المؤتمر الصحفي [1]
الفصل 229: المؤتمر الصحفي [1]
لم يأتوا بدافع القلق، بل جاؤوا مترقّبين لحظة انفجاره؟
“دعوني أُحدّد موعد مؤتمر صحفي بسرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار رئيس القسم نحو الخزانة الموضوعة في زاوية الغرفة. تقدّم نحوها وفتحها.
بحكم مكانته داخل النقابة، لم يكن صعبًا على رئيس القسم أن يرتّب مؤتمرًا صحفيًا. خصوصًا بعد المقابلة الصادمة الأخيرة، إذ بلغ الاهتمام العام ذروته، وكان الجميع ينتظرون كيف سترد النقابة.
“أجل.”
وعليه، فما إن أعلن رئيس القسم عن المؤتمر الصحفي حتى انتشرت الأخبار بسرعة في أرجاء الجزيرة بأكملها.
—طاب مساؤكم جميعًا. كما تعلمون، أنا رئيس قسم الاحتواء. وأنا هنا اليوم للحديث عن المقابلة الأخيرة التي جرت في سقوط التاج، ولتقديم ردّ وافر.
“…لقد أصبح الأمر أضخم مما توقّعت.”
أجابت زوي، متفوهة بكل كلمة كأنها تبصقها.
وضع الهاتف جانبًا وأطلق تنهيدة طويلة، ثم غطّى وجهه بكفّيه.
“أعلم أنّه بشأن المؤتمر الصحفي، لكن ما بال هذا الجمع الكبير؟ هذه أول مرة أرى كل هؤلاء في وقت واحد.”
بدأ يشعر بالإرهاق.
ولم يطل الأمر حتى بدأ اسم النقابة يتصدر.
“ربما ما كان عليّ أن أرتّب لهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا مفاجئًا بعض الشيء.
عند إعادة النظر، أدرك أنّه لم يكن هناك داعٍ حقيقي لعقد مؤتمر صحفي وشرح الوضع للعالم. غير أنّه فهم أنّ الكثير من المستثمرين طالبوا النقابة بتوضيح موقفها.
لكن لم يدم طويلًا.
ولم يكن بإمكانه السماح لسيد النقابة بأن يتحمّل وحده وطأة شكاواهم.
كان هناك كثيرون لا أعرفهم، ولم أتمالك نفسي عن رفع حاجبي من فرط الدهشة.
وفوق ذلك…
الكثير من التعليقات بدت وكأنها تسخر من النقابة.
‘قد يتحوّل هذا إلى فرصة جيدة لقسمنا.’
تبدّلت ملامح الكثيرين عند رؤية شخصية بعينها.
كان رئيس القسم مدركًا تمام الإدراك أنّ اللعبة تعمل. على الأقل، ضد أولئك الذين يفتقرون إلى الخبرة والنظام.
خرجت من المكتب، فرأيت المكان يعجّ بالناس.
“أنا واثق أنّ النقابات الأخرى والناس سيولون اهتمامًا باللعبة فور إعلاننا، وسيجربونها بأنفسهم. وما إن يدركوا أنّ أفعالنا لم تكن بلا أساس، وأن لدينا نسخة أكثر تميّزًا، قد تزداد شعبيتنا بالفعل.”
خرجت من المكتب، فرأيت المكان يعجّ بالناس.
قد يزوّد هذا نقابتهم بالأفضلية اللازمة ليدفع بها نحو بلوغ درجة الملك.
في تلك اللحظة بالذات أدركت معنى كلمات كايل السابقة وأغلقت هاتفي.
استدار رئيس القسم نحو الخزانة الموضوعة في زاوية الغرفة. تقدّم نحوها وفتحها.
“ماذا؟ لقد قلت—”
حدّق في البذلة المرتبة بعناية داخلها، وابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وبينما التقطت نظرة حادة نحوي، أملت رأسي.
“منذ متى لم أرتدك؟”
“آه.”
***
“أنت… لا عليك.”
كان خبر المؤتمر الصحفي قد انتشر في أرجاء النقابة كلها تقريبًا.
‘حقًا عليه أن يتوقف عن ذلك.’
وبينما كنت قد عدت إلى مكتبي وبدأت بترتيب الأمور، اضطررت أخيرًا للتوقف؛ فما من سبيل لتجاهل الضوضاء القادمة من خارج الباب مباشرة.
“ذاك كان مجازًا!”
“…يبدو أنّ الجميع بدأ بالهلع.”
في اللحظة التي بدأت الأمور تتصاعد أكثر، دوّى صوت رئيس القسم مجددًا.
خرجت من المكتب، فرأيت المكان يعجّ بالناس.
أجابت زوي، متفوهة بكل كلمة كأنها تبصقها.
كان هناك كثيرون لا أعرفهم، ولم أتمالك نفسي عن رفع حاجبي من فرط الدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن ليس كلّها. بعضها اتجه نحوي.
‘ما الذي يجري؟ هل عاد الجميع فقط من أجل المؤتمر الصحفي؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت على شفتي عند رؤيتي ذلك.
كان هذا مفاجئًا بعض الشيء.
—مرحبًا. أنا آدم من صحيفة NCPJ تايمز. أنا من المعجبين الكبار بأعمالكم، لكنني أود أن أطرح السؤال الذي يشغل بال أغلبنا. هل ثمة صدق في كلمات المتدرّب ميلشاين؟ هل حقًا استعملتم ألعاب الفيديو لتدريب مجنّديكم؟
“المعذرة. اسمحوا لي بالمرور.”
ساد الصمت القاعة بعد هذا السؤال.
دفعت بعضهم جانبًا وتقدّمت حتى لمحْتُ كايل والآخرين. كانوا مجتمعين يتبادلون النقاش حول بعض الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
“ما الذي يحدث؟”
لم أتمالك نفسي من الشعور بصدمة حين وقع بصري على رئيس القسم. كان يرتدي بذلة داكنة أنيقة، وشعره مصفف بعناية، ولحيته مشذبة حديثًا. بدا متماسكًا ووسيمًا إلى حدّ لافت، بعيدًا كل البعد عن مظهره المعتاد المبعثر.
ما إن اقتربت منهم حتى توقفوا جميعًا، والتفت كايل نحوي.
لكن لم يدم طويلًا.
“ألم تسمع؟ إنّه—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
“أعلم أنّه بشأن المؤتمر الصحفي، لكن ما بال هذا الجمع الكبير؟ هذه أول مرة أرى كل هؤلاء في وقت واحد.”
كان خبر المؤتمر الصحفي قد انتشر في أرجاء النقابة كلها تقريبًا.
“آه.”
—تبًّا لكم.
بدت على كايل ملامح الفهم المفاجئ وهو يحوّل بصره نحو الشاشة أمامه.
كان هناك كثيرون لا أعرفهم، ولم أتمالك نفسي عن رفع حاجبي من فرط الدهشة.
“…هذه أول مرة يظهر فيها رئيس القسم علنًا منذ وقت طويل. أغلب الموجودين هنا جاؤوا ليروا كيف سيتعامل مع الوضع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هل صحيح أيضًا أنك اقترحت على متدرّبيك ركل الأشباح الصغيرة؟
“وهذا كل شيء؟”
***
“أجل.”
قد يزوّد هذا نقابتهم بالأفضلية اللازمة ليدفع بها نحو بلوغ درجة الملك.
أومأ كايل قبل أن يتوقف قليلًا.
لكن سرعان ما انفجر المكان بالفوضى بعد أن أنهى كلماته، إذ أخذ الصحفيون يصيحون فوق بعضهم البعض.
“حسنًا، فلنقل إنّ الجميع قلقون. أنت تعلم…” أشار كايل إلى صدغ رأسه وهو يدور بإصبعه. “رئيس القسم ليس أكثر الناس اتزانًا. غالبًا ما يبالغ كثيرًا. نحن هنا فقط لنشهد العرض.”
‘حقًا عليه أن يتوقف عن ذلك.’
“…..”
وعلى الرغم من أنهم لم ينطقوا بشيء، فقد بدا لي واضحًا أنّ الجميع يفكر بأنه قد فقد صوابه.
ماذا…؟
لم أتمالك نفسي من الشعور بصدمة حين وقع بصري على رئيس القسم. كان يرتدي بذلة داكنة أنيقة، وشعره مصفف بعناية، ولحيته مشذبة حديثًا. بدا متماسكًا ووسيمًا إلى حدّ لافت، بعيدًا كل البعد عن مظهره المعتاد المبعثر.
حقًا؟
“ما الذي يحدث؟”
لم يأتوا بدافع القلق، بل جاؤوا مترقّبين لحظة انفجاره؟
“منذ متى لم أرتدك؟”
‘وتسمّونه مجنونًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق ذلك…
“أفسحوا لي مكانًا. أريد أن أرى أنا أيضًا.”
قد يزوّد هذا نقابتهم بالأفضلية اللازمة ليدفع بها نحو بلوغ درجة الملك.
دفعت الآخرين جانبًا وحدّقت في الشاشة.
—نعم، هذا صحيح.
زوي أدارت رأسها وضغطت بإصبعها على شفتيها.
“أعلم أنّه بشأن المؤتمر الصحفي، لكن ما بال هذا الجمع الكبير؟ هذه أول مرة أرى كل هؤلاء في وقت واحد.”
“ششش. لقد بدأ.”
في تلك اللحظة خيّم الصمت.
في تلك اللحظة خيّم الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا…؟
ارتعش الضوء على الشاشة، كاشفًا عن طاولة طويلة موضوعة أمام خلفية من الورق المقوّى البسيط، وقد طُبع عليها شعار النقابة إلى جانب عدة رعاة. ومضت أضواء الكاميرات بتتابع سريع بينما أخذ عدة أشخاص مقاعدهم خلف المكتب.
“منذ متى لم أرتدك؟”
“انظر!”
ولم يطل الأمر حتى بدأ اسم النقابة يتصدر.
“…يا إلهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، أنتم بالفعل غرباء.
تبدّلت ملامح الكثيرين عند رؤية شخصية بعينها.
“…هذه أول مرة يظهر فيها رئيس القسم علنًا منذ وقت طويل. أغلب الموجودين هنا جاؤوا ليروا كيف سيتعامل مع الوضع.”
لم أتمالك نفسي من الشعور بصدمة حين وقع بصري على رئيس القسم. كان يرتدي بذلة داكنة أنيقة، وشعره مصفف بعناية، ولحيته مشذبة حديثًا. بدا متماسكًا ووسيمًا إلى حدّ لافت، بعيدًا كل البعد عن مظهره المعتاد المبعثر.
وعليه، فما إن أعلن رئيس القسم عن المؤتمر الصحفي حتى انتشرت الأخبار بسرعة في أرجاء الجزيرة بأكملها.
“أحدهم يقرصني. لا أرى أوهامًا، صحيح—مهلًا!”
“…هذه أول مرة يظهر فيها رئيس القسم علنًا منذ وقت طويل. أغلب الموجودين هنا جاؤوا ليروا كيف سيتعامل مع الوضع.”
وبينما التقطت نظرة حادة نحوي، أملت رأسي.
كان المؤتمر الصحفي فوضويًا، لكن لحسن الحظ، النقابة مُدرّبة على مثل هذه المواقف، وتمكّنوا من تهدئة الوضع شيئًا فشيئًا حتى لم يبقَ سوى صحفي واحد واقف.
“ماذا؟ لقد قلت—”
وعليه، فما إن أعلن رئيس القسم عن المؤتمر الصحفي حتى انتشرت الأخبار بسرعة في أرجاء الجزيرة بأكملها.
“ذاك كان مجازًا!”
“ما الذي يحدث؟”
أجابت زوي، متفوهة بكل كلمة كأنها تبصقها.
ولم يكن بإمكانه السماح لسيد النقابة بأن يتحمّل وحده وطأة شكاواهم.
فتحت فمي، ثم ما لبثت أن أومأت.
“أحدهم يقرصني. لا أرى أوهامًا، صحيح—مهلًا!”
“حسنًا.”
لم أتمالك نفسي من الشعور بصدمة حين وقع بصري على رئيس القسم. كان يرتدي بذلة داكنة أنيقة، وشعره مصفف بعناية، ولحيته مشذبة حديثًا. بدا متماسكًا ووسيمًا إلى حدّ لافت، بعيدًا كل البعد عن مظهره المعتاد المبعثر.
“أنت… لا عليك.”
“المعذرة. اسمحوا لي بالمرور.”
رمقتني زوي بنظرة أخرى غاضبة، لكنها توقفت ما إن بدأ اللقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
كان رئيس القسم أول من تكلّم.
ساد الصمت الدردشة حينها.
—طاب مساؤكم جميعًا. كما تعلمون، أنا رئيس قسم الاحتواء. وأنا هنا اليوم للحديث عن المقابلة الأخيرة التي جرت في سقوط التاج، ولتقديم ردّ وافر.
“ربما ما كان عليّ أن أرتّب لهذا.”
حتى أسلوب حديثه كان مختلفًا تمامًا عن المعتاد.
***
بدأت أشك حقًا إن كان رئيس القسم قد تلبّسته روح ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت على شفتي عند رؤيتي ذلك.
لكن سرعان ما انفجر المكان بالفوضى بعد أن أنهى كلماته، إذ أخذ الصحفيون يصيحون فوق بعضهم البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
—لدي سؤال!
كان هناك كثيرون لا أعرفهم، ولم أتمالك نفسي عن رفع حاجبي من فرط الدهشة.
—رجاءً أجب عن التهمة. هل صحيح أنكم تستخدمون الألعاب لتدريب المتدرّبين؟ ليست ألعاب الواقع الافتراضي، بل ألعابًا حقيقية؟
“أنا واثق أنّ النقابات الأخرى والناس سيولون اهتمامًا باللعبة فور إعلاننا، وسيجربونها بأنفسهم. وما إن يدركوا أنّ أفعالنا لم تكن بلا أساس، وأن لدينا نسخة أكثر تميّزًا، قد تزداد شعبيتنا بالفعل.”
—هل صحيح أيضًا أنك اقترحت على متدرّبيك ركل الأشباح الصغيرة؟
أومأ رئيس القسم.
حين سمعت بعض الأسئلة، رأيت عدة أشخاص يغطّون وجوههم خجلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تسمع؟ إنّه—”
آهات متثاقلة ملأت القاعة.
ولم يكن بإمكانه السماح لسيد النقابة بأن يتحمّل وحده وطأة شكاواهم.
‘حقًا عليه أن يتوقف عن ذلك.’
كان خبر المؤتمر الصحفي قد انتشر في أرجاء النقابة كلها تقريبًا.
‘لقد كرّرها كثيرًا حتى صار الناس يظنون أننا غرباء…’
[نقابة النجم المبتور قد انحدرت بالفعل إلى الحضيض. لقد نما حجمهم بسرعة كبيرة تفوق طاقتهم. لم يكبروا كما كبرت النقابات الأخرى، ومن الواضح أن أساسهم هش. لقد أصبحوا جشعين أكثر من اللازم.]
لا، أنتم بالفعل غرباء.
الكثير من التعليقات بدت وكأنها تسخر من النقابة.
كان المؤتمر الصحفي فوضويًا، لكن لحسن الحظ، النقابة مُدرّبة على مثل هذه المواقف، وتمكّنوا من تهدئة الوضع شيئًا فشيئًا حتى لم يبقَ سوى صحفي واحد واقف.
تبدّلت ملامح الكثيرين عند رؤية شخصية بعينها.
—مرحبًا. أنا آدم من صحيفة NCPJ تايمز. أنا من المعجبين الكبار بأعمالكم، لكنني أود أن أطرح السؤال الذي يشغل بال أغلبنا. هل ثمة صدق في كلمات المتدرّب ميلشاين؟ هل حقًا استعملتم ألعاب الفيديو لتدريب مجنّديكم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، أنتم بالفعل غرباء.
ساد الصمت القاعة بعد هذا السؤال.
تبدّلت ملامح الكثيرين عند رؤية شخصية بعينها.
توجّهت كل العيون نحو رئيس القسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وبينما التقطت نظرة حادة نحوي، أملت رأسي.
…لكن ليس كلّها. بعضها اتجه نحوي.
قد يزوّد هذا نقابتهم بالأفضلية اللازمة ليدفع بها نحو بلوغ درجة الملك.
ثم—
ساد الصمت القاعة بعد هذا السؤال.
—نعم، هذا صحيح.
بدأ يشعر بالإرهاق.
أومأ رئيس القسم.
“ماذا؟ لقد قلت—”
—لقد بدأنا باستخدام الألعاب لتدريب المتدرّبين.
أومأ كايل قبل أن يتوقف قليلًا.
على الفور، تعالت همهمات وهمسات في أرجاء المؤتمر. نظر كثيرون إلى رئيس القسم بشيء من الريبة.
لم يأتوا بدافع القلق، بل جاؤوا مترقّبين لحظة انفجاره؟
وعلى الرغم من أنهم لم ينطقوا بشيء، فقد بدا لي واضحًا أنّ الجميع يفكر بأنه قد فقد صوابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت قد عدت إلى مكتبي وبدأت بترتيب الأمور، اضطررت أخيرًا للتوقف؛ فما من سبيل لتجاهل الضوضاء القادمة من خارج الباب مباشرة.
فتحت هاتفي ونظرت إلى التعليقات المباشرة حول المؤتمر.
—تبًّا لكم.
[نقابة النجم المبتور قد انحدرت بالفعل إلى الحضيض. لقد نما حجمهم بسرعة كبيرة تفوق طاقتهم. لم يكبروا كما كبرت النقابات الأخرى، ومن الواضح أن أساسهم هش. لقد أصبحوا جشعين أكثر من اللازم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ألعاب؟ حقًا؟ هل هذه مزحة؟ لا بد أنه يمزح.]
[كنت أفكر في الانضمام إلى النقابة، لكن يبدو أنني سأفكر في أمر آخر.]
—طاب مساؤكم جميعًا. كما تعلمون، أنا رئيس قسم الاحتواء. وأنا هنا اليوم للحديث عن المقابلة الأخيرة التي جرت في سقوط التاج، ولتقديم ردّ وافر.
[ألعاب؟ حقًا؟ هل هذه مزحة؟ لا بد أنه يمزح.]
لم يكن الحال على ما يرام.
“منذ متى لم أرتدك؟”
الكثير من التعليقات بدت وكأنها تسخر من النقابة.
فتحت هاتفي ونظرت إلى التعليقات المباشرة حول المؤتمر.
ولم يطل الأمر حتى بدأ اسم النقابة يتصدر.
تحت أنظار الجميع، رفع إصبعه الأوسط.
#سقوط_النجم_المبتور
لكن سرعان ما انفجر المكان بالفوضى بعد أن أنهى كلماته، إذ أخذ الصحفيون يصيحون فوق بعضهم البعض.
عضضت على شفتي عند رؤيتي ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
ثم…
“حسنًا، فلنقل إنّ الجميع قلقون. أنت تعلم…” أشار كايل إلى صدغ رأسه وهو يدور بإصبعه. “رئيس القسم ليس أكثر الناس اتزانًا. غالبًا ما يبالغ كثيرًا. نحن هنا فقط لنشهد العرض.”
في اللحظة التي بدأت الأمور تتصاعد أكثر، دوّى صوت رئيس القسم مجددًا.
—لقد بدأنا باستخدام الألعاب لتدريب المتدرّبين.
—…أرى أن الكثير منكم يظن أنني مجنون. وأن النقابة تنهار بسبب هذا القرار.
في اللحظة التي بدأت الأمور تتصاعد أكثر، دوّى صوت رئيس القسم مجددًا.
ابتسم، ثم وجّه نظره نحو الكاميرا.
—طاب مساؤكم جميعًا. كما تعلمون، أنا رئيس قسم الاحتواء. وأنا هنا اليوم للحديث عن المقابلة الأخيرة التي جرت في سقوط التاج، ولتقديم ردّ وافر.
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا…؟
تحت أنظار الجميع، رفع إصبعه الأوسط.
“أفسحوا لي مكانًا. أريد أن أرى أنا أيضًا.”
—تبًّا لكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تسمع؟ إنّه—”
ساد الصمت الدردشة حينها.
“ما الذي يحدث؟”
لكن لم يدم طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا…؟
إذ انفجرت بعد برهة قصيرة.
لم يأتوا بدافع القلق، بل جاؤوا مترقّبين لحظة انفجاره؟
في تلك اللحظة بالذات أدركت معنى كلمات كايل السابقة وأغلقت هاتفي.
بحكم مكانته داخل النقابة، لم يكن صعبًا على رئيس القسم أن يرتّب مؤتمرًا صحفيًا. خصوصًا بعد المقابلة الصادمة الأخيرة، إذ بلغ الاهتمام العام ذروته، وكان الجميع ينتظرون كيف سترد النقابة.
‘…ربما ما كان عليّ أن أقترح المؤتمر الصحفي.’
بدأ يشعر بالإرهاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
خرجت من المكتب، فرأيت المكان يعجّ بالناس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات