الفصل 231
“إذا كنت تحبه كثيرًا، فتناوله حتى ينفتح فمك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إنه الجانب الغربي يا كابتن سيتون! الجدار الغربي ينهار.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
الفصل 231
ترجمة: ســاد
“سيد سيتون! هذه رسالة اللورد! ارفع الراية البيضاء! استسلم!” صاح رسولٌ على صهوة جواده بصوتٍ عالٍ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قام أحد المحاربين من قبيلة الفأس الحجرية بضرب يوريتش على كتفه.
“مدينة هافيلوند.”
نادى محارب شاب يوريتش. المحاربون الأكبر سنًا هم من يخاطبون يوريتش بأدب واحترام. أما من هم في مثل سن يوريتش فكانوا أكثر عفوية معه.
حدّق يوريتش بعينيه وهو ينظر إلى أسوار المدينة البعيدة. كان يستكشف المكان. نهض ببطء من وضعية القرفصاء وابتسم ابتسامة مريرة وهو يبصق على الأرض.
لمس أحدهم رأس المحارب. شعر المحارب الأصلع بألمٍ سحق جمجمته، فلوح بخنجره ردًا على ذلك. حتى وهو في حالة سُكر، نجح هجومه المضاد في استهداف الرأس بدقة.
“في أيام عملي كمرتزق، حصلت على مهمة من اللورد هنا لطرد بعض قطاع الطرق.”
أصدر يوريتش أوامره بمهارة وقاد محاربيه. تقدم المحاربون نزولاً على التلال غرب هافيلوند.
ظلت الذكرى حية. طرد قائد الحرس، سيتون، يوريتش في البداية، لكنه عرفه لاحقًا كمحارب وعامله بلطف. وعومل يوريتش ومرتزقته بسخاء بعد إخضاع قطاع الطرق.
“يوريتش!”
قام أحد المحاربين من قبيلة الفأس الحجرية بضرب يوريتش على كتفه.
صرخ تاجرٌ يجرّ عربةً دائرية. وسقطت عائلةٌ بأكملها من خلف العربة، يرتعدون من رؤية البرابرة.
“يوريتش، ما الذي تفكر فيه؟” سأل المحارب.
أخفى المحارب ابتسامته أخيرًا وأومأ برأسه. وضعوا قطعة قماش في فم امرأة لخنقها، بينما يطلقون العنان لرغباتهم المكبوتة.
“الأوقات القديمة ” أبقى يوريتش رده مختصرا.
عادت النساء إلى منازلهن بعد أن عذبهن المحاربون طوال الليل ورغم ترنحهن، كنّ يدعمن بعضهن البعض. ورغم أجسادهن المنهكة، بدت عليهن الإشراقة.
“هل سبق لك أن كنت هنا؟”
توجه يوريتش إلى الساحة حيث تجمع المحاربون. كانوا يتجولون حاملين أقواسهم، وكأنهم يراهنون على إطلاق النار على شخص ما.
“الجدار الشرقي منخفض وضعيف. إذا ضربناهم هناك، فسنتمكن من اختراق المدينة بسهولة.”
“لقد بدأوا الهجوم بالفعل!”
استعاد يوريتش ذكرياتٍ باهتة. حتى تلك الذكريات المبهمة أعادت إلى ذهنه تخطيط المدينة. كان شخصًا لا ينسى بسهولة ما رآه مرةً واحدة.
حال غياب المقاومة دون وقوع أعمال نهبٍ غير ضرورية. فأصدر ساميكان تعليماتٍ لزعماء القبائل الآخرين بالامتناع عن نهب منازل المدنيين واقتحامها.
“أتساءل كم عدد الأشخاص الذين يعرفونني في هذه المدينة.”
يوريتش هو أول من استقبل.
استدار يوريتش، وارتدى عباءته الجلدية. نزل التل إلى حيث جيش التحالف يُعسكر. كانوا طليعة نحو ثلاثة آلاف جندي.
“ابتعد عني. هذا الكاهن ضيفي.”
“نحن متجهون نحو الجدار الغربي. أيها البرابرة! ابقوا هنا، وعندما تصل قوة ساميكان الرئيسية، أخبروهم بمهاجمة الشرق في آنٍ واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووش!
“مفهوم، يوريتش.”
“تقصد كاهنًا؟ أجل، هؤلاء الرجال يتحدثون دائمًا عن الإحسان والحب، وما إلى ذلك”
أصدر يوريتش أوامره بمهارة وقاد محاربيه. تقدم المحاربون نزولاً على التلال غرب هافيلوند.
بوو!
رغم فجر اليوم، كانت هافيلوند، كونها مدينة تجارية كبيرة، لا تزال تعجّ بالنشاط. المحاربون يقتلون كل من يصادفونه بسهامهم.
“إنه الجانب الغربي يا كابتن سيتون! الجدار الغربي ينهار.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض يوريتش من شواء اللحم بجانب النار. أمسك بدجاجة نصف مطبوخة وبدأ يقطعها إلى قطع صغيرة ليأكلها كوجبة خفيفة.
“آآآه!”
“هل من المفترض أن تستسلم مدينتنا لهؤلاء البرابرة!”
صرخ تاجرٌ يجرّ عربةً دائرية. وسقطت عائلةٌ بأكملها من خلف العربة، يرتعدون من رؤية البرابرة.
“افعلوا ما عليكم فعله ودعهم يلاحقونكم. لقد استسلموا بسلام لتجنب سفك الدماء. إذا جعلناهم يرون الدماء، فسيثورون حقًا ” قال يوريتش للمحاربين الذين هرعوا إلى الحظيرة وسراويلهم نصف مفتوحة.
بوو!
سلّم هافيلوند مفاتيح المخازن إلى ساميكان. فُتحت جميع مخازن مدينة هافيلوند. نهب المحاربون كل شيء منها ولم يتركوا شيئًا خلفهم.
لوّح المحاربون بسيوفهم بعيونٍ جامدة، لم يبقوا أحدًا، ولا حتى النساء. لم يبقَ في أعقابهم سوى جثثٍ مُريعة.
قال محارب أصلع وهو يطلق سهمًا. طار السهم مباشرة نحو لوح خشبي. كان كاهن مرتجف يقف أمام اللوح.
سيطرت وحدة يوريتش بسرعة على الجانب الغربي من المدينة. جهّز المرتزقة المتحضرون أسلحة الحصار، وحمل المحاربون السلالم في مجموعات استعدادًا للهجوم.
لعن المحارب الأصلع وأطلق سهمًا آخر. هذه المرة، أصاب السهم ذراع الكاهن، لكنه مرّ من خلال كمّه فقط.
بييييي!
انطلقت سهام الصفير من كل اتجاه. عندها فقط أدرك حراس المدينة على الأسوار، وهم نائمون، أنهم محاصرون بالأعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكاهن هو جوتفال الذي لدغته ثعبانٌ من أجل يوريتش. لحسن الحظ، نجا، مع أنه فقد ذراعه اليمنى في الحادثة.
“الكابتن سيتون! قائد الحرس!”
بعد أن رمش المحارب الأصلع مذهولاً، شرب بغزارة من زجاجته. حتى فروة رأسه بدت حمراء. سحب سهماً آخر وسحب وتر القوس. حتى أمهر رماة السهام قد يخطئ في مثل هذه الحالة من السكر.
نادى جندي من المدينة على سيتون، قائد الحرس. ارتدى سيتون درعه بسرعة واندفع خارج غرفة الحرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأكثر من خمسين عامًا، لم تتعرض الإمبراطورية لغزوٍ في جوهرها. حتى ميجورن الشمالي لم يتمكن إلا بصعوبة من اختراق الحدود.
” هل هؤلاء هم اللصوص المشهورون؟”
استعاد يوريتش ذكرياتٍ باهتة. حتى تلك الذكريات المبهمة أعادت إلى ذهنه تخطيط المدينة. كان شخصًا لا ينسى بسهولة ما رآه مرةً واحدة.
“لقد بدأوا الهجوم بالفعل!”
مزق الناهبون الغربيون مملكة لانغكيجارت بالكامل. كان من المستحيل على مدينة واحدة مثل هافيلوند أن تقاومهم منذ البداية.
“اثبتوا في مواقعكم! العدو همجيون! لن يستطيعوا اختراق أسوارنا!” صرخ سيتون وهو يصعد إلى قمة السور.
ترجمة: ســاد
بعد صعوده الأسوار ورؤية الوضع بوضوح، لعن سيتون عندما رأى جيشًا خالف توقعاته تمامًا. استخدم الناهبون الغربيون معدات متنوعة، تمامًا كما يفعل الجيش النظامي المتحضر. والجدير بالذكر أن من بين المرتزقة المتحضرين من كان بارعًا في استخدام آلات الحصار المعقدة، كالنجارين والمهندسين.
“لقد بدأوا الهجوم بالفعل!”
بو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الذي عالجه سابقًا، بوكر، مات. لا بد أنه جاء ليلعننا، ذلك الشامان الشمسي اللعين!”
تم تعليق سلم فوق الحائط أمام سيتون.
شاهد يوريتش النساء وهنّ يندفعن نحو المحاربين. بعضهن بائعات هوى، والبعض الآخر أمهات وزوجات. ضحّت النساء، اللواتي كنّ أضعف من أن يقاتلن، بأنفسهنّ لحماية الفتيات الأكثر هشاشةً وضعفًا.
“لا فرصة، أيها البرابرة! ابصقوا.”
لعن المحارب الأصلع وأطلق سهمًا آخر. هذه المرة، أصاب السهم ذراع الكاهن، لكنه مرّ من خلال كمّه فقط.
قام سيتون بركل السلم من على الحائط أثناء طعن أحد البرابرة الذي كان يتسلق السلم.
بوو!
“يا للهول، هل يخططون حقًا للوصول إلى قلب الإمبراطورية؟”
ألقى يوريتش بفأس وضرب عمود الحظيرة.
لأكثر من خمسين عامًا، لم تتعرض الإمبراطورية لغزوٍ في جوهرها. حتى ميجورن الشمالي لم يتمكن إلا بصعوبة من اختراق الحدود.
خرج الكونت هافيلوند من الجدار الداخلي وركع أمام ساميكان ويوريتش. يُذكر أنه جبان استسلم دون قتال.
“إنه الجانب الغربي يا كابتن سيتون! الجدار الغربي ينهار.”
“يمكنك أن تأخذ ما تريد، ولكن من فضلك لا تؤذي مواطنينا، يوريتش.”
هرع سيتون نحو الجدار الغربي، لكن البرابرة كانوا قد تسلّقوه بالفعل. لم يكن الحراس المحليون الضعفاء نداً لمحاربي البرابرة.
تعرّف الكونت هافيلوند على يوريتش وطلب منه ذلك. على عكس سيتون، لم يُبدِ أي استياء تجاهه. ببساطة، فعل ما بوسعه من موقعه.
“سيد سيتون! هذه رسالة اللورد! ارفع الراية البيضاء! استسلم!” صاح رسولٌ على صهوة جواده بصوتٍ عالٍ.
قال محارب أصلع وهو يطلق سهمًا. طار السهم مباشرة نحو لوح خشبي. كان كاهن مرتجف يقف أمام اللوح.
مزق الناهبون الغربيون مملكة لانغكيجارت بالكامل. كان من المستحيل على مدينة واحدة مثل هافيلوند أن تقاومهم منذ البداية.
يوريتش هو أول من استقبل.
“يأمرك بالاستسلام قبل أن يتفاقم الضرر، يا سيدي سيتون!”
بوو!
صرخ الرسول بصوت أعلى. ارتجف سيتون وهو يشاهد البرابرة. كان جنوده يموتون من حوله وهو يرتجف.
أخلى الناس منازلهم ليُقدموها مساكنًا للناهبين. كانت كمية الطعام التي استهلكها جيشٌ قوامه عشرة آلاف هائلة. ورغم جهود كبح جماحهم، المحاربون يختطفون النساء الفاتنات ويأخذونهن إلى الحظائر.
“هل من المفترض أن تستسلم مدينتنا لهؤلاء البرابرة!”
“يوريتش!”
عضّ سيتون شفتيه بعينين محتقنتين بالدم، كأنه سيذرف دموعًا. لكنه اتبع أوامر الكونت هافيلوند ولوّح بالراية البيضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سعادة؟”
دينغ! دينغ!
“لم نلتقي منذ وقت طويل، جوتفال.”
قرع جنود هافيلوند الجرس. ألقى الجنود الذين سمعوا إشارة الاستسلام أسلحتهم وانبطحوا أرضًا. فُتحت أبواب المدينة بسهولة بالغة، مما سمح للبرابرة بالدخول.
عادت النساء إلى منازلهن بعد أن عذبهن المحاربون طوال الليل ورغم ترنحهن، كنّ يدعمن بعضهن البعض. ورغم أجسادهن المنهكة، بدت عليهن الإشراقة.
بوو!
قام أحد المحاربين من قبيلة الفأس الحجرية بضرب يوريتش على كتفه.
دخل اللصوص المسلحون من البوابات، وأسلحتهم معلقة على أكتافهم. راقبوا المدينة ووجوههم غارقة في الدماء. عاد جميع السكان إلى منازلهم يرتجفون خوفًا.
يوريتش هو أول من استقبل.
كان جنود هافيلوند، بعد أن ألقوا أسلحتهم، ينتظرون مصيرهم بلا قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أوه.”
“آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأبذل قصارى جهدي. جبنُك اليوم هو الشجاعة الحقيقية.”
نظر قائد الحرس سيتون إلى الرجل الذي كان في طليعة البرابرة. بدا مألوفًا بشكل غريب.
“الجدار الشرقي منخفض وضعيف. إذا ضربناهم هناك، فسنتمكن من اختراق المدينة بسهولة.”
“يوريييييتش!”
“سيد سيتون! هذه رسالة اللورد! ارفع الراية البيضاء! استسلم!” صاح رسولٌ على صهوة جواده بصوتٍ عالٍ.
صرخ سيتون من الألم وبينما نهض، برزت رماح محاربي القبائل من حوله. أي حركة خاطئة كانوا جميعًا على استعداد لطعنه في رقبته.
ساميكان، إدراكًا لكرامة يوريتش وعلاقاته، حافظ على هافيلوند قدر الإمكان وبالطبع، جمعوا كل ما هو ثمين من أدوات فضية ومجوهرات إلى مؤن غذائية للزراعة. هافيلوند، الذي لم يتبقَّ له شيء الآن، أصبح في أمسّ الحاجة إلى شيء.
“يا للهول، انظر، إنه صديق قديم. أبعدوا رماحكم عن وجهه أيها الأوغاد!”
لقد أصبح الشعور بالخيانة أعظم لأنه كان هناك عاطفة.
تخلص يوريتش من الدماء التي على فأسه أثناء سيره نحو سيتون.
فرك يوريتش عينيه ونظر مجددًا. لم يكن سوى ضوء المشاعل وضوء القمر.
” يوريتش! يا ابن العاهرة! كيف تجرؤ على مهاجمة هافيلوند! هافيلوند!”
ترجمة: ســاد
غضب سيتون بشدة. كان يُعجب بيوريتش. حتى بالنسبة لقائد الحرس، بدا يوريتش محاربًا عظيمًا. أما الآن، فلم يعد سوى ناهب دمر مدينته.
“ما المضحك في هذا الرجل؟”
لقد أصبح الشعور بالخيانة أعظم لأنه كان هناك عاطفة.
خرج الكونت هافيلوند من الجدار الداخلي وركع أمام ساميكان ويوريتش. يُذكر أنه جبان استسلم دون قتال.
بوو!
نادى محارب شاب يوريتش. المحاربون الأكبر سنًا هم من يخاطبون يوريتش بأدب واحترام. أما من هم في مثل سن يوريتش فكانوا أكثر عفوية معه.
ركل يوريتش رأس سيتون وداس على صدره.
انطلقت سهام الصفير من كل اتجاه. عندها فقط أدرك حراس المدينة على الأسوار، وهم نائمون، أنهم محاصرون بالأعداء.
الكتابة.
“ظهر أحمق يرتدي رداءًا يحمل شعار الشمس مدعيًا أنه يستطيع معالجتنا.”
توقف نصل يوريتش أمام عيني سيتون مباشرة، يرتجف كما لو سيقتلع عينيه.
سووش!
“إذا أردتَ أن تعرف سبب قتالنا، فاسأل إمبراطورك اللعين، سيتون. كما تحمي أهل هافيلوند، أحمي إخوتي وأقاربي. كان من الجيد أن تستسلم بسرعة. هذا سيكون سببًا في عدم تضرر مدينتك كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سعادة؟”
“الاستسلام لم يكن إرادتي بل إرادتة سيدي.”
بوو!
“حسنًا، لطالما كان هذا الرجل ذكيًا. سيتون، بفضل قرار سيدك الحكيم، لن تُمحى هافيلوند من الخريطة.”
بوو!
ارتجفت أصابع سيتون. رفع يوريتش قدمه ببطء عن صدر سيتون.
أخفى المحارب ابتسامته أخيرًا وأومأ برأسه. وضعوا قطعة قماش في فم امرأة لخنقها، بينما يطلقون العنان لرغباتهم المكبوتة.
خرج الكونت هافيلوند من الجدار الداخلي وركع أمام ساميكان ويوريتش. يُذكر أنه جبان استسلم دون قتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بو!
سلّم هافيلوند مفاتيح المخازن إلى ساميكان. فُتحت جميع مخازن مدينة هافيلوند. نهب المحاربون كل شيء منها ولم يتركوا شيئًا خلفهم.
دينغ! دينغ!
“يمكنك أن تأخذ ما تريد، ولكن من فضلك لا تؤذي مواطنينا، يوريتش.”
لقد أصبح الشعور بالخيانة أعظم لأنه كان هناك عاطفة.
تعرّف الكونت هافيلوند على يوريتش وطلب منه ذلك. على عكس سيتون، لم يُبدِ أي استياء تجاهه. ببساطة، فعل ما بوسعه من موقعه.
“نحن متجهون نحو الجدار الغربي. أيها البرابرة! ابقوا هنا، وعندما تصل قوة ساميكان الرئيسية، أخبروهم بمهاجمة الشرق في آنٍ واحد.”
“سأبذل قصارى جهدي. جبنُك اليوم هو الشجاعة الحقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأبذل قصارى جهدي. جبنُك اليوم هو الشجاعة الحقيقية.”
أعرب يوريتش عن احترامه لقرار الكونت هافيلوند. فقد كان يُعطي الأولوية لسلامة المدينة على أي كرامة شخصية. لو تأخر الاستسلام ولو قليلاً، ل المحاربون العالقون في خضم المعركة قد دمروا المدينة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعض النساء عرضن أنفسهن طواعية بدلاً من مشاهدة بناتهن والفتيات الصغيرات يتم جرهن بعيدًا.
حال غياب المقاومة دون وقوع أعمال نهبٍ غير ضرورية. فأصدر ساميكان تعليماتٍ لزعماء القبائل الآخرين بالامتناع عن نهب منازل المدنيين واقتحامها.
قام أحد المحاربين من قبيلة الفأس الحجرية بضرب يوريتش على كتفه.
“ساميكان يستمع إليّ. إنه شيءٌ لطالما تمنيته، ومع ذلك أشعر بغرابةٍ شديدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت أصابع سيتون. رفع يوريتش قدمه ببطء عن صدر سيتون.
ساميكان، إدراكًا لكرامة يوريتش وعلاقاته، حافظ على هافيلوند قدر الإمكان وبالطبع، جمعوا كل ما هو ثمين من أدوات فضية ومجوهرات إلى مؤن غذائية للزراعة. هافيلوند، الذي لم يتبقَّ له شيء الآن، أصبح في أمسّ الحاجة إلى شيء.
“تعاونوا مع اللصوص، يا مواطني هافيلوند!” صرخ الكونت هافيلوند.
بو!
أخلى الناس منازلهم ليُقدموها مساكنًا للناهبين. كانت كمية الطعام التي استهلكها جيشٌ قوامه عشرة آلاف هائلة. ورغم جهود كبح جماحهم، المحاربون يختطفون النساء الفاتنات ويأخذونهن إلى الحظائر.
تم تعليق سلم فوق الحائط أمام سيتون.
“افعلوا ما عليكم فعله ودعهم يلاحقونكم. لقد استسلموا بسلام لتجنب سفك الدماء. إذا جعلناهم يرون الدماء، فسيثورون حقًا ” قال يوريتش للمحاربين الذين هرعوا إلى الحظيرة وسراويلهم نصف مفتوحة.
أعرب يوريتش عن احترامه لقرار الكونت هافيلوند. فقد كان يُعطي الأولوية لسلامة المدينة على أي كرامة شخصية. لو تأخر الاستسلام ولو قليلاً، ل المحاربون العالقون في خضم المعركة قد دمروا المدينة بأكملها.
“وما المشكلة في ذلك؟ إذا حاولوا مهاجمتنا، فسنقتلهم جميعًا.”
بييييي!
ضحك أحد المحاربين القبليين بلا مبالاة، متجاهلاً الأمر كما لو أنه لم يكن شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح المحاربون بسيوفهم بعيونٍ جامدة، لم يبقوا أحدًا، ولا حتى النساء. لم يبقَ في أعقابهم سوى جثثٍ مُريعة.
ووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اللعنة، هل أردت دجاجتي بهذه الشدة؟”
ألقى يوريتش بفأس وضرب عمود الحظيرة.
“يا للهول، هل يخططون حقًا للوصول إلى قلب الإمبراطورية؟”
” لن أكرر كلامي. تذكر ما قلته للتو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يأمرك بالاستسلام قبل أن يتفاقم الضرر، يا سيدي سيتون!”
أخفى المحارب ابتسامته أخيرًا وأومأ برأسه. وضعوا قطعة قماش في فم امرأة لخنقها، بينما يطلقون العنان لرغباتهم المكبوتة.
بوو!
سووش!
“ظهر أحمق يرتدي رداءًا يحمل شعار الشمس مدعيًا أنه يستطيع معالجتنا.”
بعض النساء عرضن أنفسهن طواعية بدلاً من مشاهدة بناتهن والفتيات الصغيرات يتم جرهن بعيدًا.
بوو!
“هل هذه تضحية؟”
” لن أكرر كلامي. تذكر ما قلته للتو.”
شاهد يوريتش النساء وهنّ يندفعن نحو المحاربين. بعضهن بائعات هوى، والبعض الآخر أمهات وزوجات. ضحّت النساء، اللواتي كنّ أضعف من أن يقاتلن، بأنفسهنّ لحماية الفتيات الأكثر هشاشةً وضعفًا.
“افعلوا ما عليكم فعله ودعهم يلاحقونكم. لقد استسلموا بسلام لتجنب سفك الدماء. إذا جعلناهم يرون الدماء، فسيثورون حقًا ” قال يوريتش للمحاربين الذين هرعوا إلى الحظيرة وسراويلهم نصف مفتوحة.
ازداد عدد المحاربين الخارجين من الحظيرة، وقد بدت على وجوههم علامات الرضا. بدأت الشمس تغرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل كم عدد الأشخاص الذين يعرفونني في هذه المدينة.”
عادت النساء إلى منازلهن بعد أن عذبهن المحاربون طوال الليل ورغم ترنحهن، كنّ يدعمن بعضهن البعض. ورغم أجسادهن المنهكة، بدت عليهن الإشراقة.
ترجمة: ســاد
“سعادة؟”
“سيد سيتون! هذه رسالة اللورد! ارفع الراية البيضاء! استسلم!” صاح رسولٌ على صهوة جواده بصوتٍ عالٍ.
فرك يوريتش عينيه ونظر مجددًا. لم يكن سوى ضوء المشاعل وضوء القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مدينة هافيلوند.”
“يوريتش، ماذا تفعل هناك؟ تعالَ إلى هنا، يجب أن ترى هذا. هناك رجلٌ مُضحك.”
بوو!
نادى محارب شاب يوريتش. المحاربون الأكبر سنًا هم من يخاطبون يوريتش بأدب واحترام. أما من هم في مثل سن يوريتش فكانوا أكثر عفوية معه.
“ما المضحك في هذا الرجل؟”
“يا للهول، انظر، إنه صديق قديم. أبعدوا رماحكم عن وجهه أيها الأوغاد!”
نهض يوريتش من شواء اللحم بجانب النار. أمسك بدجاجة نصف مطبوخة وبدأ يقطعها إلى قطع صغيرة ليأكلها كوجبة خفيفة.
“ظهر أحمق يرتدي رداءًا يحمل شعار الشمس مدعيًا أنه يستطيع معالجتنا.”
قام أحد المحاربين من قبيلة الفأس الحجرية بضرب يوريتش على كتفه.
“تقصد كاهنًا؟ أجل، هؤلاء الرجال يتحدثون دائمًا عن الإحسان والحب، وما إلى ذلك”
ساميكان، إدراكًا لكرامة يوريتش وعلاقاته، حافظ على هافيلوند قدر الإمكان وبالطبع، جمعوا كل ما هو ثمين من أدوات فضية ومجوهرات إلى مؤن غذائية للزراعة. هافيلوند، الذي لم يتبقَّ له شيء الآن، أصبح في أمسّ الحاجة إلى شيء.
” لكن الرجل الذي تلقى العلاج مات. كانت إصابته قاتلة على أي حال. لكن بعد أن أرسل أحدهم إلى حتفه، أصرّ على علاج الآخرين. نُريه الآن ما يحدث عندما يُسيء إلينا.”
بعد صعوده الأسوار ورؤية الوضع بوضوح، لعن سيتون عندما رأى جيشًا خالف توقعاته تمامًا. استخدم الناهبون الغربيون معدات متنوعة، تمامًا كما يفعل الجيش النظامي المتحضر. والجدير بالذكر أن من بين المرتزقة المتحضرين من كان بارعًا في استخدام آلات الحصار المعقدة، كالنجارين والمهندسين.
توجه يوريتش إلى الساحة حيث تجمع المحاربون. كانوا يتجولون حاملين أقواسهم، وكأنهم يراهنون على إطلاق النار على شخص ما.
“هناك أشخاصٌ أستطيع إنقاذهم. أرجوكم، امنحونِي فرصةً ” صاح الكاهن بصوتٍ مُتوتِّر.
“مهلاً، إذا استمررتَ في التحرك هكذا، فقد تُصاب! ليس أنك تفهم لغتنا على أي حال!”
ترنح جوتفال نحو يوريتش.
قال محارب أصلع وهو يطلق سهمًا. طار السهم مباشرة نحو لوح خشبي. كان كاهن مرتجف يقف أمام اللوح.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “الاستسلام لم يكن إرادتي بل إرادتة سيدي.”
“هناك أشخاصٌ أستطيع إنقاذهم. أرجوكم، امنحونِي فرصةً ” صاح الكاهن بصوتٍ مُتوتِّر.
توجه يوريتش إلى الساحة حيث تجمع المحاربون. كانوا يتجولون حاملين أقواسهم، وكأنهم يراهنون على إطلاق النار على شخص ما.
“ماذا يقول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكتابة.
“يقول أنه يستطيع إنقاذ شخص ما؟”
سلّم هافيلوند مفاتيح المخازن إلى ساميكان. فُتحت جميع مخازن مدينة هافيلوند. نهب المحاربون كل شيء منها ولم يتركوا شيئًا خلفهم.
“الذي عالجه سابقًا، بوكر، مات. لا بد أنه جاء ليلعننا، ذلك الشامان الشمسي اللعين!”
مزق الناهبون الغربيون مملكة لانغكيجارت بالكامل. كان من المستحيل على مدينة واحدة مثل هافيلوند أن تقاومهم منذ البداية.
لعن المحارب الأصلع وأطلق سهمًا آخر. هذه المرة، أصاب السهم ذراع الكاهن، لكنه مرّ من خلال كمّه فقط.
صرخ الرسول بصوت أعلى. ارتجف سيتون وهو يشاهد البرابرة. كان جنوده يموتون من حوله وهو يرتجف.
“إيه؟ ظننتُ أنني أصبت ذراعه. هل هو فاقد ذراع؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
كان كمّ الكاهن الأيمن فارغًا. لم يكن هناك شيءٌ حيث ينبغي أن يكون ذراعه اليمنى.
غضب سيتون بشدة. كان يُعجب بيوريتش. حتى بالنسبة لقائد الحرس، بدا يوريتش محاربًا عظيمًا. أما الآن، فلم يعد سوى ناهب دمر مدينته.
بعد أن رمش المحارب الأصلع مذهولاً، شرب بغزارة من زجاجته. حتى فروة رأسه بدت حمراء. سحب سهماً آخر وسحب وتر القوس. حتى أمهر رماة السهام قد يخطئ في مثل هذه الحالة من السكر.
الفصل 231
تمتم الكاهن بدعاءٍ بوجهٍ شاحب. ثم فتح عينيه. عندما رأى شيئًا خلف المحارب الأصلع، اتسعت عيناه. كأنه رأى مُخلّصه.
” هل هؤلاء هم اللصوص المشهورون؟”
بو!
“ابتعد عني. هذا الكاهن ضيفي.”
لمس أحدهم رأس المحارب. شعر المحارب الأصلع بألمٍ سحق جمجمته، فلوح بخنجره ردًا على ذلك. حتى وهو في حالة سُكر، نجح هجومه المضاد في استهداف الرأس بدقة.
ظلت الذكرى حية. طرد قائد الحرس، سيتون، يوريتش في البداية، لكنه عرفه لاحقًا كمحارب وعامله بلطف. وعومل يوريتش ومرتزقته بسخاء بعد إخضاع قطاع الطرق.
بوو!
مزق الناهبون الغربيون مملكة لانغكيجارت بالكامل. كان من المستحيل على مدينة واحدة مثل هافيلوند أن تقاومهم منذ البداية.
حفر خنجر المحارب الأصلع في اللحم الناعم، لكنه لم يكن إحساس طعن شخص ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووش!
” اللعنة، هل أردت دجاجتي بهذه الشدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اللعنة، هل أردت دجاجتي بهذه الشدة؟”
صدّ يوريتش الخنجر بالدجاجة التي يحملها. أبعد الدجاجة جانبًا، كاشفًا عن ابتسامة شرسة.
“حسنًا، لطالما كان هذا الرجل ذكيًا. سيتون، بفضل قرار سيدك الحكيم، لن تُمحى هافيلوند من الخريطة.”
“يوريتش!”
أخفى المحارب ابتسامته أخيرًا وأومأ برأسه. وضعوا قطعة قماش في فم امرأة لخنقها، بينما يطلقون العنان لرغباتهم المكبوتة.
“إذا كنت تحبه كثيرًا، فتناوله حتى ينفتح فمك.”
توجه يوريتش إلى الساحة حيث تجمع المحاربون. كانوا يتجولون حاملين أقواسهم، وكأنهم يراهنون على إطلاق النار على شخص ما.
دفع يوريتش دجاجة كاملة في فم المحارب. سُحق لحم الدجاجة وعظامها تحت قبضته القوية، وأُجبرت على دخول فمه. ارتجف المحارب العاجز ودموعه تسيل على وجهه. كما سال الدم من جانبي فمه وهو مفتوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يوريتش! يا ابن العاهرة! كيف تجرؤ على مهاجمة هافيلوند! هافيلوند!”
“أوه، أوه.”
لقد أصبح الشعور بالخيانة أعظم لأنه كان هناك عاطفة.
“ابتعد عني. هذا الكاهن ضيفي.”
تم تعليق سلم فوق الحائط أمام سيتون.
ركل يوريتش مؤخرة المحارب الأصلع ثم نظر إلى الكاهن. بدا وجه الكاهن ذي الذراع الواحدة مألوفًا.
قام يوريتش ببتر ذراع جوتفال بنفسه. بدا أن الإحساس عاد إلى أطراف أصابعه.
“لم نلتقي منذ وقت طويل، جوتفال.”
حال غياب المقاومة دون وقوع أعمال نهبٍ غير ضرورية. فأصدر ساميكان تعليماتٍ لزعماء القبائل الآخرين بالامتناع عن نهب منازل المدنيين واقتحامها.
يوريتش هو أول من استقبل.
عضّ سيتون شفتيه بعينين محتقنتين بالدم، كأنه سيذرف دموعًا. لكنه اتبع أوامر الكونت هافيلوند ولوّح بالراية البيضاء.
كان الكاهن هو جوتفال الذي لدغته ثعبانٌ من أجل يوريتش. لحسن الحظ، نجا، مع أنه فقد ذراعه اليمنى في الحادثة.
بعد أن رمش المحارب الأصلع مذهولاً، شرب بغزارة من زجاجته. حتى فروة رأسه بدت حمراء. سحب سهماً آخر وسحب وتر القوس. حتى أمهر رماة السهام قد يخطئ في مثل هذه الحالة من السكر.
قام يوريتش ببتر ذراع جوتفال بنفسه. بدا أن الإحساس عاد إلى أطراف أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرع جنود هافيلوند الجرس. ألقى الجنود الذين سمعوا إشارة الاستسلام أسلحتهم وانبطحوا أرضًا. فُتحت أبواب المدينة بسهولة بالغة، مما سمح للبرابرة بالدخول.
“لم أكن أتوقع أبدًا أن أراك مرة أخرى، يوريتش.”
“إيه؟ ظننتُ أنني أصبت ذراعه. هل هو فاقد ذراع؟”
ترنح جوتفال نحو يوريتش.
توجه يوريتش إلى الساحة حيث تجمع المحاربون. كانوا يتجولون حاملين أقواسهم، وكأنهم يراهنون على إطلاق النار على شخص ما.
تم تعليق سلم فوق الحائط أمام سيتون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
