186 طفل سيتو آن
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يا طفلي، ساعدني للمرة الأخيرة!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
شذوذ المستوى الرابع ـ مدرسة هاندي الخاصة ـ خرج كليًا عن السيطرة. أسس المدرسة انهارت. سيتو آن استدعى مخلوقًا مجهولًا من عالم الظل. مرض الخوف بلغ مرحلته الأخيرة. ليس البشر وحدهم، بل حتى الأشباح أرادت الفرار من هذا الجحيم.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Arisu-san
صفعه وانغ جيه بعصبية: “لا تضيع الوقت! اختبئوا وابحثوا عن مركبة! أسرع!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إنها المخرج! أيها الأخ جيه، سنعود إلى بيوتنا! لقد نجونا!”
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم ينجُ سيتو آن بعد أن خرج من النفق. أعضاء مجلس الطلبة تخلوا عن مهامهم واندفعوا نحو مبنى الإدارة. حتى غاو يون عزم على القضاء عليه بأي ثمن.
انهمرت العاصفة على السيارات السوداء. المحققون اصطفوا أمام المدرسة كتماثيل، يحملون أسلحة مختلفة. تشققت موجات التشويش داخل المركبات. كشافات عملاقة بدّدت ظلمة الليل وحوّلته إلى نهار. الجميع وقف في ظلال الضوء، منفذين الأوامر الصادرة من الأعلى.
“لماذا يقدّره المقر إلى هذا الحد؟”
انهارت جدران مدرسة هاندي الخاصة، لكن ما زالت مطوقة بالحواجز والكتل المعدنية. لم تكن هذه الوسائل ذات جدوى أمام الأشباح، بل فُرضت لمنع المواطنين العاديين من التسلل. تسلل الضوء إلى الداخل، فأبصره الطلاب العالقون بمدرسة الأشباح وتملكتهم الحماسة. لوّحوا بأيديهم وانطلقوا يركضون نحو ما حسبوه حرية.
“يا طفلي، ساعدني للمرة الأخيرة!”
“إنها المخرج! أيها الأخ جيه، سنعود إلى بيوتنا! لقد نجونا!”
صفعه وانغ جيه بعصبية: “لا تضيع الوقت! اختبئوا وابحثوا عن مركبة! أسرع!”
قفز شي سان متشبثًا بذراع الطفل فرحًا.
انهمرت العاصفة على السيارات السوداء. المحققون اصطفوا أمام المدرسة كتماثيل، يحملون أسلحة مختلفة. تشققت موجات التشويش داخل المركبات. كشافات عملاقة بدّدت ظلمة الليل وحوّلته إلى نهار. الجميع وقف في ظلال الضوء، منفذين الأوامر الصادرة من الأعلى.
(اذرع طفل المعطف الاحمر..)
النفق اللحمي قاوم بكل وسعه، لكن الخالد الجسدي سحق كل عائق وتجاهل الجراح. يحمل لعنات الموت متقدمًا نحو سيتو آن بخطوات ثقيلة. كان النفق أشبه بمصير الاثنين وقد استنزفا كل ما لديهما.
صفعه وانغ جيه بعصبية: “لا تضيع الوقت! اختبئوا وابحثوا عن مركبة! أسرع!”
أدرك غاو مينغ أن سيتو آن عثر على شبح فريد، لكن لم يتوقع أن يشبهه إلى هذا الحد. على الأرجح توصلا إلى اتفاق: بعد أن يساعد الشبح سيتو آن، سيغدو هو نفسه. كان ذلك مجرد فرضية… لكن غرفة عذاب قلب غاو مينغ كانت تتسع للجميع: سيتو آن ومن يعينه.
“لكن… لماذا؟” لم يكد شي سان ينطق حتى دوى الرصاص. الطلاب الذين اندفعوا إلى المقدمة سقطوا برصاصاتٍ اخترقت أجسادهم. في أعينهم الممسوسة بمرض الخوف انعكست حيرة قاتلة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تجمد شي سان مذهولًا. نظر إلى الفجوة بين مركز التحقيق والمدرسة. الضوء الذي اخترق الظلام لم يكن هداية، بل أداة ليرى المركز الوحوش بوضوح أكبر.
الرصاصة الأولى لم تكن سوى تحذير. لكن المركز لم يتوقع أن يكون هنالك هذا العدد من الأكباش في الداخل. انطلقت نيران الشرطة متتابعة. الطلاب اندفعوا هاربين، وتحوّل تدفقهم إلى طوفان عبر الثغرات.
منذ لحظة دخولهم مدرسة هاندي الخاصة، لم يعودوا مواطنين عاديين، بل مجرد ضحايا محتملين للمسّ. لم يكن لدى المركز وسيلة للكشف عن الممسوسين على نطاق واسع. لذا لم يبقَ أمامهم إلا خيار واحد: إغلاق المنطقة وإطلاق النار على كل من يحاول الفرار. لم تكن نيتهم ارتكاب مجزرة، لكنهم أساءوا تقدير ما يجري في الداخل أسوأ تقدير.
انقطعت الأوعية المرتبطة بالغرفة. غُمر سيتو آن والطفل بالدماء النتنة. وبعد أن تخلى عنه، التفت لآخر مرة. في عينيه وهو يحدق بالطفل ومضة لم تظهر مع غيره من الأطفال: لم تكن مذنبًا، بل مقلقًا. الطفل يعرف الكثير من أسراره. خشي أنه إذا قُتل، سيفقد وسيلة التواصل مع عالم الظل. وخشي إن لم يُقتل تمامًا، أن يفضحه.
شذوذ المستوى الرابع ـ مدرسة هاندي الخاصة ـ خرج كليًا عن السيطرة. أسس المدرسة انهارت. سيتو آن استدعى مخلوقًا مجهولًا من عالم الظل. مرض الخوف بلغ مرحلته الأخيرة. ليس البشر وحدهم، بل حتى الأشباح أرادت الفرار من هذا الجحيم.
Arisu-san
الرصاصة الأولى لم تكن سوى تحذير. لكن المركز لم يتوقع أن يكون هنالك هذا العدد من الأكباش في الداخل. انطلقت نيران الشرطة متتابعة. الطلاب اندفعوا هاربين، وتحوّل تدفقهم إلى طوفان عبر الثغرات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رغم أن وانغ جيه كان وغدًا، إلا أنه أدرك ضعف البشر جيدًا. لا الأشباح ولا الناس يرضون الموت بصمت في المدرسة. حين يُغلق كل منفذ، قد يتحدون في المقاومة. اليأس المطلق ليس مرعبًا، بل الرعب هو رؤية الأمل دون القدرة على نيله. الأشباح الكبرى المختبئة في المدرسة تحركت. الظلال زحفت. نبوءة غاو مينغ عن مرض الخوف تحققت. المشهد الذي رآه يومًا تكرر أمامه. لكن هذه الفوضى العابرة لم تعنه. غايته الوحيدة كانت سيتو آن.
أدرك غاو مينغ أن سيتو آن عثر على شبح فريد، لكن لم يتوقع أن يشبهه إلى هذا الحد. على الأرجح توصلا إلى اتفاق: بعد أن يساعد الشبح سيتو آن، سيغدو هو نفسه. كان ذلك مجرد فرضية… لكن غرفة عذاب قلب غاو مينغ كانت تتسع للجميع: سيتو آن ومن يعينه.
النفق اللحمي قاوم بكل وسعه، لكن الخالد الجسدي سحق كل عائق وتجاهل الجراح. يحمل لعنات الموت متقدمًا نحو سيتو آن بخطوات ثقيلة. كان النفق أشبه بمصير الاثنين وقد استنزفا كل ما لديهما.
“لكن… لماذا؟” لم يكد شي سان ينطق حتى دوى الرصاص. الطلاب الذين اندفعوا إلى المقدمة سقطوا برصاصاتٍ اخترقت أجسادهم. في أعينهم الممسوسة بمرض الخوف انعكست حيرة قاتلة.
جرته الأنابيب إلى المقدمة، فبلغ سيتو آن نهاية النفق قبل غاو مينغ. هناك، احتضن مالك “غرفة الضغينة” الحقيقي. في قلب الأنفاق الدموية، تجسد طفل يشبه سيتو آن بنسبة تسعين في المئة. كان وسيما مثله، لكنه يشع هالة مغايرة كليًا. بدا وكأنه ابنه… أو انعكاس ماضيه.
كأنه العنوان تاع الرواية فخ؟ هو تتوقع انه فعلا مصمم العاب رعب، لكن الم يبتعد قليلا؟
“ساعدني في آخر أمر! اقتل غاو مينغ!”
الرعد دوّى بين العالمين. تلقى المحققون بالخارج أمرًا جديدًا: اقتحام المدرسة وجلب سيتو آن حيًا أو ميتًا، حتى لو ماتوا جميعًا في المحاولة.
عانق سيتو آن الطفل حتى غاصت أصابعه في جسده.
عانق سيتو آن الطفل حتى غاصت أصابعه في جسده.
أدرك غاو مينغ أن سيتو آن عثر على شبح فريد، لكن لم يتوقع أن يشبهه إلى هذا الحد. على الأرجح توصلا إلى اتفاق: بعد أن يساعد الشبح سيتو آن، سيغدو هو نفسه. كان ذلك مجرد فرضية… لكن غرفة عذاب قلب غاو مينغ كانت تتسع للجميع: سيتو آن ومن يعينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم ينجُ سيتو آن بعد أن خرج من النفق. أعضاء مجلس الطلبة تخلوا عن مهامهم واندفعوا نحو مبنى الإدارة. حتى غاو يون عزم على القضاء عليه بأي ثمن.
“ادخلوا معًا إلى غرفة عذابي!”
موت غاو مينغ اللامتناهي كان الدورة الأولى. غاو يون وزملاؤه على الحافلة قبل عشر سنوات كانوا الدورة الثانية. أما سيتو آن فقد قاده شيء ما لإطلاق الشذوذ في العالم الواقعي، ليتسرب عالم الظل. وكان ذلك مرتبطًا بالدورة الثالثة.
الخالد الجسدي تبع سيتو آن، أذرعه الثمانية تهوي كالمطارق، يريد تحطيم عالمه.
“ساعدني في آخر أمر! اقتل غاو مينغ!”
“يا طفلي، ساعدني للمرة الأخيرة!”
“يا طفلي، ساعدني للمرة الأخيرة!”
ارتج وجه سيتو آن وهو يدفع الطفل باتجاه الخالد الجسدي، ثم اندفع خارج النفق. كان يعرف موضع المخرج منذ البداية. في الحقيقة، لم تكن غرفة الضغينة سوى نفق شُكّل لإبطاء غاو مينغ عن اللحاق به.
Arisu-san
انقطعت الأوعية المرتبطة بالغرفة. غُمر سيتو آن والطفل بالدماء النتنة. وبعد أن تخلى عنه، التفت لآخر مرة. في عينيه وهو يحدق بالطفل ومضة لم تظهر مع غيره من الأطفال: لم تكن مذنبًا، بل مقلقًا. الطفل يعرف الكثير من أسراره. خشي أنه إذا قُتل، سيفقد وسيلة التواصل مع عالم الظل. وخشي إن لم يُقتل تمامًا، أن يفضحه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هذا الطفل لي… لكن لا أحد يجب أن يعرف أصله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخالد الجسدي تبع سيتو آن، أذرعه الثمانية تهوي كالمطارق، يريد تحطيم عالمه.
ومع ذلك، لم ينجُ سيتو آن بعد أن خرج من النفق. أعضاء مجلس الطلبة تخلوا عن مهامهم واندفعوا نحو مبنى الإدارة. حتى غاو يون عزم على القضاء عليه بأي ثمن.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الرعد دوّى بين العالمين. تلقى المحققون بالخارج أمرًا جديدًا: اقتحام المدرسة وجلب سيتو آن حيًا أو ميتًا، حتى لو ماتوا جميعًا في المحاولة.
“لماذا يقدّره المقر إلى هذا الحد؟”
أدرك غاو مينغ أن سيتو آن عثر على شبح فريد، لكن لم يتوقع أن يشبهه إلى هذا الحد. على الأرجح توصلا إلى اتفاق: بعد أن يساعد الشبح سيتو آن، سيغدو هو نفسه. كان ذلك مجرد فرضية… لكن غرفة عذاب قلب غاو مينغ كانت تتسع للجميع: سيتو آن ومن يعينه.
مزّق رئيس مجلس الطلبة جلده، فاشتعلت قوانين المدرسة. كل من يدخل سيخضع لها.
مزّق رئيس مجلس الطلبة جلده، فاشتعلت قوانين المدرسة. كل من يدخل سيخضع لها.
داخل غرفة الضغينة، هوت أذرع الخالد الجسدي على الطفل. لم يقاوم. نظر إلى سيتو آن الهارب، ووقف بظهره نحو غاو مينغ. اخترقته السلاسل. ذكريات الموت في قلب غاو مينغ دارت كالتروس. ضغط مع الخالد الجسدي معًا، فابتلع ورقة سيتو آن الرابحة إلى قلبه.
انقطعت الأوعية المرتبطة بالغرفة. غُمر سيتو آن والطفل بالدماء النتنة. وبعد أن تخلى عنه، التفت لآخر مرة. في عينيه وهو يحدق بالطفل ومضة لم تظهر مع غيره من الأطفال: لم تكن مذنبًا، بل مقلقًا. الطفل يعرف الكثير من أسراره. خشي أنه إذا قُتل، سيفقد وسيلة التواصل مع عالم الظل. وخشي إن لم يُقتل تمامًا، أن يفضحه.
عيناه تشتعلان بالكراهية، هو وذاك الكيان التهما ذكريات الطفل، ورأيا الوجه الآخر لسيتو آن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز شي سان متشبثًا بذراع الطفل فرحًا.
موت غاو مينغ اللامتناهي كان الدورة الأولى. غاو يون وزملاؤه على الحافلة قبل عشر سنوات كانوا الدورة الثانية. أما سيتو آن فقد قاده شيء ما لإطلاق الشذوذ في العالم الواقعي، ليتسرب عالم الظل. وكان ذلك مرتبطًا بالدورة الثالثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لكن… لماذا؟” لم يكد شي سان ينطق حتى دوى الرصاص. الطلاب الذين اندفعوا إلى المقدمة سقطوا برصاصاتٍ اخترقت أجسادهم. في أعينهم الممسوسة بمرض الخوف انعكست حيرة قاتلة.
كأنه العنوان تاع الرواية فخ؟ هو تتوقع انه فعلا مصمم العاب رعب، لكن الم يبتعد قليلا؟
داخل غرفة الضغينة، هوت أذرع الخالد الجسدي على الطفل. لم يقاوم. نظر إلى سيتو آن الهارب، ووقف بظهره نحو غاو مينغ. اخترقته السلاسل. ذكريات الموت في قلب غاو مينغ دارت كالتروس. ضغط مع الخالد الجسدي معًا، فابتلع ورقة سيتو آن الرابحة إلى قلبه.
Arisu-san
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات