You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 590

1111111111

الفصل 590: العمل الجماعي

بهذه الكلمات القليلة، تمّ الاتفاق على الخطة التالية. خفّف تشانغ هنغ السرعة قليلًا حتى يتمكن السفنكس من اللحاق به، ثم بدأ يقوده في جولة حول المدينة، بينما بدأت شين شيشي تجهيز الفخ القادم…

مرّت دقيقة ونصف منذ بدأت رابيت القتال مع السفنكس وحتى تمكن الأخير من تمزيق شبكة الصيد والانفلات منها. وخلال هذا الوقت، بدأ بقية الحلفاء بالوصول تباعًا.

ولو كان ذكيًا بما فيه الكفاية ليتخلّى عن ملاحقة رابيت، ويعتمد استراتيجية القضاء على خصومه واحدًا تلو الآخر بحسب وضع المعركة، لكان تسبب بكارثة على شين شيشي وفريقها. لكن هذا السفنكس بدا مصممًا على معاقبة رابيت فقط، ومصرًّا على ملاحقتها مهما كلّف الأمر حتى ينهي مهمته.

كانت مهمة تشانغ هنغ في هذه العملية بسيطة نسبيًا، إذ لم يكن تدخله مطلوبًا إلا عندما يبدأ السفنكس بالفرار. وكما هو الحال دائمًا، حتى أكثر الخطط إحكامًا تحتاج إلى تعديل وفقًا للواقع الميداني. وعندما ثبت أن سهام التخدير غير فعّالة ضد السفنكس، سارعت بلاك سوان بطلب الدعم. حينها، كان تشانغ هنغ قد حرّك ناقل السرعة من “وضع التوقف” إلى “الوضع الحركة”.

ضغط على دواسة البنزين بقوة، فزأر محرك الـ X3 وانطلق بسرعة نحو موقع رابيت.

مرّت دقيقة ونصف منذ بدأت رابيت القتال مع السفنكس وحتى تمكن الأخير من تمزيق شبكة الصيد والانفلات منها. وخلال هذا الوقت، بدأ بقية الحلفاء بالوصول تباعًا.

عندما أخبرت شين شيشي الجميع بتغيير الخطة، طلبت من تشانغ هنغ أن يُخرج رابيت فورًا إلى مكان آمن. ومن بعيد، لمح تشانغ هنغ لي باي و1810 والآخرين وهم يقاتلون السفنكس تحت أحد أعمدة الإنارة.

“مجرد تخمين غير مؤكد.” لم يعطِ تشانغ هنغ إجابة واضحة، بل تابع: “لكن سنعرف بعد قليل. أنتم أيضًا أحضرتم وقودًا، أليس كذلك؟ جرّبوا استخدام النيران عليه أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الجولة الأولى من المعركة، أدرك الجميع سريعًا مدى قوة السفنكس الخارقة—فقد كان محصنًا تمامًا ضد المهدئات والضربات الجسدية، مما جعله خصمًا صعب المراس. لكن مع استمرار القتال، تبيّن أن هذا السفنكس لم يكن بالهيبة التي وُصِف بها في الأساطير. كانت حركاته بسيطة ويمكن التنبؤ بها، وكان يعتمد فقط على مخالبه كأسلحة، كما أن نمط هجومه بدا ثابتًا ومكررًا.

ضغط على دواسة البنزين بقوة، فزأر محرك الـ X3 وانطلق بسرعة نحو موقع رابيت.

ربما كان من الصعب تفادي هجماته عند المواجهة الأولى، لكن مع قليل من التركيز على نمطه، أصبح بالإمكان تجنّب معظم هجماته بسهولة. المشكلة الحقيقية كانت في سرعته وخفّته المذهلة. فقد كان يتنقّل بخفة بين الحلفاء وكأنه قطّ يستعرض رشاقته، ما جعل تتبعه أمرًا بالغ الصعوبة.

“اركبي.”

ولو كان ذكيًا بما فيه الكفاية ليتخلّى عن ملاحقة رابيت، ويعتمد استراتيجية القضاء على خصومه واحدًا تلو الآخر بحسب وضع المعركة، لكان تسبب بكارثة على شين شيشي وفريقها.
لكن هذا السفنكس بدا مصممًا على معاقبة رابيت فقط، ومصرًّا على ملاحقتها مهما كلّف الأمر حتى ينهي مهمته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة الحرجة، لجأت رابيت إلى آخر وسيلة إنقاذ كانت في جعبتها: بصقت العلكة من فمها، وما إن خرجت حتى تمدّدت لتشكل فقاعة ضخمة حجبت رؤية السفنكس. وعندما مزّقها بمخالبه، انفجرت سحابة من الغبار الأبيض حوله، كأن أحدهم مزّق كيس دقيق!

كانت رابيت قد ركضت لتوّها من خلف لي باي إلى خلف 1810، فساعداها في صدّ ضربتين ثقيلتين من السفنكس، حتى تنمّلت أذرعهما من شدّة الاصطدام، ولم يعودا قادرين على الاشتباك مجددًا على الفور. وقبل أن تلتقط رابيت أنفاسها، اضطرّت للهرب من جديد. فكّرت في التوجه إلى بلاك سوان، لكنها رفضت بسرعة:
“لا تأتِ نحوي! لن أستطيع صدّ هجومه، أنا ضعيفة جدًا!”

مرّت دقيقة ونصف منذ بدأت رابيت القتال مع السفنكس وحتى تمكن الأخير من تمزيق شبكة الصيد والانفلات منها. وخلال هذا الوقت، بدأ بقية الحلفاء بالوصول تباعًا.

اضطرت رابيت إلى البحث عن وجهة أخرى. وكان أحد الحلفاء مستعدًا بسلاحه القوسي. لكن السفنكس راوغهم هذه المرة، فتظاهر بالانقضاض على الحليف حامل القوس، ثم خفّض جسده، وتجاوز الرجل الذي أمامه، ووثب نحو رابيت من الخلف!

لكن قبل أن يتمكن تشانغ هنغ من الرد، جاء صوت شين شيشي عبر جهاز الاتصال: “رابيت، هل أنت بخير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه اللحظة الحرجة، لجأت رابيت إلى آخر وسيلة إنقاذ كانت في جعبتها: بصقت العلكة من فمها، وما إن خرجت حتى تمدّدت لتشكل فقاعة ضخمة حجبت رؤية السفنكس. وعندما مزّقها بمخالبه، انفجرت سحابة من الغبار الأبيض حوله، كأن أحدهم مزّق كيس دقيق!

انزلقت الـ X3 بشكل أنيق، مرسومة قوسًا سلسًا وهي تدخل طريقًا آخر. كانت حركة دقيقة للغاية، أثارت إعجاب رابيت، التي نادرًا ما أبدت انفعالات كهذه. “واو! أنت حقًا سائق محترف!”

استغلّت رابيت اللحظة وبدأت تركض مجددًا، مع علمها التام بأنها لن تقدر على التفوق في السرعة.

كانت رابيت قد ركضت لتوّها من خلف لي باي إلى خلف 1810، فساعداها في صدّ ضربتين ثقيلتين من السفنكس، حتى تنمّلت أذرعهما من شدّة الاصطدام، ولم يعودا قادرين على الاشتباك مجددًا على الفور. وقبل أن تلتقط رابيت أنفاسها، اضطرّت للهرب من جديد. فكّرت في التوجه إلى بلاك سوان، لكنها رفضت بسرعة: “لا تأتِ نحوي! لن أستطيع صدّ هجومه، أنا ضعيفة جدًا!”

ولحسن حظها، توقّفت سيارة X3 أمامها في اللحظة التالية!

“مجرد تخمين غير مؤكد.” لم يعطِ تشانغ هنغ إجابة واضحة، بل تابع: “لكن سنعرف بعد قليل. أنتم أيضًا أحضرتم وقودًا، أليس كذلك؟ جرّبوا استخدام النيران عليه أيضًا.”

“اركبي.”

ولحسن حظها، توقّفت سيارة X3 أمامها في اللحظة التالية!

كانت هذه الكلمة بمثابة طوق النجاة لرابيت.

ومع استمرار الضغط على البنزين، بدأت المسافة تتسع تدريجيًا بين الـ X3 والسفنكس. وتمكن تشانغ هنغ من إعادة السيارة إلى الاتجاه الصحيح، مما جعل اللحاق به أكثر صعوبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي الواقع، لم تكن بحاجة إلى سماعها أصلًا—فقد فتحت الباب وقفزت إلى الداخل وهي تصرخ:
“انطلق بسرعة! يجب أن نهرب قبل أن يخرج من الغبار!”

بهذه الكلمات القليلة، تمّ الاتفاق على الخطة التالية. خفّف تشانغ هنغ السرعة قليلًا حتى يتمكن السفنكس من اللحاق به، ثم بدأ يقوده في جولة حول المدينة، بينما بدأت شين شيشي تجهيز الفخ القادم…

لكنها لم تُكمل جملتها حتى رأت ظلًّا يندفع نحو السيارة. لم يؤثر الغبار في السفنكس مطلقًا. فتحت رابيت عينيها على اتساعهما، تشاهد السفنكس وهو يثب نحو الزجاج الأمامي مباشرة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجولة الأولى من المعركة، أدرك الجميع سريعًا مدى قوة السفنكس الخارقة—فقد كان محصنًا تمامًا ضد المهدئات والضربات الجسدية، مما جعله خصمًا صعب المراس. لكن مع استمرار القتال، تبيّن أن هذا السفنكس لم يكن بالهيبة التي وُصِف بها في الأساطير. كانت حركاته بسيطة ويمكن التنبؤ بها، وكان يعتمد فقط على مخالبه كأسلحة، كما أن نمط هجومه بدا ثابتًا ومكررًا.

وقبل أن يتمكن أحد من الرد، ابتعد السفنكس عن السيارة من جديد. تشانغ هنغ حافظ على هدوئه قدر الإمكان رغم الموقف الخطير. وبما أنه لم يكن هناك وقت لتدوير السيارة، غيّر ناقل السرعة إلى “R” وضغط على البنزين. فانطلقت السيارة للخلف بسرعة، متجاوزة السفنكس بنجاح!

اضطرت رابيت إلى البحث عن وجهة أخرى. وكان أحد الحلفاء مستعدًا بسلاحه القوسي. لكن السفنكس راوغهم هذه المرة، فتظاهر بالانقضاض على الحليف حامل القوس، ثم خفّض جسده، وتجاوز الرجل الذي أمامه، ووثب نحو رابيت من الخلف!

لكن هذا لم يكن سوى حل مؤقت. فبعد أن سقط السفنكس أرضًا، نهض مجددًا وبدأ بالركض خلف السيارة. قدّر تشانغ هنغ سرعته بـ 80 كيلومترًا في الساعة—قدرات هذا الكائن كانت خارقة بالفعل.

كانت رابيت قد ركضت لتوّها من خلف لي باي إلى خلف 1810، فساعداها في صدّ ضربتين ثقيلتين من السفنكس، حتى تنمّلت أذرعهما من شدّة الاصطدام، ولم يعودا قادرين على الاشتباك مجددًا على الفور. وقبل أن تلتقط رابيت أنفاسها، اضطرّت للهرب من جديد. فكّرت في التوجه إلى بلاك سوان، لكنها رفضت بسرعة: “لا تأتِ نحوي! لن أستطيع صدّ هجومه، أنا ضعيفة جدًا!”

222222222

“ما العمل؟” سألت رابيت بقلق وهي تراقب السفنكس الذي لم يستسلم بعد.

عندما أخبرت شين شيشي الجميع بتغيير الخطة، طلبت من تشانغ هنغ أن يُخرج رابيت فورًا إلى مكان آمن. ومن بعيد، لمح تشانغ هنغ لي باي و1810 والآخرين وهم يقاتلون السفنكس تحت أحد أعمدة الإنارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بأس. اجلسي جيدًا.” قال تشانغ هنغ وهو يراقب الطريق خلفه عبر المرآة، حتى لمح تقاطعًا قريبًا، ففرمل مبكرًا وأدار المقود بعكس عقارب الساعة، ليُدخِل السيارة في انجراف جانبي.

كانت مهمة تشانغ هنغ في هذه العملية بسيطة نسبيًا، إذ لم يكن تدخله مطلوبًا إلا عندما يبدأ السفنكس بالفرار. وكما هو الحال دائمًا، حتى أكثر الخطط إحكامًا تحتاج إلى تعديل وفقًا للواقع الميداني. وعندما ثبت أن سهام التخدير غير فعّالة ضد السفنكس، سارعت بلاك سوان بطلب الدعم. حينها، كان تشانغ هنغ قد حرّك ناقل السرعة من “وضع التوقف” إلى “الوضع الحركة”.

لم يكن تشانغ هنغ قد نفّذ حركة كهذه منذ زمن. ليس فقط لأنه حصل على رخصته حديثًا، بل لأنه أيضًا كان يلتزم دومًا بقوانين المرور. لم يكن من نوع السائقين الذين يستعرضون مهاراتهم عبثًا. فطالما لا يوجد خطر، كان يلتزم بالسرعة المقررة، ويتجنّب التهور—فالجميع يملك 12 نقطة فقط.

لم يكن تشانغ هنغ قد نفّذ حركة كهذه منذ زمن. ليس فقط لأنه حصل على رخصته حديثًا، بل لأنه أيضًا كان يلتزم دومًا بقوانين المرور. لم يكن من نوع السائقين الذين يستعرضون مهاراتهم عبثًا. فطالما لا يوجد خطر، كان يلتزم بالسرعة المقررة، ويتجنّب التهور—فالجميع يملك 12 نقطة فقط.

انزلقت الـ X3 بشكل أنيق، مرسومة قوسًا سلسًا وهي تدخل طريقًا آخر. كانت حركة دقيقة للغاية، أثارت إعجاب رابيت، التي نادرًا ما أبدت انفعالات كهذه.
“واو! أنت حقًا سائق محترف!”

بهذه الكلمات القليلة، تمّ الاتفاق على الخطة التالية. خفّف تشانغ هنغ السرعة قليلًا حتى يتمكن السفنكس من اللحاق به، ثم بدأ يقوده في جولة حول المدينة، بينما بدأت شين شيشي تجهيز الفخ القادم…

لكن قبل أن يتمكن تشانغ هنغ من الرد، جاء صوت شين شيشي عبر جهاز الاتصال:
“رابيت، هل أنت بخير؟”

ربما كان من الصعب تفادي هجماته عند المواجهة الأولى، لكن مع قليل من التركيز على نمطه، أصبح بالإمكان تجنّب معظم هجماته بسهولة. المشكلة الحقيقية كانت في سرعته وخفّته المذهلة. فقد كان يتنقّل بخفة بين الحلفاء وكأنه قطّ يستعرض رشاقته، ما جعل تتبعه أمرًا بالغ الصعوبة.

“أنا بخير. سايمون أنقذني بسيارته. أختي شيشي، فاتكِ مشهد قيادة الأخ سايمون! قيادته أفضل بكثير من هوانغ يو، الذي لا يجيد سوى التفاخر.” ثم نظرت إلى تشانغ هنغ بفضول وسألته:
“هل هذه الحركة تُسمى ‘الانجراف’؟ رأيتها من قبل في القصص المصوّرة.”

لكن رغم ذلك، لم يتعجّل تشانغ هنغ في الهروب. بل فتح جهاز الاتصال اللاسلكي وسأل شين شيشي: “هل معكم صاعق كهربائي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ تشانغ هنغ برأسه مؤكدًا.

“اركبي.”

ومع استمرار الضغط على البنزين، بدأت المسافة تتسع تدريجيًا بين الـ X3 والسفنكس. وتمكن تشانغ هنغ من إعادة السيارة إلى الاتجاه الصحيح، مما جعل اللحاق به أكثر صعوبة.

“مجرد تخمين غير مؤكد.” لم يعطِ تشانغ هنغ إجابة واضحة، بل تابع: “لكن سنعرف بعد قليل. أنتم أيضًا أحضرتم وقودًا، أليس كذلك؟ جرّبوا استخدام النيران عليه أيضًا.”

لكن رغم ذلك، لم يتعجّل تشانغ هنغ في الهروب. بل فتح جهاز الاتصال اللاسلكي وسأل شين شيشي:
“هل معكم صاعق كهربائي؟”

“اركبي.”

“نعم، لماذا؟ هل لديك خطة؟”

كانت رابيت قد ركضت لتوّها من خلف لي باي إلى خلف 1810، فساعداها في صدّ ضربتين ثقيلتين من السفنكس، حتى تنمّلت أذرعهما من شدّة الاصطدام، ولم يعودا قادرين على الاشتباك مجددًا على الفور. وقبل أن تلتقط رابيت أنفاسها، اضطرّت للهرب من جديد. فكّرت في التوجه إلى بلاك سوان، لكنها رفضت بسرعة: “لا تأتِ نحوي! لن أستطيع صدّ هجومه، أنا ضعيفة جدًا!”

“فلنعمل معًا. سأجعل السفنكس يعود إلى نفس الموقع خلال خمس دقائق. هل يمكنكما تدبير كمين لإصابته؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة الحرجة، لجأت رابيت إلى آخر وسيلة إنقاذ كانت في جعبتها: بصقت العلكة من فمها، وما إن خرجت حتى تمدّدت لتشكل فقاعة ضخمة حجبت رؤية السفنكس. وعندما مزّقها بمخالبه، انفجرت سحابة من الغبار الأبيض حوله، كأن أحدهم مزّق كيس دقيق!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لدينا من يجيد استخدام الأسلحة. رغم أن السفنكس سريع الحركة، أعتقد أنه يمكننا إصابته إذا نصبنا كمينًا مناسبًا…” توقفت شين شيشي لحظة ثم تابعت:
“لكن مسدسات التخدير والقوس كانت عديمة الجدوى. وحتى المشارط الجراحية لم تخترق جلده. ما الذي يجعلك تعتقد أن الصاعق الكهربائي سينجح؟ هل اكتشفت شيئًا؟”

كانت رابيت قد ركضت لتوّها من خلف لي باي إلى خلف 1810، فساعداها في صدّ ضربتين ثقيلتين من السفنكس، حتى تنمّلت أذرعهما من شدّة الاصطدام، ولم يعودا قادرين على الاشتباك مجددًا على الفور. وقبل أن تلتقط رابيت أنفاسها، اضطرّت للهرب من جديد. فكّرت في التوجه إلى بلاك سوان، لكنها رفضت بسرعة: “لا تأتِ نحوي! لن أستطيع صدّ هجومه، أنا ضعيفة جدًا!”

“مجرد تخمين غير مؤكد.” لم يعطِ تشانغ هنغ إجابة واضحة، بل تابع:
“لكن سنعرف بعد قليل. أنتم أيضًا أحضرتم وقودًا، أليس كذلك؟ جرّبوا استخدام النيران عليه أيضًا.”

كانت رابيت قد ركضت لتوّها من خلف لي باي إلى خلف 1810، فساعداها في صدّ ضربتين ثقيلتين من السفنكس، حتى تنمّلت أذرعهما من شدّة الاصطدام، ولم يعودا قادرين على الاشتباك مجددًا على الفور. وقبل أن تلتقط رابيت أنفاسها، اضطرّت للهرب من جديد. فكّرت في التوجه إلى بلاك سوان، لكنها رفضت بسرعة: “لا تأتِ نحوي! لن أستطيع صدّ هجومه، أنا ضعيفة جدًا!”

“حسنًا. أمامنا سبع دقائق للتحضير.” ردّت شين شيشي.

لم يكن تشانغ هنغ قد نفّذ حركة كهذه منذ زمن. ليس فقط لأنه حصل على رخصته حديثًا، بل لأنه أيضًا كان يلتزم دومًا بقوانين المرور. لم يكن من نوع السائقين الذين يستعرضون مهاراتهم عبثًا. فطالما لا يوجد خطر، كان يلتزم بالسرعة المقررة، ويتجنّب التهور—فالجميع يملك 12 نقطة فقط.

بهذه الكلمات القليلة، تمّ الاتفاق على الخطة التالية. خفّف تشانغ هنغ السرعة قليلًا حتى يتمكن السفنكس من اللحاق به، ثم بدأ يقوده في جولة حول المدينة، بينما بدأت شين شيشي تجهيز الفخ القادم…

ضغط على دواسة البنزين بقوة، فزأر محرك الـ X3 وانطلق بسرعة نحو موقع رابيت.

______________________________________________

“مجرد تخمين غير مؤكد.” لم يعطِ تشانغ هنغ إجابة واضحة، بل تابع: “لكن سنعرف بعد قليل. أنتم أيضًا أحضرتم وقودًا، أليس كذلك؟ جرّبوا استخدام النيران عليه أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

الفصل 590: العمل الجماعي

ومع استمرار الضغط على البنزين، بدأت المسافة تتسع تدريجيًا بين الـ X3 والسفنكس. وتمكن تشانغ هنغ من إعادة السيارة إلى الاتجاه الصحيح، مما جعل اللحاق به أكثر صعوبة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط