الفصل 651: أخبار قديمة
لو كان لدى تشانغ هنغ مال كافٍ، لحل المشكلة ببساطة، فقط عليه شراء عبوتين من البنزين، وإعادة تعبئة السيارة كل مرة.
مع حلول الليل، خلا جانب النهر من الناس، ولم يُسمع سوى صوت المياه المتدفقة.
بعد بعض التفكير، أدرك أنه يجب أن يعود إلى ما يجيده.
كان تشانغ هنغ يبحث عن شيء باستخدام مصباح يدوي. ولسببٍ غير معروف، ظهر ضباب غريب فوق سطح النهر، ما جعل الرؤية ضبابية أمامه. أخرج فورًا عدسة التصفية من جيبه.
يجتمعون كل أسبوع في هذا المكان لخوض سباقات سرعة. وقد استمر ذلك لمدة عام ونصف. خلال هذه الفترة، سافر بعضهم للدراسة في الخارج، وابتعد آخرون بسبب تراجع أوضاع عائلاتهم. لكن دائمًا ما ينضم أعضاء جدد، ليبقى هذا النادي حكرًا على أبناء الطبقة العليا.
لكن، وعلى غير العادة، لم تنفعه عدسة التصفية التي طالما ساعدته في مغامراته السابقة.
نهض تشانغ هنغ، ذهب إلى الحمام، غسل وجهه ونظّف أسنانه. كان ينوي الذهاب إلى النهر من جديد هذه الليلة، لكنه تردد بعد الكابوس وتراجع عن الفكرة. لقد بحث هناك ليلتين متتاليتين دون جدوى، وحان الوقت لتغيير وجهة التحقيق. وكان عليه أيضًا إيجاد وسيلة لكسب المزيد من المال، إذ أن الاعتماد على مصروف جده الأسبوعي قد يجعله بحاجة إلى أن تشتري له باي تشينغ برغرًا مرة أخرى.
بمعنى آخر، لم يتمكن من الرؤية عبر هذا الضباب الكثيف.
قاد سيارته الفولكسفاغن نحو الجسر العلوي، ثم تابع إلى الجنوب حتى وصل إلى حي جديد.
بعد أن أدرك الخطر المحتمل، تراجع بخطى ثابتة نحو سيارته. وعندما رفع رأسه، رأى مجموعة من “الأشخاص” مصطفين على الضفة، رؤوسهم منحنية، يبتسمون له بصمت، تمامًا كما لو كانوا يحدقون في وجبة شهية.
لحسن الحظ، هذا الخطر كان محصورًا في هذه المهمة فقط.
عندها، فتح تشانغ هنغ عينيه، فرأى المنبه على الطاولة يشير إلى 12:36 بعد منتصف الليل. قبل ساعتين، أنهى نقل الواجبات وجلس على الكرسي ليرتاح، لكنه غفا فورًا، وحلم بتلك الكائنات تحاصره.
وعندما ظهرت سيارة فولكسفاغن في الطرف الآخر من الشارع، بدؤوا بالتوجس.
ربما كان الحلم بسبب حديث باي تشينغ عن عائلتها في الظهيرة. بدأ تشانغ هنغ يدرك أن تلك الكائنات قد تكون تغلغلت في المجتمع البشري أكثر مما ظن، وإن تُركت دون ردع، فقد تسيطر سرًا على العالم، ليتم القضاء على الجنس البشري في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ تشانغ هنغ هذا فور خروجه من الجسر العلوي؛ بالكاد وُجدت سيارات أخرى، والمباني العالية في المناطق السكنية كانت مظلمة تمامًا. خفف من سرعته.
لحسن الحظ، هذا الخطر كان محصورًا في هذه المهمة فقط.
لحسن الحظ، هذا الخطر كان محصورًا في هذه المهمة فقط.
نهض تشانغ هنغ، ذهب إلى الحمام، غسل وجهه ونظّف أسنانه. كان ينوي الذهاب إلى النهر من جديد هذه الليلة، لكنه تردد بعد الكابوس وتراجع عن الفكرة. لقد بحث هناك ليلتين متتاليتين دون جدوى، وحان الوقت لتغيير وجهة التحقيق. وكان عليه أيضًا إيجاد وسيلة لكسب المزيد من المال، إذ أن الاعتماد على مصروف جده الأسبوعي قد يجعله بحاجة إلى أن تشتري له باي تشينغ برغرًا مرة أخرى.
قاد سيارته الفولكسفاغن نحو الجسر العلوي، ثم تابع إلى الجنوب حتى وصل إلى حي جديد.
في هذا العصر، المال يحل معظم المشاكل، وبوجود تمويل كافٍ، سيتمكن تشانغ هنغ من تسريع وتيرة التحقيق.
الفصل 651: أخبار قديمة
هذه المهمة منحته فرصة لإعادة عيش شبابه. وبدأ يُفكر كيف يمكن لـ”مسافر عبر الزمن” مثله أن يجني المزيد من المال.
بعد بعض التفكير، أدرك أنه يجب أن يعود إلى ما يجيده.
لكن تبيّن أن الطرق الشائعة في الروايات والأفلام لا تنفعه؛ لم يكن يتابع اليانصيب سابقًا، لذا لا فائدة من شراء التذاكر، كما أنه لا يملك الطاقة أو الوقت لتأسيس مشروع. والأمر نفسه ينطبق على سوق الأسهم، فحتى لو كان يعرف اتجاه السوق، سيحتاج إلى صبر ورأس مال كبير.
يُعتبر هذا الحي حديثًا من الناحية الظاهرية، لكنه في الواقع مدينة أشباح. فقد أعلن العمدة السابق بفخر رغبته في تحويله إلى “مانهاتن الشرق”، لكن ما إن بدأت خطة البناء، حتى تم نقله من منصبه. العمدة الجديد، ولسبب ما، لم يبدِ أي اهتمام بإكمال المشروع.
بعد بعض التفكير، أدرك أنه يجب أن يعود إلى ما يجيده.
مع حلول الليل، خلا جانب النهر من الناس، ولم يُسمع سوى صوت المياه المتدفقة.
ارتدى ملابس نادرًا ما يستخدمها، واستعار سيارة جده مرة أخرى.
بعد بعض التفكير، أدرك أنه يجب أن يعود إلى ما يجيده.
كان تشانغ هنغ حذرًا عند خروجه متأخرًا في الليل. عند عودته، كان عليه إيقاف السيارة في مكانها الأصلي وترتيب الوسائد ووسائد الأقدام بعناية. كان عليه أيضًا تنظيف الطين الذي جلبه إلى السيارة. مع ذلك، كان استهلاك الوقود هو المشكلة الوحيدة التي لم يستطع حلها.ربما لن يلاحظ الجد الأمر بعد مرة أو اثنتين، لكن مع الوقت، سيرى أن مؤشر الوقود يتناقص بسرعة.
يُعتبر هذا الحي حديثًا من الناحية الظاهرية، لكنه في الواقع مدينة أشباح. فقد أعلن العمدة السابق بفخر رغبته في تحويله إلى “مانهاتن الشرق”، لكن ما إن بدأت خطة البناء، حتى تم نقله من منصبه. العمدة الجديد، ولسبب ما، لم يبدِ أي اهتمام بإكمال المشروع.
لو كان لدى تشانغ هنغ مال كافٍ، لحل المشكلة ببساطة، فقط عليه شراء عبوتين من البنزين، وإعادة تعبئة السيارة كل مرة.
وعندما ظهرت سيارة فولكسفاغن في الطرف الآخر من الشارع، بدؤوا بالتوجس.
قاد سيارته الفولكسفاغن نحو الجسر العلوي، ثم تابع إلى الجنوب حتى وصل إلى حي جديد.
ترجمة : RoronoaZ
يُعتبر هذا الحي حديثًا من الناحية الظاهرية، لكنه في الواقع مدينة أشباح. فقد أعلن العمدة السابق بفخر رغبته في تحويله إلى “مانهاتن الشرق”، لكن ما إن بدأت خطة البناء، حتى تم نقله من منصبه. العمدة الجديد، ولسبب ما، لم يبدِ أي اهتمام بإكمال المشروع.
أحدهم، يبدو أصغرهم سنًا وأكثرهم غرورًا، صاح بتجاهل: “ما الذي تحدّق فيه؟ ارحل من هنا!”
لذا، بقي الحي مهجورًا، بنسبة إسكان منخفضة جدًا.
هذه المهمة منحته فرصة لإعادة عيش شبابه. وبدأ يُفكر كيف يمكن لـ”مسافر عبر الزمن” مثله أن يجني المزيد من المال.
لاحظ تشانغ هنغ هذا فور خروجه من الجسر العلوي؛ بالكاد وُجدت سيارات أخرى، والمباني العالية في المناطق السكنية كانت مظلمة تمامًا. خفف من سرعته.
وعندما ظهرت سيارة فولكسفاغن في الطرف الآخر من الشارع، بدؤوا بالتوجس.
وبحسب وصف الأخبار، وبعد أن دار في المنطقة لبعض الوقت، عثر أخيرًا على هدفه. كان الشارع هذا مختلفًا عن بقية المناطق المهجورة، فقد بدا حيويًا نوعًا ما. رغم أن الساعة تجاوزت منتصف الليل، لا يزال هناك جمعٌ من الناس، وأكثر من عشر سيارات فاخرة معدّلة كانت مصطفة.
لو كان لدى تشانغ هنغ مال كافٍ، لحل المشكلة ببساطة، فقط عليه شراء عبوتين من البنزين، وإعادة تعبئة السيارة كل مرة.
تنفّس تشانغ هنغ الصعداء. ما كان يخشاه هو ألا تظهر هذه المجموعة في هذا الزنزانة، أو ألا يخرجوا للسباق الليلة.
لو كان لدى تشانغ هنغ مال كافٍ، لحل المشكلة ببساطة، فقط عليه شراء عبوتين من البنزين، وإعادة تعبئة السيارة كل مرة.
كان هؤلاء أعضاء في نادٍ لتعديل السيارات، وغالبًا ما يكون أفراده من أبناء الأثرياء. وعندما لم تعد المتع المادية كافية لإشباع رغباتهم، لجؤوا إلى الإثارة.
عندها، فتح تشانغ هنغ عينيه، فرأى المنبه على الطاولة يشير إلى 12:36 بعد منتصف الليل. قبل ساعتين، أنهى نقل الواجبات وجلس على الكرسي ليرتاح، لكنه غفا فورًا، وحلم بتلك الكائنات تحاصره.
يجتمعون كل أسبوع في هذا المكان لخوض سباقات سرعة. وقد استمر ذلك لمدة عام ونصف. خلال هذه الفترة، سافر بعضهم للدراسة في الخارج، وابتعد آخرون بسبب تراجع أوضاع عائلاتهم. لكن دائمًا ما ينضم أعضاء جدد، ليبقى هذا النادي حكرًا على أبناء الطبقة العليا.
قالت بسخرية: “هل أنت جاد؟ هل تنوي السباق بهذا الخردة؟”
ونظرًا لأن عدد السكان في هذا الحي قليل، ولوجود روابط لبعض العائلات مع السلطات، لم يهتم أحد بالأمر، حتى وقع حادث اصطدام بين سيارة بورش ومرسيدس. كان الاصطدام قويًا لدرجة أنه أدى إلى وفاة سائق البورش. حينها، انكشف كل شيء.
لكن، وعلى غير العادة، لم تنفعه عدسة التصفية التي طالما ساعدته في مغامراته السابقة.
لم يهتم تشانغ هنغ كثيرًا بالخبر؛ فالمتوفى أحدهم، ولم يتأذَّ أحد من العامة. كما أنهم اختاروا منطقة نائية للسباقات، ما يجعل تصرفهم أقل إزعاجًا من أولئك الذين يثيرون الضجة في الشوارع. ومع ذلك، تبقى سباقات الشوارع نشاطًا غير قانوني.
ردّ شاب آخر كان يجلس على غطاء محرك بورش 911 ويدخن سيجارة: “ليس من شأنك.”
وعندما ظهرت سيارة فولكسفاغن في الطرف الآخر من الشارع، بدؤوا بالتوجس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرًا لأن عدد السكان في هذا الحي قليل، ولوجود روابط لبعض العائلات مع السلطات، لم يهتم أحد بالأمر، حتى وقع حادث اصطدام بين سيارة بورش ومرسيدس. كان الاصطدام قويًا لدرجة أنه أدى إلى وفاة سائق البورش. حينها، انكشف كل شيء.
أحدهم، يبدو أصغرهم سنًا وأكثرهم غرورًا، صاح بتجاهل: “ما الذي تحدّق فيه؟ ارحل من هنا!”
لكن تبيّن أن الطرق الشائعة في الروايات والأفلام لا تنفعه؛ لم يكن يتابع اليانصيب سابقًا، لذا لا فائدة من شراء التذاكر، كما أنه لا يملك الطاقة أو الوقت لتأسيس مشروع. والأمر نفسه ينطبق على سوق الأسهم، فحتى لو كان يعرف اتجاه السوق، سيحتاج إلى صبر ورأس مال كبير.
لم يتكلم الآخرون، لكن نظراتهم كانت تقول الشيء نفسه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وبحسب وصف الأخبار، وبعد أن دار في المنطقة لبعض الوقت، عثر أخيرًا على هدفه. كان الشارع هذا مختلفًا عن بقية المناطق المهجورة، فقد بدا حيويًا نوعًا ما. رغم أن الساعة تجاوزت منتصف الليل، لا يزال هناك جمعٌ من الناس، وأكثر من عشر سيارات فاخرة معدّلة كانت مصطفة.
ومع ذلك، لم يذهب تشانغ هنغ. أوقف الفولكسفاغن بجانبهم. وعندما أنزل النافذة، رأوا أن السائق شاب من جيلهم.
قال تشانغ هنغ: “السباق بينكم فقط ممل. دعوني أشارك.”
تفاجؤوا، لكنه لم يُظهر أي خوف رغم النظرات العدائية. بل قال بهدوء: “سباق سيارات؟”
ردّ شاب آخر كان يجلس على غطاء محرك بورش 911 ويدخن سيجارة: “ليس من شأنك.”
ردّ شاب آخر كان يجلس على غطاء محرك بورش 911 ويدخن سيجارة: “ليس من شأنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرًا لأن عدد السكان في هذا الحي قليل، ولوجود روابط لبعض العائلات مع السلطات، لم يهتم أحد بالأمر، حتى وقع حادث اصطدام بين سيارة بورش ومرسيدس. كان الاصطدام قويًا لدرجة أنه أدى إلى وفاة سائق البورش. حينها، انكشف كل شيء.
كان ذلك الشاب الوحيد بينهم الليلة الذي لم يكن برفقته فتاة، ويبدو أنه زعيم المجموعة.
قالت بسخرية: “هل أنت جاد؟ هل تنوي السباق بهذا الخردة؟”
قال تشانغ هنغ: “السباق بينكم فقط ممل. دعوني أشارك.”
نهض تشانغ هنغ، ذهب إلى الحمام، غسل وجهه ونظّف أسنانه. كان ينوي الذهاب إلى النهر من جديد هذه الليلة، لكنه تردد بعد الكابوس وتراجع عن الفكرة. لقد بحث هناك ليلتين متتاليتين دون جدوى، وحان الوقت لتغيير وجهة التحقيق. وكان عليه أيضًا إيجاد وسيلة لكسب المزيد من المال، إذ أن الاعتماد على مصروف جده الأسبوعي قد يجعله بحاجة إلى أن تشتري له باي تشينغ برغرًا مرة أخرى.
انفجر الجميع ضاحكين فور سماعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر الجميع ضاحكين فور سماعه.
إحدى الفتيات، ترتدي قبعة وفستانًا بنقشة مربعة، ضحكت بشدة وهي تمسك بطنها، وبدأت الدموع تتساقط من عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يذهب تشانغ هنغ. أوقف الفولكسفاغن بجانبهم. وعندما أنزل النافذة، رأوا أن السائق شاب من جيلهم.
قالت بسخرية: “هل أنت جاد؟ هل تنوي السباق بهذا الخردة؟”
كان تشانغ هنغ يبحث عن شيء باستخدام مصباح يدوي. ولسببٍ غير معروف، ظهر ضباب غريب فوق سطح النهر، ما جعل الرؤية ضبابية أمامه. أخرج فورًا عدسة التصفية من جيبه.
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا العصر، المال يحل معظم المشاكل، وبوجود تمويل كافٍ، سيتمكن تشانغ هنغ من تسريع وتيرة التحقيق.
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أدرك الخطر المحتمل، تراجع بخطى ثابتة نحو سيارته. وعندما رفع رأسه، رأى مجموعة من “الأشخاص” مصطفين على الضفة، رؤوسهم منحنية، يبتسمون له بصمت، تمامًا كما لو كانوا يحدقون في وجبة شهية.
الفصل 651: أخبار قديمة
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات