الفصل 637: بريد إلكتروني جديد
قال وي جيانغ يانغ:
عند النظر إلى الوراء، لم تكن حياة الغالبية العظمى من الناس في الجامعة مثيرة جدًا.
كانت الرسالة من لجنة اللعبة.
كل زاوية في الحرم الجامعي كانت تفوح منها رائحة الحب، حيث يعرض الأزواج مشاعرهم علنًا في كل مكان. كانت مشاهد الروايات الرومانسية الكلاسيكية تُعاد على أرض الواقع كل ليلة. وكان رئيس اتحاد الطلبة ورؤساء الأندية المختلفة في قمة نشاطهم، ينظمون فعاليات متنوعة. ومع ذلك، لم يكن هذا الصخب قادرًا على إخفاء حقيقة أن معظم الناس كانوا عازبين. الأماكن الوحيدة التي يرتادونها كانت السكن، والمقصف، وقاعات الدراسة؛ إما لحضور المحاضرات أو الترفيه مع زملاء الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرته الرسالة عن اقتراب موعد حرب الوكالة، والتي ستبدأ بعد أسبوع. وفي الوقت ذاته، تلقى وكلاء آخرون حول العالم نفس الرسالة. توجه تشانغ هنغ إلى زاوية منعزلة وفتح الرسالة لقراءتها.
كما لو أن المدينة كانت تعج بالإثارة، لكن معظم الناس لم يكن لهم نصيب منها.
قال تشين هوا دونغ ساخرًا:
بعد التخرج، سيدركون أنهم لم ينجزوا الكثير خلال سنواتهم الجامعية. ومع ذلك، لم تكن الحياة في الحرم تبدو رتيبة أو مملة. حتى في لحظات الملل، كان دائمًا هناك من يشاركهم الوقت.
“يا سيد تشين، إذا استمريت على هذا الحال، أخشى أنك ستظل أعزبًا طوال سنواتك الأربع في الجامعة.”
لم يدركوا إلا بعد دخولهم المجتمع أن الأيقونات المألوفة في قائمة الأصدقاء على إحدى الألعاب لم تعد تُضيء منذ زمن. اللعبة التي اعتادوا لعبها معًا استُبدلت بألعاب جديدة.
______________________________________________
هذا النوع من الوحدة ربما كان يُسمى: النضج…
قال وي جيانغ يانغ:
لكن كل ذلك كان من شواغل المستقبل. أما الآن، فقد كان الأربعة، الذين لا يزالون في سنتهم الثانية، يشعرون وكأن الحياة الجامعية ستدوم إلى الأبد.
عند النظر إلى الوراء، لم تكن حياة الغالبية العظمى من الناس في الجامعة مثيرة جدًا.
اليوم، كان من المقرر أن يعرض نادي السينما في القاعة الصغيرة فيلمًا كلاسيكيًا من أفلام كوينتن ترانتينو: “جانغو الحر”. وبعد تناول العشاء، جرّ تشين هوا دونغ كلًا من تشانغ هنغ ووي جيانغ يانغ لمشاهدة الفيلم وهم يرتدون النعال. دفعوا رسم دخول قدره يوانين لكل منهم قبل الدخول إلى القاعة.
“هذا غير لائق. هذه الخدعة لا تنجح إلا مع الشاب تشانغ. أما نحن، الناس العاديين من أبناء هذا الجيل، فلا نُتقنها،” هز وي جيانغ يانغ رأسه.
رغم أنهم وصلوا قبل عشرين دقيقة من بدء الفيلم، كان كثيرون قد سبقوهم إلى الداخل. المقاعد الأمامية كانت مشغولة أو محجوزة.
عند النظر إلى الوراء، لم تكن حياة الغالبية العظمى من الناس في الجامعة مثيرة جدًا.
لم يُسرع تشين هوا دونغ في الجلوس. بل أخذ يتلفّت حوله، فرأى العديد من الفتيات الجميلات. بعضهن كنّ بصحبة أصدقائهن، ما يعني أنه لا فرصة له في الاقتراب. والبعض الآخر جلسن مع زميلاتهن أو صديقاتهن…
رأى تشين هوا دونغ أن طبيب الأسنان كان متهورًا جدًا، وبسبب عدم قدرته على نسيان ضغائنه، انتهى به الأمر قتيلًا، ولم يكن ذلك مستحقًا. أما وي جيانغ يانغ، فقد شدّته المشاهد الجريئة، وقرر أن يشاهد ثلاثية “اقتل بيل”.
كان تشين هوا دونغ يفتقر إلى الشجاعة. وبعد تردد طويل، رأى العديد من الفتيات الجميلات، لكنه لم يملك الجرأة للجلوس إلى جانب إحداهن. فمع وجود هذا العدد الكبير من المقاعد الفارغة، لو ذهب وجلس بجوار فتاة فاتنة، فسيفهم الجميع قصده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، ألم يكن حلمك الانتقال إلى اليابان لتصبح مخرج أفلام إباحية؟”
“مبالغ فيه. أظن أن هذا تصرف مبالغ فيه. لا يتناسب مع هدوئي ونضجي.” هز تشين هوا دونغ رأسه واختار مقعدًا في الصف الأوسط. لكنه حرص على ترك مقعدين فارغين على جانبيه، على أمل أن تأتي فتاة جميلة متأخرة وتجلس بجواره. وإن حدث ذلك، فسيكون بفضل القدر.
الفصل 637: بريد إلكتروني جديد
جلس وي جيانغ يانغ على يساره، بينما جلس تشانغ هنغ قرب الممر. ثم قال وي جيانغ يانغ:
جلس وي جيانغ يانغ على يساره، بينما جلس تشانغ هنغ قرب الممر. ثم قال وي جيانغ يانغ:
“يا سيد تشين، إذا استمريت على هذا الحال، أخشى أنك ستظل أعزبًا طوال سنواتك الأربع في الجامعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشاهد مشابهة كانت تتكرر في أرجاء القاعة. كانت هذه مرحلةٍ تعجّ بالهرمونات. لكن الخجل كان الغالب، وجعل الشباب والفتيات على حد سواء مترددين في اتخاذ الخطوة الأولى. الجميع كان ينتظر إشارة ما للبدء، لكن لا أحد أراد أن يبادر.
“أرِني إذًا كيف تتصرف في مثل هذا الموقف؟”
جلس وي جيانغ يانغ على يساره، بينما جلس تشانغ هنغ قرب الممر. ثم قال وي جيانغ يانغ:
وأشار إلى وي جيانغ يانغ قائلاً:
لكن كل ذلك كان من شواغل المستقبل. أما الآن، فقد كان الأربعة، الذين لا يزالون في سنتهم الثانية، يشعرون وكأن الحياة الجامعية ستدوم إلى الأبد.
“أجلس هناك؟”
وأشار إلى وي جيانغ يانغ قائلاً:
“هذا غير لائق. هذه الخدعة لا تنجح إلا مع الشاب تشانغ. أما نحن، الناس العاديين من أبناء هذا الجيل، فلا نُتقنها،” هز وي جيانغ يانغ رأسه.
الفصل 637: بريد إلكتروني جديد
قال تشين هوا دونغ ساخرًا:
“تبًا، تتحدث وكأنك كنت صائد مكافآت في حياتك السابقة.”
“هذا غير كافٍ. في النهاية، المظهر هو العامل الأهم لجذب الفتيات. لو كنت وسيمًا، لما قلقت بشأن أين أجلس. كنت سأجلس في أي مكان، والفتيات هنّ من كنّ سيتقاطرن نحوي.”
قال تشين هوا دونغ ساخرًا:
“منطقي.”
قال وي جيانغ يانغ:
لكن أحلام تشين هوا دونغ لم تتحقق. في النهاية، لم تمتلئ القاعة تمامًا. وجلس شاب إلى جانبه، وتبادل الاثنان نظرة صامتة، فيها شيء من الوحدة.
ترجمة : RoronoaZ
قال وي جيانغ يانغ:
رأى تشين هوا دونغ أن طبيب الأسنان كان متهورًا جدًا، وبسبب عدم قدرته على نسيان ضغائنه، انتهى به الأمر قتيلًا، ولم يكن ذلك مستحقًا. أما وي جيانغ يانغ، فقد شدّته المشاهد الجريئة، وقرر أن يشاهد ثلاثية “اقتل بيل”.
“لماذا يجعل الرجال غيرهم من الرجال يعانون؟”
المحقق شولتز، الذي تظاهر بكونه طبيب أسنان، جلب الرجل الأسود جانغو لصيد المجرمين، وكان خصومهم أكثر عددًا. حين رأى تشين هوا دونغ ذلك، علّق قائلاً:
مشاهد مشابهة كانت تتكرر في أرجاء القاعة. كانت هذه مرحلةٍ تعجّ بالهرمونات. لكن الخجل كان الغالب، وجعل الشباب والفتيات على حد سواء مترددين في اتخاذ الخطوة الأولى. الجميع كان ينتظر إشارة ما للبدء، لكن لا أحد أراد أن يبادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرته الرسالة عن اقتراب موعد حرب الوكالة، والتي ستبدأ بعد أسبوع. وفي الوقت ذاته، تلقى وكلاء آخرون حول العالم نفس الرسالة. توجه تشانغ هنغ إلى زاوية منعزلة وفتح الرسالة لقراءتها.
وهكذا، لم تولد أي قصة حب هنا. ومع امتلاء القاعة، أوقف نادي السينما إدخال المزيد من الأشخاص وبدأ الفيلم. ساد الهدوء تدريجيًا، وبدأ الجميع يغوص في أحداث الفيلم.
“يا سيد تشين، إذا استمريت على هذا الحال، أخشى أنك ستظل أعزبًا طوال سنواتك الأربع في الجامعة.”
المحقق شولتز، الذي تظاهر بكونه طبيب أسنان، جلب الرجل الأسود جانغو لصيد المجرمين، وكان خصومهم أكثر عددًا. حين رأى تشين هوا دونغ ذلك، علّق قائلاً:
ترجمة : RoronoaZ
“كوينتن أسطورة. المشاهد صريحة للغاية. كيف حصل أعضاء النادي على النسخة غير الخاضعة للرقابة؟ أريد أن أصبح صائد مكافآت الآن. أحسد حياتهم! يركبون خيولهم ويجوبون البلاد من أجل العدالة، ويتقاضون أجورًا على ذلك. لا يوجد ما هو أفضل من هذا.”
“يا سيد تشين، إذا استمريت على هذا الحال، أخشى أنك ستظل أعزبًا طوال سنواتك الأربع في الجامعة.”
قال وي جيانغ يانغ:
“لماذا يجعل الرجال غيرهم من الرجال يعانون؟”
“هيه، ألم يكن حلمك الانتقال إلى اليابان لتصبح مخرج أفلام إباحية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما تشانغ هنغ، فهزّ رأسه:
بعد انتهاء الفيلم، اكتشف تشانغ هنغ أنه تلقى رسالة بريد إلكتروني جديدة.
“كونك صائد مكافآت ليس بالأمر السهل. المخاطر تفوق المنافع. الغرب شاسع، والناس يتحملون حرارة شديدة طوال الوقت. لا يمكن لأحد أن يعمل في هذا المجال إلى الأبد. إذا كانت لديك المهارات، فمن الأفضل أن تنتقل إلى بلدة صغيرة وتصبح الشريف هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُسرع تشين هوا دونغ في الجلوس. بل أخذ يتلفّت حوله، فرأى العديد من الفتيات الجميلات. بعضهن كنّ بصحبة أصدقائهن، ما يعني أنه لا فرصة له في الاقتراب. والبعض الآخر جلسن مع زميلاتهن أو صديقاتهن…
قال تشين هوا دونغ وهو يحدّق فيه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرِني إذًا كيف تتصرف في مثل هذا الموقف؟”
“تبًا، تتحدث وكأنك كنت صائد مكافآت في حياتك السابقة.”
“هذا غير لائق. هذه الخدعة لا تنجح إلا مع الشاب تشانغ. أما نحن، الناس العاديين من أبناء هذا الجيل، فلا نُتقنها،” هز وي جيانغ يانغ رأسه.
كان الفيلم طويلًا. النسخة الأمريكية استغرقت 165 دقيقة، أي ما يقارب ثلاث ساعات. بدأ العرض عند السابعة مساءً، ولم ينتهِ إلا حوالي العاشرة. وعندما بدأت أسماء المشاركين في الفيلم بالظهور على الشاشة، بدأ الطلاب بمغادرة القاعة، يتناقشون حول الفيلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرته الرسالة عن اقتراب موعد حرب الوكالة، والتي ستبدأ بعد أسبوع. وفي الوقت ذاته، تلقى وكلاء آخرون حول العالم نفس الرسالة. توجه تشانغ هنغ إلى زاوية منعزلة وفتح الرسالة لقراءتها.
رأى تشين هوا دونغ أن طبيب الأسنان كان متهورًا جدًا، وبسبب عدم قدرته على نسيان ضغائنه، انتهى به الأمر قتيلًا، ولم يكن ذلك مستحقًا. أما وي جيانغ يانغ، فقد شدّته المشاهد الجريئة، وقرر أن يشاهد ثلاثية “اقتل بيل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد انتهاء الفيلم، اكتشف تشانغ هنغ أنه تلقى رسالة بريد إلكتروني جديدة.
“منطقي.”
وحين رأى المرسل، أدرك أن الأمر الذي كان يخشاه قد حدث.
“هذا غير لائق. هذه الخدعة لا تنجح إلا مع الشاب تشانغ. أما نحن، الناس العاديين من أبناء هذا الجيل، فلا نُتقنها،” هز وي جيانغ يانغ رأسه.
كانت الرسالة من لجنة اللعبة.
قال وي جيانغ يانغ:
أخبرته الرسالة عن اقتراب موعد حرب الوكالة، والتي ستبدأ بعد أسبوع. وفي الوقت ذاته، تلقى وكلاء آخرون حول العالم نفس الرسالة. توجه تشانغ هنغ إلى زاوية منعزلة وفتح الرسالة لقراءتها.
وأشار إلى وي جيانغ يانغ قائلاً:
بدأت اللجنة المنظمة بتهنئة تشانغ هنغ على دخوله المرحلة الثانية من اللعبة، ثم أعلنت عن موعد الحرب وقواعدها العامة.
لكن أحلام تشين هوا دونغ لم تتحقق. في النهاية، لم تمتلئ القاعة تمامًا. وجلس شاب إلى جانبه، وتبادل الاثنان نظرة صامتة، فيها شيء من الوحدة.
كانت القواعد مشابهة لما سبق. لا تزال تعتمد على المهام، لكن المهام الجديدة لم تعد تتطلب فقط إتقان المهارات أو البحث عن عناصر اللعبة. بل أصبحت أقرب إلى نظام المستويات. وكانت تلك المهام أكثر خطورة وتقلبًا — إذ اتبعت نظام الإقصاء، وهدفها كان، كما أخبره العجوز ذو الزي الصيني التقليدي، تصنيف الوكلاء جميعًا. الفائز النهائي سيحصل على هدية غامضة أعدّتها اللجنة المنظمة.
“كونك صائد مكافآت ليس بالأمر السهل. المخاطر تفوق المنافع. الغرب شاسع، والناس يتحملون حرارة شديدة طوال الوقت. لا يمكن لأحد أن يعمل في هذا المجال إلى الأبد. إذا كانت لديك المهارات، فمن الأفضل أن تنتقل إلى بلدة صغيرة وتصبح الشريف هناك.”
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، ألم يكن حلمك الانتقال إلى اليابان لتصبح مخرج أفلام إباحية؟”
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الفيلم طويلًا. النسخة الأمريكية استغرقت 165 دقيقة، أي ما يقارب ثلاث ساعات. بدأ العرض عند السابعة مساءً، ولم ينتهِ إلا حوالي العاشرة. وعندما بدأت أسماء المشاركين في الفيلم بالظهور على الشاشة، بدأ الطلاب بمغادرة القاعة، يتناقشون حول الفيلم.
كل زاوية في الحرم الجامعي كانت تفوح منها رائحة الحب، حيث يعرض الأزواج مشاعرهم علنًا في كل مكان. كانت مشاهد الروايات الرومانسية الكلاسيكية تُعاد على أرض الواقع كل ليلة. وكان رئيس اتحاد الطلبة ورؤساء الأندية المختلفة في قمة نشاطهم، ينظمون فعاليات متنوعة. ومع ذلك، لم يكن هذا الصخب قادرًا على إخفاء حقيقة أن معظم الناس كانوا عازبين. الأماكن الوحيدة التي يرتادونها كانت السكن، والمقصف، وقاعات الدراسة؛ إما لحضور المحاضرات أو الترفيه مع زملاء الغرفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات