الفصل 589: الهروب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
كادت رابيت أن تصرخ حين سمعت اللغز. كان بسيطًا للغاية. لكنها حاولت بكل جهدها أن تقاوم إغراء الإجابة الصحيحة. ثم همست في جهاز الاتصال اللاسلكي:
“إنه معي.”
لم يتوقع لي باي هذه القوة، فاختل توازنه وسقط على ركبته. لكنه تمسّك بالشبكة بكل قوته. وسُحب معه لمسافة ثلاثة أمتار، حتى أن الاحتكاك كاد يمزق بنطاله.
“إجابة خاطئة، تبقّى لك محاولتان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقت بلاك سوان بمسدس التخدير أرضًا، وصاحت في جهاز اللاسلكي: “انتباه! السفنكس لديه مقاومة عالية ضد المخدرات! نحتاج إلى دعم إضافي!” ثم هرعت لمساعدة لي باي في الإمساك بالشبكة. ورغم أن قوتهما لم تكن كافية لإيقاف السفنكس، فإنهما نجحا في إبطاء حركته قليلًا.
تنفّست رابيت الصعداء عندما رأت رد فعل السفنكس، إذ كانت قلقة من أن يكون قد اكتشف خطتهم لاصطياده الليلة، وأنه سيهرب لا محالة. لكن يبدو أن السفنكس يتبع نمطًا سلوكيًا معينًا، أشبه بكائن ذكاء اصطناعي—فهو لا يتصرف بأي عدوانية تجاه رابيت ما لم تُجب إجابة صحيحة، أو ينفد الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كانت الشبكة لا تزال تطوق السفنكس. ومع انضمام 1810، تمكن الثلاثة أخيرًا من السيطرة مؤقتًا عليه، مما أتاح الفرصة لإبعاد رابيت عن دائرة الخطر.
“تم الاستلام، من الأقرب إلى رابيت؟” سألت شين شيشي عبر جهاز اللاسلكي. براعتها في إدارة العملية منحت رابيت بعض الطمأنينة.
لكن لم يدم هذا طويلًا. لاحظت بلاك سوان أن مخالب السفنكس بدأت بالخروج، جاهزة للهجوم.
“أنا! سأصل حالًا!” قالت المرأة التي ترتدي طوقًا حول عنقها. وهكذا عرف تشانغ هنغ أخيرًا اسمها الرمزي—”بلاك سوان”.
“سأصل قريبًا أيضًا، لا تخافي!” أجاب لي باي بنبرة قلقة.
كادت رابيت أن تصرخ حين سمعت اللغز. كان بسيطًا للغاية. لكنها حاولت بكل جهدها أن تقاوم إغراء الإجابة الصحيحة. ثم همست في جهاز الاتصال اللاسلكي: “إنه معي.”
“أحمق! لست خائفة أصلًا.” احمرّ وجه رابيت وردّت مدافعة عن نفسها بعد سماع رد لي باي.
لحسن الحظ، بدا أن السفنكس مركز على اللغز، متجاهلًا تمامًا مسدس التخدير. بقي جاثمًا فوق آلة البيع، لا ينظر حتى إلى بلاك سوان.
لكن في تلك اللحظة، جاء صوت السفنكس الخالي من المشاعر مجددًا:
“إجابة خاطئة. تبقّى لك محاولة واحدة.”
الفصل 589: الهروب
صمتت رابيت على الفور وتوقفت عن الحديث. وبعد حوالي أربعين ثانية، وصلت بلاك سوان إلى جانب رابيت، رفعت مسدس التخدير في يدها، وجّهته نحو السفنكس وسألت:
“كم تبقّى من الوقت؟”
“ما هذا الكائن بحق الجحيم؟! لماذا هذا الكلب الأصفر قوي إلى هذا الحد؟!”
رمقتها رابيت بنظرة ضيق، ثم أشارت بأصابعها أنها تبقّى 16 ثانية، قبل أن تغيّر الإشارة سريعًا إلى 15.
وبحسب رواية الضحية الثالثة، فإن السفنكس يبدأ بالهجوم إذا بادر اللاعب بالهجوم عليه. لذا، إن كانوا سيخوضون القتال، فعليهم التأكد تمامًا من تفوقهم العددي.
وبما أنه تبقّى 15 ثانية، لم تمانع بلاك سوان الانتظار قليلًا علّ أحدهم يصل لدعمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، كان التوتر شديدًا، لا سيما على بلاك سوان، التي كانت تصوّب سلاحها نحو السفنكس، غير متأكدة مما إذا كان سيشعر بالتهديد، أو يهاجمها فجأة، أو يهرب. مرت الثواني الخمس عشرة كأنها دهر.
في تلك اللحظة، كان التوتر شديدًا، لا سيما على بلاك سوان، التي كانت تصوّب سلاحها نحو السفنكس، غير متأكدة مما إذا كان سيشعر بالتهديد، أو يهاجمها فجأة، أو يهرب.
مرت الثواني الخمس عشرة كأنها دهر.
الفصل 589: الهروب
لحسن الحظ، بدا أن السفنكس مركز على اللغز، متجاهلًا تمامًا مسدس التخدير. بقي جاثمًا فوق آلة البيع، لا ينظر حتى إلى بلاك سوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كانت الشبكة لا تزال تطوق السفنكس. ومع انضمام 1810، تمكن الثلاثة أخيرًا من السيطرة مؤقتًا عليه، مما أتاح الفرصة لإبعاد رابيت عن دائرة الخطر.
بعد ثلاث ثوانٍ، وصل لي باي أخيرًا من الجانب الآخر من الشارع، يجري كالفهد، يقبض على أسنانه بقوة، وعروقه بارزة في جبينه. بدا أنه لم يكن الأقرب، لكنه كان الأسرع. وشعر تشانغ هنغ للحظة وكأن بطلًا خارقًا بشعر أحمر قادم لإنقاذ رابيت.
لكن للأسف، كانت الدقيقة قد انقضت منذ أن طرح السفنكس اللغز، لذا لم يتوقف عن المطاردة.
ونظرًا لهامش الخطأ في التقدير، لم تجرؤ رابيت على الانتظار أكثر. أعطت إشارة “حسنًا” لبلاك سوان، فضغطت الأخيرة على الزناد!
انطلق سهم التخدير من فوهة السلاح وأصاب السفنكس بدقة.
“أحمق! لست خائفة أصلًا.” احمرّ وجه رابيت وردّت مدافعة عن نفسها بعد سماع رد لي باي.
لكن المخدر القوي، الذي يمكنه إسقاط فيل، لم يكن له أي تأثير على السفنكس. اكتفى بإلقاء نظرة سريعة على بلاك سوان، ثم اندفع نحو رابيت فجأة.
لحسن الحظ، كانت رابيت مستعدة لهذا السيناريو، فانقلبت بسرعة على الأرض وتفادت الهجوم. وفي نفس اللحظة، أخرجت سيفًا للدفاع عن نفسها. لكنها لم تتمكن إلا من صد ضربة واحدة قبل أن تُقذف بعيدًا بفعل قوة السفنكس.
“ما هذا الكائن بحق الجحيم؟! لماذا هذا الكلب الأصفر قوي إلى هذا الحد؟!”
في الوقت المناسب، وصل لي باي إلى الموقع، وصرخ لتحذير رابيت عمّا هو مقدم عليه. فتدحرجت رابيت بعيدًا عن طريق الوحش. وفي لحظة خاطفة، رمى لي باي شبكة صيد على السفنكس، فأحاطته بالكامل.
“خطة جديدة! نُخرج رابيت من دائرة الخطر أولًا.” جاء صوت شين شيشي عبر جهاز اللاسلكي. كانت لا تزال بعيدة ولم تتمكن من الوصول إليهم. أما العضوان اللذان وصلا لاحقًا وكان بحوزتهما الأقواس، فقد فشلا تمامًا في إلحاق أي ضرر بالسفنكس.
فرح لي باي لرؤيته محاصرًا في الشبكة.
“لنُمسكه معًا!” لكن قبل أن يُكمل كلامه، انفجر السفنكس بقوة هائلة، وجرّ الشبكة معه، وتابع اندفاعه نحو رابيت.
“خطة جديدة! نُخرج رابيت من دائرة الخطر أولًا.” جاء صوت شين شيشي عبر جهاز اللاسلكي. كانت لا تزال بعيدة ولم تتمكن من الوصول إليهم. أما العضوان اللذان وصلا لاحقًا وكان بحوزتهما الأقواس، فقد فشلا تمامًا في إلحاق أي ضرر بالسفنكس.
لم يتوقع لي باي هذه القوة، فاختل توازنه وسقط على ركبته. لكنه تمسّك بالشبكة بكل قوته. وسُحب معه لمسافة ثلاثة أمتار، حتى أن الاحتكاك كاد يمزق بنطاله.
“ماذا أفعل؟ لا أريد أن يُخدش وجهي!” صرخت رابيت وقد كادت تبكي حين رأت أن السفنكس شارف على الإفلات.
“ما هذا الكائن بحق الجحيم؟! لماذا هذا الكلب الأصفر قوي إلى هذا الحد؟!”
لكن في تلك اللحظة، جاء صوت السفنكس الخالي من المشاعر مجددًا: “إجابة خاطئة. تبقّى لك محاولة واحدة.”
“ليس كلبًا أصفر، هذا سـفنكس! اقرأ قليلًا، لا تُحرج نفسك.” ابتسمت بلاك سوان ساخرة، ثم أطلقت طلقة ثانية. لكن كما الأولى، لم يكن لها أي تأثير يُذكر.
“إجابة خاطئة، تبقّى لك محاولتان.”
ألقت بلاك سوان بمسدس التخدير أرضًا، وصاحت في جهاز اللاسلكي:
“انتباه! السفنكس لديه مقاومة عالية ضد المخدرات! نحتاج إلى دعم إضافي!”
ثم هرعت لمساعدة لي باي في الإمساك بالشبكة. ورغم أن قوتهما لم تكن كافية لإيقاف السفنكس، فإنهما نجحا في إبطاء حركته قليلًا.
لكن النتيجة كانت صادمة للجميع.
في قضية الضحية الثالثة، كان هناك سؤال لم يتم حسمه:
هل السفنكس يستهدف من بدأ القتال أم من فشل في حل اللغز؟
الضحية الثالثة كان قد بدأ القتال وفشل في الحل، لذا تم الهجوم عليه فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، كان التوتر شديدًا، لا سيما على بلاك سوان، التي كانت تصوّب سلاحها نحو السفنكس، غير متأكدة مما إذا كان سيشعر بالتهديد، أو يهاجمها فجأة، أو يهرب. مرت الثواني الخمس عشرة كأنها دهر.
لكن في هذا الموقف، رغم أن بلاك سوان هي من بادرت بالهجوم، إلا أن السفنكس تجاهلها واستمر في ملاحقة رابيت، وكأنه حسم خياره.
الفصل 589: الهروب
ارتعبت رابيت وصرخت بالإجابة الصحيحة:
“اليوسفي! الجواب هو اليوسفي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
لكن للأسف، كانت الدقيقة قد انقضت منذ أن طرح السفنكس اللغز، لذا لم يتوقف عن المطاردة.
لكن في هذا الموقف، رغم أن بلاك سوان هي من بادرت بالهجوم، إلا أن السفنكس تجاهلها واستمر في ملاحقة رابيت، وكأنه حسم خياره.
لحسن الحظ، وصل 1810 أخيرًا. الرجل ذو القصة المفلطحة زمجر ببرود، ثم رمى المشارط الجراحية التي يحملها باتجاه رأس السفنكس.
في قضية الضحية الثالثة، كان هناك سؤال لم يتم حسمه: هل السفنكس يستهدف من بدأ القتال أم من فشل في حل اللغز؟ الضحية الثالثة كان قد بدأ القتال وفشل في الحل، لذا تم الهجوم عليه فورًا.
لكن النتيجة كانت صادمة للجميع.
لحسن الحظ، بدا أن السفنكس مركز على اللغز، متجاهلًا تمامًا مسدس التخدير. بقي جاثمًا فوق آلة البيع، لا ينظر حتى إلى بلاك سوان.
المشرط الطبي المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ ارتطم برأس السفنكس وارتد دون أن يخدشه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت المناسب، وصل لي باي إلى الموقع، وصرخ لتحذير رابيت عمّا هو مقدم عليه. فتدحرجت رابيت بعيدًا عن طريق الوحش. وفي لحظة خاطفة، رمى لي باي شبكة صيد على السفنكس، فأحاطته بالكامل.
“هل رأس هذا الشيء مصنوع من الفولاذ؟!” صرخ 1810 مندهشًا.
“أحمق! لست خائفة أصلًا.” احمرّ وجه رابيت وردّت مدافعة عن نفسها بعد سماع رد لي باي.
“هل هو محصّن ضد الهجمات الجسدية؟ يبدو أن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا الآن.” تمتمت بلاك سوان بقلق.
لكن للأسف، كانت الدقيقة قد انقضت منذ أن طرح السفنكس اللغز، لذا لم يتوقف عن المطاردة.
لحسن الحظ، كانت الشبكة لا تزال تطوق السفنكس. ومع انضمام 1810، تمكن الثلاثة أخيرًا من السيطرة مؤقتًا عليه، مما أتاح الفرصة لإبعاد رابيت عن دائرة الخطر.
لحسن الحظ، بدا أن السفنكس مركز على اللغز، متجاهلًا تمامًا مسدس التخدير. بقي جاثمًا فوق آلة البيع، لا ينظر حتى إلى بلاك سوان.
لكن لم يدم هذا طويلًا. لاحظت بلاك سوان أن مخالب السفنكس بدأت بالخروج، جاهزة للهجوم.
تنفّست رابيت الصعداء عندما رأت رد فعل السفنكس، إذ كانت قلقة من أن يكون قد اكتشف خطتهم لاصطياده الليلة، وأنه سيهرب لا محالة. لكن يبدو أن السفنكس يتبع نمطًا سلوكيًا معينًا، أشبه بكائن ذكاء اصطناعي—فهو لا يتصرف بأي عدوانية تجاه رابيت ما لم تُجب إجابة صحيحة، أو ينفد الوقت.
يبدو أن السفنكس أدرك أخيرًا أن الوضع ليس في صالحه. فتوقف عن مطاردة رابيت مؤقتًا وبدأ محاولة تمزيق الشبكة. وبعد فترة، نجح في إحداث فتحة صغيرة وبدأ بسحب نصف جسده للخارج.
“خطة جديدة! نُخرج رابيت من دائرة الخطر أولًا.” جاء صوت شين شيشي عبر جهاز اللاسلكي. كانت لا تزال بعيدة ولم تتمكن من الوصول إليهم. أما العضوان اللذان وصلا لاحقًا وكان بحوزتهما الأقواس، فقد فشلا تمامًا في إلحاق أي ضرر بالسفنكس.
“ماذا أفعل؟ لا أريد أن يُخدش وجهي!” صرخت رابيت وقد كادت تبكي حين رأت أن السفنكس شارف على الإفلات.
لكن للأسف، كانت الدقيقة قد انقضت منذ أن طرح السفنكس اللغز، لذا لم يتوقف عن المطاردة.
“خطة جديدة! نُخرج رابيت من دائرة الخطر أولًا.” جاء صوت شين شيشي عبر جهاز اللاسلكي. كانت لا تزال بعيدة ولم تتمكن من الوصول إليهم. أما العضوان اللذان وصلا لاحقًا وكان بحوزتهما الأقواس، فقد فشلا تمامًا في إلحاق أي ضرر بالسفنكس.
تنفّست رابيت الصعداء عندما رأت رد فعل السفنكس، إذ كانت قلقة من أن يكون قد اكتشف خطتهم لاصطياده الليلة، وأنه سيهرب لا محالة. لكن يبدو أن السفنكس يتبع نمطًا سلوكيًا معينًا، أشبه بكائن ذكاء اصطناعي—فهو لا يتصرف بأي عدوانية تجاه رابيت ما لم تُجب إجابة صحيحة، أو ينفد الوقت.
______________________________________________
كادت رابيت أن تصرخ حين سمعت اللغز. كان بسيطًا للغاية. لكنها حاولت بكل جهدها أن تقاوم إغراء الإجابة الصحيحة. ثم همست في جهاز الاتصال اللاسلكي: “إنه معي.”
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كانت الشبكة لا تزال تطوق السفنكس. ومع انضمام 1810، تمكن الثلاثة أخيرًا من السيطرة مؤقتًا عليه، مما أتاح الفرصة لإبعاد رابيت عن دائرة الخطر.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ليس كلبًا أصفر، هذا سـفنكس! اقرأ قليلًا، لا تُحرج نفسك.” ابتسمت بلاك سوان ساخرة، ثم أطلقت طلقة ثانية. لكن كما الأولى، لم يكن لها أي تأثير يُذكر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
