147 التعزيز
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح غاو مينغ باب غرفة التخزين. بالكاد دخل حتى أحاط به دينغ يوان ورجاله. “لماذا تأخرت كل هذا؟ ألم تقل إنك ستلقي نظرة سريعة؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أصدرت الفرشاة خشخشة على القماش. ومن النافذة، رأى غاو مينغ معلّمة الفنون جالسة وسط القاعة. كانت ملابسها وبشرتها مرسومة بصورها الذاتية. ومع ذلك، كل لوحة أطلقت صوت شيا يانغ.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“نحن الثلاثة استخدمنا ثلاث طرق مختلفة لخوض التجربة الاجتماعية، لكن هذه التجربة لم تنتهِ بعد. في الحقيقة، إنها بدأت للتو.” ربما لأن يو ليانغ رأى كم كانت تشو سيسي تبكي بحرقة، أو ربما لأنها اتخذت خيارات كثيرة مشابهة لخياراته، مدّ يده ليساعدها على تعديل الشارة الحمراء. بعد أن لمسها يو ليانغ، توقفت شارة المجلس الطلابي الحمراء عن إيذاء تشو سيسي. بدا وكأنها أصبحت جزءًا منها.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“أريد أن أكون مع من أحب وأعيش بسعادة.” قدّم غاو مينغ الإجابة الثالثة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد منحنا يو ليانغ الجواب بالفعل.” كشف غاو مينغ عن ابتسامة. “المرة القادمة حين نعود إلى هنا، يمكننا أن نجلب أعداءنا معنا. سنصل بنجاح إلى الطابق السفلي الثاني بينما سيُحاصر أعداؤنا في الكابوس. هذا يعني أن لدينا ورقة رابحة جديدة. الشعور بأن أقوى شبح في المدرسة يعمل لصالحنا إحساس رائع.”
.
“ما الذي يوجد تحت المبنى التجريبي؟” لم يستطع دينغ يوان ورجاله الانتظار لاكتشاف الحقيقة.
.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قلبي يبكي، لكنك لا تستطيع أن تراه. سلّم غاو مينغ رسالة يان شيتشي إلى يو ليانغ. راقب كل حركة للروح الكبرى المخيفة أمامه. الروح التي يخافها الجميع لم يكن في عينيها سوى الدفء.
جالسًا في وسط الغرفة، كان يو ليانغ الشخصية المحورية لهذا “التجربة الاجتماعية”. لم يكن غاو مينغ يعرف بعد ما هي قوة يو ليانغ. لكنه كان يعلم أن يو ليانغ قادر بسهولة على سحب كلًّا من غاو مينغ وتشو سيسي خارج الكابوس، وعلى تمزيق قناع الكلب الكبير ليكشف عن ذاته الحقيقية.
رسالة يان شيتشي حملت قلقها. لقد تمنت ألا يفقد أبناؤها أنفسهم. ثمة تعريفات كثيرة لـ “الحياة الطيبة” في هذا العالم. في نظر غاو مينغ، كان يو ليانغ قد حقق ذلك بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرفة ضغينة معلّمة الفنون كانت قد مُسحت تمامًا بواسطة شيا يانغ. أمسكت المعلّمة بفرشاتها وحاولت أن ترسم شيا يانغ.
جالسًا في وسط الغرفة، كان يو ليانغ الشخصية المحورية لهذا “التجربة الاجتماعية”. لم يكن غاو مينغ يعرف بعد ما هي قوة يو ليانغ. لكنه كان يعلم أن يو ليانغ قادر بسهولة على سحب كلًّا من غاو مينغ وتشو سيسي خارج الكابوس، وعلى تمزيق قناع الكلب الكبير ليكشف عن ذاته الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسائل المديرة يان كانت لأعضاء المجلس الطلابي، للطلاب الذين اعترفت بهم. الشبح الكبير في دورة مياه الفتيات في الطابق الرابع من مبنى الرياضيات كان بالتأكيد تلميذًا سابقًا لها أيضًا.
قوة يو ليانغ مرتبطة بجوهر الإنسانية.
“شيا يانغ؟” رفع غاو مينغ رأسه. كان هناك رسم لعضو مجلس طلابي مات ميتة مروّعة. كان غاو مينغ متأكدًا أن اللوحة لم تكن موجودة من قبل.
فجأة، أمسك أحدهم بيد غاو مينغ. استدار ليجد أنها تشو سيسي. حالتها كانت أفضل، لكنها ما زالت خائفة بشدة. وبما أنها اشتركت في جزء من شخصية يو ليانغ، فقد عانت من كل شيء. جسّدت تمامًا عجز الإنسان العادي حين يُبتلع بالسلبية خاصة هذا العالم.
استدار نحو الضوء. ثلاث حافلات دخلت مدرسة هاندي الخاصة. إحداها كانت فارغة، تبدو صدئة وكأنها من ساحة خردة. الحافلة الثانية كانت مغطاة بالدماء والأحشاء. أضواؤها الوامضة تومض بشكل مشؤوم. الحافلة الثالثة بدت الأكثر عادية، وقد جلس فيها محققون بزيهم الرسمي.
أخرج غاو مينغ منديلاً ورقيًا ومسح به زيت الفلفل اليابس عند زاوية شفتيها. ولأن بعض الوقت قد مرّ، فقد جفّ الزيت على بشرتها. ربّت عليه عدة مرات، لكن البقعة لم تُمحَ.
سمع غاو مينغ الأصوات الغريبة الصادرة من قاعة الفنون. كان شيا يانغ يريده أن يذهب إلى هناك. “وفوق ذلك، ما الجيد في أن تكون أنا؟ عندما تستولي حقًا على حياتي، ستدرك أنك قفزت في الهاوية بدلاً مني.”
“شكرًا.” أخذت تشو سيسي المنديل وفتحت عينيها المليئتين بالدموع. لم تفكر كثيرًا واستخدمت المنديل لمسح دموعها. لكن زيت الفلفل لسع عينيها وجعل دموعها تنهمر أكثر.
عند سماعه القلق في صوته، نظر غاو مينغ إلى الساعة. حينها فقط أدرك أنهم مكثوا ساعات داخل الكابوس.
“نحن الثلاثة استخدمنا ثلاث طرق مختلفة لخوض التجربة الاجتماعية، لكن هذه التجربة لم تنتهِ بعد. في الحقيقة، إنها بدأت للتو.” ربما لأن يو ليانغ رأى كم كانت تشو سيسي تبكي بحرقة، أو ربما لأنها اتخذت خيارات كثيرة مشابهة لخياراته، مدّ يده ليساعدها على تعديل الشارة الحمراء. بعد أن لمسها يو ليانغ، توقفت شارة المجلس الطلابي الحمراء عن إيذاء تشو سيسي. بدا وكأنها أصبحت جزءًا منها.
“غاو مينغ، هل علينا المتابعة؟” تمسكت تشو سيسي بطرف قميص غاو مينغ. كانت شاحبة مرهقة.
“أيها الكبير، ما الذي يُخفى تحت هذا المبنى التجريبي؟ القوتان اللتان تتصارعان لانتزاع المدرسة من المديرة يان تبدوان كأنهما توليان هذا المكان أهمية عظيمة.” وبناءً على تاريخ ميلاده، كان يو ليانغ أكبر بكثير من غاو مينغ.
أصدرت الفرشاة خشخشة على القماش. ومن النافذة، رأى غاو مينغ معلّمة الفنون جالسة وسط القاعة. كانت ملابسها وبشرتها مرسومة بصورها الذاتية. ومع ذلك، كل لوحة أطلقت صوت شيا يانغ.
حدّق يو ليانغ في غاو مينغ. وبدلًا من أن يجيب، ألقى بسؤال: “هل تريد أن تحيا بالألم أم أن تموت بسعادة؟”
وإضافة إلى ذلك، انتبه غاو مينغ إلى أمر غريب. المحققان الجالسان في مقدمة ومؤخرة الحافلة كانا يرتديان زيًا مختلفًا عن الآخرين. كانت أساور معصميهما ليست سوداء كما المعتاد، بل حمراء كالدم.
“أريد أن أكون مع من أحب وأعيش بسعادة.” قدّم غاو مينغ الإجابة الثالثة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سار يو ليانغ نحو الغرفة الحمراء البعيدة. “إن كنت ترغب في أن تحيا بالألم، فتابع السير. وإن كنت ترغب في أن تموت بسعادة، فارجع الآن. باسم المعلّمة يان، سأمنحك وقتًا إضافيًا لتفكر بجدية. عد حين تكون مستعدًا بحق. لن أوقفكم المرة القادمة.” اختفى يو ليانغ في التجربة الاجتماعية، وعادت الغرف من حولهم إلى طبيعتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط نطقت بأفكارك الداخلية. لقد فعلتُ كل ما كنتَ أنت تريده أصلًا.” جاء صوت شيا يانغ من فم الطالب المرسوم.
“غاو مينغ، هل علينا المتابعة؟” تمسكت تشو سيسي بطرف قميص غاو مينغ. كانت شاحبة مرهقة.
لم تلاحظ تشو سيسي التغيّر الغريب في الكلب الكبير، لكن غاو مينغ كان قد لاحظه بالفعل. ولهذا اختار الرحيل. لم يرد أن يسقط الكلب مجددًا في براثن الألم. وقف غاو مينغ على أطراف أصابعه، وربّت على رأس الكلب. ثم أسند جسده عليه. “الكابوس سيمر.”
“لقد منحنا يو ليانغ الجواب بالفعل.” كشف غاو مينغ عن ابتسامة. “المرة القادمة حين نعود إلى هنا، يمكننا أن نجلب أعداءنا معنا. سنصل بنجاح إلى الطابق السفلي الثاني بينما سيُحاصر أعداؤنا في الكابوس. هذا يعني أن لدينا ورقة رابحة جديدة. الشعور بأن أقوى شبح في المدرسة يعمل لصالحنا إحساس رائع.”
أخرج غاو مينغ منديلاً ورقيًا ومسح به زيت الفلفل اليابس عند زاوية شفتيها. ولأن بعض الوقت قد مرّ، فقد جفّ الزيت على بشرتها. ربّت عليه عدة مرات، لكن البقعة لم تُمحَ.
“لا أظن أنه ذهب بعيدًا.” لم تفهم تشو سيسي، وبقيت تحدق في وجه غاو مينغ. “هل خضنا التجربة الاجتماعية نفسها؟ لماذا أشعر وكأنك تستمتع؟”
“نحن الثلاثة استخدمنا ثلاث طرق مختلفة لخوض التجربة الاجتماعية، لكن هذه التجربة لم تنتهِ بعد. في الحقيقة، إنها بدأت للتو.” ربما لأن يو ليانغ رأى كم كانت تشو سيسي تبكي بحرقة، أو ربما لأنها اتخذت خيارات كثيرة مشابهة لخياراته، مدّ يده ليساعدها على تعديل الشارة الحمراء. بعد أن لمسها يو ليانغ، توقفت شارة المجلس الطلابي الحمراء عن إيذاء تشو سيسي. بدا وكأنها أصبحت جزءًا منها.
“أبدو مبتسمًا، لكن كل دموعي في قلبي. لقد مررت بالكثير مؤخرًا.” أجابها غاو مينغ باقتضاب، ثم التفت ليعانق عنق الكلب الكبير. “فلنذهب. سنعود لنجد المديرة يان. أخي أخيرًا بدأ يفتح قلبه. لا أستطيع السماح له بالعودة إلى حالته السابقة من الألم واليأس.” بدا غاو مينغ وكأنه لا يبالي بشيء، لكنه كطبيب نفسي كان يهتم بالآخرين أكثر مما قد يتخيل أي أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الكبير، ما الذي يُخفى تحت هذا المبنى التجريبي؟ القوتان اللتان تتصارعان لانتزاع المدرسة من المديرة يان تبدوان كأنهما توليان هذا المكان أهمية عظيمة.” وبناءً على تاريخ ميلاده، كان يو ليانغ أكبر بكثير من غاو مينغ.
لم تلاحظ تشو سيسي التغيّر الغريب في الكلب الكبير، لكن غاو مينغ كان قد لاحظه بالفعل. ولهذا اختار الرحيل. لم يرد أن يسقط الكلب مجددًا في براثن الألم. وقف غاو مينغ على أطراف أصابعه، وربّت على رأس الكلب. ثم أسند جسده عليه. “الكابوس سيمر.”
استدار نحو الضوء. ثلاث حافلات دخلت مدرسة هاندي الخاصة. إحداها كانت فارغة، تبدو صدئة وكأنها من ساحة خردة. الحافلة الثانية كانت مغطاة بالدماء والأحشاء. أضواؤها الوامضة تومض بشكل مشؤوم. الحافلة الثالثة بدت الأكثر عادية، وقد جلس فيها محققون بزيهم الرسمي.
صعد الثلاثة إلى السطح. وعندما مرّوا بقاعة الفنون في الطابق الثاني، لاحظوا أن الممر مليء برسومات دموية شنيعة. لو تجرأ أي طالب على فعل هذا، لاستُدعي والداه فورًا، وربما تم طرده كذلك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فتح غاو مينغ باب غرفة التخزين. بالكاد دخل حتى أحاط به دينغ يوان ورجاله. “لماذا تأخرت كل هذا؟ ألم تقل إنك ستلقي نظرة سريعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الكبير، ما الذي يُخفى تحت هذا المبنى التجريبي؟ القوتان اللتان تتصارعان لانتزاع المدرسة من المديرة يان تبدوان كأنهما توليان هذا المكان أهمية عظيمة.” وبناءً على تاريخ ميلاده، كان يو ليانغ أكبر بكثير من غاو مينغ.
عند سماعه القلق في صوته، نظر غاو مينغ إلى الساعة. حينها فقط أدرك أنهم مكثوا ساعات داخل الكابوس.
وإضافة إلى ذلك، انتبه غاو مينغ إلى أمر غريب. المحققان الجالسان في مقدمة ومؤخرة الحافلة كانا يرتديان زيًا مختلفًا عن الآخرين. كانت أساور معصميهما ليست سوداء كما المعتاد، بل حمراء كالدم.
“الأمر يصعب شرحه.” جعل غاو مينغ الكلب الكبير يتمدد بجوار يان شيتشي. وعندما غمره نور المصباح، بدا مرتاحًا أكثر. دفن رأسه في فرائه الأسود وكأنه غفا.
“ما الذي يوجد تحت المبنى التجريبي؟” لم يستطع دينغ يوان ورجاله الانتظار لاكتشاف الحقيقة.
“ما الذي يوجد تحت المبنى التجريبي؟” لم يستطع دينغ يوان ورجاله الانتظار لاكتشاف الحقيقة.
.
“كل من يقترب منه يدخل الكابوس. لقد تطلب الأمر جهدًا عظيمًا كي ننجو. انظر إلى تشو سيسي والكلب الكبير وستعرف مدى خطورته.” جمع غاو مينغ رسائل يان شيتشي. “القائد دينغ، سأتركهما في عهدتك. لدي أمر آخر عليّ فعله.”
.
رسائل المديرة يان كانت لأعضاء المجلس الطلابي، للطلاب الذين اعترفت بهم. الشبح الكبير في دورة مياه الفتيات في الطابق الرابع من مبنى الرياضيات كان بالتأكيد تلميذًا سابقًا لها أيضًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
موقع يو ليانغ بالغ الأهمية، ولا يمكن إقناعه بسهولة. رسالة يان شيتشي لم تفعل سوى تليين موقفه. عليّ أن أجد الطالب التالي. كان غاو مينغ قلقًا من ألا يتمكنوا من العثور على 51 طالبًا قبل حصة الغد. لذلك أراد أن يذهب بنفسه لاختيار من يمكنه الاعتماد عليهم.
استدار نحو الضوء. ثلاث حافلات دخلت مدرسة هاندي الخاصة. إحداها كانت فارغة، تبدو صدئة وكأنها من ساحة خردة. الحافلة الثانية كانت مغطاة بالدماء والأحشاء. أضواؤها الوامضة تومض بشكل مشؤوم. الحافلة الثالثة بدت الأكثر عادية، وقد جلس فيها محققون بزيهم الرسمي.
ودّع غاو مينغ دينغ يوان. وعندما مرّ بقاعة الفنون في الطابق الثاني، سقطت فجأة صورة موت شيا يانغ من على الحائط. انحنى غاو مينغ ليلتقطها، فاكتشف أن رجلًا يقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أجد وسيلة للهروب.” فجأة أدرك غاو مينغ أن المدرسة مختلفة عن ذي قبل. “هناك رائحة دماء في الهواء!”
“لماذا لم تقتلهم جميعًا؟”
“لماذا لم تقتلهم جميعًا؟”
“شيا يانغ؟” رفع غاو مينغ رأسه. كان هناك رسم لعضو مجلس طلابي مات ميتة مروّعة. كان غاو مينغ متأكدًا أن اللوحة لم تكن موجودة من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرفة ضغينة معلّمة الفنون كانت قد مُسحت تمامًا بواسطة شيا يانغ. أمسكت المعلّمة بفرشاتها وحاولت أن ترسم شيا يانغ.
“أنا فقط نطقت بأفكارك الداخلية. لقد فعلتُ كل ما كنتَ أنت تريده أصلًا.” جاء صوت شيا يانغ من فم الطالب المرسوم.
“إذن هل يمكنك أن تختفي كليًا لو أردت ذلك؟” التقط غاو مينغ صورة الموت.
“شيا يانغ؟” رفع غاو مينغ رأسه. كان هناك رسم لعضو مجلس طلابي مات ميتة مروّعة. كان غاو مينغ متأكدًا أن اللوحة لم تكن موجودة من قبل.
“كان بإمكانك أن تمزق هذه الصورة في أي وقت، لكنك لم تفعل. أنت تريد أن تلقي بكل خطاياك عليّ.” ضيّق الطالب عينيه وابتسم ابتسامة ملتوية. “أتظن أنك قادر على حمل خطاياي؟”
ودّع غاو مينغ دينغ يوان. وعندما مرّ بقاعة الفنون في الطابق الثاني، سقطت فجأة صورة موت شيا يانغ من على الحائط. انحنى غاو مينغ ليلتقطها، فاكتشف أن رجلًا يقف أمامه.
سمع غاو مينغ الأصوات الغريبة الصادرة من قاعة الفنون. كان شيا يانغ يريده أن يذهب إلى هناك. “وفوق ذلك، ما الجيد في أن تكون أنا؟ عندما تستولي حقًا على حياتي، ستدرك أنك قفزت في الهاوية بدلاً مني.”
“أريد أن أكون مع من أحب وأعيش بسعادة.” قدّم غاو مينغ الإجابة الثالثة.
مشى غاو مينغ بخطى متثاقلة نحو الغرفة 2104، قاعة الفنون. كان جدار الصف مرسومًا عليه ميتات مروّعة لأعضاء المجلس الطلابي.
“لقد وجدتُ لكِ تلميذًا جديدًا. هذه المعلّمة بالتأكيد لديها مؤهلات للرحيل على الحافلة. فمن ستضحي به لتأخذ مكانه؟ سوو جون؟ سونغ شيوي؟ أم طلاب آخرون؟”
“لقد تجاوز وقت إطفاء الأنوار. لقد فشل المجلس الطلابي في قتلك.”
.
“لقد كادوا ينجحون. لكنهم جميعًا هربوا حين أوشكت الأنوار أن تُطفأ.” جاء صوت شيا يانغ من طالب آخر. بدا وكأنه يعيش في كل اللوحات. “غادروا على عجل شديد. يبدو أن إطفاء الأنوار رمز خاص لهم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أصدرت الفرشاة خشخشة على القماش. ومن النافذة، رأى غاو مينغ معلّمة الفنون جالسة وسط القاعة. كانت ملابسها وبشرتها مرسومة بصورها الذاتية. ومع ذلك، كل لوحة أطلقت صوت شيا يانغ.
“نحن الثلاثة استخدمنا ثلاث طرق مختلفة لخوض التجربة الاجتماعية، لكن هذه التجربة لم تنتهِ بعد. في الحقيقة، إنها بدأت للتو.” ربما لأن يو ليانغ رأى كم كانت تشو سيسي تبكي بحرقة، أو ربما لأنها اتخذت خيارات كثيرة مشابهة لخياراته، مدّ يده ليساعدها على تعديل الشارة الحمراء. بعد أن لمسها يو ليانغ، توقفت شارة المجلس الطلابي الحمراء عن إيذاء تشو سيسي. بدا وكأنها أصبحت جزءًا منها.
“أنتِ مجنونة.”
“أنتِ مجنونة.”
“لكنني استلهمت منكَ.”
حدّق يو ليانغ في غاو مينغ. وبدلًا من أن يجيب، ألقى بسؤال: “هل تريد أن تحيا بالألم أم أن تموت بسعادة؟”
غرفة ضغينة معلّمة الفنون كانت قد مُسحت تمامًا بواسطة شيا يانغ. أمسكت المعلّمة بفرشاتها وحاولت أن ترسم شيا يانغ.
“أريد أن أكون مع من أحب وأعيش بسعادة.” قدّم غاو مينغ الإجابة الثالثة.
“لقد وجدتُ لكِ تلميذًا جديدًا. هذه المعلّمة بالتأكيد لديها مؤهلات للرحيل على الحافلة. فمن ستضحي به لتأخذ مكانه؟ سوو جون؟ سونغ شيوي؟ أم طلاب آخرون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب غاو مينغ بسرعة من الحافلة. لاحظ أن كلًا من تشين تيان وباي شياو كانا بداخلها. كانا متوترين للغاية، في حالة تأهب قصوى.
“كيف لم أنتبه من قبل لمدى فاعليتك؟” غادر غاو مينغ قاعة الفنون على عجل. وبعد خروجه من المبنى التجريبي، تفقد جدول الحصص. الحصة القادمة للفنون ستكون بعد يومين. لكن ما أقلق غاو مينغ أكثر هو أن هناك حصة “تطبيق اجتماعي” بعد ظهر الغد.
“أنتِ مجنونة.”
“هذه الحصة لن تجعلنا نلتقي بيو ليانغ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الكبير، ما الذي يُخفى تحت هذا المبنى التجريبي؟ القوتان اللتان تتصارعان لانتزاع المدرسة من المديرة يان تبدوان كأنهما توليان هذا المكان أهمية عظيمة.” وبناءً على تاريخ ميلاده، كان يو ليانغ أكبر بكثير من غاو مينغ.
الحصص التي تبدو عادية لم يبدُ لها يومًا هذا القدر من الرعب بالنسبة لغاو مينغ. حصة الصحة وحصة الأخلاق كلها بدت وكأنها مصائد.
أصدرت الفرشاة خشخشة على القماش. ومن النافذة، رأى غاو مينغ معلّمة الفنون جالسة وسط القاعة. كانت ملابسها وبشرتها مرسومة بصورها الذاتية. ومع ذلك، كل لوحة أطلقت صوت شيا يانغ.
“عليّ أن أجد وسيلة للهروب.” فجأة أدرك غاو مينغ أن المدرسة مختلفة عن ذي قبل. “هناك رائحة دماء في الهواء!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان من المفترض أن يتبقى بعض الوقت حتى الفجر. ومع ذلك، كانت المدرسة أكثر إشراقًا مما كانت عليه في الليلة السابقة.
وإضافة إلى ذلك، انتبه غاو مينغ إلى أمر غريب. المحققان الجالسان في مقدمة ومؤخرة الحافلة كانا يرتديان زيًا مختلفًا عن الآخرين. كانت أساور معصميهما ليست سوداء كما المعتاد، بل حمراء كالدم.
“هذا هو…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استدار نحو الضوء. ثلاث حافلات دخلت مدرسة هاندي الخاصة. إحداها كانت فارغة، تبدو صدئة وكأنها من ساحة خردة. الحافلة الثانية كانت مغطاة بالدماء والأحشاء. أضواؤها الوامضة تومض بشكل مشؤوم. الحافلة الثالثة بدت الأكثر عادية، وقد جلس فيها محققون بزيهم الرسمي.
“شكرًا.” أخذت تشو سيسي المنديل وفتحت عينيها المليئتين بالدموع. لم تفكر كثيرًا واستخدمت المنديل لمسح دموعها. لكن زيت الفلفل لسع عينيها وجعل دموعها تنهمر أكثر.
“هل أرسلت القيادة التعزيزات؟”
كان من المفترض أن يتبقى بعض الوقت حتى الفجر. ومع ذلك، كانت المدرسة أكثر إشراقًا مما كانت عليه في الليلة السابقة.
اقترب غاو مينغ بسرعة من الحافلة. لاحظ أن كلًا من تشين تيان وباي شياو كانا بداخلها. كانا متوترين للغاية، في حالة تأهب قصوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أجد وسيلة للهروب.” فجأة أدرك غاو مينغ أن المدرسة مختلفة عن ذي قبل. “هناك رائحة دماء في الهواء!”
وإضافة إلى ذلك، انتبه غاو مينغ إلى أمر غريب. المحققان الجالسان في مقدمة ومؤخرة الحافلة كانا يرتديان زيًا مختلفًا عن الآخرين. كانت أساور معصميهما ليست سوداء كما المعتاد، بل حمراء كالدم.
عند سماعه القلق في صوته، نظر غاو مينغ إلى الساعة. حينها فقط أدرك أنهم مكثوا ساعات داخل الكابوس.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنتِ مجنونة.”
“كان بإمكانك أن تمزق هذه الصورة في أي وقت، لكنك لم تفعل. أنت تريد أن تلقي بكل خطاياك عليّ.” ضيّق الطالب عينيه وابتسم ابتسامة ملتوية. “أتظن أنك قادر على حمل خطاياي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
