You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 697

الفصل 697: هل كنتَ تعلم؟

ترنّح تشانغ هنغ وهو يعبر الطريق بعد فراره من مصنع الزجاج. كادت شاحنة كبيرة أن تصدمه، ولولا أن السائق تمكن من التوقف في اللحظة الأخيرة، لحدثت الكارثة. أطلّ السائق برأسه وبدأ في السباب، لكن ما إن رأى المدفع الرشاش، حتى تغيّر موقفه فجأة، وسكت على الفور وقد سخر بخفة.

“قلتَ إن أجسادهم هشة جدًا، وأنك كسرت ساق أحدهم من دون قصد عندما وضعته في الزجاجة.”

راح المارة يحدقون فيه بذعر، مصدومين من سلاحه الرشاش ومن الدماء التي غطت جسده. في تلك اللحظة، بدا تشانغ هنغ وكأنه وحش أكثر من أولئك الكائنات في المصنع. بعضهم أخرج هاتفه المحمول خفيةً واتصل بالشرطة.

راح المارة يحدقون فيه بذعر، مصدومين من سلاحه الرشاش ومن الدماء التي غطت جسده. في تلك اللحظة، بدا تشانغ هنغ وكأنه وحش أكثر من أولئك الكائنات في المصنع. بعضهم أخرج هاتفه المحمول خفيةً واتصل بالشرطة.

لكن تشانغ هنغ لم يُعرهم أي اهتمام. فما إن خرج من مصنع الزجاج، حتى سمع صوت ارتطام خلفه. لا بد أن أولئك الكائنات قد قفزوا خلفه فوق السور، لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة على قوتهم، فتجاوزوه وسقطوا بعيدًا.

“ماذا يحدث؟ لماذا يبدو عليهم الغضب الآن؟”

ومع ذلك، منح الصوت تشانغ هنغ دفعة جديدة من الأدرينالين. فرغم الإرهاق الجسدي، لم يكن الوقت مناسبًا للراحة. نظر حوله، ولم يحتج سوى نصف ثانية ليتذكر أين أوقف شاحنته الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشهر قوسه، ودنا بحذر من التل الترابي الصغير في وسط موقع البناء، متجهًا نحو مبنى الخرسانة أمامه. كان المبنى مكتملًا بنسبة 66% فقط، ولم يكن سقفه قد سُدّ بعد، كما لم تُنزع السقالات المحيطة به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كان يركض نحوها، كان أولئك الكائنات قد انطلقوا بالفعل من مصنع الزجاج خلفه. ما إن صعد إلى السيارة حتى شغّل المحرك على الفور، وبدّل إلى وضع الرجوع للخلف، وصدم اثنين من الكائنات الذين كانوا قد اقتربوا منه. وسط صرخات المارة المذعورين، ضغط على دواسة الوقود بأقصى ما يستطيع، وفرّ من المكان.

أجابت باي تشينغ بسرعة، وكانت نبرة صوتها مشوبة بالتوتر.

وبفضل مهاراته في القيادة، كان من الصعب على تلك الكائنات اللحاق به في الوقت الحالي. وما إن رأى في المرآة الخلفية أنه بات بعيدًا عنهم، حتى أخرج هاتفه المحمول واتصل بـ باي تشينغ.

“لكن لا يمكنك الوصول الآن. وأنا الوحيدة التي يمكنها تأخيرهم عن الإخلاء.” قالت باي تشينغ. “حين كنت في السيارة، هددت أحدهم باستخدام زميله المحتجز في الزجاجة، وقد نجح ذلك.”

لكن تشانغ هنغ لم يُعرهم أي اهتمام. فما إن خرج من مصنع الزجاج، حتى سمع صوت ارتطام خلفه. لا بد أن أولئك الكائنات قد قفزوا خلفه فوق السور، لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة على قوتهم، فتجاوزوه وسقطوا بعيدًا.

أجابت باي تشينغ بسرعة، وكانت نبرة صوتها مشوبة بالتوتر.

“أعدك أنني قادم بأقصى سرعة ممكنة…”

“ماذا يحدث؟ لماذا يبدو عليهم الغضب الآن؟”

ومع ذلك، منح الصوت تشانغ هنغ دفعة جديدة من الأدرينالين. فرغم الإرهاق الجسدي، لم يكن الوقت مناسبًا للراحة. نظر حوله، ولم يحتج سوى نصف ثانية ليتذكر أين أوقف شاحنته الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابها تشانغ هنغ مباشرة:
“ربما لأني قضيت عليهم للتو.”

سكتت باي تشينغ للحظة، وكأنها تحاول استيعاب ما سمعته للتو.

“أعدك أنني قادم بأقصى سرعة ممكنة…”

سكتت باي تشينغ للحظة، وكأنها تحاول استيعاب ما سمعته للتو.

استطاع تشانغ هنغ سماع أنفاسها تتسارع، ثم تحدثت أخيرًا:

“كم من الوقت تحتاج لتصل إلي؟” سألت بعد برهة.

ترنّح تشانغ هنغ وهو يعبر الطريق بعد فراره من مصنع الزجاج. كادت شاحنة كبيرة أن تصدمه، ولولا أن السائق تمكن من التوقف في اللحظة الأخيرة، لحدثت الكارثة. أطلّ السائق برأسه وبدأ في السباب، لكن ما إن رأى المدفع الرشاش، حتى تغيّر موقفه فجأة، وسكت على الفور وقد سخر بخفة.

“خمس وأربعون دقيقة.” قال وهو ينظر إلى الخريطة.

وما إن أنهت جملتها، حتى أغلقت الخط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أظن أنهم سينتظرون كل هذا. رأيتهم يحزمون أمتعتهم، ويبدو أنهم يستعدون لمغادرة المعقل. ولا أعرف ما الذي سيفعلونه بالأسرى قبل أن يرحلوا. لدي شعور سيئ.”

لكن مشكلته الكبرى لم تكن الشرطة ولا الكائنات. بل إنه لا يزال عاجزًا عن تفسير ما حدث فوق سطح الورشة رقم 3. لم يفهم لماذا فعل ما فعله هناك، ولماذا سقطت تلك الكائنات فجأة واحدة تلو الأخرى.

“سأسرع قدر الإمكان. فقط ابقي في مكانك وانتظريني.” قال تشانغ هنغ.

لكن هذه المرة، لم تجب على الفور. خيم الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها تشانغ هنغ مباشرة: “ربما لأني قضيت عليهم للتو.”

استطاع تشانغ هنغ سماع أنفاسها تتسارع، ثم تحدثت أخيرًا:

أكبر مخاوفه كان أن تكون باي تشينغ قد قُتلت بالفعل، أو أن السجناء قد أُعدموا قبل أن يغادر أولئك الكائنات. إن حدث ذلك، فسيكون قد وصل متأخرًا جدًا، ومن شبه المستحيل أن يخوض جولة مطاردة جديدة مع تلك الكائنات وهو في هذه الحالة الجسدية والنفسية.

“قلتَ إن أجسادهم هشة جدًا، وأنك كسرت ساق أحدهم من دون قصد عندما وضعته في الزجاجة.”

راح المارة يحدقون فيه بذعر، مصدومين من سلاحه الرشاش ومن الدماء التي غطت جسده. في تلك اللحظة، بدا تشانغ هنغ وكأنه وحش أكثر من أولئك الكائنات في المصنع. بعضهم أخرج هاتفه المحمول خفيةً واتصل بالشرطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، وأعلم ما تفكرين به الآن. لكن لا تفعلي. الأمر خطير جدًا. الزجاجة التي أعطيتك إياها لا يجب استخدامها إلا في أقصى حالات الطوارئ. لم تكن أبدًا مخصصة لتنفيذ مخاطر كهذه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يركض نحوها، كان أولئك الكائنات قد انطلقوا بالفعل من مصنع الزجاج خلفه. ما إن صعد إلى السيارة حتى شغّل المحرك على الفور، وبدّل إلى وضع الرجوع للخلف، وصدم اثنين من الكائنات الذين كانوا قد اقتربوا منه. وسط صرخات المارة المذعورين، ضغط على دواسة الوقود بأقصى ما يستطيع، وفرّ من المكان.

“لكن لا يمكنك الوصول الآن. وأنا الوحيدة التي يمكنها تأخيرهم عن الإخلاء.” قالت باي تشينغ. “حين كنت في السيارة، هددت أحدهم باستخدام زميله المحتجز في الزجاجة، وقد نجح ذلك.”

اتكأ على الباب، وهز رأسه ليقاوم الإرهاق. ثم التقط قوس “الوباء” وسهم “باريس” من المقعد المجاور، ودخل إلى موقع البناء. في مثل هذه الحالة، ستتأثر قدرته على التصويب، ولهذا كان الوقت مثاليًا لإبراز قدرات سهم باريس الفريد.

“نعم، نعم، لكن في ذلك الوقت، لم أكن قد دمرت العش بعد. أما الآن، فالوضع مختلف تمامًا. لم أرهم غاضبين هكذا من قبل. وفي هذه الحالة، لا يمكننا التنبؤ بتصرفاتهم. ربما يفاجئوننا بأشياء لم نتوقعها.”

والأسوأ من ذلك، أن الإرهاق لم يتراجع مع مرور الوقت. لقد لاحظ كيف أثر ذلك عليه جسديًا ونفسيًا بشكل بالغ. في الحقيقة، كان التعب ينبع من أعماق روحه.

“لكن أمي هناك، داخل المنشأة. لا يمكنني فقط الجلوس وانتظارك!”

الوقت ينفد بسرعة. من المؤكد أن الشرطة باتت تلاحقه، وعليه أن ينقذ باي تشينغ ووالدتها قبل أن يُلقى القبض عليه.

“أعدك أنني قادم بأقصى سرعة ممكنة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، لم يعد هناك مجال للالتزام بقواعد المرور. فقد خرج في الشوارع وهو يحمل مدفعًا رشاشًا، وصدم شخصين بسيارته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل كنت تعلم؟” قاطعت حديثه فجأة.

“لكن أمي هناك، داخل المنشأة. لا يمكنني فقط الجلوس وانتظارك!”

“هم؟”

استطاع تشانغ هنغ سماع أنفاسها تتسارع، ثم تحدثت أخيرًا:

“عندما سألتُ ذاك الكائن عن ذلك السؤال… للحظة، شعرت بالرضا من إجابته. ربما كانت تلك المرة الوحيدة التي استطعتُ فيها سماعك تقول ذلك.”

وقبل أن يتمكن من الوقوف مجددًا، انقضّ عليه شخصان من خلف المبنى، ممسكين بأنابيب حديدية، وحاولا طعنه بها.

وما إن أنهت جملتها، حتى أغلقت الخط.

راح المارة يحدقون فيه بذعر، مصدومين من سلاحه الرشاش ومن الدماء التي غطت جسده. في تلك اللحظة، بدا تشانغ هنغ وكأنه وحش أكثر من أولئك الكائنات في المصنع. بعضهم أخرج هاتفه المحمول خفيةً واتصل بالشرطة.

وحين حاول تشانغ هنغ الاتصال مجددًا، كان هاتفها قد أُطفئ بالفعل.

أكبر مخاوفه كان أن تكون باي تشينغ قد قُتلت بالفعل، أو أن السجناء قد أُعدموا قبل أن يغادر أولئك الكائنات. إن حدث ذلك، فسيكون قد وصل متأخرًا جدًا، ومن شبه المستحيل أن يخوض جولة مطاردة جديدة مع تلك الكائنات وهو في هذه الحالة الجسدية والنفسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، لم يعد هناك مجال للالتزام بقواعد المرور. فقد خرج في الشوارع وهو يحمل مدفعًا رشاشًا، وصدم شخصين بسيارته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، لم يعد هناك مجال للالتزام بقواعد المرور. فقد خرج في الشوارع وهو يحمل مدفعًا رشاشًا، وصدم شخصين بسيارته.

الوقت ينفد بسرعة. من المؤكد أن الشرطة باتت تلاحقه، وعليه أن ينقذ باي تشينغ ووالدتها قبل أن يُلقى القبض عليه.

“هم؟”

لكن مشكلته الكبرى لم تكن الشرطة ولا الكائنات. بل إنه لا يزال عاجزًا عن تفسير ما حدث فوق سطح الورشة رقم 3. لم يفهم لماذا فعل ما فعله هناك، ولماذا سقطت تلك الكائنات فجأة واحدة تلو الأخرى.

راح المارة يحدقون فيه بذعر، مصدومين من سلاحه الرشاش ومن الدماء التي غطت جسده. في تلك اللحظة، بدا تشانغ هنغ وكأنه وحش أكثر من أولئك الكائنات في المصنع. بعضهم أخرج هاتفه المحمول خفيةً واتصل بالشرطة.

والأسوأ من ذلك، أن الإرهاق لم يتراجع مع مرور الوقت. لقد لاحظ كيف أثر ذلك عليه جسديًا ونفسيًا بشكل بالغ. في الحقيقة، كان التعب ينبع من أعماق روحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أربعين دقيقة، وصل إلى حيث كانت باي تشينغ، في موقع بناء غير مكتمل في المنطقة الجديدة. وكان كل شيء كما وصفته تمامًا—حتى الحراس قد اختفوا.

كل ما رغب به هو مكان يغمض فيه عينيه وينام نومًا عميقًا. لكن الظروف الحالية أجبرته على البقاء مستيقظًا. في محاولة يائسة لمقاومة النعاس، حشَا فمه بمجموعة من علكات الكافيين.

وقبل أن يتمكن من الوقوف مجددًا، انقضّ عليه شخصان من خلف المبنى، ممسكين بأنابيب حديدية، وحاولا طعنه بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد أربعين دقيقة، وصل إلى حيث كانت باي تشينغ، في موقع بناء غير مكتمل في المنطقة الجديدة. وكان كل شيء كما وصفته تمامًا—حتى الحراس قد اختفوا.

لكن تشانغ هنغ لم يُعرهم أي اهتمام. فما إن خرج من مصنع الزجاج، حتى سمع صوت ارتطام خلفه. لا بد أن أولئك الكائنات قد قفزوا خلفه فوق السور، لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة على قوتهم، فتجاوزوه وسقطوا بعيدًا.

فتح باب الشاحنة، وكاد أن يسقط من شدة الإعياء.

لكن هذه المرة، لم تجب على الفور. خيم الصمت.

اتكأ على الباب، وهز رأسه ليقاوم الإرهاق. ثم التقط قوس “الوباء” وسهم “باريس” من المقعد المجاور، ودخل إلى موقع البناء. في مثل هذه الحالة، ستتأثر قدرته على التصويب، ولهذا كان الوقت مثاليًا لإبراز قدرات سهم باريس الفريد.

الفصل 697: هل كنتَ تعلم؟

أكبر مخاوفه كان أن تكون باي تشينغ قد قُتلت بالفعل، أو أن السجناء قد أُعدموا قبل أن يغادر أولئك الكائنات. إن حدث ذلك، فسيكون قد وصل متأخرًا جدًا، ومن شبه المستحيل أن يخوض جولة مطاردة جديدة مع تلك الكائنات وهو في هذه الحالة الجسدية والنفسية.

“لكن لا يمكنك الوصول الآن. وأنا الوحيدة التي يمكنها تأخيرهم عن الإخلاء.” قالت باي تشينغ. “حين كنت في السيارة، هددت أحدهم باستخدام زميله المحتجز في الزجاجة، وقد نجح ذلك.”

ورغم أنه قد غيّر السيارة في منتصف الطريق، فإن الشرطة قد تقتفي أثره قريبًا.

“نعم، نعم، لكن في ذلك الوقت، لم أكن قد دمرت العش بعد. أما الآن، فالوضع مختلف تمامًا. لم أرهم غاضبين هكذا من قبل. وفي هذه الحالة، لا يمكننا التنبؤ بتصرفاتهم. ربما يفاجئوننا بأشياء لم نتوقعها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشهر قوسه، ودنا بحذر من التل الترابي الصغير في وسط موقع البناء، متجهًا نحو مبنى الخرسانة أمامه. كان المبنى مكتملًا بنسبة 66% فقط، ولم يكن سقفه قد سُدّ بعد، كما لم تُنزع السقالات المحيطة به.

“كم من الوقت تحتاج لتصل إلي؟” سألت بعد برهة.

حين وصل إلى المصعد، انبعث في قلبه شعور بالخطر المفاجئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن أنهم سينتظرون كل هذا. رأيتهم يحزمون أمتعتهم، ويبدو أنهم يستعدون لمغادرة المعقل. ولا أعرف ما الذي سيفعلونه بالأسرى قبل أن يرحلوا. لدي شعور سيئ.”

فرأى ظلًّا يكبر بجانب قدميه. لم يمهله عقله وقتًا للتفكير، بل اندفع بجسده إلى الجانب، ليتفادى عربة نقل رماد سقطت من السماء. كانت قد هوت من الطابق الحادي عشر، وارتطمت بالأرض حيث كان يقف قبل لحظة فقط. لو لم يقفز في الوقت المناسب، لكان قد سُحق وتحول إلى لحم مفروم.

“كم من الوقت تحتاج لتصل إلي؟” سألت بعد برهة.

وقبل أن يتمكن من الوقوف مجددًا، انقضّ عليه شخصان من خلف المبنى، ممسكين بأنابيب حديدية، وحاولا طعنه بها.

ترنّح تشانغ هنغ وهو يعبر الطريق بعد فراره من مصنع الزجاج. كادت شاحنة كبيرة أن تصدمه، ولولا أن السائق تمكن من التوقف في اللحظة الأخيرة، لحدثت الكارثة. أطلّ السائق برأسه وبدأ في السباب، لكن ما إن رأى المدفع الرشاش، حتى تغيّر موقفه فجأة، وسكت على الفور وقد سخر بخفة.

______________________________________________

ومع ذلك، منح الصوت تشانغ هنغ دفعة جديدة من الأدرينالين. فرغم الإرهاق الجسدي، لم يكن الوقت مناسبًا للراحة. نظر حوله، ولم يحتج سوى نصف ثانية ليتذكر أين أوقف شاحنته الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

“كم من الوقت تحتاج لتصل إلي؟” سألت بعد برهة.

“هم؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط