181 رأيتُ موتك
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أبي!” الطلاب الوحوشيون علّقوا بطاقات طلابية سوداء حول أعناقهم. جميعها حملت لقب “سيتو”. هؤلاء الأطفال الذين تبنّاهم سيتو آن انشقّت جلودهم، وزحفت من لحمهم جماجم مظلمة. تمددت تلك الجماجم كالبالونات، وكل واحدة منها احتوت المشاعر السلبية لطلابها وبثت حضور “غرفة ضغينة”.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لقد رأى كل شيء… وكان ذاك الشخص صديقه القديم، غاو يون.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“الدفعة التالية من الدعم من المقر ستصل قريبًا. منذ ظهورك، كان مكتوبًا أن تقف في الجهة المعادية لهان هاي. لا أطيق الانتظار لأرى… هل ستختار أن تكون إنسانًا أم شبحًا آنذاك؟”
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأشباح داخل القصص لا يملكون جميعهم قوى خاصة. فقط عُشرهم يتمكن من صياغة “غرفة الضغينة” الخاصة به ليصبح شبحًا كبيرا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أخرج غاو مينغ هاتفه من جيبه. قرأ الرسالة التي بعثها لغاو يون. على خلاف بقية الطلاب، كانت رسالته بسيطة:
كل شارة من شارات مجلس الطلبة كانت جزءًا من غاو يون. عندها فقط أدرك سيتو آن أنه عثر على الجسد الحقيقي لغاو يون. لقد كان يسير بجواره كل يوم. لم يكن سيتو آن غافلًا عن هذه الإمكانية من قبل، لكنه لم يظن أن غاو يون سيُقدم عليها. فهناك طرق أفضل بكثير ليخفي نفسه.
عواء الأشباح تردّد تحت الأرض. الجماجم اندمجت لتُشكل مذبحًا. وبإمدادات من العالم الظلي، كان ثمة شيء يحاول الزحف إلى الخارج. المدرسة بأكملها أُعيد تشكيلها لتصبح جزءًا من الظل. خطط سيتو آن كانت أن يضحّي بكل شيء في المدرسة لمصلحته الخاصة، ثم يتخذ من ذريعة مقاومة العالم الظلي وسيلة ليمتص باستمرار موارد مركز التحقيق والعالم الظلي معًا.
وهو ممسك بوجهه النازف، شعر وعي سيتو آن المزروع في جسد الدكتور لو بانهيار جسده سريعًا. تمددت خطوط سوداء داخله، أشبه بشعيرات مشبعة بالضغينة. وحين تجمعت، بدأت ترسم صورة الموت.
أخرج غاو مينغ هاتفه من جيبه. قرأ الرسالة التي بعثها لغاو يون. على خلاف بقية الطلاب، كانت رسالته بسيطة:
“ما هذا النوع الغريب من القوة؟” لم يكن لدى سيتو آن أي فكرة عمّا عايشه غاو يون في الحافلة. كل ما كان يعرفه أن غاو يون إنسان أفلت من قبضة القدر. ولهذا نقله فورًا إلى أرضه بعد انتهاء الحادثة. لكنه لم يتوقع أن يتمكن غاو يون من إتقان قوانين المدرسة بهذه السرعة. لولا الوسائل الأخرى التي أعدها، لكان مقتولًا على يده منذ زمن.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كم من الطلاب الأصحاء قُتلوا لصناعة وعاء مثالي كهذا؟ إنه أمر مؤسف، لكن استخدامه لاكتشاف إحدى قوى الأطفال ليس خسارة كاملة.”
“معركة الأشباح الكبار ستغرق غرف الضغينة بالدماء. إعادة تشكيل الكوابيس ستحوّلها إلى بيت مسكون.”
الخطوط السوداء زحفت خارج قلب الدكتور لو وصعدت إلى وجهه. مزقت ملامحه، ومع ذلك ظل مبتسمًا.
“الدفعة التالية من الدعم من المقر ستصل قريبًا. منذ ظهورك، كان مكتوبًا أن تقف في الجهة المعادية لهان هاي. لا أطيق الانتظار لأرى… هل ستختار أن تكون إنسانًا أم شبحًا آنذاك؟”
الأشباح داخل القصص لا يملكون جميعهم قوى خاصة. فقط عُشرهم يتمكن من صياغة “غرفة الضغينة” الخاصة به ليصبح شبحًا كبيرا.
“الإشارات في كل مكان… ما الذي يحاول غاو يون أن يخبرني به؟” تسللت قطرات المطر على وجه غاو مينغ. ضاق بعينيه، ورأى العالم أنقى من أي وقت مضى.
صرخ الطلاب المشوّهون الذين تبعوا الدكتور لو حين جرفتهم الفيضانات. كانت أجسادهم مشوّهة بشدة، والجروح انفتحت على جلودهم، لكن ما سال منها لم يكن دمًا، بل ظلًا لزجًا.
ظن غاو مينغ أن وفياته لم يعرفها سواه، لكنه أدرك أن هناك شخصًا آخر على دراية بتضحياته.
“أبي!” الطلاب الوحوشيون علّقوا بطاقات طلابية سوداء حول أعناقهم. جميعها حملت لقب “سيتو”. هؤلاء الأطفال الذين تبنّاهم سيتو آن انشقّت جلودهم، وزحفت من لحمهم جماجم مظلمة. تمددت تلك الجماجم كالبالونات، وكل واحدة منها احتوت المشاعر السلبية لطلابها وبثت حضور “غرفة ضغينة”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يُعر الدكتور لو اهتمامًا لهؤلاء الأطفال، بل تمتم لنفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهما حدث، سأعود لآخذك من هناك. أرجوك، ثق بي… هذه المرة فقط!”
“معركة الأشباح الكبار ستغرق غرف الضغينة بالدماء. إعادة تشكيل الكوابيس ستحوّلها إلى بيت مسكون.”
صرخ الطلاب المشوّهون الذين تبعوا الدكتور لو حين جرفتهم الفيضانات. كانت أجسادهم مشوّهة بشدة، والجروح انفتحت على جلودهم، لكن ما سال منها لم يكن دمًا، بل ظلًا لزجًا.
اصطدمت الجماجم الظلية ببعضها. مشهد كهذا لم يكن ليظهر حتى في كابوس إنسان عادي.
أكاديمية هاندي الخاصة بُنيت بين العالم الواقعي والعالم الظلي. الطوب البشري استُخدم لبناء الممر الرابط بينهما. وحين انهار ذلك الممر، أراد سيتو آن أن يُجبر جزءًا من العالم الظلي على النزول إلى الواقع.
“ترتيب البيوت المسكونة وفق القواعد نفسها سيمنح الفرصة لخلق مبنى الموت. وهذا سيؤدي إلى ميلاد الشبح الفريد في هان هاي، القادر على التحكم في جميع القصص المرعبة!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تناثر الدم واللحم في كل اتجاه. العظام انزلقت وتبدلت مواضعها. الجماجم بدت وكأنها تستدعي شيئًا ما. كان سيتو آن يريد استخدام المدرسة لإقامة آخر طقوسه. أن يضحي بكل شبح وكل إنسان داخلها للعالم الظلي. صرخات يان شيتشي و”الطوب البشري” الذي لا نهاية له علت من تحت الأرض. غلفتهم ظلال عظيمة.
عواء الأشباح تردّد تحت الأرض. الجماجم اندمجت لتُشكل مذبحًا. وبإمدادات من العالم الظلي، كان ثمة شيء يحاول الزحف إلى الخارج. المدرسة بأكملها أُعيد تشكيلها لتصبح جزءًا من الظل. خطط سيتو آن كانت أن يضحّي بكل شيء في المدرسة لمصلحته الخاصة، ثم يتخذ من ذريعة مقاومة العالم الظلي وسيلة ليمتص باستمرار موارد مركز التحقيق والعالم الظلي معًا.
أكاديمية هاندي الخاصة بُنيت بين العالم الواقعي والعالم الظلي. الطوب البشري استُخدم لبناء الممر الرابط بينهما. وحين انهار ذلك الممر، أراد سيتو آن أن يُجبر جزءًا من العالم الظلي على النزول إلى الواقع.
لم يُعر الدكتور لو اهتمامًا لهؤلاء الأطفال، بل تمتم لنفسه:
عواء الأشباح تردّد تحت الأرض. الجماجم اندمجت لتُشكل مذبحًا. وبإمدادات من العالم الظلي، كان ثمة شيء يحاول الزحف إلى الخارج. المدرسة بأكملها أُعيد تشكيلها لتصبح جزءًا من الظل. خطط سيتو آن كانت أن يضحّي بكل شيء في المدرسة لمصلحته الخاصة، ثم يتخذ من ذريعة مقاومة العالم الظلي وسيلة ليمتص باستمرار موارد مركز التحقيق والعالم الظلي معًا.
أخرج غاو مينغ هاتفه من جيبه. قرأ الرسالة التي بعثها لغاو يون. على خلاف بقية الطلاب، كانت رسالته بسيطة:
هذا أظهر الفارق بين سيتو آن وغاو يون. غاو يون كان يعرف أن المدرسة قد أصيبت بعدوى العالم الظلي. ولهذا رفض أن يسمح لأي أحد بالمغادرة، حتى لا تنتقل القصص المرعبة إلى العالم الحقيقي.
“أبي!” الطلاب الوحوشيون علّقوا بطاقات طلابية سوداء حول أعناقهم. جميعها حملت لقب “سيتو”. هؤلاء الأطفال الذين تبنّاهم سيتو آن انشقّت جلودهم، وزحفت من لحمهم جماجم مظلمة. تمددت تلك الجماجم كالبالونات، وكل واحدة منها احتوت المشاعر السلبية لطلابها وبثت حضور “غرفة ضغينة”.
“أتظن أني لن أعثر عليك إن اختبأت داخل جسد إنسان آخر؟ هل تعتقد فعلًا أني أرسلت كل الطلاب العاجزين إلى مبنى المكاتب عبثًا؟”
كتب غاو يون على الشارة المثبتة على ذراعه. ثم مزق جلده، لتظهر تحته قاعدة جديدة.
صرخ الطلاب المشوّهون الذين تبعوا الدكتور لو حين جرفتهم الفيضانات. كانت أجسادهم مشوّهة بشدة، والجروح انفتحت على جلودهم، لكن ما سال منها لم يكن دمًا، بل ظلًا لزجًا.
تقيأ الدكتور لو دمًا أسود، وبدأ وجهه الوسيم يتآكل. انسلّت عين من محجرها، وانصهر لحم وجهه مثل الثلج. انكشفت القواعد التي تستهدف سيتو آن. لم يعد بوسعه الحفاظ على جسده. لعق أسنانه وهو يغطي عينه:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الدفعة التالية من الدعم من المقر ستصل قريبًا. منذ ظهورك، كان مكتوبًا أن تقف في الجهة المعادية لهان هاي. لا أطيق الانتظار لأرى… هل ستختار أن تكون إنسانًا أم شبحًا آنذاك؟”
صرخ الطلاب المشوّهون الذين تبعوا الدكتور لو حين جرفتهم الفيضانات. كانت أجسادهم مشوّهة بشدة، والجروح انفتحت على جلودهم، لكن ما سال منها لم يكن دمًا، بل ظلًا لزجًا.
لم يعد قادرًا على الكلام. جسده وهيكله العظمي تحللا. ذبلت ذراعه، واسودّ دمه.
“الإشارات في كل مكان… ما الذي يحاول غاو يون أن يخبرني به؟” تسللت قطرات المطر على وجه غاو مينغ. ضاق بعينيه، ورأى العالم أنقى من أي وقت مضى.
على ظهر الكلب الضخم، كان غاو مينغ يراقب كل شيء. صار يدرك بوضوح أكبر قوة غاو يون. لكنه لم يُصدم من لعنة غاو يون بقدر ما صُدم بأمر آخر. ففي المرة الأخيرة التي خرج فيها من النفق، كان قد فقد إحدى عينيه وتحطمت ذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شارة من شارات مجلس الطلبة كانت جزءًا من غاو يون. عندها فقط أدرك سيتو آن أنه عثر على الجسد الحقيقي لغاو يون. لقد كان يسير بجواره كل يوم. لم يكن سيتو آن غافلًا عن هذه الإمكانية من قبل، لكنه لم يظن أن غاو يون سيُقدم عليها. فهناك طرق أفضل بكثير ليخفي نفسه.
وحين لعن غاو يون سيتو آن، كان الدكتور لو قد فقد عينه أولًا، ثم ذبلت ذراعه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الإشارات في كل مكان… ما الذي يحاول غاو يون أن يخبرني به؟” تسللت قطرات المطر على وجه غاو مينغ. ضاق بعينيه، ورأى العالم أنقى من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهما حدث، سأعود لآخذك من هناك. أرجوك، ثق بي… هذه المرة فقط!”
“غاو يون رأى موتي. رآني أموت مرة بعد مرة! كان يعلم أنني سأعود لأجده. أنا لم أنسَ وعدي يومًا!”
“ما هذا النوع الغريب من القوة؟” لم يكن لدى سيتو آن أي فكرة عمّا عايشه غاو يون في الحافلة. كل ما كان يعرفه أن غاو يون إنسان أفلت من قبضة القدر. ولهذا نقله فورًا إلى أرضه بعد انتهاء الحادثة. لكنه لم يتوقع أن يتمكن غاو يون من إتقان قوانين المدرسة بهذه السرعة. لولا الوسائل الأخرى التي أعدها، لكان مقتولًا على يده منذ زمن.
غاو يون كان مثل سائق تلك الحافلة، أو لعلّه جلس بجواره.
تقيأ الدكتور لو دمًا أسود، وبدأ وجهه الوسيم يتآكل. انسلّت عين من محجرها، وانصهر لحم وجهه مثل الثلج. انكشفت القواعد التي تستهدف سيتو آن. لم يعد بوسعه الحفاظ على جسده. لعق أسنانه وهو يغطي عينه:
الكلمات التي قالها غاو يون انطبعت عميقًا في قلب غاو مينغ. كان هناك سبب ونتيجة. كل شيء بدا متفرقًا، لكنه متشابك في خيوط خفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد قادرًا على الكلام. جسده وهيكله العظمي تحللا. ذبلت ذراعه، واسودّ دمه.
ظن غاو مينغ أن وفياته لم يعرفها سواه، لكنه أدرك أن هناك شخصًا آخر على دراية بتضحياته.
على ظهر الكلب الضخم، كان غاو مينغ يراقب كل شيء. صار يدرك بوضوح أكبر قوة غاو يون. لكنه لم يُصدم من لعنة غاو يون بقدر ما صُدم بأمر آخر. ففي المرة الأخيرة التي خرج فيها من النفق، كان قد فقد إحدى عينيه وتحطمت ذراعه.
لقد رأى كل شيء… وكان ذاك الشخص صديقه القديم، غاو يون.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أخرج غاو مينغ هاتفه من جيبه. قرأ الرسالة التي بعثها لغاو يون. على خلاف بقية الطلاب، كانت رسالته بسيطة:
تناثر الدم واللحم في كل اتجاه. العظام انزلقت وتبدلت مواضعها. الجماجم بدت وكأنها تستدعي شيئًا ما. كان سيتو آن يريد استخدام المدرسة لإقامة آخر طقوسه. أن يضحي بكل شبح وكل إنسان داخلها للعالم الظلي. صرخات يان شيتشي و”الطوب البشري” الذي لا نهاية له علت من تحت الأرض. غلفتهم ظلال عظيمة.
“مهما حدث، سأعود لآخذك من هناك. أرجوك، ثق بي… هذه المرة فقط!”
“الإشارات في كل مكان… ما الذي يحاول غاو يون أن يخبرني به؟” تسللت قطرات المطر على وجه غاو مينغ. ضاق بعينيه، ورأى العالم أنقى من أي وقت مضى.
“لقد نلتُ التجسيد الكامل للخالد الجسدي بعد وفيات لا تحصى، وحطمتُ دائرة الموت. وغاو يون كذلك، أفلت من النفق وظهر في المدرسة.”
كتب غاو يون على الشارة المثبتة على ذراعه. ثم مزق جلده، لتظهر تحته قاعدة جديدة.
ضيّق غاو مينغ عينيه متذكرًا ما فعلته قوانين المدرسة به.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“حتى وإن لم أعرف كيف نجا، فالنتيجة تقول إني قد أوفيت وعدي.”
الكلمات التي قالها غاو يون انطبعت عميقًا في قلب غاو مينغ. كان هناك سبب ونتيجة. كل شيء بدا متفرقًا، لكنه متشابك في خيوط خفية.
في عالم يتحكم به القدر، أنجز غاو مينغ وغاو يون خلاصًا لم يعرفه سواهما. دورات ولادات ووفيات لا حصر لها، رحلات لا تنتهي إلى الهاوية. دورتان التقتا واخترقتا عقدًا كاملًا، مترابطتين بإحكام في نفق الماضي والحاضر.
عواء الأشباح تردّد تحت الأرض. الجماجم اندمجت لتُشكل مذبحًا. وبإمدادات من العالم الظلي، كان ثمة شيء يحاول الزحف إلى الخارج. المدرسة بأكملها أُعيد تشكيلها لتصبح جزءًا من الظل. خطط سيتو آن كانت أن يضحّي بكل شيء في المدرسة لمصلحته الخاصة، ثم يتخذ من ذريعة مقاومة العالم الظلي وسيلة ليمتص باستمرار موارد مركز التحقيق والعالم الظلي معًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“معركة الأشباح الكبار ستغرق غرف الضغينة بالدماء. إعادة تشكيل الكوابيس ستحوّلها إلى بيت مسكون.”
Arisu-san
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات