You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 644

الفصل 644: فكَّر بالأمر جيّدًا

“آسف، استيقظت متأخرًا. نسيت أشتري لك شاي بالحليب. سأعوّضك في فترة بعد الظهر.” قال تشانغ هنغ وهو يضع حقيبته على الطاولة ويسحب الكرسي.

استيقظ تشانغ هنغ على صوت المنبه بجانب سريره.

“هل هي فتاة أم شاب؟”

الخبر السيئ هو أنه مضطر للذهاب إلى المدرسة اليوم ليعيش مجددًا حياة المرحلة الثانوية. لكن هناك جانب إيجابي، وهو أن اليوم كان يوم الجمعة، وبذلك صار عطلة نهاية الأسبوع على الأبواب، فقط عليه أن يصمد ليوم آخر.

قال الجد وهو يقلب في جريدته: “كُل ببطء، ولا تسهر لقراءة الروايات مرة أخرى.”

تثاءب تشانغ هنغ، إذ لم ينم كفاية الليلة الماضية، بعدما قضى وقتًا طويلًا في منزل الطالب الجامعي. أراد أن يجرب حظه وينتظر عودة الطالب أو والديه إلى المنزل، لكن المدهش أنهم لم يعودوا حتى الساعة الخامسة صباحًا.

“بفف! هل تتوقع مني أن أصدق هذا؟” تدحرجت عيناها.

ولكي لا يكتشفه جده، اضطر تشانغ هنغ إلى التسلل عائدًا إلى المنزل مع أول ضوء للفجر. في البداية، أراد أن يستلقي قليلًا، لكنه تذكّر أنه لا يزال بحاجة إلى نسخ واجب الأحياء من أحد زملائه. فنهض مجبرًا من السرير، وغسل وجهه بماء بارد ليشعر ببعض النشاط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحقيقة غالبًا ما تكون غير قابلة للتصديق،” ردّ تشانغ هنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولأنه تأخّر عن الموعد، شرب رشفتين كبيرتين من حليب الصويا، وأخذ معه قطعة فطيرة مقلية، وخرج مسرعًا يحمل حقيبته المدرسية.

صحيح أن تشانغ هنغ كان قلقًا عليه، لكن في الوقت نفسه، يعلم أن ارتكاب جريمة قتل في هذا العصر ليس أمرًا سهلًا دون أن يعرف أحد.

قال الجد وهو يقلب في جريدته: “كُل ببطء، ولا تسهر لقراءة الروايات مرة أخرى.”

صحيح أن تشانغ هنغ كان قلقًا عليه، لكن في الوقت نفسه، يعلم أن ارتكاب جريمة قتل في هذا العصر ليس أمرًا سهلًا دون أن يعرف أحد.

“على أي حال، الكاتب توقّف عن تحديث الرواية،” ردّ تشانغ هنغ وهو يبدّل حذاءه.

ذهنه كان مشوشًا ذلك الصباح، ليس فقط بسبب قلّة النوم، بل لأنه لا يزال يحاول فهم ما حدث في الليلة السابقة. في البداية، اعتقد أن الطالب هو مَن لديه المشكلة. لكن الآن، يبدو أن المشكلة الأكبر كانت عند والديه.

ورغم أنه خرج من المنزل أبكر من المعتاد، إلا أن الحافلة تأخرت، ما يعني أنه لن يصل إلى المدرسة قبل الوقت المعتاد. والأسوأ أن باي تشينغ، التي اعتادت إعارته واجباتها، كانت قد وصلت قبله بحوالي عشرين دقيقة. وعندما رأته يدخل الفصل، رفعت حاجبيها.

الخبر السيئ هو أنه مضطر للذهاب إلى المدرسة اليوم ليعيش مجددًا حياة المرحلة الثانوية. لكن هناك جانب إيجابي، وهو أن اليوم كان يوم الجمعة، وبذلك صار عطلة نهاية الأسبوع على الأبواب، فقط عليه أن يصمد ليوم آخر.

“آسف، استيقظت متأخرًا. نسيت أشتري لك شاي بالحليب. سأعوّضك في فترة بعد الظهر.” قال تشانغ هنغ وهو يضع حقيبته على الطاولة ويسحب الكرسي.

“هم.” صافحه تشانغ هنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بأس. على أية حال، لن تذهب بعيدًا الآن.” ناولته باي تشينغ دفتر واجب الأحياء. “أنهِ نسخ الواجب أولًا. سأأخذه بعد نهاية جلسة القراءة الصباحية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا فعلتَ ليلة البارحة؟” سألت باي تشينغ وهي تحل واجب الرياضيات خلال الاستراحة.

“شكرًا.” قال وهو يشعر في تلك اللحظة بأهمية وجود زميلة جيدة في المقعد.

“لبعض الوقت؟” قالت وهي تمسح خطًا مساعدًا بالممحاة، وتعابير وجهها تزداد عبوسًا.

“سأراقب لك الأستاذة هان.”

“كنت في منزل صديقي لبعض الوقت.”

رغم أنها فتاة طيبة بطبعها، إلا أنها كانت عضوة في لجنة الدراسة، ولم تفعل شيئًا كهذا من قبل. لكنها بدلًا من مراقبة المعلمة، كانت تنظر لتشانغ هنغ بين الحين والآخر، ما لفت انتباه المعلمة. لحسن الحظ، كان تشانغ هنغ سريعًا في نسخ الواجب، وتمكن من إنهائه قبل نهاية جلسة القراءة.

“شكرًا.” قال وهو يشعر في تلك اللحظة بأهمية وجود زميلة جيدة في المقعد.

وهكذا، في اليوم الثاني من حياته الثانوية، سلّم تشانغ هنغ واجبه في الوقت المحدد لأول مرة.

“سنتحدث في وي تشات إذًا.” قالت باي تشينغ وهي تضع كتبها في حقيبتها. ثم تمتمت، “هل أنت مستعجل لتقابل حبيبتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا فعلتَ ليلة البارحة؟” سألت باي تشينغ وهي تحل واجب الرياضيات خلال الاستراحة.

______________________________________________

“هم؟”

ولكي لا يكتشفه جده، اضطر تشانغ هنغ إلى التسلل عائدًا إلى المنزل مع أول ضوء للفجر. في البداية، أراد أن يستلقي قليلًا، لكنه تذكّر أنه لا يزال بحاجة إلى نسخ واجب الأحياء من أحد زملائه. فنهض مجبرًا من السرير، وغسل وجهه بماء بارد ليشعر ببعض النشاط.

“لم نحضر سوى حصتين فقط، ومع ذلك فقدت عدد المرات التي تثاءبت فيها. أنت تؤثر عليّ.” قالت باي تشينغ وهي تعيد ترتيب شعرها من على جبهتها.

ترجمة : RoronoaZ

“كنت في منزل صديقي لبعض الوقت.”

وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مغادرة الأم للعمل لم تكن مصادفة. ربما لم تكن تراقبه هو، بل اكتشفت أن ابنها خرج من المنزل في الليلة السابقة. فبعد كل شيء، اضطر الطالب إلى القفز في النهر، لا بد أن ملابسه وجواربه كانت مبللة تمامًا. وكان من الصعب عليه دخول المنزل دون أن يلاحظ أحد.

“لبعض الوقت؟” قالت وهي تمسح خطًا مساعدًا بالممحاة، وتعابير وجهها تزداد عبوسًا.

وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مغادرة الأم للعمل لم تكن مصادفة. ربما لم تكن تراقبه هو، بل اكتشفت أن ابنها خرج من المنزل في الليلة السابقة. فبعد كل شيء، اضطر الطالب إلى القفز في النهر، لا بد أن ملابسه وجواربه كانت مبللة تمامًا. وكان من الصعب عليه دخول المنزل دون أن يلاحظ أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في الواقع، حتى الفجر.”

“حسنًا، يوم الأحد سأذهب لمشاهدة فيلم والتسوق مع صديقتي. سنكون في واندا بلازا. هل يمكننا اللقاء هناك؟”

“هاه.” زفرت باي تشينغ وأضافت خطين مساعدين آخرين، ثم كتبت الإجابة. وبعد لحظات، وخزته بقلمها.

“سأراقب لك الأستاذة هان.”

“هل هي فتاة أم شاب؟”

“سأراقب لك الأستاذة هان.”

“أخ، يكبرني بسبع أو ثماني سنوات.”

“هاه.” زفرت باي تشينغ وأضافت خطين مساعدين آخرين، ثم كتبت الإجابة. وبعد لحظات، وخزته بقلمها.

“بفف! هل تتوقع مني أن أصدق هذا؟” تدحرجت عيناها.

الخبر السيئ هو أنه مضطر للذهاب إلى المدرسة اليوم ليعيش مجددًا حياة المرحلة الثانوية. لكن هناك جانب إيجابي، وهو أن اليوم كان يوم الجمعة، وبذلك صار عطلة نهاية الأسبوع على الأبواب، فقط عليه أن يصمد ليوم آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الحقيقة غالبًا ما تكون غير قابلة للتصديق،” ردّ تشانغ هنغ.

ولكي لا يكتشفه جده، اضطر تشانغ هنغ إلى التسلل عائدًا إلى المنزل مع أول ضوء للفجر. في البداية، أراد أن يستلقي قليلًا، لكنه تذكّر أنه لا يزال بحاجة إلى نسخ واجب الأحياء من أحد زملائه. فنهض مجبرًا من السرير، وغسل وجهه بماء بارد ليشعر ببعض النشاط.

ذهنه كان مشوشًا ذلك الصباح، ليس فقط بسبب قلّة النوم، بل لأنه لا يزال يحاول فهم ما حدث في الليلة السابقة. في البداية، اعتقد أن الطالب هو مَن لديه المشكلة. لكن الآن، يبدو أن المشكلة الأكبر كانت عند والديه.

أشار تشانغ هنغ إلى رأسه: “هل أصبحت بخير؟”

هل شكّا فيه بسبب ما حصل بعد ظهر الأمس؟

درجة حرارة بشرته كانت طبيعية. وكان بالفعل نفس الشخص الذي رآه أمس على ضفة الجسر.

كان تشانغ هنغ واثقًا من مهاراته، متأكدًا من أنه تصرف بسرعة كافية. وعندما دخلت الأم إلى الغرفة، لم يكن من الممكن أن تراه وهو يقفز من النافذة. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون الطالب قد أخبر والديه.

وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مغادرة الأم للعمل لم تكن مصادفة. ربما لم تكن تراقبه هو، بل اكتشفت أن ابنها خرج من المنزل في الليلة السابقة. فبعد كل شيء، اضطر الطالب إلى القفز في النهر، لا بد أن ملابسه وجواربه كانت مبللة تمامًا. وكان من الصعب عليه دخول المنزل دون أن يلاحظ أحد.

وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مغادرة الأم للعمل لم تكن مصادفة. ربما لم تكن تراقبه هو، بل اكتشفت أن ابنها خرج من المنزل في الليلة السابقة. فبعد كل شيء، اضطر الطالب إلى القفز في النهر، لا بد أن ملابسه وجواربه كانت مبللة تمامًا. وكان من الصعب عليه دخول المنزل دون أن يلاحظ أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما حدث ليلة أمس قد يكون مرتبطًا بهذا الحادث. وحتى الآن، لم يتمكن تشانغ هنغ من معرفة العلاقة بين الطالب الجامعي والأطفال الثلاثة الذين غرقوا. لكنه كان قلقًا حاليًا بشأن سلامة الطالب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما حدث ليلة أمس قد يكون مرتبطًا بهذا الحادث. وحتى الآن، لم يتمكن تشانغ هنغ من معرفة العلاقة بين الطالب الجامعي والأطفال الثلاثة الذين غرقوا. لكنه كان قلقًا حاليًا بشأن سلامة الطالب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر خيبة أمل خفيفة على وجه الموظفة، لكنها لم تنسَ أن تقول: “أهلًا بك.”

بعد انتهاء اليوم الدراسي، أوقفت باي تشينغ تشانغ هنغ الذي كان في عجلة من أمره لمغادرة الفصل.

هل شكّا فيه بسبب ما حصل بعد ظهر الأمس؟

“مهلًا، ماذا عن الواجب؟ هل لا تزال تريد نسخه؟ لا أستطيع إنهاء واجب عطلة نهاية الأسبوع في يوم واحد.”

كان تشانغ هنغ واثقًا من مهاراته، متأكدًا من أنه تصرف بسرعة كافية. وعندما دخلت الأم إلى الغرفة، لم يكن من الممكن أن تراه وهو يقفز من النافذة. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون الطالب قد أخبر والديه.

“هل يمكن أن أحصل على عنوانك؟ أستطيع أن آتي يوم الأحد.” ردّ تشانغ هنغ بعد أن فكّر قليلًا.

كان تشانغ هنغ واثقًا من مهاراته، متأكدًا من أنه تصرف بسرعة كافية. وعندما دخلت الأم إلى الغرفة، لم يكن من الممكن أن تراه وهو يقفز من النافذة. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون الطالب قد أخبر والديه.

“حسنًا، يوم الأحد سأذهب لمشاهدة فيلم والتسوق مع صديقتي. سنكون في واندا بلازا. هل يمكننا اللقاء هناك؟”

وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مغادرة الأم للعمل لم تكن مصادفة. ربما لم تكن تراقبه هو، بل اكتشفت أن ابنها خرج من المنزل في الليلة السابقة. فبعد كل شيء، اضطر الطالب إلى القفز في النهر، لا بد أن ملابسه وجواربه كانت مبللة تمامًا. وكان من الصعب عليه دخول المنزل دون أن يلاحظ أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بأس، يناسبني.”

تثاءب تشانغ هنغ، إذ لم ينم كفاية الليلة الماضية، بعدما قضى وقتًا طويلًا في منزل الطالب الجامعي. أراد أن يجرب حظه وينتظر عودة الطالب أو والديه إلى المنزل، لكن المدهش أنهم لم يعودوا حتى الساعة الخامسة صباحًا.

“سنتحدث في وي تشات إذًا.” قالت باي تشينغ وهي تضع كتبها في حقيبتها. ثم تمتمت، “هل أنت مستعجل لتقابل حبيبتك؟”

“بفف! هل تتوقع مني أن أصدق هذا؟” تدحرجت عيناها.

تعلمًا من درسه، استقل تشانغ هنغ سيارة أجرة في طريق العودة. لكنه بذلك أنفق كل مصروفه الأسبوعي، وهو الثمن الذي وجب عليه دفعه إن أراد الحديث مع الطالب مجددًا قبل عودة والديه إلى المنزل.

استيقظ تشانغ هنغ على صوت المنبه بجانب سريره.

قبل أي شيء، كان عليه أن يتأكد ما إذا كان الطالب لا يزال حيًا من الأساس.

“آسف، استيقظت متأخرًا. نسيت أشتري لك شاي بالحليب. سأعوّضك في فترة بعد الظهر.” قال تشانغ هنغ وهو يضع حقيبته على الطاولة ويسحب الكرسي.

صحيح أن تشانغ هنغ كان قلقًا عليه، لكن في الوقت نفسه، يعلم أن ارتكاب جريمة قتل في هذا العصر ليس أمرًا سهلًا دون أن يعرف أحد.

“هاه.” زفرت باي تشينغ وأضافت خطين مساعدين آخرين، ثم كتبت الإجابة. وبعد لحظات، وخزته بقلمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلا إذا كان والدا الطالب مجرمين محترفين، وهو أمر مستبعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر خيبة أمل خفيفة على وجه الموظفة، لكنها لم تنسَ أن تقول: “أهلًا بك.”

وفي خضم قلقه، لمح تشانغ هنغ شخصًا يشبه الطالب يدخل متجرًا صغيرًا.

“اسمك تشانغ… تشانغ هنغ، صحيح؟” استدار الطالب الجامعي، ولم يبدُ عليه الذعر كما في المرات السابقة، بل بدا مهذبًا. مدّ يده مبتسمًا وقال، “أتذكرك. أنت حفيد العم تشنغ، صحيح؟”

“توقف هنا، من فضلك.” قال تشانغ هنغ لسائق التاكسي.

“هم؟”

سدد الأجرة سريعًا باستخدام رمز الاستجابة، ثم نزل من السيارة. وقبل أن يدخل المتجر، تأكد من أن الشخص في الداخل هو فعلًا الطالب. لكنه بدا أفضل بكثير من المعتاد؛ كان قد حلق ذقنه، وبدّل قميصه، ولم يعد يرتدي شباشب. بل أصبح يشبه خريجًا جامعيًا أنيقًا. كان يتحدث مع موظفة المتجر أمام الكاشير، وكانت تخفض رأسها بخجل وتبتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد فكرت بالأمر جيّدًا. كنت أحمقًا. الحب ليس كل شيء،” قال الطالب وهو يبتسم بابتسامة مريرة. “عندما كنت في الجامعة، استطعت حل كل أنواع المسائل، حتى أنني فزت بالجائزة الكبرى في مسابقة الفيزياء الوطنية. لم أتوقع أن أعجز عن حل أبسط مشكلة كهذه لوقت طويل.”

فتح تشانغ هنغ الباب الزجاجي، ودوّى صوت الجرس.

كان تشانغ هنغ واثقًا من مهاراته، متأكدًا من أنه تصرف بسرعة كافية. وعندما دخلت الأم إلى الغرفة، لم يكن من الممكن أن تراه وهو يقفز من النافذة. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون الطالب قد أخبر والديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهر خيبة أمل خفيفة على وجه الموظفة، لكنها لم تنسَ أن تقول: “أهلًا بك.”

“سنتحدث في وي تشات إذًا.” قالت باي تشينغ وهي تضع كتبها في حقيبتها. ثم تمتمت، “هل أنت مستعجل لتقابل حبيبتك؟”

“اسمك تشانغ… تشانغ هنغ، صحيح؟” استدار الطالب الجامعي، ولم يبدُ عليه الذعر كما في المرات السابقة، بل بدا مهذبًا. مدّ يده مبتسمًا وقال، “أتذكرك. أنت حفيد العم تشنغ، صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا فعلتَ ليلة البارحة؟” سألت باي تشينغ وهي تحل واجب الرياضيات خلال الاستراحة.

“هم.” صافحه تشانغ هنغ.

بعد انتهاء اليوم الدراسي، أوقفت باي تشينغ تشانغ هنغ الذي كان في عجلة من أمره لمغادرة الفصل.

درجة حرارة بشرته كانت طبيعية. وكان بالفعل نفس الشخص الذي رآه أمس على ضفة الجسر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأنه تأخّر عن الموعد، شرب رشفتين كبيرتين من حليب الصويا، وأخذ معه قطعة فطيرة مقلية، وخرج مسرعًا يحمل حقيبته المدرسية.

أشار تشانغ هنغ إلى رأسه: “هل أصبحت بخير؟”

وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مغادرة الأم للعمل لم تكن مصادفة. ربما لم تكن تراقبه هو، بل اكتشفت أن ابنها خرج من المنزل في الليلة السابقة. فبعد كل شيء، اضطر الطالب إلى القفز في النهر، لا بد أن ملابسه وجواربه كانت مبللة تمامًا. وكان من الصعب عليه دخول المنزل دون أن يلاحظ أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، لقد فكرت بالأمر جيّدًا. كنت أحمقًا. الحب ليس كل شيء،” قال الطالب وهو يبتسم بابتسامة مريرة. “عندما كنت في الجامعة، استطعت حل كل أنواع المسائل، حتى أنني فزت بالجائزة الكبرى في مسابقة الفيزياء الوطنية. لم أتوقع أن أعجز عن حل أبسط مشكلة كهذه لوقت طويل.”

وهكذا، في اليوم الثاني من حياته الثانوية، سلّم تشانغ هنغ واجبه في الوقت المحدد لأول مرة.

______________________________________________

“هاه.” زفرت باي تشينغ وأضافت خطين مساعدين آخرين، ثم كتبت الإجابة. وبعد لحظات، وخزته بقلمها.

ترجمة : RoronoaZ

“هم.” صافحه تشانغ هنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، يناسبني.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط