You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 607

1111111111

الفصل 607: سوء فهم

كانت هناك امرأة ترتدي تنورة مزركشة بالزهور تقف بالقرب من الباب. وعندما رأت ويندي، قالت: “هذا ليس مكانًا للأطفال.”

على الرغم من أنهما عملا معًا لأقل من نصف يوم، بدأت الشكوك تتسلل إلى كلٍ منهما تجاه الآخر. بدأت ويندي تشك في أن تشانغ هنغ ليس بالكفاءة التي ظنّتها، وبدأ تشانغ هنغ بدوره يتساءل عمّا إذا كانت ويندي ستفي بوعدها فعلًا.

ولتجنّب قضاء الليل في البرية، أسرعا من وتيرة الرحلة. في الواقع، كان بمقدور تشانغ هنغ جعل رادِش يركض بسرعة أكبر، فقد وصل إلى مقاطعة لينكول وحده. لكن ما كان يقلقه هو أن رادِش قد يصبح صعب السيطرة عليه إن أسرع، ما يزيد من خطر وقوع حوادث. لذا، شعر أن من الأفضل ألّا يُسرِعا كثيرًا.

لكن بالنسبة لويندي، لم يكن أمامها خيار آخر. بما أنها اختارت تشانغ هنغ، فلم يعد أمامها سوى الاعتماد عليه مهما حدث. أما تشانغ هنغ، فقد حصل على معارف ومهارات قيّمة، ويمكن اعتبار ذلك جزءًا من المكافأة، لذا لم تزعجه شكوكه كثيرًا.

كان الرجل تفوح منه رائحة التبغ، وتصرفه ينمّ عن استهتار.

ولتجنّب قضاء الليل في البرية، أسرعا من وتيرة الرحلة. في الواقع، كان بمقدور تشانغ هنغ جعل رادِش يركض بسرعة أكبر، فقد وصل إلى مقاطعة لينكول وحده. لكن ما كان يقلقه هو أن رادِش قد يصبح صعب السيطرة عليه إن أسرع، ما يزيد من خطر وقوع حوادث. لذا، شعر أن من الأفضل ألّا يُسرِعا كثيرًا.

كانت الحانة والنزل في بلدة غلين متقاربين جدًا. بعد أن افترقا، دفع تشانغ هنغ ثمن الإقامة وطلب من أحدهم الاهتمام بلايتنينغ ورادِش، ثم صعد إلى غرفته. هناك، خلع مسدسيه وقام بصيانتهما بشكل بسيط.

لكن بالمقارنة مع النوم على العشب، فإن القليل من المعاناة لا تُعتبر شيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، كانت ويندي تتجنب كومة من روث الخيل وما بدا أنه قيء عند مدخل الحانة، ثم دفعت الأبواب لتدخل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي النهاية، وصلا إلى بلدة غلين عند الساعة السابعة تقريبًا مساءً.

قال رجل بصوت خشن: “هل هذه هي الوافدة الجديدة التي تحدثتِ عنها قبل يومين؟ تبدو أصغر مما توقعت. هل هي فعلاً في السادسة عشرة؟”

“هذه هي البلدة.” أشارت ويندي إلى حانة في وسط الساحة. “كان والدي يحدثني دائمًا عن هذا المكان، ويقول إن فطيرتهم بالتفاح لذيذة جدًا. كلما مرّ من هنا، يشتري واحدة، وأحيانًا اثنتين لي ولوالدتي.”

لكن باخوس اكتفى بهز كتفيه، وقال: “لا بأس، تناسبني أيضًا. رغم أنها قبيحة نوعًا ما، لكنها صغيرة…”

أومأ تشانغ هنغ، وقال: “لنلتزم بالخطة. اذهبي واسألي متى كانت آخر مرة شوهد فيها والدك، وهل مرّ من هنا في طريق العودة. سأتوجه إلى النزل لحجز غرفتين.”

كانت الحانة والنزل في بلدة غلين متقاربين جدًا. بعد أن افترقا، دفع تشانغ هنغ ثمن الإقامة وطلب من أحدهم الاهتمام بلايتنينغ ورادِش، ثم صعد إلى غرفته. هناك، خلع مسدسيه وقام بصيانتهما بشكل بسيط.

كان بإمكان تشانغ هنغ الذهاب إلى الحانة بنفسه لطرح الأسئلة، لكنه قرر أن يبقى بعيدًا عن الأضواء بعد التجربة السيئة التي مرّ بها عندما دخل حانة في المرة الماضية. فضّل أن تذهب ويندي، رغم أنها تبلغ فقط الثانية عشرة من العمر، فهي بارعة في أداء مهامها، وتعرف كيف تتحدث، وتتصرف بنضج يفوق عمرها بكثير.

“أراكِ في النزل.”

دون شك، لعبت قسوة البيئة التي نشأت فيها دورًا كبيرًا في تشكيل شخصيتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكل مرة كان والدها يخرج لبيع الماشية، كان يغيب لفترات طويلة، وفي هذه الأثناء، كانت مسؤولة عن رعاية الخيول والماشية المتبقية في المزرعة، إلى جانب العناية بوالدتها. وبالإضافة إلى عدائية سكان البلدة، لم يكن لديها خيار سوى أن تكون شجاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخّلت المرأة بسرعة وقالت: “آه، يبدو أن هناك سوء فهم. باخوس، هذه الفتاة ليست ماجي التي أخبرتك عنها.”

قالت ويندي: “حسنًا، لا تقلق، سأهتم بالأمر.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قالت ويندي: “أبحث عن رجل يُدعى ماثيو روبنز. هو مربّي ماشية، ويُفترض أنه مرّ من هنا قبل أربعة عشر يومًا. كان يرتدي قميصًا رماديًا وحذاءً قديماً، وعمره نحو الخامسة والثلاثين. عيناه حازمتان، وتوجد ندبة على جانبه الأيسر. ربما مرّ من هنا خلال الأيام الماضية. هل تذكرينه؟”

“أراكِ في النزل.”

“هذه هي البلدة.” أشارت ويندي إلى حانة في وسط الساحة. “كان والدي يحدثني دائمًا عن هذا المكان، ويقول إن فطيرتهم بالتفاح لذيذة جدًا. كلما مرّ من هنا، يشتري واحدة، وأحيانًا اثنتين لي ولوالدتي.”

كانت الحانة والنزل في بلدة غلين متقاربين جدًا. بعد أن افترقا، دفع تشانغ هنغ ثمن الإقامة وطلب من أحدهم الاهتمام بلايتنينغ ورادِش، ثم صعد إلى غرفته. هناك، خلع مسدسيه وقام بصيانتهما بشكل بسيط.

دون شك، لعبت قسوة البيئة التي نشأت فيها دورًا كبيرًا في تشكيل شخصيتها.

ولكن بعد مرور ربع ساعة، لم تظهر ويندي. انتظر خمس دقائق إضافية، ثم نهض ونزل إلى الطابق الأرضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أسرعت نحو البار وقالت: “ربما عليكِ أن تسألي الساقي هناك، فهو دائمًا هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه الأثناء، كانت ويندي تتجنب كومة من روث الخيل وما بدا أنه قيء عند مدخل الحانة، ثم دفعت الأبواب لتدخل.

______________________________________________

كانت هناك امرأة ترتدي تنورة مزركشة بالزهور تقف بالقرب من الباب. وعندما رأت ويندي، قالت: “هذا ليس مكانًا للأطفال.”

كانت الحانة والنزل في بلدة غلين متقاربين جدًا. بعد أن افترقا، دفع تشانغ هنغ ثمن الإقامة وطلب من أحدهم الاهتمام بلايتنينغ ورادِش، ثم صعد إلى غرفته. هناك، خلع مسدسيه وقام بصيانتهما بشكل بسيط.

أجابت ويندي: “لستُ طفلة بعد الآن، سيدتي.”

ضحكت المرأة، وقالت: “ولستُ سيدة كذلك.”

ضحكت المرأة، وقالت: “ولستُ سيدة كذلك.”

لكن بالنسبة لويندي، لم يكن أمامها خيار آخر. بما أنها اختارت تشانغ هنغ، فلم يعد أمامها سوى الاعتماد عليه مهما حدث. أما تشانغ هنغ، فقد حصل على معارف ومهارات قيّمة، ويمكن اعتبار ذلك جزءًا من المكافأة، لذا لم تزعجه شكوكه كثيرًا.

قالت ويندي فجأة: “آه، أنتِ… آسفة، لم أقصد الإساءة.”

أومأ تشانغ هنغ، وقال: “لنلتزم بالخطة. اذهبي واسألي متى كانت آخر مرة شوهد فيها والدك، وهل مرّ من هنا في طريق العودة. سأتوجه إلى النزل لحجز غرفتين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بأس. ثيابك فظيعة. هل يعاملك والداكِ بسوء؟ لحسن الحظ، تبدين جميلة نوعًا ما. ربما حين تكبرين، يمكنك القدوم إليّ إذا أردتِ الهرب من زواج أو زوج أو أطفال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس. ثيابك فظيعة. هل يعاملك والداكِ بسوء؟ لحسن الحظ، تبدين جميلة نوعًا ما. ربما حين تكبرين، يمكنك القدوم إليّ إذا أردتِ الهرب من زواج أو زوج أو أطفال.”

ردت ويندي بحدة: “شكرًا، لكن لا أظن أن شيئًا كهذا ممكن الحدوث.” ثم تابعت بعد لحظة: “في الواقع، جئت للاستفسار عن أمر ما.”

ولتجنّب قضاء الليل في البرية، أسرعا من وتيرة الرحلة. في الواقع، كان بمقدور تشانغ هنغ جعل رادِش يركض بسرعة أكبر، فقد وصل إلى مقاطعة لينكول وحده. لكن ما كان يقلقه هو أن رادِش قد يصبح صعب السيطرة عليه إن أسرع، ما يزيد من خطر وقوع حوادث. لذا، شعر أن من الأفضل ألّا يُسرِعا كثيرًا.

قالت المرأة: “كثيرون يأتون إلى الحانة بحثًا عن معلومات. وعادة، يشترون لي كأسًا من النبيذ أولًا. لكن بما أننا كلتانا من النساء، سأعفيك من ذلك.” ثم أومأت برأسها نحو ويندي، وقالت: “ما الذي تريدين معرفته؟”

أومأ تشانغ هنغ، وقال: “لنلتزم بالخطة. اذهبي واسألي متى كانت آخر مرة شوهد فيها والدك، وهل مرّ من هنا في طريق العودة. سأتوجه إلى النزل لحجز غرفتين.”

222222222

قالت ويندي: “أبحث عن رجل يُدعى ماثيو روبنز. هو مربّي ماشية، ويُفترض أنه مرّ من هنا قبل أربعة عشر يومًا. كان يرتدي قميصًا رماديًا وحذاءً قديماً، وعمره نحو الخامسة والثلاثين. عيناه حازمتان، وتوجد ندبة على جانبه الأيسر. ربما مرّ من هنا خلال الأيام الماضية. هل تذكرينه؟”

ولتجنّب قضاء الليل في البرية، أسرعا من وتيرة الرحلة. في الواقع، كان بمقدور تشانغ هنغ جعل رادِش يركض بسرعة أكبر، فقد وصل إلى مقاطعة لينكول وحده. لكن ما كان يقلقه هو أن رادِش قد يصبح صعب السيطرة عليه إن أسرع، ما يزيد من خطر وقوع حوادث. لذا، شعر أن من الأفضل ألّا يُسرِعا كثيرًا.

ضحكت المرأة وقالت: “أؤكد لكِ أن هذا الماثيو لم يكن من الذين نمتُ معهم. آسفة، لا أبقى في الحانة طوال الوقت. أحيانًا أكون في الطابق الثاني إذا كان لديّ عمل. الآن، قبل أربعة عشر يومًا… دعيني أفكر. كان العمل مزدهرًا في ذلك اليوم. ربما جاء وأنا منشغلة.”

لكن بالمقارنة مع النوم على العشب، فإن القليل من المعاناة لا تُعتبر شيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أسرعت نحو البار وقالت: “ربما عليكِ أن تسألي الساقي هناك، فهو دائمًا هنا.”

كان الرجل تفوح منه رائحة التبغ، وتصرفه ينمّ عن استهتار.

قالت ويندي: “شكرًا سيدتي… أو، آسفة.”

أومأ تشانغ هنغ، وقال: “لنلتزم بالخطة. اذهبي واسألي متى كانت آخر مرة شوهد فيها والدك، وهل مرّ من هنا في طريق العودة. سأتوجه إلى النزل لحجز غرفتين.”

ابتسمت على مضض، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى البار قبل أن تشعر بصفعة على مؤخرتها.

كانت هناك امرأة ترتدي تنورة مزركشة بالزهور تقف بالقرب من الباب. وعندما رأت ويندي، قالت: “هذا ليس مكانًا للأطفال.”

قال رجل بصوت خشن: “هل هذه هي الوافدة الجديدة التي تحدثتِ عنها قبل يومين؟ تبدو أصغر مما توقعت. هل هي فعلاً في السادسة عشرة؟”

ولتجنّب قضاء الليل في البرية، أسرعا من وتيرة الرحلة. في الواقع، كان بمقدور تشانغ هنغ جعل رادِش يركض بسرعة أكبر، فقد وصل إلى مقاطعة لينكول وحده. لكن ما كان يقلقه هو أن رادِش قد يصبح صعب السيطرة عليه إن أسرع، ما يزيد من خطر وقوع حوادث. لذا، شعر أن من الأفضل ألّا يُسرِعا كثيرًا.

كان الرجل تفوح منه رائحة التبغ، وتصرفه ينمّ عن استهتار.

لكن باخوس اكتفى بهز كتفيه، وقال: “لا بأس، تناسبني أيضًا. رغم أنها قبيحة نوعًا ما، لكنها صغيرة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تدخّلت المرأة بسرعة وقالت: “آه، يبدو أن هناك سوء فهم. باخوس، هذه الفتاة ليست ماجي التي أخبرتك عنها.”

على الرغم من أنهما عملا معًا لأقل من نصف يوم، بدأت الشكوك تتسلل إلى كلٍ منهما تجاه الآخر. بدأت ويندي تشك في أن تشانغ هنغ ليس بالكفاءة التي ظنّتها، وبدأ تشانغ هنغ بدوره يتساءل عمّا إذا كانت ويندي ستفي بوعدها فعلًا.

لكن باخوس اكتفى بهز كتفيه، وقال: “لا بأس، تناسبني أيضًا. رغم أنها قبيحة نوعًا ما، لكنها صغيرة…”

كان بإمكان تشانغ هنغ الذهاب إلى الحانة بنفسه لطرح الأسئلة، لكنه قرر أن يبقى بعيدًا عن الأضواء بعد التجربة السيئة التي مرّ بها عندما دخل حانة في المرة الماضية. فضّل أن تذهب ويندي، رغم أنها تبلغ فقط الثانية عشرة من العمر، فهي بارعة في أداء مهامها، وتعرف كيف تتحدث، وتتصرف بنضج يفوق عمرها بكثير.

وقبل أن يُكمل كلامه، أخرجت ويندي سكينًا صغيرة من جيبها وحاولت طعنه. لحسن حظه، كان ردّ فعله سريعًا، فصدّ الطعنة بيده، وتجنب تمزيق جسده، لكن السكين شقّت كفّه، واخترقته تقريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فما حدث كان مجرد سوء فهم، وكان من الممكن حله بكلمات بسيطة. لكن بما أن ويندي طعنته بالسكين، فقد تصاعد الموقف فجأة.

انفجر باخوس بسيل من الشتائم.

كانت الحانة والنزل في بلدة غلين متقاربين جدًا. بعد أن افترقا، دفع تشانغ هنغ ثمن الإقامة وطلب من أحدهم الاهتمام بلايتنينغ ورادِش، ثم صعد إلى غرفته. هناك، خلع مسدسيه وقام بصيانتهما بشكل بسيط.

غطّت المرأة فمها من هول المشهد الدموي، ثم أسرعت إليه وقالت: “يا إلهي، سيد باخوس، هل أنت بخير؟ قلتُ إن الأمر كان سوء فهم!”

كان بإمكان تشانغ هنغ الذهاب إلى الحانة بنفسه لطرح الأسئلة، لكنه قرر أن يبقى بعيدًا عن الأضواء بعد التجربة السيئة التي مرّ بها عندما دخل حانة في المرة الماضية. فضّل أن تذهب ويندي، رغم أنها تبلغ فقط الثانية عشرة من العمر، فهي بارعة في أداء مهامها، وتعرف كيف تتحدث، وتتصرف بنضج يفوق عمرها بكثير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن باخوس، وقد استشاط غضبًا، دفعها بعنف، فاصطدم خصرها بطاولة قريبة، وسقطت معها مشروبات اثنين من الزبائن.

ضحكت المرأة وقالت: “أؤكد لكِ أن هذا الماثيو لم يكن من الذين نمتُ معهم. آسفة، لا أبقى في الحانة طوال الوقت. أحيانًا أكون في الطابق الثاني إذا كان لديّ عمل. الآن، قبل أربعة عشر يومًا… دعيني أفكر. كان العمل مزدهرًا في ذلك اليوم. ربما جاء وأنا منشغلة.”

صرخ باخوس: “رويس! ما خطب جماعتكِ؟!”

قالت المرأة: “كثيرون يأتون إلى الحانة بحثًا عن معلومات. وعادة، يشترون لي كأسًا من النبيذ أولًا. لكن بما أننا كلتانا من النساء، سأعفيك من ذلك.” ثم أومأت برأسها نحو ويندي، وقالت: “ما الذي تريدين معرفته؟”

نزع السكين من يده، فتفجّر الدم منها، متدفقًا على الأرض، حتى شكّل شبه مجرى صغير من الدماء.

دون شك، لعبت قسوة البيئة التي نشأت فيها دورًا كبيرًا في تشكيل شخصيتها.

قالت المرأة، التي تُدعى رويس، متجاهلة ألم خصرها: “سيد باخوس، يجب أن ترى طبيبًا في البلدة فورًا!”

غطّت المرأة فمها من هول المشهد الدموي، ثم أسرعت إليه وقالت: “يا إلهي، سيد باخوس، هل أنت بخير؟ قلتُ إن الأمر كان سوء فهم!”

رغم أن هذه كانت المرة الأولى التي تلتقي فيها بويندي، فقد تكوّن لديها انطباع جيد عنها. لم تكن تتوقع أن تردّ الفتاة بعنف شديد على موقف كهذا.

لكن باخوس اكتفى بهز كتفيه، وقال: “لا بأس، تناسبني أيضًا. رغم أنها قبيحة نوعًا ما، لكنها صغيرة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فما حدث كان مجرد سوء فهم، وكان من الممكن حله بكلمات بسيطة. لكن بما أن ويندي طعنته بالسكين، فقد تصاعد الموقف فجأة.

ولتجنّب قضاء الليل في البرية، أسرعا من وتيرة الرحلة. في الواقع، كان بمقدور تشانغ هنغ جعل رادِش يركض بسرعة أكبر، فقد وصل إلى مقاطعة لينكول وحده. لكن ما كان يقلقه هو أن رادِش قد يصبح صعب السيطرة عليه إن أسرع، ما يزيد من خطر وقوع حوادث. لذا، شعر أن من الأفضل ألّا يُسرِعا كثيرًا.

ثم رأت في عيني باخوس بريقًا دمويًا قاتلًا. لم يعد للكلمات أي جدوى الآن. الأمر الأهم هو حماية ويندي، ومنعه من ارتكاب حماقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، وصلا إلى بلدة غلين عند الساعة السابعة تقريبًا مساءً.

______________________________________________

كان بإمكان تشانغ هنغ الذهاب إلى الحانة بنفسه لطرح الأسئلة، لكنه قرر أن يبقى بعيدًا عن الأضواء بعد التجربة السيئة التي مرّ بها عندما دخل حانة في المرة الماضية. فضّل أن تذهب ويندي، رغم أنها تبلغ فقط الثانية عشرة من العمر، فهي بارعة في أداء مهامها، وتعرف كيف تتحدث، وتتصرف بنضج يفوق عمرها بكثير.

ترجمة : RoronoaZ

“أراكِ في النزل.”

غطّت المرأة فمها من هول المشهد الدموي، ثم أسرعت إليه وقالت: “يا إلهي، سيد باخوس، هل أنت بخير؟ قلتُ إن الأمر كان سوء فهم!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط