الفصل 583: تقييم السيوف
“أنت تعرف جيدًا أنه لا شيء في هذا العالم كامل. السيوف مثل الناس—لكل منا لحظاته الحزينة.
حتى آخر يوم له في هذا العالم، لم يتمكن “تشانغ هينغ” من اتخاذ قرار بشأن الكاتانا التي سيأخذها معه إلى العالم الحقيقي.
وبعد تفكير طويل، قرر أن يستشير مختصًا في هذا المجال.
لذا، أخذ معه سيف “كيكو-إيتشيمونجي” و”جوزومارو”، إضافة إلى السيف غير المعروف الذي أهدته له “أكاني كوياما”، وتوجه إلى أشهر متجر للسيوف في كيوتو.
أومأ الشيخ وشكره بهدوء، ثم غادر المدير الغرفة.
كان قد زار هذا المتجر سابقًا للإعجاب ببعض سيوفهم،
كما طلب من صاحبه أن يحتفظ له بأي كاتانا شهيرة تظهر لاحقًا.
ولذلك، كان كل من المدير وصاحب المتجر يعرفان من هو.
قال “تشانغ هينغ”:
وحين رأوه يدخل من الباب، ارتسمت الابتسامات على وجهيهما.
كان هناك شيخ نحيل الجسد يعدّ الشاي بهدوء.
قال أحدهم:
سأله “تشانغ هينغ”:
“أبي-ساما، ليس لدينا أي سيوف جديدة اليوم. ما الذي أتى بك؟”
في اليابان، ينقسم فن تحضير الشاي إلى نوعين: الماتشا والسينشا. كلاهما أصله من الصين، حيث أتى الماتشا من عهد “تانغ”، بينما جاء السينشا من عهدي “مينغ” و”تشينغ”.
وبحركة خفيفة، أعطى “تشانغ هينغ” الراهب الصغير خمس عملات معدنية ليفتح له الباب،
فانفرجت أساريره من الفرحة كأن فمه سيلامس أذنه.
قال العجوز:
قال “تشانغ هينغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ “تشانغ هينغ”:
“آه، لم آتِ اليوم لشراء سيوف. أريد فقط أن يعاين أحدهم هذه السيوف.”
كم من إمبراطور أو قائد خسر في المعركة؟ لكن الأهم… أن يكون هناك من يدعمه في أصعب لحظاته.”
نظر المدير إلى البائع، ثم تبادلا ضحكة خفيفة.
وكان واضحًا أن العجوز هذا قد أتقن جوهر هذه المدرسة.
سألهم “تشانغ هينغ”:
“على أي حال، هذا التاتشي أهدتني إياه صديقة.”
“ما الأمر؟”
قال “تشانغ هينغ”:
أجابه المدير:
______________________________________________
“لقد صادف قدومك في وقت مناسب تمامًا.
صاحب المتجر نادرًا ما يكون هنا بنفسه،
ولا أعلم لماذا أتى مبكرًا اليوم،
لكنه فرصة لا تعوّض!
عندها، انحنى “تشانغ هينغ” وجلس. فقد سبق له أن أقام في اليابان أثناء مهمة “طوكيو دريفت”، لكن في ذلك الوقت، لم تكن آداب الجلوس الصارمة ضرورية.
فهو يعرف كل أنواع السيوف في العالم.
من أعمال الحدادين العظام إلى سيوف الحرفيين العاديين،
يستطيع معرفة أصلها من نظرة واحدة!”
“أنت صبور جدًا.”
تفاجأ “تشانغ هينغ”:
لم يُجب العجوز فورًا، بل قال:
“هل هو بارع إلى هذا الحد؟”
قال المدير:
قال المدير:
وأخرج أخيرًا الـ”تاتشي” الذي أعطته له “أكاني كوياما”.
“إن كان لديك أي سؤال عن سيفٍ ما،
فاسأله.
لكن عليك التأكد أن سيفك يستحق اهتمامه.”
قاد المدير “تشانغ هينغ” إلى غرفة الشاي خلف المتجر.
قال “تشانغ هينغ” بثقة:
ثم قدّم له السيف الثاني.
“لا تقلق بشأن ذلك. دلّني عليه.”
فقد أشعل الفحم، وغلى الماء، ثم سخّن الوعاء، ووضع فيه مسحوق الشاي المطحون يدويًا، وأضاف ماءً ساخنًا، وخفق الشاي بعصا “تشاسن” حتى ظهرت الرغوة.
رد المدير:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطواته دقيقة وسلسة، كأنها عرض فني.
“اتبعني إذًا.”
ضحك الأخير بعد أن شرب رشفة شاي وقال:
قاد المدير “تشانغ هينغ” إلى غرفة الشاي خلف المتجر.
ظهر التأثر على وجه “تشانغ هينغ”.
كان هناك شيخ نحيل الجسد يعدّ الشاي بهدوء.
كان كلام العجوز كوسوسة شيطان، يدفع “تشانغ هينغ” لأن يختار هذا السيف.
انحنى المدير أمامه وقال:
“إن كان لديك أي سؤال عن سيفٍ ما، فاسأله. لكن عليك التأكد أن سيفك يستحق اهتمامه.”
“هذا الضيف يرجو منك أن تعاين سيوفه، إن أمكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألهم “تشانغ هينغ”:
أومأ الشيخ وشكره بهدوء، ثم غادر المدير الغرفة.
لقد وجد هذا السيف أخيرًا مصيره. لكن للأسف، صاحبه لم يعش طويلًا.
أشار العجوز إلى حصيرة التاتامي على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن العجوز لم يُفلت السيف، بل قال:
عندها، انحنى “تشانغ هينغ” وجلس.
فقد سبق له أن أقام في اليابان أثناء مهمة “طوكيو دريفت”،
لكن في ذلك الوقت، لم تكن آداب الجلوس الصارمة ضرورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيف لا يشتهر إلا بصاحبه. لا بأس إن لم يكن له اسم—أعطه اسمًا. ولا بأس إن لم يكن له تاريخ—اكتب تاريخه بنفسك.
أما الآن، وفي هذا الزمن المختلف،
فكان عليه تعلم أسلوب الجلوس الياباني التقليدي،
حيث يتم مد مفاصل الأصابع إلى أقصى حد،
وتوضع الساقين والقدمين على الأرض،
ويُستخدم الكعبان كدعامتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابع:
كانت وضعية مؤلمة للغاية،
وقيل إنها تشبه نوعًا من العقوبة البدنية في الصين،
لكن لا أحد يجلس بها هناك اليوم.
كم من إمبراطور أو قائد خسر في المعركة؟ لكن الأهم… أن يكون هناك من يدعمه في أصعب لحظاته.”
لم يتحدث العجوز عن السيوف فورًا،
ولحسن الحظ، لم يكن “تشانغ هينغ” مستعجلًا.
كان لا يزال أمامه نصف يوم قبل نهاية المهمة.
الفصل 583: تقييم السيوف
فجلس يراقب الرجل العجوز يعدّ الشاي.
“أنت تعرف جيدًا أنه لا شيء في هذا العالم كامل. السيوف مثل الناس—لكل منا لحظاته الحزينة.
في اليابان، ينقسم فن تحضير الشاي إلى نوعين: الماتشا والسينشا.
كلاهما أصله من الصين،
حيث أتى الماتشا من عهد “تانغ”،
بينما جاء السينشا من عهدي “مينغ” و”تشينغ”.
“هذا هو كيكو-إيتشيمونجي.”
لكن حين انتقلا إلى اليابان،
تطور هذا الفن وازدهر.
“هذا مجرد هدية من صديقة. ورغم أهميته المعنوية لي، إلا أنني لا أظنه يستحق وقتك.”
قيل إن بذور الشاي الأولى أُحضرت إلى اليابان
على يد طلاب العلم في الصين خلال حقبة “نارا”.
قال “تشانغ هينغ”:
أما سين-نو-ريكيو، فقد كان أحد كبار الأساتذة،
وقد أثّرت فلسفته “واكيي-سيجاكو” في أجيال من بعده.
قال العجوز دون أن يتردد:
وكان واضحًا أن العجوز هذا قد أتقن جوهر هذه المدرسة.
“اتبعني إذًا.”
فقد أشعل الفحم، وغلى الماء،
ثم سخّن الوعاء،
ووضع فيه مسحوق الشاي المطحون يدويًا،
وأضاف ماءً ساخنًا،
وخفق الشاي بعصا “تشاسن” حتى ظهرت الرغوة.
لقد وجد هذا السيف أخيرًا مصيره. لكن للأسف، صاحبه لم يعش طويلًا.
كانت خطواته دقيقة وسلسة، كأنها عرض فني.
“لقد صادف قدومك في وقت مناسب تمامًا. صاحب المتجر نادرًا ما يكون هنا بنفسه، ولا أعلم لماذا أتى مبكرًا اليوم، لكنه فرصة لا تعوّض!
وأخيرًا، صب الشاي في وعائين—هذا هو الماتشا.
______________________________________________
أخذ “تشانغ هينغ” أحد الوعائين،
وأشار إلى النقش عليه علامة شكر،
ثم ارتشف منه،
لكنه لم يشعر بأي طعم مميز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت: اختر هذا.
ابتسم العجوز وقال:
قال “تشانغ هينغ” مندهشًا:
“أنت صبور جدًا.”
رد العجوز:
وكأنّه كان يقرأ ما يجول في ذهن “تشانغ هينغ”.
ثم هزّ رأسه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أجد له أصلًا في أي كتاب. وهو بالتأكيد أقل من أي سيف عندي في المتجر.”
“دعنا نتحدث عن السيوف.”
“هل هو بارع إلى هذا الحد؟”
أخرج “تشانغ هينغ” أول سيف وقدّمه له.
ابتسم العجوز وقال:
قال العجوز دون أن يتردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حقًا بارع في معرفة السيوف.”
“جوزومارو.”
“أليس لديك سيف ثالث؟ لم لا تُخرجه أيضًا؟”
ثم تابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أجد له أصلًا في أي كتاب. وهو بالتأكيد أقل من أي سيف عندي في المتجر.”
“عصر هييان. صُنع على يد ‘آوي تسونيجي’.
طوله قدمان وخمس بوصات.
المسبحة الملفوفة حول قبضته كانت لمالك سابق: الراهب ‘نيتشيرين’.
كان سيفًا شهيرًا ينتمي إلى معبد بوذي.
ابتسم العجوز وقال:
لكن، وللأسف، وقع في يد جلاد.
وقد امتلأ بالحقد.
“دعنا نتحدث عن السيوف.”
لتطهيره من هذا الحقد،
يجب أن يوضع في معبد لفترة من الزمن.”
“ما الأمر؟”
قال “تشانغ هينغ” مندهشًا:
وأخرج أخيرًا الـ”تاتشي” الذي أعطته له “أكاني كوياما”.
“أنت حقًا بارع في معرفة السيوف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي-ساما، ليس لدينا أي سيوف جديدة اليوم. ما الذي أتى بك؟”
ثم قدّم له السيف الثاني.
هذه التقنية تُعرف باسم ‘إيتشيمونجي’. وقد كان هذا السيف تحفة مدرسة إيتشيمونجي. وصانعه عاش في فترة كاماكورا، اسمه ‘إيتشي’. أطلق عليه اسم ‘مونجي’.
قال العجوز:
أشار العجوز إلى حصيرة التاتامي على الأرض.
“هذا هو كيكو-إيتشيمونجي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأن ذلك. دلّني عليه.”
ثم داعب نصل السيف كأنه تحفة فنية وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الآن، وفي هذا الزمن المختلف، فكان عليه تعلم أسلوب الجلوس الياباني التقليدي، حيث يتم مد مفاصل الأصابع إلى أقصى حد، وتوضع الساقين والقدمين على الأرض، ويُستخدم الكعبان كدعامتين.
“هل ترى آثار التبريد هذه؟
أعمق من تلك التي نراها في السيوف العادية.
أخذ “تشانغ هينغ” أحد الوعائين، وأشار إلى النقش عليه علامة شكر، ثم ارتشف منه، لكنه لم يشعر بأي طعم مميز.
هذه التقنية تُعرف باسم ‘إيتشيمونجي’.
وقد كان هذا السيف تحفة مدرسة إيتشيمونجي.
وصانعه عاش في فترة كاماكورا، اسمه ‘إيتشي’.
أطلق عليه اسم ‘مونجي’.
“في هذه الحالة، اختر هذا.”
طوله قدمان وأربع بوصات وعُشر.
وأشهر من امتلكه هو ‘أوكيتا سوجي’.
وأخرج أخيرًا الـ”تاتشي” الذي أعطته له “أكاني كوياما”.
لقد وجد هذا السيف أخيرًا مصيره.
لكن للأسف، صاحبه لم يعش طويلًا.
تناوله العجوز وقال ساخرًا:
إن أنصتّ جيدًا،
فستسمع أنينه.
فهو يعرف كل أنواع السيوف في العالم. من أعمال الحدادين العظام إلى سيوف الحرفيين العاديين، يستطيع معرفة أصلها من نظرة واحدة!”
رجل شغوف وسيف شغوف—كان حبًا من نوع مختلف.”
قال “تشانغ هينغ”:
سكت “تشانغ هينغ” للحظة بعد سماع كل ذلك.
ثم رفع رأسه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تريدني أن آخذ أحد السيفين الشهيرين من هذا العالم، أليس كذلك؟”
“سؤالي الآن هو: أيهما أنسب لي؟”
وحين رأوه يدخل من الباب، ارتسمت الابتسامات على وجهيهما.
لم يُجب العجوز فورًا،
بل قال:
“عصر هييان. صُنع على يد ‘آوي تسونيجي’. طوله قدمان وخمس بوصات. المسبحة الملفوفة حول قبضته كانت لمالك سابق: الراهب ‘نيتشيرين’. كان سيفًا شهيرًا ينتمي إلى معبد بوذي.
“أليس لديك سيف ثالث؟ لم لا تُخرجه أيضًا؟”
“أنت صبور جدًا.”
قال “تشانغ هينغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأن ذلك. دلّني عليه.”
“هذا مجرد هدية من صديقة.
ورغم أهميته المعنوية لي،
إلا أنني لا أظنه يستحق وقتك.”
رد العجوز ببرود:
رد العجوز ببرود:
بدأ “تشانغ هينغ” يشكّ في هوية العجوز.
“أنا من يقرر إن كان يستحق، لا أنت.
هل ما زلت تريد مني تقييمه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الآن، وفي هذا الزمن المختلف، فكان عليه تعلم أسلوب الجلوس الياباني التقليدي، حيث يتم مد مفاصل الأصابع إلى أقصى حد، وتوضع الساقين والقدمين على الأرض، ويُستخدم الكعبان كدعامتين.
قال “تشانغ هينغ”:
هذا هو سيفك.”
“كما تشاء.”
أومأ الشيخ وشكره بهدوء، ثم غادر المدير الغرفة.
وأخرج أخيرًا الـ”تاتشي” الذي أعطته له “أكاني كوياما”.
______________________________________________
تناوله العجوز وقال ساخرًا:
“أنت تعرف جيدًا أنه لا شيء في هذا العالم كامل. السيوف مثل الناس—لكل منا لحظاته الحزينة.
“هذا التاتشي… عادي جدًا.
أومأ الشيخ وشكره بهدوء، ثم غادر المدير الغرفة.
الصانع… عادي.
المالك الأصلي… عادي.
لا اسم له،
ولا نقوش عليه.
ربما خجل صانعه منه فلم يسمّه.
طوله قدمان وأربع بوصات وعُشر. وأشهر من امتلكه هو ‘أوكيتا سوجي’.
لا أجد له أصلًا في أي كتاب.
وهو بالتأكيد أقل من أي سيف عندي في المتجر.”
“هل هو بارع إلى هذا الحد؟”
شعر “تشانغ هينغ” بالحيرة.
لقد قال له مسبقًا أن السيف عادي،
لكن العجوز أصر على تقييمه،
ثم لم يتوقف عن التقليل من شأنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تريدني أن آخذ أحد السيفين الشهيرين من هذا العالم، أليس كذلك؟”
قال “تشانغ هينغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنّه كان يقرأ ما يجول في ذهن “تشانغ هينغ”. ثم هزّ رأسه وقال:
“على أي حال، هذا التاتشي أهدتني إياه صديقة.”
أخرج “تشانغ هينغ” أول سيف وقدّمه له.
ومدّ يده ليأخذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأن ذلك. دلّني عليه.”
لكن العجوز لم يُفلت السيف،
بل قال:
كان هناك شيخ نحيل الجسد يعدّ الشاي بهدوء.
“في هذه الحالة،
اختر هذا.”
سأله “تشانغ هينغ”:
قال “تشانغ هينغ” مستغربًا:
تابع العجوز:
“ماذا؟”
ضحك الأخير بعد أن شرب رشفة شاي وقال:
قال العجوز:
ترجمة : RoronoaZ
“قلت: اختر هذا.
“لقد صادف قدومك في وقت مناسب تمامًا. صاحب المتجر نادرًا ما يكون هنا بنفسه، ولا أعلم لماذا أتى مبكرًا اليوم، لكنه فرصة لا تعوّض!
‘جوزومارو’ هو سيف الراهب نيتشيرين،
و’كيكو-إيتشيمونجي’ كان لأوكيتا سوجي.
كل واحد منهما قد نقش بصمته عليه.
ضحك الأخير بعد أن شرب رشفة شاي وقال:
لذا، فهما ملك لهما.”
رد العجوز ببرود:
ظهر التأثر على وجه “تشانغ هينغ”.
“على أي حال، هذا التاتشي أهدتني إياه صديقة.”
تابع العجوز:
“على أي حال، هذا التاتشي أهدتني إياه صديقة.”
“السيف لا يشتهر إلا بصاحبه.
لا بأس إن لم يكن له اسم—أعطه اسمًا.
ولا بأس إن لم يكن له تاريخ—اكتب تاريخه بنفسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن العجوز لم يُفلت السيف، بل قال:
بل الأهم، أنك قد وضعت مشاعرك فيه.
“أليس لديك سيف ثالث؟ لم لا تُخرجه أيضًا؟”
هذا هو سيفك.”
أما سين-نو-ريكيو، فقد كان أحد كبار الأساتذة، وقد أثّرت فلسفته “واكيي-سيجاكو” في أجيال من بعده.
كان كلام العجوز كوسوسة شيطان،
يدفع “تشانغ هينغ” لأن يختار هذا السيف.
“جوزومارو.”
سأله “تشانغ هينغ”:
“هل هو بارع إلى هذا الحد؟”
“ألا تريدني أن آخذ أحد السيفين الشهيرين من هذا العالم، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ترى آثار التبريد هذه؟ أعمق من تلك التي نراها في السيوف العادية.
بدأ “تشانغ هينغ” يشكّ في هوية العجوز.
“دعنا نتحدث عن السيوف.”
ضحك الأخير بعد أن شرب رشفة شاي وقال:
“ماذا؟”
“القرار قرارك.
أنا فقط أقدّم النصيحة.
لكن لا تندم لاحقًا.”
“أنت تعرف جيدًا أنه لا شيء في هذا العالم كامل. السيوف مثل الناس—لكل منا لحظاته الحزينة.
قال “تشانغ هينغ”:
ثم قدّم له السيف الثاني.
“رغم كل ما قلته،
إلا أن هذا السيف لا يزال أضعف من الاثنين الآخرين.”
أخذ “تشانغ هينغ” أحد الوعائين، وأشار إلى النقش عليه علامة شكر، ثم ارتشف منه، لكنه لم يشعر بأي طعم مميز.
رد العجوز:
وأخيرًا، صب الشاي في وعائين—هذا هو الماتشا.
“أنت تعرف جيدًا أنه لا شيء في هذا العالم كامل.
السيوف مثل الناس—لكل منا لحظاته الحزينة.
قاد المدير “تشانغ هينغ” إلى غرفة الشاي خلف المتجر.
كم من إمبراطور أو قائد خسر في المعركة؟
لكن الأهم… أن يكون هناك من يدعمه في أصعب لحظاته.”
لم يُجب العجوز فورًا، بل قال:
قال “تشانغ هينغ”:
“دعنا نتحدث عن السيوف.”
“تقصد… أنني أنا من يجب أن يجعل هذا السيف شهيرًا؟”
بدأ “تشانغ هينغ” يشكّ في هوية العجوز.
ضحك العجوز، وضاع كل ما كان عليه من هالة وهيبة وهو يصنع الشاي،
وقال:
“على أي حال، هذا التاتشي أهدتني إياه صديقة.”
“الخيار لك.
وربما… هذا السيف هو من سينقذك حين تكون في أشدّ لحظاتك ضعفًا.”
سأله “تشانغ هينغ”:
______________________________________________
قال “تشانغ هينغ” بثقة:
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى المدير أمامه وقال:
وكان واضحًا أن العجوز هذا قد أتقن جوهر هذه المدرسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات