الفصل 603: حكم الإعدام والتوبة
كان المشهد غريبًا وسرياليًا. فرغم أن الرجل هو المجرم، فقد بدا وكأن أهل البلدة هم من يُحاكمون.
“اثنا عشر… اثنا عشر شخصًا طيبًا لا يشبهونك بشيء قد حاكموك، وقرروا أنك مذنب. انظر إلى الجرائم التي اقترفتها. أنت…” قال الشريف الثمل وهو واقف على المنصة الخشبية، مشيرًا إلى الرجل المربوط اليدين والكاحلين بالحبال.
“تقاتلت مع رجل من أجل حصان، ثم طعنته بسكين، وجعلت أمًا تفقد ابنها، وزوجة تفقد زوجها، وطفلًا بريئًا يفقد والده! هل لديك أي كلمات أخيرة؟”
“تقاتلت مع رجل من أجل حصان، ثم طعنته بسكين، وجعلت أمًا تفقد ابنها، وزوجة تفقد زوجها، وطفلًا بريئًا يفقد والده! هل لديك أي كلمات أخيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، وُضِع قماش أسود على رأسه.
“نعم، لم أتمالك أعصابي حينها. قتلته بالخطأ، وهذا ما أوصلني إلى هذا المصير. والآن، فات الأوان على الندم.” قال الرجل القصير، مدركًا اقتراب موته. ثم أخذ نفسًا عميقًا وأضاف، “أتمنى فقط أن أتمكن من الاعتذار لعائلة الرجل الذي قتلته. أعلم أنهم لن يسامحوني، ولكن ليكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، أخرج الشريف زجاجة الويسكي، وأخذ منها رشفة، ثم توجه نحو الرجل الثالث، أحادي الذراع. “أنت…” قال الشريف كلمة واحدة فقط، ثم توقف، وأشار إليه بإصبعه، وتحدق به لبعض الوقت قبل أن يتابع ببطء، “ماذا فعلت؟”
بعد أن أنهى حديثه، أومأ برأسه نحو الشريف وأغلق فمه.
“أوه، اللعنة، أنت من عصابة كوك. سرقت قطارات لا تُعد ولا تُحصى، ونهبت بلدتين، وقتلت مدنيين عزل. القوانين التي انتهكتها تملأ صفحة كاملة. بصراحة، حكم الإعدام عليك رحمة كبيرة. يجب أن تحمد ربك أنك لم تُولد في العصور الوسطى، وإلا لكنت سمّرتك على الحائط وتركتك تموت ببطء! ربما كنت سأسمع عويلك يوميًا من أسفل.”
في اللحظة التالية، وُضِع قماش أسود على رأسه.
“تقاتلت مع رجل من أجل حصان، ثم طعنته بسكين، وجعلت أمًا تفقد ابنها، وزوجة تفقد زوجها، وطفلًا بريئًا يفقد والده! هل لديك أي كلمات أخيرة؟”
ثم مشى الشريف الثمل نحو الشخص الثاني، رجل قوي البنية. وفور أن رآه، ظهرت في عينيه نظرة اشمئزاز دون أي محاولة لإخفائها.
على عكس الرجل القصير، كان الثاني أكثر انفعالًا، يصرخ ويتلوى بيأس. واضطر الجلاد إلى ضرب ظهره بلطف، مشيرًا له أن يهدأ. قال الشريف بسخرية، “محاكمتك انتهت، وهيئة المحلفين أصدرت حكمها. إن كانت لديك أي اعتراضات، فبإمكانك أن تشتكي مباشرة لله عندما تراه. أوه… آسف، كدت أنسى، الأشرار أمثالك لا يرون الله. إلى الجحيم، أيها الوغد. التالي.”
“اغتصبت زوجة أخيك بينما كان يبيع الماشية في مكان آخر. وبعد أن كُشف أمرك، قتلت أخاك. أفعال دنيئة كهذه على هذه الأرض تُعد خرقًا فاضحًا للقانون والأخلاق الإنسانية! كان عليّ أن أقتلك عندما حاولت الهرب. لم يكن ينبغي أن أدعك تعيش كل هذه الأيام لتستهلك طعامنا. قل كلماتك الأخيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، أخرج الشريف زجاجة الويسكي، وأخذ منها رشفة، ثم توجه نحو الرجل الثالث، أحادي الذراع. “أنت…” قال الشريف كلمة واحدة فقط، ثم توقف، وأشار إليه بإصبعه، وتحدق به لبعض الوقت قبل أن يتابع ببطء، “ماذا فعلت؟”
“لا، لقد أخطأتم في الرجل. لا يجب أن تصدقوا تلك العاهرة! لست أنا من قتل أخي! العاشق شخص آخر! لقد تآمروا معًا وأوقعوا بي! عندما نموت أنا وأخي، ستؤول المزرعة إلى تلك العاهرة وعشيقها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على عكس الرجل القصير، كان الثاني أكثر انفعالًا، يصرخ ويتلوى بيأس. واضطر الجلاد إلى ضرب ظهره بلطف، مشيرًا له أن يهدأ. قال الشريف بسخرية، “محاكمتك انتهت، وهيئة المحلفين أصدرت حكمها. إن كانت لديك أي اعتراضات، فبإمكانك أن تشتكي مباشرة لله عندما تراه. أوه… آسف، كدت أنسى، الأشرار أمثالك لا يرون الله. إلى الجحيم، أيها الوغد. التالي.”
صرخ الحشد وعلت أصوات الصدمة، وبعض النساء غطّين أفواههن من هول المنظر. أما تشانغ هنغ، الذي كان يراقب من أمام مركز الشرطة، فلم يُظهر أي ردة فعل. بعد كل شيء، لا أحد في هذا العالم يعرف المشنقة أكثر من قرصان. بل إنه قاد عملية لإنقاذ أحد القراصنة من الإعدام سابقًا، ولهذا لم يأخذ تهديدات الرجل أحادي الذراع على محمل الجد.
مرة أخرى، أخرج الشريف زجاجة الويسكي، وأخذ منها رشفة، ثم توجه نحو الرجل الثالث، أحادي الذراع. “أنت…” قال الشريف كلمة واحدة فقط، ثم توقف، وأشار إليه بإصبعه، وتحدق به لبعض الوقت قبل أن يتابع ببطء، “ماذا فعلت؟”
ثم سحب الجلاد الذراع الخشبية، ففُتح اللوح تحت أقدام الثلاثة وسقطوا في الحفرة. وبعد بضع دقائق من التشنجات، فارقوا الحياة.
ضرب جيمسون، الواقف أسفل المنصة، جبهته بيده من الإحراج، فيما بدأ الحشد يفقد صبره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، وُضِع قماش أسود على رأسه.
“هدوء، هدوء!” صرخ الشريف، ثم أخرج ورقة مجعدة من جيبه، فتحها وبدأ بالقراءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس القرى الصغيرة في الغرب المتوحش، كانت مقاطعة لينكول تبعد مسافة جيدة عن “سانتا في”، العاصمة السياسية لنيو مكسيكو. ورغم نقص رجال القانون، إلا أن كثرة المزارع في المقاطعة تعني وجود عدد كبير من رعاة البقر المهرة في القتال. لذلك، لن يكون من السهل على كوك وعصابته أن ينهبوا هذه البلدة.
“أوه، اللعنة، أنت من عصابة كوك. سرقت قطارات لا تُعد ولا تُحصى، ونهبت بلدتين، وقتلت مدنيين عزل. القوانين التي انتهكتها تملأ صفحة كاملة. بصراحة، حكم الإعدام عليك رحمة كبيرة. يجب أن تحمد ربك أنك لم تُولد في العصور الوسطى، وإلا لكنت سمّرتك على الحائط وتركتك تموت ببطء! ربما كنت سأسمع عويلك يوميًا من أسفل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، أخرج الشريف زجاجة الويسكي، وأخذ منها رشفة، ثم توجه نحو الرجل الثالث، أحادي الذراع. “أنت…” قال الشريف كلمة واحدة فقط، ثم توقف، وأشار إليه بإصبعه، وتحدق به لبعض الوقت قبل أن يتابع ببطء، “ماذا فعلت؟”
كان الرجل أحادي الذراع الأكثر هدوءًا بين الثلاثة. هزّ رأسه وقال بثقة، “أنت مخطئ. نعم، سرقت قطارات وقوافل، لكن ذلك كان قبل أن أفقد ذراعي. بعدها، تركت عصابة كوك وقررت أن أعيش هنا. ما حدث في البلدتين لا علاقة لي به.”
“نعم، لم أتمالك أعصابي حينها. قتلته بالخطأ، وهذا ما أوصلني إلى هذا المصير. والآن، فات الأوان على الندم.” قال الرجل القصير، مدركًا اقتراب موته. ثم أخذ نفسًا عميقًا وأضاف، “أتمنى فقط أن أتمكن من الاعتذار لعائلة الرجل الذي قتلته. أعلم أنهم لن يسامحوني، ولكن ليكن.”
“لا يهم، على أية حال، ما ارتكبته من جرائم كافٍ لإعدامك،” قال الشريف بنفاد صبر. “إن أردت الاعتراف، فافعل بسرعة! انا على وشك أن أنهي زجاجتي.”
في الوقت نفسه، ساور تشانغ هنغ شعور غير مريح. فمنذ شجاره مع رعاة البقر، شعر أن أحدًا ما يراقبه. لم يتغير ذلك الشعور حتى بعد مغادرته الحانة. وحتى حين كان الجميع يراقبون الإعدام، شعر أن العيون لا تزال تراقبه.
“لن أتوب. أنتم من يجب أن يتوب.” قال الرجل أحادي الذراع بهدوء، ونظر إلى الحشد أسفل المنصة. ولسبب ما، لم يجرؤ أحد على النظر في عينيه. العيون التي كانت تمتلئ بالحكم المسبق انخفضت بصمت.
على عكس الرجل القصير، كان الثاني أكثر انفعالًا، يصرخ ويتلوى بيأس. واضطر الجلاد إلى ضرب ظهره بلطف، مشيرًا له أن يهدأ. قال الشريف بسخرية، “محاكمتك انتهت، وهيئة المحلفين أصدرت حكمها. إن كانت لديك أي اعتراضات، فبإمكانك أن تشتكي مباشرة لله عندما تراه. أوه… آسف، كدت أنسى، الأشرار أمثالك لا يرون الله. إلى الجحيم، أيها الوغد. التالي.”
كان المشهد غريبًا وسرياليًا. فرغم أن الرجل هو المجرم، فقد بدا وكأن أهل البلدة هم من يُحاكمون.
“لن أتوب. أنتم من يجب أن يتوب.” قال الرجل أحادي الذراع بهدوء، ونظر إلى الحشد أسفل المنصة. ولسبب ما، لم يجرؤ أحد على النظر في عينيه. العيون التي كانت تمتلئ بالحكم المسبق انخفضت بصمت.
“الآن بعد أن عرفتم هويتي الحقيقية، فلا بد أنكم تعرفون كيف يتعامل كوك مع أعدائه،” قال مبتسمًا. “إن أعدمتموني اليوم، فغدًا سيصل الخبر إلى كوك، ولن يمر وقت طويل حتى يأتي إخوتي للانتقام لي. وسيتكرر ما حدث في تلك البلدتين هنا. سيحوّلون كل شبر من هذه الأرض إلى رماد. من تحبونهم سيُقتلون أمام أعينكم، وستسمعون صرخاتهم المرعبة، ثم يأتي دوركم. محاكمتي انتهت هنا، لكن محاكمتكم للتو بدأت. انتهيت من الكلام. نفّذوا.”
“لا، لقد أخطأتم في الرجل. لا يجب أن تصدقوا تلك العاهرة! لست أنا من قتل أخي! العاشق شخص آخر! لقد تآمروا معًا وأوقعوا بي! عندما نموت أنا وأخي، ستؤول المزرعة إلى تلك العاهرة وعشيقها!”
كلماته جعلت الميدان يصمت تمامًا، وشعور بالقلق والرعب بدأ ينتشر بين الحاضرين. فعصابة كوك، التي يزيد عدد أفرادها عن خمسين، هي الأكبر في نيو مكسيكو. رجال وحشيون، لا يقتلون المدنيين فقط، بل يواجهون رجال القانون وجهًا لوجه. سمعتهم السيئة جعلت البعض يأمل أن يتجاهلهم الشريف ويُنهي الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الشريف ابتسم بازدراء، وقال: “كفّ عن الهراء. الناس هنا لن يرهبهم أمثالك. طالما أنني موجود، إن تجرأ جيريمي كوك وأتباعه على دخول بلدتنا، فلن يغادروا منها أحياء.”
لكن الشريف ابتسم بازدراء، وقال: “كفّ عن الهراء. الناس هنا لن يرهبهم أمثالك. طالما أنني موجود، إن تجرأ جيريمي كوك وأتباعه على دخول بلدتنا، فلن يغادروا منها أحياء.”
صرخ الحشد وعلت أصوات الصدمة، وبعض النساء غطّين أفواههن من هول المنظر. أما تشانغ هنغ، الذي كان يراقب من أمام مركز الشرطة، فلم يُظهر أي ردة فعل. بعد كل شيء، لا أحد في هذا العالم يعرف المشنقة أكثر من قرصان. بل إنه قاد عملية لإنقاذ أحد القراصنة من الإعدام سابقًا، ولهذا لم يأخذ تهديدات الرجل أحادي الذراع على محمل الجد.
“سنرى ذلك بأنفسنا.”
ضرب جيمسون، الواقف أسفل المنصة، جبهته بيده من الإحراج، فيما بدأ الحشد يفقد صبره.
ووُضِع القماش الأسود على رأسه هو الآخر.
الفصل 603: حكم الإعدام والتوبة
ثم سحب الجلاد الذراع الخشبية، ففُتح اللوح تحت أقدام الثلاثة وسقطوا في الحفرة. وبعد بضع دقائق من التشنجات، فارقوا الحياة.
“لن أتوب. أنتم من يجب أن يتوب.” قال الرجل أحادي الذراع بهدوء، ونظر إلى الحشد أسفل المنصة. ولسبب ما، لم يجرؤ أحد على النظر في عينيه. العيون التي كانت تمتلئ بالحكم المسبق انخفضت بصمت.
صرخ الحشد وعلت أصوات الصدمة، وبعض النساء غطّين أفواههن من هول المنظر. أما تشانغ هنغ، الذي كان يراقب من أمام مركز الشرطة، فلم يُظهر أي ردة فعل. بعد كل شيء، لا أحد في هذا العالم يعرف المشنقة أكثر من قرصان. بل إنه قاد عملية لإنقاذ أحد القراصنة من الإعدام سابقًا، ولهذا لم يأخذ تهديدات الرجل أحادي الذراع على محمل الجد.
كان الرجل أحادي الذراع الأكثر هدوءًا بين الثلاثة. هزّ رأسه وقال بثقة، “أنت مخطئ. نعم، سرقت قطارات وقوافل، لكن ذلك كان قبل أن أفقد ذراعي. بعدها، تركت عصابة كوك وقررت أن أعيش هنا. ما حدث في البلدتين لا علاقة لي به.”
على عكس القرى الصغيرة في الغرب المتوحش، كانت مقاطعة لينكول تبعد مسافة جيدة عن “سانتا في”، العاصمة السياسية لنيو مكسيكو. ورغم نقص رجال القانون، إلا أن كثرة المزارع في المقاطعة تعني وجود عدد كبير من رعاة البقر المهرة في القتال. لذلك، لن يكون من السهل على كوك وعصابته أن ينهبوا هذه البلدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس القرى الصغيرة في الغرب المتوحش، كانت مقاطعة لينكول تبعد مسافة جيدة عن “سانتا في”، العاصمة السياسية لنيو مكسيكو. ورغم نقص رجال القانون، إلا أن كثرة المزارع في المقاطعة تعني وجود عدد كبير من رعاة البقر المهرة في القتال. لذلك، لن يكون من السهل على كوك وعصابته أن ينهبوا هذه البلدة.
في الوقت نفسه، ساور تشانغ هنغ شعور غير مريح. فمنذ شجاره مع رعاة البقر، شعر أن أحدًا ما يراقبه. لم يتغير ذلك الشعور حتى بعد مغادرته الحانة. وحتى حين كان الجميع يراقبون الإعدام، شعر أن العيون لا تزال تراقبه.
“تقاتلت مع رجل من أجل حصان، ثم طعنته بسكين، وجعلت أمًا تفقد ابنها، وزوجة تفقد زوجها، وطفلًا بريئًا يفقد والده! هل لديك أي كلمات أخيرة؟”
هل من الممكن أن يكون أحد أعوان راعيي البقر؟ فكر تشانغ هنغ. ومع أن الشريف الثمل حذره للتو، إلا أنه لن يتردد في التصرف إذا شعر بخطر حقيقي على حياته.
ثم سحب الجلاد الذراع الخشبية، ففُتح اللوح تحت أقدام الثلاثة وسقطوا في الحفرة. وبعد بضع دقائق من التشنجات، فارقوا الحياة.
______________________________________________
“الآن بعد أن عرفتم هويتي الحقيقية، فلا بد أنكم تعرفون كيف يتعامل كوك مع أعدائه،” قال مبتسمًا. “إن أعدمتموني اليوم، فغدًا سيصل الخبر إلى كوك، ولن يمر وقت طويل حتى يأتي إخوتي للانتقام لي. وسيتكرر ما حدث في تلك البلدتين هنا. سيحوّلون كل شبر من هذه الأرض إلى رماد. من تحبونهم سيُقتلون أمام أعينكم، وستسمعون صرخاتهم المرعبة، ثم يأتي دوركم. محاكمتي انتهت هنا، لكن محاكمتكم للتو بدأت. انتهيت من الكلام. نفّذوا.”
ترجمة : RoronoaZ
“أوه، اللعنة، أنت من عصابة كوك. سرقت قطارات لا تُعد ولا تُحصى، ونهبت بلدتين، وقتلت مدنيين عزل. القوانين التي انتهكتها تملأ صفحة كاملة. بصراحة، حكم الإعدام عليك رحمة كبيرة. يجب أن تحمد ربك أنك لم تُولد في العصور الوسطى، وإلا لكنت سمّرتك على الحائط وتركتك تموت ببطء! ربما كنت سأسمع عويلك يوميًا من أسفل.”
الفصل 603: حكم الإعدام والتوبة
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات