من أجل غاية معينة (6)
صفير!
شهد فابيوس ذلك.
انطلقت السهام عالياً في السماء. ومع هطول السهام دفعةً واحدة، شدّ الكونت فابيوس لجام حصانه ورفع درعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلوا هؤلاء الخونة!”
باباك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوتٍ مذعور، أخبره كاميرون الحقيقة المُرّة.
“كواك!”
بعد أن خان الماركيز بنديكت وتبع ديمتري، سيكرس نفسه له كما لو كان اليوم الأخير. تكرر الأمر نفسه على الجبهة الجنوبية. خاطر ليُثبت للجميع جدارته.
“أك!”
لم يكونوا يعرفون شيئًا عن شيطان القاهرة. السياف، على طريقته الخاصة، كان شخصًا يُطلق عليه لقب أقوى سياف بين مئة. نظر إلى الجثث، وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما، غير قادر على تقبّل الواقع، فتراجع كاميرون.
انهار الجنود الذين أصيبوا بالسهام. ورغم أنهم حموا أنفسهم بدروعهم ودروعهم، إلا أنهم لم يكونوا آمنين تماماً عندما انهالت مئات السهام عليهم في آنٍ واحد. اخترقت السهام أجسادهم بدقة. صرخ الجنود الذين سقطوا أرضاً، لكن الآخرين لم يكترثوا وهم يندفعون نحو الجدار.
شعر بالدوار.
وكان فابيوس في المقدمة. ركض إلى الأمام على حصان حرب، وظل قلبه يخفق بشدة كلما اقترب من الجدار.
بواك!
دوي. دوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوتٍ مذعور، أخبره كاميرون الحقيقة المُرّة.
لم يعد شاباً. كغيره من النبلاء، لن ينتقد أحد الرجل على تراجعه، لكنه خاطر بحياته هنا. أطلق أهل القاهرة على فابيوس لقب الراكون لتقلباته الدائمة، لكنها كانت أسلوب حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) خلال سلسلة الأحداث، شهد كاميرون قوة رومان ديمتري الساحقة. وكأن كارثة طبيعية حلت فجأة، لم يجرؤوا على قتال هذا الكائن الوحشي كبشر.
بعد أن خان الماركيز بنديكت وتبع ديمتري، سيكرس نفسه له كما لو كان اليوم الأخير. تكرر الأمر نفسه على الجبهة الجنوبية. خاطر ليُثبت للجميع جدارته.
قبل أن يقتله الشيطان، أرادوا إيذاءه بطريقة ما، لكنهم لم يتألموا إلا من الألم. ارتفعت حرارة أجسادهم، وعندما أفاقوا، وجدوا أنفسهم جميعًا بلا أجزاء.
ويك!
“الآن! هاجموا جميعًا!”
ويك!
ذبح أعدائه. لقد قتل عشرة أشخاص بالفعل. واجه صعوبة لأنه لم يستطع قطع أعناقهم بسرعة، ربما لضعفه.
كانت ألسنة اللهب تتساقط من السماء بلا انقطاع، ومع ذلك ركض عبرها. واصل تقدمه نحو الجدار رغم أن السهام كانت تصيب الفرسان من حوله والصراخ كان يتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رومان ديمتري – كان يذبح الأعداء الذين كانوا خلفه.
طوال حياته، واجه العديد من العقبات في ساحة المعركة. وبمجرد أن اتخذ قرارًا، نفذه.
انطلقت السهام عالياً في السماء. ومع هطول السهام دفعةً واحدة، شدّ الكونت فابيوس لجام حصانه ورفع درعه.
وهكذا…
سِوِش!
اقفز.
قبل أن يقتله الشيطان، أرادوا إيذاءه بطريقة ما، لكنهم لم يتألموا إلا من الألم. ارتفعت حرارة أجسادهم، وعندما أفاقوا، وجدوا أنفسهم جميعًا بلا أجزاء.
“مت!”
“… هذا.”
قفز مباشرة إلى ثقب الجدار. وبمجرد أن سحقت حوافر حصانه العدو، قفز عن حصانه ولوّح بسيفه كالبرق.
كان هناك شيء غريب في الأمر. من البديهي أن وصول عدد الأشخاص إلى المئة كان سيضمن نصرًا ساحقًا، ولكن مع مرور الوقت، لم يعد لوجود الهالة أي معنى.
تناثر الدم. رغم أنه لم يكن يمتلك قوة سياف هالة، إلا أنه كان يمتلك القدرة على هزيمة جندي واحد.
قبل أن يقتله الشيطان، أرادوا إيذاءه بطريقة ما، لكنهم لم يتألموا إلا من الألم. ارتفعت حرارة أجسادهم، وعندما أفاقوا، وجدوا أنفسهم جميعًا بلا أجزاء.
في الوقت نفسه، وصلت القوات الأخرى. وصل الكونت فابيوس والفرسان قبلهم بقليل، ولكن في لحظة، تحولت أسوار القلعة إلى جحيم.
وكان فابيوس في المقدمة. ركض إلى الأمام على حصان حرب، وظل قلبه يخفق بشدة كلما اقترب من الجدار.
“اقتلوا هؤلاء الخونة!”
صُدم كاميرون.
كانت بداية معركة ضارية. قضم الكونت فابيوس الأعداء بجنون. لم يُبدِ عدد الأعداء أي علامات على التناقص مهما طعن، وبدأ ينفد نفسه رغم أنه لم يُلوّح بالسيف إلا مرتين. ولأنه عاش في العاصمة الهادئة، ولأنه لم يعد شابًا، لم يتمكن من الحفاظ على زخمه بنفس سرعته عندما دخل ساحة المعركة لأول مرة، ولكن…
“عجل.”
“عجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقفز.
“سويش.”
بواك!
استخدم قطعة أثرية، وسرعان ما انتشر ضوء أزرق على جسده وهو يشق طريقه عبر المعركة بحركات رشيقة لا تتناسب مع عمره.
[هذا واضحٌ لي. لن يُسمح لك بالاحتفاظ بحياتك. لذا استمروا في القتال حتى النهاية. راكعين، منحنيين رؤوسكم، تصرخون بالخطايا التي ارتكبتموها، وتنفجرون بالبكاء. سأعاقبكم جميعًا وأفراد عائلاتكم على الخيانة.]
لم يكن فابيوس غبيًا ليُعرّض حياته للخطر. لو أُصيب بسهم، لكانت تعويذة الدرع المنقوشة على درعه قد فعّلت، وللنجاة في ساحة المعركة الفوضوية، اشترى كميات كبيرة من الآثار المُحسّنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) خلال سلسلة الأحداث، شهد كاميرون قوة رومان ديمتري الساحقة. وكأن كارثة طبيعية حلت فجأة، لم يجرؤوا على قتال هذا الكائن الوحشي كبشر.
صحيح أنه خاطر بحياته كقائد في الطليعة، لكن ذلك لم يكن إلا بعد أن زاد من فرص نجاته قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما هذا؟ لم تكن قوة بشرية. رومان ديمتري كان كائنًا لم يُعثر عليه في القاهرة من قبل.
كان الأداء عنصرًا أساسيًا. كان الكونت فابيوس من النوع الذي يسعى للاعتراف بإنجازاته.
في لحظة، غرق رومان ديمتري في الدماء.
سِوِش!
لم يبدُ أن رومان ديمتري سيتوقف قريبًا. لم يكن يريد الفوز في هذه الحرب فحسب، بل أراد، في سياق معاقبة الخونة، أن يُظهر كيف يختار ديمتري معاملة أعدائه حتى لا يكرر أحد نفس الفعل. أعلن رومان ديمتري عن وجوده. بعد أن قضى على مئة حامل سيوف، ذبحهم كما لو كانوا جنودًا عاديين.
ذبح أعدائه. لقد قتل عشرة أشخاص بالفعل. واجه صعوبة لأنه لم يستطع قطع أعناقهم بسرعة، ربما لضعفه.
وكان فابيوس في المقدمة. ركض إلى الأمام على حصان حرب، وظل قلبه يخفق بشدة كلما اقترب من الجدار.
“هووك، هووك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) خلال سلسلة الأحداث، شهد كاميرون قوة رومان ديمتري الساحقة. وكأن كارثة طبيعية حلت فجأة، لم يجرؤوا على قتال هذا الكائن الوحشي كبشر.
شهق لالتقاط أنفاسه. انتهى دوره. لم يستطع الركض أكثر. في هذه الأرض التي تحولت إلى جحيم، يموت الناس هنا وهناك، لم يُسرع الكونت فابيوس أكثر.
هذا شيطان القاهرة.
على أي حال، من الآن فصاعدًا، لم يعد بإمكانه فعل الكثير للمعركة. ولأنه أدى دوره كطليعة، فقد ركز على تهدئة أنفاسه المتصاعدة بسرعة مع التركيز على ما يحيط به. و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدير!
“من الآن، حان دور رومان ديمتري.”
انقطع الاتصال، وشعروا بالحزن. تُركت رسالة من مكالمة من طرف واحد. لم يستطع النبلاء، بمن فيهم بنديكت، أن يرفعوا أعينهم عن الجهاز بتعبيرات خائفة.
شهد فابيوس ذلك.
بواك!
رومان ديمتري – كان يذبح الأعداء الذين كانوا خلفه.
دوي. دوي.
دور الطليعة. لم يكن أمرًا يستطيع أن يعهد به بالكامل إلى فابيوس. لطالما كان رومان ديمتري طليعة المعركة، وهذا لن يتغير الآن.
رغم أنه كان مغطى بدم أحمر فاقع، إلا أنه لم يبطئ من سرعته واستمر في التقدم دون مبالاة. كان العداء حاضرًا في كل مكان. إذا قتل العدو أمامه، سيأتي أعداء آخرون من كلا الجانبين.
وهكذا ظهر رومان ديمتري خلف فابيوس مباشرة. ولما رأوا المذبحة تبدأ بمجرد دخوله ساحة المعركة، صرخ جنود فصيل النبلاء بأعلى أصواتهم.
شعر بالدوار.
“أوقفوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصار الطريق مفتوحًا. لم يكن أمامهم خيار سوى الاستسلام. مات كل من وقف في طريقه، ومهدت أجسادهم الطريق.
“إنه رومان ديمتري!”
وكان فابيوس في المقدمة. ركض إلى الأمام على حصان حرب، وظل قلبه يخفق بشدة كلما اقترب من الجدار.
“لقد ظهر شيطان القاهرة! اقتلوه بأي وسيلة!”
باباك!
في هذا الجحيم، كشف الشياطين عن نواياهم القاتلة لرومان ديمتري. اندفع جميع الجنود القريبين نحو رومان ديمتري، آملين في القضاء عليه مستفيدين من تفوقهم العددي.
“سويش.”
لكن النتيجة كانت مختلفة. في لمح البصر، تمزقت جثث من صادفهم رومان ديمتري إربًا، وتبعها الدم والموت.
فقدت روح أخرى.
بواك!
لم يبدُ أن رومان ديمتري سيتوقف قريبًا. لم يكن يريد الفوز في هذه الحرب فحسب، بل أراد، في سياق معاقبة الخونة، أن يُظهر كيف يختار ديمتري معاملة أعدائه حتى لا يكرر أحد نفس الفعل. أعلن رومان ديمتري عن وجوده. بعد أن قضى على مئة حامل سيوف، ذبحهم كما لو كانوا جنودًا عاديين.
“كواااااك!”
كانت ألسنة اللهب تتساقط من السماء بلا انقطاع، ومع ذلك ركض عبرها. واصل تقدمه نحو الجدار رغم أن السهام كانت تصيب الفرسان من حوله والصراخ كان يتردد.
امتلأت ساحة المعركة بأناس مختلفين. كان من المستحيل استيعاب الموقف من بعيد، لكن الدماء كانت متناثرة في كل مكان، وصرخ جنود النبلاء.
لم يجرؤ كاميرون على التعامل مع رومان، لكنه لم يكن ينوي التنازل.
في لحظة، غرق رومان ديمتري في الدماء.
“… هذا.”
رغم أنه كان مغطى بدم أحمر فاقع، إلا أنه لم يبطئ من سرعته واستمر في التقدم دون مبالاة. كان العداء حاضرًا في كل مكان. إذا قتل العدو أمامه، سيأتي أعداء آخرون من كلا الجانبين.
كان السيافون المئة – فصيل النبلاء – يبتسمون وهم يوظفونهم. مهما بلغت قوة رومان ديمتري، كانوا على يقين من أن هذا العدد الكبير من الناس قادرون على التعامل معه.
قبل أن يقتله الشيطان، أرادوا إيذاءه بطريقة ما، لكنهم لم يتألموا إلا من الألم. ارتفعت حرارة أجسادهم، وعندما أفاقوا، وجدوا أنفسهم جميعًا بلا أجزاء.
توك.
كانت مذبحة ساحقة؛ من طرف واحد. حاصر الأعداء رومان ديمتري كما يحاصر قطيع ذئاب خروفًا، لكنهم جميعًا ماتوا من شدة الألم.
هدير!
وصار الطريق مفتوحًا. لم يكن أمامهم خيار سوى الاستسلام. مات كل من وقف في طريقه، ومهدت أجسادهم الطريق.
شهق لالتقاط أنفاسه. انتهى دوره. لم يستطع الركض أكثر. في هذه الأرض التي تحولت إلى جحيم، يموت الناس هنا وهناك، لم يُسرع الكونت فابيوس أكثر.
إلى أي مدى وصل؟ لم يُرَ في معسكر العدو سوى رومان ديمتري. كان هناك آخرون يتبعونه، لكنهم لم يتمكنوا من اختراق خطوط العدو بسرعة رومان ديمتري.
فقدت روح أخرى.
وحينها…
تناثر الدم. رغم أنه لم يكن يمتلك قوة سياف هالة، إلا أنه كان يمتلك القدرة على هزيمة جندي واحد.
“الآن! هاجموا جميعًا!”
باباك!
صرخ قائد حرس قلعة بنديكت.
بواك!
خلال سلسلة الأحداث، شهد كاميرون قوة رومان ديمتري الساحقة. وكأن كارثة طبيعية حلت فجأة، لم يجرؤوا على قتال هذا الكائن الوحشي كبشر.
[هذا واضحٌ لي. لن يُسمح لك بالاحتفاظ بحياتك. لذا استمروا في القتال حتى النهاية. راكعين، منحنيين رؤوسكم، تصرخون بالخطايا التي ارتكبتموها، وتنفجرون بالبكاء. سأعاقبكم جميعًا وأفراد عائلاتكم على الخيانة.]
هذا شيطان القاهرة.
قبل أن يقتله الشيطان، أرادوا إيذاءه بطريقة ما، لكنهم لم يتألموا إلا من الألم. ارتفعت حرارة أجسادهم، وعندما أفاقوا، وجدوا أنفسهم جميعًا بلا أجزاء.
انتابهم القشعريرة. حتى بعد أن استولت مملكة هيكتور على الجبهة الجنوبية، بدا أنهم فهموا سبب هزيمتهم لمجرد وجود رومان ديمتري. فكيف لهم أن يصمدوا مع وحش مثله يهز كيانهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت ساحة المعركة بأناس مختلفين. كان من المستحيل استيعاب الموقف من بعيد، لكن الدماء كانت متناثرة في كل مكان، وصرخ جنود النبلاء.
لم يجرؤ كاميرون على التعامل مع رومان، لكنه لم يكن ينوي التنازل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت هذه مجرد البداية. انفجرت أشكال مختلفة من الهالات وهاجمت رومان ديمتري، لكنهم جميعًا سعلوا دمًا وطاروا عائدين.
“حتى أننا أخذنا في الاعتبار احتمال عبور رومان ديمتري للسور. رومان ديمتري، أفضل سيوف القاهرة، بميوله العدوانية، سيُبالغ بالتأكيد، وهذه هي فرصتنا للتعامل معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدير!
لذا انتظر الوقت المناسب والفرصة المثالية.
هدير!
بينما ابتعد رومان ديمتري عن حلفائه، ظهر كاميرون.
وكان فابيوس في المقدمة. ركض إلى الأمام على حصان حرب، وظل قلبه يخفق بشدة كلما اقترب من الجدار.
“الآن! هاجموا جميعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقفز.
“هاجموا!”
“أوقفوه!”
هدير!
شهد فابيوس ذلك.
هدير!
كان القتال حتى الموت هنا ضربًا من الجنون. مع علمهم بذلك، لم يقترب قادة فصيل النبلاء حتى من أسوار القلعة أصلًا.
ارتفعت الهالة من كل جانب، وكان ذلك بسبب عدو واحد فقط. جنّد النبلاء جميع سيافين الهالة المتبقين من عائلاتهم. كان هدفهم الوحيد هو رومان ديمتري. هم، الذين حافظوا على مواقعهم حتى عندما تسلّق الكونت فابيوس السور ودمّر القلعة، اندفعوا بأمر كاميرون.
سِوِش!
مئة سيّاف – كان مشهدًا مهيبًا. وبدأوا في الوقت نفسه باستخدام هالاتهم لمهاجمة رومان ديمتري. لكن…
في لحظة، غرق رومان ديمتري في الدماء.
بواك!
الأول. السيّاف الذي اندفع للأمام انقسم إلى نصفين. سيفه، الذي كان يشعّ بهالته الخفيفة، فقد ضوؤه تدريجيًا، فاتسعت عينا الرجل، غير مصدق أنه قُطع دون أن يلوّح بسيفه.
الأول. السيّاف الذي اندفع للأمام انقسم إلى نصفين. سيفه، الذي كان يشعّ بهالته الخفيفة، فقد ضوؤه تدريجيًا، فاتسعت عينا الرجل، غير مصدق أنه قُطع دون أن يلوّح بسيفه.
تناثر الدم. رغم أنه لم يكن يمتلك قوة سياف هالة، إلا أنه كان يمتلك القدرة على هزيمة جندي واحد.
وكانت هذه مجرد البداية. انفجرت أشكال مختلفة من الهالات وهاجمت رومان ديمتري، لكنهم جميعًا سعلوا دمًا وطاروا عائدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أنهم حتى في اليوم السابق كانوا يأملون في مستقبلٍ زاهرٍ بدعمٍ من إمبراطورية كرونوس، لكن قلعة بنديكت، التي كانت تُسمى قلعةً حديدية، لم تصمد يومًا واحدًا.
بهجوم واحد فقط، اكتسح سيّافو الهالة. كان الأمر نفسه مع سيّافو الهالة من فئة نجمة واحدة وسيّافو النجوم الثلاث. شعر الجميع بالخوف، وفقدوا جميعًا ثقتهم بالفوز.
انتابهم القشعريرة. حتى بعد أن استولت مملكة هيكتور على الجبهة الجنوبية، بدا أنهم فهموا سبب هزيمتهم لمجرد وجود رومان ديمتري. فكيف لهم أن يصمدوا مع وحش مثله يهز كيانهم؟
كان هناك شيء غريب في الأمر. من البديهي أن وصول عدد الأشخاص إلى المئة كان سيضمن نصرًا ساحقًا، ولكن مع مرور الوقت، لم يعد لوجود الهالة أي معنى.
صرخ قائد حرس قلعة بنديكت.
لم تكن النتائج مختلفة سواء بالنسبة للجنود العاديين أو حاملي سيوف الهالة. قبل أن يتمكن أي منهم من فعل أي شيء، قُطعت أعناقهم بسيف مُغطى بالهالة.
“أك!”
سحق.
[هذا واضحٌ لي. لن يُسمح لك بالاحتفاظ بحياتك. لذا استمروا في القتال حتى النهاية. راكعين، منحنيين رؤوسكم، تصرخون بالخطايا التي ارتكبتموها، وتنفجرون بالبكاء. سأعاقبكم جميعًا وأفراد عائلاتكم على الخيانة.]
ضربت قبضة رجل وجهَه، فانهار.
قفز مباشرة إلى ثقب الجدار. وبمجرد أن سحقت حوافر حصانه العدو، قفز عن حصانه ولوّح بسيفه كالبرق.
لم يبدُ أن رومان ديمتري سيتوقف قريبًا. لم يكن يريد الفوز في هذه الحرب فحسب، بل أراد، في سياق معاقبة الخونة، أن يُظهر كيف يختار ديمتري معاملة أعدائه حتى لا يكرر أحد نفس الفعل. أعلن رومان ديمتري عن وجوده. بعد أن قضى على مئة حامل سيوف، ذبحهم كما لو كانوا جنودًا عاديين.
“أك!”
“…لا-مستحيل.”
الأول. السيّاف الذي اندفع للأمام انقسم إلى نصفين. سيفه، الذي كان يشعّ بهالته الخفيفة، فقد ضوؤه تدريجيًا، فاتسعت عينا الرجل، غير مصدق أنه قُطع دون أن يلوّح بسيفه.
صُدم كاميرون.
انتابهم القشعريرة. حتى بعد أن استولت مملكة هيكتور على الجبهة الجنوبية، بدا أنهم فهموا سبب هزيمتهم لمجرد وجود رومان ديمتري. فكيف لهم أن يصمدوا مع وحش مثله يهز كيانهم؟
كان السيافون المئة – فصيل النبلاء – يبتسمون وهم يوظفونهم. مهما بلغت قوة رومان ديمتري، كانوا على يقين من أن هذا العدد الكبير من الناس قادرون على التعامل معه.
لم يكونوا يعرفون شيئًا عن شيطان القاهرة. السياف، على طريقته الخاصة، كان شخصًا يُطلق عليه لقب أقوى سياف بين مئة. نظر إلى الجثث، وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما، غير قادر على تقبّل الواقع، فتراجع كاميرون.
ولكن ما هذا؟ لم تكن قوة بشرية. رومان ديمتري كان كائنًا لم يُعثر عليه في القاهرة من قبل.
دوي. دوي.
بواك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت هذه مجرد البداية. انفجرت أشكال مختلفة من الهالات وهاجمت رومان ديمتري، لكنهم جميعًا سعلوا دمًا وطاروا عائدين.
فقدت روح أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا انتظر الوقت المناسب والفرصة المثالية.
لم يكونوا يعرفون شيئًا عن شيطان القاهرة. السياف، على طريقته الخاصة، كان شخصًا يُطلق عليه لقب أقوى سياف بين مئة. نظر إلى الجثث، وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما، غير قادر على تقبّل الواقع، فتراجع كاميرون.
شهد فابيوس ذلك.
انتهى الأمر. سقط الجدار. ولم يكن لإخضاع رومان ديمتري في القتال أي معنى.
شهد فابيوس ذلك.
“يجب أن أبلغ القائد.”
استخدم قطعة أثرية، وسرعان ما انتشر ضوء أزرق على جسده وهو يشق طريقه عبر المعركة بحركات رشيقة لا تتناسب مع عمره.
استدار. كان هناك العديد من الجنود ينتظرون أوامره في ساحة المعركة، لكن كاميرون تركهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت ساحة المعركة بأناس مختلفين. كان من المستحيل استيعاب الموقف من بعيد، لكن الدماء كانت متناثرة في كل مكان، وصرخ جنود النبلاء.
كان قائد فصيل النبلاء في مكان آمن. بينما كان النبلاء ينتظرون النتائج بوجوه قلقة، تلقوا أخيرًا اتصالًا صوتيًا من أسوار القلعة.
“… هذا.”
[يا له من أمرٍ مُهم!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [سنلتقي قريبًا.]
كان كاميرون.
ذبح أعدائه. لقد قتل عشرة أشخاص بالفعل. واجه صعوبة لأنه لم يستطع قطع أعناقهم بسرعة، ربما لضعفه.
بصوتٍ مذعور، أخبره كاميرون الحقيقة المُرّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [سنلتقي قريبًا.]
[لقد هُدم الجدار تمامًا. فقد الدفاع السحري وظيفته، وما هي إلا مسألة وقت قبل أن يستولي على أسوار القلعة. وتحديدًا، لا سبيل لإيقاف رومان ديمتري. جميع سيّافي الهالة الذين أرسلتهم العائلات النبيلة عانوا من إبادةٍ من طرفٍ واحد.]
صُدم كاميرون.
“… هذا.”
بواك!
خلف الجهاز كان الماركيز بنديكت، الذي بدا شاحبًا للغاية.
إلى أي مدى وصل؟ لم يُرَ في معسكر العدو سوى رومان ديمتري. كان هناك آخرون يتبعونه، لكنهم لم يتمكنوا من اختراق خطوط العدو بسرعة رومان ديمتري.
شعر بالدوار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصار الطريق مفتوحًا. لم يكن أمامهم خيار سوى الاستسلام. مات كل من وقف في طريقه، ومهدت أجسادهم الطريق.
من الواضح أنهم حتى في اليوم السابق كانوا يأملون في مستقبلٍ زاهرٍ بدعمٍ من إمبراطورية كرونوس، لكن قلعة بنديكت، التي كانت تُسمى قلعةً حديدية، لم تصمد يومًا واحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصار الطريق مفتوحًا. لم يكن أمامهم خيار سوى الاستسلام. مات كل من وقف في طريقه، ومهدت أجسادهم الطريق.
كان القتال حتى الموت هنا ضربًا من الجنون. مع علمهم بذلك، لم يقترب قادة فصيل النبلاء حتى من أسوار القلعة أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت ساحة المعركة بأناس مختلفين. كان من المستحيل استيعاب الموقف من بعيد، لكن الدماء كانت متناثرة في كل مكان، وصرخ جنود النبلاء.
[أسرعوا واركضوا… كواك!]
في لحظة، غرق رومان ديمتري في الدماء.
صرخة موت جعلت الماركيز بنديكت يتردد. انتابته قشعريرة. صوت نهاية حياة شخص يعني أن أحدهم قتل كاميرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت ساحة المعركة بأناس مختلفين. كان من المستحيل استيعاب الموقف من بعيد، لكن الدماء كانت متناثرة في كل مكان، وصرخ جنود النبلاء.
[ماركيز بنديكت.]
“سويش.”
صوت مألوف. تابع رومان دميتري الأمر وأمسك بجهاز الاتصال بيديه الملطختين بالدماء.
انتابهم القشعريرة. حتى بعد أن استولت مملكة هيكتور على الجبهة الجنوبية، بدا أنهم فهموا سبب هزيمتهم لمجرد وجود رومان ديمتري. فكيف لهم أن يصمدوا مع وحش مثله يهز كيانهم؟
[في الأسبوع الماضي، ارتكبتَ جريمةً تُهدد أمن الأمة. حاولتَ حشد النبلاء لمهاجمة دميتري ثم جرّهم للتمرد، مما أجبر إمبراطورية كرونوس في النهاية على التدخل في الحرب الأهلية. أعتقد أن هناك درجاتٍ من الأخطاء التي ارتكبتَها، وما فعلتَه لا يُمكن تجاهله بعد الآن.]
الأول. السيّاف الذي اندفع للأمام انقسم إلى نصفين. سيفه، الذي كان يشعّ بهالته الخفيفة، فقد ضوؤه تدريجيًا، فاتسعت عينا الرجل، غير مصدق أنه قُطع دون أن يلوّح بسيفه.
كان الجو باردًا. حتى عندما لم يُجب أحد، لم يتوقف رومان عن الكلام.
قفز مباشرة إلى ثقب الجدار. وبمجرد أن سحقت حوافر حصانه العدو، قفز عن حصانه ولوّح بسيفه كالبرق.
[هذا واضحٌ لي. لن يُسمح لك بالاحتفاظ بحياتك. لذا استمروا في القتال حتى النهاية. راكعين، منحنيين رؤوسكم، تصرخون بالخطايا التي ارتكبتموها، وتنفجرون بالبكاء. سأعاقبكم جميعًا وأفراد عائلاتكم على الخيانة.]
وحينها…
بين كلماته، بدا وقت التنفس وكأنه دهر. حبسوا جميعًا أنفاسهم. لم يريدوا أن يعرف رومان ديمتري أنهم على الجانب الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدير!
[سنلتقي قريبًا.]
باباك!
توك.
صرخ قائد حرس قلعة بنديكت.
انقطع الاتصال، وشعروا بالحزن. تُركت رسالة من مكالمة من طرف واحد. لم يستطع النبلاء، بمن فيهم بنديكت، أن يرفعوا أعينهم عن الجهاز بتعبيرات خائفة.
في هذا الجحيم، كشف الشياطين عن نواياهم القاتلة لرومان ديمتري. اندفع جميع الجنود القريبين نحو رومان ديمتري، آملين في القضاء عليه مستفيدين من تفوقهم العددي.
فقدت روح أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات