148 وكر مجلس الطلبة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في الساحة، كان هناك كثير من الطلاب الذين جاؤوا ليراقبوا مركز التحقيق كما فعل غاو مينغ. بعضهم دفعوا رؤوسهم من بين الأسوار، وآخرون فصلوا أجسادهم وجلسوا على الأرجوحة. كانوا يشيرون إلى الحافلات ويتهامسون.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
مرّ غاو مينغ عبر حشد الطلاب الليليين وصعد إلى الطابق الرابع. تردد عند دورة مياه الفتيات. وبينما كان يتساءل إن كان عليه أن يطرق الباب، انعطف حارس أمن ونظر إليه مائلاً رأسه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“سآخذك إلى يان شاويو الآن.” بدا أن هوو بياو أصبح مبتهجًا كثيرًا. حمل العصا التي اشتراها من الإنترنت وقاد الطريق. “كثير من الناس يظنون أن لمجلس الطلبة مكتبًا وفصلًا خاصًا، لكنهم مخطئون. مجلس الطلبة مختبئ في مبنى السكن رقم 6.”
Arisu-san
“ذلك الكلب نشأ معي. تريد أن تفصل بيننا فقط لتساعدني في العثور على شخص؟!” شهق غاو مينغ مصدومًا، مما أحرج هوو بياو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“من هي تلك الفتاة؟ يبدو أنها تعرف الكثير من أسرار مدرسة هاندي الخاصة، وتدرك العديد من القواعد الخفية. أحد أصدقائي اختفى بعد أن علم بأسرارها.” شعر غاو مينغ أن هوو بياو شخص طيب، فبقي يتحدث معه.
.
“بالطبع.” لم يكذب غاو مينغ. إن كان الكلب الكبير يريد حقًا البقاء مع هوو بياو، فسيجعل الأخير ملازمًا له.
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
المركز التحقيقي ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: التحقيق، والبحث، والأمن. فهل يمكن أن يكون هؤلاء العملاء ذوو الأساور الحمراء من قسم مختلف؟
المركز التحقيقي ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: التحقيق، والبحث، والأمن. فهل يمكن أن يكون هؤلاء العملاء ذوو الأساور الحمراء من قسم مختلف؟
كان من الصعب تخيل من أين حصل المقر على هذه الحافلات الثلاث. كانت تبعث شعورًا مزعجًا. بدت أشبه بعربات جنائز في محرقة جثث أكثر من كونها حافلات. توقفت الحافلات الثلاث بجوار مبنى الرياضيات، وكل الأبواب كانت مفتوحة.
.
تسرب ضباب خفيف من الحافلة الأولى. ظهرت آثار أقدام في بركة الماء على الأرض. بدا وكأن ركابًا غير مرئيين يجلسون في الحافلة.
كان حارس الأمن هوو بياو واحدًا من المفقودين في أكاديمية هاندي الخاصة. كان شديد الجبن وبارعًا في نسج القصص. إذا وجد طريقة للتهرب من العمل فلن يتردد. بينما قد يتظاهر حراس آخرون بعدم رؤية الطلاب المخالفين، فإن هوو بياو كان يتصرّف وكأنه أعمى حتى لو جرى خرق القوانين أمام عينيه.
بعد خمس دقائق، زحف معطف واقٍ من المطر ببطء خارج الحافلة الثانية. اندفعت الدماء واللحم إلى العاصفة. حافة القبعة أخفت وجه الشخص تمامًا. خرج المعطف المطري من الحافلة ودخل مبنى المكاتب.
“حتى القوانين المدرسية بحاجة إلى راحة. بعد إطفاء الأنوار، لا تستطيع القوانين السيطرة إلا على مناطق مباني السكن. هذا الاستنتاج توصلت إليه بعد كثير من التفكير. مجلس الطلبة الذي يمثل القوانين، والكيان الذي صاغها، يجب أن يكونا مختبئين في المساكن.” همس هوو بياو وكأنه يكشف سرًا كبيرًا. “هناك ستة مبانٍ للسكن. نظريًا يجب أن يقيم جميع الطلاب في غرفهم ليلًا. لكن بعد عدة ليالٍ من المراقبة، اكتشفت أن المبنى السادس لا يصل أبدًا إلى سعته الكاملة مهما نُقل إليه من طلاب.”
لم يجرؤ المحققون في الحافلة الثالثة على النزول إلا بعد أن جرى غسل الدماء من الحافلة الثانية. كان السائق بزي مركز تحقيق المدينة الشرقية هو من قاد الطريق وأدخل الجميع إلى مبنى المكاتب.
كان من الصعب تخيل من أين حصل المقر على هذه الحافلات الثلاث. كانت تبعث شعورًا مزعجًا. بدت أشبه بعربات جنائز في محرقة جثث أكثر من كونها حافلات. توقفت الحافلات الثلاث بجوار مبنى الرياضيات، وكل الأبواب كانت مفتوحة.
ما ذلك المعطف الدموي الخارج من الحافلة الثانية؟ أهو السلاح السري للمقر أم واحد آخر من وحوش سيتو آن؟ أراد غاو مينغ أن يحذر هؤلاء الوافدين الجدد، لكنه كان يعلم أنهم لن يثقوا به. فمقارنةً بسيتو آن، لم يكن لديهم سبب ليصدقوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
هذه يجب أن تكون الدفعة الأولى من التعزيزات. قارن غاو مينغ ذلك بما حدث في شقق سيسوي. في ظل غياب الخالد الجسدي، لن يضحي سيتو آن بهؤلاء المحققين. باي شياو وتشين تيان يجب أن يكونا في أمان مؤقتًا.
.
إذا لم يصل أي خبر من المدرسة بعد 12 ساعة في العالم الحقيقي، فالمقر سيرسل على الأرجح دفعة ثانية من التعزيزات ضعف حجم الأولى. لقد خُدع المركز من قِبل سيتو آن. أي محقق يمكن أن يُضحّى به في سبيل زيادة قوته. شعر غاو مينغ أن الوقت ينفد منه.
“أنا شخص سهل المعشر، لكن يان شيتشي أعطتني مسؤولية تفقد المدرسة. لذلك أقوم بدورياتي كل ليلة.” بدا أن هوو بياو قد قرأ أفكار غاو مينغ. “هل أنت هنا لتسليم الرسالة للفتاة الصغيرة في الحمام؟ لقد رحلت من هنا.”
القوانين المدرسية تكون الأضعف بعد إطفاء الأنوار. سيتو آن سيستغل تلك اللحظة ليجذب المزيد من الناس إلى صفّه. لا أستطيع أن أتأخر كثيرًا. نظر غاو مينغ إلى مبنى المكاتب المظلم. لم يجرؤ على التسرع لأنه لم يكن يملك الكلب الكبير بجانبه. تسلل نحو مبنى الرياضيات. بدا المبنى مختلفًا كليًا في الليل. كانت الظلال تطارد بعضها في الفصول الدراسية. في النهار يُجبر العديد من الطلاب على الحضور، أما في الليل فالكثيرون يختارون البقاء طوعًا.
“ذلك الكلب نشأ معي. تريد أن تفصل بيننا فقط لتساعدني في العثور على شخص؟!” شهق غاو مينغ مصدومًا، مما أحرج هوو بياو.
في الساحة، كان هناك كثير من الطلاب الذين جاؤوا ليراقبوا مركز التحقيق كما فعل غاو مينغ. بعضهم دفعوا رؤوسهم من بين الأسوار، وآخرون فصلوا أجسادهم وجلسوا على الأرجوحة. كانوا يشيرون إلى الحافلات ويتهامسون.
كان من الصعب تخيل من أين حصل المقر على هذه الحافلات الثلاث. كانت تبعث شعورًا مزعجًا. بدت أشبه بعربات جنائز في محرقة جثث أكثر من كونها حافلات. توقفت الحافلات الثلاث بجوار مبنى الرياضيات، وكل الأبواب كانت مفتوحة.
حتى في هذه الحالة، لا يزالون يحبون النميمة.
تسرب ضباب خفيف من الحافلة الأولى. ظهرت آثار أقدام في بركة الماء على الأرض. بدا وكأن ركابًا غير مرئيين يجلسون في الحافلة.
مرّ غاو مينغ عبر حشد الطلاب الليليين وصعد إلى الطابق الرابع. تردد عند دورة مياه الفتيات. وبينما كان يتساءل إن كان عليه أن يطرق الباب، انعطف حارس أمن ونظر إليه مائلاً رأسه.
هذه يجب أن تكون الدفعة الأولى من التعزيزات. قارن غاو مينغ ذلك بما حدث في شقق سيسوي. في ظل غياب الخالد الجسدي، لن يضحي سيتو آن بهؤلاء المحققين. باي شياو وتشين تيان يجب أن يكونا في أمان مؤقتًا.
“هل ستصدقني إذا قلت لك إنني هنا لأبحث عن شخص؟” كان غاو مينغ يفضل المدرسة في الليل. رأى هذا الحارس الليلة الماضية أيضًا، حين كان يطارد طالبًا قفز فوق السياج. كاد أن يمسك بالمشاغب.
“سآخذك إلى يان شاويو الآن.” بدا أن هوو بياو أصبح مبتهجًا كثيرًا. حمل العصا التي اشتراها من الإنترنت وقاد الطريق. “كثير من الناس يظنون أن لمجلس الطلبة مكتبًا وفصلًا خاصًا، لكنهم مخطئون. مجلس الطلبة مختبئ في مبنى السكن رقم 6.”
“لا يمكنك دخول دورة مياه الفتيات. لا بأس إن خالفت قوانين المدرسة، لكنني لا أستطيع أن أتغاضى إن تجاوزت حدود اللباقة الإنسانية الأساسية.” كان غطاء قبعة الرجل يجلس بشكل متزعزع كأنه على وشك السقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمها يان شاويو. هي الابنة المتبناة ليان شيتشي. لديها وحمة على وجهها تشبه خريطة. كان الطلاب الآخرون يتنمرون عليها في هذا الحمام من قبل. لحمايتها، تبنتها يان شيتشي. يان شاويو قد تبدو غير تقليدية، لكنها ذكية ومجتهدة. بل حتى انضمت إلى مجلس الطلبة.” عند هذه النقطة، بدا الذعر على وجه هوو بياو. نظر حوله قبل أن يتابع، “مجلس طلبة أكاديمية هاندي شو شيانغ سيطرت عليه لاحقًا القوانين المدرسية. الأعضاء الطلاب غُسلت أدمغتهم أو استُبدلوا، لكن لسبب ما لم تتأثر يان شاويو. هي لا تزال تتذكر يان شيتشي وتريد إسقاط مجلس الطلبة الجديد. لهذا السبب تركت وراءها رسائل غامضة وقرائن في مقصورات المراحيض.” ولما رأى الشك في وجه غاو مينغ، وسع هوو بياو عينيه وقال: “إنه حقيقي. أكاديمية هاندي الخاصة أشبه بمجتمع صغير. إذا عزلت بضعة آلاف عن العالم، ستنشأ الطبقات الاجتماعية بنفسها.”
“أنا هنا لأوصل رسائل. هذه رسائل من المديرة يان. إنها تريدني أن أحمي الطلاب على نحو أفضل.” إذا واجه غاو مينغ مشكلة، كان يذكر يان شيتشي. إن كان الطرف الآخر صديقًا لها، فهو صديق له. وإن كان عدوًا لها، فغاو مينغ ليس مضطرًا للرحمة معه.
“من هي تلك الفتاة؟ يبدو أنها تعرف الكثير من أسرار مدرسة هاندي الخاصة، وتدرك العديد من القواعد الخفية. أحد أصدقائي اختفى بعد أن علم بأسرارها.” شعر غاو مينغ أن هوو بياو شخص طيب، فبقي يتحدث معه.
“المديرة يان؟” أخرج الحارس عصاه ليعدل قبعته. “أعطني الرسائل. أريد أن ألقي نظرة.”
“لكنني أفهم صعوباتك. ما رأيك بهذا؟ بعد أن أنتهي من كل شيء في المدرسة، أستطيع أن أدع كلبي يمكث معك بعض الوقت. إن رغب بالبقاء معك بعد ذلك، فلك أن تأخذه.” بدا أن غاو مينغ اتخذ قرارًا صعبًا وهو يقول ذلك.
“ولماذا أثق بك؟” مدّ غاو مينغ يده نحو صورة موت شيا يانغ.
“لكنني أفهم صعوباتك. ما رأيك بهذا؟ بعد أن أنتهي من كل شيء في المدرسة، أستطيع أن أدع كلبي يمكث معك بعض الوقت. إن رغب بالبقاء معك بعد ذلك، فلك أن تأخذه.” بدا أن غاو مينغ اتخذ قرارًا صعبًا وهو يقول ذلك.
“يمكنك أن تسأل أي أحد في المدرسة. من لا يعرفني، هوو بياو؟” قال الحارس بفخر، “حتى أشرس متنمّر في هذه المدرسة عليه أن ينحني لي عندما يراني. المديرة يان تدير المدرسة في النهار، لكنني أنا سيد المدرسة في الليل. ألا تعرف مدى قوة حراس الأمن؟”
“أنا شخص سهل المعشر، لكن يان شيتشي أعطتني مسؤولية تفقد المدرسة. لذلك أقوم بدورياتي كل ليلة.” بدا أن هوو بياو قد قرأ أفكار غاو مينغ. “هل أنت هنا لتسليم الرسالة للفتاة الصغيرة في الحمام؟ لقد رحلت من هنا.”
“اسمك يبدو مهيبًا فعلًا.” لم يشعر غاو مينغ بضغينة من الحارس، فسلمه بعض الرسائل. وبينما كان هوو بياو يقرأ الرسائل، كان غاو مينغ يدرس ملامحه وبطاقته الوظيفية. كان قد رأى ملف هوو بياو ضمن المستندات التي وفرها دينغ يوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القوانين المدرسية تكون الأضعف بعد إطفاء الأنوار. سيتو آن سيستغل تلك اللحظة ليجذب المزيد من الناس إلى صفّه. لا أستطيع أن أتأخر كثيرًا. نظر غاو مينغ إلى مبنى المكاتب المظلم. لم يجرؤ على التسرع لأنه لم يكن يملك الكلب الكبير بجانبه. تسلل نحو مبنى الرياضيات. بدا المبنى مختلفًا كليًا في الليل. كانت الظلال تطارد بعضها في الفصول الدراسية. في النهار يُجبر العديد من الطلاب على الحضور، أما في الليل فالكثيرون يختارون البقاء طوعًا.
كان حارس الأمن هوو بياو واحدًا من المفقودين في أكاديمية هاندي الخاصة. كان شديد الجبن وبارعًا في نسج القصص. إذا وجد طريقة للتهرب من العمل فلن يتردد. بينما قد يتظاهر حراس آخرون بعدم رؤية الطلاب المخالفين، فإن هوو بياو كان يتصرّف وكأنه أعمى حتى لو جرى خرق القوانين أمام عينيه.
كان لدى غاو مينغ انطباع سيء عن المساكن. كانت مديرة السكن ذات الثياب الحمراء مرعبة للغاية. هي من أجبرت غاو مينغ والكلب الكبير على الفرار.
مقارنةً بمعلم الرياضة ويو ليانغ، بدا هوو بياو أكثر وُدًّا. لا أحد يعرف قوته. كل ما يُعرف عنه أنه يخرج ليتفقد الحرم ليلًا. يقضي وقته في التباهي أمام الطلاب أو القبض على العشاق في حديقة المدرسة. التعليق الذي أعطاه مركز هوانمين عن هوو بياو هو: “شبح كبير من فرط كسله لا يشكل أي تهديد.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنا شخص سهل المعشر، لكن يان شيتشي أعطتني مسؤولية تفقد المدرسة. لذلك أقوم بدورياتي كل ليلة.” بدا أن هوو بياو قد قرأ أفكار غاو مينغ. “هل أنت هنا لتسليم الرسالة للفتاة الصغيرة في الحمام؟ لقد رحلت من هنا.”
“ولماذا أثق بك؟” مدّ غاو مينغ يده نحو صورة موت شيا يانغ.
“من هي تلك الفتاة؟ يبدو أنها تعرف الكثير من أسرار مدرسة هاندي الخاصة، وتدرك العديد من القواعد الخفية. أحد أصدقائي اختفى بعد أن علم بأسرارها.” شعر غاو مينغ أن هوو بياو شخص طيب، فبقي يتحدث معه.
كان من الصعب تخيل من أين حصل المقر على هذه الحافلات الثلاث. كانت تبعث شعورًا مزعجًا. بدت أشبه بعربات جنائز في محرقة جثث أكثر من كونها حافلات. توقفت الحافلات الثلاث بجوار مبنى الرياضيات، وكل الأبواب كانت مفتوحة.
“اسمها يان شاويو. هي الابنة المتبناة ليان شيتشي. لديها وحمة على وجهها تشبه خريطة. كان الطلاب الآخرون يتنمرون عليها في هذا الحمام من قبل. لحمايتها، تبنتها يان شيتشي. يان شاويو قد تبدو غير تقليدية، لكنها ذكية ومجتهدة. بل حتى انضمت إلى مجلس الطلبة.” عند هذه النقطة، بدا الذعر على وجه هوو بياو. نظر حوله قبل أن يتابع، “مجلس طلبة أكاديمية هاندي شو شيانغ سيطرت عليه لاحقًا القوانين المدرسية. الأعضاء الطلاب غُسلت أدمغتهم أو استُبدلوا، لكن لسبب ما لم تتأثر يان شاويو. هي لا تزال تتذكر يان شيتشي وتريد إسقاط مجلس الطلبة الجديد. لهذا السبب تركت وراءها رسائل غامضة وقرائن في مقصورات المراحيض.” ولما رأى الشك في وجه غاو مينغ، وسع هوو بياو عينيه وقال: “إنه حقيقي. أكاديمية هاندي الخاصة أشبه بمجتمع صغير. إذا عزلت بضعة آلاف عن العالم، ستنشأ الطبقات الاجتماعية بنفسها.”
“لكنني أفهم صعوباتك. ما رأيك بهذا؟ بعد أن أنتهي من كل شيء في المدرسة، أستطيع أن أدع كلبي يمكث معك بعض الوقت. إن رغب بالبقاء معك بعد ذلك، فلك أن تأخذه.” بدا أن غاو مينغ اتخذ قرارًا صعبًا وهو يقول ذلك.
“هل تعرف أين يان شاويو الآن؟”
Arisu-san
“أخطر مكان هو أكثر مكان آمن.” أعاد هوو بياو الرسائل إلى غاو مينغ وهو يتكلم بغموض، “رأيتك أمس مع كلب ضخم مهيب. فريق حراستنا الليلي بحاجة إلى رفيق قوي. إذا منحتني ذلك الكلب، فسآخذك إلى يان شاويو.”
كان حارس الأمن هوو بياو واحدًا من المفقودين في أكاديمية هاندي الخاصة. كان شديد الجبن وبارعًا في نسج القصص. إذا وجد طريقة للتهرب من العمل فلن يتردد. بينما قد يتظاهر حراس آخرون بعدم رؤية الطلاب المخالفين، فإن هوو بياو كان يتصرّف وكأنه أعمى حتى لو جرى خرق القوانين أمام عينيه.
“ذلك الكلب نشأ معي. تريد أن تفصل بيننا فقط لتساعدني في العثور على شخص؟!” شهق غاو مينغ مصدومًا، مما أحرج هوو بياو.
.
“لكنني أفهم صعوباتك. ما رأيك بهذا؟ بعد أن أنتهي من كل شيء في المدرسة، أستطيع أن أدع كلبي يمكث معك بعض الوقت. إن رغب بالبقاء معك بعد ذلك، فلك أن تأخذه.” بدا أن غاو مينغ اتخذ قرارًا صعبًا وهو يقول ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد خمس دقائق، زحف معطف واقٍ من المطر ببطء خارج الحافلة الثانية. اندفعت الدماء واللحم إلى العاصفة. حافة القبعة أخفت وجه الشخص تمامًا. خرج المعطف المطري من الحافلة ودخل مبنى المكاتب.
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، أنت تشك أن وكر مجلس الطلبة في مبنى السكن السادس؟!”
“بالطبع.” لم يكذب غاو مينغ. إن كان الكلب الكبير يريد حقًا البقاء مع هوو بياو، فسيجعل الأخير ملازمًا له.
حتى في هذه الحالة، لا يزالون يحبون النميمة.
“سآخذك إلى يان شاويو الآن.” بدا أن هوو بياو أصبح مبتهجًا كثيرًا. حمل العصا التي اشتراها من الإنترنت وقاد الطريق. “كثير من الناس يظنون أن لمجلس الطلبة مكتبًا وفصلًا خاصًا، لكنهم مخطئون. مجلس الطلبة مختبئ في مبنى السكن رقم 6.”
.
كان لدى غاو مينغ انطباع سيء عن المساكن. كانت مديرة السكن ذات الثياب الحمراء مرعبة للغاية. هي من أجبرت غاو مينغ والكلب الكبير على الفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمها يان شاويو. هي الابنة المتبناة ليان شيتشي. لديها وحمة على وجهها تشبه خريطة. كان الطلاب الآخرون يتنمرون عليها في هذا الحمام من قبل. لحمايتها، تبنتها يان شيتشي. يان شاويو قد تبدو غير تقليدية، لكنها ذكية ومجتهدة. بل حتى انضمت إلى مجلس الطلبة.” عند هذه النقطة، بدا الذعر على وجه هوو بياو. نظر حوله قبل أن يتابع، “مجلس طلبة أكاديمية هاندي شو شيانغ سيطرت عليه لاحقًا القوانين المدرسية. الأعضاء الطلاب غُسلت أدمغتهم أو استُبدلوا، لكن لسبب ما لم تتأثر يان شاويو. هي لا تزال تتذكر يان شيتشي وتريد إسقاط مجلس الطلبة الجديد. لهذا السبب تركت وراءها رسائل غامضة وقرائن في مقصورات المراحيض.” ولما رأى الشك في وجه غاو مينغ، وسع هوو بياو عينيه وقال: “إنه حقيقي. أكاديمية هاندي الخاصة أشبه بمجتمع صغير. إذا عزلت بضعة آلاف عن العالم، ستنشأ الطبقات الاجتماعية بنفسها.”
“حتى القوانين المدرسية بحاجة إلى راحة. بعد إطفاء الأنوار، لا تستطيع القوانين السيطرة إلا على مناطق مباني السكن. هذا الاستنتاج توصلت إليه بعد كثير من التفكير. مجلس الطلبة الذي يمثل القوانين، والكيان الذي صاغها، يجب أن يكونا مختبئين في المساكن.” همس هوو بياو وكأنه يكشف سرًا كبيرًا. “هناك ستة مبانٍ للسكن. نظريًا يجب أن يقيم جميع الطلاب في غرفهم ليلًا. لكن بعد عدة ليالٍ من المراقبة، اكتشفت أن المبنى السادس لا يصل أبدًا إلى سعته الكاملة مهما نُقل إليه من طلاب.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذن، أنت تشك أن وكر مجلس الطلبة في مبنى السكن السادس؟!”
“ذلك الكلب نشأ معي. تريد أن تفصل بيننا فقط لتساعدني في العثور على شخص؟!” شهق غاو مينغ مصدومًا، مما أحرج هوو بياو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا هنا لأوصل رسائل. هذه رسائل من المديرة يان. إنها تريدني أن أحمي الطلاب على نحو أفضل.” إذا واجه غاو مينغ مشكلة، كان يذكر يان شيتشي. إن كان الطرف الآخر صديقًا لها، فهو صديق له. وإن كان عدوًا لها، فغاو مينغ ليس مضطرًا للرحمة معه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		