You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 679

1111111111

الفصل 679: الورشة رقم 3

ولاحظ أن جدران القبو تغطيها نباتات سرخسية غريبة. سبق له أن تعلم عن النباتات من “بيل”، ورأى الكثير من الرسوم التوضيحية، لكنه لم يرَ مثل هذه السرخسيات من قبل. كانت تبدو كأنها من العصور الجيولوجية القديمة، تحديدًا من العصر الطباشيري.

في غرفة المراقبة، لاحظ الحارس المسؤول عن متابعة شاشات المراقبة أن الصورة على إحدى الشاشات بدأت تهتز. بعد لحظات، انقلبت الصورة بزاوية تسعين درجة، وأصبحت الكاميرا تواجه الحائط.

في غرفة المراقبة، لاحظ الحارس المسؤول عن متابعة شاشات المراقبة أن الصورة على إحدى الشاشات بدأت تهتز. بعد لحظات، انقلبت الصورة بزاوية تسعين درجة، وأصبحت الكاميرا تواجه الحائط.

أدرك الحارس فورًا أن أمرًا ما قد حدث. فقد شعر على الفور بأن هناك خللًا ما، إذ إن الكاميرا رقم 24 كانت واحدة من كاميرتين تراقبان مدخل الورشة رقم 3.

هبطت البوابة أسرع مما توقع، لكن “تشانغ هنغ” نجح في التسلل داخل الورشة في اللحظة الأخيرة.

وهي أهم موقع في المصنع الزجاجي بأكمله.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ومنذ بداية المهمة، كانا على اتصال دائم، فكان يسمع من خلال السماعة صوت حارس مصنع الكرتون وهو يصرخ طلبًا للمساعدة لإخماد الحريق. ثم بدأت “باي تشينغ” بالركض، وكان بوسعه سماع أنفاسها الثقيلة. والغريب أنها كانت تركض منذ مدة دون توقف.

ولكن، قبل أن يتمكن من اتخاذ أي رد فعل، تعطلت الكاميرا الأخرى كذلك. فقد بدت الكاميرا رقم 25 تمر بالمشكلة ذاتها؛ كانت الصورة تهتز، وتمكن الحارس من رؤية شيء مكسو بالفرو يلامسها.

فقال مطمئنًا: “لا بأس. ستعتادين الأمر إن فعلتهِ مرارًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل كان ذلك قطة؟

كانت الغرفة مليئة بالمخلفات، من ألواح زجاجية مرفوضة، ومواد خام قديمة، وآلتين قديمتين تركهما المالك السابق.

سارع الحارس إلى مراجعة المعلومات العامة التي تعلّمها مؤخرًا عن عالم البشر. وبعد تفكير، تذكّر أن القطط أيضًا من كائنات الأرض. بخلاف الخنازير والدجاج التي تُربّى على نطاق واسع لأغراض الطعام، فإن القطط غالبًا ما تُربّى كحيوانات أليفة. وكان ذلك شائعًا بشكل خاص في المدن، حيث بات المزيد من الشباب والشابات يتبنون القطط على أمل أن تملأ وحدتهم.

فقال لها “تشانغ هنغ” بهدوء: “هل لا تزالين تركض؟ هل هناك من يطاردك؟”

القطط كائنات مستقلة ومتعجرفة بطبيعتها.

لم يروا شيئًا غير طبيعي؛ كانت البوابة مغلقة، والكاميرات تبدو سليمة، وكل ما عليهم فعله هو إعادة الكاميرتين إلى وضعهما الأصلي. في ذات الوقت، عاد الموظفون الذين ذهبوا للتحقق من الحريق في مصنع الكرتون، بعدما تأكدوا أنه لا يشكّل تهديدًا، واستأنفوا أعمالهم.

ما دامت تتوفر لها احتياجاتها الأساسية من طعام وماء، فهي بالكاد تولي البشر اهتمامًا وتعيش على هواها. لم يكن الحراس يفهمون سبب تمسك البشر بهذه الحيوانات كرفقاء لهم. وإن كان الغرض هو الصحبة، فلم لا يربّون كلابًا بدلًا من ذلك؟ أهو لأنهم لا يُضطرون إلى الخروج لتمشية القطط؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “تشانغ هنغ” بالقلق. فالحريق لم يكن كبيرًا، لكنه لا يزال يعتبر جريمة حرق متعمّد، وإذا أُلقي القبض عليها، قد تُسجن، رغم كونها قاصرًا.

وبعد أن استنتج أن القطة كانت سببًا في خلل الكاميرتين، قلَّت درجة حذره بعض الشيء.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ومنذ بداية المهمة، كانا على اتصال دائم، فكان يسمع من خلال السماعة صوت حارس مصنع الكرتون وهو يصرخ طلبًا للمساعدة لإخماد الحريق. ثم بدأت “باي تشينغ” بالركض، وكان بوسعه سماع أنفاسها الثقيلة. والغريب أنها كانت تركض منذ مدة دون توقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وللتأكيد، وضعت القطة مخلبها على عدسة الكاميرا رقم 25، مما جعلها تتحرك قليلًا.

ولاحظ أن جدران القبو تغطيها نباتات سرخسية غريبة. سبق له أن تعلم عن النباتات من “بيل”، ورأى الكثير من الرسوم التوضيحية، لكنه لم يرَ مثل هذه السرخسيات من قبل. كانت تبدو كأنها من العصور الجيولوجية القديمة، تحديدًا من العصر الطباشيري.

وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن خطيرًا، علم الحارس أنه ما زال عليه التعامل معه في أسرع وقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعلم ما الذي يوجد في القبو، وتردّد في النزول على الفور. خشي أن يكون للرائحة تأثير سلبي على الجسم البشري، فقرّر أولًا إرسال القطة لتجربة الأمر.

فالكاميرات التي اشترتها إدارة المصنع كانت من الطراز القديم، ولا تدعم خاصية التحكُّم عن بُعد لتعديل الزاوية. لذا، كان عليه أن يطلب من زملائه في دوريات الحراسة بالخارج التوجه لتعديل الكاميرات يدويًا.

فأجابها “تشانغ هنغ”: “سأعرف ذلك قريبًا.”

وخلال انتظاره إصلاح الكاميرا، كانت بوابة الورشة رقم 3 الكهربائية تُفتح ببطء.

لم يروا شيئًا غير طبيعي؛ كانت البوابة مغلقة، والكاميرات تبدو سليمة، وكل ما عليهم فعله هو إعادة الكاميرتين إلى وضعهما الأصلي. في ذات الوقت، عاد الموظفون الذين ذهبوا للتحقق من الحريق في مصنع الكرتون، بعدما تأكدوا أنه لا يشكّل تهديدًا، واستأنفوا أعمالهم.

حينها، وضع “تشانغ هنغ” القطة، التي أدّت مهمتها بإتقان في تشتيت انتباه العدو، داخل حقيبته. لم يدخل الورشة فورًا، لأنه كان يعلم أن أمامه بعض الوقت قبل وصول فريق الأمن. لكنه احتاج إلى إعادة جهاز التحكم عن بُعد إلى مكتب الحراسة قبل ذلك.

وبعد الانتظار فترة، لم يُلاحظ أي حركة داخل القبو. ورغم أن القطة بدت مرهقة بعض الشيء، إلا أنها لم تتعرض لأذى. قرر “تشانغ هنغ” أنه لم يعد هناك ما يدعو للانتظار. أعاد القطة إلى حقيبته، وبدأ ينزل السلالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولحسن الحظ، لم يكن المكتب بعيدًا عن مكانه. ضغط على زر الإغلاق خارج المكتب، وعلّق جهاز التحكم على الحائط، ثم استدار وركض نحو الورشة رقم 3.

فقال مطمئنًا: “لا بأس. ستعتادين الأمر إن فعلتهِ مرارًا.”

هبطت البوابة أسرع مما توقع، لكن “تشانغ هنغ” نجح في التسلل داخل الورشة في اللحظة الأخيرة.

فأجابها “تشانغ هنغ”: “سأعرف ذلك قريبًا.”

فحين كانت المسافة بين أسفل البوابة والأرض أقل من ثلاثين سنتيمترًا، انزلق إلى الداخل بنجاح. ولحسن الحظ، سارت الأمور وفق الخطة. ومع انغلاق البوابة خلفه، علم أنه اجتاز الجزء الأخطر من هذه المهمة.

وبعد أن استنتج أن القطة كانت سببًا في خلل الكاميرتين، قلَّت درجة حذره بعض الشيء.

بعد عشر ثوانٍ، وصل الحراس المسؤولون عن الدوريات إلى الجهة الأخرى من البوابة.

فقال لها “تشانغ هنغ” بهدوء: “هل لا تزالين تركض؟ هل هناك من يطاردك؟”

لم يروا شيئًا غير طبيعي؛ كانت البوابة مغلقة، والكاميرات تبدو سليمة، وكل ما عليهم فعله هو إعادة الكاميرتين إلى وضعهما الأصلي. في ذات الوقت، عاد الموظفون الذين ذهبوا للتحقق من الحريق في مصنع الكرتون، بعدما تأكدوا أنه لا يشكّل تهديدًا، واستأنفوا أعمالهم.

وكان الجزء الداخلي للورشة مطابقًا لما رآه من النافذة سابقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألصق “تشانغ هنغ” أذنه بالبوابة، وأصغى إلى وقع خطواتهم، وانتظر قليلاً قبل أن يتحرك داخل الورشة.

وكلما نزل أكثر، ازدادت الرائحة الكريهة.

وكان الجزء الداخلي للورشة مطابقًا لما رآه من النافذة سابقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “باي تشينغ” قد توقفت عند جدار، واستندت إليه لالتقاط أنفاسها.

كانت الغرفة مليئة بالمخلفات، من ألواح زجاجية مرفوضة، ومواد خام قديمة، وآلتين قديمتين تركهما المالك السابق.

كانت آلة غسل العلب تزن أكثر من مئة كيلوغرام، ويستلزم تحريكها شخصين على الأقل، لكن “تشانغ هنغ” بقوته الحالية تمكن من دفعها وحده. وبالفعل، كشف ذلك عن مدخل إلى قبو صغير.

وبدلًا من استخدام مصباح يدوي، ارتدى “تشانغ هنغ” عدسات التصفية (Filter Lens) لتفحُّص المكان. لم يرَ أي تهديدات. ثم تحدث إلى “باي تشينغ” قائلًا:
“أنا في الداخل الآن، ماذا عنكِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ، لم يكن المكتب بعيدًا عن مكانه. ضغط على زر الإغلاق خارج المكتب، وعلّق جهاز التحكم على الحائط، ثم استدار وركض نحو الورشة رقم 3.

222222222

ومنذ بداية المهمة، كانا على اتصال دائم، فكان يسمع من خلال السماعة صوت حارس مصنع الكرتون وهو يصرخ طلبًا للمساعدة لإخماد الحريق. ثم بدأت “باي تشينغ” بالركض، وكان بوسعه سماع أنفاسها الثقيلة. والغريب أنها كانت تركض منذ مدة دون توقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر “تشانغ هنغ” بالقلق. فالحريق لم يكن كبيرًا، لكنه لا يزال يعتبر جريمة حرق متعمّد، وإذا أُلقي القبض عليها، قد تُسجن، رغم كونها قاصرًا.

بدأ يتفقد الورشة وهو يتحدث معها، إلى أن لفتت انتباهه الآلتان القديمتان. بدت إحداهما كآلة غسل العلب. كانت الغرفة مظلمة تمامًا، لكن عدسات التصفية سمحت له برؤية آثار جرّ على الأرض.

قالت “باي تشينغ” بصوت لاهث:
“آه، لا أدري.”

فقال لها “تشانغ هنغ” بهدوء:
“هل لا تزالين تركض؟ هل هناك من يطاردك؟”

سارع الحارس إلى مراجعة المعلومات العامة التي تعلّمها مؤخرًا عن عالم البشر. وبعد تفكير، تذكّر أن القطط أيضًا من كائنات الأرض. بخلاف الخنازير والدجاج التي تُربّى على نطاق واسع لأغراض الطعام، فإن القطط غالبًا ما تُربّى كحيوانات أليفة. وكان ذلك شائعًا بشكل خاص في المدن، حيث بات المزيد من الشباب والشابات يتبنون القطط على أمل أن تملأ وحدتهم.

ردّت وهي تلهث:
“يطاردني؟… لا أعلم إن كان أحد يلاحقني.”

“هاه؟” بدت “باي تشينغ” مذهولة من كلامه.

قال بدهشة:
“… ألم تنظري خلفك منذ بدأتِ الجري؟”

فحين كانت المسافة بين أسفل البوابة والأرض أقل من ثلاثين سنتيمترًا، انزلق إلى الداخل بنجاح. ولحسن الحظ، سارت الأمور وفق الخطة. ومع انغلاق البوابة خلفه، علم أنه اجتاز الجزء الأخطر من هذه المهمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صمتت قليلاً، ثم أجابت:
“أنا آسفة… كنت متوترة جدًا. كنت خائفة من أن يُقبض عليّ. لم أفعل شيئًا كهذا من قبل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ، لم يكن المكتب بعيدًا عن مكانه. ضغط على زر الإغلاق خارج المكتب، وعلّق جهاز التحكم على الحائط، ثم استدار وركض نحو الورشة رقم 3.

فقال مطمئنًا:
“لا بأس. ستعتادين الأمر إن فعلتهِ مرارًا.”

فأجابها مبتسمًا: “كنت أمزح لأخفف عنكِ التوتر. تأكدي فقط من عدم وجود أحد خلفكِ قبل العودة إلى السيارة.”

“هاه؟” بدت “باي تشينغ” مذهولة من كلامه.

القطط كائنات مستقلة ومتعجرفة بطبيعتها.

فأجابها مبتسمًا:
“كنت أمزح لأخفف عنكِ التوتر. تأكدي فقط من عدم وجود أحد خلفكِ قبل العودة إلى السيارة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمتت قليلاً، ثم أجابت: “أنا آسفة… كنت متوترة جدًا. كنت خائفة من أن يُقبض عليّ. لم أفعل شيئًا كهذا من قبل.”

“هل وجدتَ شيئًا هناك؟”

بعد عشر ثوانٍ، وصل الحراس المسؤولون عن الدوريات إلى الجهة الأخرى من البوابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت “باي تشينغ” قد توقفت عند جدار، واستندت إليه لالتقاط أنفاسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “تشانغ هنغ” بالقلق. فالحريق لم يكن كبيرًا، لكنه لا يزال يعتبر جريمة حرق متعمّد، وإذا أُلقي القبض عليها، قد تُسجن، رغم كونها قاصرًا.

فأجابها “تشانغ هنغ”:
“سأعرف ذلك قريبًا.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ومنذ بداية المهمة، كانا على اتصال دائم، فكان يسمع من خلال السماعة صوت حارس مصنع الكرتون وهو يصرخ طلبًا للمساعدة لإخماد الحريق. ثم بدأت “باي تشينغ” بالركض، وكان بوسعه سماع أنفاسها الثقيلة. والغريب أنها كانت تركض منذ مدة دون توقف.

بدأ يتفقد الورشة وهو يتحدث معها، إلى أن لفتت انتباهه الآلتان القديمتان. بدت إحداهما كآلة غسل العلب. كانت الغرفة مظلمة تمامًا، لكن عدسات التصفية سمحت له برؤية آثار جرّ على الأرض.

ما دامت تتوفر لها احتياجاتها الأساسية من طعام وماء، فهي بالكاد تولي البشر اهتمامًا وتعيش على هواها. لم يكن الحراس يفهمون سبب تمسك البشر بهذه الحيوانات كرفقاء لهم. وإن كان الغرض هو الصحبة، فلم لا يربّون كلابًا بدلًا من ذلك؟ أهو لأنهم لا يُضطرون إلى الخروج لتمشية القطط؟

كانت آلة غسل العلب تزن أكثر من مئة كيلوغرام، ويستلزم تحريكها شخصين على الأقل، لكن “تشانغ هنغ” بقوته الحالية تمكن من دفعها وحده. وبالفعل، كشف ذلك عن مدخل إلى قبو صغير.

كانت آلة غسل العلب تزن أكثر من مئة كيلوغرام، ويستلزم تحريكها شخصين على الأقل، لكن “تشانغ هنغ” بقوته الحالية تمكن من دفعها وحده. وبالفعل، كشف ذلك عن مدخل إلى قبو صغير.

خرجت منه رائحة كريهة نفّاذة.

فأجابها “تشانغ هنغ”: “سأعرف ذلك قريبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يعلم ما الذي يوجد في القبو، وتردّد في النزول على الفور. خشي أن يكون للرائحة تأثير سلبي على الجسم البشري، فقرّر أولًا إرسال القطة لتجربة الأمر.

خرجت منه رائحة كريهة نفّاذة.

ربطها بحبل، ووضعها أمام المدخل. بدأت القطة تتلوّى وتصرخ، رافضةً الخطة. ويبدو أنها لم تكن تحب الرائحة أيضًا. لحسن الحظ، لم يكن أحد من الحراس يمر بهذه الورشة في هذا الوقت من الليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “باي تشينغ” قد توقفت عند جدار، واستندت إليه لالتقاط أنفاسها.

وبعد الانتظار فترة، لم يُلاحظ أي حركة داخل القبو. ورغم أن القطة بدت مرهقة بعض الشيء، إلا أنها لم تتعرض لأذى. قرر “تشانغ هنغ” أنه لم يعد هناك ما يدعو للانتظار. أعاد القطة إلى حقيبته، وبدأ ينزل السلالم.

فالكاميرات التي اشترتها إدارة المصنع كانت من الطراز القديم، ولا تدعم خاصية التحكُّم عن بُعد لتعديل الزاوية. لذا، كان عليه أن يطلب من زملائه في دوريات الحراسة بالخارج التوجه لتعديل الكاميرات يدويًا.

وكلما نزل أكثر، ازدادت الرائحة الكريهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “تشانغ هنغ” بالقلق. فالحريق لم يكن كبيرًا، لكنه لا يزال يعتبر جريمة حرق متعمّد، وإذا أُلقي القبض عليها، قد تُسجن، رغم كونها قاصرًا.

ولاحظ أن جدران القبو تغطيها نباتات سرخسية غريبة. سبق له أن تعلم عن النباتات من “بيل”، ورأى الكثير من الرسوم التوضيحية، لكنه لم يرَ مثل هذه السرخسيات من قبل. كانت تبدو كأنها من العصور الجيولوجية القديمة، تحديدًا من العصر الطباشيري.

أدرك الحارس فورًا أن أمرًا ما قد حدث. فقد شعر على الفور بأن هناك خللًا ما، إذ إن الكاميرا رقم 24 كانت واحدة من كاميرتين تراقبان مدخل الورشة رقم 3.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

______________________________________________

ترجمة : RoronoaZ

قالت “باي تشينغ” بصوت لاهث: “آه، لا أدري.”

وبدلًا من استخدام مصباح يدوي، ارتدى “تشانغ هنغ” عدسات التصفية (Filter Lens) لتفحُّص المكان. لم يرَ أي تهديدات. ثم تحدث إلى “باي تشينغ” قائلًا: “أنا في الداخل الآن، ماذا عنكِ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط