You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 671

الفصل 671: الفحص

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن وجهها شحب، أصرّت قائلة: “بما أننا وصلنا… فلنُكمل ما بدأناه.”

نُقلت الجثة إلى عهدة السلطات.

ثم أدخل قطعة البناء اللا نهائي داخل جهاز التصوير المصنوع من الليغو. وأمام أنظار باي تشينغ المندهشة، ظهر أمامها جهاز تصوير مقطعي متكامل.

عادةً ما يُجرى تشريح للجثث التي ماتت ميتة غير طبيعية، بغرض فهم أعمق للإصابات المميتة.

كان تشانغ هنغ وباي تشينغ يسيران بهدوء في الممر.

لكن في هذه القضية، كان سبب الوفاة واضحًا تمامًا، لذا لم يجد الأطباء الشرعيون داعيًا لتشريح جثة والدة باي تشينغ. وبعد انتهاء الفحص، لم يُسمح للعائلة باستلام الجثمان على الفور، بل تم الاحتفاظ به مؤقتًا في دار الجنازات.

فكر تشانغ هنغ لبرهة، ثم وافق: “حسنًا، لكن ابقي قريبة مني.”

وبما أن موت والدة باي تشينغ يخضع لتحقيق جنائي، لم يُسمح حتى لعائلتها برؤيتها متى أرادوا. وتشانغ هنغ لم يرغب بوجود أي شخص آخر أثناء فحصه للجثة، لذا انتظر هو وباي تشينغ حتى أُغلقت دار الجنازات مساءً، ثم توجها إلى هناك.

في منتصف الليل، كانت دار الجنازات هادئة للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال تشانغ هنغ لباي تشينغ:
“انتظريني خارج دار الجنازات.”

قالت وهي تشهق قليلاً: “أنا آسفة… فكرت في كيف سيتم دفع جثمان أمي إلى الداخل، وهي ترقد هناك بمفردها… جعلني ذلك أشعر بالحزن الشديد.”

عضّت شفتيها عندما سمعت تعليماته وقالت:
“أريد الذهاب معك… أريد رؤيتها مرة أخرى.”

ثم لاحظ تشانغ هنغ بللًا في صدره. وعندما نظر إلى الأسفل، وجد دموعًا ومخاطًا على قميصه. رفعت باي تشينغ رأسها، واعتذرت بصوت منخفض، ثم سارعت بمسحه.

رد تشانغ هنغ:
“لا أظن أن من الحكمة أن تسببي لنفسك صدمة أخرى. ناهيك عن أننا سنتسلل إلى الداخل هذه المرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجّه تشانغ هنغ وباي تشينغ إلى ممر جانبي، وفتح نافذة هناك وتسلقا إلى الداخل. من القاعة التذكارية، تمكنا من السير باتجاه غرفة الحرق، ولم يصادفهما إلا كاميرا مراقبة معطلة.

قالت باي تشينغ:
“لقد غيرت حذائي إلى الحذاء الرياضي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ أن باي تشينغ كانت تحاول بكل جهدها كتم بكائها. دفنت وجهها في صدره، واهتزّت كتفاها قليلاً. راح تشانغ هنغ يربّت على ظهرها بلطف لتهدئتها.

استدار تشانغ هنغ ليرى وجهها، وقد بدا عليه الإصرار الشديد.

كان قد عرف في فترة الظهيرة مكان جثة والدة باي تشينغ بدقة، إذ كان رقم كل ثلاجة مدونًا عليها. وعندما فتح الثلاجة، شعر بالبرد يندفع نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأضافت الفتاة:
“يجب أن أرى بعينيّ لأصدق ما قلته لي.”

الفصل 671: الفحص

فكر تشانغ هنغ لبرهة، ثم وافق:
“حسنًا، لكن ابقي قريبة مني.”

استدار تشانغ هنغ ليرى وجهها، وقد بدا عليه الإصرار الشديد.

كانا قد تفقدا المكان من قبل خلال النهار. ونظرًا لطبيعة هذا المكان، لم تكن دار الجنازات هدفًا شائعًا للسرقة، لذا كانت الحراسة فيه متوسطة. رغم وجود كاميرات مراقبة، إلا أنها كانت مركّزة أساسًا في قاعة حفظ الرماد، إذ أن بعض العائلات تترك هناك أشياء كانت تخص المتوفى، مثل العقود، الخواتم، والأساور.

كان تشانغ هنغ يركز على أشياء مختلفة عن الطبيب الشرعي. لم يهتم بالإصابات القاتلة في الجثة، بل كان مهتمًا بالبنية الداخلية لها. ما أراد معرفته هو ما إذا كانت الجثة تختلف في تركيبتها عن الإنسان العادي. ومن خلال ذلك، كان يأمل في فهم كيف يمكن لتلك الكائنات الغريبة أن تتخذ شكل البشر بهذه السهولة.

كما كانت دار الجنازات تستعين ببعض الحراس لحراسة المكان ليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجّه تشانغ هنغ وباي تشينغ إلى ممر جانبي، وفتح نافذة هناك وتسلقا إلى الداخل. من القاعة التذكارية، تمكنا من السير باتجاه غرفة الحرق، ولم يصادفهما إلا كاميرا مراقبة معطلة.

تسلّق تشانغ هنغ الجدار المنخفض وهبط في المنطقة الخلفية ذات المساحات الخضراء، ثم مدّ يده ليمسك بباي تشينغ التي قفزت بعده. عبرا حوض الزهور الصغير، فكانت البناية الرئيسية لدار الجنازات أمامهما مباشرة. القاعة المواجهة لحوض الزهور كانت قاعة تذكارية فخمة، وخلفها كانت قاعة العزاء، غير أن باب القاعة التذكارية كان الآن مغلقًا.

لكن عند سماع خطوات أقدام تقترب، توقفا، وسرعان ما دخلا إلى غرفة تغيير الملابس الجانبية، وهي غرفة يعمل فيها المحنّطون عادةً، حيث يُنظّفون ويضعون مستحضرات التجميل على الجثث قبل الحرق. يرغب أهل المتوفى في أن يبدوا أحباؤهم بأبهى هيئة في رحلتهم الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توجّه تشانغ هنغ وباي تشينغ إلى ممر جانبي، وفتح نافذة هناك وتسلقا إلى الداخل. من القاعة التذكارية، تمكنا من السير باتجاه غرفة الحرق، ولم يصادفهما إلا كاميرا مراقبة معطلة.

قالت وهي تشهق قليلاً: “أنا آسفة… فكرت في كيف سيتم دفع جثمان أمي إلى الداخل، وهي ترقد هناك بمفردها… جعلني ذلك أشعر بالحزن الشديد.”

في منتصف الليل، كانت دار الجنازات هادئة للغاية.

تسلّق تشانغ هنغ الجدار المنخفض وهبط في المنطقة الخلفية ذات المساحات الخضراء، ثم مدّ يده ليمسك بباي تشينغ التي قفزت بعده. عبرا حوض الزهور الصغير، فكانت البناية الرئيسية لدار الجنازات أمامهما مباشرة. القاعة المواجهة لحوض الزهور كانت قاعة تذكارية فخمة، وخلفها كانت قاعة العزاء، غير أن باب القاعة التذكارية كان الآن مغلقًا.

تبدأ أوقات الذروة في هذا المكان عند السابعة صباحًا، حيث تُقام مراسم التشييع في القاعات الفخمة، ثم المتوسطة، وأخيرًا العادية، طوال اليوم تقريبًا. ورغم قول الناس إن الموتى جميعًا يتساوون بعد موتهم، فإن الواقع لم يكن كذلك تمامًا.

كما كانت دار الجنازات تستعين ببعض الحراس لحراسة المكان ليلًا.

فعلى سبيل المثال، كان يحضر الجنازات الفخمة مئات الأشخاص، أحيانًا يفوق عددهم سعة القاعة. سواء كان القادمون مقرّبين من المتوفى أو لا، فإنهم يأتون لتقديم الزهور. أما الجنازات العادية، فغالبًا ما يحضرها عدد قليل من الأقارب فقط.

لكن عند سماع خطوات أقدام تقترب، توقفا، وسرعان ما دخلا إلى غرفة تغيير الملابس الجانبية، وهي غرفة يعمل فيها المحنّطون عادةً، حيث يُنظّفون ويضعون مستحضرات التجميل على الجثث قبل الحرق. يرغب أهل المتوفى في أن يبدوا أحباؤهم بأبهى هيئة في رحلتهم الأخيرة.

كما أن كل شيء من استئجار قاعة العزاء، إلى سيارة نقل الجثمان، إلى الكفن، وحتى موقع القبر، كان يخضع لتفاوت الأسعار. بل حتى نوع المراسم كان متاحًا للاختيار. كل هذا كان دليلًا على أن الهرمية الاجتماعية لا تختفي حتى بعد الموت.

كما كانت دار الجنازات تستعين ببعض الحراس لحراسة المكان ليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما جعل البعض يعتقد أن الإنسان يُولد غير منصف، ويموت كذلك.

لكن عند سماع خطوات أقدام تقترب، توقفا، وسرعان ما دخلا إلى غرفة تغيير الملابس الجانبية، وهي غرفة يعمل فيها المحنّطون عادةً، حيث يُنظّفون ويضعون مستحضرات التجميل على الجثث قبل الحرق. يرغب أهل المتوفى في أن يبدوا أحباؤهم بأبهى هيئة في رحلتهم الأخيرة.

كان تشانغ هنغ وباي تشينغ يسيران بهدوء في الممر.

كان تشانغ هنغ يركز على أشياء مختلفة عن الطبيب الشرعي. لم يهتم بالإصابات القاتلة في الجثة، بل كان مهتمًا بالبنية الداخلية لها. ما أراد معرفته هو ما إذا كانت الجثة تختلف في تركيبتها عن الإنسان العادي. ومن خلال ذلك، كان يأمل في فهم كيف يمكن لتلك الكائنات الغريبة أن تتخذ شكل البشر بهذه السهولة.

لكن عند سماع خطوات أقدام تقترب، توقفا، وسرعان ما دخلا إلى غرفة تغيير الملابس الجانبية، وهي غرفة يعمل فيها المحنّطون عادةً، حيث يُنظّفون ويضعون مستحضرات التجميل على الجثث قبل الحرق. يرغب أهل المتوفى في أن يبدوا أحباؤهم بأبهى هيئة في رحلتهم الأخيرة.

فعلى سبيل المثال، كان يحضر الجنازات الفخمة مئات الأشخاص، أحيانًا يفوق عددهم سعة القاعة. سواء كان القادمون مقرّبين من المتوفى أو لا، فإنهم يأتون لتقديم الزهور. أما الجنازات العادية، فغالبًا ما يحضرها عدد قليل من الأقارب فقط.

لم يكن أحد في الداخل، فقط بضع رفوف حديدية موضوعة على الجدران. اختبأ تشانغ هنغ وباي تشينغ خلف أحد الرفوف القريبة من الحائط، وانتظرا اقتراب مصدر الصوت. أحسّ تشانغ هنغ بأن تنفس باي تشينغ أصبح متسارعًا. ربما فكرت بشيء ما جعل حالتها النفسية تتدهور، وبدأت ترتجف مجددًا.

ثم عبرا غرفة الحرق، مرورًا بغرفة الطب الشرعي الفارغة المجاورة لها، وسلكا ممرًا آخر حتى وصلا إلى المشرحة. وهي المكان الذي تُحفظ فيه الجثث مؤقتًا، وكان أكبر جزء في المبنى. كانت الثلاجات مصطفة بانتظام داخل الغرفة.

ومع اقتراب الخطوات أكثر فأكثر، تردد تشانغ هنغ قليلًا، لكنه مدّ يده وربّت على ظهرها.

ثم عبرا غرفة الحرق، مرورًا بغرفة الطب الشرعي الفارغة المجاورة لها، وسلكا ممرًا آخر حتى وصلا إلى المشرحة. وهي المكان الذي تُحفظ فيه الجثث مؤقتًا، وكان أكبر جزء في المبنى. كانت الثلاجات مصطفة بانتظام داخل الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحظ أن باي تشينغ كانت تحاول بكل جهدها كتم بكائها. دفنت وجهها في صدره، واهتزّت كتفاها قليلاً. راح تشانغ هنغ يربّت على ظهرها بلطف لتهدئتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشانغ هنغ لم يُركز كثيرًا على سطح الجثة، إذ كان يعلم أن الطبيب الشرعي قد فحصها بدقة من قبل. لذا لم يُضِع الوقت في فحص الجرح الظاهري. فعادةً، في حالات الإصابة الواضحة، لا يُطلب إجراء أشعة سينية أو تصوير مقطعي.

أشعّ ضوء المصباح من نافذة الغرفة، لكن لحسن الحظ لم يكن لدى الحارس نية للدخول. فبالرغم من شجاعتهم الظاهرة، إلا أن حرّاس هذا المكان لا يبحثون عن المتاعب. بعد تفقدهم للمكان بشكل سريع، يغادرون فورًا إلى منطقة أخرى.

أشعّ ضوء المصباح من نافذة الغرفة، لكن لحسن الحظ لم يكن لدى الحارس نية للدخول. فبالرغم من شجاعتهم الظاهرة، إلا أن حرّاس هذا المكان لا يبحثون عن المتاعب. بعد تفقدهم للمكان بشكل سريع، يغادرون فورًا إلى منطقة أخرى.

وحين ابتعدت الخطوات عن الممر، توقفت باي تشينغ عن الارتجاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن وجهها شحب، أصرّت قائلة: “بما أننا وصلنا… فلنُكمل ما بدأناه.”

ثم لاحظ تشانغ هنغ بللًا في صدره. وعندما نظر إلى الأسفل، وجد دموعًا ومخاطًا على قميصه. رفعت باي تشينغ رأسها، واعتذرت بصوت منخفض، ثم سارعت بمسحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ أن باي تشينغ كانت تحاول بكل جهدها كتم بكائها. دفنت وجهها في صدره، واهتزّت كتفاها قليلاً. راح تشانغ هنغ يربّت على ظهرها بلطف لتهدئتها.

ناولها تشانغ هنغ منديلاً وقال:
“لا بأس… لنكمل طريقنا.”

نظر تشانغ هنغ إلى باي تشينغ وسألها: “هل أنت متأكدة أنك تريدين رؤية ما سيحدث؟ لقد كنتِ شجاعة حتى الآن، لكن إن أردتِ الانتظار بالخارج، فلا بأس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت باي تشينغ برأسها وتبعته خارج غرفة تبديل الملابس.

قالت وهي تشهق قليلاً:
“أنا آسفة… فكرت في كيف سيتم دفع جثمان أمي إلى الداخل، وهي ترقد هناك بمفردها… جعلني ذلك أشعر بالحزن الشديد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجّه تشانغ هنغ وباي تشينغ إلى ممر جانبي، وفتح نافذة هناك وتسلقا إلى الداخل. من القاعة التذكارية، تمكنا من السير باتجاه غرفة الحرق، ولم يصادفهما إلا كاميرا مراقبة معطلة.

أجابها تشانغ هنغ ليواسيها:
“ربما لم يكن الأمر كذلك.”

ثم أدخل قطعة البناء اللا نهائي داخل جهاز التصوير المصنوع من الليغو. وأمام أنظار باي تشينغ المندهشة، ظهر أمامها جهاز تصوير مقطعي متكامل.

ثم عبرا غرفة الحرق، مرورًا بغرفة الطب الشرعي الفارغة المجاورة لها، وسلكا ممرًا آخر حتى وصلا إلى المشرحة. وهي المكان الذي تُحفظ فيه الجثث مؤقتًا، وكان أكبر جزء في المبنى. كانت الثلاجات مصطفة بانتظام داخل الغرفة.

في منتصف الليل، كانت دار الجنازات هادئة للغاية.

نظر تشانغ هنغ إلى باي تشينغ وسألها:
“هل أنت متأكدة أنك تريدين رؤية ما سيحدث؟ لقد كنتِ شجاعة حتى الآن، لكن إن أردتِ الانتظار بالخارج، فلا بأس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن وجهها شحب، أصرّت قائلة:
“بما أننا وصلنا… فلنُكمل ما بدأناه.”

استدار تشانغ هنغ ليرى وجهها، وقد بدا عليه الإصرار الشديد.

فتح تشانغ هنغ حقيبته وأخرج زوجين من القفازات المطاطية. ارتدى أحدهما، وناول الآخر إلى باي تشينغ.

تسلّق تشانغ هنغ الجدار المنخفض وهبط في المنطقة الخلفية ذات المساحات الخضراء، ثم مدّ يده ليمسك بباي تشينغ التي قفزت بعده. عبرا حوض الزهور الصغير، فكانت البناية الرئيسية لدار الجنازات أمامهما مباشرة. القاعة المواجهة لحوض الزهور كانت قاعة تذكارية فخمة، وخلفها كانت قاعة العزاء، غير أن باب القاعة التذكارية كان الآن مغلقًا.

كان قد عرف في فترة الظهيرة مكان جثة والدة باي تشينغ بدقة، إذ كان رقم كل ثلاجة مدونًا عليها. وعندما فتح الثلاجة، شعر بالبرد يندفع نحوه.

فتح تشانغ هنغ حقيبته وأخرج زوجين من القفازات المطاطية. ارتدى أحدهما، وناول الآخر إلى باي تشينغ.

ولأن الحراس كانوا قد مروا لتوهم من هذه المنطقة، ولن يعودوا قبل تغيير النوبة، لم يضيّع تشانغ هنغ أي وقت. أخرج كيس الجثة ووضعه على النقالة.

ثم أدخل قطعة البناء اللا نهائي داخل جهاز التصوير المصنوع من الليغو. وأمام أنظار باي تشينغ المندهشة، ظهر أمامها جهاز تصوير مقطعي متكامل.

ثم فتح الكيس. وعلى الرغم من محاولة باي تشينغ كبح مشاعرها، فإنها لم تستطع تمالك نفسها وراحت تبكي عند رؤيتها لجثمان والدتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت باي تشينغ برأسها وتبعته خارج غرفة تبديل الملابس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تشانغ هنغ لم يُركز كثيرًا على سطح الجثة، إذ كان يعلم أن الطبيب الشرعي قد فحصها بدقة من قبل. لذا لم يُضِع الوقت في فحص الجرح الظاهري. فعادةً، في حالات الإصابة الواضحة، لا يُطلب إجراء أشعة سينية أو تصوير مقطعي.

ثم لاحظ تشانغ هنغ بللًا في صدره. وعندما نظر إلى الأسفل، وجد دموعًا ومخاطًا على قميصه. رفعت باي تشينغ رأسها، واعتذرت بصوت منخفض، ثم سارعت بمسحه.

أخرج تشانغ هنغ من حقيبته مكعبات “ليغو”، وبدأ في تركيب جهاز تصوير مقطعي صغير بسرعة.

ثم لاحظ تشانغ هنغ بللًا في صدره. وعندما نظر إلى الأسفل، وجد دموعًا ومخاطًا على قميصه. رفعت باي تشينغ رأسها، واعتذرت بصوت منخفض، ثم سارعت بمسحه.

ثم أدخل قطعة البناء اللا نهائي داخل جهاز التصوير المصنوع من الليغو. وأمام أنظار باي تشينغ المندهشة، ظهر أمامها جهاز تصوير مقطعي متكامل.

ثم أدخل قطعة البناء اللا نهائي داخل جهاز التصوير المصنوع من الليغو. وأمام أنظار باي تشينغ المندهشة، ظهر أمامها جهاز تصوير مقطعي متكامل.

كان تشانغ هنغ يركز على أشياء مختلفة عن الطبيب الشرعي. لم يهتم بالإصابات القاتلة في الجثة، بل كان مهتمًا بالبنية الداخلية لها. ما أراد معرفته هو ما إذا كانت الجثة تختلف في تركيبتها عن الإنسان العادي. ومن خلال ذلك، كان يأمل في فهم كيف يمكن لتلك الكائنات الغريبة أن تتخذ شكل البشر بهذه السهولة.

عضّت شفتيها عندما سمعت تعليماته وقالت: “أريد الذهاب معك… أريد رؤيتها مرة أخرى.”

______________________________________________

رد تشانغ هنغ: “لا أظن أن من الحكمة أن تسببي لنفسك صدمة أخرى. ناهيك عن أننا سنتسلل إلى الداخل هذه المرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

______________________________________________

كما كانت دار الجنازات تستعين ببعض الحراس لحراسة المكان ليلًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط