You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 597

الفصل 597: نخبٌ لك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الستة الآخرون في الحانة على الفور. الرجل الذي كان يعبث ببندقيته رفع سلاحه، لكن تشانغ هنغ كان أسرع منه. وبينما كان الرجل الضخم يترنح من ضربة الزجاجة، أمسك تشانغ هنغ المسدس المعلّق على حزامه.

قال تشانغ هنغ وهو يومئ برأسه:
“أظنني فهمت ما تقصده.”

كل هذا حدث في بضع ثوانٍ فقط. وإن لم تكن حاضرًا وشاهدت بعينيك، فلن تصدق أن سبعة رجال مسلحين قد أُبيدوا بهذه السرعة.

بعد أن سار تحت الشمس الحارقة لأكثر من خمس ساعات، أصبح جسده ضعيفًا، وما زال لا يعرف أين هو بالضبط، ولا أين تقع مقاطعة لينكولن. وبعد أن عثر أخيرًا على بشر وسط صحراء جوبي الشاسعة والقاسية، عقد العزم على أن يكون ودودًا قدر المستطاع حين دخل الحانة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن على ما يبدو، خطته على وشك أن تفشل.

في تلك الفترة، كانت الصين تحت حكم أسرة تشينغ، تعاني من انفجار سكاني وتهديدات كبرى من تمرد تايبينغ. وتفشت الثورات كالطفيليات بعد المطر. فهربت أعداد كبيرة من الفقراء إلى هونغ كونغ وماكاو، ومن هناك، خُدع الكثيرون وركبوا السفن إلى الأمريكيتين، ليُستَغلوا هناك كـ”كوليّين” — عمال شاقون بأجور زهيدة، يتحملون المشقة، ويقبلون بكل الأعمال الخطرة.

كان المؤرخون دائمًا ما يُبرزون الكارثة التي سببتها حركة التوسع نحو الغرب في أراضي السكان الأصليين. ففي غضون قرن واحد فقط، قُتل ما يقارب المليون من الهنود الحمر، بينما أُجبر الباقون على الانتقال إلى المحميات. لكن التضحيات التي قدمها الصينيون خلال تلك الحقبة نادرًا ما يتم الحديث عنها.

كان الرجل ما يزال يتساءل لماذا يُقدّم له التحية بزجاجة فارغة، حين ظهرت الزجاجة فجأة أمام وجهه. ضغطها تشانغ هنغ بقوة على وجهه، ثم ضرب قاعدتها بقبضته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد الحرب الأهلية، حظرت الولايات المتحدة العبودية. وفي الوقت نفسه، تسارعت حركة التوسع نحو الغرب، حيث بدأ الأوروبيون باستصلاح الأراضي غير المزروعة. وكان مدّ خطوط السكك الحديدية بحاجة إلى أيدٍ عاملة رخيصة، ما دفع أرباب العمل لتوجيه أنظارهم نحو جنوب شرق آسيا.

وقد تكررت مثل هذه القصص كثيرًا في الغرب.

في تلك الفترة، كانت الصين تحت حكم أسرة تشينغ، تعاني من انفجار سكاني وتهديدات كبرى من تمرد تايبينغ. وتفشت الثورات كالطفيليات بعد المطر. فهربت أعداد كبيرة من الفقراء إلى هونغ كونغ وماكاو، ومن هناك، خُدع الكثيرون وركبوا السفن إلى الأمريكيتين، ليُستَغلوا هناك كـ”كوليّين” — عمال شاقون بأجور زهيدة، يتحملون المشقة، ويقبلون بكل الأعمال الخطرة.

اندفع جسد الرجل للخلف، وارتطم برفوف الخمر. كانت عيناه مليئتين بالصدمة، وكان في منتصف حركةٍ يده تمتد نحو مسدسه حين أُصيب، ولم تتح له الفرصة حتى ليُقاوم.

امتد خط السكك الحديدية العابر للقارات، الذي عُدّ أحد عجائب العالم الصناعي السبع، لأكثر من 3000 كيلومتر، مخترقًا القارة الأمريكية بأكملها. وقد أنجز العمال الصينيون تقريبًا كل المقاطع الأكثر صعوبة وخطورة في هذا المشروع.

نظرة الرجل إلى تشانغ هنغ تغيّرت تمامًا. وبعد أن رأى رفاقه يُقتلون أمام عينيه، تقوّس جسده الضخم وتكوّم على الأرض، يرتجف من الرعب، غير آبه بالدماء التي تسيل من وجهه. بصوت مرتجف قال: “مَن… مَن أنت؟!”

وانتشر قول مأثور لاحقًا:
“تحت كل عارضة من عوارض سكة الحديد، يرقد هيكل عظمي لعامل صيني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن هذا التدفق من العمال الرخيصين، الذين يعملون أكثر مما يأكلون، ولا ينامون إلا قليلًا، ألحق ضررًا بالغًا بسوق العمل الأمريكي. وبلغت ذروة التمييز ضدهم عندما شارف مشروع السكك الحديدية على الانتهاء. خشي السكان المحليون من أن تُزاحمهم النقابات الصينية على وظائفهم في المدن والبلدات القريبة، فبدأ عمال المناجم بشنّ هجمات ليلية عليهم، اقتحموا معسكراتهم بالسكاكين والبنادق، ما أجبر العمال الصينيين المذعورين على الفرار.

أصيب الموجودون في الحانة بالذهول. كانوا قبل لحظات يلعبون ويضحكون، ثم فجأة، ضُرب أحدهم على وجهه. من هذا الصيني؟ هل هو أعمى؟ ألا يدرك أين هو؟ معظم الناس كانوا سيغادرون الحانة منسحبين في صمت لو كانوا مكانه… فمن يجرؤ على أن يبدأ بالهجوم؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك الفترة، لم يكن التمييز ضد الصينيين أمرًا جديدًا. ولم يقتصر على الإهانات اللفظية، بل كان يصاحبها عنف جسدي أيضًا. لذلك، رغم أن تشانغ هنغ لم يكن متأكدًا مما إذا كانت القصة التي رواها له الرجل الضخم صحيحة، إلا أنه قرأ مسبقًا عن أحداث مشابهة.

لكن هذا التدفق من العمال الرخيصين، الذين يعملون أكثر مما يأكلون، ولا ينامون إلا قليلًا، ألحق ضررًا بالغًا بسوق العمل الأمريكي. وبلغت ذروة التمييز ضدهم عندما شارف مشروع السكك الحديدية على الانتهاء. خشي السكان المحليون من أن تُزاحمهم النقابات الصينية على وظائفهم في المدن والبلدات القريبة، فبدأ عمال المناجم بشنّ هجمات ليلية عليهم، اقتحموا معسكراتهم بالسكاكين والبنادق، ما أجبر العمال الصينيين المذعورين على الفرار.

في الغرب الأمريكي في القرن التاسع عشر، قُتل راعٍ أسود فقط لأن القاتل “لم يُحبّ السود”. هرب القاتل من البلدة قبل أن يصل الشريف، وانتقل إلى بلدة جديدة ليكمل سهرته. وهناك، لمّا رأى رجلًا آخر من أصحاب البشرة الملونة، لم يستطع مقاومة رغبته المكبوتة، فأطلق النار وقتله. ولحسن الحظ، كان عون القاضي في تلك البلدة حاضرًا، فطوّقه وأرداه قتيلًا في الحال.

كان المؤرخون دائمًا ما يُبرزون الكارثة التي سببتها حركة التوسع نحو الغرب في أراضي السكان الأصليين. ففي غضون قرن واحد فقط، قُتل ما يقارب المليون من الهنود الحمر، بينما أُجبر الباقون على الانتقال إلى المحميات. لكن التضحيات التي قدمها الصينيون خلال تلك الحقبة نادرًا ما يتم الحديث عنها.

وقد تكررت مثل هذه القصص كثيرًا في الغرب.

في تلك الفترة، كانت الصين تحت حكم أسرة تشينغ، تعاني من انفجار سكاني وتهديدات كبرى من تمرد تايبينغ. وتفشت الثورات كالطفيليات بعد المطر. فهربت أعداد كبيرة من الفقراء إلى هونغ كونغ وماكاو، ومن هناك، خُدع الكثيرون وركبوا السفن إلى الأمريكيتين، ليُستَغلوا هناك كـ”كوليّين” — عمال شاقون بأجور زهيدة، يتحملون المشقة، ويقبلون بكل الأعمال الخطرة.

في تلك الأرض، كانت الرصاصات تُحتَرم أكثر من المنطق. كل رجل هو دستور يمشي على قدميه. وكلما كنت أسرع في إطلاق النار، كان “قانونك” أكثر فاعلية.

لكن على ما يبدو، خطته على وشك أن تفشل.

لم يكن تشانغ هنغ غبيًا. بل في الواقع، كان يفهم طريقة تفكيرهم جيدًا. دخل الحانة وحده، عطشانًا ومنهكًا، لا يحمل سلاحًا واحدًا. لا مسدس، ولا حتى سكين. في المقابل، كان هناك سبعة رجال مدججين بالسلاح، أغلبهم في حالة سُكر. وكان من شبه المؤكد أنهم سيفكرون في تسلية أنفسهم على حسابه.

لم يرفّ لتشانغ هنغ جفن، ضغط الزناد مجددًا، فأسقط الرجل الجالس بجانب النحيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأدرك أنه قد اختار الأسلوب الخطأ للتعامل مع هذا النوع من الناس. فلا جدوى من اللطف مع أوغاد من هذا النوع. لكن هذا لم يكن مُقلقًا له، فقد كان التعامل مع أمثالهم من نقاط قوته. ربما فقط مرّ وقت طويل منذ مغامرته في “الشراع الأسود”، حتى كاد ينسى الأسلوب المعتاد للتعامل مع مواقف كهذه.

لم يرفّ لتشانغ هنغ جفن، ضغط الزناد مجددًا، فأسقط الرجل الجالس بجانب النحيف.

تناول تشانغ هنغ زجاجة بيرة فارغة من فوق البار، ورفعها وقال للرجل الضخم الذي يشبه الدب:
“نخبٌ لك… لأنك ذكّرتني بتلك الأيام الجميلة.”

ترجمة : RoronoaZ

كان الرجل ما يزال يتساءل لماذا يُقدّم له التحية بزجاجة فارغة، حين ظهرت الزجاجة فجأة أمام وجهه. ضغطها تشانغ هنغ بقوة على وجهه، ثم ضرب قاعدتها بقبضته.

لم يكن تشانغ هنغ غبيًا. بل في الواقع، كان يفهم طريقة تفكيرهم جيدًا. دخل الحانة وحده، عطشانًا ومنهكًا، لا يحمل سلاحًا واحدًا. لا مسدس، ولا حتى سكين. في المقابل، كان هناك سبعة رجال مدججين بالسلاح، أغلبهم في حالة سُكر. وكان من شبه المؤكد أنهم سيفكرون في تسلية أنفسهم على حسابه.

دوّى صوت كسرٍ قوي — ذلك الصوت البغيض لانكسار الأنف.

دوّى صوت كسرٍ قوي — ذلك الصوت البغيض لانكسار الأنف.

أصيب الموجودون في الحانة بالذهول. كانوا قبل لحظات يلعبون ويضحكون، ثم فجأة، ضُرب أحدهم على وجهه. من هذا الصيني؟ هل هو أعمى؟ ألا يدرك أين هو؟ معظم الناس كانوا سيغادرون الحانة منسحبين في صمت لو كانوا مكانه… فمن يجرؤ على أن يبدأ بالهجوم؟

لكن على ما يبدو، خطته على وشك أن تفشل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحرك الستة الآخرون في الحانة على الفور. الرجل الذي كان يعبث ببندقيته رفع سلاحه، لكن تشانغ هنغ كان أسرع منه. وبينما كان الرجل الضخم يترنح من ضربة الزجاجة، أمسك تشانغ هنغ المسدس المعلّق على حزامه.

دوّى صوت كسرٍ قوي — ذلك الصوت البغيض لانكسار الأنف.

كلا المسدسين ارتفعا في الوقت ذاته تقريبًا، لكن تشانغ هنغ سبق خصمه بنصف ثانية. ضغط الزناد، فتناثر الدم من رأس الرجل الآخر، وسقط جثة هامدة فوق الطاولة.

لكن للأسف، صاحب الحانة لم يكن حيًا ليسمعه.

بعدها مباشرة، وجّه فوهة المسدس نحو طاولة الورق، حيث نهض رجل ذو شارب كثيف وآخر نحيف وسحبا أسلحته. تجاهل تشانغ هنغ الرجل النحيف، وأطلق النار على صاحب الشارب، فأصابه في صدره. أما النحيف، فقد أطلق بدوره النار، لكن يبدو أنه كان متوترًا، لأن الرصاصة أخطأت الهدف، وأصابت رف المشروبات خلف البار.

كان المؤرخون دائمًا ما يُبرزون الكارثة التي سببتها حركة التوسع نحو الغرب في أراضي السكان الأصليين. ففي غضون قرن واحد فقط، قُتل ما يقارب المليون من الهنود الحمر، بينما أُجبر الباقون على الانتقال إلى المحميات. لكن التضحيات التي قدمها الصينيون خلال تلك الحقبة نادرًا ما يتم الحديث عنها.

لم يرفّ لتشانغ هنغ جفن، ضغط الزناد مجددًا، فأسقط الرجل الجالس بجانب النحيف.

لكن للأسف، صاحب الحانة لم يكن حيًا ليسمعه.

في تلك اللحظة، اندفع الرجل الذي كان يعبث بالخنجر نحو تشانغ هنغ، وسلاحه موجه مباشرة إلى صدره. وفي ذات اللحظة، كان النحيف يُصوّب بدقة نحو رأس تشانغ هنغ. ومع أنه كان يعلم أن النتيجة لن تكون في صالحه بغض النظر عن من يهاجم أولًا، ظلّ هادئًا واختار هدفه بعناية.

بعدها مباشرة، وجّه فوهة المسدس نحو طاولة الورق، حيث نهض رجل ذو شارب كثيف وآخر نحيف وسحبا أسلحته. تجاهل تشانغ هنغ الرجل النحيف، وأطلق النار على صاحب الشارب، فأصابه في صدره. أما النحيف، فقد أطلق بدوره النار، لكن يبدو أنه كان متوترًا، لأن الرصاصة أخطأت الهدف، وأصابت رف المشروبات خلف البار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلق النار على صاحب الخنجر، وفي الوقت ذاته اندفع نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الفترة، لم يكن التمييز ضد الصينيين أمرًا جديدًا. ولم يقتصر على الإهانات اللفظية، بل كان يصاحبها عنف جسدي أيضًا. لذلك، رغم أن تشانغ هنغ لم يكن متأكدًا مما إذا كانت القصة التي رواها له الرجل الضخم صحيحة، إلا أنه قرأ مسبقًا عن أحداث مشابهة.

وحين كان النصل على وشك أن يمزق صدره، اخترقته الرصاصة وقتلت الرجل. سقط الجسد ميتًا، ليحجب مؤقتًا فوهة مسدس النحيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق النار على صاحب الخنجر، وفي الوقت ذاته اندفع نحوه.

أطلق تشانغ هنغ النار مجددًا، وأصاب النحيف بين حاجبيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استفاق السكير الذي كان يغطّ في النوم بصوت الطلقات، فتح عينيه ليجد رفاقه قتلى حوله. اتسعت عيناه كأنما رأى شبحًا. لكنه لم يُمهل كثيرًا، إذ كانت الرصاصة الأخيرة من نصيبه.

كان الرجل ما يزال يتساءل لماذا يُقدّم له التحية بزجاجة فارغة، حين ظهرت الزجاجة فجأة أمام وجهه. ضغطها تشانغ هنغ بقوة على وجهه، ثم ضرب قاعدتها بقبضته.

كل هذا حدث في بضع ثوانٍ فقط. وإن لم تكن حاضرًا وشاهدت بعينيك، فلن تصدق أن سبعة رجال مسلحين قد أُبيدوا بهذه السرعة.

لكن هذا التدفق من العمال الرخيصين، الذين يعملون أكثر مما يأكلون، ولا ينامون إلا قليلًا، ألحق ضررًا بالغًا بسوق العمل الأمريكي. وبلغت ذروة التمييز ضدهم عندما شارف مشروع السكك الحديدية على الانتهاء. خشي السكان المحليون من أن تُزاحمهم النقابات الصينية على وظائفهم في المدن والبلدات القريبة، فبدأ عمال المناجم بشنّ هجمات ليلية عليهم، اقتحموا معسكراتهم بالسكاكين والبنادق، ما أجبر العمال الصينيين المذعورين على الفرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمى تشانغ هنغ المسدس الفارغ أرضًا، والتقط بندقية ذات ذراع من الأرض، وصوّبها نحو صاحب الحانة.

لم يرفّ لتشانغ هنغ جفن، ضغط الزناد مجددًا، فأسقط الرجل الجالس بجانب النحيف.

اندفع جسد الرجل للخلف، وارتطم برفوف الخمر. كانت عيناه مليئتين بالصدمة، وكان في منتصف حركةٍ يده تمتد نحو مسدسه حين أُصيب، ولم تتح له الفرصة حتى ليُقاوم.

وحين كان النصل على وشك أن يمزق صدره، اخترقته الرصاصة وقتلت الرجل. سقط الجسد ميتًا، ليحجب مؤقتًا فوهة مسدس النحيف.

تنهد تشانغ هنغ بصوت مسموع:
“بما أن الأمور وصلت إلى هذا الحد… فلا داعي للتخفي بعد الآن. ما الداعي لأن أُجبر نفسي على الاندماج؟”

دوّى صوت كسرٍ قوي — ذلك الصوت البغيض لانكسار الأنف.

لكن للأسف، صاحب الحانة لم يكن حيًا ليسمعه.

تنهد تشانغ هنغ بصوت مسموع: “بما أن الأمور وصلت إلى هذا الحد… فلا داعي للتخفي بعد الآن. ما الداعي لأن أُجبر نفسي على الاندماج؟”

تناول كأسًا نظيفًا من فوق البار، وتوجه إلى طاولة الورق، وصبّ لنفسه كأس ويسكي، ثم شربه دفعة واحدة. أخيرًا، شعر بشيء من الارتواء.

لم يكن تشانغ هنغ غبيًا. بل في الواقع، كان يفهم طريقة تفكيرهم جيدًا. دخل الحانة وحده، عطشانًا ومنهكًا، لا يحمل سلاحًا واحدًا. لا مسدس، ولا حتى سكين. في المقابل، كان هناك سبعة رجال مدججين بالسلاح، أغلبهم في حالة سُكر. وكان من شبه المؤكد أنهم سيفكرون في تسلية أنفسهم على حسابه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعدها، حمل كرسيًا، وتوجه به إلى حيث كان يجلس الرجل الضخم صاحب الأنف المكسور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الفترة، لم يكن التمييز ضد الصينيين أمرًا جديدًا. ولم يقتصر على الإهانات اللفظية، بل كان يصاحبها عنف جسدي أيضًا. لذلك، رغم أن تشانغ هنغ لم يكن متأكدًا مما إذا كانت القصة التي رواها له الرجل الضخم صحيحة، إلا أنه قرأ مسبقًا عن أحداث مشابهة.

نظرة الرجل إلى تشانغ هنغ تغيّرت تمامًا. وبعد أن رأى رفاقه يُقتلون أمام عينيه، تقوّس جسده الضخم وتكوّم على الأرض، يرتجف من الرعب، غير آبه بالدماء التي تسيل من وجهه. بصوت مرتجف قال:
“مَن… مَن أنت؟!”

امتد خط السكك الحديدية العابر للقارات، الذي عُدّ أحد عجائب العالم الصناعي السبع، لأكثر من 3000 كيلومتر، مخترقًا القارة الأمريكية بأكملها. وقد أنجز العمال الصينيون تقريبًا كل المقاطع الأكثر صعوبة وخطورة في هذا المشروع.

جلس تشانغ هنغ على الكرسي، وقال:
“ما رأيك نؤجل هذا السؤال للنهاية… وتُجيبني أنت أولًا عن بعض أسئلتي؟”

كلا المسدسين ارتفعا في الوقت ذاته تقريبًا، لكن تشانغ هنغ سبق خصمه بنصف ثانية. ضغط الزناد، فتناثر الدم من رأس الرجل الآخر، وسقط جثة هامدة فوق الطاولة.

______________________________________________

لم يرفّ لتشانغ هنغ جفن، ضغط الزناد مجددًا، فأسقط الرجل الجالس بجانب النحيف.

ترجمة : RoronoaZ

جلس تشانغ هنغ على الكرسي، وقال: “ما رأيك نؤجل هذا السؤال للنهاية… وتُجيبني أنت أولًا عن بعض أسئلتي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأدرك أنه قد اختار الأسلوب الخطأ للتعامل مع هذا النوع من الناس. فلا جدوى من اللطف مع أوغاد من هذا النوع. لكن هذا لم يكن مُقلقًا له، فقد كان التعامل مع أمثالهم من نقاط قوته. ربما فقط مرّ وقت طويل منذ مغامرته في “الشراع الأسود”، حتى كاد ينسى الأسلوب المعتاد للتعامل مع مواقف كهذه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط