171 السم
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو؟ لا أعرفه. أظن أنه صاحب هذه العيادة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوو بو بعزم يائس:
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
ارتجف يو دي:
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوو بو بعزم يائس:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وانغ جيه! لا تقتله! قد يكون مفيدًا بعد!”
.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان يو دي محاصرًا بلا منفذ، لم يجد طريقًا للهروب. في جوهره، كان مجرد جبان. حتى في هذه اللحظة، لم يجرؤ أن يواجه الأقوياء. ارتخت ساقاه، وركع على الأرض.
.
“أنا حقًا لا أعرف شيئًا! لم آتِ إلى المدرسة إلا لأصطحب أخي الصغير. والداه البيولوجيهان يرقدان في المستشفى ينتظران العلاج. عائلتنا على وشك الانهيار… أرجوك دعني أرحل! سأفعل أي شيء تريده مني!” سجد يو دي مرارًا، يضرب رأسه بالأرض وهو يبكي.
“اتبعني، سأقودك إلى المستشفى.”
ضحك وانغ جيه ابتسامة شيطانية:
“لا تخف… سأخيط كل الفتحات، بما فيها عينيك وأذنيك وأنفك وفمك…”
“هل تخاف مني؟ أحب رؤية هذه التعابير على وجهك. أنت عاجز… لا تستطيع أن تغيّر شيئًا. كل رجاء منك هو بمثابة دعوة لي… دعوة لاستخدام وسائل أكثر وحشية لتعذيبك.” برزت عروق بارزة على جسد وانغ جيه، وشرايين دقيقة اخترقت بؤبؤيه المحمرين.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
الموت ينتظره في الحالتين، سواءً استجدى الرحمة أم لم يفعل. تجمّدت ملامح يو دي وهو يضغط بيديه على الأرض. وفجأة، خطرت في ذهنه صورة من مقالٍ شاهده على التلفاز عن يو ليانغ: أخوه المتخلى عنه يعيش حياة هانئة، يافعًا سعيدًا، يساعد الجميع ولا يواجه أية متاعب.
“لا تتعجل. أبحث عن المشرط والخيط.”
“لماذا؟ لماذا هو سعيد وأنا لا؟ ماذا اقترفت؟ ما الذي يجعلني أستحق هذا الجحيم؟” تحت وطأة إثارة وانغ جيه، بدأ عقل يو دي ينقلب. روحه صارت موحلة، والأفكار السوداء تسللت إلى أعماقه. ما زال عاجزًا عن مقاومة وانغ جيه، لكنه بات مستعدًا لدهس الأضعف منه.
تجمد قلب يو دي. للحظة شعر أنه سيكون أكثر أمانًا مع وانغ جيه من ان يكون مع هذا الكائن. وما زال الرعب يتصاعد، نصف وجه سوو بو بدأ يتشوه، وكأن شيئًا ما يحاول الخروج من داخله… شيء ليس بشريًا.
“لا تقتلني! أستطيع أن آخذك إلى أخي الصغير… إنه مميز! لا يبدو أنه يشعر بالألم! لم تطارد أحدًا مثله من قبل، أليس كذلك؟” الكلمات تساقطت من فمه مثل سُم، حتى أنه لم يستوعب ما قال إلا بعد أن خرج. لكنه بعدما خطى الخطوة الأولى، انهار السد داخله. تمدّد على الأرض كالكلب، يهز ذيله طلبًا للنجاة.
ابتسم الرجل ابتسامة باهتة:
“أستطيع أن أقودك إليه… والآخرين! أستطيع أن أمنحك كل ما تريد! وإن كنت تخشى أن أخدعك، فدعني أنا أطعنُه! لن أخونك… فقط أتركني أعيش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص الطبيب الجرح، “الشق عميق، والعضلات ممزقة. تحتاج خياطة فورًا.” أشار ليو دي أن يتمدد على السرير، وبدأ يبحث في الخزانة عن أدواته. “استعد.”
ثقل أنفاس وانغ جيه علا، عينيه لمعتا بحماسة مريضة. لم يحرّك سكينه، لكن صوته اهتز بنشوة:
“أنا حقًا لا أعرف شيئًا! لم آتِ إلى المدرسة إلا لأصطحب أخي الصغير. والداه البيولوجيهان يرقدان في المستشفى ينتظران العلاج. عائلتنا على وشك الانهيار… أرجوك دعني أرحل! سأفعل أي شيء تريده مني!” سجد يو دي مرارًا، يضرب رأسه بالأرض وهو يبكي.
“ما أحقرك… أنت أكثر استحقاقًا للموت مما ظننت.”
“أخي… م-من الذي تخاطبه؟” قال يو دي بصوت مرتجف.
وبلا إنذار، غرز وانغ جيه سكينه في كتف يو دي. انبعث صراخ حاد من حنجرته، الألم كاد يمزقه. ومع ذلك، لم يكن وانغ جيه أكثر من كرهه… بل أولئك الذين ينعمون بالسعادة أكثر منه.
وبلا إنذار، غرز وانغ جيه سكينه في كتف يو دي. انبعث صراخ حاد من حنجرته، الألم كاد يمزقه. ومع ذلك، لم يكن وانغ جيه أكثر من كرهه… بل أولئك الذين ينعمون بالسعادة أكثر منه.
بانغ!
اقتحم الباب فجأة. اندفع دو باي وكاو سونغ إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوو بو، “ارجع! لا تخرج لتؤذيني!”
“وانغ جيه! لا تقتله! قد يكون مفيدًا بعد!”
لكن الضباب أيقظه… ذلك الشيء المجهول داخله استجاب كما يستجيب طفل لصوت أمه. نما بسرعة مرعبة. وكلما حاول سوو بو مقاومته، ازداد قوة. لم يكتفِ بتضخيم مشاعر سوو بو السلبية، بل لوّث أيضًا من حوله، ناشرًا الجنون والاضطراب.
منذ أن قال غاو مينغ إن مفتاح اجتياز المهمة مرتبط بيو دي، والطلاب يبحثون عنه بجنون.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اندفع دو باي بجسده على وانغ جيه:
“أنا حقًا لا أعرف شيئًا! لم آتِ إلى المدرسة إلا لأصطحب أخي الصغير. والداه البيولوجيهان يرقدان في المستشفى ينتظران العلاج. عائلتنا على وشك الانهيار… أرجوك دعني أرحل! سأفعل أي شيء تريده مني!” سجد يو دي مرارًا، يضرب رأسه بالأرض وهو يبكي.
“هل فقدت عقلك؟!” لكنه لم يستطع إيقافه وحده. كاو سونغ لحق به ليساعد. وبين الفوضى، استغل يو دي الممزق الفرصة وزحف للخارج محاولًا النجاة.
“أخي… م-من الذي تخاطبه؟” قال يو دي بصوت مرتجف.
“النجدة! ساعدوني!” صرخ وهو يمسك كتفه النازف، يركض وسط الجموع. الناس رمقوه بذهول، لكنهم ابتعدوا عنه بخوف، وكأنه مجنون. كانوا كثيرين، لكن كلما اقترب منهم، تراجعوا بعيدًا.
“أنا حقًا لا أعرف شيئًا! لم آتِ إلى المدرسة إلا لأصطحب أخي الصغير. والداه البيولوجيهان يرقدان في المستشفى ينتظران العلاج. عائلتنا على وشك الانهيار… أرجوك دعني أرحل! سأفعل أي شيء تريده مني!” سجد يو دي مرارًا، يضرب رأسه بالأرض وهو يبكي.
نزيفه لم يتوقف، وشعر أنه على وشك فقدان وعيه. حينما بدأ بصره يتلاشى، لمح رجلاً بمعطف أبيض واقفًا على المنصة.
العالم الظلي كان يتسلل إلى العالم الواقعي. كوابيس ما كان ينبغي أن تُرى صارت تظهر علنًا للناس.
“طبيب! أنقذني!” ركض يو دي باتجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو؟ لا أعرفه. أظن أنه صاحب هذه العيادة.”
قال الرجل بصوت هادئ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص الطبيب الجرح، “الشق عميق، والعضلات ممزقة. تحتاج خياطة فورًا.” أشار ليو دي أن يتمدد على السرير، وبدأ يبحث في الخزانة عن أدواته. “استعد.”
“اتبعني، سأقودك إلى المستشفى.”
ابتسم الرجل ابتسامة باهتة:
على عكس الحشود اللامبالية، بدا هذا الطبيب رحيمًا. أوقف سيارة واقتاد يو دي إلى عيادة قريبة. دخل يو دي مترنحًا، نصف ثيابه مغمور بالدم.
ارتجف يو دي، وعاد الخوف يجتاحه. رفع عينيه نحو صورة معلّقة على الجدار، شهادة الطبيب الأصلي مُثبتة بإطار. بصوت متردد قال:
تفحّص الطبيب الجرح، “الشق عميق، والعضلات ممزقة. تحتاج خياطة فورًا.” أشار ليو دي أن يتمدد على السرير، وبدأ يبحث في الخزانة عن أدواته. “استعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
الألم كان ساحقًا، بالكاد يستطيع التفكير. لكن بعد أن حقنه الطبيب بمخدر، بدأ نصف جسده يفقد الإحساس، وملامحه تراخت.
اندفع دو باي بجسده على وانغ جيه:
“دكتور… هل يمكنك البدء بالخياطة الآن؟” سأله بصوت مرتجف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رد الطبيب ببرود:
“اتبعني، سأقودك إلى المستشفى.”
“لا تتعجل. أبحث عن المشرط والخيط.”
عيناه انقلبتا، وصوته ارتفع بشكل مخيف. حين أوشك أن ينفلت تمامًا، بدأ الدم يتسرب من أنفه كضباب أحمر.
أخذ يقلب المكان بعشوائية، مما أثار ارتياب يو دي. “أي طبيب ينسى مكان أدواته الجراحية؟”
العالم الظلي كان يتسلل إلى العالم الواقعي. كوابيس ما كان ينبغي أن تُرى صارت تظهر علنًا للناس.
وفجأة صاح الطبيب، “وجدتها!” وأخرج من الدرج إبرة خياطة وسكين فاكهة. “المشرط سُرق… لذا سأستعمل هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
ارتجف يو دي، وعاد الخوف يجتاحه. رفع عينيه نحو صورة معلّقة على الجدار، شهادة الطبيب الأصلي مُثبتة بإطار. بصوت متردد قال:
على عكس الحشود اللامبالية، بدا هذا الطبيب رحيمًا. أوقف سيارة واقتاد يو دي إلى عيادة قريبة. دخل يو دي مترنحًا، نصف ثيابه مغمور بالدم.
“دكتور، أعذرني… من الطبيب الذي في الصورة؟”
Arisu-san
ابتسم الرجل ابتسامة باهتة:
“هو؟ لا أعرفه. أظن أنه صاحب هذه العيادة.”
على عكس الحشود اللامبالية، بدا هذا الطبيب رحيمًا. أوقف سيارة واقتاد يو دي إلى عيادة قريبة. دخل يو دي مترنحًا، نصف ثيابه مغمور بالدم.
ارتجف يو دي:
بانغ!
“إن كان هو الطبيب… فمن تكون أنت؟”
“إن كان هو الطبيب… فمن تكون أنت؟”
“اسمي سوو بو. وأعتقد أنني طبيب… لكن ورقة التصويت التي وصلتني تقول…” فتح الورقة ونظر إليها، “مريض.” ابتسم ابتسامة مشوهة. “أي مهنة هذه؟ هل سأظل مريضًا طوال حياتي؟”
Arisu-san
هذيان سوو بو جعل يو دي يتمنى الموت. قبل لحظات كان على وشك أن يُذبح، والآن هو تحت رحمة رجل لا يعرف حتى إن كان طبيبًا أم لا.
“هل كابوسي يفقد السيطرة؟”
خلع سوو بو معطفه الأبيض، فكشف عن ملابس المرضى تحته، كما لو كان هاربًا من مصحة عقلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تخاف مني؟ أحب رؤية هذه التعابير على وجهك. أنت عاجز… لا تستطيع أن تغيّر شيئًا. كل رجاء منك هو بمثابة دعوة لي… دعوة لاستخدام وسائل أكثر وحشية لتعذيبك.” برزت عروق بارزة على جسد وانغ جيه، وشرايين دقيقة اخترقت بؤبؤيه المحمرين.
“لا تخف… سأخيط كل الفتحات، بما فيها عينيك وأذنيك وأنفك وفمك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوو بو بعزم يائس:
عيناه انقلبتا، وصوته ارتفع بشكل مخيف. حين أوشك أن ينفلت تمامًا، بدأ الدم يتسرب من أنفه كضباب أحمر.
“إن كان هو الطبيب… فمن تكون أنت؟”
“لا… سأفعل شيئًا مرعبًا! ما الذي يحدث لي؟ منذ ذلك اليوم، وأنا أقاوم هذا الشيء في رأسي! لست مجنونًا! لست كذلك!” فجأة، أخذ يلوّح بسكينه في الهواء بجنون.
“هل سمّم أحد كابوسي؟”
تجمد قلب يو دي. للحظة شعر أنه سيكون أكثر أمانًا مع وانغ جيه من ان يكون مع هذا الكائن. وما زال الرعب يتصاعد، نصف وجه سوو بو بدأ يتشوه، وكأن شيئًا ما يحاول الخروج من داخله… شيء ليس بشريًا.
لكن الضباب أيقظه… ذلك الشيء المجهول داخله استجاب كما يستجيب طفل لصوت أمه. نما بسرعة مرعبة. وكلما حاول سوو بو مقاومته، ازداد قوة. لم يكتفِ بتضخيم مشاعر سوو بو السلبية، بل لوّث أيضًا من حوله، ناشرًا الجنون والاضطراب.
صرخ سوو بو، “ارجع! لا تخرج لتؤذيني!”
اندفع دو باي بجسده على وانغ جيه:
“أخي… م-من الذي تخاطبه؟” قال يو دي بصوت مرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
اخترق الضباب الدموي العيادة. ارتفع صوت سوو بو حادًا، نصف وجهه يذوب ويتحول. كان الأكثر تأثرًا بين الطلاب، لأنه منذ سنوات اكتشف شيئًا ما في دماغه، وظل يحاول فهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
لكن الضباب أيقظه… ذلك الشيء المجهول داخله استجاب كما يستجيب طفل لصوت أمه. نما بسرعة مرعبة. وكلما حاول سوو بو مقاومته، ازداد قوة. لم يكتفِ بتضخيم مشاعر سوو بو السلبية، بل لوّث أيضًا من حوله، ناشرًا الجنون والاضطراب.
“لا… سأفعل شيئًا مرعبًا! ما الذي يحدث لي؟ منذ ذلك اليوم، وأنا أقاوم هذا الشيء في رأسي! لست مجنونًا! لست كذلك!” فجأة، أخذ يلوّح بسكينه في الهواء بجنون.
العالم الظلي كان يتسلل إلى العالم الواقعي. كوابيس ما كان ينبغي أن تُرى صارت تظهر علنًا للناس.
لكن الضباب أيقظه… ذلك الشيء المجهول داخله استجاب كما يستجيب طفل لصوت أمه. نما بسرعة مرعبة. وكلما حاول سوو بو مقاومته، ازداد قوة. لم يكتفِ بتضخيم مشاعر سوو بو السلبية، بل لوّث أيضًا من حوله، ناشرًا الجنون والاضطراب.
صرخ سوو بو بعزم يائس:
“أخي… م-من الذي تخاطبه؟” قال يو دي بصوت مرتجف.
“لن أدعك تنتصر! سأحبسك داخل دماغي! ارجع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلع سوو بو معطفه الأبيض، فكشف عن ملابس المرضى تحته، كما لو كان هاربًا من مصحة عقلية.
وبينما الضباب ينتشر، المشاهد المروعة ذاتها كانت تتكرر في أرجاء المدينة. وجود طلاب الصف 13 وحده كان كافيًا لجعل الكارثة تتبعهم أينما ذهبوا. كل واحد منهم كان بمثابة مرساة للعالم الظلي، وما داموا على قيد الحياة، فإن التلوث لن يتوقف.
هذيان سوو بو جعل يو دي يتمنى الموت. قبل لحظات كان على وشك أن يُذبح، والآن هو تحت رحمة رجل لا يعرف حتى إن كان طبيبًا أم لا.
في ركن بعيد من حياة المدرسة، وضع يو ليانغ كتاب النكات جانبًا، حدّق في يده بذهول. الدم في راحته بدأ يتلاشى بسرعة، وبقع من الظل ظهرت على جسده.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“هل كابوسي يفقد السيطرة؟”
“أنا حقًا لا أعرف شيئًا! لم آتِ إلى المدرسة إلا لأصطحب أخي الصغير. والداه البيولوجيهان يرقدان في المستشفى ينتظران العلاج. عائلتنا على وشك الانهيار… أرجوك دعني أرحل! سأفعل أي شيء تريده مني!” سجد يو دي مرارًا، يضرب رأسه بالأرض وهو يبكي.
إن كان كابوس يو ليانغ بالغًا سليمًا، فإن جسده الآن بدأ يُظهر علامات المرض… والمرض يتفشى بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“هل سمّم أحد كابوسي؟”
“لا تخف… سأخيط كل الفتحات، بما فيها عينيك وأذنيك وأنفك وفمك…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفجأة صاح الطبيب، “وجدتها!” وأخرج من الدرج إبرة خياطة وسكين فاكهة. “المشرط سُرق… لذا سأستعمل هذا.”
وبينما الضباب ينتشر، المشاهد المروعة ذاتها كانت تتكرر في أرجاء المدينة. وجود طلاب الصف 13 وحده كان كافيًا لجعل الكارثة تتبعهم أينما ذهبوا. كل واحد منهم كان بمثابة مرساة للعالم الظلي، وما داموا على قيد الحياة، فإن التلوث لن يتوقف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		