.
’…إن لم يكن بسبب اللعبة، فما الذي يكون إذن؟ لا يبدو أيضًا كأعراض كسور. إذن…؟’
“مم.”
“ربما يكون بسبب دورتك الشهرية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن أنتِ ترين ذلك أيضًا؟
“أوه، قد يكو—” فجأة تجمّد جسدي بأكمله إذ برأس يطلّ بجانبي ويستقر على كتفي. بشعرها الأسود القصير وعينيها الحادتين، ظهرت من العدم حتى كدت أُصاب بسكتة قلبية.
“….!”
غير أنّني ما إن وقعت عيناي على وجهها حتى أدركت فورًا من تكون.
قرّبت شفتيها منه.
“قائدة الفرقة…؟”
حاولت أن أتراجع خطوة، لكنها أوقفتني قبل أن أتمكن من الانسحاب.
“أوه، يبدو أنك تعرفني.”
“لا أحد يتكلم؟ حسنًا، سأعتبر أنكم مستعدون جميعًا.”
أبعدت قائدة الفرقة سوران ذقنها عن كتفي وهي تنظر إلى سارة.
“ليس زكامًا.”
وضعت يدها فوق ذقنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أدنى فكرة عمّا بها.”
“أأنتِ دائمًا بهذا الشحوب؟ تبدين كالشبح.”
وكأنّي فهمت رسالتها، تنحّيت جانبًا لتخرج مفاتيحها وتفتح الباب، كاشفة عن غرفتها. كانت مرتبة نسبيًا، لا تختلف كثيرًا عن غرفتي. وما إن دخلت، توقفت قرب الطاولة بجوار الباب، تصبّ ماءً ساخنًا في كوب صغير قبل أن تُسقط فيه كيس شاي.
إذن أنتِ ترين ذلك أيضًا؟
“حار…”
كما هو متوقّع من قائدة فرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما أسألها، رفعت يدي لأُريها الكيس البلاستيكي الصغير الذي كنت أحمله.
كانت عيناها ثاقبتين.
“…أنا… كذلك.”
“…أنا… كذلك.”
“…أهو خطير؟”
“مم.”
“أأنتِ سارة؟”
خطت قائدة الفرقة خطوة نحو سارة، ووضعت يدها برفق على جبينها. أومأت عدّة مرات، ثم حوّلت بصرها إليّ.
كان مشهدًا محيّرًا، لكنني سرعان ما صرفت عنه ذهني وسألتها مباشرة عن حالها.
“هذا صعب.”
كانت عيناها ثاقبتين.
“…أهو خطير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم كايل وهو يحدق في الحاسوب أمامه. عُرضت عدة خيارات أمامه بينما كان يحرك المؤشر إلى الأسفل ويختار [بيت الضباب].
“لا.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “…..”
“إذن…؟”
طرفَت عيناها الكبيرتان قبل أن تحوّل نظرها نحو الباب خلفي.
“ليس لدي أدنى فكرة عمّا بها.”
“هذا صعب.”
“…..”
“لا أحد يتكلم؟ حسنًا، سأعتبر أنكم مستعدون جميعًا.”
إنها أسوأ حتى من رئيس القسم!
تدلّت خصلات شعرها الطويل فوق وجهها كستار، لكنها لم تفعل شيئًا لإخفاء الشحوب الشبحي لبشرتها أو الفستان الأبيض الناصع الذي ارتدته.
“هل لعلّكِ قريبة لرئيس القسم؟”
“مم.”
“لا، ولماذا؟”
رفع رأسه ونظر أمامه.
“…لا عليكِ.”
“ماذا…؟”
صحيح، صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل من في هذه النقابة كانوا مجانين. كيف نسيت هذا؟
“ربما يكون بسبب دورتك الشهرية؟”
“أدهشني أن تظن أنني على صلة برئيس القسم. لا يوجد أي شبه بيننا.”
“لست متأكدة حقًا لماذا. حدث الأمر بعد أن لعبت تلك اللعبة الغريبة…”
لكن كلاكما غير سويّ العقل.
’…سينتهي به المطاف بدفع ثمن عشاء لها، أليس كذلك؟’
“على أية حال، رغم أنني لا أعلم ما بها، فالأمر ليس بمشكلة كبيرة. هاكِ. افتحي فمك.”
“أوه، قد يكو—” فجأة تجمّد جسدي بأكمله إذ برأس يطلّ بجانبي ويستقر على كتفي. بشعرها الأسود القصير وعينيها الحادتين، ظهرت من العدم حتى كدت أُصاب بسكتة قلبية.
أخرجت ما بدا كأنه حبة دواء، وعلّقتها فوق وجه سارة، فأفزعها ذلك. غير أنها لم تكد تنطق بالاعتراض، حتى أمسكت قائدة الفريق بذقنها، فدفعتها لإطلاق شهقة مذعورة قبل أن تقذف الحبة في فمها.
“حار…”
“….!”
“لا.”
“تأكدي من ابتلاعها.”
“أأنت…؟”
ثم ربتت يديها برضا، ونظرت إليّ.
لكنني لم أكن رجلاً عاديًا. كنت أرى الشيطان متخفيًا وراء تلك الابتسامة.
“ماذا…؟”
“لا، أنا بخير.”
“أنا…”
“حار.”
استسلمت. وأنا أحدّق في سارة التي ازداد وجهها شحوبًا، قررت أن أشيح ببصري. لم أرَ شيئًا. لم أكن حاضرًا. ولم أسمع شيئًا.
“قائد الفرقة؟!”
“لا تقلق عليها. ستكون بخير. الحبة التي أعطيتها لها ستشفيها بسرعة. على أي حال، لقد جئت في الأصل من أجلك.”
ورغم التشوهات، لم يبدُ على أيٍّ من الحاضرين في المكتب أنهم لاحظوا شيئًا. ألقى كايل نظرة متجولة حوله، حتى ومضة في ذاكرته أيقظت شيئًا.
تجمدت.
“تأكدي من ابتلاعها.”
لقد جاءت من أجلي.
“سمعت أنك قائد الفرقة الجديد تحت إمرتي. وأنك بلا قوى أيضًا. هذا رائع. ممتاز.”
يا إلهي…
أخرجت ما بدا كأنه حبة دواء، وعلّقتها فوق وجه سارة، فأفزعها ذلك. غير أنها لم تكد تنطق بالاعتراض، حتى أمسكت قائدة الفريق بذقنها، فدفعتها لإطلاق شهقة مذعورة قبل أن تقذف الحبة في فمها.
حاولت أن أتراجع خطوة، لكنها أوقفتني قبل أن أتمكن من الانسحاب.
حتى صوتها كان موحشًا.
“سمعت أنك قائد الفرقة الجديد تحت إمرتي. وأنك بلا قوى أيضًا. هذا رائع. ممتاز.”
“…أوه.”
كلما أطالت النظر إليّ، ازداد رضاها.
“هاه؟”
ابتسامة شوّهت ملامحها الجميلة.
كل من في هذه النقابة كانوا مجانين. كيف نسيت هذا؟
ابتسامة تكفي لتعمِي الرجل العادي.
أخرجت ما بدا كأنه حبة دواء، وعلّقتها فوق وجه سارة، فأفزعها ذلك. غير أنها لم تكد تنطق بالاعتراض، حتى أمسكت قائدة الفريق بذقنها، فدفعتها لإطلاق شهقة مذعورة قبل أن تقذف الحبة في فمها.
لكنني لم أكن رجلاً عاديًا. كنت أرى الشيطان متخفيًا وراء تلك الابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائدة الفرقة…؟”
لذا خطوت خطوة للوراء.
“أكانت مرعبة إلى هذا الحد؟”
…أو حاولت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط للتأكد… هل معكم ملخص معلومات البوابة؟ هل تملكون الأدوات اللازمة؟ قد تتغير الأمور هناك، فالأفضل أن تكون بحوزتكم كل المعدات الضرورية. يمكنني بذل ما بوسعي لمساعدتكم، لكن إن ساءت الأمور، فلا تتوقعوا مني أن أنقذ حياتكم.”
وضعت كلتا يديها فوق كتفي، وأبقتني في مكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم؟”
“العشاء على حسابك، حسنًا؟”
تجمدت.
“؟؟؟؟”
“قائد الفرقة؟!”
***
“أوه، قد يكو—” فجأة تجمّد جسدي بأكمله إذ برأس يطلّ بجانبي ويستقر على كتفي. بشعرها الأسود القصير وعينيها الحادتين، ظهرت من العدم حتى كدت أُصاب بسكتة قلبية.
“أشعر وكأنني أنسى شيئًا مهمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط للتأكد… هل معكم ملخص معلومات البوابة؟ هل تملكون الأدوات اللازمة؟ قد تتغير الأمور هناك، فالأفضل أن تكون بحوزتكم كل المعدات الضرورية. يمكنني بذل ما بوسعي لمساعدتكم، لكن إن ساءت الأمور، فلا تتوقعوا مني أن أنقذ حياتكم.”
تمتم كايل وهو يحدق في الحاسوب أمامه. عُرضت عدة خيارات أمامه بينما كان يحرك المؤشر إلى الأسفل ويختار [بيت الضباب].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أدنى فكرة عمّا بها.”
رفع رأسه ونظر أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ وأنا أقطّب جبيني.
“…هل أنتم جميعًا مستعدون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أية حال، رغم أنني لا أعلم ما بها، فالأمر ليس بمشكلة كبيرة. هاكِ. افتحي فمك.”
كان في الغرفة خمسة أشخاص آخرون، كلّ في مقصورته، وأعينهم جميعًا مركزة على كايل.
“…أنا… كذلك.”
كانوا جميعًا على وشك الغوص في بوابة.
“قائد الفرقة؟!”
“فقط للتأكد… هل معكم ملخص معلومات البوابة؟ هل تملكون الأدوات اللازمة؟ قد تتغير الأمور هناك، فالأفضل أن تكون بحوزتكم كل المعدات الضرورية. يمكنني بذل ما بوسعي لمساعدتكم، لكن إن ساءت الأمور، فلا تتوقعوا مني أن أنقذ حياتكم.”
الفصل 237: أول يوم كقائد فرقة [4]
مثل سيث، كان كايل أيضًا قائد فرقة.
حاولت أن أتراجع خطوة، لكنها أوقفتني قبل أن أتمكن من الانسحاب.
وفرقته كانت أكثر خبرة وتطورًا من فرقة سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جاءت من أجلي.
لكن لم يمض وقت طويل منذ وُضع هو الآخر في موقف مشابه لموقف سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنّه قد أُخبِرتِ.”
“لا أحد يتكلم؟ حسنًا، سأعتبر أنكم مستعدون جميعًا.”
تجمدت.
وجّه انتباهه نحو حاسوبه وضغط مفتاح [الدخول]. وعلى الفور، دوّى صوت أزيز عالٍ من الجهاز، ومراوحه تدور بسرعة. الغرفة من حوله بدأت تومض، متذبذبة بين الظهور والاختفاء. كأن المكتب من حولهم مجرد ورق جدران يخفي الحقيقة وراءه.
’إذن فليس بسبب اللعبة؟’
ورغم التشوهات، لم يبدُ على أيٍّ من الحاضرين في المكتب أنهم لاحظوا شيئًا. ألقى كايل نظرة متجولة حوله، حتى ومضة في ذاكرته أيقظت شيئًا.
وإذ رأتني لا أجيب، أمالت “الشبح” رأسها، لتبدو أكثر رعبًا.
’آه، صحيح… اليوم أول يوم لسيث كقائد فرقة، أليس كذلك؟’
استسلمت. وأنا أحدّق في سارة التي ازداد وجهها شحوبًا، قررت أن أشيح ببصري. لم أرَ شيئًا. لم أكن حاضرًا. ولم أسمع شيئًا.
كان يتذكر بوضوح عندما أخبره سيث أول مرة عن الترقية. كان كايل معارضًا بشدة، لكن إقناع سيث بعد أن يعقد العزم دائمًا ما كان معركة خاسرة.
“إذن…؟”
تلاشت المقصورات من حوله تمامًا، والأرض تحت قدميه بدأت تتحول. السجاد الرمادي المألوف لمع ثم أعاد تشكيل نفسه إلى ألواح خشبية مهترئة تصدر صريرًا. تسلل هواء عفن نتن إلى المكان، فجعله يكفهرّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ وأنا أقطّب جبيني.
وبينما استمرت التحولات، أطلق تنهيدة.
“سمعت أنك قائد الفرقة الجديد تحت إمرتي. وأنك بلا قوى أيضًا. هذا رائع. ممتاز.”
’…سينتهي به المطاف بدفع ثمن عشاء لها، أليس كذلك؟’
وضعت يدها فوق ذقنها.
هزّ رأسه بمزيج من الشفقة والطرافة، ورفع بصره ببطء إلى ما حوله. اختفى المكتب العقيم. وفي مكانه قامت دار قديمة مهجورة.
كان في الغرفة خمسة أشخاص آخرون، كلّ في مقصورته، وأعينهم جميعًا مركزة على كايل.
اختفى مكتبه، ولم يبقَ سوى ما في يديه من أدوات.
كلما أطالت النظر إليّ، ازداد رضاها.
جال بنظره، فأيقظت الذكرى في صدره. تذكّر العشاء الذي تناوله في الماضي مع قائدة الفريق وابتسم.
رفعت الكوب إلى شفتيها قبل أن تنتفض قليلًا.
“…أشعر أنني على وشك التقيؤ.”
’آه، صحيح… اليوم أول يوم لسيث كقائد فرقة، أليس كذلك؟’
“هاه؟”
“لا، ولماذا؟”
“ماذا…؟”
“هاه؟”
“قائد الفرقة؟!”
كان مشهدًا محيّرًا، لكنني سرعان ما صرفت عنه ذهني وسألتها مباشرة عن حالها.
“….!”
حتى صوتها كان موحشًا.
“…أوه.”
“أأنت…؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات