الفصل 647: الشكوك
إن كان الهدف فقط هو إخفاء هويتهم، فلا يبدو منطقيًا أن يُقدموا على فعل بهذا الحجم. فلو استطاعوا إرسال طالب جامعي بالغ إلى مصح عقلي، فلا بد أن لديهم وسائل للسيطرة على ثلاثة أطفال.
“متى فقدت هاتفك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن مهارة التسلل الرقمي لدى تشانغ هنغ كانت في المستوى الثاني، إلا أنه لم يسبق له التلاعب بتسجيلات مراقبة، وكان يعلم أنه لا يستطيع فعل ذلك بنفسه.
“الليلة الماضية،” أجاب تشانغ هنغ.
أخذ تشانغ هنغ يفكر بكل ما جرى، ثم سأل الحارس: “هل جاء أحد آخر إلى غرفة المراقبة قبل حضور الشرطة؟”
“أمم… في أي مبنى تسكن؟”
لاحظ تشانغ هنغ تردده في الجواب، فتابع الضغط عليه: “ماذا تقصد بـ ‘لا أظن’؟”
أعطى تشانغ هنغ رقم المبنى السكني للطلاب للحارس.
إن كان الهدف فقط هو إخفاء هويتهم، فلا يبدو منطقيًا أن يُقدموا على فعل بهذا الحجم. فلو استطاعوا إرسال طالب جامعي بالغ إلى مصح عقلي، فلا بد أن لديهم وسائل للسيطرة على ثلاثة أطفال.
“الوحدة الثانية، المبنى الخامس؟” بدا أن الحارس تفاجأ. فسأله تشانغ هنغ: “ما الأمر؟ لماذا تبدو متفاجئًا؟”
استطاع تشانغ هنغ أن يتخيل كم كان ذلك الطالب محطمًا نفسيًا — عائلته استُبدلت بالكامل، ولا أحد يصدقه. الجميع اعتقدوا أن مرضه النفسي قد تفاقم، ولم يعد أحد يثق بأي كلمة يقولها. والأسوأ من ذلك، أنه اعتبارًا من الغد، سيضطر للعيش تحت سقف واحد مع مخلوقات غريبة لا يعلم أحد من أين جاءت.
“آه، أمم… لا… لا شيء.” بدا أن الحارس كان على وشك قول شيء، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة وأغلق فمه.
رفع تشانغ هنغ حاجبيه لكنه لم يعلّق. أسرع بتقديم الفيديو وشاهده حتى النهاية. عدا عن بعض الأشخاص الذين دخلوا وخرجوا من المبنى قبل منتصف الليل، فقد كان الجميع نائمين تقريبًا، باستثناء شخص واحد. في حوالي الساعة الواحدة صباحًا، ترنّح رجل مخمور داخل المبنى. ولم يخرج أحد بعده حتى الصباح.
خمّن تشانغ هنغ أن هذا الشاب ربما صوّر أحد سكان المبنى سرًا، وعلى الرغم من أن ذلك ترك لديه انطباعًا معينًا، إلا أنه كان خائفًا من التحدث عنه.
كان الحارس مترددًا، لكن تشانغ هنغ أصبح يملك الآن ورقة ضغط ضده. وما إن لاحظ الحارس نظرة تشانغ هنغ، حتى سارع لجلب تسجيل كاميرا المدخل الرئيسي.
تظاهر تشانغ هنغ بأنه لم يلاحظ ذلك، وراح يراقب بصمت بينما اختار الحارس تسجيل الليلة الماضية. لكن الشاب تردد فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن مهارة التسلل الرقمي لدى تشانغ هنغ كانت في المستوى الثاني، إلا أنه لم يسبق له التلاعب بتسجيلات مراقبة، وكان يعلم أنه لا يستطيع فعل ذلك بنفسه.
“في الواقع، هذا التسجيل عديم الفائدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل من الممكن أن يختفي ثلاثة أشخاص في ليلة واحدة دون أثر؟
“ولماذا تقول ذلك؟”
إن كان الهدف فقط هو إخفاء هويتهم، فلا يبدو منطقيًا أن يُقدموا على فعل بهذا الحجم. فلو استطاعوا إرسال طالب جامعي بالغ إلى مصح عقلي، فلا بد أن لديهم وسائل للسيطرة على ثلاثة أطفال.
“ربما سمعت عن الطالب الذي خرج للتو من المصح العقلي، أليس كذلك؟ في وقت مبكر من هذا الصباح، بلّغ بأن لصًا اقتحم منزله، مما استدعى حضور الشرطة لمراجعة التسجيل.”
تظاهر تشانغ هنغ بأنه لم يلاحظ ذلك، وراح يراقب بصمت بينما اختار الحارس تسجيل الليلة الماضية. لكن الشاب تردد فجأة.
“وهل وجدوا شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين تسجيل مدخل الحي؟” سأل تشانغ هنغ.
“لا. الشرطة اشتبهت بأن اللص تجاوز النقاط العمياء للكاميرا وصعد عبرها إلى الأعلى. ولحسن الحظ، لم يُسرق شيء، لذا لم تُتابع الشرطة التحقيق.”
كان تشانغ هنغ يعلم جيدًا أن البلاغ الذي قدّمه للشرطة صباحًا بدا مرتجلًا بعض الشيء. وبدلًا من دفع العائلة لكشف حقيقتها، فإن ما جرى جعل الطالب يبدو وكأنه يصرخ كاذبًا. لم يكن تشانغ هنغ يعلم ما حدث لعائلة الطالب في ذلك الوقت، ولم يتوقع أبدًا أن يكون أحد أفرادها خبيرًا في التلاعب بتسجيلات المراقبة.
رفع تشانغ هنغ حاجبيه لكنه لم يعلّق. أسرع بتقديم الفيديو وشاهده حتى النهاية. عدا عن بعض الأشخاص الذين دخلوا وخرجوا من المبنى قبل منتصف الليل، فقد كان الجميع نائمين تقريبًا، باستثناء شخص واحد. في حوالي الساعة الواحدة صباحًا، ترنّح رجل مخمور داخل المبنى. ولم يخرج أحد بعده حتى الصباح.
أخذ تشانغ هنغ يفكر بكل ما جرى، ثم سأل الحارس: “هل جاء أحد آخر إلى غرفة المراقبة قبل حضور الشرطة؟”
“أين تسجيل مدخل الحي؟” سأل تشانغ هنغ.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “آه، والآن بعد أن ذكرت الأمر… قبل أن تأتي الشرطة، تلقيت اتصالًا من المدير، وطلب مني إحضار شيء له. خرجت من الغرفة لعشر دقائق تقريبًا، وأغلقت الباب قبل أن أغادر. لكن… ما علاقة كل هذا بهاتفك؟ هل جئت لتبحث عن الهاتف، أم للتحقيق بشأن الطالب؟”
“أترغب برؤيته أيضًا؟ الشخص الذي عثر على هاتفك على الأرجح احتفظ به في جيبه — كيف ستعرف من التسجيل؟”
لكن تشانغ هنغ أدرك شيئًا مهمًا — أياً كانت الوسائل التي استخدمتها تلك الكائنات لاستبدال شخص بالغ حي، فلا بد أنها معقدة للغاية. وإلا لما لجأوا لكل تلك الخطوات لإدخال الطالب إلى المصح، ثم الانتظار حتى الآن للتخلّص من تهديده.
كان الحارس مترددًا، لكن تشانغ هنغ أصبح يملك الآن ورقة ضغط ضده. وما إن لاحظ الحارس نظرة تشانغ هنغ، حتى سارع لجلب تسجيل كاميرا المدخل الرئيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن مهارة التسلل الرقمي لدى تشانغ هنغ كانت في المستوى الثاني، إلا أنه لم يسبق له التلاعب بتسجيلات مراقبة، وكان يعلم أنه لا يستطيع فعل ذلك بنفسه.
أمضى تشانغ هنغ عشر دقائق إضافية يشاهد التسجيل بسرعة متقدمة. لم تكن كاميرا المدخل الرئيسي تلتقط المتسلّقين عبر الجدار كما فعل تشانغ هنغ، لكنها كانت تُظهر بوضوح كل مركبة تدخل أو تخرج من الحي.
“آه، أمم… لا… لا شيء.” بدا أن الحارس كان على وشك قول شيء، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة وأغلق فمه.
لكن سيارة الطالب الجامعي من نوع هوندا فيت حمراء لم تظهر في التسجيل.
هل من الممكن أن يختفي ثلاثة أشخاص في ليلة واحدة دون أثر؟
الفصل 647: الشكوك
أخذ تشانغ هنغ يفكر بكل ما جرى، ثم سأل الحارس: “هل جاء أحد آخر إلى غرفة المراقبة قبل حضور الشرطة؟”
على الرغم من أن الأمور لم تسر كما خطط لها، إلا أن تشانغ هنغ لم يشعر بالإحباط. كان يعلم أن الغوص في هذا الأمر لن يكون سهلًا، ومن خلال حادثة الطالب الجامعي، أدرك أن “هؤلاء” الكائنات تعيش بين البشر منذ وقت طويل، وأصبحت متمكنة جدًا من قواعد الحياة البشرية. بل وأكثر براعة في استغلالها من البشر أنفسهم — كما فعلوا عندما زجّوا بالطالب في مصح عقلي.
“أمم… لا أظن،” هز الشاب رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن مهارة التسلل الرقمي لدى تشانغ هنغ كانت في المستوى الثاني، إلا أنه لم يسبق له التلاعب بتسجيلات مراقبة، وكان يعلم أنه لا يستطيع فعل ذلك بنفسه.
لاحظ تشانغ هنغ تردده في الجواب، فتابع الضغط عليه: “ماذا تقصد بـ ‘لا أظن’؟”
“الليلة الماضية،” أجاب تشانغ هنغ.
“آه، والآن بعد أن ذكرت الأمر… قبل أن تأتي الشرطة، تلقيت اتصالًا من المدير، وطلب مني إحضار شيء له. خرجت من الغرفة لعشر دقائق تقريبًا، وأغلقت الباب قبل أن أغادر. لكن… ما علاقة كل هذا بهاتفك؟ هل جئت لتبحث عن الهاتف، أم للتحقيق بشأن الطالب؟”
كان الحارس مترددًا، لكن تشانغ هنغ أصبح يملك الآن ورقة ضغط ضده. وما إن لاحظ الحارس نظرة تشانغ هنغ، حتى سارع لجلب تسجيل كاميرا المدخل الرئيسي.
في تلك اللحظة، أدرك تشانغ هنغ أنه كان متأخرًا خطوة واحدة طوال الوقت. من المرجح أن تسجيلات المراقبة قد تم التلاعب بها، وكل ما يتطلبه الأمر هو مهارة كافية في التعديل تجعل من الصعب اكتشاف أي تلاعب بالعين المجردة.
لذلك، فإن حادثة الغرق التي وقعت على ضفة النهر، والتي أثارت ضجة كبيرة، لا تتناسب مع نمط تصرفاتهم المعتاد. إضافة إلى ذلك، فإن كان الطالب خائفًا منهم لهذا الحد، فلماذا خاطر بالهرب من منزله الآمن إلى ضفة نهر مظلمة وخطرة؟
وبما أن عائلة الطالب لم تُبلغ عن أي سرقة، فمن الطبيعي ألا تُفكّر الشرطة في التحقق من مصداقية المقاطع.
كان الحارس مترددًا، لكن تشانغ هنغ أصبح يملك الآن ورقة ضغط ضده. وما إن لاحظ الحارس نظرة تشانغ هنغ، حتى سارع لجلب تسجيل كاميرا المدخل الرئيسي.
كان تشانغ هنغ يعلم جيدًا أن البلاغ الذي قدّمه للشرطة صباحًا بدا مرتجلًا بعض الشيء. وبدلًا من دفع العائلة لكشف حقيقتها، فإن ما جرى جعل الطالب يبدو وكأنه يصرخ كاذبًا. لم يكن تشانغ هنغ يعلم ما حدث لعائلة الطالب في ذلك الوقت، ولم يتوقع أبدًا أن يكون أحد أفرادها خبيرًا في التلاعب بتسجيلات المراقبة.
استطاع تشانغ هنغ أن يتخيل كم كان ذلك الطالب محطمًا نفسيًا — عائلته استُبدلت بالكامل، ولا أحد يصدقه. الجميع اعتقدوا أن مرضه النفسي قد تفاقم، ولم يعد أحد يثق بأي كلمة يقولها. والأسوأ من ذلك، أنه اعتبارًا من الغد، سيضطر للعيش تحت سقف واحد مع مخلوقات غريبة لا يعلم أحد من أين جاءت.
والأخطر من ذلك، أنه لم يكن هناك وقت كافٍ للتلاعب بالتسجيل قبل أن تصل الشرطة.
“آه، أمم… لا… لا شيء.” بدا أن الحارس كان على وشك قول شيء، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة وأغلق فمه.
إن قدرة شخص ما على تعديل الفيديو بهذه السرعة تدل على أنه محترف حقيقي.
كان الحارس مترددًا، لكن تشانغ هنغ أصبح يملك الآن ورقة ضغط ضده. وما إن لاحظ الحارس نظرة تشانغ هنغ، حتى سارع لجلب تسجيل كاميرا المدخل الرئيسي.
ورغم أن مهارة التسلل الرقمي لدى تشانغ هنغ كانت في المستوى الثاني، إلا أنه لم يسبق له التلاعب بتسجيلات مراقبة، وكان يعلم أنه لا يستطيع فعل ذلك بنفسه.
لذلك، فإن حادثة الغرق التي وقعت على ضفة النهر، والتي أثارت ضجة كبيرة، لا تتناسب مع نمط تصرفاتهم المعتاد. إضافة إلى ذلك، فإن كان الطالب خائفًا منهم لهذا الحد، فلماذا خاطر بالهرب من منزله الآمن إلى ضفة نهر مظلمة وخطرة؟
لكن هذه الزيارة لم تكن عديمة الفائدة تمامًا. الآن، أصبح يعرف أن المدير الذي تحدث إليه الحارس الشاب على الأرجح متورط في استبدال عائلة الطالب بالكامل دون علم أحد.
“لا تخبر أحدًا أنني كنت هنا في غرفة المراقبة.”
طلب تشانغ هنغ اسم المدير من الحارس، ثم نسخ نسختين من التسجيلات المعدلة إلى وحدة تخزين USB. وقبل مغادرته، حذّر الحارس قائلاً:
“أمم… في أي مبنى تسكن؟”
“لا تخبر أحدًا أنني كنت هنا في غرفة المراقبة.”
كان الحارس مترددًا، لكن تشانغ هنغ أصبح يملك الآن ورقة ضغط ضده. وما إن لاحظ الحارس نظرة تشانغ هنغ، حتى سارع لجلب تسجيل كاميرا المدخل الرئيسي.
رد الحارس: “لا تقلق. في الحقيقة، أنا لا أحب عملي من الأساس. وإن اكتشف أحد أنك كنت هنا، سأُفصل فورًا.” ثم ابتسم ابتسامة باهتة وأضاف: “وبالمناسبة… لقد رأيت كم كنت متعاونًا معك، لذلك، بخصوص المقاطع التي ذكرتها…”
طلب تشانغ هنغ اسم المدير من الحارس، ثم نسخ نسختين من التسجيلات المعدلة إلى وحدة تخزين USB. وقبل مغادرته، حذّر الحارس قائلاً:
قاطعه تشانغ هنغ: “لن أخبر أحدًا عنها أيضًا. لكن لا تكررها مجددًا. وتذكّر شيئًا مهمًا — لا تتحدث كثيرًا عندما تشرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعه تشانغ هنغ: “لن أخبر أحدًا عنها أيضًا. لكن لا تكررها مجددًا. وتذكّر شيئًا مهمًا — لا تتحدث كثيرًا عندما تشرب.”
على الرغم من أن الأمور لم تسر كما خطط لها، إلا أن تشانغ هنغ لم يشعر بالإحباط. كان يعلم أن الغوص في هذا الأمر لن يكون سهلًا، ومن خلال حادثة الطالب الجامعي، أدرك أن “هؤلاء” الكائنات تعيش بين البشر منذ وقت طويل، وأصبحت متمكنة جدًا من قواعد الحياة البشرية. بل وأكثر براعة في استغلالها من البشر أنفسهم — كما فعلوا عندما زجّوا بالطالب في مصح عقلي.
رد الحارس: “لا تقلق. في الحقيقة، أنا لا أحب عملي من الأساس. وإن اكتشف أحد أنك كنت هنا، سأُفصل فورًا.” ثم ابتسم ابتسامة باهتة وأضاف: “وبالمناسبة… لقد رأيت كم كنت متعاونًا معك، لذلك، بخصوص المقاطع التي ذكرتها…”
استطاع تشانغ هنغ أن يتخيل كم كان ذلك الطالب محطمًا نفسيًا — عائلته استُبدلت بالكامل، ولا أحد يصدقه. الجميع اعتقدوا أن مرضه النفسي قد تفاقم، ولم يعد أحد يثق بأي كلمة يقولها. والأسوأ من ذلك، أنه اعتبارًا من الغد، سيضطر للعيش تحت سقف واحد مع مخلوقات غريبة لا يعلم أحد من أين جاءت.
“ربما سمعت عن الطالب الذي خرج للتو من المصح العقلي، أليس كذلك؟ في وقت مبكر من هذا الصباح، بلّغ بأن لصًا اقتحم منزله، مما استدعى حضور الشرطة لمراجعة التسجيل.”
أن يُجبَر شخص على تحمل مثل هذا الوضع، كفيل بأن يُصيبه بالاكتئاب الشديد، حتى وإن كان سليم العقل.
أخذ تشانغ هنغ يفكر بكل ما جرى، ثم سأل الحارس: “هل جاء أحد آخر إلى غرفة المراقبة قبل حضور الشرطة؟”
لكن تشانغ هنغ أدرك شيئًا مهمًا — أياً كانت الوسائل التي استخدمتها تلك الكائنات لاستبدال شخص بالغ حي، فلا بد أنها معقدة للغاية. وإلا لما لجأوا لكل تلك الخطوات لإدخال الطالب إلى المصح، ثم الانتظار حتى الآن للتخلّص من تهديده.
لكن تشانغ هنغ أدرك شيئًا مهمًا — أياً كانت الوسائل التي استخدمتها تلك الكائنات لاستبدال شخص بالغ حي، فلا بد أنها معقدة للغاية. وإلا لما لجأوا لكل تلك الخطوات لإدخال الطالب إلى المصح، ثم الانتظار حتى الآن للتخلّص من تهديده.
والأهم من ذلك، هو أن خبر غرق الأطفال الثلاثة بدأ يشير إلى أن ما حدث لهم قد يكون مرتبطًا بهذه الكائنات أيضًا. والسؤال هنا: لماذا قتلوا الأطفال؟
ترجمة : RoronoaZ
إن كان الهدف فقط هو إخفاء هويتهم، فلا يبدو منطقيًا أن يُقدموا على فعل بهذا الحجم. فلو استطاعوا إرسال طالب جامعي بالغ إلى مصح عقلي، فلا بد أن لديهم وسائل للسيطرة على ثلاثة أطفال.
طلب تشانغ هنغ اسم المدير من الحارس، ثم نسخ نسختين من التسجيلات المعدلة إلى وحدة تخزين USB. وقبل مغادرته، حذّر الحارس قائلاً:
من تصرفاتهم، يبدو أنهم شديدو الحذر. فعند استبدالهم لشخص بشبيه، يعملون جاهدين على الاندماج في المجتمع دون لفت الانتباه.
خمّن تشانغ هنغ أن هذا الشاب ربما صوّر أحد سكان المبنى سرًا، وعلى الرغم من أن ذلك ترك لديه انطباعًا معينًا، إلا أنه كان خائفًا من التحدث عنه.
لذلك، فإن حادثة الغرق التي وقعت على ضفة النهر، والتي أثارت ضجة كبيرة، لا تتناسب مع نمط تصرفاتهم المعتاد. إضافة إلى ذلك، فإن كان الطالب خائفًا منهم لهذا الحد، فلماذا خاطر بالهرب من منزله الآمن إلى ضفة نهر مظلمة وخطرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين تسجيل مدخل الحي؟” سأل تشانغ هنغ.
ما الذي كان يفعله هناك في تلك الليلة التي التقى فيها تشانغ هنغ به؟
والأخطر من ذلك، أنه لم يكن هناك وقت كافٍ للتلاعب بالتسجيل قبل أن تصل الشرطة.
______________________________________________
خمّن تشانغ هنغ أن هذا الشاب ربما صوّر أحد سكان المبنى سرًا، وعلى الرغم من أن ذلك ترك لديه انطباعًا معينًا، إلا أنه كان خائفًا من التحدث عنه.
ترجمة : RoronoaZ
طلب تشانغ هنغ اسم المدير من الحارس، ثم نسخ نسختين من التسجيلات المعدلة إلى وحدة تخزين USB. وقبل مغادرته، حذّر الحارس قائلاً:
“متى فقدت هاتفك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات