مع اختفاء الرافعة الشوكية عند المنعطف، كان تشانغ هنغ قد زحف بالفعل مسافة تُعادل ثلث الطريق، ما يعني أنه أصبح خارج مجال رؤية كاميرات المراقبة. وعلى الفور، انطلق نحو لوحة عرض العمال المتميزين قبل أن تخرج الرافعة الشوكية الثانية.
على الجدار كانت هناك أربعة أجهزة تحكّم معلّقة. التقط واحدًا يحمل ملصق الرقم 3، وضعه في جيبه، ثم فتح أحد الأدراج وقلب علبة حلوى. ولحسن الحظ، لم تُؤكل سوى نصفها. وقد أمكنه رؤية جهاز التعقب في قاع العلبة.
كانت تلك اللوحة حائلًا آخر حجب عنه رؤية كاميرا أخرى على يساره. وبدلًا من التقدم مباشرة، استغل تشانغ هنغ هذه الفرصة النادرة لعبور الطريق. وأخيرًا، وصل إلى الورشة رقم 1، وبدأ بتسلق السطح عبر أنبوب موصول بالجدار، بالتزامن مع ظهور الرافعة الثانية من الزاوية المقابلة.
قال: “هل تذكرين ما قلته لكِ سابقًا؟ أحتاج مساعدتك الآن.”
ربت تشانغ هنغ على الأوساخ التي علقت بثيابه. وقد ساعده ضجيج الورشة العالي على إخفاء أصوات صعوده عبر الأنابيب وسيره فوق السقف.
كانت تلك اللوحة حائلًا آخر حجب عنه رؤية كاميرا أخرى على يساره. وبدلًا من التقدم مباشرة، استغل تشانغ هنغ هذه الفرصة النادرة لعبور الطريق. وأخيرًا، وصل إلى الورشة رقم 1، وبدأ بتسلق السطح عبر أنبوب موصول بالجدار، بالتزامن مع ظهور الرافعة الثانية من الزاوية المقابلة.
كانت كاميرات المراقبة منتشرة بكثافة في مصنع الزجاج، وحتى مع وجود نقاط عمياء، لم يكن من السهل إيجاد طريق آمن لتفادي كشفه. كان الانتقال إلى الورشة رقم 3 يتطلب المرور عبر بوابة الورشة رقم 1، وإذا بقي على الأرض، فسرعان ما سيلاحظه أحد. لحسن الحظ، اكتشف أن المصنع لم يولِ اهتمامًا كبيرًا بالمراقبة الجوية.
في اللحظة الحاسمة، نجحت في إشعال عود الكبريت، وألقته على الحائط. وعلى الفور، اندلعت النيران بشكل هائل.
وهذا أمر طبيعي، فالمكان ليس قلعة عسكرية بل مجرد مصنع زجاج. مهما بلغت درجة الحراسة، لا يمكنهم المبالغة في الدفاعات. فلو بدأوا بتثبيت أنظمة دفاع جوي مثلاً، لأثار ذلك الشكوك، ناهيك عن أن هذا يخالف نمطهم المتكتم.
حين رأى الحارس ذلك، لم يفكر في مطاردتها، بل صرخ بأعلى صوته: “حريق! النجدة!!!”
بعد تجاوز مشكلة نظام المراقبة، واجه تشانغ هنغ عقبة جديدة.
لم تجبه باي تشينغ، بل أخرجت علبة كبريت من جيبها. وبما أنها تجرب الإجرام لأول مرة، فقد كان توترها شديدًا، ولم تنجح في إشعال الكبريتة في المحاولتين الأولى والثانية. لكن حين بدأ الحارس يشمّ رائحة البنزين، انطلق نحوها فزعًا.
كانت الورشة رقم 3 هي مركز عمليات المصنع بأكمله.
كانت الورشة رقم 3 هي مركز عمليات المصنع بأكمله.
بغض النظر عن فريق الأمن المناوب في كل ساعة، فقد تم استبدال نوافذ الورشة رقم 1 بزجاج مقسى، وأُغلقت بإحكام. حاول تشانغ هنغ فتح إحدى النوافذ، لكنه فشل. مع ذلك، استطاع رؤية ما بداخل الورشة—كومة من النفايات.
ومن باب الفضول، فتحه، ليجد أن الكتيب مخصص لعرض تعابير وجه الحارس الشاب.
كان من غير المنطقي أن تقوم تلك الكائنات بتعزيز الحراسة بهذه الشدة لمجرد مراقبة كومة من القمامة. لم يكن الأمر مزحة سوداء، لكنه ظل لغزًا حتى يتمكن من دخول الورشة بنفسه. وقد وجد بالفعل طريقة لقطع الزجاج، لكنه استبعدها، لأن أي عامل سيدرك فورًا في الصباح أن الورشة قد تم اقتحامها. لذا، كانت أفضل وسيلة للدخول هي عبر المدخل الأمامي.
إلا أن ذلك المدخل محصن بنظام أمان، ويحتاج إلى فتحه باستخدام بوابة دوّارة كهربائية. كان تشانغ هنغ يعرف كيف يتعامل مع نظام المراقبة، لكن تلك البوابة شكّلت عقبة حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، لم يكن مبنى المكتب الإداري بعيدًا عن الورشة رقم 3، وأظهر المخطط الإلكتروني أن المُتعقب الصغير موجود هناك أيضًا. فعدّل تشانغ هنغ خطته وقرر الذهاب أولاً لاستعادة المتعقب.
لحسن الحظ، لم يكن مبنى المكتب الإداري بعيدًا عن الورشة رقم 3، وأظهر المخطط الإلكتروني أن المُتعقب الصغير موجود هناك أيضًا. فعدّل تشانغ هنغ خطته وقرر الذهاب أولاً لاستعادة المتعقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لاحظ حارس مصنع الكرتون ما كانت تفعله، فخرج وهو يحمل مصباحًا يدويًا، وهتف: “من أنتِ؟ وماذا تريدين؟!”
كان حظه جيدًا، إذ عثر على المتعقب بسرعة. فقد تم نقله إلى قسم الأمن في الطابق الأول، ومن المرجح أن جهاز التحكم الخاص بفتح البوابة موجود هناك أيضًا. لكن كان هناك حارس مناوب داخل الغرفة.
كانت الورشة رقم 3 هي مركز عمليات المصنع بأكمله.
بدا الرجل في العشرينات من عمره، بمظهر عادي لا يلفت النظر. إلا أن ما كان يفعله هو ما أثار الرعب في قلب تشانغ هنغ.
حين رأى الحارس ذلك، لم يفكر في مطاردتها، بل صرخ بأعلى صوته: “حريق! النجدة!!!”
فقد كان الحارس يتدرّب أمام مرآة على أداء مختلف التعابير—كما يفعل ممثل مسرحي على الخشبة. مثّل تعابير الفرح، الألم، الحزن، الإثارة، بل وحتى النشوة.
وهذا أمر طبيعي، فالمكان ليس قلعة عسكرية بل مجرد مصنع زجاج. مهما بلغت درجة الحراسة، لا يمكنهم المبالغة في الدفاعات. فلو بدأوا بتثبيت أنظمة دفاع جوي مثلاً، لأثار ذلك الشكوك، ناهيك عن أن هذا يخالف نمطهم المتكتم.
لم يكن تشانغ هنغ هناك لمشاهدة عرض مسرحي. ولكي لا يُكتشف، عليه أولًا أن يصرف الحارس عن غرفة الأمن. ولن يحتاج الأمر لأكثر من دقيقتين أو ثلاث.
وبمجرد خروجه، تسلل تشانغ هنغ إلى الداخل.
تراجع تشانغ هنغ بخفة إلى الجهة الأخرى من الرواق، واسترجع في ذهنه مخطط المصنع. ما سيقوم به الآن سيكون محفوفًا بالخطر، ويتطلب حسابًا دقيقًا للوقت—عليه معرفة المدة التي يستغرقها الحارس في التجول، ومتى سيصل فريق الدورية إلى الموقع السابق.
كان حظه جيدًا، إذ عثر على المتعقب بسرعة. فقد تم نقله إلى قسم الأمن في الطابق الأول، ومن المرجح أن جهاز التحكم الخاص بفتح البوابة موجود هناك أيضًا. لكن كان هناك حارس مناوب داخل الغرفة.
كان حذرًا للغاية، وكرر الخطة في ذهنه مرارًا ليضمن نجاحها. ثم قرفص أرضًا، وأخرج من حقيبته قطع الليغو، وركّبها على شكل قطة صغيرة. وقبل أن يُدخل لبنة “الكتلة اللانهائية”، تواصل فورًا مع باي تشينغ.
فقد كان الحارس يتدرّب أمام مرآة على أداء مختلف التعابير—كما يفعل ممثل مسرحي على الخشبة. مثّل تعابير الفرح، الألم، الحزن، الإثارة، بل وحتى النشوة.
قال: “هل تذكرين ما قلته لكِ سابقًا؟ أحتاج مساعدتك الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فما إن سمع حارس الأمن المسؤول عن القسم الإداري بأمر الحريق، حتى أطلّ من النافذة، ورأى ألسنة اللهب تقترب، فغادر مكتبه دون تردد، متوجهًا لإلقاء نظرة أقرب.
فأجابت: “حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما صاحب الوجه الأصلي… فلم يكن له أي أثر.
وبعد أن تلقت التعليمات، أخذت باي تشينغ نفسًا عميقًا، ثم غطّت وجهها بقناع، وحملت الحقيبة التي أعطاها إياها تشانغ هنغ، وتوجّهت إلى الموقع المحدد. بيدين مرتجفتين، سكبت برميل البنزين على جدار مصنع الكرتون الخارجي، ثم رشّت عليه عبارة: “أعيدوا لنا رواتبنا! افعلوا الصواب!” باستخدام علبة طلاء حمراء.
كانت كاميرات المراقبة منتشرة بكثافة في مصنع الزجاج، وحتى مع وجود نقاط عمياء، لم يكن من السهل إيجاد طريق آمن لتفادي كشفه. كان الانتقال إلى الورشة رقم 3 يتطلب المرور عبر بوابة الورشة رقم 1، وإذا بقي على الأرض، فسرعان ما سيلاحظه أحد. لحسن الحظ، اكتشف أن المصنع لم يولِ اهتمامًا كبيرًا بالمراقبة الجوية.
لاحظ حارس مصنع الكرتون ما كانت تفعله، فخرج وهو يحمل مصباحًا يدويًا، وهتف: “من أنتِ؟ وماذا تريدين؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل الحريق بقوة، لكن لحسن الحظ لم يكن هناك شيء قريب يغذّيه، لذا لن يتسبب بأضرار حقيقية إن تم إخماده سريعًا. وفي ظل الوضع الاقتصادي الحالي، لم تعد مشكلة تأخير الأجور أمرًا غريبًا، بل أصبحت شكوى شائعة، وبعض العمّال اتخذوا طرقًا متطرفة للاحتجاج.
لم تجبه باي تشينغ، بل أخرجت علبة كبريت من جيبها. وبما أنها تجرب الإجرام لأول مرة، فقد كان توترها شديدًا، ولم تنجح في إشعال الكبريتة في المحاولتين الأولى والثانية. لكن حين بدأ الحارس يشمّ رائحة البنزين، انطلق نحوها فزعًا.
قال: “هل تذكرين ما قلته لكِ سابقًا؟ أحتاج مساعدتك الآن.”
في اللحظة الحاسمة، نجحت في إشعال عود الكبريت، وألقته على الحائط. وعلى الفور، اندلعت النيران بشكل هائل.
بعد إشعال النار، اختفت باي تشينغ في الظلام.
حين رأى الحارس ذلك، لم يفكر في مطاردتها، بل صرخ بأعلى صوته: “حريق! النجدة!!!”
وبعد أن تلقت التعليمات، أخذت باي تشينغ نفسًا عميقًا، ثم غطّت وجهها بقناع، وحملت الحقيبة التي أعطاها إياها تشانغ هنغ، وتوجّهت إلى الموقع المحدد. بيدين مرتجفتين، سكبت برميل البنزين على جدار مصنع الكرتون الخارجي، ثم رشّت عليه عبارة: “أعيدوا لنا رواتبنا! افعلوا الصواب!” باستخدام علبة طلاء حمراء.
مرّ شعور بالذنب في عيني باي تشينغ وهي تهرب—فالمستهدف الحقيقي هو مصنع الزجاج، لكن لتجنّب الشبهات، كان عليهم إشعال النار في مصنع الكرتون المجاور.
إلا أن ذلك المدخل محصن بنظام أمان، ويحتاج إلى فتحه باستخدام بوابة دوّارة كهربائية. كان تشانغ هنغ يعرف كيف يتعامل مع نظام المراقبة، لكن تلك البوابة شكّلت عقبة حقيقية.
اشتعل الحريق بقوة، لكن لحسن الحظ لم يكن هناك شيء قريب يغذّيه، لذا لن يتسبب بأضرار حقيقية إن تم إخماده سريعًا. وفي ظل الوضع الاقتصادي الحالي، لم تعد مشكلة تأخير الأجور أمرًا غريبًا، بل أصبحت شكوى شائعة، وبعض العمّال اتخذوا طرقًا متطرفة للاحتجاج.
في اللحظة الحاسمة، نجحت في إشعال عود الكبريت، وألقته على الحائط. وعلى الفور، اندلعت النيران بشكل هائل.
بعد إشعال النار، اختفت باي تشينغ في الظلام.
كان من غير المنطقي أن تقوم تلك الكائنات بتعزيز الحراسة بهذه الشدة لمجرد مراقبة كومة من القمامة. لم يكن الأمر مزحة سوداء، لكنه ظل لغزًا حتى يتمكن من دخول الورشة بنفسه. وقد وجد بالفعل طريقة لقطع الزجاج، لكنه استبعدها، لأن أي عامل سيدرك فورًا في الصباح أن الورشة قد تم اقتحامها. لذا، كانت أفضل وسيلة للدخول هي عبر المدخل الأمامي.
وفي تلك الأثناء، جذب الحريق انتباه عمّال مصنع الزجاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع تشانغ هنغ بخفة إلى الجهة الأخرى من الرواق، واسترجع في ذهنه مخطط المصنع. ما سيقوم به الآن سيكون محفوفًا بالخطر، ويتطلب حسابًا دقيقًا للوقت—عليه معرفة المدة التي يستغرقها الحارس في التجول، ومتى سيصل فريق الدورية إلى الموقع السابق.
كان تشانغ هنغ قريبًا جدًا من الورشة رقم 3. وإن كان ما بداخلها ذا قيمة لهؤلاء الكائنات، فلن يترددوا في حمايته بأي وسيلة، حتى من نار مستعرة على بُعد جدار واحد.
لم تجبه باي تشينغ، بل أخرجت علبة كبريت من جيبها. وبما أنها تجرب الإجرام لأول مرة، فقد كان توترها شديدًا، ولم تنجح في إشعال الكبريتة في المحاولتين الأولى والثانية. لكن حين بدأ الحارس يشمّ رائحة البنزين، انطلق نحوها فزعًا.
وبالفعل، كان تشانغ هنغ على حق.
كان حذرًا للغاية، وكرر الخطة في ذهنه مرارًا ليضمن نجاحها. ثم قرفص أرضًا، وأخرج من حقيبته قطع الليغو، وركّبها على شكل قطة صغيرة. وقبل أن يُدخل لبنة “الكتلة اللانهائية”، تواصل فورًا مع باي تشينغ.
فما إن سمع حارس الأمن المسؤول عن القسم الإداري بأمر الحريق، حتى أطلّ من النافذة، ورأى ألسنة اللهب تقترب، فغادر مكتبه دون تردد، متوجهًا لإلقاء نظرة أقرب.
حين رأى الحارس ذلك، لم يفكر في مطاردتها، بل صرخ بأعلى صوته: “حريق! النجدة!!!”
وبمجرد خروجه، تسلل تشانغ هنغ إلى الداخل.
على الجدار كانت هناك أربعة أجهزة تحكّم معلّقة. التقط واحدًا يحمل ملصق الرقم 3، وضعه في جيبه، ثم فتح أحد الأدراج وقلب علبة حلوى. ولحسن الحظ، لم تُؤكل سوى نصفها. وقد أمكنه رؤية جهاز التعقب في قاع العلبة.
على الجدار كانت هناك أربعة أجهزة تحكّم معلّقة. التقط واحدًا يحمل ملصق الرقم 3، وضعه في جيبه، ثم فتح أحد الأدراج وقلب علبة حلوى. ولحسن الحظ، لم تُؤكل سوى نصفها. وقد أمكنه رؤية جهاز التعقب في قاع العلبة.
وبمجرد خروجه، تسلل تشانغ هنغ إلى الداخل.
أخذ الجهاز، وأعاد العلبة إلى مكانها، ثم ألقى نظرة سريعة على المكتب، فلاحظ كتيّبًا مطبوعًا.
بعد إشعال النار، اختفت باي تشينغ في الظلام.
ومن باب الفضول، فتحه، ليجد أن الكتيب مخصص لعرض تعابير وجه الحارس الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لاحظ حارس مصنع الكرتون ما كانت تفعله، فخرج وهو يحمل مصباحًا يدويًا، وهتف: “من أنتِ؟ وماذا تريدين؟!”
أما صاحب الوجه الأصلي… فلم يكن له أي أثر.
بغض النظر عن فريق الأمن المناوب في كل ساعة، فقد تم استبدال نوافذ الورشة رقم 1 بزجاج مقسى، وأُغلقت بإحكام. حاول تشانغ هنغ فتح إحدى النوافذ، لكنه فشل. مع ذلك، استطاع رؤية ما بداخل الورشة—كومة من النفايات.
______________________________________________
إلا أن ذلك المدخل محصن بنظام أمان، ويحتاج إلى فتحه باستخدام بوابة دوّارة كهربائية. كان تشانغ هنغ يعرف كيف يتعامل مع نظام المراقبة، لكن تلك البوابة شكّلت عقبة حقيقية.
ترجمة : RoronoaZ
بدا الرجل في العشرينات من عمره، بمظهر عادي لا يلفت النظر. إلا أن ما كان يفعله هو ما أثار الرعب في قلب تشانغ هنغ.
ترجمة : RoronoaZ
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات