You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 700

1111111111

الفصل 700: إلى الصداقة والذكريات

وبعد لحظة صمت، جاءها صوت من سطح المبنى المجاور. ردّ تشانغ هنغ، بنبرة فيها شيء من الحرج: “دعينا نؤجل هذا الحديث. هذا الرجل لديه شريك داخل المركز التجاري. لا يمكنه أن يقفل مخرج الطوارئ ويطاردك في الوقت ذاته. ساعديني في تحميل الجثة إلى السيارة أولًا، وسأذهب لأتولى أمر الآخر.”

“ألم يكفه أنه دمّر جنسنا بالكامل؟! طوال الأشهر الماضية، ظل يطارد ويقتل ما تبقى منا”، قال الرجل المقنّع بمرارة، “بفضله، أصبح عدد أفرادنا أقل فأقل، وبعد فقدان شجرة العذراء، لم نعد قادرين على التكاثر في هذا العالم. ورغم ذلك، لا يزال يرفض أن يمنحنا فرصة للعيش في الخفاء بين البشر. إن كان الأمر كذلك، فسوف نقتل كل من له علاقة به، ليذوق طعم الوحدة كما أذقناها.”

“ألم يكفه أنه دمّر جنسنا بالكامل؟! طوال الأشهر الماضية، ظل يطارد ويقتل ما تبقى منا”، قال الرجل المقنّع بمرارة، “بفضله، أصبح عدد أفرادنا أقل فأقل، وبعد فقدان شجرة العذراء، لم نعد قادرين على التكاثر في هذا العالم. ورغم ذلك، لا يزال يرفض أن يمنحنا فرصة للعيش في الخفاء بين البشر. إن كان الأمر كذلك، فسوف نقتل كل من له علاقة به، ليذوق طعم الوحدة كما أذقناها.”

تراجعت باي تشينغ حتى وصلت إلى طرف موقف السيارات، ولم يتبقَ لها أي مجال آخر للهروب.

ابتسمت، وقالت والدموع تلمع في عينيها: “أحيانًا أشعر أنك سترجع إلى كريبتون بعد إنقاذ الأرض.”

نظرت حولها فرأت أنبوبًا فلوريًّا في سلة المهملات، فأخذته.

ترجمة : RoronoaZ

لو كانت ما تزال على حالها القديم، لربما كانت ترتجف من الرعب الآن. كانت لا تزال تشعر ببعض الخوف بعد ما مرت به قبل ثلاثة أشهر، لكنها لم تعد منهارة. كانت على الأقل قادرة على استخدام ما حولها للدفاع عن نفسها، حتى وإن لم تكن واثقة من أن هذا الأنبوب قادر على هزيمة الكائن الذي أمامها.

بدت خيبة الأمل على وجه الرجل المقنّع. بناءً على ما كان يعرفه، كان من المفترض أن تكون باي تشينغ الآن ترتجف وتبكي وتصرخ أنها لا علاقة لها بتشانغ هنغ. لكنه، حين دقّق في ملامحها، أدرك أنها تفهم تمامًا سبب قدومه للانتقام منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأت الرجل المقنّع يقترب منها ببطء، فقبضت بيديها بقوة على الأنبوب، وهو كل ما تملكه الآن للدفاع.

فقال: “عندما أنتهي من أمرهم، نعم. أخشى أن أغيب طويلًا.”

بدت خيبة الأمل على وجه الرجل المقنّع. بناءً على ما كان يعرفه، كان من المفترض أن تكون باي تشينغ الآن ترتجف وتبكي وتصرخ أنها لا علاقة لها بتشانغ هنغ. لكنه، حين دقّق في ملامحها، أدرك أنها تفهم تمامًا سبب قدومه للانتقام منها.

ومع أنه لم يكن هناك أحد في موقف السيارات في تلك اللحظة، لم يرد الرجل المقنّع إضاعة الوقت. فهذا المكان عام، وقد يظهر أي شخص في أي لحظة. فاندفع بسرعة نحو باي تشينغ لينهي الأمر فورًا.

قال بعد صمت قصير: “أنا آسف.”

وانتهت المعركة بالسرعة التي توقعها… ولكن ليس كما ظن.

قالت: “الشباب هذه الأيام لا يعرفون الحياء… هذا مكان عام.”

فبعد أقل من خمس خطوات، انفجرت الدماء من مؤخرة رأسه. رصاصة مجهولة المصدر اخترقت جمجمته، ومرّت من خلال الكائن الطفيلي المزروع في البطين الرابع للدماغ.

تراجعت باي تشينغ حتى وصلت إلى طرف موقف السيارات، ولم يتبقَ لها أي مجال آخر للهروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجلت في عيني الرجل المقنّع مشاعر من الحيرة والرفض والخوف.

ومع أنه لم يكن هناك أحد في موقف السيارات في تلك اللحظة، لم يرد الرجل المقنّع إضاعة الوقت. فهذا المكان عام، وقد يظهر أي شخص في أي لحظة. فاندفع بسرعة نحو باي تشينغ لينهي الأمر فورًا.

لكنه، في اللحظة التالية، فقد السيطرة على جسده، وسقط عند قدمي باي تشينغ. رأت الدماء ومادة الدماغ تتناثر من الجرح، لكنها لم تصرخ، بل ارتسمت على وجهها لمحة من الفرح. أسقطت الأنبوب من يدها وبدأت تبحث حولها بعينيها.

ثم رمى لها مفتاح سيارة من السطح.

“أنت هنا… أليس كذلك؟!”

الفصل 700: إلى الصداقة والذكريات

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابها: “نعم، عدت… لكن لا يمكنني البقاء طويلًا. عليّ أن أتخلص من جثة أخرى… في مرحاض النساء.”

لم يُجبها أحد في الموقف.

كان سائق المونديو قد ركن سيارته، وخرجت العائلة الصغيرة. رأى الأب المشهد بين باي تشينغ وتشانغ هنغ، فسارع لتغطية عيني ابنه الصغير. أما الأم، فأخذت تهز رأسها في استياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخت، “هل تنوي ألّا تراني مجددًا طوال حياتك؟! مم تخاف؟ من سؤالي؟! هل أنا أخوف من تلك الكائنات؟!”

قالت: “الشباب هذه الأيام لا يعرفون الحياء… هذا مكان عام.”

وبعد لحظة صمت، جاءها صوت من سطح المبنى المجاور. ردّ تشانغ هنغ، بنبرة فيها شيء من الحرج: “دعينا نؤجل هذا الحديث. هذا الرجل لديه شريك داخل المركز التجاري. لا يمكنه أن يقفل مخرج الطوارئ ويطاردك في الوقت ذاته. ساعديني في تحميل الجثة إلى السيارة أولًا، وسأذهب لأتولى أمر الآخر.”

الفصل 700: إلى الصداقة والذكريات

ثم رمى لها مفتاح سيارة من السطح.

“أنت هنا… أليس كذلك؟!”

قالت باي تشينغ بسعادة وهي تلتقط المفتاح، “حسنًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجلت في عيني الرجل المقنّع مشاعر من الحيرة والرفض والخوف.

وبعد لحظة صمت، وكأنها تخشى أن يختفي مرة أخرى دون أن تقول ما تريد، أضافت:
“اشتقت إليك كثيرًا.”

ثم رمى لها مفتاح سيارة من السطح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأجابها:
“أعلم.”

كان سائق المونديو قد ركن سيارته، وخرجت العائلة الصغيرة. رأى الأب المشهد بين باي تشينغ وتشانغ هنغ، فسارع لتغطية عيني ابنه الصغير. أما الأم، فأخذت تهز رأسها في استياء.

ثم اختفى عن الأنظار فوق السطح.

فقال تشانغ هنغ: “أليس من المفترض أن تشربي هذا مع صديقك القديم؟”

في العادة، كانت باي تشينغ ستحمر خجلًا من تعليق كهذا، لكنها الآن كانت غارقة في فرحة اللقاء. لم يوقفها الانتقاد، ولم تتزحزح عن عناقها له.

بعد ربع ساعة، التقيا مجددًا في موقف السيارات. كانت باي تشينغ تنوي الجري نحوه، لكن سيارة فورد مونديو مرت أمامها وقطعت طريقها. انتظرت لحظة، ثم ركضت نحوه. هذه المرة لم تتردد، بل قفزت عليه وعانقته كأنها “كوالا” تتشبث بغصن شجرة.

على سطح صالة الاستراحة في البار، استيقظ تشانغ هنغ من مهمة “حرب الوكلاء”.

اضطر تشانغ هنغ إلى أن يحتضنها كي لا تقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت: “كنت أعلم أنك لم ترحل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابها: “نعم، عدت… لكن لا يمكنني البقاء طويلًا. عليّ أن أتخلص من جثة أخرى… في مرحاض النساء.”

كان سائق المونديو قد ركن سيارته، وخرجت العائلة الصغيرة. رأى الأب المشهد بين باي تشينغ وتشانغ هنغ، فسارع لتغطية عيني ابنه الصغير. أما الأم، فأخذت تهز رأسها في استياء.

الفصل 700: إلى الصداقة والذكريات

قالت: “الشباب هذه الأيام لا يعرفون الحياء… هذا مكان عام.”

فقال: “عندما أنتهي من أمرهم، نعم. أخشى أن أغيب طويلًا.”

في العادة، كانت باي تشينغ ستحمر خجلًا من تعليق كهذا، لكنها الآن كانت غارقة في فرحة اللقاء. لم يوقفها الانتقاد، ولم تتزحزح عن عناقها له.

ردّت باي تشينغ بسرعة: “لا، لا تعتذر. لقد أنقذتني… أنقذت حياتي. أنت بطلي، حتى وإن كنت أنا الوحيدة التي تعرف ذلك في هذا العالم.”

222222222

بل رفعت يدها ولمست وجه تشانغ هنغ قائلة:
“هل أنا أحلم؟ هل عدت حقًا؟”

وبعد لحظة صمت، وكأنها تخشى أن يختفي مرة أخرى دون أن تقول ما تريد، أضافت: “اشتقت إليك كثيرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأجابها:
“نعم، عدت… لكن لا يمكنني البقاء طويلًا. عليّ أن أتخلص من جثة أخرى… في مرحاض النساء.”

سألته: “إلى متى؟ إلى الأبد؟”

ابتسمت، وقالت والدموع تلمع في عينيها:
“أحيانًا أشعر أنك سترجع إلى كريبتون بعد إنقاذ الأرض.”

وبعد لحظة صمت، وكأنها تخشى أن يختفي مرة أخرى دون أن تقول ما تريد، أضافت: “اشتقت إليك كثيرًا.”

فقال:
“عندما أنتهي من أمرهم، نعم. أخشى أن أغيب طويلًا.”

سألته:
“إلى متى؟ إلى الأبد؟”

تراجعت باي تشينغ حتى وصلت إلى طرف موقف السيارات، ولم يتبقَ لها أي مجال آخر للهروب.

أجابها:
“تقريبًا.”

لو كانت ما تزال على حالها القديم، لربما كانت ترتجف من الرعب الآن. كانت لا تزال تشعر ببعض الخوف بعد ما مرت به قبل ثلاثة أشهر، لكنها لم تعد منهارة. كانت على الأقل قادرة على استخدام ما حولها للدفاع عن نفسها، حتى وإن لم تكن واثقة من أن هذا الأنبوب قادر على هزيمة الكائن الذي أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت:
“هذا يعني أن الرمز السري بيننا لم يكن مجرد رمز، أليس كذلك؟”

وبعد لحظة صمت، جاءها صوت من سطح المبنى المجاور. ردّ تشانغ هنغ، بنبرة فيها شيء من الحرج: “دعينا نؤجل هذا الحديث. هذا الرجل لديه شريك داخل المركز التجاري. لا يمكنه أن يقفل مخرج الطوارئ ويطاردك في الوقت ذاته. ساعديني في تحميل الجثة إلى السيارة أولًا، وسأذهب لأتولى أمر الآخر.”

قال بعد صمت قصير:
“أنا آسف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “هذا يعني أن الرمز السري بيننا لم يكن مجرد رمز، أليس كذلك؟”

ردّت باي تشينغ بسرعة:
“لا، لا تعتذر. لقد أنقذتني… أنقذت حياتي. أنت بطلي، حتى وإن كنت أنا الوحيدة التي تعرف ذلك في هذا العالم.”

وعلى عكس المرات السابقة، لم يشعر بأي تغيير في جسده.

ثم اقتربت منه وطبعَت على شفتيه قبلة سريعة، خفيفة كأنها لمسة من جناح فراشة.

قالت: “الشباب هذه الأيام لا يعرفون الحياء… هذا مكان عام.”

وبعدها احمرّ وجهها أخيرًا، وهمست:
“هكذا إذن تكون القبلة…”

أجابها: “تقريبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت الرجل المقنّع يقترب منها ببطء، فقبضت بيديها بقوة على الأنبوب، وهو كل ما تملكه الآن للدفاع.

على سطح صالة الاستراحة في البار، استيقظ تشانغ هنغ من مهمة “حرب الوكلاء”.

قالت وهي تبتسم: “لأن صديقي القديم سيعود أيضًا. انتظرتُه طويلًا.”

وعلى عكس المرات السابقة، لم يشعر بأي تغيير في جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجلت في عيني الرجل المقنّع مشاعر من الحيرة والرفض والخوف.

منذ ما حدث فوق سطح الورشة رقم 3، ظل يحاول فهم ما جرى له. لكنه، بعد تجارب عدّة، لم يتمكن من إعادة تكرار ذلك الشيء الغريب الذي حدث.

ثم اقتربت منه وطبعَت على شفتيه قبلة سريعة، خفيفة كأنها لمسة من جناح فراشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما فحص كل العناصر التي جمعها من المهام، وتأكد أن أياً منها لم يكن سبب ما حصل.

كان سائق المونديو قد ركن سيارته، وخرجت العائلة الصغيرة. رأى الأب المشهد بين باي تشينغ وتشانغ هنغ، فسارع لتغطية عيني ابنه الصغير. أما الأم، فأخذت تهز رأسها في استياء.

ومع أنه حاول نسيان الحلم الغريب الذي راوده — البلدة الساحلية المظلمة، والرجل العجوز ذو الهيئة الغريبة — إلا أن ذلك الحلم ظل يراوده أكثر من المهمة ذاتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابها: “نعم، عدت… لكن لا يمكنني البقاء طويلًا. عليّ أن أتخلص من جثة أخرى… في مرحاض النساء.”

قالت النادلة من خلف البار:
“تبدو بحالة جيدة اليوم. هل التقيت بصديق قديم؟”

بدت خيبة الأمل على وجه الرجل المقنّع. بناءً على ما كان يعرفه، كان من المفترض أن تكون باي تشينغ الآن ترتجف وتبكي وتصرخ أنها لا علاقة لها بتشانغ هنغ. لكنه، حين دقّق في ملامحها، أدرك أنها تفهم تمامًا سبب قدومه للانتقام منها.

فأجابها:
“ربما. وأنتِ، تبدين سعيدة أيضًا، ما السبب؟”

لكنه، في اللحظة التالية، فقد السيطرة على جسده، وسقط عند قدمي باي تشينغ. رأت الدماء ومادة الدماغ تتناثر من الجرح، لكنها لم تصرخ، بل ارتسمت على وجهها لمحة من الفرح. أسقطت الأنبوب من يدها وبدأت تبحث حولها بعينيها.

قالت وهي تبتسم:
“لأن صديقي القديم سيعود أيضًا. انتظرتُه طويلًا.”

ثم اقتربت منه وطبعَت على شفتيه قبلة سريعة، خفيفة كأنها لمسة من جناح فراشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم جهّزت كأسين من الكوكتيل بسرعة، وقدّمت واحدًا لتشانغ هنغ.

ثم اختفى عن الأنظار فوق السطح.

قالت:
“إلى الصداقة والذكريات، أجمل شيئين في هذا العالم.”

بعد ربع ساعة، التقيا مجددًا في موقف السيارات. كانت باي تشينغ تنوي الجري نحوه، لكن سيارة فورد مونديو مرت أمامها وقطعت طريقها. انتظرت لحظة، ثم ركضت نحوه. هذه المرة لم تتردد، بل قفزت عليه وعانقته كأنها “كوالا” تتشبث بغصن شجرة.

فقال تشانغ هنغ:
“أليس من المفترض أن تشربي هذا مع صديقك القديم؟”

منذ ما حدث فوق سطح الورشة رقم 3، ظل يحاول فهم ما جرى له. لكنه، بعد تجارب عدّة، لم يتمكن من إعادة تكرار ذلك الشيء الغريب الذي حدث.

ضحكت:
“لا بأس… الشرب معك لا يختلف. هو لا يحب الكحول على أي حال.”

فقال تشانغ هنغ: “أليس من المفترض أن تشربي هذا مع صديقك القديم؟”

ثم رشفت من الكأس، وقطّبت جبينها قليلًا:
“هل الكوكتيل حامض أكثر من اللازم؟ يبدو أنني أفرطت في الليمون.”

ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

______________________________________________

كان سائق المونديو قد ركن سيارته، وخرجت العائلة الصغيرة. رأى الأب المشهد بين باي تشينغ وتشانغ هنغ، فسارع لتغطية عيني ابنه الصغير. أما الأم، فأخذت تهز رأسها في استياء.

ترجمة : RoronoaZ

قالت وهي تبتسم: “لأن صديقي القديم سيعود أيضًا. انتظرتُه طويلًا.”

قالت: “إلى الصداقة والذكريات، أجمل شيئين في هذا العالم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط